Abdolkarim Soroush was born in Tehran in 1945. Upon finishing high school, Soroush began studying Pharmacy after passing the National Entrance exams of Iran. After completing his degree, he soon left for London in order to continue his studies and to become familiar with the modern world.
It was after graduating in analytical chemistry from graduate school at London that he went to Chelsea College, for studying history and philosophy of science, spending the next five and a half years there. During these years, confrontation between the people and the Shah's regime was gradually becoming more serious, and political gatherings of Iranians in America and Europe, and Britain in particular, were on the increase. Soroush, too, was thus drawn into the field.
After the Revolution, Soroush returned to Iran and there he published his book "Knowledge and Value" (Danesh va Arzesh) the writing of which he had completed in England. He then went to Tehran's Teacher Training College where he was appointed the Director of the newly established Islamic Culture Group.
A year later, all universities were shut down, and a new body was formed by the name of the Cultural Revolution Institute comprising seven members, including AbdulKarim Soroush, all of whom were appointed directly by Ayatollah Khomeini. The purpose of this institute was to bring about the re-opening of the universities and total restructuring of the syllabi.
In 1983, owing to certain differences which emerged between him and the management of the Teacher Training College, he secured a transfer to the Institute for Cultural Research and Studies where he has been serving as a research member of staff until today. He submitted his resignation from membership in the Cultural Revolution Council to Imam Khomeini and has since held no official position within the ruling system of Iran, except occasionally as an advisor to certain government bodies. His principal position has been that of a researcher in the Institute.
باید خواند وتحلیل کرد ولی نه با گارد باز اگر بی سلاح عقل و شرع این کتاب رو بخونید بسیاری از مطالب کتاب ناخود اگاه در ضمیرتون خواهد نشست و قطعا موارد بدون مشکلی نیست، کتاب مشکل دار چالشی و پر از تناقضات که نشات گرفته از بی نظمی فکری و عقیدتی نویسنده است !!کتاب، وحی و رسالت رو تا حد یک تجربه تنزل داده ،مدعی این مطلب شده که پیامبر اگر تجارب بیشتری کسب میکرد پیامبر تر میشد از وحی جز یک حس نااشنا و مبهم چیز دیگه ای به خواننده معرفی نمیکنه در کل باید گفت حق و باطل تار و پود این کتاب هستن که با ظرافت به هم بافته شدن، بخوانید ولی با چشمان باز
- الكتاب شيق وينضم تحت قائمة تجديد الفكر الديني. - يوجه هذا الكتاب بشكل عام نحو الايمان بعلمانية الدين، وانه يجب اخضاع النص الديني لقيود التاريخ والطبيعة وان كان مصدره فوق التاريخ وماوراء الطبيعة. - النبوة هي تجربة روحية اشبه بالتجربة العرفانية، ولكنها تختلف عن التجربة العرفانية بحصول الكشف التام لصاحبها. - خاتمية النبوة اغلاق لباب قبول اي كلام من دول دليل واغلاق لباب الولاية المطلقة لأي شخص اخر.
اينجوري مي نويسم كه در مورد اين كتاب و كتاب قبض و بسط نوشتن سخت هست چون بايد تا حد ممكن هم جانب انصاف و از همه مهم تر جانب رعايت مطالب علمي رو داشت، من بيشتر تاكييد دارم به مطالعه كتاب تا بيشتر با مقدمات فكر نويسنده و اين كه چرا با اون مقدمات اين نظريه شكل گرفته و اين كه چرا مقدمات رسمي و پذيرفته شده گاهي كافي نيست، نه اين كه نقدهايي به اين كتاب وارد نباشه كه اصلا نقد باعث رشد و پيشروي نظريه مي شه، اما بايد اين رو اشاره كرد كه اين نظريه رقيب فكري خوبي هست براي برداشت رسمي.
لو اخذت المؤسسات الدينية التي تمثل الاسلام اليوم - كحوزة النجف والأزهر - ولو بشيء بسيط مما جاء به سروش لما بقي تطرف ولا دماء ولا تعصب عند متديني الاسلام قط.
* بسط التجربة النبوية هو امتدادها و عدم انتهاءها بمجرد موت النبي ، إن كل تجربة هي إضافة تكفل استمرارية و ديمومة الإسلام ، فكل من الفرق الإسلامية شيعة و سنة على سبيل المثال ، و تجارب العرفاء كالغزالي و محيي الدين بن عربي و السهرودي و الرازي و غيرهم ساهموا في إثراء التجربة الدينية . إن التدين العرفاني لا الفقهي هو ما يعتبره سروش حقيقة التدين . كيف يكون المسلم متفاعلا مع الخطاب الديني و مشاركا للتجربة الدينية دونما أن يجد نفسه أمام دين جامد بل دينا قابلا للمرونة و قبول الآخر .و خطابا يتحرك بين مخاطبيه ؟! :: * المقالة الثانية بعنوان الذاتي و العرضي في الدين .
