Buku karya Syaikh Ahmad Farid yang hadir dihadapan anda merupakan salah satu rujukan buku penyucian hati, ditulis dengan gaya sastra yang halus, dan menukil dari beberapa buku-buku pelembut hati sehingga dengan itu Penulis mampu memaparkan isi yang menarik dan tidak membosankan. Didukung pula dengan teknik bahasa yang piawai dalam pemilihan kalimat yang mampu mengaduk-aduk perasaan. Didalam buku ini membahas secara lengkap permasalahan-permasalahan seputar hati, dari mulai jalan masuknya setan kedalam hati, penyakit-penyakit yang menggerogoti hati, dan ganjaran apa saja yang diterima bila memiliki hati yang sakit dan teracuni.
Selain itu, didalam buku ini juga dijelaskan menu apa saja yang dapat digunakan sebagai terapi bila hati terlanjur teracuni.yang pasti sesuai dengan dengan Al Qur’an dan Sunnah-sunnah yang shahih saja. Agar kita yang ingin membersihkan dan melembutkan hati, terhindar dari hadits-hadits yang dha’if (lemah) dan maudhu’ (palsu).
Semoga dengan membaca buku ini dapat menambah gizi hati kita dan semoga Allah memberi anugrah kepada kita dengan melihat wajah-Nya yang mulia. Sungguh, Dia Mahakuasa terhadap segala sesuatu yang Dia kehendaki. Dialah Zat yang layak untuk mengabulkan doa dan cukuplah Allah sebagai Zat yang dipasrahi.
يقول الشيخ الدكتور أحمد فريد (نقلناه عنه مختصراً) :
(مولده)
- ولدت في شهر يوليو سنة اثنين وخمسين وغالب ظني في تحديد اليوم أنه يوم الثورة أو قبلها بيوم أو يومين أو بعدها كذلك، وذلك بمدينة منيا القمح
(نشأته)
- كان والدي رحمه الله رجلاً صلاحاً محافظاً على الصلاة في المسجد وقيام الليل وكان يختم القرآن كل أسبوع تقريباً، وكان محبوباً بين جيرانه وأصدقائه وتردد على مكة لأداء العمرة عدة سنوات ومات على أحسن أحواله بعد أن أطلق لحيته. والوالدة رحمها الله كانت طيبة السيرة والسريرة محافظة على الصلاة هادئة الطباع محبة للخير وفقت لأداء فريضة الحج في آخر سنة من عمرها وطلبت مني أن أصحبها إلى العمرة كل عام في رمضان ولكنها لم يدركها رمضان لأنها بعد عودتها من الحج بشهر أو شهرين أصابها داء السرطان وتوفيت في أقل من شهرين بداء البطن فأرجو أن تكون شهيدة وقد رأيتها في المنام في حالة طيبة وكذلك والدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.
- وقد أخبرت بأنني أصابني مرض في الصغر أوشكت منه على الهلاك وكان في هذا العام خروج والدي إلى الحج وودعني على أنني سوف أموت وهو في رحلة الحج فرزقني الله عز وجل العافية ثم انتقلت تبعاً لوالدي رحمه الله في بعض البلاد ثم أقمت بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية فأمضيت بها دراستي حتى الثانوية العامة ثم التحقت بكلية طب المنصورة وبعد أن قضيت السنة التمهيدية بطب المنصورة انتقلت تبعاً لوالدي وأسرتي إلى الإسكندرية والتحقت بطب الإسكندرية وذلك في بداية السبعينيات. وتعرفت في هذه الفترة على إخواني في الله الذين بدأوا الدعوة إلى الله عز وجل بالجامعة، وكان على رأسهم أخي الحبيب الدكتور إبراهيم الزعفراني، وتعرفنا على الشيخ محمد بن إسماعيل وكان في السنة الثالثة أو الرابعة وكان الشيخ محمد نابهاً من صغره حريصاً على طلب العلم إلا أنه لم يبدأ الدعوة حتى وصل إلى مرحلة معينة من العلم.
