لهذا الكتاب غايةٌ تبدو من ظاهرها بسيطة ، هى التعريف بالتصوف والصوفية .. غير أنها فى حقيقة الأمر غايةٌ صعبة المنال، وكيف يمكن نوال منال بعيد فى جوهره عن مقدرة اللغة على الإحاطة بهذا الطريق الروحى المتفرد ، المتجاوز ، المحلِّق بالتجربة الدينية فى سماوات الحضرة الإلهية المفارقة لأحكام الحس والمنطق . وللناس فى فهم التصوف مسالكٌ ودروبٌ تصل بتنوعها إلى درجة التناقض . فمن الناس من يرى فى التصوف منتهى التدين وغاية الطريق العارج من الإنسان إلى الله ، وفى المقابل يراه آخرون باباً من أبواب الهرطقة والإلحاد وهتك أستار الشريعة .. وبين أولئك وهؤلاء مواقف عديدة من هذا الاتجاه الروحى الذى اصطلح على تسميته بالتصوف . وللطريق الصوفى ذاته مسالكٌ ودروبٌ ، هى من الكثرة والتنوع بحيث تصدق عليها العبارة القائلة : الطرائق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق .. فلكل صوفىٍّ ، شيخٍ أو مريد ، علاقةٌ خاصة بالله وسبيلٌ شديدُ الخصوصية . وأهل الطريق الصوفى يبررون هذا الأمر، بأن القلوب كالمرايا التى تنعكس عليها التجليات الإلهية فى الكون .. والله ، الذى هو كل يوم فى شان ، لايتجلى على عبدين بصفة واحدة، ولا يتجلى بصفة واحدة على عبدٍ مرتين .. فانظره إلى هذا البث الإلهى الذى يغمر الكون ، لتعرف كيف تتنوَّع السبل إلى ربِّ الأكوان . وللصوفية تراثٌ هائل ، منه ماهو مطبوعٌ متداول - وهو الأقل- وأكثره لايزال مخطوطاً يصعب الوصول إليه خلف خزانات الكتب العتيقة. وهو فى مجمله تراثٌ متنوِّعٌ بين النثر والشعر والعبارات الرمزية ذات الطابع الشعرى .. منه ما كُتب للمريدين والمبتدئين فى سلوك الطريق .. ومنه ما كتبه كبار الصوفية لكبار الصوفية رمزاً .. ومنه ما كتب بغَير قصد الكتابة مثل ما دوَّنه الأتباع من كلام شيوخهم .. ومنه مافيه شرحُ الشرَّاح لدقائق المسائل الصوفية .. ومنه ما فيه ما فيه ! وفى هذا الكتاب فصلان ، الأول محاولةٌ لتعريف كلمة التصوف بكل ما تحتوى عليه من دلالات ثرية و رؤى متنوعة .. والفصل الآخر استعراضٌ لبعض ملامح الطريق الصوفى وتبيانٌ موجز لأشهر الطرق الصوفية وأوسعها انتشاراً.
Director of the Manuscript Center/Museum, the Bibliotheca Alexandrina. Professor of Philosophy and History of Science.
Awards and Grants: - 2009 International Prize for Arabic Fiction (IPAF) In Association with the Booker Prize Foundation - Imam Muhammad Madi Abul-‘Aza’im Award in the field of Islamic studies in 1995. - ‘Abdul-Hamid Shuman Prize in the field of social studies in 1996 for his book Fawā’ih al-Jamāl wa Fawā’ih al Jalāl- ‘Fragrance of Beauty & Revelations of the Magestic’ by Nijm al-Dīn Kubrā. - A special Award from the International Academy of Learning in 1996 for his academic corpus.
كتاب سهل من 86 صفحة .. " يعيب على الكاتب أنه ركز على الطرق الصوفية المنتشرة في مصر فقط "
الكتاب من فصلين ///
(( الفصل الأول )) مهم جداً وهو باب لكل من اراد أن يقرأ عن التصوف .. يتحدث الفصل الاول عن طبيعة التصوف ( أصل الكلمة ، التعريفات )
(( الفصل الثاني )) عن الطرق الصوفية ..
أما عن أقسام الفصل الثاني فقد كانت كالتالي /
1. الطريقة القلندرية .. وهي المبالغة في الطريقة الملامتية .. والملاتمية قائمة على " لوم النفس .. وأخرج علماء الصوفية القلندرية من التصوف بل وصفوا مريديها بالزندقة والإلحاد لأنهم لا يعولون على العمل بل على طيبة القلب وصلاح الحال ..
2. الطريقة القادرية الشهيرة .. المنسوبة لعبدالقادر الجيلاني
3. الدسوقية .. النابعة من الطريقة الرفاعية واخت الطريقة البدوية " المنسوبة للسيد البدوي " .. ومؤسس الدوسقية هو " ابراهيم الدسوقي "
4. الشاذلية .. المنسوبة إلى أبو الحسن الشاذلي ..
5. العازمية .. محمد ماضي أبو العزائم ( وهي فرع من الشاذلية ) ومشهورة جداً في مصر
6. البرهانية .. ( وهي فرع من الدسوقية ) تأسست في السودان على يد " محمد عثمان عبده البرهاني " وأنتشرت في صعيد مصر ..