الذاتي من حيث هو مضمون و العرضي من حيث أنه صورة .. العرضي الذي يتغير بتغير زمانه و مكانه .
من الأمور العرضية التي ذكرها سروش :: اللغة العربية ، ثقافة العرب التصورات و التصديقات التي استفاد منها الشارع في بيان أحكامه و تعاليمه ، الحوادث التاريخية ، أسئلة المؤمنين و المخالفين و أجوبتها ، أحكام الفقه و الشرائع الدينية ، المجعولات و الموضوعات ، قدرة المخاطبين و سعة إدراكهم لمفاهيم الدين . ثم يتحدث سروش عن كل واحد منهم بحدى . و ينظر إلى كل من هذه العرضيات على أنها القشر و الغطاء . على أنها وسائل تتبدل و أدوات زمنية و ليست غاية ثابتة . لماذا هذه العرضيات صارت عرضية ؟! يجيب عليها صاحبنا في عدة نقاط :: أولا :: لأنها لا تنبع من أصل الذات بل فرضت عليها . ثانيا :: إنها قابلة للتغيير و التبدل . فالعرضي يفتح المجال لعرضي آخر دون أن يطرأ على الذات أي تغيير . و يذكر قبل ذلك تجربة المثنوي بتمرير ماهو عرضي منها .. يسهب سروش في ذكر العرضيات و شرحها و إعطاء أمثلة عليها . كلامه مقنع هنا ، لكن يبقى السؤال معلقا ماهي ذاتيات الدين ؟ أغلب المقالة عن العرضيات و ليس من الضروري أن أعرف الذاتيات بذكره لنقيضها . لم يمر عليها إلا بإشارة بسيطة كملاحظة جانبية قال فيها :: 1 _ إن الإنسان عبد و ليس إلها " عقيدة " . 2 _ إن السعادة الاخروية أهم هدف للحياة لدى الإنسان و أهم غتية أخلاقية دينية " أخلاق " . 3_ إن حفظ الدين و العقل و النسل و المال و النفس تمثل أهم مقاصد الشارع في الحياة الدنيوية " فقه " . مكتفيا بذلك . و أنه سوف يتحدث عنها في مقالة أخرى . لكني لم أراها في الكتاب ، ربما قد تكون في كتابه الآخر " القبض و البسط " .
:: المقالة الثالثة كانت عن ( الدين في الحد الأدنى و الأعلى ) . أغلبها كان عن علم الفقه و الأحكام و ظرفيتها. يثير سروش هنا عدة تساؤلات من قبيل :: هل الفقه علم دنيوي أم أخروي ؟ ، ماهي مكانة الفقه في دائرة الأحكام ، مالمقصود بالقيم الخادمة و المخدومة .. يتكلم أيضا عن الثراء الحكمي ، الدين بين الأخلاق و العلم ، التحولات المعرفية ، تاريخ المعرفة الدينية ، خاتمية الدين ، كمال الدين و شموليته و فرضية الحد الأدنى ، الاجتهاد .
قسم عظيم و مهم . :: أما المقالة الرابعة بإمكاننا أن نقول أنها تتحدث عن تاريخية التشريع . أي أن القرآن لم يكن معد مسبقا بل كان تابعا لمقتضيات ذلك الزمن مستوعبا لظروفه و خصوصيته التي أثرت في كيفية النص و ظهوره .
::
القسم الخامس و السادس من الكتاب يتحدث فيه سروش عن خاتمية النبي ، عن جوهر الولاية و الحجة و عن تجربة اﻷنبياء الدينية من حيث أنها متعدية تستوعب الآخرين في حكمها .. من النقاط الملفتة التي أثارها سروش في هذا الفصل هو ماقاله في الخطاب النبوي .. ومن جهة أنه غير مستدل لكنه قابل للاستدال و أثر علماء الكلام و محاولتهم لعقلنة التعاليم الدينية .
:: المقالة السابعة كانت عبارة عن حوار أجري مع الكاتب .
..
