Jump to ratings and reviews
Rate this book

تركيا: بين تحديات الداخل ورهانات الخارج

Rate this book

239 pages

First published January 1, 2010

5 people are currently reading
302 people want to read

About the author

Various

455k books1,340 followers
Various is the correct author for any book with multiple unknown authors, and is acceptable for books with multiple known authors, especially if not all are known or the list is very long (over 50).

If an editor is known, however, Various is not necessary. List the name of the editor as the primary author (with role "editor"). Contributing authors' names follow it.

Note: WorldCat is an excellent resource for finding author information and contents of anthologies.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (24%)
4 stars
22 (44%)
3 stars
11 (22%)
2 stars
1 (2%)
1 star
3 (6%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews189 followers
March 21, 2020
الكلب القاتل اردوغان
القرد الملعون


تركيا هي في الوقت نفسه وريثة جحافل جنكيز خان الهمجية إبان الإمبراطورية العثمانية، ودولة مصطفى كمال العلمانية.

رفضت حدودها المثبتة بمقتضى معاهدة سيفر في عام 1920، والمعدلة لاحقاً بموجب معاهدة لوزان في عام 1923، وتستمر في المطالبة بأراضي "القَسَم الوطني" لأتاتورك في كل من اليونان، وقبرص، وسورية، والعراق. وهي غير قادرة حتى الآن على الاعتراف بجرائمها السابقة، من ضمنها مذبحة الأرمن.

ولأنها غير قادرة أيضاً على التكيف مع ما خلفته لها هزيمة عام 1919، فهي غير قادرة على الفعل، وتقتصر تصرفاتها على ردود الفعل فقط.

خلال تفكك الاتحاد السوفيتي، كانت تراقب الشرق الأوسط الذي أنشأه الرئيس بوش الأب مع مؤتمر مدريد وتحرير الكويت. كان السلام قائماً حينذاك على انتصار ثلاثي لكل من المملكة العربية السعودية وسورية ومصر. فخلصت تركيا آنذاك إلى أنه ينبغي عليها، كي تشق طريقها، أن تتحالف مع المنافس الإسرائيلي.

ثم عندما وقعت هجمات 11 أيلول، وتبعها تدمير أفغانستان والعراق، ثم تقسيم الشرق الأوسط بين إيران والسعودية، كانت تركيا أول من فهم إستراتيجية الرئيس بوش الابن، أي تقسيم المنطقة إلى معسكرين، بحيث لا يُسمح لأي منهما بالانتصار. فابتعدت حينئذ عن إسرائيل كنوع من الحيادية. والأسوأ من كل ذلك أنه حين نُشرت خريطة الشرق الأوسط الجديد الموسع في عام 2006، اكتشفت تركيا أن حاميها الأمريكي كان يخطط لتمزيقها بهدف إنشاء دويلة "كردستان الحرة". فاستدار بعض جنرالاتها إلى الصين قبل اعتقالهم (فضيحة إرجينيكون)، ثم أطلق سراحهم في نهاية المطاف، وقررت أنقرة، كاجراء احترازي، التحالف مع جارتها سورية، وإنشاء منطقة تجارة حرة إقليمية شاسعة.

ولكن عندما خطط الأنغلوسكسون لإيصال جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة في جميع أنحاء المنطقة، اعتقدت أنقرة أنها يمكن أن تستفيد من عضوية الرئيس أردوغان في جماعة الإخوان المسلمين. فأيقظت على حين غفلة قبيلة مصراتة في ليبيا، وساعدت حلف الناتو على الإطاحة بحليفها معمر القذافي، ثم ذهبت إلى الحرب ضد حليفتها سورية.

هاتان الغلطتان أوقفتا نموها الاقتصادي.

ثم جاء دخول روسيا المفاجيء إلى مسرح القتال في سورية وانتصارها الساحق على داعش.

وعندما ضاعت بوصلتها راحت تركيا تبحث عن اتجاه الريح، فاقتربت من موسكو، وقبلت مسارات سوتشي وأستانا.

