Jump to ratings and reviews
Rate this book

الصراطات المستقيمة

Rate this book
الصراطات المستقيمة: قراءة جديدة لنظرية التعددية الدينية
کتاب ((الصراطات المستقيمة)) يمثل جولة في قارة ((التعددية الدينية)) الواسعة، والتعددية الدينية نظرية معرفية في باب حقانية الأديان والمتدينين تكشف الستار عن الحقيقة، وهي أن الكثرة في عالم الأديان حادثة طبيعية تعكس في طياتها حقانية كثير من الأديان وأن كثيراً من المتدينين محقين في اعتناقهم لدينهم، وأن ذلك مقتضى الجهاز الإدراكي للبشر، وتعدد أبعاد الواقع ومقتضى كون الله هادياً ويريد الخير والسعادة للبشر، وليس بسبب سوء فهمهم، أو مؤامرة قوى الانحراف والباطل، أو اتباع الهوى والشهوات، أو سوء اختيار الإنسان، أو غلبة قوى الشيطان.

288 pages, Paperback

First published April 1, 1999

27 people are currently reading
587 people want to read

About the author

Abdolkarim Soroush

44 books354 followers
Abdolkarim Soroush was born in Tehran in 1945. Upon finishing high school, Soroush began studying Pharmacy after passing the National Entrance exams of Iran. After completing his degree, he soon left for London in order to continue his studies and to become familiar with the modern world.

It was after graduating in analytical chemistry from graduate school at London that he went to Chelsea College, for studying history and philosophy of science, spending the next five and a half years there. During these years, confrontation between the people and the Shah's regime was gradually becoming more serious, and political gatherings of Iranians in America and Europe, and Britain in particular, were on the increase. Soroush, too, was thus drawn into the field.

After the Revolution, Soroush returned to Iran and there he published his book "Knowledge and Value" (Danesh va Arzesh) the writing of which he had completed in England. He then went to Tehran's Teacher Training College where he was appointed the Director of the newly established Islamic Culture Group.

A year later, all universities were shut down, and a new body was formed by the name of the Cultural Revolution Institute comprising seven members, including AbdulKarim Soroush, all of whom were appointed directly by Ayatollah Khomeini. The purpose of this institute was to bring about the re-opening of the universities and total restructuring of the syllabi.

In 1983, owing to certain differences which emerged between him and the management of the Teacher Training College, he secured a transfer to the Institute for Cultural Research and Studies where he has been serving as a research member of staff until today. He submitted his resignation from membership in the Cultural Revolution Council to Imam Khomeini and has since held no official position within the ruling system of Iran, except occasionally as an advisor to certain government bodies. His principal position has been that of a researcher in the Institute.

See also عبدالکریم سروش

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
73 (23%)
4 stars
114 (36%)
3 stars
79 (25%)
2 stars
29 (9%)
1 star
20 (6%)
Displaying 1 - 30 of 41 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
Want to read
September 1, 2014
كتاب الصراطات المستقيمة
قراءة جديدة لنظرية
التعددية الدينية

لــ عبد الكريم سروش

Profile Image for شروق مباركي .
76 reviews49 followers
August 23, 2011
يُحدثنا الله بالطريقة التي تُشبهنا
مهما كنّا
مازلت مؤمنة بصراط مستقيم
يبتدأ بعدة صراطات !
كلها تقودنا الى الله ..
بإختلافاتنا
عبدالكريم يتحدث منفتح على الآخر لا يتحدث من مذهب معين أو دين معين
كأنما يحكّم الدين من خارج الدين رغم تدينه

الكتاب آفاق كثيرة قد لا تلائم الكثير
لكن كأنها ثوب جميل تدرك جماله وتعلم أنه لا يناسبك ومع ذلك تظل تنظر إليه و تحلل جماله


أرى كثير من أفكاري هنا
يُحدثنا الله بأكثر من طريقة و بالطريقة التي تُشبهنا
Profile Image for Khalid Almoghrabi.
266 reviews299 followers
July 1, 2014
قلبل من الكتب تتحدث عن فلسفة الدين وقليل من الفلاسفة الاسلاميين يجيدون الحديث عن الدين كما يفعل محمد اقبال وعبدالكريم سروش حيث يتركون لك فضاءً واسعاً من التأمل والتدارك لهذه التجربة الفريدة في حياة الانسان.
الكتاب بجزئه الاول عبارة عن فلسفة باطنية يصعب فهمها للقارئ العادي لكن في جزءه الثاني بحوث مهمة في مجال الفلسفة الاسلامية والدين والليبرالية بقلم فذّ.
سعيد بقراءة هكذا كتاب وانصح به لمن يهتم بمجال الفلسفة والأيديان
Profile Image for Nastaran Najafi.
44 reviews24 followers
June 26, 2023
اولین بار بود که در زمینه پلورالیسم دینی( کثرت گرایی) مطالعه میکردم، محتوای جالبی داشت اما ترجیح میدادم از کتاب دیگه ای شروع میکردم. درست فصل بندی نشده بود، کلمات گنگ خیلی زیاد بود، و انگار یک چیز رو بارها فقط تکرار کرده بود.
Profile Image for Hani Al-Kharaz.
293 reviews110 followers
September 13, 2017
بدا لي سروش في هذا الكتاب أقل اقناعاً بالمقارنة مع كتابه (بسط التجربة النبوية). رغم جمالية أطروحاته بشكل عام هنا، إلا أن الكثير من استدلالاته وتحليلاته اعتورها الضعف ولم تكن مقنعة بتاتاً. كما أن طغيان النفس الصوفي/العرفاني على أفكاره في هذا الكتاب أبقى تحليلاته في دائرة الغموض والتعقيد اللذين يكتنفان عادة الخطاب الديني التقليدي.
Profile Image for Ahmad Al-Maaini.
76 reviews566 followers
February 17, 2012

