Jump to ratings and reviews
Rate this book

الثقافة العربية وعصر المعلومات

Rate this book
يتناول هذا الكتاب واحدة من أدق إشكاليات العصر و أكثرها مدعاة للجدل و الحوار ، ألا و هي ثقافة عصر المعلومات ، و ذلك على أساس من المعرفة النظرية و الخبرة العملية في مجال صناعة الثقافة ، يطرح الكتاب الثقافة من منظور هندسي كمنظومة شاملة مكونة من منظومات فرعية عدة هي : الفكر الثقافي ، اللغة ، التربية ، الإعلام ، الإبداع الفني ، القيم و المعتقدات.
و تتطرق الدراسة إلى علاقة الثقافة بالمنظومات المعرفية الأخرى ، و آليات شروطها الاجتماعية ، و طرائق إغنائها بصيغ جديدة تكشف عن قلقها الوجودي الخصب ، و محتواها العلمي التكنولوجي الدينامي. و لا غرو في ذلك ، فلقد شهد عالمنا المعاصر ثورات كبيرة على جميع الصعد ، أسهمت لا شك في تبديل خرائطه ، و توسيع دلالاته ، و تغيير أنساقه و نظمه ، الأمر الذي يفتح الباب أمام مقترب جديد يسعى إلى تقديم نظرة مغايرة لطبيعة الثقافة ، و تعدد مستويات خطابها ، و يؤسس من ثم لتوجه نقدي يهدف إلى تغيير الكثير من المفاهيم التي سادت خطابنا الثقافي الراهن.
إن الميزة الحقيقية لهذا الكتاب أنه يزيح النقاب للمرة الأولى عن ملامح المشهد الثقافي المعلوماتي من منظور عربي يتوخى الدراسة الجادة للفكرة و المحتوى بعيدا عن هيمنة الأيديولوجيا و نزعات الانكفاء على الذات.
لقد طرح الكتاب كثيرا من الأسئلة التي أفرزتها ثقافة عصر المعلومات و بادر إلى اقتراح إجابات مبتكرة للعديد منها.

582 pages, Paperback

First published January 1, 2001

9 people are currently reading
431 people want to read

About the author

نبيل علي

12 books93 followers
ولد الدكتور نبيل علي في مصر عام 1938، حصل على البكالوريوس في هندسة الطيران عام 60، ثم على الماجستير 67 و الدكتوراة في هندسة الطيران عام 71 عمل في الفترة بين عامي 61 و 72 ضابطاً مهندساً بالقوات الجوية المصرية في مجالات الصيانة والتدريب، وفي العام 72 انتقل إلى مجال الكمبيوتر، حيث كان من أوائل العرب الذين احترفوا في هذا المجال. فعمل في الفترة بين عامي 72 و 77 مديراً للحاسب الآلي بشركة مصر للطيران، وكان أول من أدخل نظم الحجز الآلي بشركات الطيران في المنطقة العربية، ثم تقلد بعد ذلك مناصب ومستويات مختلفة في شركات عربية وعالمية في مجال الكمبيوتر في مصر والكويت وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية حتى العام 83 حيث عمل مديراً لمشروع (صخر) للكمبيوتر، كما كان صاحب فكرة إنشائه ثم من العام 85 إلى العام 99 نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة (صخر للبحوث والتطوير)، ويعمل الآن باحثاً متفرغاً في بحوث ثقافة المعلومات والذكاء الاصطناعي وتطبيقه على اللغة العربية.
--المصدر

