مسؤولية المرأة

by Ali Shariati, علي شريعتي

...هناك امرأة من نوع ثالث، امرأة لا تقبل النموذج الموروث للمرأة، ولا تقبل النموذج المستورد الوافد من أقذر وأسوأ أعداء الإنسانية. وهي تعرف كلا النموذجين حق معرفتهما، وما يفرض عليها باسم التقاليد الموروثة لا صلة له بالإسلام، وإنما هو مأخوذ من عهود سيادة الأب وحتى من عهود الرق، وما يفد اليوم من الغرب لا هو من العلم، ولا هو من الإنسانية، ولا هو من الحرية في شيء، ولا هو قائم على أساس احترام المرأة، بل هو بكل ما فيه مبني على أساليب المخادعة التي تمارسها القوى الاستكبارية الحقيرة لتخدير بني الإنسان.. ...ولو أن شخصية الفاطمة (ع) صورت على حقيقتها التي كانت عليها! كيف كانت تعيش.. كيف كانت تفكر..؟ كيف كانت تؤدي دورها في المسجد وفي المجابهة الاجتماعية..؟ لو تم تصوير كل آفاق حياتها هذه وتعريفها للجيل الناشئ بشكل صحيح، لاتخذها كل مسلم، بل وكل إنسان وفي للقيم الإنسانية ومؤمن بالحرية الحقيقية للرجل وللمرأة، كأفضل قدوة وأسوة يمكن السير على خطاها في عالم اليوم، وإلى الأبد.

علي شريعتي

Genres: Religion, Sociology, Nonfiction, Feminism

112 pages, Paperback

First published January 1, 2007

About the author

Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.

Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris — ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.

Persian:

دکتر شریعتی‌ در سا‌ل‌ ۱۳۱۲ در خا‌نواده‌ ای‌ مذهبی‌ چشم‌ به‌ جها‌ن‌ گشود پدر او استا‌د محمد تقی‌ شریعتی‌ مردی‌ پا‌ک‌ و پا‌رسا‌ و عا‌لم‌ به‌ علوم‌ .نقلی‌ و عقلی‌ و استا‌د دانشگا‌ه‌ مشهد بود علی‌ پس‌ از گذراندن‌ دوران‌ کودکی‌ وارد دبستا‌ن‌ شد و پس‌ از شش‌ سا‌ل‌ وارد دانشسرای‌ مقدما‌تی‌ در مشهد شد. علا‌وه‌ بر خواندن‌ دروس‌ دانشسرا در کلا‌سها‌ی‌ پدرش‌ به‌ کسب‌ علم‌ می‌ پرداخت‌. معلم‌ شهید پس‌ از پا‌یا‌ن‌ تحصیلا‌ت‌ در دانشسرا به‌ آموزگا‌ری‌ پرداخت‌ و کا‌ری‌ را شروع‌ کرد که‌ در تما‌می‌ دوران‌ زندگی‌ کوتا‌هش‌ سخت‌ به‌ آن‌ شوق‌ داشت‌ و با‌ ایما‌نی‌ خا‌لص‌ با‌ تما‌می‌ وجود آنرا دنبا‌ل‌ کرد.

در سا‌ل‌۱۳۵۲، رژیم‌، حسینیه‌ء ارشا‌د که‌ پا‌یگا‌ه‌ هدایت‌ و ارشا‌د مردم‌ بود را تعطیل‌ نمود، و معلم‌ مبا‌رز را بمدت ‌ ۱۸ما‌ه‌ روانه‌ زندان‌ میکند و درخ‌ خلوت‌ و تنها‌ ئی‌ است‌ که‌ علی‌ نگا‌هی‌ به‌ گذشته‌ خویش‌ می‌افکند و .استراتژی‌ مبا‌رزه‌ را با‌ر دیگر ورق‌ زده‌ و با‌ خدای‌ خویش‌ خلوت‌ میکند از این‌ به‌ بعد تا‌ سا‌ل‌ ۱۳۵۶ و هجرت‌ ، دکتر زندگی‌ سختی‌ را پشت‌ سرخ‌ گذاشت‌ . سا‌واک‌ نقشه‌ داشت‌ که‌ دکتر را به‌ هر صورت‌ ممکن‌ از پا‌ در آورد، ولی‌ شریعتی‌ که‌ از این‌ برنا‌مه‌ آگا‌ه‌ میشود ، آنرا لوث‌ میکند. در این‌ زما‌ن‌ استا‌د محمد تقی‌ شریعتی‌ را دستگیر و تحت‌ فشا‌ر و شکنجه‌ قرار داده‌ بودند تا‌ پسرش‌ را تکذیب‌ و محکوم‌ کند. اما‌ این‌ مسلما‌ن‌ راستین‌خ‌ سر با‌ز زد، دکتر شریعتی‌ در هما‌ن‌ روزها‌ و سا‌عا‌ت‌ خود را در اختیا‌ر آنها‌ میگذارد تا‌ اگر خواستند، وی‌ را از بین‌ ببرند و پدر را رها‌ کنند

سایت هواداران
انجمن دکتر شریعتی ــــــــــ فهرست مقالات ــــــــــ صفحه دکتر شریعتی

http://drshariati.org

Reviews

[Rahma.Mrk · Rating 2 out of 5]

لدى إحترازات كثيرة على هذه المحاضرة منها:

اولا :قوله ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لديها عقد نفسية و ذَكر جمل اساءت لها
ثانيا : شخصية فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه و سلم و علي رضي الله عنه
ثالثا: موقفه من زواج المتعة
رابعا: حصره الصحابة في آل البيت و تعظيمهم و تبجيلهم

غير ذلك المحاضرة جيدة و أعجبتني وجهة نظره و موقفه من معاملة الاولياء لابناءهم بخصوص التنشئة الاسلامية و عدم استعمال اسلوب الفرض بل التدرج .
كذلك موقفه من حجاب و كيفية اقناع الفتاة بالارتداءه بالاعتباره يمثله هويتها لا مجرد زي.

و هذه فقرة تمثل رأيه و هي اجمل ما في المحاضرة في نظري .




23/septembre / 19🌸
ثامنة مساءً

[Hayel Barakat هايل بركات · Rating 4 out of 5]

انا معجب جدا بفكر المفكر علي شريعتي وطريقة طرحه للقضايا الدينية في ظل الحداثة والعولمة.
الكتاب بشكل عام يركز على المرأة المسلمة وطريقة تفكيرها في ظل العولمة والايدولوجيات المعاصرة والحداثة وما بعد الحداثة. الكتاب جيد في بابه وهو عبارة عن تسجيل لمحاضرة صوتية تحدث فيها شريعتي عن المرأة المسلمة المعاصرة.
لم يعجبني في بداية الكتاب كيف تحدث عن فاطمة وعائشة عليهما السلام، كان هناك العديد من المغالطات المبنية على سوء نقل الحادثة لكن هذا لا يضر بالفكرة الاساسية التي يحاول تمريرها الا وهي قدرة المرأة على النضال والجهاد والمثابرة حتى اخر رمق.

اعجبني فصل المهر والمرأة، خصوصاً بأن المهر في ايامنا هذه اصبح عادة جاهلية بشعة ووضع سعر للانسان على حسب نوعه.
التفريق بين الحداثة الغربية والفكر الاسلامي من ناحية التعامل مع المرأة. هل الاصل هو فصل الجنسين ام اصالة الاسرة. اعجبتني جدا فكرة اصالة الاسرة والدمج بين الجنسين على هذا الاساس. دوركايم فصل في عرض مشكلة اصالة الفرد في فترة ما بعد الحداثة وهذا تفسير جميل للايديولوجيا الاسلامية في التعامل بين الجنسين والعلاقة بينهما.