[لا بدّ من توضيح أمرٍ هام أولا، وهو أنّ الكتاب ليس بحثًا واحدًا مركزًا على هذا الموضوع، وإنما هو مجموعة مقالات انتقاها المترجم أو الناشر من عدّة مقالات من كتب ومحاضرات لعبدالكريم سروش، وموضوع التعددية الدينية يظهر في المقالة الأولى ثم مناقشة الردود عليها، ثم المقالة الثانية (أي حوالي أقل قليلا من نصف الكتاب). أرى أنّ هذا الانتقاء تحت عنوان الكتاب الحالي غير موفّق لسببين: أولهما تضليل القارئ الذي يعتقد بأنّه سيجد نقاشا مطولا في الكتاب بأكمله لنظرية التعدد الديني، وثانيًا لأنّ المترجم/الناشر لا يوضّح معيار اختياره لهذه المقالات دون غيرها وضمّها في كتابٍ واحد، فهي وإن كانت تقدّم فكر سروش بشكلٍ جيد، إلا أنها تفتقر إلى الاتساق والوحدة في الموضوع.]

على أية حال، فالمقالة الأساسية في الكتاب "قراءة في البلورالية الدينية" ممتعة وهامة جدًا ويثير فيها (سروش) الكثير من الأسئلة. يطرح المؤلف القبول بتعدد الأديان والتسامح والتعايش بينها لأن هذا التعدد حتميّ، فلكل ديانة أدلة وحجج يؤمن بها أصحابها ويرونها أقوى من أدلة الأديان الأخرى، وهم محقّون في اعتناقهم لدينهم، ويرفض المؤلف الفكرة التي "ترى أنّ الحقانية والهداية والسعادة تكمن في اتباع دينٍ معين، وأن المخالفين والمنكرين لهذا الدين يتسمون بالعناد أو من المستضعفين والمعذورين، وأنّ كثرة الأديان توصد باب السعادة أمام البشر وتحجب أنوار الهداية عنهم" (ص6). ويستعرض المؤلف عشرة أركان تستند عليها مقولة التعددية الدينية. في الركن الأول يقول إنّ فهمنا للنصوص الدينية متعدد بالضرورة، لذا علينا الاعتراف بهذه التعددية واجتناب تصوّر امتلاكنا للحقيقة الوحيدة المطلقة. ويقول مثلا في الركن السادس أننا إذا قلنا بأنّ الله عز وجل خصّ طائفة معينة (ولنقل اليهود مثلا) بالهداية إلى "الدين الحقّ"، أي أن كلّ البشر غير اليهود محرومون من الهداية الإلهية، إذن فكيف يتجسد اسم الله "الهادي" على أرض الواقع؟ لذا يحاول (سروش) تقديم تصوّر آخر عن الهداية. في الحقيقة تتراوح الأركان العشرة في قوة حجتها، وشخصيًا وجدت بعضها غير مقنع بما فيه الكفاية. لا يمكن استعراض كل ما جاء في المقالة هنا، لكنّها بالتأكيد تثير الكثير من الأسئلة. فمثلا: كيف ننظر إلى مفهوم الكفر والالتزام الديني في ضوء هذه النظرية؟ سروش لا يرى أنّ القبول بالتعددية الدينية يستلزم التنازل عن إيمان المرء بدينه، كما أنه لا يتفق مع إطلاق حكم الكفر هكذا على الآخرين؛ فالكفر كما يقول سروش موقف يتخذه المرء من الله، وهناك الكثير من خارج الديانة (الإسلام مثلا) لم يعرفوا عن الإسلام أو لم يفكروا أصلا في العقائد أو لم يقتنعوا بالإسلام، فهؤلاء ليسوا كفارا بالمعنى الواقعي، وإنما نطلق عليهم هذا الوصف لتمييزهم عن من هم داخل دائرة الدين.

يقول سروش:
"ومع ذلك فإن مقولة الصراطات المستقيمة لا تدعي أن جميع الفرق والمذاهب على حق وأن جميع ما يقولونه يمثل الحقيقة والصواب، بل تقول، أولا: إن مقولة الهداية تفترق عن مقولة الحقّانية التامّة. وثانيا: إن كثيرا من الاختلافات واقعة بين أشكال الحق غير الخالص لا بين الحق والباطل. وثالثا: إن الحقائق متراكمة ومتنوعة وكثيرة، وأن السر في كثرة وتعدد المذاهب والفرق ليس خواء هذه المذاهب والفرق بل حيرة الناس بين الحقائق الكثيرة...ورابعًا: كما أنّ العقل ربما يتورط في طوفان العواطف ودوامة الشرور، فكذلك الدين قد يبتلى بجعل الجاعلين وجهل الجاهلين وتحريف المحرفين، ولذلك فما يصل إلى الناس من نور الهداية الإلهية عبارة عن الحد الأقل لها لا الحد الأكثر لها" (ص 65).

وفي إجابته على سؤال "إذن لا بد من تعريف الحق، هل تريدون منه المطابقة للواقع أو شيئا آخر؟" يقول سروش: "إن الحق على اي حال هو ما طابق الواقع في كلا المعنيين، إلا أن الحق في الأديان يلازم الهداية أيضًا، فعندما نقول إن هذا الدين حق لزيد، يعني "الدين الهادي لزيد" لا أنّ هذا الدين باطل وأتباعه ضالون أو معذورون". (ص103)

مما راقني في الكتاب أيضًا مقالة "تجديد الإيمان" والتي يفلسف فيها سروش معنى عيد الأضحى بأسلوب رائع من خلال تحليل معنى الإيمان.

