قد يكون السبب الرئيسي باقتناعي لفكرة الكتابة عن العمليات التي حدثت سنة 1996 من بداية التنفيذ وما حدث خلالها من أخطار ومصاعب هو أن هذا العمل ملك للحركة وملك لفلسطين ومن حق الجميع الاطلاع على ما حدث وخاصة بعد أن أصبح ما حدث مكشوفاً تماماً..
عندما قرأت الكتاب عام٢٠٠٠ صعقتني الاحداث وقوة شخصية حسن وارادته الصلبة وتصميمه الذي لا يلين . كيف خرج من غزة الى الضفة وحيدا كيف تجاوز الشريط الشائك كم هي الايام التي نام لياليها في بيارة الليمون كيف انتقل الى القدس ونام في حديقة جامعة القدس بعد ان تجاوز صورها . كيف جمع الاستشهاديين واستطلع الاهداف بنفسه وانتقم لاغتيال درة فلسطين الشهيد يحي عياش . ما اروعك أيها البطل وما اروع صمودك وتضحياتك انت مدرسة بذاتك مدرسة بالفداء والتضحية واليقين . فرج الله تسرك وأسر إخوانك .
انصح أيضاً بقراءة : مهندس على الطريق - امير الظل عبدالله البرغوثي
مش أفضل تعبير، ومليان أخطاء املائية ومطبعية بالهبل، وقد يوجد كتب أخرى أفضل بكتير في الحديث عن التخطيط للعمليات الاستشهادية، لكن قراءته خام من قلم الأسير حسن سلامة مباشرة المدفوع بالرغبة للانتقام لاستشهاد المهندس يحيى عياش شيء آخر، وكل ما مر به والخطط دائمة التغير في آخر لحظة ولازم يتصرف وإصراره ولطف ربنا ووصفه لما عاش مع الاستشهاديين آخر أيامهم وهم بعد سويعات فقط من موعدهم مع الموت اللي أقبلوا عليه بصدر رحب، لا يوصف
"إذ اعتبرنا الموت ضيفا زارنا قمنا وقدمنا له أعمارنا وما استشرناه ولا استشارنا نختاره من قبل أن يختارنا"
وتجديد العهد بكراهية سلطة أوسلو الفلسطينية العميلة الحقيرة.
"إنّه صراع الإرادات. إرادة المحتل بقسوته ووحشيته وآلته الحربية وإمكانياته اللامحدودة .. وإرادة المُجاهد بإمكانيته البسيطة. إنّه الصِّراع .. بين اللص الّذي سرق الأرض ويحاول أن يكون في مأمن في الأرض المُغتصبة وبين صاحب الحقِّ الّذي لا ينام عن حقّه. إنّه صراعٌ بين اللص الذي تدعمه كل قوى الشرِّ في العالم، وبين صاحب الحقِّ الذي يستمد دعمه من ربِّ العالمين .. ! إنه الصِّراع .. بين من يُقاتل من أجل الدُّنيا والعلوّ فيها والإفساد في الأرض، وبين من يُقاتل لإعلاء كلمة الله وإقامة دول العدل والحقِّ والحريّة ! إنه الصِّراع .. بين عشّاق المال و عُشّاق الشَّهادة .. ودومًا كان عُشّاق الشَّهادةِ هم المنتصرون .."
حسن سلامة أسير في سجون الاحتلال الصهيوني، فهو كتب عن عمليات الثأر بالسلاح قبل أن يكتبها بقلمه. خلال هذا الكتاب يلخص حسن سلامة كيفية التخطيط للعمليات، وكيفية تنفيذها وردود الأفعال منها.. ويصوّر أيضا فكر المجاهدين ورغبتهم بالشهادة وتعلقهم بالمقاومة.
"من المؤمنين رجالُ صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
اعتقل حسن سلامة بعد تخطيطه وتنفيذه لثلاث عمليات انتقامًا وثأرًا للمهندس يحيى عياش والتي أوقعت 45 قتيلا في صفوف الجيش الصهيوني بالإضافة الى مئات الجرحى وتخطيطه لاختطاف جنود من أجل مبادلتهم مع أسرى فلسطينيين. وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد مكررا 48 عاما، وكان قد أصيب أثناء اعتقاله ليستيقظ ويجد نفسه في مستشفى هداسا محاطا بمئات المحققين الاسرائيليين. كم تمنيت لو تحققت أمنية حسن سلامة وكتب مقدمة الكتاب الشهيد أحمد ياسين... رحم الله الشهداء وفك قيد الأسرى..