ما العمل؟
نشر المعرفة والفكر الاسلامي النقي من العادات الجاهلية
التدريج في التطبيق.

[إيمان الحبيشي · Rating 3 out of 5]

(ان القضية المهمة التي نوظف جهودنا في سبيلها هي اثبات ان كل الشؤون المتعلقة بالمرأة وكل المسائل المتعلقة بالعلم وكل شؤون المجتمع، ونمط الحياة، والعلاقات الطبقية، والرؤية العلمية، والنظرة الكونية، موجودة في الاسلام. وقصارى جهدنا هو العثور على السبل الكفيلة بفهم هذه القيم وهذه الدروس، وكيفية تطبيقها والاستفادة منها على الصعيد العملي، من أجل حل مشاكلنا وتلبية متطلبات عصرنا ووضع حد للصراعات الفكرية المحتدمة لدينا، واشباع الحاجات الملحة التي نستشعرها اليوم.)

هذه الفقرة من كتاب مسؤولية المرأة للدكتور علي شريعتي .. احدى أروع الأفكار التي عبر عنها المفكر الاسلامي شريعتي ..

كتاب يصف بكثير من الدقة النموذج الإسلامي الحقيقي للمرأة
..
اقتبست هذه الفقرة ليس لأنها الأروع مطلقا، لكنها واحدة من بين عدة فقرات حُبست أنفاسي فخرا وأنا أقرأها ..

قد تختلف مع الدكتور شريعتي في نبذة صغيرة جدا .. كما حصل لي لكنكَ حتما ستقف مبهورا من عقليته الإسلامية المتفتحة.

[تسنيم · Rating 2 out of 5]

طبعا مع التحفظ في نظرة علي شريعتي لأمنا عائشة ولنا أهل السنة.
مهما علا الرجال عنا .. مهما انفتحوا سيظلون بنفس النظرة للمرأة أن الرجل كامل والمرأة ناقصة وهذا كذب وإنا لله.

[Wafaa Golden · Rating 3 out of 5]

الكتاب أشبه بتجميع مقالات وحوارات جرت مع الكاتب..
بصراحة يدهشني فكر الدكتورعلي شريعتي المنفتح والمتوازن بآن واحد..
أكثر ما يميّزه هو اعتداله ودعوته للانفتاح والتّطوّر في الفكر ولكن دون تعرّض للثوابت كما هي حال من يقرأ كتابين ويحسب نفسه أصبح مثقّفاً ويبدأ يدعو لنسف كل ما عليه أهل جلدته من فكر ودين وثوابت وضوابط..
وكل هذا ظنّاً منه أنّه تفتّح ونبذ للرجعيّة الفكريّة..
ولكن الدكتور علي كل مرّة يؤكّد على فكرة الإبقاء على الثّوابت ولكن مع تحديثها بما يُناسب واقعنا الجديد دون الإخلال بها، أو دون إظهار صورة مشوّهة ممسوخة عنها..
وأراه أقدر من استطاع أن يصف ويحلّل واقع الشّباب انطلاقاً من هذه الفكرة..
وأكثر مثال يمكن أن يضرب لتوضيح تلك الفكرة هو حجاب المرأة ولباسها..
فنحن أمام صورتين إمّا التبرّج الكامل أو التخفّي الكامل..
ولكن ظهرت نسخة جديدة مشوّهة عن كلا النّمطين ألا وهي التبرّج مع وضع حجاب على الرّأس..
وهكذا جميع ثوابتنا الدّينيّة والثّقافيّة..
يأتي من يريد أن يتملّص منها ويستعلي عليها فيُخرج لنا صورة مشوّهة لا تكاد تمتّ للأصل بصلة..
ويتعالي بما يفعل ظنّاً منه أنّه بثقافته الجديدة وهدمه لما هو ثابت وموروث أصبح ممّن يشار إليهم بالبنان وأنّ الله منّ عليه بفهم وعلم حرم منهما غيره..
المفلت بالنّظر في كتب شريعتي الهدوء الذي يتخلّل كلماته..
أراها تعكس نفسه وفكره وروحه..
هدوء فكري وروحي ومنطقي يتحلّى به..
جعله يعي الدّاء ليضع له الدّواء الناجع بهدوء ورويّة..
أعتقد أنّ ذلك سببه عدّة أمور: ثقافته العالية وبالتّالي تفتّخ عقله باتّزان، وثانياً: معايشته ومخالطته لجيل الشّباب..
فمثلا نراه يقول : (ترعرعت طوال حياتي بين أبناء هذا الجيل، وأنا أعيش وأتعاطى معه منذ أن كنتُ تلميذاً وإلى أن أصبحتُ طالباً جامعيّاً وحتّى صرت معلّماً وإلى يومي هذا.. وهذه هي النّتيجة التي استخلصتها من تجربتي العمليّة التي تفوق في قيمتها ألف نظريّة علميّة؛ بمعنى أنّي عشت هذا الميدان عمليّاً وخلصتُ إلى هذه النّتيجة، ورأيت آلاف الحالات التي تصرّف فيها الأولياء على هذه الشّاكلة ولم يجنوا إلّا نتائج عكسيّة، وبلغت الأمور حدّاً مزرياً حيث أخذ الآباء والأمّهات يضغطون على أولادهم انطلاقاً من موقع الأبوّة والأمومة، لغرض إعادتهم بالإكراه إلى الصّلاة والحجاب والزّيارة وغيرها، دون النّظر في الأمور التي قادت إلى إضعاف الحوافز الدّينيّة لدى أولادهم، وجعلتهم ينقطعون عن الصّلاة وتنبذ الفتيات الحجاب وغير ذلك من شعائر الدّين ومظاهره. وإذا كان لدى هذا الأب والأم مقدرة على إرغام ولدهما على الانصياع لأوامرهما ولا يجد أمامه بدّاً من السّمع والطّاعة، فإنّهما حينذاك يغرسان في نفسه عقدة النّفور إلى الأبد من الدّين، وتصل به الأمور أنّه عندما يقف للصّلاة يشتم أباه وأمّه بدلاً من التّضرّع إلى الله ومناجاته والابتهال إليه).
هذا الواقع لا يستطيع أن يراه ويحلّله ويفنّده إلّا من كان بالفعل يعايش جيل الشّباب عن قرب ولكن بعقل متفتّح غير مريض مطّلع ومثقّف، بالإضافة لكونه مرّ بمثل تلك الحالة أو لنقل يمكن أن يأخذ ردّة فعلهم على محمل طيّب وإيجابي..
وبالتّالي يستطيع بعد أن عاين الحالة بهدوء وتروٍّ أن يشخّص العلاج المناسب المقبول والمسموع عندهم..
كم نفتقد في واقعنا لأمثال هؤلاء..
وكم يؤلمني ما أراه في واقعي ومن حولي من حالات مشابهة لما ذكر، لا بل يمكن أكبر..
ويضعون بعدها كلّ اللّوم على الشّباب ويشنّون عليهم الهجوم العارم ظنّاً منهم أنّ هذا الهجوم هو الذي سيعيدهم إلى جادّة الصّواب.. ناسين أنّه هو سبب نفورهم أكثر..
اللهمّ اهد قومي فإنّهم لا يعلمون..
وفاء
آذار 2016

[هند محمد · Rating 2 out of 5]

أول قراءة للدكتور / علي شريعتي
لا أدري أسأت الاختيار أم ماذا
الكتاب يتحدث عن المرأة في الإسلام بشكل عام .. لم يتطرق للحديث عن مسؤولية المرأة من أول الكتاب حتى آخره.
ناهيك عن التعصب الملحوظ والاستشهاد في كل موقف بآل البيت .. والتعريض بالصحابة كلما سنحت له فرصة.
بداية غير مشجعة :(

