"إن البحث التماسا لمعرفة الذات، شأنه شأن الرحلة عبر الفضاء إلى النجوم.. لا نهاية له".
إن تاريخ التكنولوجيا تاريخ ضارب في القدم، منذ استخدام الإنسان للنار حتى عصور الفضاء والصواريخ وثورة الاتصالات التي نعيش في رحابها. ولكن من بدايات القرن السابع عشر حتى هذه اللحظة قفزت التكنولوجيا بفضل عوامل عديدة قفزات واسعة أعقبت مرحلة ركود نسبي. واتضحت تلك التحولات بداية من مبشرات الثورة الصناعية والآلات البخارية التي أدت إلى تسحين الإنتاج في ضروب صناعية عديدة، وأثرت كذلك على وسائل المواصلات وغيرها، مرورا بالتأثير الاجتماعي العميق الذي سببته تلك المنجزات. وكتابنا – الآلة قوة وسلطة- يحاول تتبع تلك الثورات التكنولوجية في هذه الفترة الحرجة، مبينا علاقاتها التبادلية بينها وبين: الدولة في الاستخدامات العسكرية وتوازن القوى تحديدا. وبينها وبين الدين وكيف أثرت ثقافة المجتمع التكنولوجي في وجود نسبة أعلى من التسامح وتقبل الآراء والتوجهات العقائدية المختلفة داخل المجتمع الواحد. وبكل تأكيد كانت العلاقة المتبادلة مع العلم لها المساحة الأكبر سواء بطريقة مباشرة أو طريقة ضمنية ضمن مواضيع أخرى، مع اهتمام الكاتب في أكثر من موضع بتوضيح الفرق بين العلم (الذي يعني أكثر بمحاولات معرفة ماهية الظاهرة وأسبابها)، والتكنولوجيا (التي تعني بالتطبيق الذي قد يكون ناجما عن خبرة في التعامل مع الظاهرة دون معرفتها معرفة عميقة، لذلك يقول الكاتب دائماً أن التكنولوجيا أقدم من العلم). نقطة القوة المميزة في الكتاب كانت –في رأيي- التفصيل، الذي ربما يجده البعض مملا، ولكنه ساهم في توضيخ كثير من الأمور التي ربما لن تكون واضحة إلا لو فُصلت هكذا.. لغة الكتاب سهلة، ولا يوجد به أي نسبة من التعقيد العلمي (فيما يخص الموضوعات العلمية التي تناولها)، فهو يسرد الحوادث التاريخية التكنولوجية ثم يعلق عليها تاريخيا وعلميا، ثم يحللها في سياقها، موضحا عمقها الاجتماعي، وتأثيرها وتأثرها بعدة عوامل مثل الرأي العام أو السياسة.
التكنولوجيا قوة ثقافية وسلاح هيمنة اجتماعى وحافز تطور ارتقائى للإنسانية والمجتمعات : دراسة تاريخ التكنولوجيا جزء مهم جداً من دراسة تاريخ البشرية لأنها تشكل المجتمعات وتكتب تاريخ الإنسان بما تفعله به بداية من العصر الحجرى القديم ودور التكنولوجيا فى الصيد وجمع الثمار مروراً بالنار،الى العصر الحجرى الجديد بإكتشاف الإنسان للزراعة وإختراعه للأدوات -التى تساعده فى حرث الأرض لإختراع الأوانى الفخارية للأعمال المنزلية مروراً بالأقواس والحراب فى الدفاع والهجوم. -بداية الحضارة وتطورها وتعقيدها التكنولوجى - الثورة الصناعية الكبرى ورائدتها بريطانيا - مع كل عصر من العصور هناك المعدن المميز له والأدوات التى نتجت عنه - عملية الثورة التكنولوجية تتأرجح بين الإبتكار التام للتقنية إلى التجديد فى الإختراع، إلى فجر التقنيات، وإستخدام الخشب والطاقة المائية حتى نهاية القرن الثامن عشر. - عصر الطاقة البخارية - محركات الإحتراق الداخلى والكهرباء - ظهور المصنع مما أدى إلى الإنتاج الكبير وتأثيره على النقل عبر القنوات المائية إلى أن تطور النقل عن طريق القطارات - عصر القطارات إلى الصاروخ - عصر تكنولوجيا المعلومات - الذى ترتب على التكنولوجيا من المبانى والجسور والخدمات المقدمة - التكنولوجيا وتأثيرها فى الناس وفى الدولة وفى علاقتها ببنية المجتمع وتغيير العادات والقيم بل وإستحداث قيم جديدة - المعضلة التكنولوجية بين الإستفادة من التكنولوجيا وبين التدمير الناتج عن التكنولوجيا كيف نستطيع التوفيق فى حل المعضلة؟! - الطريق إلى النجوم تمت
This book contains a very good overview of the history of technology, which should be understandable to any reader. As this book was published in the early 1990's it of course doesn't include any discussion of technological advancements made in the intervening 30 years, but I don't think this really detracts much from the book as a whole.
