Jump to ratings and reviews
Rate this book

Why Nations Fight: Past and Future Motives for War

Rate this book
Four generic motives have historically led states to initiate fear, interest, standing and revenge. Using an original dataset, Richard Ned Lebow examines the distribution of wars across three and a half centuries and argues that, contrary to conventional wisdom, only a minority of these were motivated by security or material interest. Instead, the majority are the result of a quest for standing, and for revenge – an attempt to get even with states who had previously made successful territorial grabs. Lebow maintains that today none of these motives are effectively served by war – it is increasingly counterproductive – and that there is growing recognition of this political reality. His analysis allows for more fine-grained and persuasive forecasts about the future of war as well as highlighting areas of uncertainty.

318 pages, Paperback

First published September 1, 2010

26 people are currently reading
696 people want to read

About the author

Richard Ned Lebow

65 books17 followers
Richard Ned Lebow FBA is an American political scientist best known for his work in international relations, political psychology, classics and philosophy of science. He is Professor of International Political Theory at the Department of War Studies, King's College London, Bye-Fellow of Pembroke College, University of Cambridge, and James O. Freedman Presidential Professor Emeritus at Dartmouth College. Lebow also writes fiction. He has published a novel and collection of short stories and has recently finished a second novel.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (9%)
4 stars
38 (27%)
3 stars
48 (35%)
2 stars
24 (17%)
1 star
13 (9%)
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
October 27, 2019
هذا الكتاب , كتاب لماذا تتحارب الأمم للكاتب ريتشارد ليبو , يتحدث عن الفروقات بين دوافع الحروب بين الماضي والحاضر عبر ثلاثة قرون من الصراعات ( مع التركيز على الصراعات الاخيرة ) و يقدم الكثير من الحروب بصورة شبه احصائية و سردية ويخلص الكتاب إلى أن الحروب اليوم باتت اكثر صعوبة كما ان المكاسب الامنية والمادية باتت ضئيلة جداً مع تقدم العلم , أي بما معناه ان الفوز او النصر بات مبهما اكثر بكثير مما كانت عليه الامور فيما مضى , ورغم ان الكاتب يؤكد على ان الحروب لن تختفي , إلا انه يوضح ان الطرفين مهما كان تباين القوة فيما بينهما سوف يخسر كل منهما اكثر بكثير مما يمكن ان يربحه من الحرب الكتاب ملائم لمحبي الاطلاع على انواع الحروب والمعارك و اسماءها و مواقعها , و الفكرة الأولى المميزة فيه كانت حول القومية و كيف استطاعت ان تملأ الفراغ الذي تركته الروحانية حينما اضمحلت امام تيار العلوم الجارف و كيف ان التشدد في القومية اصبح يقدم ما هو بديل عن التشدد في الايديولوجيا أما الفكرة المميزة الثانية هي التأكيد على ان جميع الاطراف في كل الحروب كانت تسعى لنيل الشرف والمكانة والكرامة رغم انها في معظم الاحيان ابعد ما تكون عنها , بصورة عامة الكتاب فيه كم لا بأس منه من الافكار و تقيمي له 4/10