هي قراءة انطباعية سريعة فقط للكتاب، وفي الحقيقة الأمر يستلزم قراءة كتبٍ أخرى تمثل ردود المعارضين أو تعقيبات الموافقين بشيء من التفصيل، خاصة من وجهات نظر أخرى غير الصوفية والفلسفية التي استعان بها سروش. في كل الأحوال، أجدّ الجزء الأول من الكتاب في غاية الأهمية ويستحق القراءة بكل تأكيد.
Profile Image for Amjad Fayoumi.
172 reviews15 followers
April 26, 2015
كتاب ممتاز في طرحه للتعددية الدينية بناء على الحجج الفلسفية و الادلة الدينية , فلا نستطيع في النهاية ان ينجزم ان هناك صراطا مستقيما واحدا الى الله بل هناك صراطات مستقيمة متعددة, كما تتعدد لغات البشر قد يتعدد تفسيرهم للتجربة الدينية .

الترجمة ليست الافضل و ترتيب الكتاب بين مقالات و مقابلات يشتت قليلا و بالـاكيد يجب شكر المترجم احمد القبانجي على تقديمه الكتاب للمتحدثين بالعربية و قد يكون هناك ترجمات افضل في المستقبل.

مقتطف من الكتاب :


الوحي إلهي في واقعه، و لكن هل يمكن القول ان تفسير و تأويل هذا الوحي إلهي أيضا؟



"لا" بلا شك فإن اشكال التفسير و التعبير يمكن ان يكون ظنياً قابلاً للخطأ، متغيراً، نسبياً، متحيزاً، مضلاً، متعصباً، مرتبطاً بثقافة المحيط الناقصة، و لكن هذه الامور هي التي ارادها صاحب الوحي، فنحن بشر غير معصومين و ليس حظنا من ادراك الحقيقة سوى هذا المقدار و بهذه الصورة، فلا شيء من المعارف البشرية مقدس، و المعرفة الدينية غير مستثناة من هذه القاعدة، و طبعا الوحي يمثل شيئا آخر، و عليه لا بد من مراعاة هذه الثنائية :الوحي و تفسير الوحي... ان سعي البشر في فهم النص لا يعني زوال الامر القدسي او تحول الدين الى امر عرفي، فهذا مصداق بسيط عن تحول الامر ما فوق الطبيعي الى امر طبيعي او بعبارة أخرى تجلي الامر ما فوق طبيعي في قالب طبيعي.



عبد الكريم سروش #الصراطات_المستقيمة

ص ١٩٤ منقول بتصرف
Profile Image for Shahram Shahryari.
49 reviews9 followers
Read
October 9, 2019
این کتاب سروش هم همانند غالب کتاب‌های دیگر مجموعه‌ای است از چند مقاله، مصاحبه و گفتگو که به مرور تکمیل شده و به همین دلیل فاقد ساختار منطقی منظم است. دقیقاً همانند قبض و بسط، فهم این دیدگاه هم نیازمند تلاش فراوان خواننده است برای کنار گذاشتن تکرارها، نظم دادن به بحث‌ها و تمایز پیشفرض‌ها و مقدمات از نتایج و استلزامات. مقالهٔ مشهور «صراط‌های مستقیم» و بعد پاسخ به ابهامات آن مقاله در ابتدا آمده‌اند؛ بعد از آن گفتگویی با محسن کدیور و سپس مصاحبه‌ای با مجلهٔ کیان. بقیهٔ کتاب دیدگاه‌های سروش نیست: مقاله‌ای از سید امیر اکرمی در دفاع از پلورالیسم دینی، که البته بحث عمدتاً از منظر تاریخ ادیان است و نه بحثی فلسفی. سپس ترجمهٔ چند مقاله از پلانتینگا، هیک و بازینچر در دفاع یا بر ضد پلورالیسم دینی۰

نفس‌گیرترین بخشْ گفتگو و در واقع مناظره با کدیور است؛ سروش در مقام مدافع پلورالیسم دینی و کدیور در مقام منتقد آن. گویا شکل کامل‌تر این گفتگو توسط انتشارات روزنامهٔ سلام در کتابی به نام پلورالیسم دینی منتشر شده است۰
Profile Image for Ahmad Jalajel.
87 reviews4 followers
January 30, 2015
دائما ما يستفزني الكتاب ( الاصلاحيين- الايرانيين) عندما يحاولون إثبات وجهة نظرهم -السياسية- في مقابل مخالفيهم (المحافظين) ، عندما يقومون بمحاولة اجتزاء ولي عنق النصوص القرانية لتمييع دور الدين، أو لإثبات أن الدين عنصر ثانوي وليس أساسي، وتسويق التعددية الدينية، تمهيدا لترسيخ مفهوم الليبرالية السياسية كما فعل الكاتب-سروش في هذا الكتاب ،،،،
تقوم فكرة الكتاب -كما فهمتها- على أن الأديان المختلفة قد توصل جميعها إلى طريق الحق!! وهذا ما يدل عليه اسم الكتاب (السراطات: جمع سراط) في تعارض مع ما اعتدناه في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)، بحيث يكون هناك أكثر من سراط واحد وأكثر من طريق للحق والصواب،، وأنه لا يملك أحد القدرة أو الحق على اعتبار أنَ هناك دين باطل أو دين أفضل من دين !! وأن أحقية الأديان هي شيء نسبي تتبع لعدد من المعايير والنظريات، وأهمها نظرية سروش نفسه (نظرية القبض والبسط) !!!!
قد لا تجد صعوبة كبيرة -كمسلم- في ضحد فكرة الكتاب الرئيسية في نقطتين:
الأولى : النص القرآني الثابت والصريح في إثبات فردانية الدين الإسلامي باعتباره الدين الحق، قال تعالى {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا } ، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، والكثير من الآيات الأخرى....
أما ثانيا: فهو أفعال الانبياء والصالحين بتغيير عقائد اقوامهم ، وفعل الرسول في دعوة الناس لترك دياناتهم إلى الإسلام، فلو كان الأمر كما قال (سروش) ، لترك الله الناس بلا أنبياء، أو لما دعى الانبياء الناس إلى الدين اصلا ، ولترك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الناس على دينهم، فكل الطرق قد تؤدي إلى الجنة... أو على الأقل، لكان اوضح لنا الانبياء والحكماء هذه الفكرة، وتركوا الناس لاهوائهم وطرقهم، ولما دعونا لنشر الدين والدعوة إليه...
نهاية، ما يزال بعض (المفكرين) وتحت ستار الفلسفة، يدسون السم في العسل، محاولين (خلخلة) عقائد الشباب المسلم ، في محاولة لتدمير الأمة من الداخل.
18 reviews
February 25, 2014
الكتاب اضاف لي الكثير من المصطلحات في مجال التعددية الدينية. من المبهج القراءة عن الدين بطريقة غير تقليدية.