وأخيراً، جاء اغتيال الجنرال قاسم سليماني، ففسرته أنقرة على أنه خيانة للحكومة الإيرانية وعودة النفوذ الأمريكي.

لذا، فهي منخرطة في ليبيا وتعمل على تدمير البلاد بتواطؤ لاإرادي من عدوها، المشير خليفة حفتر.

هذا لا يعني بتاتاً أن محافظة إدلب لن يتم تحريرها إلى حد كبير، لاسيما أن ترحيل الجهاديين منها لايزال مستمراً. ويُقدر عدد الذين غادروها منذ 25 كانون أول 2019، مع أسلحتهم بخمسة آلاف، عبر جربة باتجاه طرابلس الغرب.

الجيش العربي السوري يسارع تقدمه ويحرر المزيد من الأراضي


الخسائر الناجمة عن هجمات الجيش التركي مؤخراً تسببت بألم وغضب عارمين.

ومع ذلك، ينبغي علينا أن نفهم على ماذا تلعب أنقرة، بغض النظر عن الحكم الذي يمكن إطلاقه حول عمليتها.

مما لاشك فيه أن تركيا التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف عدد سكان سورية، يمكنها التغلب عسكرياً على جيش منهك من حرب طويلة عمرها تسع سنوات الآن، لكنها غير قادرة على الوقوف في وجه روسيا التي سوف تسحق جيشها بمنتهى السهولة، لاسيما أن حلف الناتو لن يتورط في الدفاع عنها.

لهذا انتابنا جميعاً شعور بالذهول من إقدامها على اغتيال أربعة من ضباط المخابرات الروسية في إدلب قبل اجتماع الرئيس أردوغان مع رئيس ميليشيات التتار، فضلاً عن استفزازاته المعادية لروسيا مع رجال العصابات الأوكرانيين (المتعاونون السابقون مع النازيين)، ناهيك عن إطلاق الصواريخ على طائرات الاستطلاع الروسية، وضربات الطائرات المسيرة ضد قاعدة حميم، واعتقال الصحفيين الروس في اسطنبول.

وفي ظل هذه الظروف مجتمعة، لايبدو أن الهجمات التركية في إدلب تعني بأي حال ما تبدو ظاهرياً. بل يبدو الأمر كما لو أن جحافل أحفاد جنكيز خان، جاؤوا لينتحروا في إدلب.

حاول الرئيس أردوغان جاهداً الاتصال بالرئيس بوتين أربع مرات منذ اليوم الأول من شهر شباط، على أمل أن تسابق قدماه الريح ليحظى بلقائه في السادس من شهر آذار الجاري.

واقع الحال يقول أن تركيا يسكنها هاجس وحيد يؤرقها منذ أن نشر البنتاغون خريطة إعادة هيكلة الشرق الأوسط في عام 2006، ألا وهو حماية نفسها من أفضل حليف لايخفي نيته بتقطيعها إرباً.

وبناءً على ماسبق، فإن كل أخطاء سياسة تركيا الخارجية ليست سوى ردود فعل على التغييرات المحدقة بها.

تركيا لا تعرف تماماً من تكون. تعترض تارة على حدودها ( قسَم أتاتورك القومي) وتارةً على تاريخها (الإبادة الجماعية لغير المسلمين)، لكنها ترفض أن تموت.

لهذا فهي مقتنعة اليوم، أنه جاء دورها بعد سورية.

لذلك نراها تحاول يائسة حماية نفسها من الكارثة التي تنتظرها، عن طريق تهديد الغربيين بأسوأ وأقصى الآلام في حال باشروا بتطبيق خطة البنتاغون.

ولهذا السبب بالذات، راحت تهدد الولايات المتحدة أيضاً بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة مع روسيا إذا لم تتخلى عن خطتها.