الكتاب جيد ، به الكثير من التكرار . و أظنه متصل بالعمل الذي سبقه للمؤلف الذي كان بعنوان " القبض و البسط " . حيث أشار في أكثر من موضع إن هذا الكتاب جاء تابعا له .
شنیدن سروش را دوست تر دارم تا خواندنش را... تبدیل ترکیب سخنرانی ها و مقالات به یک کتاب را نمیپسندم. خسته کنندگی محض مثال زدن های متوالی و تکراری را هم که لحاظ نکنیم، نوعی بی احترامی به مخاطب و خواننده است. بگذریم از این که در جزییات بیان شده دراین کتاب هم نقد بسیار زیادی به طرز تفکر سروش در حیطه ی تاریخ اسلام دارم... فکر نمیکنم از این به بعد دیگر کتابی از سروش را برای خواندن انتخاب کنم
زمانی که سروش این کتاب را منتشر کرد، نظر او در مورد وحی و پیامبری محمد برای من خیلی نوآورانه به نظر می رسید، ولی با خواندن آثاری از دیگر اسلام شناسان به نظرم نظرات جذاب دیگری هم هست. یاسر میردامادی تقسیم بندی خوبی در زمینه وحی شناسی و نظرات اسلام شناسان در این مورد داشته است: "در جستجوی محمد تاریخی" به نشانی http://www.radiozamaneh.com/80025#.Ue...
يضم هذا الكتاب نظرياتٍ كاشفة حول غائية الأديان السماوية، لا سيما دين نبي الإسلام، نبي الرحمة محمد (ص) وتصورات ثورية حول مفهوم الدين وحدود دوره في الحياة البشرية.
ينطلق سروش في كتابه من التأكيد على أن الإسلام ليس "مجرد كتاب ومجموعة من الأقوال بل حركة تاريخية وتجسيد لتاريخ رسالة سماوية" فهو بذلك بسطٌ تاريخيٌ لتجربة نبوية متدرجة الحصول. يؤكد سروش بناءاً على ذلك بشرية التجربة الدينية وتناسبها مع الظروف التاريخية ومقتضيات الزمان والمكان ويدعو بالنتيجة الى تناول الدين "كتجربة متحركة في حال تحول وتفاعل وتوالد مستمر" لا كأيدولوجية مغلقة ومحددة سلفاً.
يميّز سروش من ثمّ بين "العرضي" و"الذاتي" في الإسلام فيشير الى أن الذاتي هو ما يمثله الإسلام العقائدي بينما يمثل الإسلام التاريخي عين العرضيات. استناداً على هذا التصنيف، يرى سروش أن أكثر الأحكام الفقهية، بما فيها تلك المتعلقة بولاية الفقيه، والتعاليم غير الدينية كتلك الظواهر العلمية التي ورد ذكرها في القرآن هي من جملة الأمور العرضية. ويدعو بالنتيجة للفرز بين الذاتي والعرضي لكي لا يحمل الفقه فوق ما يحتمل مما يؤدي الى تفشي بعض المسائل الفقهية "السرطانية" التي ستؤدي بالضرورة إلى تضخم الفقه بشكل غير متزن وغير معقول كما هو حاصل فعلاً في زماننا.
ثم ينتقل سروش الى بيان أن الإسلام جاء ل��بيان "الحد الأدنى" اللازم لهداية الناس وهذا هو مصداق كمال الدين الوارد في سورة المائدة. أما الحد الأقصى فيتصل بتداعيات الواقع المتحرك والتكامل التدريجي والبسط التاريخي للإسلام في المستقبل وهذا هو المراد من الاجتهاد وهو بذلك لا يختص بالفقه فقط بل يجري في جميع المعارف العلمية والفكرية.
لم تعجبني مسحة التصوف في تفسير سروش لظاهرة الوحي وبالتالي تفسيره لخاتمية النبي (ص)، رغم أنني أتفق معه في النتيجة التي رتب عليها فرضيته. ورغم عدم اقتناعي بنظريته تلك الا أنها تبقى متقدمة جداً قياساً على آراء بعض من ناقشهم سروش في كتابه كمطهري.
