What do you think?
Rate this book
مدخل إلى التاريخ الإسلامي
- GenresIslam
272 pages, Paperback
First published January 1, 2005
36 people are currently reading
479 people want to read
About the author
عماد الدين خليل
94 books293 followersعماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل.
ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م.
عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.
- شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الدولية العلمية والثقافية من بينها : المؤتمر الأوَّل للتعليم الجامعي بغداد العراق 1971م - والمؤتمر العالمي الثالث للسيرة والسنة النبوية الدوحة قطر 1979م - والمؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام (فلسطين) عمان الأردن 1980م.
- وشارك في إنجاز عدد من الأعمال العلمية لبعض المؤسسات ومنها: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ تونس - ومركز الدراسات الإسلامية/ أكسفورد - والمعهد العالمي للفكر الإسلامي/ فيرجينيا - والندوة العالمية للشباب الإسلامي/ الرِّياض.
ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م.
عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.
- شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الدولية العلمية والثقافية من بينها : المؤتمر الأوَّل للتعليم الجامعي بغداد العراق 1971م - والمؤتمر العالمي الثالث للسيرة والسنة النبوية الدوحة قطر 1979م - والمؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام (فلسطين) عمان الأردن 1980م.
- وشارك في إنجاز عدد من الأعمال العلمية لبعض المؤسسات ومنها: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ تونس - ومركز الدراسات الإسلامية/ أكسفورد - والمعهد العالمي للفكر الإسلامي/ فيرجينيا - والندوة العالمية للشباب الإسلامي/ الرِّياض.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
May 12, 2011
أورد الدكتور خليل، في الصفحة 198 "واللنبي، القائد البريطاني، يعلنها بوضوح وهو يدخل القدس: الآن عدنا يا صلاح الدين."
وحسب علمي المتواضع في التاريخ، فإن الجنرال غورو، وبعد معركة ميسلون التي قادها يوسف العظمة (أبو ليلى)، تمكن من دخول دمشق في 21 حزيران 1920، وتوجه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي في الجامع الأموي، وقال: ها قد عدنا يا صلاح الدين. بينما الجنرال اللنبي وعندما دخل القدس في 9 كانون الأول 1917، قال: الآن انتهت الحروب الصليبية.
وهذه مشكلة، فإن القارئ العادي، يفترض دوماً صحة المعلومات المكتسبة عن طريق الكتب، كأحد أهم مصادر المعلومات.. وهنا تظهر أزمة هل كل ما نقرأه.. هو صحيح؟
وخارج إطار التعليق على الكتاب، كان بودي التعليق على الدين بشكل عام، ولكنني بصراحة أخشى أن يدخل أحدهم الجنة على حساب رقبتي.. أو أن تصدر فتوى بهدر دمي.. لا لشيء سوى لعلمي بجهل الطرف الآخر.. وعجزه عن فهمي، الذي يدعوه لسفك دمي. لذلك سوف أقول فقط التالي:
هناك فرق بين الدين وبين المتديينين (الذين يعتنقونه)، وكل دين يدعو للقتل هو ليس من عند الله.. فالإسلام وضح فكرته بقوله تعالى "لئن مددت إلي يدك لتقتلني، ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك، إني أخاف الله رب العالمين". بينما المسيحية أدارت خدها الأيسر (من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر).. وقس على ذلك..
وحسب علمي المتواضع في التاريخ، فإن الجنرال غورو، وبعد معركة ميسلون التي قادها يوسف العظمة (أبو ليلى)، تمكن من دخول دمشق في 21 حزيران 1920، وتوجه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي في الجامع الأموي، وقال: ها قد عدنا يا صلاح الدين. بينما الجنرال اللنبي وعندما دخل القدس في 9 كانون الأول 1917، قال: الآن انتهت الحروب الصليبية.
وهذه مشكلة، فإن القارئ العادي، يفترض دوماً صحة المعلومات المكتسبة عن طريق الكتب، كأحد أهم مصادر المعلومات.. وهنا تظهر أزمة هل كل ما نقرأه.. هو صحيح؟
وخارج إطار التعليق على الكتاب، كان بودي التعليق على الدين بشكل عام، ولكنني بصراحة أخشى أن يدخل أحدهم الجنة على حساب رقبتي.. أو أن تصدر فتوى بهدر دمي.. لا لشيء سوى لعلمي بجهل الطرف الآخر.. وعجزه عن فهمي، الذي يدعوه لسفك دمي. لذلك سوف أقول فقط التالي:
هناك فرق بين الدين وبين المتديينين (الذين يعتنقونه)، وكل دين يدعو للقتل هو ليس من عند الله.. فالإسلام وضح فكرته بقوله تعالى "لئن مددت إلي يدك لتقتلني، ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك، إني أخاف الله رب العالمين". بينما المسيحية أدارت خدها الأيسر (من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر).. وقس على ذلك..