كتاب ٨٠ صفحه بس ! اه بيتكلم عن موضوع مابيكفيهوش الاف الصفحات ! اه و مع ذلك ٥ نجوم ؟ اه طيب الكتاب بيتكلم ببساطه شديده جدا عن الصوفية , يعنى ايه صوفية جاية منين الكلمة دى و اصلها ايه بعدين بيتكلم عن تعريفات الصوفية بلسان بعض اهم الصوفيين فى التاريخ و ده بيكون الفصل الاول من الكتاب اللى هو اول ٣٠ صفحه تقريبا الفصل التانى بقى بيتكلم عن الطرائق الصوفية و فروعها ,و من اهمهم القادرية و الشاذليه و العزمية و الدسوقية و الاحمدية و بيتخلل الكلام ده طبعا كلام عن مؤسس كل طريقه من الطرق دى . الكتاب فعلا بسيط و ممتع و حلو و مفيد و انا برشحه لكل حد عايز يعرف اى حاجه عن الصوفية كـ بداية استمتعوا بيه جدا و ادعولى :)
الكتاب مقدمة مختصرة جداً عن التصوف .. ستكون قرأته من قبل ان كنت من المتابعين لأعمال د. يوسف زيدان العديدة البداية كانت عذبة جداً وأخذت أردد بينى وبين نفسى : يا الله ما أبعدنى حقاً عنك! أما النصف الثانى فهو عبارة عن تراجم لأشهر الطرق الصوفية وشيوخها
إذا كانت الحالة الصّوفيّة تعبّر عن حالة العشق بين الله والإنسان، فنحن أمام طبيعتين مختلفتين، إلهيّة من جهة وإنسانيّة من جهة أخرى. فكيف يمكن أن نفسّر هذا العشق بين المنظور واللّامنظور، والمحدود واللّامحدود، بين العطش إلى الحبّ وفيض الحبّ. المسألة ليست سهلة كما يعتقد البعض، كما أنّها تحتاج حياة تتدرّج مراحلها من الإيمان المستند إلى الموروث، إلى استيقاظ السّمع الدّاخليّ العميق ليصغي إلى الصّوت الإلهيّ، إلى دهشة البصيرة لمعاينة بعض النّور الإلهيّ، إلى الانسحاق أمام هذا النّور والانسلاخ عن العالم. إن بقي الإنسان عند حدود الإيمان الموروث والتّديّن الظّاهري، عسر عليه سلوك الطّريق الصّوفيّ. فقد يقيّد الموروث انطلاق الرّوح بشكل أو بآخر. والتّحرّر من الموروث لا يعني قطعاً التّخلّي عن العقيدة أو الخروج عن المنظومة العقائديّة الّتي تؤمن بها كلّ جماعة. وإنّما الموروث المقيّد هو ذاك الّذي يتبنّاه الإنسان لا إراديّاً ويحفظه دون البحث والتّأمّل والتّيقّن من المعاني الإلهيّة الحاضرة فيه. لا بدّ من أنّ المتصوّفين يتحرّرون من الموروث أوّلاً، ثمّ يتّجهون نحو تعزيز العلاقة الإنسانيّة الإلهيّة مرتكزين على الفكر المطواع للفكر الإلهيّ. فأولئك المتصوّفون غاصوا في الموروث حدّ تلمّس المعاني الإلهيّة. فتحرّروا من القشور ليَلِجوا العمق. وكلّما غرقوا في عمق المعاني الإلهيّة ارتفعوا نحو العلا. وبين العمق والارتفاع يحيا المتصوّف لحظات صراع بين الأنا المتخلّية عن الأرضيّات والأنا الحقيقيّة الحاملة الجمال الأوّل. وصراع آخر بين الفكر العالميّ المنجذب إلى الأيديولوجيّات والمكوّن لنفسه منطقاً خاصّاً، والفكر الخام الّذي كان عليه الإنسان قبل أن يدرك تشوّه الأنا. وكلّما اقترب المتصوّف من النّور الإلهيّ عاين التّشوّه أكثر فأكثر فانسحق واتّضع أكثر. يقول المغبوط أغسطينس: "على قدر ضخامة البناء الّذي يُشيّد، ينبغي أن يكون عمق الأساس الّذي يُحفر إلى أسفل. وكلّما ارتفع البناء، انخفض الأساس. فإذا كانت القمّة عالية جدّاً، وهي رؤية الله وملكوته وسمائه، يجب إذن تعميق الأساس. ننزل إلى أسفل بالاتّضاع. وهكذا ترى البناء أوّلًا في أسفله قبل أن يكون فوق. والقمّة لا ترتفع إلّا بعد الاتّضاع." والتّركيبة الإنسانيّة الصّوفيّة تشبه إلى حدّ بعيد البناء المشيَّد. بقدر ما يحفر المتصوّف داخله ويؤسّس لعلاقة متينة حميميّة مع الله، يرتفع ويبلغ القمّة. يتّضح لنا إذن أنّ الاتّضاع أهم ميزة ينبغي للمتصوّف أن يتطبّع بها، وينغمس بها لينسحق تماماً أمام الحبّ الإلهيّ. لذا نرى المتصوّفون يحقّرون ذواتهم بالمعنى الإيجابيّ للكلمة، وليس بالمعنى الّذي نفهمه بالتّحقير. تحقير الذّات المقابل للاتّضاع رباط بين المنظور واللّا منظور، والمحدود واللّا محدود. إنّه الأساس الّذي يتحدّث عنه المغبوط أغسطينس مقابل القمّة الّتي هي الجمال الإلهيّ. والاتّضاع مرحلة تحرّريّة يمرّ بها المتصوّف وتمتلكه لأنّه على يقين بأنّها تقرّبه من الانصهار بالله. وإذا كان الاتّضاع مرحلة تحرّرّيّة فلا شكّ أنّها تقود إلى إخلاء الذّات والتّجرّد. وهي أشبه بالتّنقيب عن الأنا في حالتها الأصليّة الّتي هي على صورة الجمال الإلهيّ. يتكوّن في الفكر الصّوفيّ فلسفة الاتّضاع فيحوّلها إلى حالة إنسانيّة ممتزجة بطبيعته الإنسانيّة. وهي الفلسفة المرتبطة بفلسفة الحبّ كعلاقة حرّة بين العلو والعمق. هذه الفلسفة كوسيلة تفكير تقود إلى تدريب العقل على معرفة حدوده وحجمه، وتقود النّفس إلى التّحرّر من التعقيدات والصّراعات. إذا إنّها تفكّكها وتعرّف الإنسان انتماءه الحقيقيّ إلى الحبّ الإلهيّ الّذي يسحق هذه الصّراعات لتمتلئ النّفس من الحبّ فقط. ومتى امتلأ الإنسان حبّاً إلهيّاً يكون قد بلغ ذروة إنسانيّته، فلا يعود يستطيع العودة إلى ما كان عليه بل يصبو إلى التّحرّر الكامل الّذي يلقاه في الموت نقطة التقاء بين الله والإنسان.