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
25 (47%)
4 stars
10 (18%)
3 stars
9 (16%)
2 stars
5 (9%)
1 star
4 (7%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Qassem Ahmad.
160 reviews29 followers
Read
May 12, 2020
من ترشيحات م. أيمن عبدالرحيم من دورة الوعي اللغوي..
كتاب مرهق جدا واتعبني للغاية وأظهر لي مدى تخلفي في المعارف والعلوم
لكن على اية حال ما أروع هذا الكتاب الذي يعري معرفتك ويهزأ بضحالة فكرك ومحدودية عالمك
...
اما من الجانب العام فكما تذهب إلى الطبيب وتشكوه ألما في بدنك فيشرع حينها بالكشف والعمل تبدأ الآلام تسري في الجسد والتأوهات تتصاعد ووترتعش المفاصل.. وتسأل وتقول ما كل هذا وهل كان هذا حقا كله عندي وانا مصاب به؟
فيقول لك :هكذا نحن العرب والمسلمون فويل لنا من التأخير والتسويق والجهل العميق والبعد عن الله والدين..
"*وننهي لنؤكد أن العولمة باتت واقعا لا مفر من التعامل معه، فليست هي الفجر البازغ ولا بالفخ الخادع. وعلى عاتقنا تقع مسؤولية العيش في ظل ما تفرضه من قيود وما تتيحه من فرص، ولن يتأتى لنا ذلك إلا إذا تفهمنا بعمق شديد علاقة منظومة الثقافة بمنظومة تكنولوجيا المعلومات، خاصة ظاهرة الإنترنت. لقد شاعت مقولة «إن علينا أن نفكر عالميا ونتصرف محليا، لكن الكاتب يعارض بشدة مثل هذا الفصل بين ما هو عالمى وما هو محلي، وهو يفضل أن نفكر عالميا ومحليا ونتصرف عالميا ومحليا معا«.
خلاصة المقال: »المحلية Globalism« لا »عولمة« ولا عروبة« فقط.
ان اي تنمية تكنولوجية منزوعة من سياق مجتمعها وثقافته هي تنمية بلا روح
إن علاقة تكنولوجيا المعلومات بالتنمية تتضح أكثر ماتتضح في إطار تعريف التنمية البشرية الحديث الذي وضعته منظمة الأمم المتحدة المشاريع التنمية UNDP وخلاصته أن التنمية لم تعد تقاس بالتقدم التكنولوجي والاقتصادي في المقام الأول بل إن الأساس فيها هو توسيع نطاق الخيارات أمام الناهضين بالجهد التنموي )16 20:1(. هنا يتضح لنا جوهر العلاقة بين التنمية، في تعريفها الجديد الأكثر توسعا، وتكنولوجيا المعلومات، باعتبار هذه التكنولوجيا وسيلة فعالة لتوفير بدائل الخيارات، وتعدد الحلول والتصدى القيود. من جانب آخر، فإن انتشار تكنولوجيا المعلومات، وانصهارها في الكيان المجتمعي، سيجعل من المعرفة أهم أسس السلطة أبرز عوامل الترابط الاجتماعي. يعني ذلك أن غياب المعرفة وعتمة المعلومات، يؤدي في النهاية إلى تفكك المجتمع وتفسخه. إن إشاعة المعرفة وإتاحة المعلومة تزيد من فاعلية المجتمع وحيويته ومنسوب ديموقراطيته، ومناعته ضد أساليب الاستبداد والغزو الثقافي.
- انا عن إسرائيل هذا الوحش المعلومات المزروع بين العرب قاطع الاتصال بينهم فهو يعمل الان على إزالة الصناعات القذرة التي تتمثل في الاسم ة والحديد والصلب... الخ الي احلال الصناعات التكنولَجية والمعلوماتيه بهدف تحقيق إسرائيل الكبرى متعدية حدودها المسروقة الي حدود مغتصبة جديدة لا أعلم في الحقيقة كيف ستكون معتمدة في ذلك على النفط السعودي والعمالة المصرية والمياه التركية والعقول الإسرائيلية..
- ‏اماناحية المقاومة والنجاة فهي في الدين أيضا ليس على المستوى الفردي كما يشاع والمقتصر على الجانب الروحاني الذاتي إنما في إطار عالمي بالدعوة الي الله في مجتمعات متقدمة في المجال التقني او العسكري او البشري... الخ مثل اليابان والاتحاد السوفيتي وودول اسيا فنحن في الحقيقة لا نملك مواجهة تلك القوي العالمية بهذه القدرات العلمية الطريفة والحربيةالمضحكة الا بعد حين بعيد وحينها نكون قد هلكنا او تحولنا بالكلية الي زومبيات إسلامية عربية وهذا يقتضي دراسة لغتنا اولا وديننا وتراثنا وثقافتنا ومن ثم التقدم بما نحمل للعالم الفقير جدا في هذا الجانب ونكسبه معنا متخللا ذلك دراسة اللغات الأجنبية وطبعتها وثقافتهم..
- ‏عالم جديد يعني بداهة مثقفا جديدا
- ‏انظر تحديات المثقف ٦٢ص
- ‏وقد نجحت السياسة في تشتيت جهودنا ثقافيا
- ‏القهر السياسي والعسكري اكبر مصدر للتعلم الجماعي*"
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews189 followers
January 6, 2018
ألهذا تنهض الثقافةُ العربيّةُ السّائدة على تكوين الفرد التّابع، المتّبع، المُقلِّد. تنهض على تكوين الشّبيه والمماثل والقرين؟
كأنّها ثقافةُ استنساخ. وكأنّ التّراثَ «مُلْكٌ» يُنقَلُ كما هو، بالوراثة من الخلَف إلى السَّلَف.
إنّها ثقافةٌ تهمِل العقلَ، وتُعنى بـ «النّفس» وحدها.
هل يصحُّ، إذاً، أن نطلِق على هذه الثّقافة اسم «الثقافة النّفسيّة»؟ أين إذاً، البحث؟ أين العقل والاستبصارـ