December 7, 2020
اسم الكتاب: منهج جديد لدراسة التاريخ الإسلامي
المؤلف:عماد الدين خليل
دار النشر: مفكرون
سنة النشر:١٤٤٠هـ / ٢٠١٩م
عدد الصفحات: ٣٥٥ص
هذه طبعة جديدة، مزيدة ومنقحة من كتاب السابق للمؤلف (مدخل إلى التاريخ الإسلامي)،
تعمد فيها أن يغير عنوانه السابق إلى عنوان جديد أكثر انسجاما مضامین الكتاب، الذي يقدم منهجا جديدا في دراسة وتدريس مادة التاريخ الإسلامي في المعاهد والجامعات، فجعله (منهج جديد لدراسة التاريخ الإسلامي)؛ من أجل تجاوز المنهج التقليدي الخاطئ، الذي لا يزال معتمدا في جامعاتنا ومعاهدنا العربية
والإسلامية، إلى منهج جديد يسعى إلى فهم التاريخ الإسلامي، من خلال وحدة الحركة، وكسر القشرة الخارجية للأحداث والتبدلات، والتحقق برؤية شمولية تلم
التفاصيل والجزئيات؛ لكي تستمد منها المؤشرات الأكثر امتدادا لمعطيات التاريخ الإسلامي .. وتحقيق التوازن المطلوب بين الجوانب السياسية العسكرية والجوانب
العقيدية والاجتماعية والحضارية .. وتسليط الضوء على العلاقة الأصيلة المتبادلة بين الإسلام وبين وقائع التاريخ الإسلامي في آفاقها كافة ومتابعة الظواهر التاريخية
الكبرى عمودا؛ لكي لا تتعرض للتشتت والتقطيع، ولكي تتاح فرصة السيطرة على أبعادها وصيرورتها، وصولا إلى ملامحها الأساسية وساتها المتفردة.
من أجل ذلك، حاولت هذه الفصول هذا المنهج الجديد أن تعالج التاريخ الإسلامي من خلال رؤية متوحدة المجراه الزاخر، تتجاوز خلالها التقسيم التقليدي للعصور الإسلامية، إلى طرح هندسة جديدة لوقائعه، ربما تكون أكثر قدرة على لم شتاته، وإضاءتها، والكشف عن مغزاها، من خلال إحالة وقائعه وأحداثه وتفاصيله على نسقها النوعي في مجرى الحركة التاريخية؛ لتبين طبيعة النسيج الذي صارت إليه بعد طول ذهاب وإياب لنول الزمن على الخيوط التي كانت تغذیه .
تقوم هذه الهندسة المنهجية على معالجة أركان أو مساحات أساسية أربع في التاريخ الإسلامي، هي:
أولا: الدولة والسلطة والقيادة.
ثانيا: الدعوة والانتشار والتعامل مع الآخر.
ثالثا: التحديات والهجمات المضادة والعلاقات الدولية .
رابعا: الحياة الاجتماعية.
هذا وقد ألحق المؤلف بهذه الطبعة الجديدة هذه -بعد تنقيحها- ملحقا يتناول موضوع(حول منهج النبي مع المخالفين)؛ نظرا لأهميته البالغة في اللحظات الراهنة.
المؤلف:عماد الدين خليل
دار النشر: مفكرون
سنة النشر:١٤٤٠هـ / ٢٠١٩م
عدد الصفحات: ٣٥٥ص
هذه طبعة جديدة، مزيدة ومنقحة من كتاب السابق للمؤلف (مدخل إلى التاريخ الإسلامي)،
تعمد فيها أن يغير عنوانه السابق إلى عنوان جديد أكثر انسجاما مضامین الكتاب، الذي يقدم منهجا جديدا في دراسة وتدريس مادة التاريخ الإسلامي في المعاهد والجامعات، فجعله (منهج جديد لدراسة التاريخ الإسلامي)؛ من أجل تجاوز المنهج التقليدي الخاطئ، الذي لا يزال معتمدا في جامعاتنا ومعاهدنا العربية
والإسلامية، إلى منهج جديد يسعى إلى فهم التاريخ الإسلامي، من خلال وحدة الحركة، وكسر القشرة الخارجية للأحداث والتبدلات، والتحقق برؤية شمولية تلم
التفاصيل والجزئيات؛ لكي تستمد منها المؤشرات الأكثر امتدادا لمعطيات التاريخ الإسلامي .. وتحقيق التوازن المطلوب بين الجوانب السياسية العسكرية والجوانب
العقيدية والاجتماعية والحضارية .. وتسليط الضوء على العلاقة الأصيلة المتبادلة بين الإسلام وبين وقائع التاريخ الإسلامي في آفاقها كافة ومتابعة الظواهر التاريخية
الكبرى عمودا؛ لكي لا تتعرض للتشتت والتقطيع، ولكي تتاح فرصة السيطرة على أبعادها وصيرورتها، وصولا إلى ملامحها الأساسية وساتها المتفردة.