يعيب عليه التكرار و عدم التركيز خصوصا و أن الكتاب متكون من عدة مقالات مجمعة. و أعتقد من الضروري أيضا فهم نظرية "القبض و البسط" التي يبني عليها الكاتب فكرته.
Profile Image for فرنود فغفور مغربی.
4 reviews4 followers
Read
April 17, 2013
اگر واقعا تمايل به فهم اين كتاب داريد نه لزوما ولي توصيه مي‌كنم از كتاب‌هاي قديمي‌تر آقاي سروش شروع كنيد و سپس به اين كتاب برسيد.
1 review12 followers
September 3, 2013
كتاب قيم جداً، ضروري لإصلاح الفكر الديني، ومهم لخلق تنوير حديث للعقل.
Profile Image for Muna Abboush .
194 reviews138 followers
October 6, 2020
جميل ومتزن والترجمة ممتازة ، لكن يعيبه التكرار
Profile Image for Hamide meraj.
208 reviews149 followers
September 22, 2017
مولوی ادیان را راههایی میداند که در ظاهر با هم مختلف اند اما نهایتا سر از یک مقصد شریف در میاورند."
صد کتاب ار هست جز یک باب نیست صد جهت را قصد جز محراب نیست
این طرق را مخلصش یک خانه است این هزاران سنبل از یک دانه است"
این شعر خلاصه تفکر عرفانی نسبت به تکثر ادیان هاست. اما در کتاب صراط های مستقیم این امر نیز قابل قبول نیست. هر راهی حقیقتی جداگانه دارد. و ادیان مختلف به دلیل وجود تکافوادله بر یکدیگر برتری خاصی ندارند.
متن کتاب برای من خیلی سخت بود. و به شخصه در انتهای کتاب همچنان میلم به پذیرش تفکر عرفانی بیشتر است.
Profile Image for Ali Faisal.
96 reviews21 followers
May 20, 2018
الصراطات المستقيمة قراءة مهمة في التعددية الدينية، التعددية والتي - بحسب سروش- لا تكون الا في حالة تكافؤ الادلة ووصول العقل الديني الى طريق مسدود. يلخص سروش نظريته في الصراطات المستقيمة بان الهداية تختلف عن الحقانية التامة، وان الاشكالات واقعة غالبا بين اشكال الحق غير الخالص وليس بين الحق والباطل ، وان هذه الفرق والاديان تمتلك الكثير من الحقائق والادلة وان كثرة هذه الفرق يرجع بسبب حيرة الناس بين هذه الحقائق، اضافة الى ان هذه المذاهب والاديان قد نالت نصيبها من جعل الجاعلين ووضع الوضاعين.
الكتاب مهم جدا كفكرة وثقافة يجب ان تنتشر في هذا الجو المملوء انحصارية.
11 reviews4 followers
May 17, 2010
این کتاب در صدد بیان وجود حق و حقیقت در بین مکاتب مختلف است و شاید نویسنده در پی آن بوده که بستر منازعات عقیدتی را کاهش دهد، هر چند وی با گفتمان دینی سعی در القاء دیدگاه خود دارد، اما رد پای فلسفه غرب به خوبی در آن عیان است
Profile Image for Fadwa!.
423 reviews1 follower
October 1, 2017
أوه .. وأخيراً!
نجمتان ونصف ..
كتاب عميق يأخذنا لفكر أكثر اتساعاً وجمالاً!
أعجبتني جداً النفحة الصّوفيّة فيه ..
هناك عدّة أشياء لم أفهمها .. وعدّة نقاط مُعادة ..
قرأته إلكتروني ..والطبعة سيّئة بالنسبة لي.
Profile Image for Mohamed.
38 reviews39 followers
September 10, 2017
هو صحيح الهوى غلاب؟ معرفش انا
والهجر قالوا مرار وعذاب
واليوم بسنة
Profile Image for Aboalhish.
34 reviews9 followers
January 28, 2014
اظن ان مشكلة سروش هو انه يبدأ ببناء نظرياته على إطلاقات تبدو اعتباطية احيانا .. اجد جمال كتبه في انها تفتح آفاقا للتفكير و النقاش و التأمل .. التكرار مزعج احيانا بين مقال و اخر ..
43 reviews32 followers
October 7, 2014
سأقرأهُ أكثر من مرة.
Profile Image for Zakiyh rahmeh.
203 reviews17 followers
May 14, 2015
يحدثنا عن الله بالطريقة التي تشبهنا..
الترجمه والترتيب سيئ..
Profile Image for Suzanne Dia.
109 reviews12 followers
July 26, 2017
التقييم: 4/5 :
-0.5 بسبب ما لم أفهمه
-0.5 بسبب ما لم أقتنع به

