في هذا الدليل الحيوي المعبر تعود الفلسفة إلى الحياة. وباستخدام فكرة السببية المركزية كمبدأ إرشادي، يبين برندان ولسون كيف يصبح تاريخ الفلسفة تسلسلاً واضحاً وطبيعياً للأحداث. وتكشف وجهة النظر، الناتجة عن ذلك، الروابط العميقة بين مشاكل العلم والعقل والحقيقة والحرية والمسؤولية والمعرفة واللغة والحقيقة والدين. سيتمكن المقاربون الجدد للفلسفة من التعاطي مع الأسئلة والأفكار العظيمة في العرف الغربي. الكتابة واضحة وخالية من الإبهام، بينما تعطي بنية "الفصل القصير"، القارئ، الوقت للتوقف والتفكير في كل خطوة على مسار الطريق. تمهد رشاقة الأسلوب وجزالة التنسيق، أولاً، إلى سهولة الوصول: كما أن التوضيحات تشمل الرسوم والمخططات البيانية فضلاً عن صور الفلاسفة من أرسطو إلى فيتكينشتاين.
ربما شعر كثير ممن قرءوا الكتاب بخديعة ما، فالكتاب لم يكن بسيطاً، والعنوان الصحيح للكتاب برأيي هو (الفلسفة بترابط)، فما يقدمه المؤلف هنا، وما يجعل كتابه مميزاً عن الكتب الفلسفية الأخرى، هو أنه لا يعرضه بطريقة تاريخ الفلسفة، وإنما بطريقة المشكلات الفلسفية، وهو لا يعرضها منفصلة، كل مشكلة على حدة، وإنما يعرضها من خلال فكرة يطرحها، وهي أن كل المشكلات الفلسفية التي نحاول حلها، هي مشتقة في الغالب من تغيرات أفكارنا حول مبدأ (العلة)، بدءاً من العلل كغايات وهو الطرح الأفلاطوني إلى العلل كحوافز، ثم الأسباب كروابط، على امتداد تاريخ الفلسفة، فلذا فكرة السببية حسب رأي المؤلف تفسر كيفية نشوء المشكلات الفلسفية الأساسية.
الكتاب ثقيل، ولا يقرأ ببساطة وإنما يدرس وتحول صفحاته إلى هوامش متراصة.
بعض الكتب تتطلب حضور عقلك بنسبه قليلة وبعضها بنسبة متوسطة، وفي هذا الكتاب يجب أن يكون ذهنك حاضراً 100%ـ. لأنك ستدخل في آراء عمالقة الفلاسفة وفي مناقضاتهم لبعضهم ولأنفسهم أحياناً!ـ
وما يميز هذا الكتاب اسلوب "برندان ولسون" الشيّق في الطرح، وعند نهاية كل فصل هناك أسئلة للتفكير فيما توصل إليه الفلاسفه وستجد بأنك لا تتفق معهم في بعض الأحيان، فهو من الكتب التي لا تملي عليك المحتوى بل تطلق عنانك للتفكير.
يحتوي الكتاب على 26 فصل، من أمتعها: الجسم والعقل، الصواب والخطأ، اليقين، مذهب الشك، التجريد، الأسماء، الحياة من دون أفكار، الموضوعية، الله، الفلسفة.. أطلت في قراءة هذا الكتاب لأنه يتطلب ذهناً صافياً وذهني أبعد ما يكون عن ذلك مؤخراً.. (في الأخير) إذا لم تكن من محبي الفلسفه والنقاش والتفكير في أصل الأشياء، فلا تفكر في قرائته لأنه غير موجه لك.