كتاب صغير جدا (86 صفحة ) الكتاب من فصلين الاول : التعريف بالصوفية وأصل الكلمة الثاني : اشهر الطرق الصوفية :
** القلندرية .. وذكر انها المغالاة ف الطريقة الملامتية نسبة إلى الملامة (ملامة النفس الامارة بالسوء )
** القادرية (نسبة ل عبدالقادر الجيلاني )
** الدسوقية (نسبة ل إبراهيم الدسوقي )
** الشاذُلية (ابو الحسن الشاذلي ) ..والذي كان خليفته أبو العباس المرسي الذي تولى الطريقة بعده ابن عطاء الله السكندري
**العَزمِيَّة (الشيخ الامام محمد ماضي أبو العزائم ) وذكر الختلاف بينه وبين الشيخ الشاذٌلي المبكر أبو العزائم ماضي بن سلطان
**البرهانية (محمد عثمان عبده البرهاني ) ..ولا تزال الطريقة البرهانية إلي اليوم ،خارج مجموعة الطرق الصوفية المعترف بها من قبل مشيخة الطرق الصوفية بمصر (المجلس الاعلى للطرق الصوفية بالقاهرة ) ع اعتبار انها طريقة وافدة ،وسودانية الاصل ،ولم تستقر بمصر !
من مقولات الشيخ ابراهيم الدسوقي التي اورها د.زيدان ف كتابه
**من صدق ف الاقبال على الله انقلبت له الاضداد ،فعاد من كان يسبه يحبه ومن يقاطعه يواصله .
**ولد القلب خير من ولد الصلب فولد الصلب يرث الظاهر وولد القلب يرث السرائر
**من عامل الله بالسرائر جعله الله على الأسرة والحظائر
"اجتمعت بسيدي ابراهيم و قال لي : يا أحمد سنخبرك بكراماتنا.. و كنا على سطح الكعبة المشرفة فقال لي: من كراماتنا أني أعطيت الحكم على الحور العين و من كراماتنا أني لما وردت على النيران هربت خوفا مني فرفصتها برجلي فصارت رمادا و صرخت فغلقت أبوابها السبع.. و منها قال ربي : لك البشرى أنت و أتباعك..ومنها تكرم ربي على أنا و أتباعي بدخولهم الجنة كرامة لأجلي ومنها فتح أبواب الخير لأهل الطرق السبع ومنها أني سددت أبواب جهنم السبع بفوطتي و فتحتها لأعدائي و أدخلتهم فيها.. و منها أني فتحت أبواب الجنة الثمانية بيدي و أدخلت امة محمد فيها.. و منها أن صنج الميزان بيدي أصير حسناتي مريدي أثقل من سيئاته.. و منها أنه إذا دعاني مريدي أجبته.. و منها أني أدخل اتباعي يوم الحشر أعلي من أتباع غيري! و منها أن الله تعالي أسكن في قلبي التوحيد قبل ظهور آدم وحواء و قبل العرش و الكرسي و اللوح و القلم و السماوات و الأرض و قبل الماء و الطين.. و منها أن جعلني ربي قطبا قبل بناء البيت الحرام فأعطاني علوما ليس يحصيها إلا هو.. و منها أنه تجلى علي ربي يوم ولادتي وقال لي: غدا أول الشهر.. صم يا إبراهيم... فصمت و أنا ابن ليلة واحدة .. و شاهدت الحبيب و أنا ابن يومين... و سرى سري بين الرجال و أنا ابن ثلاثة أيام.. و سرت مع الرجال و أنا ابن عشرة أيام .. و تكلمت لهم بما في اللوح المحفوظ و أنا ابن شهر.. و بحت بكلام و أنا ابن نصف عام.. و اجتمعت بالقطب الفرد و أنا ابن سنة... و خدمني القطب و أنا ابن عامين... و قرأت القرآن و أنا ابن ثلاث سنين.. و اشتغلت بالعلم و أنا ابن أربع سنين.. و قرأت جميع ما في اللوح و أنا ابن خمس سنين.. و صارت الدنيا جميعا في قبضة يدي و أنا ابن ست سنين.. و جلست على بساط الرضا و أنا ابن سبع سنين.. و قربت من الملائكة و انا ابن ثماني سنين.. و سرت على الريح و البرق و أنا ابن تسع سنين.. و تقطبت قطب المحبة و انا ابن عشر سنين.. و أطلعت على سدرة المنتهى و أنا ابن إحدى عشر سنة.. و جلست على الكرسي و أنا ابن اثنتي عشر سنة.. ونقلت اسم مريديي من الشقاوة إلى السعادة و من النار إلى الجنة و أنا ابن ثلاث عشر سنة و تقطبت قطب الفردانية الكبرى و أنا ابن أربع عشرة سنة.. و باشرت بفك طلاسم آبة الكرسي و أنا ابن خمس عشر سنة.. و صرت قطب الغوث سبعين سنة .. ستة و أربعين في الحياة و أربعا و عشرين بعد الموت"!!