[Candleflame23 · Rating 5 out of 5]

‏
‏.
.
" إن منحنا المرأة حقوقها الإنسانية والإسلامية نكون قد أعددنا
أفضل عنصر قادر على مجابهة هذا الهجوم ، وإذا منعناها حقوقها
نكون قدّمنا أجَلَّ خدمة لهذه الدعوة المشؤومة ونكون قد أخرجناها من هذا الطريق إلى الطريق الآخر الذي تزينه لها هذه
الدعوة "

من هنا ينطلق الدكتور علي شريعتي في كتابه " مسئولية المرأة " ليتحدث عن دور الذي لعبته المرأة المسلمة في تاريخ الإسلام وحاضره ومستقبله ، لا ينظر شريعتي المرأة إلا كما ينظر للرجل كونها عنصر فعال وركيزة أساسية يقوم عليها المجتمع المسلم كاملاً لهذا تطرق المؤلف للعديد من القضايا التي تشغل المسلمة ودافع عن حقها في إتخاذ دورها الحقيقي الذي يُطالبها به الإسلام أولاً قبل المجتمع ، ضارباً أمثلة عديدة لنساء مسلمات كان لهن أثر عظيم في التاريخ الإسلامي ومنهم فاطمة الزهراء وزينب رضى الله عنهن وأرضاهن .
في الحقيقة أنا من محبي قلم وفكر الدكتور علي شريعتي دائما تأتي كتبه بالفائدة المختصرة التي لا يمل منها أبداً .
كتاب أنصح به للرجال أولاً قبل النساء .
#تقيمي 5/5
#أبجدية_فرح 🌸

[نائلة حلتوت · Rating 2 out of 5]

أول كتاب أقرأه لعلي شريعتي رحمه الله، ليس كتباً في الحقيقة، هو محاضرة ألقاها شريعتي في حسينية الارشاد قبل الثورة الإيرانية، لذا فهو لا يصنف تحت بند الكتاب الفكري بطبيعة الحال إذ أنه محضر ليلقى على مسامع العموم.
الحقيقة أن عنوانه خادع بعض الشيء، إذ أن الكتاب لا يتحدث عن "مسؤولية المرأة" إلا في فقرات قليلة يحدد فيها النموذج القدوة من وجهة النظر الشيعية و هن نساء أهل البيت، فاطمة و زينب عليهما السلام و يتطرق لهذا بأشد التعميم..
معظم الكتاب كلام عام عن وضع المرأة في الإسلام، و هو لا يختلف كثيراً عما يروج له معظم الشيوخ معبراً عنه في جملة قصيرة من مقال عن حقوق الزوجين اقتبسه علي شريعتي رجل ما يسمى "بلاغي": " من التزامات الرجل حيال المرأة: ... التسامح، بمعنى أن يتحمل الرجل سلوك زوجته و ما لديها من نواقص أو حتى معايب، انطلاقاـ مما يتصف به هو من الكمال".
إذن فمجمل كلام علي شريعتي عن المرأة هو شبيه بما اعتدنا سماعه عن حقوق المرأة التي كفلها الإسلام -كما يفهمونه- دون أن يقروا بمساواة الرجل بالمرأة، في الإنسانية على الأقل!
أتفهم كلام علي شريعتي، رغم أنه لا يرضيني طبعاً، لكني أتفهمه لأنه صدر عن مفكر قبل أكثر من 40سنة، المصيبة أنه يعتبر تقدمياً و حديثاً بالنسبة بالكثيرين ممككن يعيشون بين ظهرانينا اليوم !
ختاماً، أكثر ما أعجبني في الكتيب حديثه عن الحجاب، من زاوية مختلفة، و جديدة، عن الحجاب باعتباره حملاً فكرياً و تجلياً لعقيدة يحملها الفرد لا كستار لتشييء المرأة.

[Abrar Hani · Rating 2 out of 5]

محاظرة القاها شريعتي في حسينية الارشاد.
اهم الفقرات:
✔ في الصفحة 28 -33 يوضح شريعتي الفرق بين الدين والتقاليد ومشكلة الخلط وعدم التفريق بينهما ..

✔ ص34 قصة عن خجل الرجل من ذكر اسم امه!!

✔ ص 86 يناقش شريعتي مسألة الحجاب وملبس المرأة بطريقة مقنعة .


✘ في الصفحة 63 يناقش شريعتي التزامات الرجل اتجاه المرأة فيقول:

- أن يتحمل الرجل سلوك زوجته وما لديها من نواقص او حتى معايب انطلاقاً مما يتصف به هو من الكمال.

( بصراحة العبارة تُفهم بطريقة خاطئة خصوصاً إن شريعتي لم يذكر النقطة هذه في التزامات المرأة اتجاه الرجل فهل المرأة وحدها من تمتلك العيوب !)

✘ في الصفحة 102 يوضح شريعتي قصة ظهور الحجاب في عهد الرسول .
(عذراً لم اقتنع بها!..)

[Ahmed Taha · Rating 4 out of 5]

مقال صغير لطيف، عن مسؤولية الرجل والمجتمع تجاه المرأة، وعن مسؤولية المرأة أمام نفسها وأمام المجتمع، ذكرني حديثه بحديث على عزت بيجوفيتش المتكرر عن المرأة خاص في هروبي إلى الحرية أو الإعلان الإسلامي.

من أبرز النقط التي أعجبتني في الكتاب:
أثر فرويد والتحليل النفسي على وضع المرأة.
أثر الثقافة الغربية الحقيقي.
رأيه في ارتباط المهور ليس بالمستوى الاقتصادي ولكن بالمستوى الدراسي، وكيف أن في هذا تسليع للمرأة.
رأيه في تعدد الزوجات.
رأيه في الحجاب.

في المجمل مقال جيد من شريعتي الرجل، شريعتي المسلم، شريعتي الاجتماعي، وشريعتي المفكر، فقط غير جيد وغير مقبول من شريعتي الشيعي.

[Rawa'a · Rating 4 out of 5]

تبني الآيدلوجية المناسبة للحياة تعني إن كل حركة وكل سكنة وكل إختيار نقوم به في هذه الحياة عبارة عن عقيدة وتأييد وجزء من صورة كاملة ذات أفق واسع .. علي شريعتي من أبطال الآيدلوجية الإسلامية وأنصح الجميع وخاصة الشباب بقراءتها ❤️

[Khalid Almoghrabi · Rating 3 out of 5]

محاضرة القاها شريعتي في حسينية الإرشاد يتحدث فيها عن سيدتنا فاطمة كنموذج للمرأة المسلمة الملتزمة بقيم الإسلام وتعاليمه وهو الجزء الأكبر من الكتاب وبعده يذهب إلى تحديد مسؤوليات المرأة اتجاه الرجل ومسؤولية الرجل اتجاه المرأة بشكل نقاط سريعة ثم يذهب إلى بحثه الأجمل عن الحجاب وكيف غاب مفهومه القيمي الدال على الهوية إلى جزء من العادات فلم ينفذ في المجتمع دوره الرئيس.

الكتاب يمكن اختزاله إلى الربع كونه القي في محاضرة وأجمل شيء فيه بحثه عن الحجاب أما الباقي قتجد في كتب أخرى أبحاثاً افضل منه.