مقتطفات من كتاب لماذا تتحارب الأمم للكاتب ريتشارد ليبو

---------------
يمكن اختصار معظم ان لم يكن جميع السلوكيات المتعلقة بالسياسات الخارجية في ثلاثة دوافع أساسية هي : الخوف و المنفعة و الشرف
---------------
ان السعي غير المقيد وراء الشهوة او الروح من قبل بعض الجهات الفاعلة يحرم الآخرين من قدرتهم على تلبية هذه الدوافع و الأهم من ذلك انه يصيبهم بالخوف على سلامتهم المادية
---------------
لا تمتلك المؤسسات و الدول نفوسا ولا عواطف لكن الناس الذين يديرون هذه الجماعات او ينتسبون اليها يمتلكونها و هم يقومون في كثير من الأحيان باسقاط احتياجاتهم النفسية على وحداتهم السياسية و من ثم يشعرون بالرضا عن انفسهم عندما تحقق تلك الوحدات انتصارات او تبلي بلاء حسنا
---------------
ليس هناك شك ان الروح هي السبب الرئيسي للحروب عبر القرون وعلى ذلك هي و عواقبها تم تجاهلها بصورة شبه كاملة في ادبيات العلاقات الدولية
--------------
تكتسب الدول القوة لتجنب الهجوم او الاخضاع او الإبادة من قبل الدول الأخرى و هذه الجهود لضمان امنها تجعل الدول الأخرى اقل شعورا بالأمان و ترغمها على الاستعداد للاسوأ ولان أحدا لا يمكنه ان يشعر بالامن المطلق في عالم الوحدات المتنافسة هذا يقع التنافس على السلطة مما يستهل الحلقة المفرغة من الامن و تكديس القوة
-------------
ان الطريقة الوحيدة التي يمكن بها للحرب ان تقلل من قوة دولة ما على المدى الطويل هي التقسيم الدائم او تفكيكها او غزو و احتلال أراض تضم نسبة كبيرة من سكانها و مواردها الاقتصادية
-------------
بما ان الحرب مكلفة و محفوفة بالمخاطر فلا بد من ان تمتلك كل الدول العقلانية حوافز تفضلها على مقامرة الحرب
--------------
في غياب الحافز او الحشد المناسبين لم يكن لاحداث مثل الحروب و الثورات ان تقع حتى لو وجدت الظروف الملائمة المستنبطة لها
--------------
احترام الذات هو الشعور بالقيمة الذاتية الذي يجعل الناس يشعرون بالرضا عن انفسهم و بقدر اكبر من السعادة تجاه الحياة وبثقة اكبر في قدرتهم على مواجهة تحدياتها , ويتحقق ذلك بالتفوق في الأنشطة ذات القيمة العالية لدى نظراء المرء او المجتمع و من ثم اكتساب احترام الأشخاص ذوي الآراء المهمة و من خلال الفوز باستحسان أولئك الناس نحن نشعر بالرضا عن انفسنا
--------------
يتطلب احترام الذات بعض الشعور بالذات لكن الاعتراف أيضا بان الذات تحتاج الى مجتمع لان احترام الذات يصبح مستحيلا في غياب قيم مشتركة وإجراءات مقبولة لاثبات التفوق
-------------
يمكن للناس تلبية بعض الشهوات بفعل الغريزة لكن عليهم ان يتعلموا كيفية التعبير عن الروح و تلبية متطلباتها عن طريق الأنشطة التي تعتبر مناسبة من قبل مجتمعاتهم و هم في ذلك يحتاجون الى قدوة ملائمة لمحاكاتها
---------------
تمتلك المجتمعات حوافز قوية لدعم و توجيه الروح , فهي تولد ضبط النفس و التضحية التي يزدهر المجتمع من خلالها باعتباره وحدة متكاملة , و في المجتمعات المحاربة تجد الروح تعبيراً عنها في الشجاعة و انكار الذات والتي يستفيد منها المجتمع ككل , بيد انه يجب على كل المجتمعات ان تكبح او ان تحول الى الخارج , ذاك الغضب الذي يستثار عندما يتم تحدي الروح او تثبيطها
---------------
ينضم الناس الى المؤسسات الجماعية او يدعمونها آملين الحصول على مكافآت مادية و معنوية و مهم يبنون احترام الذات بالطريقة نفسها عن طريق الإنجازات التي تحققها الجماعات و الفرق الرياضية و الأمم و الأديان التي ينتسبون لها
--------------
يمكن القول ان اهم وظيفة للقومية في العالم الحديث هو توفير إرضاء غير مباشر للروح
---------------
تتعرض العوالم المبينة على الشرف لامكانية التقلص الى تسلسلات هرمية مبنية على القوة و ان تتحول الى سبل للاستغلال عندما تفشل الجهات الفاعلة الموجودة على قمتها في تحمل مسؤولياتها او ممارسة ضبط النفس خلال سعيها الى تحقيق مصالها الخاصة
-------------
ان القيمة المنسوبة للشرف في العوالم القائمة على الروح و شدة المنافسة عليها تغري الفاعلين بانتهاج طرق مختصرة لنيل الشرف و بمجرد ان ينتهك الفاعلون القواعد و يفلتون من العقاب سيحذو الاخرون حذوهم لتجنب فقدان الأفضلية و اذا ما انتهكت القواعد التي تحكم الشرف على نحو مستمر فسيتحول الى مفهوم لا معنى له وستتحول المنافسة على الشرف الى تنافس على المكانة و هي اكثر عنفاً
----------------
الشهرة لا تتطلب الاتيان باعمال بطولية فحسب , لكنها تستلزم وجود شعراء يتغنون بتلك الاعمال و أناس مستعدين للاستماع لهم
---------------
عندما يكون المجتمع قويا – أي عندما تكون قواعده واضحة دون لبس – فان التنافس على نيل الشرف و المكانة يدعم ويعزز قيم ذلك المجتمع
-------------
لا معنى للشعور بالغضب تجاه من لا يمكنهم ادراك غضبنا
------------
يمثل الغضب ترفا لا يمكن ان يستشعره الا من يتمتعون بوضع يمكنهم من الانتقام
-------------
لا تزال الروح و سعيها الى نيل الشرف و المكانة يمثلان قوة عالمية فاعلة و مدمرة الى حد كبير
-------------
التبادل الحر لرؤوس الأموال و السلع والناس و الأفكار يصب في المصلحة المشتركة الطويلة الأمد لجميع الدول التجارية
--------------
دائما ما يكون ضبط النفس صعبا لانه ينطوي على الحرمان و هو امر انقضى زمنه على نحو ملحوظ في العالم الحديث حيث صار اتباع الملذات الانية واشباع الرغبات و على نحو متزايد هو القاعدة
------------
رغم ان الحروب قد تنشب عادة عن قرار القيادة باستخدام القوة فان المسؤولية عنها لا تقع دائما على عاتق الدولة التي أقدمت على الخطوة الأخيرة , عادة ما يكون اعلان الحرب او عبور الحدود هو الخطوة الأخيرة في عملية طويلة تنطوي على استفزازات من الجانبين
---------------
ان تغيرات السلوك تحرض على حدوث تغيرات في الهويات لأننا نرجع مفاهيمنا حول انفسنا لجعلها تتماشى مع سلوكنا و يمكن للتغيرات الحادثة في عدد كاف من الفاعلين المهمين ان تبدل طبية النظام الدولي
----------------
Profile Image for Khulud.
104 reviews14 followers
September 3, 2013
إن قرأت الملخص اعلاه..
فهذا يكفي
اسلوب ممل مع ان فكرة الكتاب جيدة..
Profile Image for Mohamed Abdelazeem.
37 reviews16 followers
April 5, 2018
"الحرب ازميل سيئ لنحت الغد" مارتن لوثر كينج

بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)، اعتقد الكثير من الناس أن تلك الحرب هي نهاية كل الحروب وانها الحرب العظمى التي لن تليها حروب اخرى، ولكن بعد عقدين من الزمن اشتعلت حرب عظمى اخري، حرب لا تقل شراسة عن سابقتها، وللأسف استمرت الحروب حتى يومنا هذا.


في كتابه بعنوان "لماذا تتحارب الأمم؟ دوافع الحرب في الماضي والمستقبل" يقول الكاتب والباحث البريطاني ريتشارد نيد ليبو أن للحرب أسباب متعددة، وهناك أربع دوافع رئيسية حدت بالدول للحرب وكانت سببا رئيسيا لإشعال الحروب وهي: الخوف والمصلحة والمكانة والانتقام.
و قد صدر الكتاب مترجم في عام 2013، ضمن سلسلة عالم المعرفة الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت في 350 صفحة، وترجم الكتاب الدكتور إيهاب عبد الرحيم على.