عُشّاق الشهادة بصدق ! كتاب يتحدث عن تجربة حسن سلامة في درب الشهادة بعد استشهاد يحيى عياش ،، يوصف تفاصيل العمليات الاستشهادية التي تمت ردّا على استشهاد يحيى عياش استمتعت جدا بتفاصيل الاحداث ،،
لدّي رغبة شديدة بمعرفة المزيد المزيد عن عشاق الشهادة وبطولاتهم وتفاصيل حياتهم اصرارهم وثباتهم ربّاني .. عسى المولى ان يتقبلهم في فردوسه الاعلى
يصدف اليوم أن تكون الذكرى ال 17 لاعتقال الأسير القسامي حسن سلامة فقررت قراءة كتابه عمليات الثأر المقدس للقائد البطل المهندس يحيى عياش في العام 1996. وعلى الرغم من صغر حجم الكتاب الذي لا يتجاوز 70 صفحة الا انني لم استطع أن أتركه الا بعد أن انهيته دفعة واحدة. ذلك التصميم والعزم في المضي بتنفيذ الثأرعلى الرغم من شح الامكانيات والصعوبات التي واجهها وكانت تحيط بغزة والضفة الغربية، تلك الليالي التي باتها في العراء عندما لم يجد مأوى سواء في بيارات البرتقال أو حديقة جامعة أبو ديس أو بالمساجد جعلتني أشعر بضآلة حجمي أمام علو قامة هذا البطل.
لا انكر أن لدي ميل خاص لقراءة الكتب التي خطتها أيدي أسرانا في سجون الاحتلال فهي ليست كلمات تروي حياتهم وقصص البطولة في الدفاع عن أرضنا فحسب، بل هي كالناقوس الذي يدق ويذكرنا أنه في غمرة انشغالنا بحياتنا وعالمنا الخاص، هل ما زال من وقتنا مجال ولو لدقيقة نتذكر فيها هؤلاء الأبطال وندعو لهم !!
اعتقل البطل حسن سلامة بعد تخطيطه وتنفيذه لثلاث عمليات انتقاماً وثأراً للمهندس يحيى عياش والتي أوقعت 45 قتيلاً في صفوف الجيش الصهيوني بالاضافة الى مئات الجرحى وتخطيطه لاختطاف جنود من أجل مبادلتهم مع أسرى فلسطينيين. وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد مكرراً 48 عاماً، وكان قد أصيب أثناء اعتقاله ليستيقظ ليجد نفسه في مستشفى هداسا محاطاً بمئات المحققين الاسرائيليين.
ومما أسعدني حقاً أثناء قرائتي للكتاب ذلك التواضع الذي أبداه تجاه قادته واصفاً اياهم بالمعلمين والقدوة والذين يعود اليهم الفضل فيما حصل وهم المهندس يحيى عياش ومحمد ضيف. وكونه كان تلميذاً للعياش، استطاع أن يصف لنا اخر أيام المهندس قبل استشهاده وكيفية توصله الى الحل الذي يمكّنه من العودة من غزة الى الضفة الغربية ليكمل عمليات المقاومة انطلاقاً من هناك والتي استخدمها لاحقاً حسن سلامة لتنفيذ عمليات الثأر المقدس والتي وصفها بكتابه "كالشهيد يحيى عياش الذي هو صاحب الفضل الأول بعد الله فيما حدث لأنه هو الذي خطط لعمليات الثأر لنفسه". وان كنت رغبت بمعرفة المزيد عن القائد محمد ضيف كونه ممن عاصروه وعملوا معه الا أن كونه أحد المطلوبين الى الان والذي تجهل اسرائيل عنه الكثيرالا انه يكفينا سماع صوته في أثناء معركة الفرقان البطولية مؤخراً في غزة.