[Razan Jambi · Rating 1 out of 5]

لم يعجبني الكتاب ولا اشعر باني استفدت شيئا فيما يخص موضوع المرأة ولكن عجبتني نقطتان ذكرها
١.طريقة التربية والنصيحة بانها تكون تدريجية وإقناعية وترك حرية الاختيار لمستقبل النصيحة

٢. الثابت والمتغير في الدين وكيف انه مناسب لكل زمان ومكان

اكثر جملة حيرتي في الكتاب وأحسها انها ناقضت مغزى الكتاب كله هذه الجملة فيما يتعلق بالتزامات الرجل حيال المرأة،،،التسامح بمعنى أن يتحمل الرجل سلوك زوجته ومالديها من نواقص أو حتى معايب، إنطلاقا مما يتصف به هو من الكمال!!!!

[Geuvara · Rating 2 out of 5]

كتاب مسؤولية المرأة هو أول بداية لي مع (علي شريعتي) وأعتقد أنها بداية مخيبة للآمال....
هذا الكتاب هو محاضرة ألقاها علي شريعتي في حسينية الإرشاد -وأُفضل لو بقيت محاضرة- لأن المهم والجيد في الكتاب يبدأ من صفحة 75 ،أما ما قبل ذلك فلم يركز الكاتب على المرأة (بل على الغرب البرجوازية ومحاولتها لتشويه الاسلام ومسخه....الخ). أما عنوان الكتاب فلا علاقة له بالمحتوى فهو لم يتحدث عن مسؤولية المرأة إلا في مواضع قليلة.




يقتبس علي شريعتي عن "السيد بلاغي"في إطار حديثه عن التزامات الرجل اتجاه المرأة قوله:" التسامح بمعنى ان يتحمل الرجل سلوك زوجته وما لديها من نواقص او حتى معايب انطلاقا مما يتصف به هو من الكمال"!!!!!!!، مزعجة جدا ومستفزة هذه الفكرة (أي كمال الرجل وتنزيهه عن الخطأ ،ونفصان المرأة وجعلها بمرتبة إنسان من الدرجة الثانية بعد الرجل).
ما أعجبتي في الكتاب حديثه عن التربية، والتدرج بالنصيحة عن طريق الاقناع العقلاني لا فرضها على المتلقي. وأيضا حديثه عن الحجاب كونه حمل فكري ، ولعل 'شريعتي' من القلة القليلة التي تحدثت عن الحجاب وابتعدت عن تشييء المرأة بوصفها ب(الحلوى والجوهرةو الكنز و غيرها من التفاهات).




برأيي الكتاب سيء نوعا ما لكنه جيد للقراءات القصيرة و قراءات الجلسة الواحدة.

[Azheen Bajalan · Rating 3 out of 5]

" احداً لا يصغي إلى كلام الملا الذي يقول :- الموسيقى حرام و هو لم يسمع الموسيقى طيلة حياته و حتى لو سمعها فإنه لا يفهمها . و كذلك الشخص الذي يقول أن الغناء حرام و هو لا يعرف ما الغناء . فالذي يقول أن الموسيقى حرام هل يستطيع التمييز بين الموسيقى الحماسية أو الموسيقى الوطنية أو الموسيقى العلمية ؟ و هل يعلم أن للموسيقى فروع ، و تاريخ و تأثيرات شتّى ؟ لهذا السبب عندما يفتي بحرمة الموسيقى لا احد يصغي لفتواه ، لأنه لا يفهم حقيقة الشيء الذي يفتيه . "

[Jouhaina Benabid · Rating 4 out of 5]

أولا سعيدة بقراءة كتاب الدكتور علي شريعتي ، لطالما سمعت عنه ولم أتجرأ قط على الإطلاع على أي من كتبه وهاقد حدث والحمد لله ، ظننت أنني سأستغرق في قراءته أكثر من أسبوع لكن حدث عكس ذلك وأنهيته خلال جلسة واحدة وبالضبط ثلاث ساعات .
الكتاب ذو لغة سهلة بسيطة غير معقدة وهذا مايساعد على استيعاب الأفكار المطروحة .
الكتاب عبارة عن محاضرة للدكتور سجلت وأعيد نشرها .
تحدث الكاتب عامة عن المرأة ليتناول بعد ذلك بعض المواضيع التي تتشعب عن هذا الأخير .
أول مقالتان تحت عنوان "المرأة بين الإسلام والتقاليد" و"حقوق المرأة ودورها " حيث بيّن أن ما يحدث حاليا باسم الدين ماهو إلا تقاليد بالية قيّدتنا ، وأبرز ردود أفعال العرب والغرب حول قضية حقوق المرأة التي طُرحت بعد ح ع2 والتي لاقت تأييدا في الغرب أما العرب فانقسموا إلى مؤيد ورافض لها ولكن بطريقة بدائية وكل هذه المواقف ساعدت على انتشار هذه القضية كالنار في الهشيم.
•"فاطمة القدوة الدائمة " "فاطمة أيضا" إن العوامل الأولى التي ساعدت على انتشار هذه "الهجمة الفكرية" هو النظر إلى المرأة الغربية المتحررة على أنها امرأة مثالية وشخص يقتدى به و للتصدي لها "الهجمة" وجب على المسلمين خاصة والعرب عامة التعرف على القدوات النبيلة والشخصيات العظيمة الموجودة في تاريخ ودين الإسلام وتقع فاطمة رضي الله عنها في أعلى القائمة .
•"غلبة الثقافة البرجوازية " "البرجوازية المنحطة " "فرويد والمرأة " البرجوازية تدعم نزعة الحرية الفردية وتنظر نظرة منحطة للقيم الإنسانية وتفسرها على أنها مجرد قيم مادية ورغبات جنسية .
(فالبرجوازية مسخت كل شيء وجعلت من نفسها بديلا عن الأديان ... ونبي البرجوازية هو فرويد ودينه الجنس ومعبده الفرويدية وأول ضحية نحرت على باب هذا المعبد هي القيم الإنسانية للمرأة )
•"الشرق والإستعمار الغربي" أكثر ما يجب توضيحه هو أن كلا من الشرق والغرب استعمروا من طرف طبقة واحدة تستغلهما عن طريق نفس الحيل .
•"تخدير العقول " السمة العامة التي تغلب على الفنون هي (العنف والجنس )
•"اغتيال المرأة باسم الدفاع عنها" أكثر ما يسهل للمرأة المسلمة اعتناقها لهذه الأفكار هو عدم إعطائها حقوقها التي كفلها لها الإسلام أما تكبيلها بعادات الجاهلية بادعاء التدين هذا لن يزيدها إلا نفورا .
•"أمة الله " كيف يمكن لاسم أنثى أن يكون عارا و حجة ذلك الدين رغم أنه لم يرد قط أنه قيل لزينب بنت علي رضي الله عنهم "أخت حسن ".
•" امرأة من نوع آخر " وهي تلك المرأة التي ترفض ما فرض عليها باسم الدين وهو مأخوذ من سيادة الأب و الرق ، وتمقت ما يأتيها من الغرب القائم على أساس احترام المرأة وما هو إلا استعباد لها ، إنما تختار نهج الإسلام .
•"إلتزامات الرجل حيال المرأة "
*توفير النفقات
*إحترام المرأة
*التسامح وتحمل ما بدر منها
*الإهتمام بمظهره الخارجي حتى في البيت
*تلبية الحاجة الجنسية
*كتمان عيوب زوجته
*عدم منعها من رؤية ذويها
*مواساتها إن حل بها كرب
*إحترام حقها في الملكية الفردية
إلتزامات المرأة حيال زوجها: طاعة زوجها ، تحمل المتاعب معه ، حسن معاشرته
•"أصالة الفرد أم أصالة الأسرة " ينظر الغرب للزواج وكأنه مشاركة في تدبير شؤون البيت وكأن الزوج والزوجة شخصان مستقلان يعيشان تحت سقف واحد ، بينما يرى الإسلام أنهما يكملان بعضهما البعض وكل منهما لباس للآخر .
*"تعدد الزوجات" واقع تعدد الزوجات الآن ناجم عن شهوات جنسية بحتة بينما سبب هذا التشريع هو الحالة الاجتماعية. كالقرار الذي أصدره FLN أثناء الثورة الجزائرية حيث أمر المجاهدين المتزوجين منهم أو العازبين بالزواج من أرامل الشهداء ويفضل أن يكون لديها أكبر عدد من اليتامى . وهنا تتجلى أمامنا رحمة الله بنا بتشريعه لتعدد الزوجات ....
* "مسؤوليتنا" على الآباء أن يعملوا على تغيير أفكار بناتهن لا تغيير مظهرهن ، عليهم زرع قيم الإسلام في قلوبهن وهن سيتوجهن للحجاب من تلقاء أنفسهن ،فالحجاب يرمز للاعتزاز بالذات والعقيدة والقيم ولا يعبر عن إهانة .
•"أسئلة الحضور" ...
هل الدين أمر ثابت أم متغير ؟
القيم الإنسانية التي دعى لها الإسلام والعبادات ثابتة لا تتغير .
النظرة الكونية الإسلامية تتكامل حسب معرفتنا لها
كقول الله : (خلق الإنسان من علق ) فمسلم اليوم يفهمها أكثر مما فهمها علماء القرن الثالث .
_________
مالم يعجبني في الكتاب :
الكاتب حصر الشخصيات الإسلامية في أهل البيت فقط (علي وأسرته رضي الله عنهم ) رغم أن تاريخ الإسلام يحوي الكثير من الشخصيات التي تجعلنا نفتخر بها .
إضافة إلى بعض الاستهتار بزوجات الرسول كقوله عن ابنة عمر رضي الله عنهما تُكلم الرسول صلى الله عليه بوقاحة (كان يمكن استبدال اللفظ بآخر أقل غلاظة هذا إن كانت الحادثة صحيحة ) .
وقوله عن عائشة رضي الله عنها أنْ لديها عقد نفسية .
إضافة إلى اختلافي معه في زواج المتعة فهو يراه وكأنه حل وأنا أراه استعبادا للمرأة و عبادة للجنس .

