حولت الماسونية العالم إلى رقعة شطرنج تحرك فيه العناصر المختلفة لتحقيق أهدافها سواء القريبة أو البعيدة. ولكن كيف يتم هذا التحكم والتحرك الذى يمتد ليشمل كل دولة العالم ؟! هذا ما تناوله الكتاب الذى بين يدينا فهو يبين المنظمات السرية التى أقيمت حديثاً وقديماً لتكون بمثابة أذرع خفية للماسونية.
تجمع الناس من جميع الأجناس والأديان على أهداف مختلفة لكل منها تصب فى النهاية للكابوس الذى أطبق البشرية وهو (الماسونية). نرى مع هذه الدراسة المنظمات التى تحمل البصمة الماسونية كجمعية (فرسان المعبد)، (جماعة الحشاشون)، (نوادى الروتارى) و(الليونز) و( البابية) و(القاديانية) وغيرهم مما يقترب من الأربعة عشر جمعية سرية تمسك في يدها معاول هدم الأديان والبشرية على حد سواء.
منصور عبد الحكيم محمد عبد الجليل حاصل علي ليسانس الحقوق عام 1978 جامعة عين شمس. من مواليد القاهرة 1955 متزوج له خمسة اولاد يعمل بالمحاماة والكتابة في الصحف والمجلات العربية و الإسلامية وله العديد من الإصدارات والمقالات والأبحاث في الصحف والمجلات العربية والإسلامية واللقاءات على الفضائيات العربية وترجمت بعض كتبه للغة الانجليزية والفارسية. وعدد الكتب التى صدرت له حتى عام 2011عدد 130 كتاب متنوعة اثرت المكتبة العربية والاسلامية.
يستعرض الكاتب في هذا الجزء الجمعيات السرية سواء القديم منها والحديث .
أمها طبعا الماسونية التي تغير اسمها من عصر الى اخر وانتهت بتسميتها الحالية "الماسونية" وفروعها المختلفة مثل نوادي الليونز والروتاري وشهود يهوه وغيرها.
في العصر القديم كانت مهمة هذه التنظيمات محاربة الكنيسة المسيحية وتشويهها وبعد ظهور الاسلام أضيف الى أهدافها محاربة الاسلام وتشويهه وتبني الحركات الهدامة في تاريخ الاسلام ودعمها.
من الجمعيات او الحركات التي ظهرت في التاريخ الاسلامي: ١- البابية ٢- البهائية ٣- القاديانية والتي مازالت موجودة الى الان والتي تلقفها الاستعمار الانجليزي ودعمها وسمح لها بالعمل بحرية العمل والدفاع عنها وحمايتها امام علماء المسلمين.
لست مع المؤلف ان الماسونية هي من انشأت هذه الجمعيات ولكن تلقفتها ودعمتها ودافعت عنها.
ما يثير الانتباه ان جميع هذه الحركات والجمعيات تتبنى الفكر اليهودي ولا تتعرض له في تحقيق أهدافها والذي يكون عادتا هدفا واحدا : "إلغاء الأديان وإقامة دين عالمي واحد" والذي يكون الدين اليهودي في معظم الأهداف.
والى جزء اخر من هذه السلسلة. "حكومة العالم الخفية"
أمضيت الأسابيع الثلاثة الأخيرة وأنا أقرأ وأبحث في موضوع الجمعيات السرّية والماسونية، والموضوع يهمني إلى حدٍ بعيد، ولكن بالنسبة لهذا الكتاب، فالمؤلف يسهب في سرد ما يفترض أنه يكون (حقائق) بدون إشارة إلى مرجع أو مصدر هذه المعلومات، وجدت صعوبةً شديدة في تقبل الطريقة التي طرح فيها الحوار الدائر في الجمعيات السرية وكأنه جالسٌ بين أعضائها! وبدت لي في الحقيقة كما لو سيناريو مقتبس من مسلسل فصيح، وتساءلت إن كانت تلك الجمعيات تحتفظ بمحاضر اجتماعات لتجمعاتها؟ وإن كان .. فمن أين حصل الكاتب على هذا الحوار؟ ولماذا لم يتضمن الطرح إشارة مرجعية إلى المصدر؟
كتاب يستهدف فضح مؤامرات سرية يفترض أن يجيء مدعما بالوثائق الكافية لذلك، من وجهة نظري.
كلاكيت مليون مرة نظرية المؤامرة..التى أرفضها ولا اقتنع بها ابدا ...الكاتب يحاول ان يوصم كل مصائب وكوارث العالم سببها اليهود وكأن باقى العالم ملائكة ..اليهود فعلا اقذر اهل الارض ولكن القاء المسئولية عليهم فى كل شئ وضع لرؤس فى الرمل ...محاولة تشويه اى شئ جيد او سئ مثل الثورة الفرنسية هو شبيه مايحدث الان من محاولة تشويه ثورة 25 يناير ووصفها بالمؤامرة..كما ان الكاتب يتحدث بطريقة سرد متواصل وبدون اى مصادر او ادلة على كلامه....اليهود ليسوا فى حاجه للتامر علينا مثلا يكفى حكامنا علينا هم أكبر مؤامرة لتدمير شعوبنا
تقول الكاتبة النيجيرية تشيماماندا نغوزي أديتشي "أنا أومنُ بالقراءة، بهدف رؤية النطاق الواسع لما كُتبَ من قبل. وأومن أيضًا بضرورة قراءة ما لا يعجبك مرة واحدة على الأقل، لمجرد الاطلاع."
وهذا الكتاب تنطبق عليه نهاية المقولة فلم افهم كيف يمكن للكاتب ان يعتبر كتبه السابقة مصدر لكتابه المذكور كما ان في الكتاب حوارات بين اشخاص لم يذكر الكاتب من اي مصدر تاريخي اخذها.
هذا الكتاب الثاني ضمن سلسلة مكونه من 12 جزء لم استمتع بقراءته مطلقا.
كتاب ذو عنوان براق ومضمون خاوي من أي فائدة بل على العكس يزرع في ذهن القارئ نظرية المؤامرة وأن العالم يدار من قبل نخبة بسيطة لكنه في الواقع يخالف الآية الكريمة وكذلك السنة الكونية {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.
نصيحة أخوية من القلب…تجنب هذا الكتاب وما شابهه من كتب "نظرية المؤامرة"
كتاب مدهش بمعلوماته والاسرار والقضايا التي يطرحها .. لكني وجدت صعوبة بسبب قلة مصادر الكتاب مما ادى لصعوبة اقتناعي ببعض ماجاء به .. لكن بشكل عام اراه كتاب مخيف يحكي عن خفايا موجودة منذ الأزل وحتى الأن ونحن غافلين عنها ..