- وتم إنشاء معهد تابع للدعوة بمسجد الفرقان بباكوس وكان مدير المعهد الشيخ فاروق الرحماني رحمه الله وتنوعت أنشطة الدعوة وصار للدعوة مجلة وهي (مجلة صوت الدعوة) وصدرت لسنوات متتابعة إلى أن تم إيقافها مع بقية الأنشطة سنة 1994 كما كانت تصدر نشرات دورية لبيان موقف الدعوة من الأحداث العالمية؛ وكان قيم الدعوة على مدى هذه الفترة الشيخ أبو إدريس
(طلبه للعلم وشيوخه)
- أما عن طلبي للعلم وشيوخي فقد شافهت علماء العصر والتقيت بهم وسمعت من أفواههم وعلى رأس هؤلاء مجدد العصر ومحدث الديار الشامية العلامة محمد ناصر الدين الألباني والعلامة ابن باز والعلامة ابن عثيميين وعبد الرازق عفيفي رحمهم الله وكذا الشيخ أبو بكر الجزائري ومحمد الصباغ ولكن أكثر ما تعلمته كما تعلم الألباني رحمه الله من الكتب بالإضافة إلى ملازمة شيخنا محمد بن إسماعيل حفظه الله الذي أثرنا فينا كما أثر شيخ الإسلام ابن تيمية في معاصريه وصبغنا كما صبغهم بالصبغة السلفية وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون. فقد قال ابن أبي شوذب: إن من نعمة الله على الشاب إذا نسك أن يوفقه الله إلى صاحب سنة يحمله عليها. - وساعدني كثيراً في طلب العلم أنني فتح لي في التصنيف والإفادة فكنت أجمع الكتب في علم من العلوم الشرعية من أجل أن أخرج منها بمصنف فيكون في ذلك فائدة من جهة تحصيل هذا العلم وتوصيله للناس وقد وفقت إلى دراسة علوم مختلفة وصنفت في كل منها كتاباً أسأل الله تعالى أن ينفعني والمسلمين بها
اللي بيدور علي كتاب يرقق قلبه.... و يذكره ... و يحسسه إن الموت قريب أوي... و إن الدنيا قصيرة أوي.. و إن جهنم صعبة أوي... و إن الجنة حلوة أوي... و إن إحنا وحشين أوي :( ... و بعيد أوي... و لسة الطريق قدامنا طويل أوي... يقرا الكتاب ده... الكتاب حلو حلو حلو و لغته سهلة
تعليقات مختصرة حول الكتاب 1. الجهد المبذول فيه شئ يحمد عليه الكاتب فهو تجميع من بعض كتب ابن القيم + الإحياء + جامع العلوم والحكم. 2. تقسيمة الكتاب رائعة فقد جمع أبواب مختلفة فى كتاب واحد ومن أهمها باب آداب الطلب والعبادات القلبية 3.الكتاب به نفس طريقة السلف فى التأليف فهو مقارب للغزالي فى الإحياء 4. الكتاب يقتصر على الصحيح من الآثار وهذا من أهم مميزات الكتاب، إذ أن معظم الكتب التى ألفت فى مجال الزهد نادراً ما تخلو من الضعيف والموضوع 5. أرى أن ترتيب الكتاب لم يكن منظما بعض الشئ وخصوصاً فى آخر الأبواب
الكتاب يستحق فعلاً القراءة فهو قد ينافس آداب الدين والدنيا أو مختصر منهاج القاصدين
باسم الله، الكتاب طيِّب، يرققُ القلب تارة ويدمع العَين تارة أخرى، يقلّبك بين الرَّجاء والخوف، يُعلِمك بقدر الدُّنيا؛ ومنزلِة الأخرة، يُعيد تشكيل الرؤية والغاية الَّتي غابت.. سَهل اللُّّغة، دقيق التحقيق، بيّن المعنىٰ، ثرَيّ المراجع وهو مايجذب فيهِ فمن مراجعه: الجواب الكافي؛ إغاثة اللهفان، زاد المعاد، حادي الأرواح، الروح، مدارج السالكين، جلاء الأفهام، الوابل الصيب.. والكثير من تراثِ الإمام ابن القيّم، وغيره كالإمام ابن الجوزيّ، والإمام ابن تيميّة رضيَ الله عنهم جميعًا
فكان بحرًا رائقًا مختارًا بدقّة، لرقة القلب وحياته.. الكتابُ جيّد، أنصح بهِ كمادّة للتزكيّة، والإصلاحِ، واللطائِف.