هذا هو الجزء الثاني المتعلق بالدراسة حول القبض والبسط... هذا الجزء مخصص للوحي... يغتبر الكاتب أن التجربة النبوية أو ما تسمى بالكشف النبوي متعلقة بالأنبياء وغيرهم من البشر إلى يوم القيامة.. ولكن الأنبياء ذوي تجربة أعلى وأن النبي محمد قد تميز بالكشف التام... لذا كان ذلك الفيض الإلهي والوحي.. فكان النبي كالمرجل المغلي الذي يفيض بالوحي.. مع الأخذ في الاعتبار الاصطفاء الإلهي له ولبقية الأنبياء والرسل... فقد كانت الظرفية المكانية والزمانية لعصر النبي تأثيرها على الوحي بسطا وقبضا.. لذا كان هناك علاقة ترابط مع مخيطه وقومه، فيقول لقومه من الوحي ثم يسمع ردهم، فيرد عليهم بوحي على جوابهم... لذا كان القصص النبوي والأحكام العقائدية والأخلاقية والفقهية المتأثرة بعصره.. ولو طال بالنبي عمره لكبر حجم القرآن والعكس كذلك.. ولو لم يكن هناك أبو لهب في عصره لما نزلت سورة المسد، وهكذا... فكلام النبي كلام الله، والوحي تابع للنبي وجبريل تابع للنبي وليس العكس من ناحية أن الوحي يأتي بسبب شخصية النبي وواقعه، وليس معنى ذلك أنه يمكن أن يأتي النبي بشيء من عنده ولكن هناك فترات كشف يأتي بموجبها الوحي، وهذا ما يبرر سبب انقطاع أو تأخر الوحي ... لكن النبي في بداية مبعثه كان يصعب عليه استقبال الوحي والتجربة النبوية؛ لذا كانت الآيات المكية قصيرة حتى يمكنه تحملها... ولكن في المدينة بعد تدرب النبي أصبحت الآيات طويلة المقاطع، بل إن آخر آية نزلت كانت آية التداين أو الدين.. والتي تعني تطور التحربة النبوية... كما أن الكتاب يناقش مسألة ختم النبوة وماذا تعني، والذاتية الدينة والعرضية، وغير ذلك.. الكتاب رائع... وسهل الصياغة وكذلك الترجمة... وهذا الجزء أيسر من الجزء الأول من ناحية اللغة المستخدمة والحجم...
بسط التجربة النبوية قراءة: حسين علي الناصر الكتاب مجموعة مقالات بعضها تم تحريرها من خلال محاضرات ألقاها الدكتور عبدالكريم سروش بين فترات متفرقة وترجمها أحمد القبانجي وهو مكون من ٣٧٤ صفحة.
في مقدمة الكتاب يحدثنا سروش عن بشرية وتاريخية الدين والتجربة الدينية نفسها حيث يؤكد أن الوحي والرسالة تابعان لشخصية النبي ولا يرى أن خاتمية النبوة تستوجب إنهاء حضور النبي في ميدان التدين والإيمان، وعمدة كلامه يتمحور حول تأثير شخصية النبي البشرية في عملية التشريع ونبي الإسلام يوضح هويته النبوية من خلال ماصرحت به الآيات القرآنية ((قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى)) حيث نرى في هذه العبارة البليغة مقتضيات البشرية والإنسانية كما أن علم الكلام الجديد فتح لنا أبواباً في عالم المعارف الدينية من خلال إدخال عنصر البشرية والتاريخية في الدين. بعد مقدمة الكتاب يقول عندما ننظر من بعيد إلى نبي الإسلام بنظرة أرضية وبشرية نراه رجلاً مديراً ،مصلحاً، مؤيداً وموفقاً إلى أبعد الحدود فهو الشخص الذي يشيد ذلك البناء العظيم وحده ولم يتجمد ذلك البناء بعد رحيله في نطاق المرحلة التاريخية بل ازداد نمواً واتساعاً في حركة التاريخ البشري والكبار من مفكرينا وعلمائنا ركزوا على التجربة الوحيانية للنبي الأكرم (ص) وذهبوا إلى أن النبي هو الشخص الذي نال مفاهيم وتعاليم جديدة من خلال مصدر خاص للمعرفة لا يستطيع الآخرون نيله والكشف عنه بالطرق الطبيعية فالمقوم لشخصية ونبوءة الأنبياء هو الوحي فقط أو التجربة الدينية في الاصطلاح الجديد ومن هنا نرى الأنبياء يتحركون في خط الطاعة والمسؤولية ببركة هذه التجربة القلبية التي تمنحهم