المراجعة القصيرة:
- الكتاب مقسم إلى 7 مقالات.
- المقالة الاولى هي الوحيدة التي تتضمن موضوع "الصراطات المستقيمة" أو "نظرية التعددية الفكرية"، أي تقريبًا ربع الكتاب فقط، ومع ذلك ارى أن هذه هي المقالة الأهم والأكثر نفعًا.
- المقالة الثانية والسابعة تتضمن حوار مع سروش، لم انتفع بهما بل إن الكثير منها لم أفهمه.
- في المقالة الثالثة يقوم سروش بطرح تعريفه للإيمان والكفر، مقالة مهمة وقد اقنعتني بشدة.
- المقالة الرابعة تلقي الضوء على أن الوحي الإلهي ثابت ولكن التفسير الديني قد يتغيير، ايضًا مقالة مهمة.
- المقالة الخامسة: خدمات وحسنات الدين. اقتنعت بما اقتنعت به ولم أقتنع بما لم أقتنع به :)
- المقالة السادسة عبارة عن مجموعة أسئلة يجيب عليها الكاتب.
- في الكتاب العديد من المصطلحات الأجنبية -أو على الأقل هي كذلك بالنسبة لي- فانصح أن يكون الگوگل بالقرب منك أثناء القراءة.
- بالطبع انصح بقرائته، ولكن يفضل الإطلاع على "نظرية القبض والب��ط" للكاتب نفسه أولاً؛ لأن فهمك للكثير من الأمور يعتمد على فهمك لهذه النظرية.
- ويا حبذا تقرأ الكتاب بعقل متفتح ناقد غير متعصب، وركز على القول لا على القائل.
- أقدم شكري للمترجم على ترجمته الإحترافية
_________________________________________
المراجعة الطويلة:

المقالة الأولى: قراءة في البلورالية الدينية (الإيجابية والسلبية)

"إن إله العالم عندما خلق البشر وقذف به في أجواء الفكر فإنه خلق له لغات وعوالم مختلفة وجعل العلل والأدلة متنوعة وأقام في طريق العقل مئات العقد والمنعطفات الفكرية، وبعث الكثير من الرسل وأصدر نداءات ذات ألوان متعددة ومختلفة للبشرية وجعل الناس شعوبًا وقبائل ليتحركوا لا من موقع التكبر والتنازع بل من موقع التعارف والتواضع، فاللذين يطالبون بتسوية التعرجات الفكرية والمذهبية بين الناس عليهم أن ينتبهوا لئلا يقودهم هذا المسلك إلى السقوط في منزلقات التعارض مع المشيئة الإلهية ومواجهة الإرادة الربانية في هذا الشأن"
تصب المقالة في هذا المعنى.

"نسعى باستمرار لفهم النصوص الدينية وتفسيرها سواء في الفقه أو الحديث أو القرآن الكريم من خلال الإستعانة بمسبواقاتنا الفكرية وتوقعاتنا من النص والأسئلة التي تدور في أذهاننا في مرحلة سابقة، وبما أنه لا يوجد تفسير من دون الإعتماد على التوقعات والأسئلة والفروضات المسبقة، وبما أن هذه التوقعات والفروضات المسبقة مستوحاة من خارج الدين، وبما أن الفضاء المعرفي خارج الدين متغير وسيّال، كما أن العلوم البشرية والفلسفة ومعطيات الحضارة الإنسانية تزداد وتتراكم وتتغير بإستمرار، فلهذا كله كانت التفاسير المترتبة على هذه الأسئلة والتوقعات والفروضات المسبقة متنوعة ومتغيرة."

من بين مختلف الأسباب المؤدية إلى التعددية المطروحة وجدت هذا السبب أقربها إلى الحقيقة، ولعله العامل الأكثر تأثيرًا.

"فلا يمكننا قبول مفهوم أننا ولحسن الحظ على حق وأننا من أهل النجاة والجنة، ومن سوء حظ الأخرين أنهم على باطل ومن أهل الضلال وأنهم لم يفهموا الدين الحق وبذلك إنحرفوا عن جادة الصواب فأعمالهم غير مقبولة وعاقبتهم إلى جهنم وبئس المصير"

حجة بسيطة ومنطقية تحاجج بها من يدعي أنه من "الفرقة الناجية"

"وأول من غرس بذور التعددية في العالم هو الله تعالى الذي أرسل رسلاً وأنبياء مختلفين"
_____



" {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ} أي أن التوحيد الخالص بين الموحدين والمؤمنين قليل جدًا، فأكثر الموحدين مشركون ولكنهم لا يعلمون بذلك. وبالطبع فإن إيمانهم هذا مقبول عند الله. فالشرك على درجات ومراتب، وإيمان كل إنسان بالله تعالى ملوث بدرجة معينة من الشرك، كما أن هذا هو حال الهدى والضلال والحق والباطل من حيث إختلاطهما وانتفاع الناس بهما"

هذا طرح جريء، وغريب علي، أنا اتفق مع الكاتب أن الإيمان والكفر درجات، ولكن أليس الشرك شيء والكفر شيء أخر؟ ثم أهذا هو معنى الآية الكريمة؟ ولو إفترضنا أنه كذلك ما الدليل على أن "إيمانهم هذا مقبول عند الله"؟ الكثير من الأسئلة تدفعني لقراءة المزيد من كتب الفلسفة الدينية.

____________________________________________

"إن هذا يعني ضرورة إتخاذ منهج آخر في عملية التحكيم بين ذواتنا وبين الآخر المخالف بحيث نعتبر بتواضع أن ذلك الأخر لو لم يكن مهتديًا فلا أقل من كونه معذورًا ومأجورًا"

لا توجد صدفة أجمل من صدفة أن تخطر في بالك فكرة ثم تقرأها في كتاب بعد يوم أو اثنين، وهذا ما حدث لي هنا.
فلو إفترضنا أن الدين (س) هو دين الحق وإفترضنا أن شخص ما ولدَ وعاش في اسرة تتبع دين (ص) فأصبح مؤمنًا بدين (ص) وكل الكتب المقدسة في هذا الدين، ثم أنه خلال حياته تعرف على الدين (س) وكتبه المقدسة،ولكنه لم يجد فيها دليلاً كافيًا لترك دينه الأصلي، فهل هذا الشخص يوم القيامة هالك أم معذور؟ فما بالك لو أن الدين (ص) يؤمن بنفس إله الدين (س).