الأولى الترجمة الرديئة. وقد أتت حرفية جداً، وبمثل هذه الكتب الذهنية المعقدة أنت بحاجة إلى ترجمة توصل المعنى بطريقة مناسبة. كانت جودتها مقبولة نوعاً ما مع الفصول الأولى للكتاب، لكن بعد الانتصاف منه بدأ يظهر ضعفها خصوصاً أثناء التعامل مع مواضيع ذات تعقيد أكبر. لعل هذه الصورة الطريفة تظهر لكم مدى سوء وحرفية الترجمة: http://bit.ly/oUrT0M
أما المشكلة الثانية فهي طريقة المؤلف في سرده للمواضيع. فقد شعرت بها مبعثرة، يستشهد بمذهب فلسفي هنا ويبني عليه ثم يقوم بشرحه لاحقاً، أو يذكر نظريات فلسفية معقدة دون أن يمهد لها ويشرحها. عنوان الكتاب "الفلسفة ببساطة" ولكنني لم أجده بسيطاً على الاطلاق.
فكرة الكتاب جميلة والعناوين التي تطرق لها مغرية جدا "العلل، الجسم والعقل، الحرية، الإغراء، اليقين .."، ترتيب الصفحات مع إظهار صورالفلاسفة وبعض اقتباساتهم كان لطيفاً كذلك. لكن المشكلة أنني لم أكن أخرج إلا بالقليل القليل من المعلومة المبنية بناءاً صحيحاً بعد انتهائي من كل فصل.
هذا الكتاب غير موجه للمبتدئين على الإطلاق، إذا كنت كذلك فلا أنصحك به. أما إذا كنت تعرف ماذا تفعل فقد تعجبك مواضيعه المتنوعة
1 ) العنوان هنا مخادع جدا , فلا يعتبر الكتاب أبدا مدخل للشخص إلى عالم الفلسفة . هو ليس بالصعب فعلا , لكن لشخص لا خلفية له عن الفلسفة فهو خيار غير جيد . 2) الترجمة , الترجمة كانت غامضة أحيانا , و مفهومة أحيانا أخرى , لكنها تمضي في طريق السوء كلما تقدمت في الكتاب , كنت أعيد صياغة الجمل لأتمكن ربطها , حيث أن بناء الجمل في الترجمة سيء إلى أبعد حد للأسف . وهذا ما دفعني لعدم إكمال الكتاب , مع أني قطعت شوطا كبيرا و لم يتبقى إلا القليل , لكن الترجمة أضحت من السوء أنني لم أعد أستطيع المتابعة ! 3) الكتاب من أوله إلى آخره , يستخدم ( العلة ) لبحث مباحث الفلسفة , فإن لمفهوم العلة ارتدادات في الكثير من الأفكار : - 1) المنهج العلمي . 2) الحقيقة الواقعية . 3) العلاقات بين العفل و الجسم . 4) الحرية . 5) الأخلاق . 6) المعرفة . * و هذا ما هو الا مثال واحد من هذا الترابط الوثيق بين مسائل الفلسفة . 4) أظن الكتاب كان ليكون أجمل لولا الترجمة , فهو مليء بالحوارات و الأفكار الممتعة . ربما قرأت الأصل لاحقا !
جيّد كمداخل مختصرة و مبسّطة وفيها روح العصر , و هذا لا يعني أنّه مقدّم للمبتدئين بالفلسفة فقط , ففيه الكثير من المقاربات و المقارنات التي تحمل أفكاراً مهمّة , خاصّة أنّه يتناول تاريخ الفلسفة ممسكاً بخيط واحد هو فكرة السببيّة , و هذا بحدّ ذاته يحتاج براعة , إلّا أنّ هناك خللاً في الترجمة فيما أعتقد
وعلى ما يفيده عنوانه من معنى البساطة، إلا أنني أجدها البساطة التي تلي التعقيد، فالبساطة منها السطحي الذي يكمن عن فهم عام وغير معقد، وأخرى تلي مرحلة الفهم والتعمق، تنتج عن ذوبان التعقيدات في ذهن صاحبها وتحولها لمركب واحد يدل على التمكن في الفهم، وبالتالي بساطة الشرح، أو هو كما يقولون التبسيط الذي لا يستطيعه إلا الخبير، فنقل المعلومة معقدة يستطيعها كل قارئ ودارس. لا أعرف ما هو مستواك في الفلسفة، لكن إن كنت تصنف نفسك عامياً تماماً فقد تجد فيه صعوبة، فهو لا يشبه يسر ووضوح رواية عالم صوفي على سبيل المثال.