كان من الأفضل أن يُسمى بالطرق الصوفية لتركيز الكاتب الواضح واهتمامه بتاريخ هذة الطرق ونشأتها وأفكارها. ..بسيط وغير متعمق..ينفع كمدخل اول للقراءة في التصوف
تعودت أن أقرأ شيئًا روحانيا مع الساعات الأولى من الصباح.. والكتاب كما قال عنه مولانا,, وسيلة مبسطة للتعريف بالتصوف.. وعالم الصوفية وأعلامها.. أقرأ صفحات قليلة مع أورادي اليومية.. لتهدأ نفسي.. أجمل ما في الكتاب غير موضوعه الشيق, هو أنه لمولانا.. لم اجرؤ من قبل على الكتابة عن كتب دكتور زيدان.. دائما ما أشعر أن الأمر أصعب من الكتابة عن أي كتاب لكاتب آخر.. عالم دكتور يوسف لغويا وأدبيا وفلسفيا عالم متسع وارف الظلال كثير الدهاليز والمتاهات, ليس سهلا ارتياده و خوض غماره والبقاء بعدها كما أنت وكما كنت... فما بالكم بالكتابة عنه.. وهو في هذا الكتاب يقوم بدور المعلم الذي يبسط لتلاميذه مادة علمية صعبة, لأنها ليست مادة جامدة بل هي مادة تشع بالحباة وعليك أن تتعلمها بحواسك وعقلك كي تستطيع تفهمها.. وهنا فإن سلاسة المعلم وطريقته المبدئية تمثل المدخل الذي يجعلك ببساطة متشوقًا لتعلم المزيد, فكتاب التصوف يمثل مفتاح الولوج لعالم التصوف.. مفتاح يدخل بك إلى باب البهو, ويقدم لك نبذة عما وراء كل باب.. الأبواب كثير و الوقوف بعتباتها يحتاج نفسًا صافية نقية, لأن ارتياد عوالم ما وراء الأبواب ارتياد روحاني تخلع معه الجسد (الثقل) على عتباتها,, وتستكمل رحلتك بروحك (الخِفة) فقط.. وأستعير محل الاهداء الذي قال فيه مولانا: هاهي خطوة أخرى على درب الترقي من نطاق الثقل الذي قد يحتمل, إلى أفق التجاوز وخفة الكائن.. تلك الخفة التي لا تحتمل! هي بداية لمشوار طويل يستحق أن نخطوه خطوة بعد أخرى لنرتقي..
قال دكتور يوسف في توطئة الكتاب أن غايته تبدو بسيطة ظاهرها التعريف بالتصوف والصوفية.. غير أنها في الحقيقة الأمر غاية صعبة المنال, إذ كيف يمكن نوال منال بعيد في جوهره عن مقدرة اللغة على الإحاطة بهذا الطريق الروحي المتفرد المتجاوز المحلق بالتجربة الدينية في سماوات الحضرة الإلهية الفارقة لأحكام الحس والمنطق
أعتقد أننا جميعًا قرأنا عن التصوف والصوفية ولو شذرات من هنا وهناك.. بمرحلة ما في حياتنا.. والقراءة عنها ليست شيئا سهلا, لأن الطريق إلى التصوف والفهم الحقيقي له طريق متنوع الدروب والمسالك تجلياته كثيرة وفيوضه أكثر.. خوض غماره بسطحية لا يكشف لنا إلا عن قشرة رقيقة وضعيفة.. إنه درب القلوب ومسلك المحبة..
تعتبر التجربة الأولى لي مع دكتور يوسف زيدان بغض النظر عن ثلاثية جوانتانمو ونور ومحال لأني أعتقد أو أكاد أجزم بأن كتابة الرواية تختلف كلياً عن كتابة الكتب أرى أن المؤلف مبدع في مجال التصوف أتمنى ألا يحيد عنه أنا أحب القراءة في مجال الفلسفة الإسلامية خاصةً وأنها مادة مقررة علىّ هذا العام الدراسي بالكلية أرى أن التصوف له عالمه الخاص هذا العالم هو الذي أخرجني من عالم الألم والمرض كانت بداية عهدي به برواية قواعد العشق الأربعون لا أنكر أن التصوف الحالي يكاد لا يمت بصلة للتصوف القديم الذي كان عند جلال الدين الرومي وابن عربي بالمناسبة أنا أحب جلال الدين الرومي كثيراً بدون البعد عن الموضوع هذا الكتاب مدخل مناسب جداً للدخول لعالم التصوف ولمعرفته خاصةً مع اتجاه الكثير من الكُتاب حالياً لإقحام التصوف في أعمالهم الأدبية من قَصص وروايات هذا الكتاب جعلني أعيد النظر في المؤلف فبالرغم من وجود بعض الفقرات الرائعة في رواياته إلا أنه يعود ليخيب أملي لإدخال أشياء غير لائقة برواياته يبدو أنني سأبدأ بقراءة كتبه أولاً بما أنني أقطن بمصر فأريد معرفة قصة كل المساجد وهذا الكتاب عرفني على مسجد إبراهيم الدسوقي والسيد أحمد البدوي بجانب لتاريخ لابأس به للصوفية بالطبع برغم من محبتي للصوفية إلا أنني لاأنكر وجود بعض الشطحات عندهم وبالمناسبة هذا مصطلح من مصطلحاتهم أساساً . راق لي كثيراً تعريفه للصوفية في أول الكتاب لابد ألا نأخذ كل شئ على محمل الظاهر عند الصوفية فهم جماعة يهتمون بالباطن أكثر بكثير .الكاتب أيضاً في بداية حياته كان ينقل لنا ثقافته بطريقة بديعة ولكن بعد ذلك لا أعلم ماذا حدث له ؟
الكتاب رقم 400🤓✌🏻💃🏻 كتاب صغير يتكون من فصلين: الأول عن معنى الصوفية وبداياتها، والثاني عن مناهج الصوفية وشيوخ الطرق ونشأتهم. جنسياتهم وظروف هجرة بعضهم لأخذ العهد… كنت أول مرة أعرف أن الشيخ أبو العزائم من المجاهدين أثناء ثورة عرابي وضد الملك فؤاد، ويعني ايه "الطريقة الملامتية" وتطورت لإيه. الكتاب مدعوم بمصادر كثيرة ومختلفة إذا حد قرر يستزيد.