كنت أتمنى لو تحققت أمنية حسن سلامة وكتب مقدمة الكتاب شيخ المجاهدين الشيخ أحمد ياسين بالاضافة الى نبذة عن حياة كل من عبدالله عزام والمهندس يحيى عياش والقائد محمد ضيف بالاضافة الى رفاقه مجاهدي ومخططي عمليات الثأر المقدس. وتبقى كالعادة أيدي الخونة والعملاء من رجالات السلطة الفلسطينية – عليهم من الله ما يستحقون -أحد أهم الأسباب دناءة في اعتقال الكثيرين من أبناء شعبنا وتسليمهم لاسرائيل.
"تبيَّن أن السلطة في مستشفى عالية في الخليل هي التي قامت بتسليمي إلى السلطات الإسرائيلية وأن السلطة وراء رصدي وخاصة أنها تعلم بوجودي في الخليل وكانت توزع صوري على رجالاتها للبحث عني ويقولون للناس بأنني عميل خطير مطلوب للسلطة بتهمة قتل عشرات الشهداء".
فك الله أسر جميع أسرانا أبطالنا خلف جدران الكرامة. ----------------- ما بين "..." مقتبس من نص الكتاب
من أجمل الحاجات اللى ممكن تقراها هي قصص العمليات الاستشهادية لكتائب القسام .. الكتاب بيوضح كم التعب المبذول لمجرد انهم يروحوا مكان بس .. والمطارادات والضعف المادي والعددي ده غير الخونة بتوع السلطة اللى بيسلموا المجاهدين .. ده غير طبعًا دورنا فى تشديد الحصار عليهم كان الله فى عونهم وألحقنا بهم عما قريب
أشعر بالفخر، الحزن، القهر، الغبطة... الكتاب رائع وبسيط وقصير لكنه يحكي عن عِزة وفخر وعن الثأر، ويحق للمسلم الثأر من هذا الكيان الصهيوني الغاشم، فك الله بالعز قيد حسن سلامه وجمعه مع زوجته غفران. ❤️
إنه صراع الإرادات، صراع بين قوتين متضادتين، بين إرادة المحتل بكل ما يملك من وحشية، آلة حربية، وإمكانات لا حدود لها، وإرادة المجاهد، الذي يواجهه بإمكاناته البسيطة لكن بقلبٍ ملتهب. إنه صراع بين اللص الذي سرق الأرض وحاول أن يطمئن في هذه الأرض المُغتصبة، وبين صاحب الحق الذي لا ينام على حقه، الذي لا يعترف بالظلم، ولا يرضى يوماً أن يلين لما يُفرض عليه.
هذه هي معركة “عمليات الثأر المقدس”. معركة بين الاحتلال وقوى الشر من جانب، والمجاهدين الذين يسيرون في درب الشهداء من جانب آخر.
يأخذنا الأسير البطل حسن سلامة في رحلةٍ نادرةٍ داخل قلب المقاومة، حيث كانت عملية الثأر بعد اغتيال المهندس يحيى عياش على يد الاحتلال هي نقطة البداية لثأرٍ مقدس. تتجسد في هذا الكتاب ثلاث عمليات ضربت الاحتلال في مقتل، هزت كيانهم هزًّا غير مسبوق في تلك الفترة العصيبة التي كانت مليئة بالعدوان المتواصل من الاحتلال والسلطة على الفلسطينيين في غزة والضفة. هناك حيث الأبطال مثل الشهيد محي الدين شريف، عادل عوض الله، إبراهيم السراحنة، ورائد الشرنوبي وغيرهم من جند الله المجهولين على الأرض، المعروفين في السماء، الذين يوماً سنلقاهم في جنات الخلد، بإذنه ﷻ.
