"لن يسمعني أحد. حتى لو شحنت كل قوتي وأرسيتها بحنجرتي وصرخت. تذكرتها. صديقتي التي تعطل بها المصعد ذات يوم. وكيف استخدمت حذائها ذا الكعب العالي تطرق به الباب حتى انكسر الكعب بفرديته ولم يسمعها أحد. انتظرت في سجنها ثلاث ساعات قبل أن يتم الإفراج عنها. كانت فرصتها ذهبية حين مرّ أحدهم ليستخدم المصعد. أدرك أنه معطوب. طرق عليه محاولاً. فهبت من الداخل تجيب بطرقات عنيفة متوسلة. فرصة نجاحي ضئيلة. فقد غادر الرواد صالة العرض الكبيرة. أغلق الحراس الأبواب. وبقيت وحدي في الحمام! استسلمت بشيء من الرعب أولاً. تدرج إلى غيظ مكتوم. ثم بدا لي الأمر محزناً. شيئاً فشيئاً تحول إلى، كوميديا، أتأمل فصولها منخورة الأعصاب بانتظار أن تسدل الستارة وأتحرر". في قصصها ليلى عثمان الكثير من الواقعية، المجمل بالقيل من الخيال ضمن أسلوب أدبي ينزع إلى بساطة العبارة المنتقاة بتلقائية متميزة.
بدأت محاولاتها الأدبـية وهي عـلى مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية والتزمت منذ ذلك الحين ببعـض الزوايا الأسبوعـية واليومية في الصحـافة المحلية والعـربية وماتـزال. لها ستة أبناء 4 بنات وولدين، ولها خمسة أحفاد 3 بنات وولدين.
أعـدت وقـدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في أجهزة الإعلام إذاعة وتلفزيون تـولت مهـام أمين سر رابطـة الأدباء الكويـتية لدورتـين لـمدة أربع سـنوات تواصل كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها اختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين. تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون – القاهرة قدمت الرواية ذاتها على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007.
"إليك..يا الذي بكل الحواس أعشقك.. لا أبوح باسمك وعزائي...إنك تعرف نفسك.."
يحدث كل ليلة مجموعة قصصية مكونة من ١٤ قصة قصيرة للكاتبة والشاعرة الكويتية ليلي العثمان...
الكتاب الصراحة غريب شوية..في قصص حلوة وقصص تانية مش مفهومة و تحس كدة إن في شوية خيالات علي حبة هذيان في بعض القصص.. ما يميز الكتاب هو لغة الكاتبة العذبة والشاعرية واستخدامها لإستعارات مميزة وحتحس فعلاً إن الكاتبة في الأصل شاعرة قبل أن تكون كاتبة... لكن غير كدة أفكار الكتاب عادية و الأسلوب مربك وممل في أوقات كتير..
كتاب عادي..ينصح بقراءته لو مش قادر تركز في كتاب صعب أو حجمه كبير..لقتل الوقت مش أكتر ولا أقل..
"هو بقربي؟ أو أنا التي بقربه؟لا يهم. ما دامت الحياة أخيراً تهديني بعض حبوبها الغنية.."
اربع عشرة قصة في هذه المجموعة، تفاوتت في المستوى وتنوّعت المواضيع والثيمات بين الحب، الزواج، الوحدة، البغاء، الخيارات الخاطئة، الخيارات المتأخرة، الخوف، الفساد، العادات والتقاليد، المفاهيم الإجتماعية وغيرها الكثير.. تنقّلت ليلى ما بين الواقع والخيال في القصص كما رمّزت معظم القصص وتركتها لتفسيرات القارئ. يمكنك تلّمس ثورة العثمان على الكثير من المفاهيم المفروضة من المجتمع البطركي على النساء.
"نبت الظهيرة" كانت قصة جميلة جدًا، "رائحة الجسد" كانت مميزة بفكرتها ورسالتها، "موت اللبلابة" برمزياتها المتعددة، و "الحب في اللحظات الأخيرة". باقي القصص كان لابأس بها. اللغة سلسة ومتماسكة.
مجموعة قصصية جميلة ، أحب لغة ليلى العثمان وتحايلها على المعنى بالإستعارات والمجاز ، بعض القصص أتت ثيمتها متكررة تقريياً ، كتاب حلو لتزجية الوقت أثناء الانتظار .
انا كل اللى عاجبنى فى الكتاب كلمات الاهداء اللى فى الاول (اليك ..يا الذى بكل الحواس اعشقك و لا ابوح باسمك وعزائى انك تعرف نفسك ) بصراحه هو ده بس اللى عاجبنى لكن باقى الكتاب انا شايفه عادى و يمكن كمان اقل من العادى
غريب أمرك يا ليلى هذه الليله, على الرغم من إحتواء الروايه على قدر كبير من الألفاظ الأدبيه الجميله إلا أنني كلما أستمريت بالقرائه كلما أصابني النعاس أكثر وأكثر .. للأمانه أرى الروايه بدون أي مغزى. لذلك تذهب للقائمه المنبوذه لدي إلى حين إشعار اخر..
بعض القصص كانت مقبولة وبعضها كانت غير مفهومة من الأساس وبعضها مملة.. ولكن برأيي أجمل قصة كانت الأخيرة نبت الظهيرة.. أحببتها جداً ومن أجلها وضعت النجمة الثانية