الكتاب مدخل جيّد لمن لم يسبق له القراءة عن التصوُّف والصوفيّة، وينقسم إلى فصلين:
يتحدّث في الفصل الأول عن طبيعة التصوُّف: تعريف التصوُّف -أو تعريفاته للدقة- وأصل الكلمة.
ثم يتحدّث في الفصل الثاني عن طُرُق الصوفيّة عبر إلماحاتٍ قِصار إلى المشايخ المؤسسين والطبيعة الممِّيزة لكل طريقة.
1- القلندريّة .. وهي المبالغة في الطريقة الملامَتية، وكان ينظر إليهم بعض الناس بالازدراء، ويصفهم البعض بالزندقة. (الملامَتية: أسلوب في التصوُّف، واسم لجماعة من الأوائل، جعلوا أكبر همومهم: لَوم النفس الأمّارة بالسوء).
2- القادريّة (عبد القادر الجيلاني) وهي من أشهرهم.
3- الدسوقية (إبراهيم الدسوقي) وهي متفرّعة من الطريقة الرفاعية. (كانت الطريقة الرفاعية هي النبع الأصلي الذي تدفقت منه عدّة طرق صوفية، منها الأحمديّة التي أسّسها (السيد أحمد البدوي) الذي أرسله الرفاعيون ليخلف شيخ الجماعة الرفاعية بمصر، فاستقر بمدينة طنطا، وصارت له طريقته التي تُسمى: الأحمدية أو البدوية).
4- الشاذلية (أبو الحسن الشاذلي) وهي أشهر الطرق الصوفية بمصر والمغرب، تصل فروعها اليوم -في مصر وحدها- إلى قرابة تسعين فرعًا. (كان أبو العبّاس المرسي هو خليفة الشيخ أبي الحسن في الطريقة، ومن بعده تولّى المشيخة تلميذه الأشهر: ابن عطاء الله السكندري).
5- العازمية (محمد ماضي أبو العزائم) وهي فرع من الشاذلية، وواسعة الانتشار بمصر والسودان. (لعب الإمام دورًا بارزًا في أحداث ثورة 1919 وكان يطبع المنشورات المناوئة للاحتلال، فاعتقله الانجليز عدة مرات.. كما دخل في صراع سياسي مع الملك فؤاد وعارض مبايعته كخليفة للمسلمين. ساند الإمام أيضًا ثورة عبد الكريم الخطابي بمراكش، وثورة طلعت حرب الاقتصادية في مصر).
6- البرهانية (محمد عثمان عبده البرهاني) وهي فرع من الدسوقية، تأسّست في السودان وانتشرت منها إلى صعيد مصر، ثم انتشرت في المدن المصرية وصولًا إلى الإسكندرية، حيث أقامت مركزًا كبيرًا لها في شارع النبي دانيال بقلب المدينة. (يمتاز مُريدو البرهانية المعاصرون بمسبحة خاصة يحملونها، ذات عدّاد من تسع قطع يتوِّج المسبحة. ولا تزال البرهانية إلي اليوم، خارج مجموعة الطرق الصوفية المُعترَف بها من قبل مشيخة الطرق الصوفية بمصر، وهو ما يسمى بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية بالقاهرة، وذلك على اعتبار أنها طريقة وافدة، وسودانية الأصل، ولم تستقر بمصر!).
الكتاب جيد في المُجمَل، وكما ذكرت أرشّحه لأي شخص لم يقرأ في هذا الموضوع من قبل، لا يعيبه إلا أنه ركّز على الطرق الموجودة في مصر فقط، ولكنّه أمر مفهوم نظرًا لحجم الكتاب الصغير وللغرض منه.
كتاب يقع في 95 صفحة، صدرت طبعته الأولى عام 2004 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وطبعته الثانية عام 2013 عن دار نهضة مصر.
الكتاب يُعدُّ مقدمة قصيرة للمهتمين بالقراءة في الصوفية والتصوف.
الكتاب مكون من فصلين؛ الفصل الأول يدور حول وضع تعريفات للتصوف، والفصل الثاني يتناول في إيجاز أشهر الطرق الصوفية في العالم.
تعود كلمة "تصوف" لمصادر متعددة، فهي مشتقة من الصوف الذي كان رداء الأنبياء والزهاد والذي يدل على التقشف. البعض رأى أنها مشتقة من كلمة "صفا" أي صفاء النفس. البعض قال بأنها مشتقة من الكلمة اليونانية "سوفيا" التي تعني الحكمة. البعض أرجع أصل التصوف لـ "أهل الصفة"، وهم جماعة من فقراء الصحابة انقطعوا للعبادة في المسجد النبوي بالمدينة. رأى البعض أنها تعود إلى قبيلة "صوفة" اليمنية التي كانت تخدم الكعبة.
"يملك الصوفي الأشياء، ولا تملكه".. فهو يقبل إلى الله تاركًا وراءه الدنيا. يتجاوز الصوفي الرغبة في الجنة والخوف من النار، إلى الرغبة في الارتقاء إلى مقام المحبة، فالإيمان القائم على المحبة هو مرتبة أعلى من ذلك القائم على الخوف والرهبة.
يقول أبو بكر الكتَّاني: "التصوف خُلق، فمن زاد عليك في الخُلق، فقد زاد عليك في الصفاء".
