وتتكون المجموعة من عشرة قصص مُنفصلة ولكنها مُتصلة فى كونها تدور جميعها فى فلك ظلمة وبرودة الوحدة، وهى قصص رومانسية تمتلئ بالكثير من الوحدة، والكثير من حزن الشتاء وكآبة لياليه القارصة البرودة، الكثير من اللهفة للدفء الإنسانى.. وتأثير ذلك على حياة أبطال القصص.. "دفا السبرتاية" يمكن وصفها بأنها لذة الدفء وقسوة فقدانه، وكيف أن هُناك أشخاصاً قد خلِقوا ليشعوا دفئاً وليملئوا حياة غيرهم بالحُب والسعادة والأمان.
المجموعة هى أولى مُحاولات أحمد المصرى الأدبية الكاملة الذى يعمل مُحرراً فى مجلة كلمتنا من 2007، ويُعد أحد المسئولين عن باب الكوميديا فى المجلة، بالإضافة لتحريره لمسلسل "سيت كوم" يحمل اسم: علام بتاع الأفلام ويُكمل موسمه الثانى هذا العام بنجاح جيد، وهو ما يتناقض مع محتوى المجموعة الذى يمتلئ بالكثير من الكآبة والحزن!
لا أستطيع أن أتذكر متي توقفت عن الإهتمام بـ " دفا السبرتاية ". لابد أنها اللحظات التي توقفت فيها عن الإهتمام بالكتابة وتركت الفرصة لأشباه الأشياء والمشاعر أن تنهش حياتي.. أشباه السعادة ، أشباه النجاح ، أشباه الحب .. إلخ. لا تستطيع -زي ما بيقولوا- أن تُمسك لحظة بعينها .. إمتي إتغيرت الحاجات وحاجات ما بين الحاجات. لكنها طبيعة الحياة علي كل حال، لا تملك إلا أن تتنهد في إستسلام. بيقولك إنك مع الوقت بتفقد القدرة علي الحياة ، يمكن بفعل السأم وتوغله في روحك مُسببًا قدر مروّع من الصدأ ، وكم من مُسبباتٍ. ويمكن بفعل إنك فعلا معندكش جديد تقدمه للحياة، إسهاماتك في جعل العالم مكانًا أفضل للعيش توقفت عند هذا الحد. لكن.. وخليني أعترف إني مكنتش قريت كل الريفيوز ولا شوفت كل الريتس دي، وبعد سنين طويلة أستطيع القول مُتقائلًا أن بعض الحياة قد دابت في هذه الروح.عشان كده شكر القلة القليلة دي من البشر الذين إلتفوا حواليّ ليًلا وأستمعوا مُنصتين لحكاياتي هو أمر واجب وضروري، خاصة مع حد لم تطله بعد تلك الرغبة المرضية المتوحشة في الإنتشار التي أصابت كُتاب هذا الجيل. حد لا يعبأ بدور النشر ولا بالتوزيع ولا كل هذه التفاصيل المادية المُزعجة. حد ربما سيكتفي إلي يوم الدين ببعض الأشياء .. الحلوة منها والوحشة .. التي سبّبها هذا الكتاب. اليوم أكتفي بالصمت ولا أعد بكتاب جديد ، ربما سأكتفي بالإهتمام والإشراف والرعاية بكتاب آخر لكاتبة رائعة تحمل الكثير سيظهر قريبًا وربما سيتقزم دور " دفا السبرتاية " في حياتك كثيرًا عندما تستمتع بما في جعبة هذه الروح المُنمّقة.
سأذهب الآن. لكن إذا ما رغبت في بعض الونس المُتبادل، أو إذا ما ظننت أن هذا الكاتب جدير ببعثرة بعض الوقت وقراءة ما يكتبه،فربما تجد في هذه المدونة القابعة في الركن المُظلم الهادئ هناك بعض هذه الأشياء.
أترككم في سلام مُذكرًا فإن الذكري تنفع.. أن الرمق الأخير من الطبعة الثانية " لدفا السبرتاية" ستجده مُستقرًا في هدوء في جناح الدار المصرية اللبنانية في معرض الكتاب القادم بإذن الله.
بعدها ستتوفر نسخة إلكترونية من المجموعة هنا علي الجود ريدس والصفحة الرسمية للكتاب كنهاية لفصل دافئ في حياتي.