"يمكننا على الأرجح تدبر أمورنا دون مفهوم نفقة الزوجة المطلقة، أو الانكماش الحلزوني… لكن، من الصعب أن نرى كيف يمكن التدبر من دون مفهوم السببية، أو المعرفة، أو الحرية" هكذا يوقعنا المؤلف في فخ الاعتراف بحاجتنا للتفلسف، وعدم انفصالنا عن قضاياه. إن مجمل مشروع حضارتنا بحسب المؤلف: "بمثابة برج بابل لنا، يرفع نفسه نحو السماء، نحو محل لقائها المتخيل مع الله. إنه يبني دوماً متخلصاً من ثغرات البناء العظيمة ومستبدلاً إياها بأخرى. وحولها وداخلها، يقوم الفلاسفة بما يفعلون، وعلى الأغلب دون تأثير، أو مجرد إيجاد السلوان لبعض السقوط المرعب لبرهة ما فتصدر الأصوات المتقارعة والغبار والجلبة من جراء البناء والهدم. ومع ذلك، ومن حين إلى آخر، وبطريقة ما، يترك أرسطو آخر، أو ديكارت حديث أو هيوم جديد، أثراً مختلفاً ثانياً. وبما أن هذا الأثر هو من وما نحن عليه، فيبدو أن الفلسفة هي مهمة (بالنسبة إلينا) بقدر ما هي صعبة مستعصية".
لاحظت تشابه الأسئلة والأطروحات بين الشرق والغرب في كثير من الأفكار المطروحة، مثل رفض هيوم للسببية والقول بالعادة والاقتران (المعية)، فقد قال بمثل هذا المعتزلة من قبله وأبو حامد الغزالي، ومسائل الجبر والحرية وما يتفرع عنها من أقوال.
استخدم المؤلف موضوع السببية كتوضيح للترابط ما بين المشكلات الفلسفية، و"يظهر من تطور (أفضل استعمال لفظة تغير على تطور، لأن التطور يفترض أن تصوراتنا اللاحقة أفضل من السابقة) تصورنا (أي: البشرية ويراد به هنا تاريخ الفكر الغربي :)) لها (من الغايات إلى الدوافع إلى الارتباطات) أنه يتجه بعيدا عن التفسير المقبول بالبديهة نحو التنبؤ المجرد". "إن الفلسفة مثل العلم والشعر وأي نشاط آخر، مكيفة بالعوامل الثقافية واللغوية والنفسية. هي الزمن المستوعب بالفكر".
وقد طاف بهذا الرابط على موضوعات ومفاهيم مثل: التقدم، والعلل، والاحتمال، والحقيقة، وثنائية الجسم والعقل، والعقول الأخرى، والعلية الكونية، والحرية، والإغراء، والصواب والخطأ، واليقين والشك، وحجاب المظاهر، والثقة المتعالية، والحس المشترك، والكليات، والتجريد والتصنيف، والأسماء، والتواصل وعلم المعاني، والإدراك، والأفكار، والموضوعية، منتهيا بذلك إلى الحقيقة الضرورية، والعلة الأولى: الله، مستعرضا أبرز الأفكار في قبولها وردها، خالصاً بذلك إلى أهمية الفلسفة في حياتنا واشتباكها مع مفاهيمنا.
إن كان من عتب على المترجم -أو المؤلف ربما-، فهو عدم وضوح بعض المصطلحات، أو توقع فهم القارئ المسبق لها.
مخرج: "يوجد قناع من النظريات فوق وجه الطبيعة كله".