قيل: "الصوفي من كان صافيًا من آفات النفس، خاليًا من مذمومتها، سالكًا لحميد المذاهب، ملازمًا للحقائق، غير ساكن بقلبه إلى أحد الخلائق".
رأى الإمام عبدالقادر الجيلاني أن المتصوف هو المبتدئ، الشارع في طريق الوصل، متحمّل، بينما الصوفي هو المنتهى، من قطع الطريق، من ذابت نفسه وزال هواه وتلاشت إرادته، فصار صافيًا.
يشير الإمام الجيلاني إلى المراتب التي يقطعها الصوفي في سيره إلى الله؛ فأولها مكابدة النفس والهوى والشيطان، ثم التعبُّد وتصفية الباطن، ثم الخروج عن زخرف الأكوان، والتجوهر لرب الأنام والرضا بقضائه.. ثم يقول: ثم يُفتح باب القربى إلى المليك الديَّان، ثم يُرفع (الصوفي) منه إلى مجالس الأنس، ثم يجلس على كرسي التوحيد، ثم تُرفع عنه الحجُب ويدخل دار الفردانية، ويُكشف عنه الجلال والعظمة، فإذا وقع بصره على الجلال والعظمة، بقي بلا «هو»، فانيًا عن نفسه وصفاته، عن حوله وقوته وحركته وإرادته ومُناه ودُنياه وأُخراه، فيصير كإناء بلَّوْرٍ مملوءٍ ماءً صافيًا.. فحينئذٍ يُسمَّى صوفيًّا.
انتشرت الطرق الصوفية بين المسلمين. أسس هذه الطرق ما عُرف باسم "شيخ الطريقة". بعد وفاة شيخ الطريقة يستمر المريدون والأتباع في احياء الطريقة، وأحيانًا يظهر بعض المشايخ في الطريقة من الأتباع يقتربون من مرتبة شيخ الطريقة ويُسمون باسم "محطة الأنوار". تقوم الطريقة الصوفية على مفهوم "السلاسل الصوفية"، وهي تضم شيوخًا يتلقون العهد سابقًا عن سابق، وصولًا إلى الشيخ المؤسس.. تذهب معظم هذه السلاسل بعيدًا لتصل إلى "كميل بن زيد" الذي تلقى الطريق من الإمام على بن أبي طالب، الذي تلقاه عن النبي، والذي بدوره تلقاه عن الملاك جبريل. أحيانًا يصادفنا شيوخًا لم يتلقوا العهد من مشايخ سابقين، ويُلقبون بـ "الشيخ الأوسي"، نسبة إلى "أويس بن عامر القرني"، وهو رجل من أهل اليمن، عاصر النبي ولم يلتق به، وأوصى الرسول أبا بكر وعمر إلى لقاء الرجل في موسم الحج عندما يأتي للحج يومًا ما.
اعتبر السهروردي أن الصوفي هو مَنْ يضع الأشياء مواضعها ويدبِّر الأوقات والأحوال كلها بالعالم، يقيم الخلق مقامه ويقيم أمر الحق مقامهم، ويستر ما ينبغي أن يُستر ويُظهر ما ينبغي أن يظهر، ويأتي بالأمور في موضعها، بحضور عقل، وصحة توحيد، وكمال معرفة، ورعاية صدقٍ وإخلاص.
أشهر الطرق الصوفية هي:
1- القلندرية: يعتبرها الكثيرون فرعًا من "الملامتية"، حيث تعتبر مبالغة في الملامتية وتوغلًا فيه. في الوقت الذي حظيت الملامتية فيه بتقدير مشايخ التصوف، نظر هؤلاء إلى القلندرية نظرة ازدراء. ظهرت أولًا في بلاد فارس، ثم انتشرت في العالم الإسلامي. يعتقد بعض العلماء أن أول ظهور لهذا المنهج في دمشق كان في أوائل القرن السابع الهجري، ومنها انتشرت إلى الهند ومصر. يروي المقريزي أن سلطان مصر "حسن بن قلاوون" أمر عام 761 هجرية بمنع البدع القلندرية، مثل حلق اللحى وارتداء ثياب المجوس. ينقل د. محمد عبدالمنعم حنفي عن محمد بن بهاء الزركشي صاحب رسالة "زهر العريش في الكلام عن الحشيش"، أن أول من اكتشف الحشيش هو أحمد القلندري.
2- الملامتية: جماعة من الأوائل جعلوا أكبر همهم لوم النفس. مجاهدة النفس هي أحد المعالم الروحية في الطريق الصوفي بوجهٍ عام. أول من نشر الاتجاه الملامتي هو "حمدون القصّار"، حمدون بن أحمد بن عمارة، المتوفي عام 271 هجرية. أسس هذا المذهب من التصوف ثلاثة، هم: أبو حفص عمرو بن سلمى الحداد، وسعيد بن إسماعيل الواعظ، وحمدون القصّار. من بين الصوفيين الذين اتبعوا هذا المنهج ذو النون المصري، وإبراهيم بن أدهم وبشر بن الحارث الحافي.
3- القادرية: أوسع الطرق الصوفية انتشارًا في العالم الإسلامي. مؤسس هذه الطريقة هو الإمام عبدالقادر الجيلاني. يدعوها البعض بـ "الجيلانية". وُلد بقرية بُشتير، من قرى جيلان، عام 470 هجرية. رحل إلى بغداد ودخلها عام 488 هجرية. وهناك التقى بشيخه في الطريقة الصوفية، حماد الدبّاس، المتوفي عام 525 هجرية. توفي عام 561 هجرية. من أهم شيوخ هذه الطريقة الشيخ "إسماعيل الرومي"، الذي أسس ما يقرب من 40 تكية قادرية في تركيا، وظل يعمل على نشرها حتى وفاته سنة 1041 هجرية. وبحسب "توماس أرنولد" فإن دعوة القادرية للإسلام والتصوف ذات طابع سلمي للغاية، تعتمد على الإرشاد وتأثير المعلم في تلاميذه. كانت الطريقة القادرية دومًا – وماتزال – نبراسًا يهدي إلى الإسلام بمعناه الذوقي الرحيب، ومدرسة تربوية عملت على إصلاح نفوس الملايين من المريدين.