ربما لم تكن " دفا السبرتاية " هي أعظم ما كتبت ، لكنها ستظل صغيرتي المُفضلة المحُببة بالطبع إلي قلبي.
أول مرة احس إن فى رجل ممكن يكتب عن احاسيس حب جميلة و عن احساس بالوحدة بالشكل ده...يمكن فى شوية ميلودراما بس أنا حسيتها و حبيتها جدا...يمكن عشان البساطة اللى فى المجموعة القصصية دى لقيت إنه صعب اكتب عنها بلغة عربية فصحى...فحسيت إنى لازم اكتب بنفس البساطة اللى كتب بيها أحمد المصرى...و اتفق تماماً مع اسعاد يونس فى المقدمة البسيطة و المعبرة عن الجو العام للمجموعة..."أنا كده و بفكر كده و بحس كده...مش شبه حد...و لا أريد أن استرضى أحداً أو اقلده...هذا أنا"
وأنا بقرا الكتاب ده..حسيت إن كل حاجة حواليا لونها أسود..بالمعنى الحرفي للكلمة..بس أنا بحب اللون الأسود..ودي حلاوة الكتاب...بيعرض المشاعر الكئيبة الحزينة..بس كآبة تحسس الواحد بالدفا..كآبة محبَبة لنفسي وكمان وصفه للوحده كان روعة فعلا كتاب جميل وتجربة روعة للكاتب اللي قدر يجمع كل المشاعر الإنسانيةويوصفها ويعرضها بدقة رهيبة
دفا السبرتايه لأحمد المصري ......... الحاله عند القراءه :صمت تام لكل الموجودات من حولي حيث لا يعلو غير صوت المشاعر النابعه من هذه المجموعه القصصيه نجح الكاتب (معي ع الاقل ) في ان يأخذني الي عالم ملئ بدفء العواطف الانسانيه .............. كل قصه كانت لمحه انسانيه أثرت بداخلي الي درجه دفعتني في نواح كثيره الي البكاء (^_^ لست أعلم حقيقه ماموضوع البكاء الذي يتكرر عند القراءه اكثر من مره مؤخرا ) لكن ربما كان التفسير ان الكاتب عندما تجيد انامله رسم الحاله القصصيه الكامله يأخذك الي حيث تدور الاحداث فتقترب بقوه وكأنك جزء منها فتتفاعل مثل ابطالها تماما ............. يغلب ع القصص طابع الحزن والوحده والحرمان والنهايات الصعبه وهذا ماالمني ربما لاننا نطمح دائما كما تعودنا من صغرنا ونحن نسمع الحكاوي ان النهاه تكون دائما سعيده فنغلق القصه وفي عيوننا يرتسم الامل والسعاده لا تنتظر لهذا ان يحدث اذا اخدت قرارا بقراءه هذه المجموعه ولكن ثق بأنك عندما ستصل لنهايتها ستتمني لو ان هذه اللحظه تأخرت قليلا في النهايه اذا شعرت يوما بالوحده والبروده فستاتي هذه المجموعه القصصيه لتربت ع كتفك وتخبرك انك لست وحيدا وان الكثيرين ربما يعانون كما تعاني
لغة عربية بسيطة و أسلوب خفيف أقرب لخواطر أو نثر ينشر ع المدونات أو الفيسبوك و لكن بعيد عن كونه لغة أدب بالمعني الموضوعي ، القصص يمكن " كلاشيهية " احيانا مشتركة ف نفس القالب الحزين المبهج ف نفس الوقت ، يمكن سمعتها و شوفتها قبل كده بس يظل أكثر ما يميزها هو دقة التعبير عن المشاعر بشكل مبهر و معرفة كيفية تقلب النفس البشرية من حالة لحالة و من شعور لشعور ، كيف تكون ف أول القصة بمشاعر و حين تأتي النهاية تكون النقيض ! و ده شئ يحسب للكاتب كأول عمل أدبي له و هو يعتبر جيد بس حاسس ان فيه حاجه ناقصة يمكن شوية نضج ؟ المهم ان بالتأكيد التطوير مطلوب ، و حلوة جدا فكرة الTeaser اللي عملها ف آخر الكتاب لقصص الكتاب القادم .