القوة والفرق بين الأنبياء وغيرهم من أصحاب التجارب الدينية هو أن الأنبياء لا يبقون أسرى تجربتهم الشخصية ولا يشغلهم التنعم بها عن أداء دورهم الإنساني بل إنهم بسبب حلول هذه التجربة في عمق ذواتهم يشعرون بوظيفة جديدة والتجربة الدينية نفسها لا تجعل من الشخص نبياً بمعنى أنه كل إنسان يستطيع أن يخوض التجربة الدينية ولكن هذا لا يعني أنه نبي لأن النبوة تتضمن في معناها وذاتها عنصر المأمورية والتكليف وهذا هو الشيء الذي نفتقده في تجارب العرفاء والمتصوفة وهذه المأمورية السماوية انتهت بالخاتمية ولكن أصل التجربة والمكاشفة باق في حركة الشعور الداخلي للأفراد البشر على امتداد التاريخ، والشرط الأساسي في تبعية النبي هو التبعية لتجاربه لا اتباع أوامره ونواهيه فقط لأن النبوة تعتبر نوعاً من التجربة و الكشف ويقول سروش كما أن النبي يمكنه ترشيد نبوته وتقويتها وبذلك يزداد نبوة بالتدريج كذلك الشاعر يمكنه أن ينمي شعره ويكون أشعر من السابق وهكذا الفنان والعارف والمدير وربما يكون هذا الكلام ثقيلاً وغير مستساغ ويرجعنا إلى الآيات القرآنية التي تتحدث عن الوحي والنبوة ((وقل ربي زدني علماً))وهذا العلم الكشفي يندرج في ماهية الوحي والنبوة بل أن النبي في بداية أمره وبعد نزول أولى آيات سورة العلق ملكه الخوف كما يروي الطبري ولم يعلم بحقيقة ماحصل له ولكنه سرعان ما انسجم مع هذه الحالة الجديدة وعلى ذلك يرى عبدالكريم سروش أن الوحي تابع للنبي لا العكس وكلام النبي حق وليس النبي تابعاً لجبرائيل بل جبرائيل تابعاً له فهو الذي ينزل الملك ومتى أراد أن يرحل عنه تحقق، وربما يثار يثار هذا السؤال: هل القرآن الكريم كان مكتوباً بأكمله قبل نزوله؟ وهل من الممكن أن ينزل القرآن دفعة واحدة إلا أنه نزل بالتدريج لبعض المصالح؟ ويعود سروش ويقول إن الدين أمر بشري فلا يعني نفي وجود الروح القدسي في طبيعة الدين بل المراد أن النبي جاء في أوساط الناس وكان يتحرك معهم خطوة خطوة ، والدين هو مجموعة مواجهات ومواقف تدريجية تاريخية للنبي وبما أن شخصية النبي مؤيدة من عالم الغيب وهي عين الوحي فكل مايقوم به ويقوله يقع مقبولاً ومؤيداً من الوحي، ولذا لو أن النبي استمر في حياته وكان له من العمر أكثر مما كان وواجه من الحوادث والتحديات أكثر مما وقع فمن الطبيعي تزداد الحوادث و التحديات وهذا يعني أن القرآن الكريم كان بإمكانه أن يكون أكثر في حجمه من هذا القران الموجود ويقول سروش لقد تحدثت بهذا الكلام من مدة ولم يفهمني البعض حق الفهم، فالنبي بدوره إنسان وتجربته الدينية بشرية وجميع من حوله من البشر تولد الدين البشري، و زبدة رأي سروش أنه يستطيع كل إنسان أن يخوض التجربة الدينية البشرية ولكن لا يمكننا اعتبار كلامه حجة تعبدية ودينية لأن الحجية والولاية الدينية خاصة بالنبي فقط، ففي الكتاب مقالات أخر أعتقد أنها مشابهة لبعضها البعض كما أنه توجد حوارات مع الدكتور سروش يوضح بعض آرائه، وآرائه ليست نهائية بل قابلة للنقد بل قوبلت بالنقد وقوبلت بالقذف وأكثر من نقده من المؤسسة الدينية لم يفهموا سروش جيداً وهذا ليس دفاعاً عن أفكاره لكن هذه الحقيقة ترى منهم مثلاً من يتحدث معه وكأنه طفل في مدرسة يوجه له نصائح وفي نفس الوقت يخرجه من الدين وللأسف هذا مايجري في الغالب من المؤسسة الدينية كونهم لا يستطيعون الرد يسقطون من كرامة الإنسان بكل بساطة وأؤكد لا يقصد بكل المؤسسة حتى لا يأتي أحمق فيتحمق أكثر وكأنه اصطاد فريسة ولاتقولوا بأن الرأي الفلاني مخالف للقرآن و رأي الفلاني الآخر صائب فجميعهم يسبحون في بحر الآراء والتفاسير وينقل عن الإمام زين العابدين أنه قال : إني لأكتم من علمي جواهره --- كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا ورب جوهر علم لو أبوح به --- لقيل لي أنت تعبد الوثنا ولا ستحل رجال مسلمون دمي --- يرون أقبح ما يأتونه حسنا