يتألف الكتاب من اربعة أجزاء مقسمة إلى سبعة فصول، يفند الكاتب أسباب الحرب ودوافعها كما يرى، ليبدأ في الفصل الأول ومقدمة الكتاب بالحديث عن علاقة العنف المنظم بالحروب، وتأثير الحرب على المنظومة الاجتماعية والاقتصادية العالمية، كما يوضح الكاتب معني الحرب من المنظور السياسي والأدبي الفلسفي وينتقل منها إلى الأسباب العامة للحرب وعلاقة الايدولوجيات والدول بالحروب.
وفي الفصل الثاني يتناول الكاتب التفسيرات المتعلقة بالحروب من منظور واقعي، ويتحدث عن انتقال السلطة بين الأنظمة في الدولة الواحدة، ويعرض نظريته في العلاقات الدولية ورؤيته للدول القادرة على إشعال الحروب والدول التي يرجح أن تبادر للهجوم.
وفي فصله الثالث يورد نظرة عامة وشرح عن فرضياته الست التي قد تُشعل الدول الحروب بسببها.
و في الفصل الرابع يوضح مجموعة البيانات التي اعتمد عليها لبناء نظرياته، فقد استخدم ريتشارد بيانات أنشأها هو وزملاءه الآخرين أثناء بحث سابق.
و في الفصل الخامس والسادس يدرس العلاقة المتغيرة بين الخوف والمصلحة والحرب ثم العلاقة بين المكانة والانتقام.
و في خاتمة الكتاب وفصله الأخير يتحدث الكاتب عن الظروف والأفكار المادية المحيطة بالحرب، كما يطرح الكاتب عدة أسئلة ويجيب عنها،فهو يتسائل عن أسباب سوء السمعة المرتبطة بالحروب،و ختاما يسأل"هل الحرب لا تزال ممكنة؟".



حروب المكانة

يرى الكاتب أن هناك اربعة دوافع رئيسية لبدء الحرب، وتلك الدوافع هي الخوف والمصلحة والمكانة والانتقام، وبإستخدام مجموعة من البيانات والمعلومات التي جمعها الكاتب، يدرس المؤلف دور الحرب عبر ثلاثة قرون ونصف،حيث أختار ليبو أربع وتسعين حربا على أساس معيارين اسايين: يجب أن تكون قد حدث بعد عام 1648 (تاريخ بداية ظهور الدول الحديثة) وكل من تلك الحروب انتج ما لا يقل عن 1000 حالة وفا��، في كل من الحروب يتم تعيين دور المعتدي، والدافع للذهاب إلى الحرب.
و يشير المؤلف إلى نسبة قليلة من تلك الحروب كان الدافع منها الخوف أو المصالح المادية، بالنسبة الأعظم من تلك الحروب قد حدثت بسبب السع�� إلى تحقيق المكانة وبسبب الانتقام لأي محاولة ثأر من دول نجحت في السابق في الاستيلاء على أراضي الدولة البادئة.
و طبقا لإحصائيات الكاتب فإن هناك 107 دافع للأربع وتسعين حرب موضع الدراسة، كانت حصة المكانة وحدها 58 في المائة، يلي المكانة في المرتبة الأمن بنسبة 18 بالمائة، والانتقام بنسبة 10 بالمائة ، والمصلحة بنسبة 7 بالمائة، والدوافع الأخرى 7 في المائة، ورأي الكاتب أنه حتى الحروب التي حدثت نتيجة لصراعات دينية أو إقتصادية لم تكن المكانة غائبة عن الدوافع المسببة للحرب.


" كثيرا ما كان السعي لنيل الشرف والمكانة يتم على حساب مصالح الدولة"
ريتشارد نيد بو


حرب العراق
افرد الكاتب حيز كبير في كتابه لحرب العراق، فهي كما يراها الكاتب ابرز مثال لحروب المكانة، فتدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في العراق له دوافع أخرى غير الدوافع الإقتصادية التي يتبناها الكثير من المحللين والمفكرين.
قد تكون الإجابة على سؤال " لماذا اختارت إدارة بوش غزو العراق؟" أمر بديهي للكثير من الناس، وعلى الرغم من أن التصريحات والنظريات التي تفترض أن الغزو كان بدافع الرغبة في الحصول على نفط العراق وأن تكون الولايات المتحدة قد شرعت في استراتيجية طويلة الأجل لأمن الطاقة تسمح لها بأن يكون لها وجود في الشرق الأوسط عندما تبدأ احتياطيات النفط في التضاؤل ​​مستقبلا ويصبح لها اليد العليا على موارد الشرق الأوسط فإن هذا التفسير أو تلك الإجابة تبدو غير مقنعة بالنسبة للكاتب، الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت وافقت على رفع الحصار عن العراق، كانت لتكون أكبر المستفيدين من النفط العراقي، ولكن الكاتب يرى أن الحرب لم تكن من اجل تلك الموارد بل جائت لتكون حرب مكانة تُظهر فيها الولايات المتحدة الامريكية سطوتها ومكانتها على العالم بعد أن أصبحت قطبه الاوحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ويعتقد الكاتب أن بفشل حرب العراق وإنخفاض التأييد الشعبي لها، فإن الأهداف التي سعت الولايات المتحدة الامريكية إظهارها للعالم قد جائت مغايرة وكانت النتائج سلبية، ويستنتج الكاتب من ذلك أن حروب المكانة سوف تنخفض ويصبح حدوثها أمر أصعب مما كان عليه سابقا، ما ينعكس بصورة مباشرة على انخفاض وتيرة الحروب.

الحرب لا تزال ممكنة
" أصبحت الحياة أكثر قيمة لعدة أسباب متعاضدة، مما يجعل تكلفة الحرب أكثر ترويعا"
ريتشارد نيد بو
يري ليو أن الحروب بين الأمم سوف تقل في المستقبل مقارنة بالماضي، فالقوي العالمية استطاعت ضبط النفس وتجنب البشرية العشرات من الحروب المحتملة في النصف الثاني من القرن العشرين، حروب كانت لتكون ذات تكلفة باهظة من الارواح والاموال، فالمحفزات التي قد تدفع الدول للحرب أصبحت في غاية الصعوبة والندرة، خاصة بعد الحرب العالمية الاولي والثانية أكثر الحروب كلفة في التاريخ، فقد نتج عنهما ما لا يقل عن 10.4 مليون قتيل في الحرب الاولى و50 مليون قتيل في الحرب الثانية لكن في الوقت الذي تنخفض فيه الحروب بين الأمم يرتفع فيه العنف الداخلي كالصراعات داخلية الحادثة في سوريا والعراق ولبنان، بالإضافة إلى أن الحروب القادمة قد لا تشعلها الدول بل المنظمات الإجرامية أو الإرهابية الدولية التي لها دوافع مختلف مثل داعش.