من أجل ذلك، حاولت هذه الفصول هذا المنهج الجديد أن تعالج التاريخ الإسلامي من خلال رؤية متوحدة المجراه الزاخر، تتجاوز خلالها التقسيم التقليدي للعصور الإسلامية، إلى طرح هندسة جديدة لوقائعه، ربما تكون أكثر قدرة على لم شتاته، وإضاءتها، والكشف عن مغزاها، من خلال إحالة وقائعه وأحداثه وتفاصيله على نسقها النوعي في مجرى الحركة التاريخية؛ لتبين طبيعة النسيج الذي صارت إليه بعد طول ذهاب وإياب لنول الزمن على الخيوط التي كانت تغذیه .
تقوم هذه الهندسة المنهجية على معالجة أركان أو مساحات أساسية أربع في التاريخ الإسلامي، هي:
أولا: الدولة والسلطة والقيادة.
ثانيا: الدعوة والانتشار والتعامل مع الآخر.
ثالثا: التحديات والهجمات المضادة والعلاقات الدولية .
رابعا: الحياة الاجتماعية.
هذا وقد ألحق المؤلف بهذه الطبعة الجديدة هذه -بعد تنقيحها- ملحقا يتناول موضوع(حول منهج النبي مع المخالفين)؛ نظرا لأهميته البالغة في اللحظات الراهنة.
October 7, 2013
سبحان من وفقنى فى اختيار هذا الكتاب بعد الانتها من قراءة "هدى السيرة النبوية". "مدخل إلى التاريخ الإسلامى" بمثابة صور تم التقاطها لتاريخ الدولة الإسلامية فور وفاة النبى حتى سقوط الدولة العثمانية. ما يميز الكتاب عن دونه ، أنه أوجز فى عرض الخلافة الرشيدة والدولة الاموية مرورا بالعباسية ثم العثمانية دون الخوض فى تفاصيل مرهقة. بعد قراءة هذا الكتاب يمكنك الخروج بصورة عامة ووافية عن كل حقبة.
September 11, 2022
عدد صفحاته: 268
أخذ الكتاب من اسمه نصيبا فهو بمثابة هيكل عام لتاريخ الإسلام الممتد، طبع عليه التحليل والتنظير على ضوء الأحداث التاريخية التي شهدها التاريخ الإسلامي منذ العهد النبوي إلى الدولة العثمانية، مستخلصا قواعد عامة للتعامل مع التاريخ وضوابط ومعايير في منهج كتابة التاريخ الإسلامي بعيدا عن النهج المادي أو غيره، وذلك لمميزات التاريخ الإسلامي وطبيعة حضارته القائمة بالأساس على الإسلام؛ باعتباره دينا عالميا حدد العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية العامة فتطورت مع تطور الحضارة وارتقائها.
وقد نهج الكاتب عرضا عاما للتاريخ الإسلامي مطبقا ما خلص إليه، في أربع دوائر أساسية تتداخل وتنفصل معا:
أولاها؛ الدولة والسلطة والقيادة مستعرضا التاريخ السياسي وعلاقة الحاكم مع الشعب.
وثانيها؛ الدعوة والانتشار والتعامل مع الآخر مبينا ظاهرة الفتوحات الإسلامية والعلاقات التي بنيت عليها بين الدولة الإسلامية والدول المجاورة سلما وحربا، وكيفية التعامل مع الآخر، بالإضافة إلى الطرق المعتمدة في انتشار الإسلام غربا وشرقا.
وثالثا؛ التحديات والهجمات المضادة والعلاقات الدولية وذلك بإبراز أهم الأخطار التي شهدتها الدولة الإسلامية على مر تواجدها، بداية من الوثنية واليهودية ثم الشعوبية فالغرب والصليبية.