والحمـدللهِ ربّ العالمين.🌿 • ٢١ رَبيع الأول لعام ١٤٤٤ هجريًّا
لم يكن جيداً فى المحتوى على ما كان التوفيق فى اختيار الأسم كان ممل فى عرضه يوجد ما هو أفضل منه ولكن الشيخ بذل مجهود فيه و جزاه الله خير فهو جمع و ترتيب لبعض الفصول و الأحاديث من كتب ابن القيم و أبو حامد الغزالى و عدم التساهل فى الرويات الضعيفه المحشو فى كتب المواعظ تحدث عن أحوال القلوب اسباب مرض القلوب أسباب حياه القلوب أحوال النفس و محاسبتها وغيرها
الكتاب فيه استفاضه في اجزاء كتير كان ممكن تُختصر و توصل نفس المعني بالظبط لدرجه اني في بعض الاجزاء شعرت بملل .. يمكن عشان قرأت حاجات شبهه كتير قبل كده . بس كـ مجمل كتاب بسيط لحد معلمواته الدينية بسيطه :)
كتاب رائع جداً المشكلة انى مستمعتش بيه اوى لانى كنت قريت قبله خلق المسلم لمحمد الغزالى واللى بيحتوى على نفس الموضوعات تقريباً ، بس فى المُجمل كتاب حلو ارشحه لحد يقراه رمضان ده :)
Hati adalah raja. Ialah yang menentukan hitam-putihnya akhlak seseorang. Ia pula yang menjadi barometer 'keberesan' seluruh anggota badan. "Jika ia baik, maka baiklah seluruh raga, Namun jika buruk, buruk pulalah seluruh raga."
"Sesungguhnya pendengeran, penglihatan, dan hati, semuanya akan dimintai pertanggungjawaban." (Q.s. Al-Isra ayat 36)
Buku ini, menurut saya, wajib dibaca oleh para muslim. Agar menelisik kembali apa-apa yang ada di dalam hati. Agar memikirkan kembali untuk apa kehidupan ini. Agar merumuskan kembali setiap apa yang dilakukan, apakah sudah sesuai dengan yang diinginkan Nya. Masya Allah.
Meski tipis, tak hanya sampai 200 halaman, ia lengkap membahas segalanya yang seharusnya menjadi pondasi kita sebagai seorang muslim dalam berpikir, bertindak, dan mengambil keputusan. Memurnikan segalanya hanya untuk Allah semata. Memulainya dengan niat ikhlas karena Nya saja. Mengharapkan balasan terbaik dari Nya dengan sebenar-benar Nya. Masya Allah.
Mulai dari hakikat ikhlas, pentingnya niat dan ilmu, segala hal tentang hati dan penyakitnya, hingga tipu daya dunia dan segala celaan terhadapnya.
"Ketahuilah, sesungguhnya kehidupan dunia itu hanyalah permainan, senda gurau yang melalaikan, perhiasan, saling berbangga diri diantara kalian, dan saling berlomba untuk memperbanyak harta dan anak." - Q.s. Al-Hadid ayat 20
Buku ini cukup membuat saya berpikir ulang, merekontruksi kembali, apa-apa yang saya lakukan dan kerjakan selama ini. Karena ternyata selama ini masih begitu sombong, masih begitu angkuh, masih begitu 'berjualan' menghitung untung rugi ketika melakukan apa-apa. Karena apa yang paling diharapkan hanyalah tentang dunia. Dunia, dunia, dan dunia saja. Padahal ia tak lekang adanya. Naudzubillah.