ما أفاض دمعي هو عندما قرأت عن الساعات الأخيرة للشهيد رائد قبل استشهاده. يسرد الأسير حسن سلامة تفاصيل تلك اللحظات المؤثرة قائلاً: “قبل المغرب أيقظته، وجلسنا نتناول الطعام. وعندما وضع يده ليأكل، إذا به ينتفض، وبدأ يبكي. ظننت في البداية أنه قد ضعف أو تراجع، لكنني اكتشفت في ذهولي التام أنه كان قد رأى في المنام أن السماء قد فتحت له، وأن نورًا عظيمًا شمل جسده، وأخذته معه. وكان وجهه مستبشرًا، وكأن نورًا سماويًا يغمره. ويعلم الله كم شعرت بالقشعريرة في جسدي، وتوقعت للحظة أنني أرى أمامي ملاكًا. ثم أخبرني أنه لن يأكل لأن هذا طعام الدنيا، وأنه سيأكل في الجنة. صرخ في تلك اللحظة وقال: ‘أريد أن أفجر نفسي، أريد أن أقتل أكبر عدد، أريد أن أستشهد.’ ثم رفض الطعام تمامًا.
ما يواسي قلوبنا في هذه الفترات العصيبة هو ذكرى هؤلاء الأبطال، فها هي مسيرة المقاومة مستمرة رغم كل محاولات الاغتيال والقمع. نعلم أن العهد الذي قطعناه لن يتراجع، وأننا بإذن الله على الدرب سائرون. فكما نفقد الآن، هم فقدوا مثله من قبل.
لا أعلم ,حرفي لا يسعفني كالعادة عندما أقرأ لأسير وبالأخص رجل ك حسن سلامة ,ليس لأحد حُجة يا حسن ,انتم تُقيمون الحجة على كل متخاذل ,من صدق الله يصدقه ,فك الله أسرك أنت وإخوانك وتقبل الشهداء ,البطولات والمفاخر لا تنتهي وتقبل الله العياش صقر الكتائب, لم يكن ثأرًا للمهندس ولكنه ثأرٌ مقدس لكل فلسطين توقفتُ عند اسم كل شهيد وأسير واستعنتُ بموقع الكتائب في التعرف عليهم وبالأخص :مجدي أبورودة وإبراهيم السراحنة وبكيتُ والله, الشابان اللذان جمعهما مُخيم واحد وصداقة منذ الطفولة ثم ثأرٌ وشهادة "سبقني مجدي إلى الجنة وأريد اللحاق به الآن أسرع" هكذا كانت كلمات إبراهيم قبيل استشهاده يا مُدرك الثارات أدرك ثارنا واحفظ على أولادنا أخبارنا
قرأته في اليوم السادس عشر من أيام معركة العصف المأكول .. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. من يحيى عياش لمحمد ضيف .. حسن سلامة ومن عمل معه في عمليات الثأر .. لكل منهم حكاية .. والسؤال : أين نحن منهم ؟!
لله درك يا من حملت ثأر العياش كما حملت أبنه البراء ,, لعل ما فعلته كان أقل جزاء للمُحتلين , لكن ما فعلته كان محاولة ناجحه ليشفي صدورنا بفاجعة اغتيال العياش ,, حين تقرأ الكتاب , تشعُر أن طريق المقاومة سهل ميسر , لكن كما يُقال , "سهل ممتنع " لن يتمكن منه سوى رجل أحب الدين وفلسطين , مهدت الطريق الوعِر ووفيت بوعدك في أصعب الظروف , كَنت داهية بذكائك , وبحُسن التخطيط والتنفيذ الدقيق لطالما وعد القسام وأوفى , وكان خير وعدٍ ما وعدت , وخير وفاءِ ما وفيت ,, فك الله أسرك يا بطل ,
كمل تقول زوجته : "لو شاهدنا أحداث هذا الكتاب في فيلم قلنا أنها كانت شطحات وإضافات مخرج " لكنها قص حقيقة لأبطال تركوا كل ما لديهم من أجل دينهم وأمتهم
وكما يقول الأسير البطل في نهاية الكتاب :
إنه صراع الإرادات إرادة المحتل بقسوته ووحشيتة و آلته الحربية و إمكانياته الالمحدودة و إرادة المجاهد بإمكانياته البسيطة. إنه الصراع بين اللص الذي ســرق الأرض و يحاول أن يكــون في مأمن في الأرض المغتصبة و بين صاحب الحق الدي لا بنام عن حقه.