و في النهاية يتسائل الكاتب هل لا تزال الحرب ممكنة ؟!؟
بالتأكيد الحرب لم تعد بالسهولة التي كانت عليها في الماضي، كما أن الطبيعة المعاصرة للأمة تختلف كثيرا عما كانت عليه في أوائل القرن العشرين، ناهيك عن أمة القرن الثامن عشر. وباختصار، فإن دوافع ليبو تعرف بسهولة وتطبق على مجموعته الخاصة من البيانات، ولكنها قد لا تكون لها صلة بالأمم الحديثة، وبالتالي، ليست مفيدة للتنبؤ بتكرار أو طبيعة دوافع الحرب في المستقبل، وبالرغم من أن أسباب الحرب لاتزال موجودة وممكنة لكن الحياة أصبحت أكثر قيمة على الجميع، مما يجعل النظرة للحرب انها افة يجب تجنبها،ما يجعل إقناع الشعوب بالحرب امرا صعبا عكس ما كان سابقا، لكن من المؤكد انها لم تعد مستحيلة بعد.
Profile Image for Mr Shahabi.
520 reviews117 followers
September 6, 2018
كتاب مفيد للي ما يعرف أي شي عن آلية الجشع و الشهوة للإنسان اللي تخليه يدخل حالات حرب


بس طبعا الشهابي عنده علم بالموضوع، بس ما يمنع القراءة بعض الشي و نفض الغبار عن الدماغ شوي
Profile Image for Mostafa Samir.
40 reviews6 followers
December 28, 2014
الكتاب جيد بشكل عام، ويقدم تحليلات منطقية لأسباب ودوافع الحروب فى فترات مختلفة من التاريخ. ولعل أفضل ما فى الكتاب هو التقسيم الذي قدمه لدوافع الحروب ؛ فقد قسمها فى أربع فئات وهي : المكانة، الانتقام، المصلحة والأمن. وهو تقسيم له وجاهته من الناحية النظرية وكذلك من الناحية العملية، وهذا هو محور الجزء الأول من البحث وهو كيف تمكن هذا التقسيم من تفسير مجموعة الحروب من 1648 إلى 2008 ميلادياً التي يتناولها البحث.

إشكالي مع الكتاب هو فى الجزء الثاني من البحث والذي يتنبأ بمستقبل الحرب فى العالم بناء على دراسة مدى تأثير الفئات الأربعة من الدوافع فى المستقبل وموقف القادة و العامة منها.
يُقدم الكاتب هذا الجزء على أنه عن مستقبل الحرب فى العالم بأكمله، ولكن أرى أنه من الأصح أن يُقدم هذا الجزء على انه مستقبل الحرب بين الولايات المتحدة وأوروبا (وروسيا والصين ربما) فقط.

طوال قراءة هذا الجزء من البحث، ولمعرفتي بأن البحث قد نُشر فى 2010، حاولت قياس مدى صحة هذه التنبؤات بإسقاطها على حروب أو عمليات عسكرية فى الفترة من بعد نشر البحث إلى الآن ، والمثال الأكثر حضورا ُ فى ذهني كان داعش وعملياتها العسكرية.

وبأخذ داعش كمثال، سأذكر نقطة واحدة فقط أوضح بها مقصدي بأن هذه التنبؤات تصلح لمستقبل الحرب بين الولايات المتحدة وأوروبا فقط وليس العالم بأكمله :

يبرهن الكاتب إحصائيا ً فى الجزء الأول من البحث بأن المكانة هي الدافع الأكثر شيوعا ً للحروب ، فمن ضمن مجموعة البيانات التي درسها كان 58% من الحروب مدفوعا ً بالسعي وراء المكانة والشرف. ويجادل الكاتب فى الجزء الثاني بأن الحروب بدأت تفقد قدرتها على تحقيق المكانة من بعد الحرب الباردة و ستستمر فى فقدانها فى المستقبل. أحد الأسباب التي يسوقها على هذا الجدال هو العلمنة، بمعنى أن الجماهير أصبحت تتجه لرفض فكرة الإله وفكرة حياة الآخرة، ويقول بأن حتى من يؤمنوا بوجود إله لا يؤمنوا بمفهوم الحياة الآخرة ، وبالتالي فإن الجماهير قد فقدت ذلك الاعتقاد بأنه لو قٌتل أولادهم فى الحرب فسيلاقونهم فى الحياة الأخرة، وبالتالي تضع الجماهير الآن قيمة أكبر على الحياة لا يضاهيها الشرف الممنوح من الموت فى الحرب، وهكذا كونت الجماهير رأيا ً عاما ً ضد الحروب وهذا سيجعل أي قائد يتخذ قرارا ً بالحرب فى موضع يهدده بفقدان المكانة لا اكتسابها.

ربما يبدو هذا صحيحا ً فى الجماهير التي تتصف بهذه الصفات فعلا ً، ولكنه ليس صحيحا ً فى جماهير لا تزال تؤمن بالله وبحياة الآخرة، بل و مدفوعة بآراء فقهية وتأويلات تجعل من خوضهم هذه الحروب عملا ً مقدسا ً وشرفا ً إلهيا ً لا يعادله أي شرف على الأرض. وهو ما ينطبق على داعش حاليا ً.

ربما قصد الكاتب أن تيار العلمنة هذا سينسحب بمرور الزمن على الجماهير بأكملها بما فيها جماهير داعش مثلا ً (وهو احتمال يتزايد باستمرار ممارسات مثل ممارسات داعش) فيصح عليها هذا الجدال أيضا ً، ولكنه – فيما أرى- احتمالا ً مهما تزايد سيبقى فى نطاق غير المتوقع بسبب عدة اختلافات جوهرية بين طبيعة وبناء دين مثل الدين المسيحي ودين مثل الدين الإسلامي.