4- الدسوقية: كانت الطريقة الرفاعية هي النبع الأصلي الذي تدفقت منه عدة طرق صوفية، على رأسها "الدسوقية" و"الأحمدية". مؤسس هذه الطريقة هو الشيخ "إبراهيم الدسوقي" المولود عام 653 هجرية بقرية "مرقوس" بمحافظة الغربية. انتقل إلى مدينة "دسوق" واستقر بها حتى توفي وهو في الثالثة والأربعين من عمره عام 696 هجرية. اشتهر بلقب "أيو العلمين"، علمي الحقيقة والشريعة. يُعرف أتباع طريقته بـ "البرهامية"، و"البرهانية".
5- الشاذلية: أشهر الطرق الصوفية بمصر والمغرب. مؤسسها هو الإمام أبو الحسن الشاذلي. رحل من المغرب إلى تونس، ثم استقر بعد ذلك في مصر حتى نوى الحج، فاتجه لركوب البحر الأحمر للعبور إلى الحجاز ولكنه توفي ببلدة "حميثرة" بجنوب شرق مصر، ودفن حيث توفي، ولايزال قبره قائمًا حتى اليوم. ترك الشيخ الشاذلي عدد من الأحزاب يتداولها أتباعه حتى اليوم. والحزب هو مصطلح صوفي يُراد به مجموعة من الأوراد والآيات القرآنية المأثورة عن المشايخ. أشهر ثلاثة أحزاب شاذلية هي: حزب الأنوار، وحزب البحر أكثر الأحزاب الشاذلية شهرة، وحزب البر المعروف بالحزب الكبير. خلف الشيخ أبو العباس المرسي شيخه الشاذلي، في مشيخة الطريقة الشاذلية. من أشهر من انتسبوا إلى الطريقة الشاذلية؛ ابن عطاء السكندري، وياقوت العرش، والبوصيري، وأبي الواهب الشاذلي، وأبو العزائم ماضي. امتاز الشاذلية دومًا بالتمسك بظاهر الشريعة والجمع بين الفقه والتصوف.
6- العزمية: مؤسس هذه الطريقة هو الشيخ "محمد ماضي أبو العزائم"، وهو غير شيخ الشاذلية المبكر "أبو العزائم ماضي". ولد الشيخ محمد أبو العزائم في عام 1286 هجرية، 1869 ميلادية. عاش طفولته في قرية "محلة أبو علي" بمحافظة الغربية، ثم أتم دراسته وعمل بالتدريس مما أتاح التنقل بين القاهرة ومحافظة الشرقية والمنيا وصعيد مصر وأسوان والخرطوم وأم درمان. أسس طريقته "العزمية" عام 1935 ميلادية، وتوفي في عام 1937 ميلادية، تاركًا وراءه عشرات الكتب ومئات المقالات وآلاف القصائد الصوفية. تولى ابنه أحمد مشيخة الطريقة خلفًا له، حتى وفاته عام 1970 م. بعد وفاته تولى ابنه "عز الدين" المشيخة حتى وفاته في عام 1994 م.
7- البرهانية: مؤسس هذه الطريقة هو الشيخ السوداني "محمد عثمان عبده البرهاني". انتشرت هذه الطريقة في السودان ومصر.
قدر ضئيل لا يكفي حتى لتفتيح المدارك , أو للتعرف على الصوفية مع بعض المغالطات , والأخذ بأراء مستشرقين والإذعان بأن معلوماتهم خاطئة في موضع , والاستشهاد بها في مواضع أخرى .. جيد كوجبة بينية ..
الكتاب أقل من أن يرقى إلى مدخل في التصوّف... توسّع في الطرق الصوفية مع اسقاطه لطرق أخرى كالتيجانيّة والرحمانية .... كنت ...أنتظر شرحا للتصوف كالعرفان والأحوال والمقامات
لو كان هذا الكتاب أول شيء تقرؤه عن التصوف فهو مفيد جدا لك، لكن بالنسبة لي وقد قرأت الرسالة القشيرية وإحياء علوم الدين والرعاية لحقوق الله وأكثر من عشرين كتاب للإمام عبد الحليم محمود والكثير غيرها من الكتب الصوفية أو عن التصوف فالكتاب بالنسبة لي لا يوفي الموضوعأي غرض من أغراضه، فالتصوف لا تكفي فيه رسالة صغيرة أقل من 100 صفحة مثل هذه بل لا تكفيه دراسات من مجلدات مطولة. الكتاب يتحدث أولا عن أصل الكلمة في فصل، وفي فصل آخر يتحدث عن أهم أقطاب التصوف وأهم طرقها. كتاب عادي صغير الحجم يصلح لمن ليست لديه أي فكرة عن لموضوع.
يحدثنا يوسف زيدان فى هذا الكتاب عن التصوف وهو كتاب صغير الحجم نسبيا تكلم فية عن الصوفية و اشهر حراكتها من وجهة نظر محايدة تجاهل الكتاب ايضا أغلب الشطحات و الخرافات التى تم نسبها لمشايخ الطرق الصوفية الكتاب حتما سيضيف لمعلوماتك عن هذا العالم المجهول الشديد التعقيد
مقدمة قصيرة عن التصوف ومفهومه، ونبذة عن بعض أشهر الطرق الصوفية. كتاب كان أصلا مكتوب لسلسلة كتب للشباب التشجيع على القراءة ونهضة مصر أعادت طبعه تاني. تمنه 15 جنيه من منافذ دار نهضة مصر أو من فرع تنمية وسط البلد.