در «قبض و بسط تئوریک شریعت»، سخن از بشری بودن و تاریخی بودن و زمینی بودن معرفت دینی میرفت و اینک در بسط تجربهی نبوی، سخن از بشریت و تاریخیت خود دین و تجربهی دینی میرود. به عبارت دیگر، این کتاب رویهی بشری و تاریخی و زمینی وحی و دیانت را، بدون تعرض به رویهی فراتاریخی و فراطبیعی آن، بل با قبول و تصدیق آن، میکاور و باز مینماید. و میکوشد تا توضیح دهد که شاهد ماورای طبیعت وقتی جامهی طبیعت به تن میکند، و شهسوار ماورای تاریخ وقتی پا به میدان تاریخ مینهد، چه پیچشها در اندامش میافتد و چه غبارها بر چهرهاش مینشیند و ذاتیاتش در محاصرهی کدام عرضیات میافتند و اطلاقش تختهبند کدام قیود میشود
این کتاب را «پیامبرنامه» نیز میتوان نامید؛ چرا که سرا پا از بسط دین به تبع بسط تجربهی درونی و بیرونی پیامبر حکایت میکند و وحی رسالت را تابع شخصیت رسول میشمارد. خاتمیت نبوت را مقتضی و موجب ختم حضور نبیّ در عرصهی دینداری نمیگیرد، بر بر این حضور، به خاطر تأمین طراوت تجربههای دینی انگشت تأکید مینهد و عمدهی سخن در آن، مربوط به منزلت کانونی شخصیت بشری پیامبر در تشریع و تجربهی دینی، و نقش ولایت او در تداوم دینداری است
پیامبر عزیز اسلام، خود در تعریف هویت پیامبرانهی خویش، به بلاغت تمام گفت که انسانی است برخوردار از وحی (إنّما أنا بشرٌ مثلکم، یوحی إلیّ ) و در این تعریف، انسانیت و اقتضائات بشریت خود را، دلیرانه بر آفتاب افکند و تصویری موزون از دو پارهی خاکی و افلاکی خویش به دست داد و نبوت را مقتضی قهر بشریت ندانست و انسانیت را با الهامگیری و پیامبری سازگار آورد و از خاکمنشی و زمیننشینی بیمناکی و شرمندگی ننمود
ای مبارک آن گلیم گل تو را
و ای خنک آن وصف مزمّل تو را
نه ملک بودی نه دلخسته ز خاک
ای بشیر ما بشر بودی و پاک
سنت عرفانی ما، سنگ تمام گذاشت و هر چه توانست کفهی افلاکی و آسمانی ترازوی وجود پیامبر را سنگینتر کرد و بر فربهی جثهی باطن او افزود و سایهی زمینی او را در نور آسمانی وحی محو نمود و نیمهی پیمبری را به فروکوفتن نیمهی انسانی او برگماشت و خاک ساحل تاریخیت را به امواج دریای اشراق فرو شست، تا از پیامبر روحی بیتن و خورشیدی بیسایه و صورتی بیماده و غیبی بیشهادت و تندیسی بیتاریخ و بیجغرافیا بر جا نهاد. چونان فرشتهای که از غیب آمده بود و به غیبالغیب پر کشیده بود. نهیب جگرشکاف مولانا از دل چنین قصابی برمیخاست که
خر از این میخسپد اینجا ای فلان
که بشر دیدی تو ایشان را نه جان
کار از این ویران شده است ای مرد خام
که بشر دیدی مر اینها را چو عام
تو همان دیدی که ابلیس لعین
گفت من از آتشم آدم ز طین
چشم ابلیسانه را یک دم ببند
چند بینی صورت آخر چند چند؟
بدینگونه، ادبیات دینی ـ صوفیانهی ما از تشریح و تبیین پارهی آسمانی شخصیت پیامبر اشباع شد و نبوغ و قریحهی دهها عارف باطنبین، طیّ ده قرن، گوهرهای غریب از دل دریای عرفان نبوی برآورد و آنچه جایش خالی ماند، شناختن نیمهی خاکی وجود آن عزیز گلیمپوش و خاکنشین بود که در جمع مینشست و با خلق میزیست و زیر سقف تاریخ میخفت و در دریای فرهنگ عصر شنا میکرد و به زبان قوم سخن میگفت و معضلات محیط خویش را به سرپنجهی تدبیر میگشود و در حالی که سر به آسمان میسود، گام بر زمین مینهاد. اینک این چهرهی پیامبر است که نسبتش با تلقی وحی و تجربهی دینی و تشریح شرایع سخت ناشناخته مانده است و ثقل سنت ستبر عرفانی، آن را به مسألهای نیاندیشیدنی بدل کرده است