____________________________________________

المقالة الثالثة: تجديد الإيمان

"القرآن الكريم يشير إلى هذه الحقيقة، وهي أن الإيمان لا يتلخص باليقين الذهني بل لا بد معه من العلاقة العاطفية والخضوع والتوجه إلى ذلك الشيء، يقول تعالى بالنسبة للكفار والمنافقين: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)} فلم يقل أن هؤلاء يشكون في وجود الله، أي لا يتحدث عن علمهم وعدم علمهم، فالآية تتحدث عن وجود فئة من الناس لا يحبون الله تعالى ويودون ألا يكون مثل هذا الإله الجبار القاهر -نعوذ بالله- وعلى هذا الأساس فالإيمان والكفر يرتبطان بعلاقة المحبة والكراهية، ولا يتلخصان باللمتن
والشك والإنكار، فلو أن شخصًا كان يشعر بالكراهية لله تعالى لسبب معين ويرى في نفسه أن وجود الله تعالى يمثل واقعًا غير مطلوب لنفسه ولا يحب حالة الخضوع والخشوع في ذاته ولا يجد شوقًا للحديث معه، فمثل هذا الشخص غير مؤمن ولو كان يمتلك ألف دليل فلسفي على وجود الله تعالى، لأنه لا يعيش الخشوع والعبودية والتوكل على الله تعالى."

يشير هنا سروش إلى تعريفه للإيمان والكفر، وأن الإيمان ليس اليقين بوجود الله مستدلاً على أن اليقين لا يزداد أو ينقص (فإما أن تكون على يقين أو لا تكون) وهو ما يتناقض مع حقيقة أن الإيمان يزداد وينقص، قس على ذلك تعريف الكفر.

رغم أنني أتفق مع الكاتب أن الإيمان بالله لا يمكن أن يكون مجرد اليقين بوجوده، فلا يمكن أن نسمي شخصًا يؤمن بوجود الله ولكن يكرهه بـ"ـالمؤمن"، رغم ذلك لا أرى أن دليله كافي، فاليقين قابل للزيادة والنقصان وليس شيئًا إما أن يكون أو لا يكون كما أشار الكاتب.
أليس بإمكاننا القول مثلاً "أنا متأكد بنسبة تسعين بالمئة أن نعم" أو "أنا متأكد بنسبة ستين بالمئة أن لا" إذًا اليقين يمكن أن يكون على نسب ودرجات.
_____
"فعندما لا نحب شيئاً أو نتعامل معه من موقع الكراهية فنحن نقف أمامه موقفين:
1- أن نسعى لتغطية وإلغاء اسمه ورسمه, فلا نكتفي بعدم التبليغ له بل نتحرك لإطفاء نوره وإقصاء اسمه وإلغائه.
2- أن ننطلق في مواجهته من موقع الطغيان والرفض.
هذا هو معنى الكفر بدقة, إن الإنسان الجاهل بوجود الله وبالنبوة والقيامة لا يعد كافرًا بالمعنى الواقعي، فالكفر نوع من الموقف، فلو لم يتخذ الشخص موقفًا سلبيًا من الله والدين فلا يمكن اعتبراه كافرًا."

"هذا الموقف يتعلق بالأمور العقائدية ويختلف عن الموقف المفكر أو المحقق في مقابل نظرية فلسفية وعلمية, فموقف هذا المحقق أن يسعى لإبطالها، أي يتحرك لبيان نقائضها والكشف عن ثغراتها ونقاط ضعفها وأخطائها المنطقية، لا أن يتعامل معها من موقع الكراهية والنفور. أما الشخص الكافر بالله فليس بالضرورة أن يبذل جهداً علمياً وفلسفياً في مقابل هذه الحقيقة, بل يبذل جهداً عملياً"

نفهم من هذا التعريف للكفر أن الإلحاد (بمعنى عدم التصديق بوجود إله بدليل علمي أو منطقي) ليس كفرًا، والملحدون ليسوا كفارًا، لأنهم لا يكرهون الله، وكيف لهم أن يكرهوا شيئًا لا يؤمنون بوجوده؟ (هذا كان رأي سروش)
______
"ان مخالفة الدين الالهي والفكر الديني من موقع التحقيق والتدبر لا يدخل تحت عنوان الكفر ولا يستوجب العقاب إطلاقًا. بل هو مقتضى حركة الذهن البشري المنطقية، ولذلك فالممنوع في المجتمع الديني هو تزريق الكفر (أي ايجاد الكراهية للدين ولله تعالى) عن طريق العلل اما البحث الاستدلالي (لتأييد الدين او انكاره) فلا محذور فيه إطلاقًا."

"فكلما قوي الإيمان وازداد نفوذه في قلب الانسان، قوي واشتد التوكل أيضًا، لأن أحدهما متولد من الآخر ولا وجود لأحدهما من دون الآخر."