إن الدرس الذي يجب تعلمه من هذا الكتاب هو شعار اتخذته مويك و هو الفرد الأمه ، فالتخطيط و التوكل و التجهيز و العمل في ظل هذه التضيقات من قبل سطات محليه فلسطينيه و محتل صهيوني غاشم و النجاح برغم كل تلك الصعوبات و زياده عليها الصعوبات الماديه ما هو إلا نتاج للتوكل على الله و الاعتماد على النفس ، و ما أمل تلك اللحظات التي عاشها الكاتب مع اللمجاهدين الثلاثه ليله استشهادهم ، لله درر المقاومه و الكتائب أن ما نراه اليوم من صواريخ و طائرات بدون طيار ما هي إلا نتاج لتطور هذا الفكر منذ عام 93 و 95 .. حيى الله رجال حماس حية الله رجال القسام - الياسين و الرنتيسي و عماد عقل و البرغوثي و عياش و هؤلاء المرابطين ع حدود غزة المدافعين عنها - ، و غفر لنا تقصيرنا
لا أدري إذا كان ما قرأته هو النسخة الكاملة من هذا الكتاب "الوثيقة" فعدد ما قرأته لم يتجاوز السبعين ورقة، وما هو موثق على الموقع يتجاوز المائة وعشرين صفحة... ما قرأته كان كافيا ليجعلني أعيش لحظات التوتر والترقب في انتظار ساعة الصفر، الساعة التي تتطاير فيها أشلاء الجنود يمنة ويسرة، وتطير فيها روح الاستشهاديين محلقة نحو عليين... حسن سلامة لم يكن مجاهدا عاديا، يتنقل بين ضفتي الحياة،يناضل ويقاوم في ضفة ويمارس حياة الانسان العادي من عمل وتعلم و زواج وانجاب في الضفة الاخرى، كان جهاديا صرفا ، كان حالة فريدة ، لا يقاس عليها حال غيره من المقاومين............... هو نسيج وحده
الكتاب صغير - من حيث عدد الصفحات - يحكي عن عمليات ضد المحتل الاسرائيلي بامكانيات ضعيفة و خطط بسيطة قائمة على افراد قلائل مطاردين لا مأوى لهم كل حركة لهم مغامرة لانهم اصلا مطاردين و مع انتشار الكمائن في الارض المحتلة و تعاون السلطة الفلسطينية مع المحتل ضدهم في الاراضي غير المحتلة، يصبح مجرد البقاء على قيد الحياة مقامرة، و الحركة لعمل المصالح الحياتية خطرا داهما في ظل ذلك الحصار، و بالامكانيات المشار لها سالفا يحكي حسن سلامة كيف قام بعمليات اوجعت الخصم الاسرائيلي المحتل
استشعرت صدق حسن سلامة من بساطة كلماته و مفراداته النابعة من قلبه و الكثير من معاني العزم و الإرادة و الصمود و الوفاء، و الأهم من ذلك كله هي الثقة العالية بنصر الله تعالى و تدبيره في كل حدث مر به حسن سلامة
لو لم يروي هذا الكتاب قصة عمليات الثأر لاغتيال الشهيد يحيى عياش لكان بالإمكان تسميته "إن صدقت العزم لوجدت السبيل" .. لم يقف أي عائق في وجه الشهيد يحيى عياش أو الأسير حسن سلامة عندما حضرت إرادتهم .. كان هذا جلياً في كل محاولات الصديقين لمقاومة المحتل ..
دقائق القراءة نقلتني إلى أرض فلسطين.. ما بين الشهداء والأسرى.. والنفوس التي لا تعرف المستحيل. ليت يحيى عياش عاش فقط ليطلعنا على ما كان منه كما فعل رفيقه ! من أكثر الفقرات التي أدمعت عيني؛ أيام الاستشهاديين الأخيرة وإرسال السلام معهم دون اسم :)
لم أقرأه بعد ولم ألمس حرفًا منه لكن ، أجزم أنّه سيكون "ثائرًا" كما العنوان نادرَا كمَا صاحبه ، يفيضُ عنفوانًا وثَابتا و لَكَمْ أتوق لمعرفة خباياه ! هنيئًا لأمة فيها [حسن سلامة] !