عنوان الكتاب هو الفلسفة ببساطة لكنه ليس كذلك أبدا بل كان صعبا جدا الكتاب مقسم لفصول قصيرة أطولها قد يصل إلى عشر صفحات والصفحات التي على اليمين فيها رسومات وشروحات واقتباسات من الفلاسفة لتوضيح المعنى - لا أحب هذه الطريقة بالمناسبة - وكذلك اسئلة في نهاية الفصل، كل هذا يدل على أن الكتاب سيكون سهل القراءة والفهم وكما قلت لم يكن ذلك. لا أعرف إن كان السبب هو الترجمة أم لا وإن كان لها دور في ذلك لكن أرى أن المؤلف له الدور الأكبر فقد وضع مواضيع معقدة وصعبة ثم حاول اختصارها في وريقات وأظن هذا هو معنى "الاختصار المخلّ" حيث أخل بالمعنى ولم تصل الفكرة واضحة أراد التبسيط فوقع في عكسه، ثم إنه مشتت وأحيانا يفتقد الترابط في الترتيب ويتكلم عن موضوع ثم يقول لن أكمله وسآتي عليه في فصل آخر ويتنقل بطريقة مزعجة مع أن المواضيع جميلة ومثيرة للفضزل والقراءة. أرى أن المؤلف لم يوفق وكذلك المترجم فخرج الكتاب هزيلا، وسأحاول قراءته مرة أخرى بإذن الله في مزاج أفضل ربما يتغير رأيي عنه
الكتاب يأخذك بجولة سريعة على كثير من محطات الفلسفة (القديمة) طريقة إخراج الكتاب جيدة (يفترض) أنها تساعدك على استيعاب ما قرأته في كل فصل من خلال طرح أسئلة معينة تناقش الفصل ومن خلال تحديد ما سيتم تناوله في بداية كل فصل وبعض صور الفلاسفة ومقولاتهم ...
لكن من الواضح انه ثمة مشكلة في الترجمة فأنت تمر على بعض النصوص تكاد لا تفهم منها شيء في بداية الأمر توقعت أنها بسبب طبيعة المواضيع الفلسفية المعقدة لكن مع تقدم الصفحات تتضح مشكلة الترجمة في الكتاب
من عيوب الكتاب انه لم ينوع ً في أبواب الفلسفة فقد ركز كثيرا ً على القضايا الفلسفية الغائية وأسرف في بحث إشكاليات الفلسفة القديمة وكنت أتمنى أن يذكر اثر هذه الأفكار الفلسفية على الاختراعات والعلوم الحديثة مثل ما فعل في بداية الكتاب
بالنسبة لي كتاب عالم صوفي أجمل بكثير من هذا الكتاب بل أقول انه لا يقارن به
أحببت لغة الحوار في الكتاب، و أثارت فكري فقرة "هل توافق؟" فكنت عندما أصل إليها أتوقف كثيرا للتأمل و التفكر.. الكتاب يشرك العقل بصفحاته، اللغة جيدة جدا و سلسة لآصف ناصر..
رغم أن عنوان هذا الكتاب يعد بالبساطة فهو ليس كتاب يمكن قرائته عل الشاطئ او بعد العصر مع الشاي للتسلية ..مع ذلك فاسلوب براندن متسلسل ومنتظم وهو امر نادر في كتب الفلسفة كما انه لا يفرض آراء معينة وأو يميل لأحد دون الآخر ..وفي نهاية كل فصل يترك مجالا للتساؤل والتأمل
يتناول هذا الكتاب ست وعشرين فصلًا يتحدث بإيجاز بليغ عن مواضيع الفلسفه التي تتناول الأفكار والحقائق والمواضيع التي تخص حقيقة وجود الله وغيرها من المواضيع، الكتاب معقد جدًا يتدرج التعقيد فيه من الفصول الأولى حتى الأخيرة ، ويتناول كل موضوع بشكل عميق ، إحتجت وقتًا لإنهاءه.