همسری با اولیاء برداشتن و انبیاء را همچو خود پنداشتن و چشم ابلیسانه گشودن و صورت را فارغ از معنی دیدن و کار پاکان را قیاس از خود گرفتن و شیر را از شیر باز نشناختن، البته کبرفروشی و بیحرمتی و ابلهی است. لکن دانایی ناقص و تصویر شکسته و درک نامتوازن از اولیای حق داشتن و آنان را نه درختانی روییده و بالیده بر مزرع سبز عصر، بل مرغان باغ ملکوت افتاده در محبس تنگ خاک معرفی کردن نیز محض جهلفروشی و نابینایی و قدرناشناسی است. علم کلام جدید ما، امروز با ایراد عنصر بشریت و تاریخیت در دین و معرفت دینی و حیات رجال الهی، آگاهانه، بابی را در دینشناسی بر خود میگشاید که بر گذشتگان بسته بود و به توفانی وفا میکند که قرنها بیوفایی و بیمهری دیده بود. «بسط تجربهی نبوی» هم دوست دارد تا جهدی کوچک در این جهاد بزرگ تلقی شود
في هذا الكتاب يخرج المفكر الإيراني عبدالكريم سروش برؤية جديدة حول ظاهرة النبوة والوحي والإسلام، حيث يرى سروش أن الوحي تابع للنبي لا العكس، فشخصية النبي الباطنية مرت بمراحل عدة وفي كل مرحلة يوحى إليه بما يتناسب مع تلك المرحلة، كما أن الوحي تناسب مع تجربة النبي الخارجية من أحداث تاريخية وسياسية واجتماعية (فلو لم يكن أبو لهب لما نزلت تبت يدا أبي لهب). بحسب مقالة "الذاتي والعرضي في الأديان" فإن اللغة العربية -مثلًا- عرَضية وليست ذاتية في الدين، فالعرَضي هو كل ما يمكن أن يأتي بصيغة مختلفة، ولو كان النبي يونانيًا لكان القرآن باليونانية. الكتاب عبارة عن ٧ مقالات للكاتب، بعضها محاضرات تم تفريغها وبعضها الآخر منقولة من مجلات مختلفة. يعيب الكاتب تكراره المبالغ فيه للأفكار، والإكثار من الأمثلة لتوضيح المراد. كما أن ترجمة القبانجي لم تكن بالمستوى المطلوب.
عدد الصفحات: ٣٤٦ متوسطة الحجم. دار النشر: الانتشار العربي التقييم: ٣/٥
این کتاب را پیامبر نامه نیز می توان نامید چرا که سراپا از بسط دین به تبع بسط تجربه درونی و بیرونی پیامبر حکایت می کند و وحی رسالت را تابع شخصیت رسول می شمارد. خاتمیت نبوت را مقتضی و موجب ختم حضور نبی در عرصه دینداری نمی گیرد بل بر این حضور به خاطر تأمین طراوت تجربه های دینی انگشت تأکید می نهد و عمده سخن در آن، مربوط به منزلت کانونی شخصیت بشری پیامبر در تشییع و تجربه دینی، و نقش ولایت او در تداوم دینداری است. علم کلام جدید ما امروز با ایراد عنصر بشریت و تاریخیت در دین و معرفت دینی و حیات رجال الهی، آگاهانه بابی را در دین شناسی بر خود می گشاید که بر گذشتگان بسته بود و به توازنی وفا می کند که قرن ها بی وفایی و بی مهری دیده بود. بسط تجربه نبوی هم دوست دارد تا جهدی کوچک در این جهاد بزرگ تلقی شود.
في هذا الكتاب للدكتور عبدالكريم سروش وهو يعد الثاني فيما كتبه في نظريته في التراث الديني (القبض والبسط في الشريعة) .. يتحدث الدكتور عن أهمية استخدام العلوم الانسانية والادوات الحديثة التي من خارج الدين لفهم الدين، فما دام النص المقدس نزل الى الأرض ونحن أهل الارض لا نستطيع الفهم الا باستخدام أدوات أرضية بشرية .. وأيضا لقطع الطريق على أصحاب الايدلوجيات الذين يستغلون المقدس ليمرروا أفكارهم الظلامية ..