يعرف جميع المعنيين أنّ التاريخ الثّقافيّ العربيّ عرف حركاتٍ كثيرة في مختلف الميادين، وبخاصّةٍ الشعر والفكر، لمناهضة الاتّباع والتّوكيد على الإبداع.
لكنّ شهوة القتل، لم تصل في هذا التّاريخ كلِّه إلى ما وصَلَت إليه اليوم: ممارسة القتل بأشكاله كلّها، كما لو أنّه الطّريقُ الأكثر استقامةً وكمالاً.
وفوق ذلك تُسمّى هذه الممارسة معارضة. وبعضهم يتلطّف ويضيف إليها هذا الوصف: متطرِّفة!
كلا، نحن الذين ننتمي ثقافيّاً إلى الإسلام العربيّ لا نزال نحيا في تاريخٍ لم نصنعْه. من جهة، كان تاريخنا قد انتهى مع سقوط بغداد عام 1258، أي مع سقوط إبداعاتنا ومنجَزاتنا وحضورنا الخلاق في العالم. ومُذّاك، صار تاريخنا «عثمانيّاً»، في مرحلته الأولى، ثمّ أصبح «غربيّاً» في مرحلته الثانية.
اليوم نحيا بلا تاريخ. هكذا نستأنف ماضينا. هكذا نعود إلى البدايات. وهي تشبه في آفاقها، عودة أطفالٍ يلعبون في سهوبٍ من الرّمل.