"إننا نكفر بالشيطان ونقول له أنك موجود ولكن ياليتك لم تكن موجودا، بل نسعى لإبعاده عنا وعن حياتنا، بخلاف حالنا مع الله تعالى فنحن نعلم بوجوده وعلمنا هذا مقترن مع الرغبة والميل للتقرب منه وأنه يمثل عنصر الخير والجمال في عالم الوجود، ولهذا نتحرك دائمًا على مستوى تسبيحه وتنزيهه، ومن هنا ينطبق علينا أننا مؤمنون به"

دليل منطقي يدعم تعريف سروش للإيمان والكفر، فنحن نؤمن بوجود الشيطان ولكن أهذا يعني أننا مؤمنون به؟

____________________________________________

المقالة الرابعة: التفسير المتين للمتن

"إن علم الدين أو المعرفة الدينية نسبية، أي تابع للمفروضات المسبقة."
"إن علم الدين عصري، لأن المفروضات عصرية."
"إن الدين إلهي، ولكن تفسير الدين بشري ودنيوي تمامًا"

تصب المقالة في هذا المعنى
____________________________________________

المقالة الخامسة: خدمات وحسنات الدين

"نحن دُعينا للضيافة في هذا العالم، ولسنا موجودات مطرودة ومنبوذة وقد وجدنا بالصدفة، بل تم صنع هذا العالم من أجلنا، فحياتنا وموتنا فيه ليسا من قبيل الصدفة والاتفاق، بل إن كل شيء يجري فيه بحساب"

سروش متحدثًا عن خدمات الدين: الدين يعطينا سببًا للوجود وإجابات على أسئلة "من أنا؟ ولما جئت هنا؟" وقد يكون هذا هو سبب كون عدد المنتحرين المتدينين أقل من غيرهم (إذا كان ذلك صحيح)

"المجتمع لا يمكن إدارته وتدبير أموره بالقانون فقط، فالعلاقات البشرية تحتاج إلى عنصر الأخلاق. لنفرض أنني وعدتك بشيء، وقد تحركت في عملك بناء على هذا الوعد، فإذا لم أفِ بوعدي في علاقتي الإنسانية معك فلا تستطيع استخدام القانون ضدي وتشكوني إلى البوليس. فهذه العلاقات والروابط الإجتماعية الجزئية تقع خارج دائرة الضبط القانوني ولكن في الوقت نفسه تمثل هذه الروابط جزءًا مهمًا من حياتنا الإجتماعية، ولو لم نتحرك على مستوى تنظيمها من موقع الالتزام الأخلاقي فأن حياتنا ستكون جحيمًا لا يطاق."

سروش متحدثًا عن خدمات الدين: الدين ركيزة داعمة للأخلاق.

"إن الحياة الزراعية والإقطاعية والصناعية يمكنها ان تكون حياة دينية، والدين كالنور يشرق على جميع هذه المجتمعات وأنماط الحياة الإجتماعية للبشر من دون أن يكون مولّدًا لشكل خاص ونمط معين من الحياة."

______

المقالة السادسة: الخلاص من اليقين واليقين بالخلاص.

"عندما يرى المتدينون أنهم في موضع الأقلية فإنهم يطالبون بالحرية الدينية وعدم تدخل السلطة، ولكنهم بمجرد أن ينتقلوا إلى الأكثرية ويستلموا زمام السلطة، ينسون حقوق الطرف الأخر ويدعون الحقانية لأنفسهم وبطلان بقية المذاهب والتيارات الأخرى ويتعاملون معهم من موقع التهميش والالغاء."