"Begitulah, cinta dunia. Ia bisa menghalangi seseorang dari pahala. Bisa merusak amal. Bahkan bisa menjadikannya sebagai orang yang pertama kali masuk neraka." (hal. 166)
معجبنيش..مش عارف بس يمكن لأنه مضفش أى حاجه جديدة، بمعنى أنى لو سألت أى حد عن الخوف من الله، هيقولى اننا لازم نخاف منه عشان منعصهوش، أننا لازم نرجو عفوه، وكذلك ف كل الفصول، الكتاب ينفع لخطيب جمعة مثلًا يستشهد منه بالأحاديث أو الآيات أو حتى أقول الشيوخ، غير كده ف الكتاب مبيضفش جديد، ومبيتكلمش ف موضوعات جديدة..
لو ينفع أديله عشر نجوم، مكنتش هتردد. حبيت القراءة لأحمد فريد جداً، وإن كان الكتاب مزيج من كتب ابن القيم وابن كثير وابن تيمية، إلا إن دى نقطة قوة للكتاب بطريقة ما لأنه مجمع عصارة أقوال أهل العلم فطبيعي كون الكتاب قوى.
الكتاب جميل ومؤثر ولمسنى جداً، كل جملة كانت بتخليني أقف لثوانى عندها وأتنهد! 💚
تاني كتاب ل دكتور احمد فريد بعد عقيده اهل السنه والجماعه ، اسلوب خفيف شيق علمي بحث من مصادر جيده معلومات قيمه ، اللهم اجعل كل ما عرفته في ميزان حسنات ابي رحمه الله عليه و الكاتب 🙏
من أفضل الكتب اللي بتفكر الواحد إنه عنده قلب لسه قادر يتجه به لله - عز وجل - أنا بعتبر الكتاب ده إحدى بوصلات العبادة، ربنا يصلحنا ويرزقنا قلب سليم صالح.
كتاب رائع ومحقق ومختصر يقدم مادة الرقائق تقديماً سهلاً ومبسطاً ومنقي من الضعيف والشاذ من الروايات. لا غني عنه هذه الأيام حيث طغيان المادة والحركة المتسارعة ولغة الأرقام علي حياتنا. انها فرصة لالتقاط انفاسك يتحدث الكتاب عن مفاهيم واساسيات مثل الاخلاص ومتابعة السنة وستندهش حين تعلم شروط الاخلاص وقبول العمل ومدي المجاهدة التي نحتاجها لتنقية عملنا من الرياء وحظوظ النفس ثم فضل العلم واداب العلم وصفات العالم ثم يضع يده علي أمراض القلوب وعلاجها وعلامات صحة القلب ومداخل الشيطان والخلاص منها. ثم يتطرق الي افات اللسان وامراضها من الغيبة والنميمة والكذب ثم امراض البصر وافات الفضول من الطعام والمخالطة والنوم والاسراف في المباحات.
ثم ينتقل الي حياة القلب بالاعمال والعبادات كالذكر والدعاء وقراءة القرآن والنوافل والصيام والقيام والحديث عن التوبة وشروطها وطرق تزكية النفس. هذا الكتاب ضروري حتي تستطيع التصالح مع نفسك والتقاط انفاسك وترتيب اولوياتك.
.كتاب يحتاج لخلوة وقراءة متأمِلة فينظر القارئ حال قلبه مما يقرأ بعض موضوعات الكتاب كانت قراءتها بالنسبة لى كصحوة وإيقاظ لما قرأته مُسبقا فى بعض الكتب الأخرى. .. والبعض الآخر شعرت فيه باختصار قد يُفقِد الموضوع روحه. من أجمل ما قرات فيه "التوبة" فما احوجنا للتدبر والتفكر. جزى الله من أهدونى هذا الكتاب خيرا ونفعنى بما تعلمت.
شعرت بجفاف الكتابة على الرغم انه يتحدث عن الرقائق... لا أعلم أهذا منى أم من الكاتب... ولكن الذى اثق فيه ان ثمة كتب أخرى أثرت فى كثيرا حتى امتزجت بنفسى أثناء قرائتها