هذا مثال على مشكلة الكتاب بالنسبة لي وهي أن نموذج التوقعات بشأن مستقبل الحرب مفصل تفصيلا ً على الواقع الأوروبي والأمريكي وظواهره بشكل سيكون من المحتمل جدا ً أن يفشل هذا النموذج فى تقديم توقعات صحيحة بشأن كيان له واقع مغاير لهذين الواقعَين.
Profile Image for وائل المنعم.
Author 1 book479 followers
May 1, 2022
كتاب سيء للغاية، هو أقرب لرسالة دكتوراة، من الصعب تخيل ان كاتبه يستهدف القارئ العادي المتطلع للتعرف على دوافع الحرب، من البداية هناك اشكالية في المفاهيم رغم ان المؤلف خصص صفحات طوال لتفسيرها وتفسير النظريات التي تناولتها، ولكن دون اي جدوى، فانت لا تعرف متى يبدأ الكلام عن النظريات القائمة ومتى يتم نقدها ومتى نسمع لفكر وصوت المؤلف، لذا فمشكلة الكتاب ليست انه مغرق في الاكاديمية الفارغة -اي الكتابات التي تستهدف الترقيات واثبات الوجود الاكاديمي فقط دون اي قيمة - بل ان الاسلوب نفسه ومنهجية العرض سيئة بامتياز.
Profile Image for Hanipal Hamilcar.
116 reviews11 followers
September 26, 2013
نحن كعرب لازلنا نفتقد لهذه الكتابات بلغتنا العربية .. نحن لازلنا نتناول العلوم الاجتماعية بطريقة وجهات النظر القديمة في حين ان العلوم الاجتماعية في الغرب اقتربت من ان تصبح علوما تطبيقية تعتمد على الارقام والاحصاءات .. الكتاب في مجمله جيد وان كانت هناك بعض الهفوات والاخطاء حدثت في الترجمة خصوصا ترجمة ونقل الجدول الملحق بالحروب التي نشبت منذ منتصف القرن السابع عشر وحتى عام 2008
Profile Image for Omar Kassem.
608 reviews190 followers
September 15, 2021
فكرة الكتاب جميلة لكن الأسلوب كان مملاً

يناقش أسباب ودوافع الحرب بين الماضي والحاضر عبر ثلاثة قرون مع التركيز بشكل كبير على الوقت الحاضر

يوضح الكاتب أن مكاسب الحرب في الحالة الراهنة شبه معدومة مع تقدم العلم ، فالطرفان سيخسران حتى لو ربح أحدهما!!

بإمكانك أن تقرأ الملخص على ظهر الكتاب وسيكفي..
Profile Image for Ehab Gamal.
130 reviews58 followers
September 3, 2016
كتاب بيحكي عن اسباب ونظريات واهداف الحرب علي مدار 500 سنه القارئ العادي اللي زيي ميستفدش منه حاجه تقريبا ممكن اختصاره في 5 صفحات علي الاكثر تكرار وملل وعدم ترتيب تاريخي مفهوم ... من اسوأ ما قرأت
Profile Image for Shawn.
199 reviews46 followers
February 1, 2014
Richard Lebow takes the classical liberal and realist lines on why nations go to war (interest and security, mostly), convincingly refutes their deeply entrenched hypotheses and posits his own strong thesis that nations primarily go to war due to their need for standing, or honor. He bases his hypothesis on an original data set in which he codes nation’s motives for going to war (rather than goals and interests, as most studies on why nations go to war do). He concludes that nations go to war for four essential motives, all based on the Greek philosophy of fundamental drives: security, interest, revenge and standing. Some wars are coded into two motives, while the category of ‘other’ is left for those wars that simply cannot be placed squarely in one category. His approach to international relations theory based on thumos, or spirit, is a novel one.

Each historic nation is ranked based upon a raw power calculation that considers population and gross domestic product (GDP). He draws on this data set that he and other colleagues created during previous research. Five ranks are recognized: dominant, great, rising, declining and weak. Lebow then chooses ninety-four wars based on two simple criteria: they must occur after 1648 (the accepted date that modern nations began to arise) and each much produce a minimum of 1000 deaths. In each of the wars the role of ‘initiator’ is assigned to one combatant, as is a ‘power ranking’ (great, dominant, etc.) and motive for going to war. Lebow displays extensive historical knowledge, but admits it is often difficult to determine motive simply not enough primary source material is available. When unable to determine from either primary or secondary sources the motive, Lebow defers to other experts for his conclusion. All of Lebow’s data is easily referenced and visualized in his numerous pie charts. The appendix consists of a chart that lists all the wars being analyzed, the powers involved, the motives for going to war, the initiator and the results of the war. The appendix itself is a handy, stand-alone reference tool and the culmination of decades of reading and study.

Once Lebow has determined the initiator, power ranking and motive, he derives six propositions about why nations go to war. First, “The most aggressive states are rising powers seeking recognition from great powers and dominant great powers seeking hegemony.” Second, “Rising powers and dominant powers rarely make war against one another (but) when they do, rising powers are allied with at least one great power.” Third, “The preferred targets of dominant and rising powers are declining powers and weaker third parties. They also prey on great powers who are perceived as temporarily weak, preferably in alliance with other great powers.” Fourth, “So-called hegemonic wars (i.e., those involving most, if not all, great powers) are almost all accidental and the result of unintended escalation.” Fifth, “Unintended escalation and miscalculation of the balance of power have deeper causes than incomplete information.” Lastly, “Weak and declining powers not infrequently initiate wars against great powers.” From these six propositions Lebow supports his thesis that nations go to war primarily to achieve standing. Lebow boldly posits that nations no longer initiate wars as a means of gaining standing. Because of the near cataclysmic nature of modern war (as illustrated by World War I and II, for example), the attainment of standing through war is too costly, in blood, treasure and prestige. Nations now seek other means of gaining standing, for example, through philanthropy and international institutional cooperation.