يشارك المسلمون العربُ، اليوم، على نحوٍ مُقلِقٍ، بوصفهم في المقام الأوّل مستهلكين - يشاركون في تدمير الأرض والطّبيعة، إنسانيّاً وحـــضاريّاً، وفي توسيع حدود التلوُّث الشامل:
تلوّث الينابيع والأنهار والبحيرات والغابات والجبال والبحار، إضافةً إلى تلوّث العقول والقلوب والثّقافات.
وهي مشاركة عمياء وآليّة وجارفة. إنها مشاركة تسير في الاتّجاه الذي يحوِّل الفضاء الإسلاميّ - العربيّ إلى صحراء بالمعنى الحقــيقيّ الكامل، أو بالمعنيين الماديّ والرمزيّ.
أن يبدع الشاعرُ هو أوّلاً أن يبدع نفسه. الشاعر، كمثل غيره من أبناء الأرض، لم يولد كاملاً. هو مجــرّد إمـــكان. مجرّد مشروع. وعليه أن يبنيه يوماً يوماً. أن يوجِّه حَياته في سياق هذا البناء، ومن أجله. فلا يكتمل شعرُ الشاعر إلا بقدْر ما تكتمل كينونته الحياتيّة والثقافيّة.
إبداع القصيدة هو في العمق إبداعٌ للذّات. ولا نستطيع أن نبدع الخارج إلا بدءاً من إبداع الدّاخل. لا يستطيع أن يثوِّر الحياة والمجتمع شخصٌ لم يثوِّر نفسه أوّلاً.
الإبداع الشّعريّ أو الفنّيّ بعامّة ليس مجرّد إبداع للأثَر قصيدةً أو لوحةً أو تمثالاً، وإنّما هو كذلك إبداعٌ للحياة ذاتها.
( ... )
هكذا لم تَعُد خصوصيّةُ الشعر العربيّ تتمثّل في مجرّد انتمائه التاريخيّ، أو اللغويّ أو الثقافيّ بعامّة.
إنّ خصوصيّته هي في كونيّته. فلم يعدْ ممكناً فهمُ العالم العربيّ في معزلٍ عن الكون، كما لو أنّه أُنزِل هو، وحده، في خريطةٍ رسَمَتْها يدُ السّماء. إنّه الآن جزءٌ لا يتجزّأ من الخريطة الكونيّة. وهي إذاً خصوصيّة الإبداع الفرديّ، خصوصيّة الصّوت الذي يخرج من كينونة الشاعر العربيّ، من تجربته الخاصّة، ومن رؤيته الخاصّة إلى الإنسان والعالم .»
Profile Image for أغيد.
36 reviews32 followers
February 8, 2013
كتاب أشعر بعد أن قرأته أنني كنت أخوض في أحد البحور!
أليس معروفاً أن البحور كثيرة في عالمنا؟ وطبعاً البحور تبقى أصغر من المحيطات!
بعد أن قرأت كتاب "الثقافة العربية وعصر المعلومات" شعرت أنني خضت في بحر مترامي الأطراف، كالبحر المتوسط مثلاً أو بحر العرب! فهو يحوي الكثير من الكائنات الحية! يصل بين الشرق والغرب! العرب والعجم! أوروبا والجزيرة العربية! إفريقيا وأوروبا! بين الجزيرة العربية وبلاد فارس والقوقاز!.
نعم!.
تصوروا كتاب يتناول تكنولوجيا المعلومات! ويستشرف معطياتها ومستقبلها!
يتحدث عن علاقة العرب مع هذه التكنلوجيا! أو أصناف هذه التكنلوجيا! وكيف يمكن للعرب أن يواكبوها.
كتاب يتحدث عن الفكر الثقافي! عن ثقافة التربية! ثقافة الإعلام! ثقافة المعلومات! ثقافة الإبداع الفني! منظومة تكنلوجيا المعلومات! منظومة القيم والمعتقدات!
وفي كل بحث مما ذكرت، يحدّثك الكاتب عن الطرح العام الذي يأخذك فيه بين التاريخ والحاضرة والمستقبل، بين أوروبا (شرقها وغربها) وأمريكا و آسيا (شرقها وغربها) ثم ليعطيك مما يراه في بلاد العرب!.
الكتاب كتب في عام 2000 ميلادية! وأجزم أن نشره يمكن أن يتأخر في البلاد العربية لخمس سنين! بالرغم من معرفتنا بالتطور التكنلوجي وتأخر العرب في ذلك. وعن المفردات التي طرحها الكاتب عن أصناف هذه التكنولوجيا المتطورة والتي ترتبط أيضاً بالتاريخ والمستقبل!.
كتاب كبير، ومن الكتب التي لربما تحتاج إلى إعادة قراءتها لكي تستطيع مواكبة المفردات الكثيرة التي يطرحها.
أعجبني سعة أفق الكاتب، وحداثة معلوماته، فالكثير من الأمور التي تحدّث عنها الكاتب في سنة 2000 تحدث في سنتي 2010 و2011 وبعضها نشاهد بوادره مثل "العوالم الخائلية"!.
أخيراً أقول أن هذا الكتاب لربما يكون مرجع مهم لكتابي الذي آمل أن يبصر النور في يوم من الأيام.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.