10 realistic short stories weaved with the writer's imagination. The stories could be of real people you meet in every day life and they could also be out of your pure imagination. I read them a while ago when the book was first published but they're still good.
البحث عن السعاده البحث عن الدفا عن الانسانيه عن حد تتكلم معه عن حد يصلحلك أخطائك البحث عن ذاتك عن رفيق عمرك ... كل دا ف دفا السبرتايه - مجموعه قصصيه أكثر من دافئه
الكتاب ده عندي من كذا سنة...لما جبته كنت فاكراه لإسعاد يونس واكتشفت انه تقديمها بس فركنته..وانا بقرأ كل القديم طلعته وقريته...بغض النظر عن كمية الكآبة والحزن لأنه لامم كل قصص الفقد بكل صوره..الاسلوب لطيف ووصف المشاعر يوجع القلب فعلا..بس انا يمكن اللى مش بستمتع اوي بالقصص القصيرة..بحب اخد وقتي مع الشخصيات والاحداث الكتير..لكن الفكرة هنا مشاهد من حياة الاشخاص..فى المجمل لطيفة
حلوة اوى ... ازاى كده بسيطة وجميلة عجبنى اسلوبه اوى والتفاصيل اكتر من رائعة حاسة شويه انه متأثر بأسلوب د.أحمد خالد توفيق الشيق- بس هو يعنى مين اللى مش متأثر بيه :) - لكن بيضيف من احساسه عليه
القصص كلها حالات حلوة اوى وموجودة حوالينا بس طريقة أحمد بتضفى عليها بعد دافى اوى - لا عجب انه سماها دفا السبرتاية - فعلا حسيت معاها بدفء انساني حزين
منتظرة اوى اشوف كتابات أحمد الجاية واللى حاسة انها هتبقى احلى واحلى ان شاء الله
حابة اقول للمؤلف ان في حد قرأ مجموعتك ف الشتا بالليل و عيط مع الحكايات بتاعتك و افتكر ذكريات كتير و عاش احلام اتمناها تحصل له و كمان انه حكاء رائع لو اهتم اكتر هيبقة كاتب متميز جدا صاحب رسم شخصيات و صراعات داخلية مختلفة وتثبت في ذهن القارئ اتبسطت بان المجموعة عندي و زعلت اني قرأتها متأخر و فرحت ان في كاتب سنك قدر يكتب بالمتعة و الوجع و الحب ده كله .. شكرا :)
بعض القصص بها مؤلمة بحق اذا كنت تتمتع بالمخيلة المرتبطة بالقراءة .. فهى كفيلة بإشعارك بكم هائل من وجع القلب بعض الشخصيات تتمتع بالدفء فعلا .. لكن مع كمية الحزن التى تملأ اركان القصص يطغى احساس الالم على احساس الدفء ... وصدق كاتبها عندما قال فى اخر المجموعة انه على دراية بطبيعة المصريين فى حب الحزن والكآبة .. فطوال قرائتى كنت اعلم انه يلعب على هذا الوتر من حب المصريين العجيب للاكتئاب والحزن
من الناحية الكتابية سرده للروايات بشكل رائع يلمس النفس البشرية بطريقة غريبة ولكن ما يعيبه انه استغل اسلوبه وطريقته الرائعة في لمس النفس البشرية بمواقف محزنة واوجاع فتجرع القارئ جرعة لا بأس بها من الحزن والآلام واعتقد اذا استغل الكاتب. قدرته الرائعة في لمس النفس البشرية بقصص إيجابية وسعيدة سيعكس بهجة وسيمنح القارئ قوة كبيرة .. تحية للكاتب احمد المصري حتي وان كان الكتاب كئيب :)
اسلوبة كويس ...بس يتغلب على الكتاب نوع من الكأبة والحزن كأنة بيحكى عن حالتة النفسية كمان انة واصف البنت فى كذا قصة بنفس الملامح مش بيغير فى الملامح متكرر وفية تكرار فى وصفة عمتاً بيخلي حدود التخيل محدود بس الكتب فى تقديرى لة هو 3 نجمات تكفى
عندي ضعف خاص لدى كل كتاب يتحدث عن العلاقات الانسانية بل اني وجدت من نفسي في ذلكالكتاب ، في طريقة الكتابة ، في الاهتمام بالمشاعر في لمسة السوداوية والحزن أحببت هذه القصص كثيرا