حقيقة أشار اليها سروش عند سؤاله "هل يلزم أن تتخذ الحكومة موقف الحياد في مقابل الأديان المختلفة والقراءات المتنوعة؟" الذي أجاب عنه بالإيجاب.
Profile Image for د. عبد الكريم محمد الوظّاف.
359 reviews50 followers
November 15, 2019
كتاب عجيب، يُعتبر بالنسبة لي كمنعطف ثقافي في مسألة التعددية الدينية (البلورالية)، وهو عبارة عن مقالة صدرت، أعقبها انتقادات وتساؤلات، تم جمع كل ما يتصل بالتعددية الدينية للكاتب بي دفتين... ورغم الهوية الصوفية الواضحة للكاتب، إلا أن القارئ يخرج بالآتي:
- يتجلى الله (حسب تعبير الكاتب) لكل نبي بصورة تختلف عن الصورة التي يظهر بها لنبي آخر... أو بمعنى أن الله أمر مطلق أو صورة عارية، ويحاول كل نبي تصوير أو إلباس تلك الصورة العارية بلباس حسب ثقافته المعرفية ولغته، وحسب الواقع الذي يعيشه؛ حتى يُمكنه إيصال تلك التجربة الدينية للناس. وهذه التجرية الدينية يتربع عليها الأنبياء ثم الأولياء أو العرفاء وهكذا... وهذه التجرية الدينية هي أحد أركان الدين الثلاثة؛ بجانب المعتقدات الدينية والأعمال الدينية.
- ليس هناك حق محض أو باطل محض، عدا ما يتعلق بالذات الإلهية، ففي نظر النبي والرسول أو المتدين أن رسالته الدينية التي يدعو لها أو يعتنقها هي الحق، وأن غيرها باطل من وجهة نظر داخلية في الدين، أما من نظرة خارجية، فكل دين يُحاول التعرف على الله، حسب تجليات الله للرسول وحسب التجرية الدينية، وبالتالي فكل الأديان صحيحة من وجهة النظر الخارجية، وليس من وجهة الحقانية، ومثال على ذلك قصة موسى والراعي.
- التدين ثلاثة أنواع:
1- التدين المصلحي التقليدي القائم على العلة والسبب (التقليد أو نحوه)، وهو دين العوام، وهو هش، لذا يمنع بعض العلماء علم الكلام ويُحاربه كما حارب الغزالي علم الكلام، واعتبره دواء عند الإصابة بالمرض (أي عند وجود قطاع طرق)، وبالتالي فعند الانتهاء من المرض، ينتهي دوره، بينما يراه المؤلف أنه غذاء وليس دواء.
2- التدين المعرفي التحقيقي، والذي يقوم على الدليل، وهو ما يُمارسه علماء الكلام والفلاسفة، وهم أرقى من الطبقة الأولى، وهم تتلاطمهم الأمواج وتارة يربحون وتارة يخسرون، ولكن تلك الخسارة هي انطلاقة لنصر يتلوه، وهو بذلك لا يزلزل اعإتقادهم مزلزل، لأنه مبني على الدليل وليس العلة والسبب.
3- التدين التجريبي العرفاني، وهذا من أرقى التدين، ويتربع على صدارته الأنبياء، ولذا يصعب في الوقت الحاضر التجرية الدينية، وهذا يُؤكد على خاتمية محمد للأديان.
- الإيدلوجية هي عبارة عن معالجة جمعية مؤسسية لاختلاف الواقع مع ما يقع في الذهن، فإذا اختلف الذهن عن الواقع، فليس للمرء سوى أن يقوم بالثورات من أجل تغيير الواقع بتوافق مع ما هو في الذهن أو يقوم تغيير ما في ذهنه من أجل أن يتوافق مع واقعه... وإذا صعب عليه كلا الأمرين فليس أمامه سوى الانتحار، لذا جاءت الأديان بما يُسمى بالأيدلوجية؛ التي تعني محاولة إزالة هذا الخلاف، بجعل المرء يعيش في مرحلة انتظار وتصبير للعيش في ظل هذا الواقع المتناقض.
- الإيمان يزيد وينقص، وليس للإيمان علاقة باليقين، لأن اليقين شيء بعيد، لأن الإنسان مجبول على الخطأ، ومن علم الأخطاء يظهر أن لا وجود لما يُسمى باليقين في الشيء.
- الليبرالية لها 3 أضلاع، ويُمكن تطبيقها في الإسلام، بتلك الأضلاع كما يأتي:
1- الليبرالية الاقتصادية: أي توحيد الاقتصاد في نظام واحد بعيد عن التسلط، وبما يسمح للفرد بالحرية.
2- الليبرالية السياسية: أي وحدانية نظام الحكم، ومحاربة التسلطة، وبيان أن الحاكم مجرد مسؤول أمام الجمهور.
3- الليبرالية الدينية: أتي التعددية الدينية والسماح بحرية الاعتقاد، وعدم انحياز السلكة لدين أو مذهب أو فكر معين.
كتاب رائع، يحتاج إلى قراءة أخرى.
Profile Image for ع.
57 reviews
August 30, 2020
بهترین استدلالش یک برهان درون دینی بود. اگر خدا دانا قادر و
خیر مطلق است و هادی به معنای هدایتگر از اسما اوست چگونه ممکن است که مخلوقات اش اکثرا بر خطا باشند و عده محدودی که منحصرا پیرو یکی از مذاهب پرتعداد در جهان هستند، بر حق و رستگار خواهند بود. آیا این به معنای شکست برنامه هدایتی خدا نیست؟ بنابر این اگر کسی به ۴ مقدمه باور داشته باشد ضرورتا باید قبول کند که به جز یک مذهب و شریعت خاص، باقی مردم نیز به طریق دیگر و به وسیله ای دیگر مورد هدایت و در نتیجه فلاحت به قدر همت خود دست می‌یابند و حقیقت امری پیچیده و دشوار به چنگ آوردنی است که منحصرا در یک مذهب نمی گنجد
Profile Image for Mhmd Mosawi.
74 reviews9 followers
October 23, 2019
استدلال های آقای سروش اصلاً واصل به مقصود نیست. به نظرم پنبه ی نظریه پلورالیسم توی مناظره سروش با کدیور توی همین کتاب زده میشه. البته اگه منظور، پلورالیسم صدق باشه. داستان پلورالیسم نجات چیز دیگه ست.
25 reviews
Read
April 4, 2020
خیلی خوب. علی الخصوص بخش دوم کتاب که ترجمه مقالات پلانتینگا و جان هیک و ... است. ترجمه خیلی خوب و محتوای عالی. گفتگوی مکتوب جدی و عمیق و پیگیر و دقیق هیک و پلانتینگا تقریبا نمونه‌ای در ایران ندارد
Profile Image for Hasan Zaki.
6 reviews
September 26, 2020
لم يعجبني الكتاب ... حيث أنه يطرح فكرة التعددية الدينية لكنه لا يبرهن على صحتها بشكل سليم.

لم أستطع إكمال أكثر من 35 صفحة.
3 reviews
August 7, 2021
اگر میان دینداری و بیدینی مانده ایید این کتاب را بخوانید
Profile Image for Mohammad Khamis assran.
1 review
December 6, 2015
يحاول الكاتب مخلصا أن يصل بقراء كتابه أو بالأحرى مقالاته إلى نتيجة ملخصها أن الحق ليس مطلقا... و قد نمتلك كلنا أو بعضنا بغض النظر عن الدين والمذهب نصيبا منه...فرحمة الله تسع جميع خلقه...و اسمه الهادي لا يتسق مع كون الغالبية الساحقة من خلقه علي ضلال وكفر...فكرة رغم نبلها لم أستسغها على الأقل للآن...ربما أحتاج إلى قراءة الكتاب مرة أخرى فلغته صعبة... و المترجم رغم اقتناعي أنه بذل مجهودا خرافيا إلا أنني أتصور أن الكتاب كان يحتاج مرحلة تالية للترجمة يتم فيها تبسيط المصطلحات و إعادة صياغة اللغة... عموما قد لا أقتنع بفكرة الحق الموزع علي الجميع... و لكنني متفق مع تقسيم الإيمان إلى إيمان تقليدي قائم علي التقليد والوراثة و هو السائد، و إيمان معرفي قائم على الحرية والبحث والانتخاب و هو النادر..و أتفق أيضا مع فكرة أن الإيمان و الكفر هما موقف و فعل إرادي يتطلب المعرفة أولا ثم القبول أو الإنكار...فإذا انتفت المعرفة تحول الإيمان و الكفر إلى علم و جهل لا يستوجب الثواب والعقاب.... و أرى في النهاية أننا لسنا بحاجة إلى التحقق من إيمان الآخرين أو عدمه لقبولهم... فعلمنا قاصر و رحمته واسعة و كلنا قابلون للخطأ و الصواب.
Displaying 1 - 30 of 41 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.