ورابعا؛ الحياة الاجتماعية والتي وضح فيها العلاقات الاجتماعية بالعالم الإسلامي بين طبقاته وعناصره الغير العربية والغير الإسلامية، كما العلاقة بين الرجل والمرأة.
كما وقد سرد الكاتب إيجابيات وسلبيات ما حدث في التاريخ الإسلامي، مرجحا قاعدة أن التجاوزات والظلم والحيف في فترات تاريخية متفاوتة ومع طبقات اجتماعية خاصة مع حديثي الإسلام، لم يكن من الدين بقدر ما هو من صاحب السلطة، فالتاريخ الإسلامي بكل ما فيه يجب علينا دراسته وتركيبه من جديد، برؤية مختلفة ننصفه ونتعلم منه، ونتقبله كما هو.
فالكتاب يعطي للقارئ وللباحث رؤية متكاملة وعامة لدراسة هذا التاريخ ما له وما عليه، اتصالا وتجاوزا لأفق مستقبلي يسعى بنا للنهوض والرقي والتقدم، وذلك بالاستفادة من أخطائهم ومميزاتهم، كتاب غني محتواه يدفعنا للاستزادة والبحث والتقصي وذلك برؤية شمولية وقواعد ننهجها. وإن كان فيه ثغرات تحتاج تظافر جهود لبناء النظرية الإسلامية التاريخية التي طرحها د.عماد الدين خليل في كتابه هذا.
أخذ الكتاب من اسمه نصيبا فهو بمثابة هيكل عام لتاريخ الإسلام الممتد، طبع عليه التحليل والتنظير على ضوء الأحداث التاريخية التي شهدها التاريخ الإسلامي منذ العهد النبوي إلى الدولة العثمانية، مستخلصا قواعد عامة للتعامل مع التاريخ وضوابط ومعايير في منهج كتابة التاريخ الإسلامي بعيدا عن النهج المادي أو غيره، وذلك لمميزات التاريخ الإسلامي وطبيعة حضارته القائمة بالأساس على الإسلام؛ باعتباره دينا عالميا حدد العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية العامة فتطورت مع تطور الحضارة وارتقائها.
وقد نهج الكاتب عرضا عاما للتاريخ الإسلامي مطبقا ما خلص إليه، في أربع دوائر أساسية تتداخل وتنفصل معا:
أولاها؛ الدولة والسلطة والقيادة مستعرضا التاريخ السياسي وعلاقة الحاكم مع الشعب.
وثانيها؛ الدعوة والانتشار والتعامل مع الآخر مبينا ظاهرة الفتوحات الإسلامية والعلاقات التي بنيت عليها بين الدولة الإسلامية والدول المجاورة سلما وحربا، وكيفية التعامل مع الآخر، بالإضافة إلى الطرق المعتمدة في انتشار الإسلام غربا وشرقا.
وثالثا؛ التحديات والهجمات المضادة والعلاقات الدولية وذلك بإبراز أهم الأخطار التي شهدتها الدولة الإسلامية على مر تواجدها، بداية من الوثنية واليهودية ثم الشعوبية فالغرب والصليبية.
ورابعا؛ الحياة الاجتماعية والتي وضح فيها العلاقات الاجتماعية بالعالم الإسلامي بين طبقاته وعناصره الغير العربية والغير الإسلامية، كما العلاقة بين الرجل والمرأة.
كما وقد سرد الكاتب إيجابيات وسلبيات ما حدث في التاريخ الإسلامي، مرجحا قاعدة أن التجاوزات والظلم والحيف في فترات تاريخية متفاوتة ومع طبقات اجتماعية خاصة مع حديثي الإسلام، لم يكن من الدين بقدر ما هو من صاحب السلطة، فالتاريخ الإسلامي بكل ما فيه يجب علينا دراسته وتركيبه من جديد، برؤية مختلفة ننصفه ونتعلم منه، ونتقبله كما هو.
فالكتاب يعطي للقارئ وللباحث رؤية متكاملة وعامة لدراسة هذا التاريخ ما له وما عليه، اتصالا وتجاوزا لأفق مستقبلي يسعى بنا للنهوض والرقي والتقدم، وذلك بالاستفادة من أخطائهم ومميزاتهم، كتاب غني محتواه يدفعنا للاستزادة والبحث والتقصي وذلك برؤية شمولية وقواعد ننهجها. وإن كان فيه ثغرات تحتاج تظافر جهود لبناء النظرية الإسلامية التاريخية التي طرحها د.عماد الدين خليل في كتابه هذا.