كتاب متميز للكاتب الألمعي د.يوسف زيدان الكاتب الممتع و الذي له شطحات فكرية في بعض الأحيان ، لكنه يثري الثقافة المصرية و العربية . كتاب صادر من 2004 و أشتريته بجنيهان حينها و نسيته طوال هذه المدة لأجده أثناء إعادة تنظيمي لمكتبتي و لم أستطع تركه حين فتحته إلي أن وصلت لأخر صفحة به ، كتاب ممتع بأسلوب مبدع لكاتب و عالم في الفكر الفلسفي و خبير في المخطوطات السكندري العظيم و إن أختلفت معه د.يوسف زيدان يقدم لنا كتاب من فصلين ، الفصل الأول طبيعة التصوف و الفصل الثاني الطرق الصوفية. من خلال هذا الكتاب ستتعرف علي التصوف بمسمياته المختلفة في مصر القديمة و الهند و الثقافة اليهودية والمسيحية ثم في مسك الختام الحضارة الإسلامية . ستتعرف كذلك علي الطرق الصوفية المختلفة مثل القلندارية و الملامتية و القادرية الچيلانية و الشاذلية و الدسوقية البرهانية و العزمية و البرهامية. ستصلك معاني و أنت تقرأ ، ستستمتع ، ستعرف ، ستتعلم ، سنتنشي ، ستسعي لتعرف و لتغير و لتبحث عن الجوهر الباطن و ستعرف أن هناك علاقة طردية بين المخبر و المظهر بين الظاهر و الباطن ، ستتعلم أن ترتقي من نفس أمارة بالسوء لنفس لوامه لتصل إلى نفس مطمئنة بجهادك لذاتك لترتقي بعدها إلى نفس راضية مرضية. سنتعلم أن نجاهد أنفسنا و نترك كل شيء و أن نحب الله و نذوب عشقاً و حباً في الله و أن نعمة النعم و متعة المتع هي حب الله فإذا أحبنا الله سيصبح الله عينك التي تبصر بها ستصبح قوتك و حواسك و بصيرتك من الله و في رعاية الله و أمنه و حفظه ، فاللهم أرزقنا حبك و حب من يحبك و حب ملائكتك و رُسلك و عبادك الصالحين و جميع خلقك ، اللهم أني أحبك و أطمع في حبك و القبول و عروج و الولوج و حبك يا أرحم الراحمين و قربك و رؤيتك و الحضور و النظر و التأهيل لمتعة النظر إلي أنوارك يا نور علي نور علي نور ، اللهم آمين آمين آمين آمين يارب. قراءة ممتعة بإذن الله تحياتي حجازي بدر الدين
كتاب جميل في الفصل الأول يتحدث عن معاني الصوفي والفصل الثاني أشبه بتاريخ الصوفية واهم مذاهبها واكبر الأئمة فيها .
كانت لدي فكرك عن الصوفية وكل صوفي لكن تبين ان هذه الفكرة تتفق مع القلندرية فقط وهي الفئة الوحيدة التي ينظر لها الصوفيين بإدراء واحتقار لهرطقتهم بشكل عام وايضاً ظهر ان هناك فرق بين مصطلح" المتصوّف" و"الصوفي" ————————————- • التصوف : الأخذ بالحقائق واليأس مما في أيدي الخلائق - الكرخي
• ماعبدته خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته فأكون كأسير
• من البديهي مرتبت المُحب وعمله أرقى من مرتبة الخائف الراجي
• يسعى الصوفي للجلوس مع الله بلا هم
•المتصوف : المبتدئ/ الشارع في طريق الوصل / متحمل والصوفي : المنتهي / من قطع الطريق / محمول
• حمل المتصوف كل خفيف وثقيل حتى ذابت نفسه وزال هواه وتلاشت ارادته فصار صافيا فسمي صوفيا ...
الكتاب عبارة عن مدخل تعريفي مبسط للصوفيه في الفصل الاول عرف مصطلح الصوفيه والفصل الثاني تناول بعض اشهر المذاهب الصوفيه وطرقها في مقال سابق
كتب الدكتور زيدان عن الصوفيه والتصوف أقتبس منه هذا النص💡 الفرق بين الصوفي، والمتصوف. فالصوفي نموذج يكون به الاقتداء، والمتصوِّف تابعٌ يطلب الارتقاء.. الصوفي صاحب طريق، والمتصوِّف عضوٌ في طريقة.. الصوفي مُراد، والمتصوف مُريد. ويعتقد زيدان أن التصوفُ أيضاً هو عكوفٌ على الذات، بمعنى مراقبة النفس والإبحار فيما يتجلى بقلب الصوفي من رؤى ومشاهدات، على اعتبار أن النفس، أو بالأحرى: الروح، هي المرآةُ التي يتجلَّى على صفحتها الكونُ كله. وبحسب جلاء هذه المرآة، يكون نصوعُ الصورة في قلب الصوفي أو الإعتام التام في قلوب
كتاب فيه مقدمة عن التصوف تعريفه وأقاويل في من أين جاء وبعدها يعرج الكاتب على الطرق الصوفية وأعلام المتصوفة ، أعيب على الكاتب عدم الغوص والتحليل في طرق المتصوفة ، ماهية الطرق كما كان بالإمكان سبر أغوار تاريخ نشأة التصوف، الكاتب يذكر إنه ينسب إلى كميل بن زياد عن الإمام علي ، من دون أي تفصيل أو توقف عند هذه النقطة
يعني الكتاب مجرد سرد تاريخي مقتضب للتصوف ، لا يعطي إنطباع أو تصور واضح عنه