رشاد عبد الله الشامي (5 يناير 1943 - 14 أكتوبر 2006م)، أحد رواد الدراسات العبرية في مصر والعالم العربي، ورئيس أول قسم متخصص في تدريس اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية في مصر والعالم العربي بكلية الآداب جامعة عين شمس. يعد الشامي أحد أبرز من تخصصوا في مجال الشؤون الإسرائيلية والأدب العبري وغاص طويلاً في تحليل الشخصية اليهودية والصهيونية وصاحب أول ترجمة عربية للتلمود وشغل موقع رئيس قسم اللغة العبرية بكلية الآداب بجامعة عين شمس حتى عام 2003م.
في الخامس من يناير عام 1943 ولد فقيدنا بمحافظة كفر الشيخ المصرية، لأسرة متوسطة الحال، وتخرج من جامعة عين شمس، وحصل على الدكتوراة عام 1973، ليتفرغ إلى عمله البحثي والأكاديمي داخل الجامعة التي عمل بها مدرساً، ورئيساً لقسم اللغة العبرية في كلية الآداب. كما عاش الراحل الكبير بضع سنوات من عمره مدرساً وباحثاً في بعض الجامعات العربية (العراق، الجزائر، الكويت).
بدأ الدكتور الشامي رحلته العلمية البحثية في سن مبكرة، حين بدأ بنشر مقالاته عن الصهيونية والسياسة الإسرائيلية على صفحات مجلة السياسة الدولية منذ عام 1969، ليبدأ على الفور بتأسيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عام 1969 مع الدكتور عبد الوهاب المسيري والدكتور أسامة الباز.
الروح العدوانية التي تشكلت لدى اليهود بسبب النازية ترى في الإنسان العربي النموذج المثالي لتفريغ غرائز العنف التي تولدت لديها .
سأقتبس جزءاً من كلام أحد اليهود وبعدها تسدرك جزءاً مما أعنيه : "ماذا لو قتلنا مليوناً من العرب !! أو حتى 6 ملايين !!! ماذا سيحدث !! سيكتب التاريخ عنا صفحتيين مجللتين بالسواد ولكن ثمن ذلك سيكون عظيماً !!! سيأتي إلينا يهود الشتات ونصبح أمة تعدادها 25 مليوناً أمة تدعو للإحترام وبعد ذلك سينسى التاريخ ذلك !!! ويأتي أدباؤنا ويكتبون روايات عظيمة عن المذابح التي ارتكبناها في حق العرب ومشاعر لاذنب التي تنتاب الجيل الجديد ويحصلون على جوائز نوبل مثلما فعل أدباء النازية الذين كتبوا عن الشعور بالذنب !!!"
الكتاب هو بحثفي أسباب عدوانية الإسرائيلين وبيحاول يلاقي تعريفات للشخصية اليهودية والشخصية الإسرائيلية والفروق بينهم وبيرصد بمرور سريع على التاريخ اليهودي على العوامل اللي أثرت على تفكير اليهودي لحد فترة التقوقع في الجيتو وبعدين بيرصد التحول في شخصية الإسرائيلي اللي وصل لأرض فلسطين عن شخصية اليهودي الجالوتي أو يهودي الجيتو وفيه شوية معلومات عن الهسكالاه ودعوات اندماج اليهود في مجتماعاتهم واصدامها مع الصهيونية الكتاب مفيدبشكل عام للي مهتم بالموضوع وواحدة من نقطا تميزه إنه مكتوب بلغة أسهل من لغة المسيري الله يرحمه مع كامل تقديري واحترامي للمسيري طبعا
دراسة مهمة جدا للشخصية الإسرائيلية والنزعة العدوانية لدى الإسرائيلي.... إنه تاريخ سيكولوجي للصهيونية... عرض لتطور الشخصية اليهودية من الشخصية الجيتوية "التي تعيش منعزلة في الجيتو " والمتسمة بالإنعزالية .... إلى الهسكالاه أي حركة التنوير اليهودية والمتمردة على اليهودية التقليدية وخاصة فكرة المسيح المخلص...ثم الشخصية الصهيونية الإسرائيلية المتسمة بالتناقض بين متضادات وهي التكبر وإدعاء القوة/ ادعاء الضعف واستذكار حوادث الإبادة التي تعرض اليهود لها الإمبريالة والتوسع/ ربط مصير إسرائيل بالقوى الإمبريالية الكبرى الرغبة في السلام / الإستمرار في الحرب الأنفصام وحالة إزاحة العنف...إستقبال عنف وإضطهاد النازيين وتفريغه على الفلسطنيين الإلتحام كشعب عبري واحد/التمييز بين الأشكناز والسفارديم
في هذا الكتاب يبحث الدكتور رشاد عبدالله الشامي أسباب عدوانية الإسرائيلي و يحاول إيجاد الفروقات بين الشخصية اليهودية و الشخصية الإسرائيلية. فيمر بذلك على الأحداث التاريخية التي مرّت على اليهودي و طريق تحوله من نطاق الشخص الجيتاوي (أي الذي يسكن الجيتو) إلى الشخص العدواني الصهيوني الإسرائيلي. ويركز على فكرة التناقض الكبير في هذه الشخصية: فهي تدّعي الضعف و تستذكر في كل الأوقات و المناسبات المجازر النازية و في نفس الوقت تتكبر و تظهر القوة و تطبّق على الغير بلا رحمة ما عايشته من ظلم و إجرام نازي. كما تدّعي أيضا التلاحم كشعب يهودي واحد لكنها تميّز بين مقوماته. و طبعا الكتاب يحتوي على تناقضات أخرى يحملها الإسرائيلي في شخصيته.
إذا عن طريق العرض والتحليل يقدم الباحث كتابا ممتازا بأسلوبه و بالمعلومات المطروحة إن على الصعيد التاريخي أو النفسي.
ملخص الكتاب ان سبب عدوانية اليهود هو الخلفية الدينية اليهودية التي تحض علي العنف والجريمة والقسوة ثانيها :البعد التاريخي وما لاقوه من تهميش وتعذيب , جعلهم مثل اعدائهم يستخدمون نفس اسلابيهم الاجرايمة ,بل طوروها