Lebow’s thesis, though, does provide ample ground for criticism, as many grand theories, no matter how brilliant and original, often do. Some of the difficulty lies with how he assigns motives to each initiator. Lebow is forced to code more than one motive to some initiators, but with most he chooses only one. It seems that most nations have more complex motives than merely standing, security, or interest. For example, Lebow assigns ‘standing’ to American motivations for invading Iraq. Until archives are opened (and it is difficult to imagine that they ever will be), we simply will not know the full story about why the Bush administration chose to invade. It could very well be a matter of revenge or it could be that the United States initiated a long-term energy security strategy that allows it to have a presence in the Middle East when petroleum reserves begin to dwindle in the future. A new motive very well could have been introduced in the Iraq War: powerful American business interests working closely with government officials sought an opportunity for profit, which has nothing to do with the national interest, standing or security. In short, it is difficult to truly know why nations go to war unless we have complete access to strategy sessions, personal diaries, correspondence or other first-hand accounts that has been lost (or even left unrecorded in the first place). Nevertheless, Lebow does seem to have made thoughtful calculations based on the information he had at hand. If a second edition of Why Nations Fight ever hits the shelf, perhaps Lebow will consider polling historians to determine nation’s motives for going to war.

Lebow states that nations will no longer go to war in the future as frequently because the cost of attaining standing this way is too high. He correlates this tendency to the experience of World War II and the destruction it caused. The period after World War II, though, also corresponds to an increasingly interconnected planet. More specifically, national companies that once held tremendous sway in determining individual nation’s foreign policy (think of the example that German and British heavy industry played in committing both nations to arming themselves before World War I) are now international companies that have interests, not even in several different nations, but on several different continents. Powerful international concerns have no interest in another world war that disrupts trade, but at the same time, many international companies profit from war. It seems more likely that quick, limited incursions will be the best compromise for nations to achieve standing and for corporations to profit. In other words, war is just as likely in the future. After all, of the thirty-one wars since 1900, thirteen percent were motivated by standing (and this does not include World War II, the big one that Lebow was unable to code) and of all the wars since 1945, fifty-seven[i] percent were motivated by standing. The frequency and motivations for going to war, then, do not seem to change, but, rather, the nature of war does.

Lebow’s study on why nations go to war adds a new perspective to the already extensive literature in international relations theory. For those disenchanted with realist or classical paradigms, Lebow’s theory offers a ‘psychological’ dimension to how nations behave. It is a fascinating read that is original, well-researched and steeped in a lifetime of reading and research. Lebow’s conclusion that nations will go to war less in the future is a compelling one rooted as it is in optimism. The difficulty, though, with Lebow’s thesis is that it is easier to understand motives in hindsight. Predicting which nations will go to war and what will motivate them to go to war is much more difficult. In the future, it might not even be nations that initiate war, but international criminal or terrorist organizations that have much different motivations. It could be that a nuclear-armed nation initiates nuclear war unintentionally due to computer error. Lebow writes about nations as if they are one integrated entity with unified goals, but has little to say about nations that are fractured and dysfunctional, yet still possess impressive martial capacities. Complicating the picture even more is the nature of the concept ‘nation-state.’ Business and government are so tightly interwoven that the contemporary nature of a nation is much different than an early twentieth-century nation, let alone an eighteenth-century nation. In sum, Lebow’s motives are easily defined and applied to his particular set of data, but they may have no relevance to modern nations, and therefore, are not useful for predicting the frequency or nature of the motives of future war.
Profile Image for Hάnά.
228 reviews82 followers
September 8, 2018
لماذا تتحارب الأمم؟
دوافع الحرب في الماضي والمستقبل
تأليف📝: ريتشارد نيد ليبو
ترجمة📖: د. إيهاب عبدالرحيم علي
عددالصفحات: 359صفحة 📰
دار النشر 📜: سلسلة عالم المعرفة
تقييمي ⭐️ : 3/5
اقتباسات📜:
🔸"الحرب هي إزميل سيئ لنحت الغد"
🔹"أي حرب ستنشب بين القوى العظمى ستكون طويلة ومكلفة ومدمرة للمنتصر والمهزوم على حد سواء"

مراجعتي :
كتاب رائع امتاز بالتحليلات المنطقية لخلافات الدول وخوضها في الحروب كالعراق وأفغانستان والشيشان والاتحاد السوفييتي وغيرهم الكثير ، ينقسم إلى سبعة فصول، كل فصل فيه يحوي معلومات قيّمة أو أكاد أن أقول كل سطر فيه يحوي كذلك، لا يسعني الحديث عن روعة الكتاب في أسطر، سأكتفي بإرشاد لقرائته♥️📖
Profile Image for Bookish Dervish.
829 reviews285 followers
September 10, 2023
كتاب رائع من حيث دقة الإحصائيات و دوافع الحرب المتمثلة في أربع: المكانة, المصلحة, الخوف و الإنتقام. أشفع ريتشارد ند ليبو كتابه بنظريات الحرب و بأمثلة عن حروب القرنين السابع عشر و الثامن عشر ثم بعض الحروب المعاصرة.
مسألة أخرى جيدة في الكتاب هو تناوله لجغرافيا الحرب بشكل واسعحيث وردت أمثلة عن حروب أوروبا, الصين, العالم العربي...
حضور المركزية الأوروبية في الكتاب منع عنه النجمة الخامسة. (مجرد رأي)ـ
Profile Image for أَحمدْ  الهوّارى.
136 reviews23 followers
September 3, 2017
" دائما ما يكون ضبط النفس صعبا لأنه ينطوى علي الحرمان، وهو امر انقضي زمنه علي نحو ملحوظ في العالم الحديث، حيث صار اتباع الملذات الآنية واشباع الرغبات الشخصية -وعلي نحو متزايد- هو القاعدة. "
Profile Image for Hamed.
320 reviews13 followers
November 13, 2021
من الكتب التي خيبت ظني فيها تشعر أن الكتاب مشتت وممل إلى حد كبير غير منظم الأفكار هو أقرب لرسالة ماجيستير ولاأدري هل العيب في الترجمة ولايوجد شىء مفيد في الكتاب سوى الجداول في نهايته
Profile Image for Ali Mohamed.
82 reviews8 followers
January 7, 2021
الحرب هي إزميل سئ لنحت الغد – مارتن لوثر كينج
بهذه المقولة يبدأ ريتشارد نيو ليبو مقدمة كتابه لماذا تتحارب الامم في هذا الكتاب يجيب الكاتب علي سؤالين
لماذا تقوم الحرب ؟ و الحرب في المستقبل ؟
الكاتب يعتقد ان الحرب تقوم بناء علي اربع دوافع : الخوف , المكانة , المصلحة , الانتقام.

وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن الامن أو المصالح المادية هي الدافع الرئيسي للحرب يجادل الكاتب ان المكانة أو الخوف هي السبب الأساسي لقيام الحرب. وارتكز على تاريخ الحروب منذ 1648 وحتي يومنا هذا اعتمد الكاتب بداية تأريخ هذه الفترة بسبب انه ظهور مصطلح الدولة بالمعني المعروف بعد صلح وستفاليا وانهاء حرب الثلاثين عاما وحرب الثمانين عاما
واعتبر ان هناك 5 جهات فاعلة وهي القوي المهيمنة , قوي عظمى , قوة عظمى آفلة , قوة صاعدة , دولة ضعيفة
واعتبر ان القوة العظمى موجودة من هذا التاريخ على الرغم من أن المصطلح لم يتم استخدامه الا من بعد العام 1815 في مؤتمر فيينا الا أنه منذ صلح وستفاليا فإن الدول القوية طالبت بامتيازات ومجاملات لا تمنح للأخرين وبالتالي كانت القوة العظمى قوة عظمي ولم ينقصها الا الاسم
لكن تعريف القوة العظمي بالنسبة للكاتب يحتوي علي مشكلتين الاولي متي تصبح الدولة قوة عظمي ومتي تتوقف عن ان تصبح قوة عظمي
والثاني ان الاعتراف بالقوة العظمي يحتوي على مشكلة ايدلوجية ففي بعض الاحيان يتم الدول التي كان ينبغي الاعتراف بأنها قوة عظمي على أساس قوتها العسكرية والانجازات لم يتم الاعتراف بها الا متأخرا لانها غير مسيحية وغير اوروبية ( الدولة العثمانية و اليابان )

الكتاب يتكون من اربع اجزاء

الجزء الاول : يتحدث عن الحرب في الماضي و النظريات والفرضيات
ويشرح الكاتب نظريات الحرب
مثل النظرية الواقعية و نظرية انتقال السلطة و نظرية السلام الديمقراطي و النظرية الماركسية و النظرية المنطقية و العقلانية.
ثم الجزء الثاني وفيه يتحدث عن الحرب في الماضي والفرضيات
والكاتب يزعم انه يتبع رأي الاغريق ان الشهوة والروح والعقل تمثل الدوافع الاساسية للحرب ويقوم بشرح مفهوم الدوافع الثلاثة ويقوم بعدها ب تقديم فرضيات عن الحرب مع شرحها
وهي

الفرضية الاولي : أشد الدول عدوانية هي القوة الصاعدة التي تسعي للاعتراف بها كقوي عظمة والقوي العظمة التي تسعي لأن تصبح مهيمنة
الفرضية الثانية : نادرا ما تقوم القوي الصاعدة والقوي المهيمنة بشن الحرب ضد بعضها البعض وعندما تفعل ذلك تكون القوي الصاعدة متحالفة مع قوة عظي واحدة على الاقل
الفرضية الثالثة : تتمثل الأهداف المفضلة للقوي المهيمنة والصاعدة في القوي العظمي الآفلة والأطراف الضعيفة او قوي عظمة في حالة ضعف.
الفرضية الرابعة : إن الغالبية الساحقة مما يطلق عليه اسم حروب الهيمنة تكون عرضية وناتجة عن تصعيد غير مقصود.
الفرضية الخامسة : للتصعيد غير المقصود وإساءة تقدير توازن القوي أسباب أعمق من عدم اكتمال المعلومات.
الفرضية السادسة : ليس من النادر أن تقوم القوي العضعيفة والآفلة بشن الحروب ضد القوي العظمي.
والجزء الثالث يتكلم فيه عن الحرب في المستقبل والمصلحة والامن وفيه يتحدث الكاتب عن سبب النفور من الحرب في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ويعتقد ان اهم الاسباب في النفور من الحرب يرجع إلى
اختلاف النظرة باتجاه الابناء بعد من نظرة الاستثمار حيث ان كثرة الابناء في المجتمعات ما قبل الصناعية – الزراعية - يعتبر استثمار من اجل حرث الاراضي ومساعدة الوالدين في مرحلة الشيخوخة وهو ما اختلف حيث اصبح ينظر للابناء بنظرة حب واهتمام ف اصبح استثمار في الابناء وتربيتهم هو الهدف الاسمي للعائلات في اوروبا ولهذا السبب اصبحت الحياة البشرية وخاصة حية الشبان مهمة.
والسبب الثاني هو انتشار العلمانية و المادية في اوروبا ف نحو 30% من السكان حاليا فقط من يعتقدون بوجود حياة اخري بعد الموت فما الفائدة من التضحية بحياتك حيث ان الحياة المهمة الوحيدة هي الحياة التي تعيشها الان بجانب اهلك.
لكن على العكس من ذلك موجود في امريكا 85% من السكان يعتقدون بوجود حياة اخري و 94% من السكان يؤمنون بوجود إله وربما هذا السبب في ان أمريكا مازالت طرف فاعل في الحروب بعد الحرب العالمية
حيث انه من 24 حربا قامت بعد الحرب العالمية كانت امريكا طرف فاعل في ربع الحروب.
الكاتب يتحدث في النهاية عن ان من اسباب تراجع الحروب هو تغير ارتباط مكانة الدول وقيامها بالحروب في السابق كانت الحروب هدفها الاهم هو مكانة الدول وتزداد بـ انتصارك في الحروب على العكس من آلان حيث ان الدخول في الحرب وغياب الدعم الدولي والموافقة من مجلس الامن و الامم المتحدة مضر للمكانة والنظرة العامة للدولة المعتدية حتي وان كانت قوي عظمي وضرب المثل ب الغزو الامريكي للعراق
وانه في غياب حصول امريكا على موافقة اممية للغزو وعجز اثبات صحة موقفها فان الحرب اضرت بالصورة الامريكية اكثر مما افاد الانتصار واثبات الهيمنة
في استطلاع للرأي بعد غزو العراق اظهر الاستطلاع ان الغالبية يرون ان امريكا هي الدولة المهددة للسلم العالمي متفوقة على كوريا الشمالية وايران.
وان المكانة اصبحت مرتبطة بالمنجزات الثقافية والثروة و التنافس الرياضي في الاولمبياد و العلمي والثقافي في نوبل اكتر من خوض الحروب والانتصار فيها.

Profile Image for أحلام جحاف.
Author 5 books45 followers
December 30, 2018
الكتاب ممتع لأنه يبحث في أسباب حدوث الحروب ...
التحليل جميل وفيه الكثير من المنطق ...
لكن المؤلف وقع في بعض الهفوات ...مثل اعتماده على رواية أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي فجرت البرجين هي من عمل القاعدة رغم أن هناك روايات وأدلة تثبت أن ما حدث كان من عمل الاستخبارات الأمريكية ...
أيضا في صفحة 224 يورد الكاتب أن رئيس هيئة الأركان المشتركة والقائد العام كولن بأول كان مترددا في الإجهاز على حرس صدام حسين المنسحب بسبب المذبحة الأحادية الطرف التي كان ذلك سينطلق عليها !!
لقد شاهدنا تلك المذبحة المريعة عبر شاشات التلفزيون ...
عدد المراجع الضخم في نهاية الكتاب تدل على حجم المجهود الذي بذله الكاتب ...
بكل تأكيد تحيز الكاتب لإسرائيل على حساب العرب كان واضحا.
Profile Image for Maha.
64 reviews21 followers
April 12, 2023
على أهمية الكتاب وموضوعه ، إلا أنه مكتوب بترتيب صعب و كأنه شبه رسالة دكتوراة ، وعلى أن الموضوع مهم للجميع إلا أنه يبدو أنه متخصص، كان يمكن أن يكون أبسط و اسهل و بترتيب للأفكار بشكل أفضل
Profile Image for Gamal soliman.
1,904 reviews30 followers
April 17, 2024
ان دوافع الحرب قديما لم تختلف كثيرا عن الان فالهيمنه والسيطره عنصران لا يفترقان بأى حال من الأحوال عن الإنسان لانه ولد بهذه النزعات
Profile Image for Andrew Carr.
481 reviews121 followers
March 19, 2016
One of the most engaging and erudite international relations scholars, looking at one of the most important questions: Why do nation's fight? Lebow's argument is that standing (ie respect) is the main motivation, far outweighing revenge, security and material gain. This is shown statistically across three centuries of conflict, with a focus on explaining recent conflicts.
More importantly he argues, the world is changing such that the security and material gains are even harder to justifying in today's environment and standing often expressed in other ways than through winning conflict. So while war won't disappear, there are less reasons, and of less significance that might motivate conflict.
Profile Image for Ruba.
41 reviews
March 5, 2014
اولا اقدم الشكر الجزيل للترجمة المميزة حقيقة .
كتاب لماذا تتحارب الامم هو دراسة متعمقة بالاسباب الحقيقية لخوض الخلافات الاممية و اسقاطاتها الايدلوجية الفلسفية , و يقد فيه المؤرخ ريتشارد ليبو وجهة نظره الخاصة التي اعجبتني شخصيا في العديد من الحروب التي يعزوها لاسباب اساسية من المكانة و المصلحة و الشرف و الامان .
لكنه في الخاتمة لايبرر اراقة الدماء لاي من هذه الذرائع و يتنبأ بأن لا حرب ثالثة بالنظر الى قراءاته الدقيقة .
حتى النووية منها .
باختصار كتاب ذا بعد معنوي باستخدام قراءات واقعية
Profile Image for عمر.
91 reviews19 followers
September 27, 2014
تجربتي الثانية مع كتب عالم المعرفة كانت أفضل؛ الكتاب جيّد، وتكمن أهميته في مجموعة البيانات التاريخية المذكورة وتحليل نشوب الحروب ما بين 1600 - حتى يومنا هذا. كانت هنالك مشاكل في الطرح العلمي بسبب عدم توضيح المفاهيم المستخدمة أو توضيح النظريات قبل نقدها. الجزء الذي يتم فيه نقد النظريات كان منفرًا، وأيضًا بعض الأجزاء من تحليله للحرب في المستقبل. كان يجب أن اقرأ هذا الكتاب للانفتاح على هذه العوالم المعقدة.
Profile Image for Mohammedmm mosaad mokhtar.
87 reviews16 followers
November 10, 2014
الكتاب جيد ، لكن حصر معظم دوافع الحروب فى المكانة والانتقام ، هو ليس صحيحا بالضرورة ، هناك دراسات كثيرة قالت بأن الدافع الأساسى للحروب هو الحصول على المكاسب المادية مذ تقاتل الإنسان فى العصر الحجرى على ثمار الأشجار والقبائل على المياه والجيوش على الثروات والنفط وقريبا مصبات الانهار .. الدراسة هنا قاصرة إذ أن الكاتب يريد اثبات وجهة نظره بتحليل غير دقيق فى بعض الأحيان وغير ملم بكل الجوانب فى أحيان أخرى
23 reviews4 followers
April 13, 2017
جيد فى مجمله حيث يلفت الانتباه لقضية دوافع الحروب فلا يغوص فى اسبابها التفصيلية الخاصة بكل حالة و لكنه يتبع قراءة عامة لمعرفة الدوافع الاساسية
لحدوث الحروب
و لو كان القاىء ملما بالتاريخ الأوروبى الحديث فان استفادته أكبر
Displaying 1 - 24 of 24 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.