[Zainab Zobeidi · Rating 4 out of 5]

قارنت النسخة العربية بالنسخة الاصلية فاكتشفت عدة اخطاء بالترجمة اولها ان اسم الكتاب هو المرأة وليس مسؤولية المرأة مما جعل الكثيرين يستغربون من عدم تطابق محتوى الكتاب مع العنوان.. الكتاب يتحدث عن المرأة وليس مسؤوليتها.. كذلك بالنسخة الفارسية عدد صفحات الكتاب ٣٩٩ صفحة. وترجمتها للعربية حوت فقط على ١١٣ صفحة.. ترجم جزء من الكتاب فقط.. رغم كل هذا التقطيع الا انه سلط الضوء على مشكلة كبيرة نعاني منها.. وهو خلط العادات والتقاليد والكثير من المسببات الاخرى منها السياسية في الدين مما ادى الى تشويه للكثير من المفاهيم الاسلامية.. وطلب منا أن نرجع الى أصل الاسلام وان نبحث في التاريخ.. كثرة الفتاوي والمحرمات التي لا تنتهي لتناسب مصالحهم ومطامعهم السياسية جميعها ادت لاسلام مشوه يحتاج الى تنقية وتنقيح.. المرأة في الاسلام حاليا عليها الكثير من القيود المفروضة ولذلك تتجه الكثير منهن لتقليد اعمى للغرب.. وفي هذا الكتاب علي شريعتي يطلب من النساء ان لا يأخذن هذا الاتجاة بل لنعود الى اصل الاسلام الذي يكرم المراة ويعطيها ادوار كثيرة لا تُعطى حاليا في العصر الحديث للمرأة المسلمة بحكم العادات والتقاليد وليس الدين.. 
علي شريعتي كاتب رائع ومفكر اسلامي مميز.. وكتبه تستحق القراءة لما يقدمه من فكر ورؤيا مميزة.. ولك ان تختلف معاه في بعض الامور ولكن قطعا ستستفيد منه..

[مُحمَّد | ١٤٢٠ هِـ · Rating 3 out of 5]

عظيمٌ جدًا.

إن أكثر منْ راح ضحية بالفكر التراثي الموروث هي المرأة، وذلك بوضع لها أحكامًا خاصة، ارتبطت باسم الإسلامِ والإسلامُ منها براءٌ.

هنا يعالج الكاتب هذه الثقافات الموروثة من قضية الحجاب، ونكاح المتعة، وكذلك جزء بسيط من أحداث الفتنة الكبرى بين الإمام علي، ومعاوية، وسيدتي عائشة؛ إلى غيرها من الأحداث.

كتاب رائع، على النساء قراءته، حتى لا تقع في مثل هذه الثقافات، وأن تكون على بصيرة بما لها من حقوق، وبما وُكلََ إليها من واجبات. كذلك يُنصح به للرجال، من أجل تغيير فكرتهم عن المرأة، من أنها سلعة، ومن أنها ناقصة عقلٍ ودينٍ، ومن أنها خُلقتْ لخدمة الرجل، وغيرها من هذه السخافات.

[mohamed mavrakis · Rating 4 out of 5]

هنا تجد المعنى الجليل والحقيقي للمرأة المسلمة المثقفة بمفهوم القيم الانسانية و ليست مفاهيم المزيفة في عصرنا هذا عصر شراء الثقافات المزيفة التي ينتمي إليها المرء من الخارج فقط ...

تناول الكاتب قضية المرأة بزوايا مختلفة بعدة واجهات نظر علماء وفلاسفة ، ولكن " علي شريعتي " دائما يستدل بأيات من القرآن الكريم ، لوضح أن المرأة ليست نصف المجتمع كما يقال أنما كل المجتمع ....

[Ahmad Badghaish · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل صراحة، بدأ الكتاب بأن جعل السيدة فاطمة قدوة لكل بنات عصرنا، ثم قام بالرد على النظرة المادية للمرأة بعد ذلك. وانتهى بانتقاد التقاليد التي خالطت الدين حتى أصبحت منه .. كتاب جميل بالعموم :)

[Aaya Kotb · Rating 3 out of 5]

مسؤولية المرأة- علي شريعتي

قبل الدخول في الحديث عن قضية المرأة فلنعود بالزمن إلى الوراء قليلا بعد الحرب العالمية الثانية، فهذه الحرب كانت السبب في القضاء على التقاليد المعهودة والقيم الدينية والعادات والاخلاق والمثل الاجتماعية المعنوية التي كانت سائدة، حيث أدت الطبيعة العدوانية إلى الحرب إلى تصاعد وتيرة العنف والقسوة والجريمة كما أن لها في الناحية الأخلاقية والفكرية تأثير بالغ على الانحراف المفاجيء لدى الشباب بعد الحرب..


وقبلها كان هناك حرب على الكنيسة للتحرر من قيود الكنيسة المتمثلة في الدين أي حرب على كل القيم الفكرية والعقائدية والأخلاقية.. والقيود التي كانت تمارسها الكنيسة على الناس بإسم الدين..