كما راحت في الوقت نفسه تهدد الأوروبيين بإطلاق طوابير من اللاجئين على طرق الاتحاد الأوروبي، بعد إحاطتهم علماً أنه بمجرد تدمير تركيا، ستكون الهجرة حتمية وأكثر فداحة.

اقترحت على الجميع شن حرب بعيدة قدر الإمكان عن أراضيها.

لهذا، أرسلت خمسة آلاف جهادي من إدلب إلى طرابلس الغرب، وأعلنت عن استعدادها لشن أسوأ حرب عرفها التاريخ هناك.

تركيا مذعورة الآن أكثر من أي وقت مضى.

لقد توهمت في الماضي أنها قوة إقليمية كبيرة، يحسب لها ألف حساب، لكن هيهات، فهي الآن تبكى وتصرخ، وتنتحب كطفل مذعور ومحاصر.

في خطاب له في 29 شباط 2020 أمام مجموعة من البرلمانيين المجتمعين في قصر دولما باهجه (المقر السابق للسلطان) قال الرئيس أردوغان : "إن الهدف الحقيقي للسيناريو الذي نواجهه الآن، ليس سورية، بل تركيا. أولئك الذين يحصلون على ما يريدون في سورية، سيحولون أنظارهم على الفور صوب تركيا. وإنه لمن أسوأ الأمور، الاعتقاد بأن الذين قسموا سورية إلى ثلاثة أجزاء، سوف يحترمون سلامة الأراضي التركية ".

وهكذا، بين عشية وضحاها، قد ينقلب العدو التركي إلى صديق، تماماً كما فعل عندما أبرم في الماضي اتفاقية تجارة حرة مع سورية، إذا تيقن أن السلام مع سورية، قد يحمي بلاده من الجرائم الفظيعة التي ينوي البنتاغون ارتكابها بحق تركيا.
Profile Image for Abdallah Moh.
374 reviews15 followers
July 4, 2017
الكتاب اتى مطابقا لما يحمله العنوان . ستجد فيه ماتتوقع منه من معلومات عن الشأن التركي الداخلي والخارجي بشكل مفيد و واضح وسريع ومختصر دون الدخول في تعقيدات ومصاعب اللغة السياسية والبحثية الصعبة . ان كنت تبحث عن كتاب يشرح لك ويختصر ويوجز لك الشأن التركي فهذا الكتاب سيكون مفيدا جدا.

غالبا يتناول تركيا حزب العدالة والتنمية. ومعظم المقالات تتناوله من وجهة نظر إسلامية متعاطفة
Profile Image for Vehêl Gelnaskî.
5 reviews
September 13, 2018
التقدير للمشاركين حول النقاشات الجريئة، لكن لم التمس في سطور احدهم الموضوعية بخصوص القضية الكردية، و صب كل تركيزهم على القضية الفلسطينية و ما يدعي به تركيا كحاميهم من الدولة (الصهيونية)؟!
علما ان تركيا لاتزال تستفيد من الاتفاقيات الاستراتيجية العسكرية و الاقتصادية بينها و بين اسرائيل، و هي التي ساهم في ترقيتها الى المرتبة السادسة عشرة عالميا بين اقتصادات العالم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Shehab Gomma.
20 reviews6 followers
January 30, 2013
الكتاب رائع من حيث تناوله للوضع الداخلى والعلاقات الخارجية لتركيا. وكفيل بإيضاح صورة شبه كاملة لغي الدارسيين . أكثر ما يميزه هو تواجد عدد كبير من الدراسات لعدد من الباحثين العرب والأتراك من المهتمين بالشأن التركى بحيادية تامة ودون تحيز.
Profile Image for Amr Fahmy.
Author 3 books150 followers
October 21, 2011
الكتاب مميز للغاية على المستوى البحثي، فقط عابه (شكلا لا مضمونا) عدم توحيد بعض الأعلام بين الفصول المختلفة وكذلك غياب بعض الخلفيات في الفصل المتعلق بآسيا الصغرى والقوقاز.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.