June 2, 2020
الكتاب جيد ويحوي أفكار جيدة لولا الحشو في بعض الأجزاء والاسترسال الزائد، تمنيت قراءته من خلال مختصر
December 18, 2025
كتاب جميل لمن يريد نظرة عامة عن التاريخ الإسلامي
من النقاط التى أعجبتني
- صحيح ان الدويلات ظاهرة جديدة ظهرت فى الدولة العباسية لكنها لم تكن شرا محضا بسبب الدور الذي قامت بع هذه الدول الفتية ف الدفاع عن الاسلام فى ظل الشيخوخة والعجز الدي كانت تعاني منه الدولة المركزية
من النقاط التى لا أوافق فيها الكاتب
- نقض سيدنا معاوية لمبدأ الشورى فى الخلافة ، صحيح ان الامويين هم اول من نقض مبدأ الشوري لكنه كان لهدف اسمي وهو وحده الامه فنحن نري كيف ادت الصراعات على الحكم فى تمذق قوي اسلامية كثيرة مثل السلاجقة، مع الإقرار بأن هذا أدى إلى وصول من لا يستحق إلى الخلافة
-لو لم تتقدم الدولة العثمانية حضاريا لما عاشت أكثر من 600 عام مع الإقرار أنها تأخرت فى تبني بعض الوسائل الحديثة فى ذلك العصر مثل الطابعة
من النقاط التى أعجبتني
- صحيح ان الدويلات ظاهرة جديدة ظهرت فى الدولة العباسية لكنها لم تكن شرا محضا بسبب الدور الذي قامت بع هذه الدول الفتية ف الدفاع عن الاسلام فى ظل الشيخوخة والعجز الدي كانت تعاني منه الدولة المركزية
من النقاط التى لا أوافق فيها الكاتب
- نقض سيدنا معاوية لمبدأ الشورى فى الخلافة ، صحيح ان الامويين هم اول من نقض مبدأ الشوري لكنه كان لهدف اسمي وهو وحده الامه فنحن نري كيف ادت الصراعات على الحكم فى تمذق قوي اسلامية كثيرة مثل السلاجقة، مع الإقرار بأن هذا أدى إلى وصول من لا يستحق إلى الخلافة
-لو لم تتقدم الدولة العثمانية حضاريا لما عاشت أكثر من 600 عام مع الإقرار أنها تأخرت فى تبني بعض الوسائل الحديثة فى ذلك العصر مثل الطابعة
November 18, 2019
هو كتاب مفيد جدا
This entire review has been hidden because of spoilers.
April 8, 2011
*متوسط الحجم
*كتاب يعد " مدخلا لمنهج جديد لفهم التاريخ الإسلامي و إدراك مقوماته الإساسية" ثم يشبهه الكاتب بـ " مشروع عمل ناقص ومفتوح قد يحتمل الكثير من الإضافات والتعديلات"
*الكتاب يركز على أربعة عناصر من مجمل التاريخ الإسلامي ويجعلها فصولا أربعة له وهي :
- الدولة والسطلة والقيادة
- الدعوة و الأنتشار والتعامل مع الآخر
- التحديات والهجمات المذادة والعلاقات الدولية
- الحياة الإجتماعية
*يحاول الكاتب التركيز على أهم المجريات التاريخية المؤثرة متجاهلا بعض التفاصيل الجانبية. كان يضيف تحليله ونظرته بعد ذكر مجموعة من الوقائع وأثرها خلال التاريخ الإسلامي بالمجمل.
*أعجبني بالكاتب محاولته لأعادة كتابة التاريخ بصورة عادلة تضمن واقعية الأحداث و تصدر من كاتب مسلم. لكني لم أجده كذلك في جميع الفصول. أحيانا كان يركز على بعض الأزمنة التي ساد بها التطبيق الواعي والفعلي للنظام الإسلامي بشكل مسهب، ��م يذكر بشكل مختصر أن هنالك من لم يطبقها كاملا بدون ذكر تفاصيل.لكن لا أنكر أنه كان منصفا في بعض الفصول فذكر الجانبي السلبي والإيجابي بنفس الدرجة من الأهمية. على العموم، بما أن الكاتب أعترف في البداية أن العمل غير مكتمل ويحتاج لمعاينة أكثر. يمكن التغاضي عن ذلك مع ضرورة ذكره.