ومن بعد عصر النهضة تغلبت الثقافة البرجوازية المتمثلة في الحرية الفردية على الكنيسة وقضت على جميع التقاليد الانسانية الايجابية منها والسلبية.
والبرجوازية هي المسئولة حاليا عن فكرة التعارض بين العلم والدين..
فاذا كانت الإقطاعية هي التي تبرز القيم الاجتماعلية للنبلاء بإسم الدين، فالبرجوازية لم تختلف عنها كثيرا فهي فقط تحررت من قيود الكنيسة ولكن تسيطر على الناس بإسم العلم وبإسم الحرية الفردية التي أساسها الحرية الجنسية..
فالبرجوازية لا تستشعر القيم الإنسانية الراقية ولا تؤمن إلا بالقيم المادية التافهة..
فالعالم الذي تسيطر عليه النزعة البرجوازية ينظر أن كل القيم والأخلاق والتضحيات والبطولة والشهادة والنبوغ والفلسفة والآداب والفنون والعواطف نظرة مادية مجردة قائمة على أسس اقتصادية بحتة..

وينظر إلى كل انعكاسات الروح الانسانية العميقة المفعمة بالأسرار أي الروح الالهية والاستعداد الغيبي والالهي ما هو إلا انعكاسا لعقد نفسية دفينة، ويصف الجنون كحالة مقاربة للجنون.. ويفسر كل المشاعر الانسانية على اساس عقد جنسية مكبوتة..
فالجنس والنظرية الفرودية أصبحت مسيطرة على العالم وتسعى إلى الحرية الفردية الزائفة لانتزاع جميع القيم الانسانية..

والمشكلة ليست في استعمار الغرب للشرق بالمعنى المنتشر والمتعارف عليه، فالمشكلة اكبر من ذلك فهي استعمار للشرق والغرب معا، فهناك قوى عالمية تسعى لذلك..

فكما تمارس هذه القوى الاعيبها على شباب الشرق والهائهم في أمور ثانوية وثارتهم وافشاء الفرقة والنزاعات بينهم لتنتزع منهم وعيهم..
فهي تمارس آلاف الحيل والجرائم لاستعباد الشباب الاوربي اكبر مما تمارسه على الشباب الشرقي،فنرى اطنان من المخدرات تنساب بحرية بتدبير من منظمات عالمية لها طائرات ومصانع ومواني وتتناقلها في جميع أنحاء العالم ..
اذا فالإنسان سواء في الشرق أو الغرب يقع تحت تأثير هذه القوة التي تريد تدمير الجميع..


وهذه القوى تمارس هيمنتها عن طريق تخدير العقول والسيطرة عليها من خلال الجنس او العنف او المخدرات أو طرق الالهاء المختلفة سولء الهاءها بالدين المزيف أو الموروث او الهاءها بالرياضة او بالآداب، المهم أن تنتزع منها وعيها بإنسانيتها وبالعالم وبالقضايا الاساسية والمهمة..

فنجد ان صناعة السينما لن تأت عفويا لكنها تتم على أيدي اشخاص أكفاء من علماء الاجتماع والمختصين بعلم النفس يتعاونون مع تلك السلطة العالمية لتخدير عقول الشباب لهدم القيم الاجتماعية والأديان ليحل محلها دين واحد وهو دين فرويد دين الجنس..

وبالكلام عن الجنس تُثار قضية المرأة، لأن المرأة هي الأساس في العملية الجنسية، وحريتها الجنسية التي تتم عن ارادتها ستساعد في نشر دين فرويد، لأن المرأة هي ركيزة العلاقة الجنسية..
ولكن في الوقت الذي تدعو فيه الفرويدية الجيل الشاب وخاصة الفتاة للتحرر والإنطلاق والإعتقاد بأصالة النزعة الجنسية، هناك في الوقت ذاته فئة تتناغم معها في مسارها هذا وتهيئ الأجواء لقبول هذه الدعوة أكثر مما يفعله أكبر المقربين إليها، وتلك الفئة هي التي تكافح تلك الفكرة بأساليب ساذجة وجاهلة، وتحاول صيانة ذاتها ضد هذه الفكرة استنادا إلى تقاليد رجعية بعيدة عن الفكر والروح الإنسانية وهو ما يؤدي بنتيجة خلق العقد لدى قطاع واسع من أبناء المجتمع.. فهم يقومون بإلصاق الموروثات والعادات والتقاليد..

وهنا تظهر مشكلة المرأة المسلمة التي تريد أن تشعر بفرديتها وذاتيتها وتتمنى أن يكون لها دور مجتمعي بجانب الوظيفة الفطرية لها(الأمومة)، تريد أن تتحرر مما ألصق من الدين من موروثات، وعندما تتطلع لذلك لا تجد إلا النموذج الغربي في التحرر الذي يتيح للمرأة الحرية كاملة ولكن ركيزتها الحرية الجنسية بجانب حريتها الفردية في كونها لها دور مجتمعي.. وهذا يتنافى مع تعاليم الدين..
وهنا تقف المرأة حائرة ونعبر عن ذلك بهذه العبارة التي تدرجت في الكتاب والتي اعتبرها خير تلخيص لفكرة الكتاب
(هناك امرأة من نوع ثالث، امرأة لا تقبل النموذج الموروث للمرأة، ولا تقبل النموذج المستورد الوافد من أقذر وأسوأ أعداء الإنسانية. وهي تعرف كلا النموذجين حق معرفتهما، وما يفرض عليها باسم التقاليد الموروثة لا صلة له بالإسلام، وإنما هو مأخوذ من عهود سيادة الأب وحتى من عهود الرق، وما يفد اليوم من الغرب لا هو من العلم، ولا هو من الإنسانية، ولا هو من الحرية في شيء، ولا هو قائم على أساس احترام المرأة، بل هو بكل ما فيه مبني على أساليب المخادعة التي تمارسها القوى الاستكبارية الحقيرة لتخدير بني الإنسان.. ...ولو أن شخصية الفاطمة (ع) صورت على حقيقتها التي كانت عليها! كيف كانت تعيش.. كيف كانت تفكر..؟ كيف كانت تؤدي دورها في المسجد وفي المجابهة الاجتماعية..؟ لو تم تصوير كل آفاق حياتها هذه وتعريفها للجيل الناشئ بشكل صحيح، لاتخذها كل مسلم، بل وكل إنسان وفي للقيم الإنسانية ومؤمن بالحرية الحقيقية للرجل وللمرأة، كأفضل قدوة وأسوة يمكن السير على خطاها في عالم اليوم، وإلى الأبد)

وهنا ينادي الكاتب بإظهار نماذج المرأة المسلمة في عصر النبوة التي كانت تمارس حريتها الفردية ودورها الاجتماعي بحرية تامة..
وأن ما يحدث الآن للمرأة ومن منعها من ممارسة حريتها والتعبير عن نفسها ما هو إلا نتاج موروثات أُلصقت بالدين بتطور الزمن، واعتبرها الناس جزء من الدين ولم يستطيعوا فصلها عن بعض..
وأن المراة ليست حبيسة المنزل كما يدعون بل أن النساء في عصر النبوة كانت تمارس حريتها كاملة في الكلام والحركة وفي كل الامور المتعلقة ببناء دولة اسلامية..

وكان تركيز الكتاب على إظهار نموذج السيدة فاطمة أبنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومواقفها..
أعيب على الكاتب رأيه في السيدة عائشة والسيدة حفصة زوجات الرسول أمهات النؤمنيت، فهو لم يظهر لهم الاحترام والإجلال احتراما للنبي الكريم بل تحدث عنهم بمنتهى الدونية، فحتى لو كان له وجهة نظر فلا يعبر عنها بهذا الاسلوب السىء، ولكن بما أن هذا العمل مترجم فلن القي العيب كاملا على الكاتب وحده..

عجبني رأي الكاتب عن الحجاب.
فالحجاب عند البعض مجرد تقليد رجعي ديني، هناك فئة كبيرة ترتدي الحجاب على أساس أنه مجرد تقليد موروث، ولكن الحجاب ليس كذلك فهو يعبر عن أيديولوجية الشخص الذي يرتديه..
فلأي شىء ترمز ثياب شخص من الممكن أن ترمز إلى مستواه المادي والاجتماعي..