يتحدث أيضا عن نظرية الذاتي والعرضي في الدين .. وعن الحدود الشرعية واللأخلاق وعن رسالة الانبياء ..
الكتاب رائع جدا .. وهو للإرساء نظرة حداثية للدين . والنظر الى الدين بمكوناته البشرية التي حاول الكثير اخفاءها لاستخدامه ابدلوجيا ..
وكما قال ابو زيد أن القرآن منتج ثقافي .. اختلطت به الثقافة وأثرت في خطابه وأنتجته ..
عبد الكريم سروش يثير أسئلة بحجم الجبال، يخرجك من منطقتك الآمنة في التفكير، ويجعلك تفكر أكثر من مرة في أجوبتك المستقرة أو ربما الساذجة، ويشعرك بالانتعاش حين يطرح أسئلة كنت تفكر بها في وقت مضى، قد يكون هذا الكتاب "مثير للجدل" ليس مهمًّا بقدر ما يهم كونه في الوقت نفسه مثير للفكر والأسئلة الكبرى وخلخلة المعتاد ..قيمة هذا الكتاب بكمية القلق الذي يحدثة بأسئلته الصارخة بعيدا عن أجوبته ومنهجيته.. أكثر ما أعجبني فيه تأكيده على التواجد الضروري والمستمرّ للعلوم الانسانية واستخدام المناهج الحديثة من أجل فهم النص الديني
اول ثلاث مقالال هي المهمة وفيها لب الكتاب.. نظرية بسط التجربة النبوية يبين من خلالها بشرية التجربة النبوية وفي المقال الثاني الذاتي والعرضي في الاديان.. يصل من خلال هذه النظرية الى تبيان ما هو من اصل الدين في القران وما هو متغير ليس من الدين - عرضي
وفي المقال الثالث وهو اقل اهميه من سابقيه، الدين في حدة الاعلى والادنى، كيف يجب ان نفهم الدين ومن اين ننطلق..
بقية الفصول اسئلة واجابات حول الفصول الثلاثة الاساسية..
الكتاب بشكل عام جيد.. فكر رائع.. لولا انه لحن في بعض المواقع ولم يكمل الدائرة بشكل جيد ..
اين كتاب توضيح كامل نظريه دكتر سروش در مورد رويا انگاري وحي مي باشد نكته اي كه ميخوام در مورد اين كتاب بگم اينه كه اين كتاب يه بحث درون ديني در مورد نظريه وحي مي باشد يعني كسي كه اين كتاب رو ميخونه و تحليل ميكنه بايد به صورت پيش فرض خيلي مسائل اسلامي رو قبول داشته باشه به طور مثال بايد معصوميت حضرت محمد رو قبول داشته باشه بعد بياد با اون معصوميت اين نظريه رو قبول كنه .
اولین کتابی است که از سروش خواندم و باید بگویم این کتاب اینقدر جالب بود که در خوانش اول تنها مبهوت حرفهایی بودم که نویسنده میزند. حرفهایی که کمتر میشنویم متأسفانه. مسلما برای نقد آثار سروش یک بار خواندن این کتاب و تنها خواندن یک اثر کفایت نمیکند، اما باید بگویم که واقعا آرزو داشتم که این حرفها، حتی اگر حرف رسمی نهادهای دینی هم نیست، لااقل یکی از مباحث قابل مطرح و نقد بود.
نه به پرمحتوایی صراطها. تقریبا چند مقاله اولیه یعنی مقاله بسیار مهم ذاتی و عرضی و خاتمیت نکات درخوری دارند و حتما خواندنی و اندیشیدنی هستند ولی نیمه دوم کتاب تقریبا سخنرانیهای عادی دکتر سروش است درباره پیامبر اسلام که به نظرم فقط بر حجم کتاب افزوده. و هیچ نکته درخوری ندارند.
این کتاب حاوی نکاتی است که تلاش دارد از محدود سازی دایره دین در قرائتی واحد جلوگیری کرده و دریافتهای دینی را مطابق هر عصری ارائه نماید اما چنین نگاهی با دریافت های درون دینی سازگاری چندانی ندارد.
نجح الكاتب بالتحديد في قضية ان الدين قد طرح بالحد الأذني وليس الأعلى ولكنه حينما يناقش ماهية الوحي وأصل القران الكريم ووجوده فإنه قد غالى وابتعد كثيرا الى ما لا يمكن الإيمان به