I really appreciated how the book is split up chapter wise. The focus on specific aspects of technology rather than a linear chronological account aids both the readability of the book and the understandability of the ideas contained within it.
Where I think I would come to a different conclusion is on the topic of the social and political conditions conducive to invention, an analytical theme which runs through most of the book. In particular I am not sure how well this approach holds up with the history of technological invention in the latter half of the twentieth century, which is when arguably invention becomes dominated by large scale state and private enterprises spread across countries with a variety of forms of social and political organisation.
Definitely a book to pick up if you are looking for a text you are almost guaranteed to learn something from.
كتاب الآلة قوة وسلطة التكنولوجيا والإنسان منذ القرن 17 حتى الوقت الحاضر أر. أ. بوكانان PDF، تحميل مجاني من موقع المكتبة.نت لـ تحميل كتب PDF .دراسة تاريخية اجتماعية لتطور التكنولوجيا في عالم الغرب، ويقدم مسحا كاشفا عن أثر التكنولوجيا في اﻟﻤﺠتمع منذ العام ١٧٠٠ حتى وقتنا الراهن. إنه يركز أساسا على تاريخ الغرب، وليس تاريخ البشرية بعامة في تطورها الحضاري. ولهذا يبدأ من عصر البخار، وكيف كان هذا العصر قوة دفع كبيرة لحركة مجتمعات الغرب. ويعرض التطورات الناجمة عن هذا في مجالات الزراعة والنقل والاتصالات والأسلحة والحرب، والتحولات في علاقات اﻟﻤﺠتمع المدني وفيما بين اﻟﻤﺠتمعات. ويوضح، قرين هذا، التطورات السياسية والتطورات في الفكر والقيم الأخلاقية، وكيف كان الإطار الفكري والقيمي وجها مكملا للتطور العلمي التكنولوجي.
المفروض يكون اسم الكتاب " الآلة: تاريخ التطور التقني منذ القرن ال17 حتي الوقت الحاضر" لان الكتاب كله عبارة عن سرد لتاريخ التطور التقني للآلات مع هامش ضعيف جدا للسياق الاجتماعي او موضوع الانسان عموما. المقدمة للكتاب و النبذة الموجودة ف الاخر ليست تمثيل لموضوعات الكتاب . و معظم الحديث عن المجال الاجتماعي التأثيرات المتبادلة محصور في كلام انشا ملوش قيمة.
الكتاب يعرض لتاريخ التكنولوجيا والحضارة الغربية والأسباب التي أدت إلى التفوق الحضاري الغربي الكبير وإن لم يربط التطور الحضاري بالتغير المجتمعي والمعيشي بشكل كاف
بداية الترجمة جيدة جدا الموضوع جديد ومهم الكاتب جمع بين معلومات تقنية تفصيلية (طريقة عمل الآلات وتطور طرق التشغيل ) بالاضافة لتحليلات اقتصادية واجتماعية مرتبطة بقضية الآلة العلاقة بين التقنية والحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية قضية تستحق الكتابة فعلا كنت أتمنى ان يوثق بالصور الكثير من المعالم الأوربية القديمة مثل أول منارة بحرية تحدث عنها في ص 134 المقهى الذي كان اول نقابة للمهندسين في بريطانيا