ومن المفترض أن يرمز الحجاب إلى فكر من ترتديه أنه نتاج فكر ويعبر عن هويتها الإسلامية وليس مجرد تقليد اعمى..
فهذه الثياب الخشنة التي ترتديها المرأة الصينية ليست الثياب التي ورثتها عن امها وابيها وليس فكر فقرها وليس ثياب تقليدية بل هي ثياب تعبر عن انتمائها إلى تيار فكري معين ويمثل نضالها في سبيل هذا المنهج..

والساري الذي ترتديه انديرا غاندي الذي يعود تاريخه إلى ثلاث او اربعة آلاف سنة، لا تخجل من ارتدايه وتقابل به الوزراء وتدخل إلى مقر الأمم المتحدة به ويقف الجميع يصفق لها، فهي لا تعتبره زيا موروثا عن جدتها، انما تعتبره يعبر عن هويتها وتفخر به، فهي كأنما تريد ان تقول فلتذهب تقييمكم لملكات الجمال إلى الجحيم، فأنا لا يعنني ذلك ولا يعنيني ما ينشر في المجلات، فهي تعلن للغرب أنكم جئتم لتصيغوا شخصياتنا بمقايسكم على شخصياتكم لكن لن تفلحوا في ذلك فأنا اختار أن البس ذلك الزي لأنه يعبر عن فكري ومنهجي ورفضي في الانقياد الظاهر الأعمى وراءكم..

فهو يقسم النساء إلى ثلاث أصناف صنف في أسفل المخروط الطبقة الدنيا من المجتمع التي ترتدي الحجاب كنوع من أنواع التقليد الموروث وهذه الفئة اناس متخلفين غير مطلعين على التطور والتحضر والعالم الحديث..

الفئة الثانية في المنتصف وهي الفئة من المتعلمين الذين يتحدثون قليلا من الانجليزية وبعضهم ذهب إلى دول اجنبية وتأثر وانبهر بهم وهنا هم يقلدون تقليد أعمى وتجد ان النساء في هذه الطبقة نساء سافرات غير محجبات..
وتأتي قمة المخروط نساء متعلمات وحصلن على دراسات عليا واطلعن على العالم وعلى التطور وعلى العالم الحديث، لمن استكاعوا ان يكونوا أيديولوجية فكرية خاصة بهم وبذلك هن يرتدين الحجاب تعبيرا عن هويتهن الإسلامية واقرارا منهن أنهم على قدر المسيولية واتخاذ القرارات الصائبة، فالحجاب ليس تقليد ولكنه ناتج عن اختيار، لأنها أصبحت انسان ناضج قادر على اختيار سبيله وفكره وحياته ومنهجه، يصنع نفسه بنفسه لا ينقاد لما يقال في التليفزيون أو المجلات ولن يسمح لأحد بصياغة شخصيته..

لم يعجبني الماتب في الجزء الذي ناقش فيها النزعة الفردية الاستقلالية للمرأة وبين دورها الاجتماعي في الأسرة، فهو ينتقد النموذج الغوبي الذي يعتبر الزوجين كل فرد منهم كيان مستقل بذاته مما ادى إلى غياب دور الاسرة وبالتالي حدوث شروخ في المجتمع، لكن الاسلام اعتبر المرأة لباس للرجل والرجل لباس للمرأة اي انهم نصفين يكمل احدهما الآخر، وأن النزعة الفردية للمرأة تنتزع عنها دورها في بناء اسرة سليمة..
وهنا لم استطيع ان افهم الكاتب، فكيف ينادي بالنموذج الجديد للمرأة المسلمة ودورها في المجتمع ونفض الموروث عن الدين في التعامل معها، وهو يرى ان قيمتها الانسانية الفردية تتنافر مع دورها في الكيان الأسري وان بغيابها سيحدث دمار للأسرة..

كنت اتمنى ان يقدم نموذج يضمن للرجل وللمرأة استقلاليتهم وفي نفس الوقت يحافظ على الكيان الأسري، وحنى لو لم يعرض النموذج كنت اتمنى أن يشير على الاقل إلى امكانية حدوثه، ولكنهوفعل كما فعل مالك بن نبي في كتابه شروط النهضة، مشكلة بلا حل😒..

كما أنه قام بمناقشة قضية تعدد الزوجات، فالأصل ان تعدد الزوجات ليس مجرد تفريغ للغريزة الجنسية وهو ليس كما ينتشر بين المسلمين طالما توافر للرجل القدرة على الانفاق يتزوج، فهذا الكلام ليس منطقي..
فتعدد الزوجات قضية اجتماعية ونجد ان آية تعدد الزوجات كانت تتكلم عن الايامى، لان اثناء الحروب كان يستشهد الكثير من الرجال ويظل الكثير من النساء وأطفالهن اليتامى بلا عائل، فجاء تشريع التعدد للمحافظة على المجتمع والمحافظة على اليتامى..

ونجد ان ذلك حدث بعد الحرب العالمية الثانية فبسبب موت الكثير من الرجال في الحروب قامت الكثير من المؤسسات بالمطالبة الى ازالة القيود من على الزواج والسماح بتعدد الزوجات..
وحدث هذا ايضا ابان الحرب الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي واستشهاد الكثير من الجنود فصرحت جبهة التحرير الفرنسي بيانا يحض على الزواج من أرامل الشهداء الذين بلا معيل وخصوصا النساء الاتي لديهن اكبر عدد من الاطفال،وبذلك نرى ان التعدد هو حل لمشكلة، وليس مجرد وسيلة لافراغ الشهوة والارتباط بعدد كبير من النساء..

إلى لقاء آخر مع شريعتي😁

رابط مهم

https://kutub.freesite.host/tag/%D8%A...

[S.A · Rating 3 out of 5]

الكتاب في المجمل يتحدث عن المرأة ولم يتحدث عن مسؤوليتها الا في نقاط مقتضبة إنما الفكرة الأساسية للكتاب هي لفت. نظر الجيل إلى أن المرأة في الاسلام حرة ومساوية للرجل في الأصل والثوابت إلا بما فضل الله في كتابه بالتفصيل وأن فكرة الحرية الكاذبة التي ينادي بها الغرب ماهي الا استغلال للمرأة وحياد عن الفطرة وأكثر ما يؤيد هذه الموجة موجة الكبت الديني و استعباد المرأة باسم الدين والخلط بين العادات والتقاليد
ولا شك أن هذا الكلام متزن و صحيح فإن النفور الحاصل من الدين بسبب ماينسب اليه والجهل فيه والخلط بينه وبين المتوارث ,من العادات .

[Reemhosni · Rating 4 out of 5]

كتاب مميز.. اختلف في بعض النقاط الصغيرة معه.. لم اصدق في البداية ان المفكر شيعي.. وهذة المرة الاولي لي بقراءة لمفكر شيعي..
اكثر ما ازعجني حديثه عن السيدة عائشة رضي الله عنها ب عدم احترام او وصفها بالغيورة محبة المشاكل..
ولكن بوجه عام لنا ارض مشتركة كبيرة بيننا.
اعجبني العديد من الجمل والاقتباسات من حديثه، كان مميزاً.
يحدثك بعقل ولطف.. فيعجبك حديثه.. حتي انني سمعت عنه فيديو مميز من اعداد الجزيرة الوثائقية.

[Abd Alrhman Karsli · Rating 2 out of 5]

! المحتوى مختلف عن العنوان
الكتاب من محاضرة ألقاها شريعتي ، لكن أعتقد انه كان من الأفضل بقاءها كمحاضرة فقط .