قد لا اسميه الفلسفة "ببساطه" !! فقد كان صعبا نوعا ما.. هناك بعض الفوضى,, وقد نصحني صديق بان اقرأة ليس كما رتبه الكاتب وصنفه بل بطريقة اخرى >ان ابدا من الفصل 18 مثلا !! وبالفعل كان افضل على هذه الشاكله.. يبدا مثيرا للهتمام ثم تأتي كمية من الاشكالات المعقده في الفلسفه تلقى في وجهك كيفما اتفق ..ثم تعود الاثارة,,او شيئا من هذا القبيل.. كان كتابا اتمنى ان انهيه..لا كتابا ممتعا.. بل رحلة شاقة ومملة اظن انني اسأت بما فيه الكفايه لهذا الكتاب :) ساتوقف
الكتاب جيد ؛ومدخل جميل للفلسفة ؛غير أن الترجمة رديئة وغير مكتملة المﻻمح .. ضمن الكتاب إستعراض جميل للفلسفة عبر التاريخ مع استقراء لمفهوم السببية وطرح الفلاسفة لها ؛انتهاء بتعريف شامل مبسط للفلسفة وفكرة السببية لخصها في مجموع الأسئلة ؛ يتنبأ ان يجيبها أحدهم يوماً ..
الكتاب دليل موجز في أهم مشكلات الفلسفة الأساسية، تناولها موضوعيّا دون إغفال للترتيب التاريخي سواء للنظريات أو للفلاسفة، كل ذلك منتظم في ترتيب منطقي لمشكلات الفلسفة بدً بالعلل وتكوّن المعرفة إلى الموضوعيّة، مع أهم المشكلات الوجودية، وختمها بفصل عن الفلسفة نفسها
مع إشارات قيّمة للمشكلات وأثرها في الفلسفة الحديثة بحيث سيتم تنبيهك إذا كانت هذه المشكلة مُتجاوزة أم لم تزل مطروحة
أخطاء الترجمة لا تكاد تُذكر، القارئ في ترجمات الفلسفة سيلاحظ الفرق الكبير بين الترجمة عن المصادر الانجليزية وغيرها، هذا الكتاب باعتباره مترجما عن الانجليزية يحقّق وضوحا أعلى، كما أنه بالأساس في نسخته الانجليزية مكتوب بلغة تعليمية سهلة، بل ومدعمة بالصور، إذا لم تكن مهتما بالفلسفة أو لم تعطه انتباها كافيا قد تواجه صعوبة لكنها لن تكون بسبب الترجمة ولا بسبب طريقة الكتابة
مناسب لفئتين، القراء المبتدئين في الفلسفة ويناسب المتوسّطين من حيث كونه مُنظمّا لمجمل المشكلات الفلسفية الأساسية
لا اعسر من تجرع الفلسفة من مترجم يترجم ولا يُفهم.. شتان بين ما قرأته في قصة الفلسفة ففهمت الفلسفة ومشاكلها الاساسية وبين هذا الكتاب الذي يحيل الموضوع الى اشبه بالوغاريثمات الرياضية. لا ادري لماذا كان وظيفة المترجم محامي وسفير لكتاب فلسفي بدلا من الاتيان بمن لهم باع في هذا العلم!! كانت قراءة هذا الكتاب اشبه بالمراجعة لما فهمته من الفلسفة من كتب أخرى لكن لم يساعدني على فهم ما اشكل منها. احببت بالكتاب تقسيماته وتناوله بالشرح لكل مفهوم بشكل مستقل ومتتابع واعيب عليه وجود فراغات متداخله بين الصفحة والأخرى لمقولة او رسمه وهو يشتت الفكرة الرئيسية خاصة انها اتت بصفحات منفصلة وليست متداخله في شرح الفكرة.