*كنت أتعطش لمزيد من التاريخ الإسلامي في القرن السابق وبعد سقوط الدولة العثمانية، لكنه لم يذكر إلا القليل الصفحات متحدثا عنه. يرجع الأمر لنفس السبب السابق.
*الأربعة فصول كلها تبدأ من عصر الرسول وتتدرج عبر الأزمنة والمراحل نفسها تقريبا، مما سبب القليل من التكرار للوقائع لكن من رؤى مختلفة.
سأقرأ لنفس الكاتب " مدخل إلى الحضارة الإسلامية" وأتوقع أن التركيز على التاريخ السياسي لن يكون كبيرا كما هو هنا..
.....
أضافة : الكتاب قد يحتوي على بعض أسماء القادة أو الجماعات والتحركات التي قد لا تكون بذلك الانتشار. و الكاتب لم يضيف شروحا لها في الحاشية .أتوقع بسبب تبحره بالتاريخ وعلومه. ( قد ) تستعصي على من يقرأ الكتاب ظانا أن الكتاب يشرح التاريخ الإسلامي بشكل مبسط. عدا ذلك لغة الكاتب بسيطة جدا..
*كتاب يعد " مدخلا لمنهج جديد لفهم التاريخ الإسلامي و إدراك مقوماته الإساسية" ثم يشبهه الكاتب بـ " مشروع عمل ناقص ومفتوح قد يحتمل الكثير من الإضافات والتعديلات"
*الكتاب يركز على أربعة عناصر من مجمل التاريخ الإسلامي ويجعلها فصولا أربعة له وهي :
- الدولة والسطلة والقيادة
- الدعوة و الأنتشار والتعامل مع الآخر
- التحديات والهجمات المذادة والعلاقات الدولية
- الحياة الإجتماعية
*يحاول الكاتب التركيز على أهم المجريات التاريخية المؤثرة متجاهلا بعض التفاصيل الجانبية. كان يضيف تحليله ونظرته بعد ذكر مجموعة من الوقائع وأثرها خلال التاريخ الإسلامي بالمجمل.
*أعجبني بالكاتب محاولته لأعادة كتابة التاريخ بصورة عادلة تضمن واقعية الأحداث و تصدر من كاتب مسلم. لكني لم أجده كذلك في جميع الفصول. أحيانا كان يركز على بعض الأزمنة التي ساد بها التطبيق الواعي والفعلي للنظام الإسلامي بشكل مسهب، ��م يذكر بشكل مختصر أن هنالك من لم يطبقها كاملا بدون ذكر تفاصيل.لكن لا أنكر أنه كان منصفا في بعض الفصول فذكر الجانبي السلبي والإيجابي بنفس الدرجة من الأهمية. على العموم، بما أن الكاتب أعترف في البداية أن العمل غير مكتمل ويحتاج لمعاينة أكثر. يمكن التغاضي عن ذلك مع ضرورة ذكره.
*كنت أتعطش لمزيد من التاريخ الإسلامي في القرن السابق وبعد سقوط الدولة العثمانية، لكنه لم يذكر إلا القليل الصفحات متحدثا عنه. يرجع الأمر لنفس السبب السابق.
*الأربعة فصول كلها تبدأ من عصر الرسول وتتدرج عبر الأزمنة والمراحل نفسها تقريبا، مما سبب القليل من التكرار للوقائع لكن من رؤى مختلفة.
سأقرأ لنفس الكاتب " مدخل إلى الحضارة الإسلامية" وأتوقع أن التركيز على التاريخ السياسي لن يكون كبيرا كما هو هنا..
.....
أضافة : الكتاب قد يحتوي على بعض أسماء القادة أو الجماعات والتحركات التي قد لا تكون بذلك الانتشار. و الكاتب لم يضيف شروحا لها في الحاشية .أتوقع بسبب تبحره بالتاريخ وعلومه. ( قد ) تستعصي على من يقرأ الكتاب ظانا أن الكتاب يشرح التاريخ الإسلامي بشكل مبسط. عدا ذلك لغة الكاتب بسيطة جدا..
June 12, 2011
كتاب هادئ عن التاريخ الاسلامي تجده يبحث عن عدم استثارة طائفة على اخرى ويقدم مايستطيع ان يقدمه من تحليلات وتفسيرات. لم يعجبني كثرة استشهاده بكتبه ربما تزيد عن نصف المراجع وهو ان يوحي بقوة في علمه الا انه يغفل عن الإيحاء السيء للقارئ.
June 28, 2013
كتاب جدير بالقراءة :)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews