محمود شيت خطاب (1919 – 23 شعبان 1419 هـ 1998 م) ولد بمدينة الموصل شمالي العراق، ونشأ نشأة إسلامية ملتزمة. وهو رجل عسكري، درس العسكرية في العراق وبريطانيا، وشارك في حرب عام 1948م، وتقلّد مناصب وزارية عدة، وشارك في عضوية لجان عربية وإسلامية عديدة، وله العديد من المؤلفات العسكرية واللغوية والفكرية.
كُنت من هذا الكتاب بمثابة الذي يقرأ في الفكر الذي لا يؤيّده لكنهُ به مبهور، أسلوب الكاتب مباشر و سلس جدًا و استشهاده بقصص غزوات الرسول موفق و جميل. أتمنى أن أقرأ كتابًا في أخلاقيات التغطية الصحفيّة للحروب، لأنني أظن الصورة منقوصة بكلام عسكري و نظرة عسكريّة للأمر دون عرض وجهة النظر الإعلامية لا بُد أن العلوم الإعلاميّة و بروتوكولات التغطية الحربية قادرة على موازنة نظرة خطاب المتشددة في موضوع الكتمان.
الكاتب في وريقاته هذه يفسر الكتمان على أنه الكتمان وان غير الكتمان لايعتبر كتمان . بالتالي فان خير مايعبر به عن الكتمان هو أنه الكتمان . وانتهى مستشهدا بقصتين وغزوة .
الكاتب في وريقاته هذه يفسر الكتمان على أنه الكتمان وان غير الكتمان لايعتبر كتمان . بالتالي فان خير مايعبر به عن الكتمان هو أنه الكتمان . وانتهى مستشهدا بقصتين وغزوة .
هذا اللواء عسكري رائع ملم بكافة النواحي الامة التي تحفظ اسرارها والامة الكتومة هي التي تنتصر والامة التي لا تكتم اسرارها لا تنتصر ويضرب لنا الامثلة من حياة الرسول وغزواته ومواقفه مع الصحابة وحرب العرب مع الصهاينة
فعلا الأمة التي لا تتحلى بالكتمان الشديد لا تنتصر أبداً. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على قضاء الحاجات بالكتمان" ـ صدرك أوسع لسرك ـ الحذر أشد من الوقيعة
لو لم تفتح السمكة فمها لم يستطع أحد أن يصطادها ؛ كذلك سرك احتفظ به لنفسك