ممتع بدرجة كبيرة وليست متعته مقتصرة على القراءة فقط بل تشمل متعة الاكتشاف والمعرفة الجديدة المكتسبة من نوع جديد اغوصه في عالم قراءتي اخببت الكتاب كما احب التعرف على صديق جديد ومحبة اكتشافه لاتركه كصديق قديم اود حقا قراءته من اي مكان منه .. مرة اخرى .. طبعا هالكتاب يعطيك مذاهب الفسلسفة ويعرفها ويذكر ايضا اصحابها ومذاهبهم واسلوبهم في نسف النظريات فكل نظرية تقابلها مذهب مخالف .. وهذا هو الجميل في الفلسفة والنظريات فلا شيء ثابت في الحياة المتغيرات كثيرة ونحن نحاول جاهدين ان نجاريها .. والفلسفة والعلم والمعرفة كلها كذلك ونحن ايضا ..
كان من الأجدر أن يكون العنوان اختلاف الفلاسفة أو مشكلات فلسفية. بالنسبة للترجمة كانت جيدة في أغلب اجزاء الكتاب أعتقد المشكلة في المؤلف الأصلي (ولسون) استعرض مشكلات و آراء الفلاسفة على مر العصور إلى أن وصل للفصل السادس و العشرون الذي شرح لنا وجهة نظره في الفلسفة و ما حققته لنا و ما يمكن أن تحقق .. بالمحصلة الاستفادة الوحيدة التي خرجت بها من الكتاب هي معرفة آراء بعض الفلاسفة في مواضيع مختلفة. و تقييمي للكتاب؛ جيد.
لا أدري أين الخلل ، دار النشر موفقة غالبا باختياراتها وترجماتها، إلا إن الكتاب معقد جدا، عكس الإسم. بالاضافة الى ان المترجم غير متفلسف ، له ترجمات لروايات وسير ، ومهنته هي المحاماة، واختياره لترجمة موضوع كهذا ليس بالخطوة المثالية. اما من ناحية موضوعات الكتاب فهو (برأيي) لا يراعي تسلسل المباحث الفلسفية لشخص يبحث عنها (ببساطة) كما تمت تسمية الكتاب ، فشرح الفلسفة ، والله ، والحقيقة ، وهذه الأساسيات موجودة في الفصول الأخيرة. قراءته كانت ورطة أدركتها بعد منتصف الكتاب.
الكتاب إلى حد ما مفيد، فهو يتناول تطور مفهوم السببية. مشكلتي معه كانت بأن الكتاب لا يتناول الفلسفة ببساطة كما يدعي العنوان، كما أن الترجمة لا تبسط المفاهيم أبدا. أظن بأنه لو تمت إضافة رسوم بيانية تلخص الفصول لكان هضم الأفكار أبسط. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تعريف المصطلحات الرئيسية في الهامش حتى يربط القارئ بين المفهوم والمعنى فالكلمات جدا متقاربة مما يشوش على القارئ -خاصة الذي يعتقد أن الكتاب يتناول 'الفلسفة ببساطة'-
القراءة لكانط اشبه بالسير في بستان لكن سرعان ما تنبت اشجار كثيفة وتكتشف بغتة انك في غابة كيف اتيت ؟ لمِ اتيت ؟ من اين اتيت؟ هناك فرق بين كتاب جيد كتاريخ الفلسفة الغربية لراسل و كتاب عظيم كهذا الكتاب بسيط مشوق و مسلي لأبعد الحدود ينتقل تدريجياً من مبدأ العلة لتجريبية هيوم لنقد كانط لبرهان انسلم لنقد برهان انسلم بشكل طريف
اليوم الجمعة راجعت "الفلسفة ببساطة" و ما حددته بالهايلايتر سابقاً..لم تكن السطور المضائه كثيرة،لكن الكتاب جميل واسلوبه ذكي..اجد في طبعتي ترجمة ليست بالكفاءة المفروض انها تكون!! لكن متن الكتاب واضح خصوصاً لمن كان على اطلاع بالفلسفة. نعم بالرغم من عنوان الكتاب إلا انه ليس للمبتدئين.