يمكن اختزال الكتاب والاكتفاء بالصفحات الأخيرة فقط ، ومن الأفضل أن يتم دمجها مع كتاب اخر !

نجمتان لمسؤولية المرأة ، لكن هذا لايمنعني من مواصلة القراءة لشريعتي (less)

[صفاء · Rating 2 out of 5]

لم يضف لي الكتاب اي شيء
عبارة عن افكار تقليدية
سمعناها قديما ولازال البعض متشبثا بها

[ابْتِسَام · Rating 3 out of 5]

مسؤولية المرأة :
- يتطرق الدكتور علي شريعتي رحمه الله في  كتابه هذا للكثير من المواضيع والقضايا المتعلقة أساسا بالمرأة من الناحية الدينية والاجتماعية،  أيضا من الناحية الرؤية الحديثة أو كما سمها "بالجاهيلية الحديثة". من خلال قراءتي لمواضيع الكتاب ومقارنته بالعنوان لاحظت هنالك قطيعة بين الإثنين،  إضافة إلى التوجه الشيعي الذي يبدو واضحا في خطابته.
بدأ الدكتور شريعتي باستعراض وجهة نظره مبديا انتقاذا لاذعا للنظرية الفرويدية والتي تلخص الإنسان في كونه حيوان مادي شبقي يسعى دائما إلى إشباع رغباته و نزواته. معتبرا أن هاته النظرية هي أبرز نتاج للانحرافات الناجمة عن الحرب العالمية الثانية والتي تجسدت أساسا في إنهيار القيم الأخلاقية التي دائما ما كانت المرأة هي الي تتحمل تبعته على الدوام. وكون أول ضحية لهذاالمعبد الجديد  (النظرية الفرويدية): هي القيم الإنسانية والأخلاقية للمرأة. مقدما علي شريعتي في كون الحل هو : " إعطاء المرأة حقوقها الإنسانية و الإسلامية"، مشيرا إلى أهمية أن نفرق بين الدين والتقاليد في المجتمع، و كذلك التميز بين ما هو إسلامي حقيقي،  وما هو إجتماعي أو ما يتعلق ببيئة معينة. " فحينما كان هناك إسلام حقيقي في المجتمع، أدت النساء أدورا مهمة ونشاطات بارعة في المجالات الأدبية و الإجتماعية."
وقد أبدى شريعتي رأيه في  مسألة تعدد الزوجات معتبرا أنها حالة  تقتضيها ظروف معينة في المجتمع وفي زمن معين. .. أي أنها مسألة اجتماعية،  إنسانية محضة من خلال الأمثلة التي قدمها.
إلا أنني لا أتفق معه في مسألة زواج المتعة،  نظرا إلى النتائج والإنتهاكات ناهيك عن الظلم التي تتعرض له المرأة و هذا تناقض شديد لما جاء بيه إسلام من تشريف وتكريم وصون لحقوق المرأة. وتعتبر مسألة زواج المتعة ثغرة كبيرة في  التوجه الشعي.

بعض المقتطفات الجميلة :
-" إن المهمة الثقافية التي تقع على عاتق المثقف الواعي العارف بالإسلام والتاريخ  والتقاليد والزمان، هي استخلاص الإسلام بصفته دينا حيا خالدا من ركام التقاليد البالية التي لا صلة له بها، وإنما هي الحياة الإجتماعية لشعب أو قوم ما. والقوالب التقليدية الجامدة هي التي ينبغي تحطيمها وصياغة قوالب جديدة بدلا منها تنسجم مع روح ومتطلبات العصر. أما الإسلام،  هذا الدين الخالد والمتكامل فيجب الحفاظ عليه لما فيه من قدرة على تلبية متطلبات كل عصر وزمان."
-" إن أكبر المنتجات الفكرية والإجتماعية والإقتصادية و الأخلاقية التي أوجدتها هذه القوة لتكون بديلا عن جميع القيم والمثل والحريات الأخرى هي النزعة الجنسية التي ابتدعها فرويد.  ولهذا السبب كانت السمة العامة التي طبعت الفن العالمي وخاصة السينما في فترة ما بعد الحرب العالمية التانية تتلخص في  عنصرين هما : العنف و الجنس
وهاتان السمتان كلتاهما نذير حرب. ومعنى هذا أن صناعة السينما لم تأتي عفويا على يد بضعة مخرجين أو كتاب سيناريو، بل هناك أشخاص من أكفاء علماء الإجتماع وأبرع المختصين بعلم النفس يتعاونون مع هذه السلطة العالمية لتخدير عقول بني الإنسان،  مستفيدين في هذا المجال من أفضل وأرقى الأساليب الفنية الإعلامية في  العالم، ألا وهي الأفلام لهدم جميع القيم والأديان ليحل محلها دين واحد فقط صنعوه هم بأنفسهم وهو الفرويدية."

[Hamza Razzak · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب عبارة عن محاضرة مطولة يتناول فيها الكاتب عدة قضايا اجتماعية وأخلاقية مرتبطة بالمرأة المسلمة. ومن خلالها يناقش الكاتب دور المرأة في المجتمع الإسلامي، ومسؤوليتها في الحفاظ على القيم الأصيلة، كما ينتقد ما يراه هجمات فكرية غربية تسعى الى فرض نماذج ثقافية دخيلة تقوم على الانحلال والتغريب، ويؤكد في المقابل على ضرورة الوعي والتمييز بين التحرر الحقيقي والتقليد الأعمى

غير انني لا أتفق مع بعض اطروحاته، خاصة ما ورد من اوصاف أراها مجحفة في حق السيدة عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها، ولا مع وضع علي رضي الله عنه في مقام الرسول صلى الله عليه وسلم. كما اثار استغرابي رأيه القائل بإباحة زواج المتعة بدعوى الظروف غير المساعدة للشباب على الزواج وفق سنة الله ورسوله، وهو طرح يبدو متناقضا مع دعوته في هذا الكتاب، وفي النباهة والاستحمار، الى التحلي بمكارم الأخلاق ونبذ ثقافة الحرية الجنسية التي يصدرها الغرب لنا، في الوقت الذي يستمر فيه في استنزاف واستيراد ثرواتنا الطبيعية والبشرية

[Zahraa زهراء · Rating 3 out of 5]

الكتاب عبارة عن ندوة في حسينية الارشاد ،يتحدث شريعتي عن الفكر الغربي في تحرير المرأة،ويقارنه بما جاء في الاسلام ،مؤكدا ان علينا ان نميز بين التقاليد والشريعة،فهذا الخلط الذي يحصل يؤدي الى كثير من سوء الفهم ،والاحكام المسبقة،يشير الى الاسرة المثالية،المتمثلة باسرة علي وفاطمة واولاهما،داعيا الى دراسة هذا النموذج المميز،مؤكدا بشدة على ضرورة بناء اثار على تلك الدراسة.ثم يعرج على التربية الدينية للبنات والاولاد ،فيطرح الدعوة الاسلامية التي استمرت 23 سنة نموذجا في التربية،اي التدرج ،وتكوين اساس صلب من العقيدة ،ثم لاحقا تاتي تلك المكملات كالحجاب واداء الفرائض اليومية طواعية من غير اكراه من الواليدن .

[Farah Al.Mosawi💜📚 · Rating 4 out of 5]

مُفيد جدًا هذا الكتاب
أنصح الجميع بقرأته،، هناك ثلاث انواع من النساء رفضت المراة التقليدية ورفضت المرأة العصرية
واختارت المرأة التي تريدها وتحميها

[أروى محمد الزريعي · Rating 4 out of 5]

كلام جميل وموزون ومدعاة للتفكر كما دائمًا.