يحتاج المراهقون إلى الحب والدعم من آبائهم وفي هذا الكتاب يقدمون لنا إرشادات محددة عن كيفية إعطائهم ذلك الحب والدعم. تقبلني دائما كما أنا، إرشادات من المراهقين لتنشئة آباء مثاليين، كتبها 147 مراهق يعرفون ماذا يريدون.
كن بجواري عندنا احتاج اليك ..ليس فقط* عندما يكون ذلك مناسبا لك انت*ا عن تلك الجفوة الاجبارية التي تحدث بين الابوين و المراهقين مهما كان نمط تعاملهما و اينما كانوا على خريطة الكرة الارضية
من اغرب الكتب حقا..لا يعد كتابا حقيقيا بل هو مجرد رسائل واقعية من سطور قليلة بقلم مراهقين لابويهم كوسيلة مبتكرة لايجاد حل لسوء الفهم الابدي و الكتاب مقسم تلك الرسائل لموضوعات مثل الدعم التواصل ..الثقة..التقبل بالطبع هناك رسائل مستفزة لنا كشرقيين..و اخرى مستفزة للابوين عبر الكرة الارضية باسرها مثل: اذا حرمتني من حريتي ساودعك بالسجن ..و على النقيض..فهناك من يشكو من ان ابيه متحرر جدا ..يفتقد للصرامة
حدثني عن نفسك و عن أخطائك. .حتى لا اشعر انني* ضئيل جدا في وجودك
انا من المهتمين باثر المراهقة بما فيها من قرارات /احداث على تشكيل مستقبل البشر و افساده باكثر مما يتخيل البشر..و بالطبع اتمنى ايجاد حل سحرى لمحو مآسي تلك المرحلة الفاصلة
و اخيرا فلنتذكر و نحاول الا نجعل من كل تعليق: محاضرة في الحياة *
يضم الكتاب عددٌ من الرسائل القصيرة من المراهقين إلى آبائهم ، لعلهم يتوصلون إلى طريقة يمكن بها تجاوز هذه المرحلة الخطيرة حيث الأبناء يندفعون برغبة جامحة لإثبات الذات والتمتع بالاستقلالية والحرية.. فماذا يُنتظر من الآباء عندئذٍ ؟... أن يكونوا أصدقاء لأبنائهم ، ينصتوا لآرائهم دون إذدرائها ، يدعموا أحلامهم ولا يحاولوا تحقيق أحلامهم الضائعة من خلالهم...،يحترمون خصوصياتهم وخياراتهم ، تقدير مواهبهم وتشجيعهم ، دون حثهم على الفوز دائماً بل تقبل الخسارة كذلك ..ان يكونوا فخورين لأنهم أبنائهم... يتقبلوا اخطائهم لكي يتعلموا الصواب دون أن يصفعوهم بالكلمات الجارحة التي لا تُنسى...يمنحوهم الفرصة لتحمل نتائج قرارتهم على ان يمدوا يد العون في الوقت الملائم.. يمنحوهم الثقة والأمان والتقبل بالحب اللامشروط الذي يجعلهم واثقين بأنهم لن يخذلوهم يوماً... لا يتعرفوا على ابنائهم وقت العشاء أو في العطلات الأسبوعية، هل من الممكن ان يتخلوا عن الهواتف اللعينة لبعض الوقت وينصت كل منهم للآخر ؟ على الآباء أن يعرفوا متى تفرض القيود ومتى تمنح الحرية، ألا يكونوا صارمين حد الاختناق ولا متهاونين حد اللامبالاة ..الامر ليس هيناً ولكن يمكن الاعتماد على معادلة الدعم..الاهتمام..الإصغاء..والحب... هنا لابد وأن تلتقي برسالة كنت تتمنى لو أنك من كتبتها لوالديك... وأخيراً...ثمة رسالة لابد من توجيهها ..لسنا ملائكة ولا شياطين فهل تتقبلني كما أنا ؟... إنني سعيد لأنك دائماً تجعلنى اشعر أنك تحبني مهما حدث ..لا تغير ذلك ابداً..❤
بالطبع اي دراسة أكاديمية لابد ان تكون لها تساؤلات وبحث واستدلالات ونتائج ونشر ومناقشة. هذا الكتاب بعيد عن الدراسات الأكاديمية ولكنه يلعب دورا فعالا في اثارة التساؤلات ويرينا استدلالات على ماهية العلاقة الإنسانية بين اللام والأب والأطفال. انا متأكدة بأن الناشر أراد ان يرينا بأنه من الممكن للبحث العلمي ان يكون من البساطة والتأثير عندما يأتي من فم الحصان ( horse’s mouth) معظم ما قاله هؤلاء المراهقين قد سمعته من قبل مني ومن اخوتي وصديقاتي وأهلي وكذلك من اولادي وبناتي. هل الكتاب مؤثر؟ نعم هو مؤثر جدا اذ اخذ الكاتب على عاتقه تجيمع الاحاسيس وتقسيمها في فصول وبعض هذه الأقاويل تدل على تساؤلات ممكن ان يكون صاحبها على حافة الهاوية. تربية الأولاد علم لا يستطيع الانسان ان يحيط بكل جوانبه الا اذا درس الموضوع كما تدرس اي مادة اخرى؟ واين لنا من ذلك عندما تركز مدارسنا على العلوم الاخرى وتنسى او تتناسى بأن جميعنا سنربي أناسا في المستقبل وستكون لنَا علاقات ( ربما لبعضنا اسرع من البعض الأخر) ولابد ان نعرف ما سيعتمل في احاسيس هؤلاء الناس في كل مرحلة عمرية. لماذا تناسينا هذه المادة ؟ وكيف نجعلها من المواد المهمة للجميع؟ هذا هو الكتاب الثاني الذي يتعامل مع الاطفال وآرائهم الذي اقرأه ضمن تحدي القرّاء البحرينيين والذي يرينا بأن المرحلة العمرية الى ١٧-١٨ سنة هي مثيرة للاهتمام والدراسة. احلام الاطفال واحساساتهم التي تختلج صدورهم اما ان تكون جميلة او قد تكون من تلك التي قد تدفع بشخصها الى التهلكة. لم اكن أتوقع بأن اكتب هذا الموضوع الطويل لهذا الكتاب القصير ولكنه فعلا قد أثار بي هذه التساؤلات. واحدة من أهم النقاط بالنسبة الي هي "اغلق ساعتك وتليفونك المحمول واستمتع بحياتك"
هو ليس كتاب مجرد رسائل قصيرة كتبها مجموعة من المراهقين لآبائهم
يبدو للوهلة الأولى بأنه موضوع اعتيادي مكرر و لكن بتأمل عبارات المراهقين ولفتاتهم لآبائهم بشيء من العمق و التدبر تجد أن الكتاب هو منهج متكامل في التربية
أنصح به الجميع وليس فقط الآباء ..ففيه حكم للتواصل و التعامل مع الجميع من حولك
رغم أني لا أتفق مع الكثير من نظريات التربية الحديثة و التي أراها سبباً بشكلٍ أو بآخر لخلق جيل متذمر ساخط لا يحترم الآخرين ولا الحدود الاجتماعية إلا أن الفكرة المستخلصة و الصادمة في هذا الكتاب جميلة أيضاً ..الفكرة هي أن التربية وطرقها و أساليب الحياة تغيرت كثيراً ما بين زماننا وزمان أبنائنا و يجب أن نواجه ذلك و نستوعبه بشكل عميق وبكثير من التفهم
اعتدت على سماع جُمل من نوع "المراهقة هي مرحلة المشاكل التي لا تنتهي". وبسببها كاد أن يتشكل في ذهني اعتقاد غريب وهو أن المرء عندما يدخل في تلك المرحلة يلازمه بعض الجنون وغرابة الأطوار! لماذا لم ينظروا لتلك الفترة على أنها بدايتنا الحقيقية؟ التي نبدأ فيها بتشكيل حياتنا بأنفسنا دون خضوع سلبي؟ لو جاء أحد وقال "لو فقد أحد هؤلاء المراهقين والديه أؤكد لك أنه سيقول ليتهما يعودان ويفعلان كذا وكذا وسأرضى" فردي عليه سيكون "لماذا افترضت أنهم حين يشتكون يكرهون؟ سينفجرون إن لم يتكلموا وينفسوا عما بداخلهم، وساعتها لن أملك أن أقول لك أن حبهم سيظل كما هو".
فكرة الكتاب تقوم على تقديم المشاكل والاعترافات والحلول من طرف واحد، أن يقدم المراهقين الحلول الحقيقية التي يحتاجونها بعيدًا عن الدراسات المعقدة الدقيقة.
لو كنتِ أُمًّا، أو كنتَ أبًا، أو توشكان أن تكونا، أعطيا الكتاب فرصة لتذكيركما بمرحلة مررتما بها سابقًا وقد تستكبرون عنها، استمعا لبعض التنهيدات الضعيفة التي لا تطلب سوى الحب والحماية والتفاهم والدعم والقبول.
الأهل لهم اليد الطولى في تمكين المراهق من اكتشاف ذاته والانتصار على كل المشاكل التي يواجهها لأول مرة. الأهل هم الشيء الوحيد الذي لا يتغير في مراهقتنا، الأصدقاء يتغيرون والهوايات كذلك، نحن أنفسنا نتغير، لكنهم ثابتون كالأعمدة التي تقوم بكل شيء، كالظلال التي تحمينا من الحرور والعواصف.
"أيها الراشد، عندما تهتم لأمري وتريد الخير لي، لا تعتبرني سفيهًا وتسلب إرادتي، فقط انصحني ووجهني نحو الصواب. إن أنشأتني سويًا وحرصت على طفولة صحية لي، تأكد من أنني سأصغي إليك جيدًا، إن عاجلًا أو آجلًا. مهمتك في الاختيار لي انتهت، الآن شاهد ثمرة اختياراتك وهي تشق طريقها وتختار متبصرة بنصائحك. ثقتك فيَّ تعني لي أكثر مما تظن. أعلم أنني أخطئ أحيانًا لكنني أتعلم. أنا أحبك أكثر من أي شخص في الدنيا، لا تجعل حبك لي مشروطًا بنجاح ما، هذا يفقدني الأمل في وجود حب ما يستطيع احتوائي بنقائصي وعيوبي أنا الإنسان."
ندى، بالنيابة عن جميع المراهقين الذين لا يجدون من يستمع لهم:)
فكرة الكتاب قائمة على عبارات طُلب من عدد من المراهقين كتابتها بهدف أن يوصلوا مشاعرهم وآرائهم والطريقة التي يرغبون في أن يتعاطى آبائهم معهم بها. في أربع أجزاء تضم الدعم / التواصل / الثقة والتقبل / الحب والأسرة
الكتاب رائع وعميق على الرغم من أنها جمل وكلمات بسيطة ولكن لها بعد نفسي كبير وتشرح ما يشعر به المراهق احساسه مشاعره ما يؤذيه ويمكن يكون صعب على الوالدين تفهمه في بعض المرات
ياريت يقرأه الجميع وليس الوالدان فقط، ما ذكره المراهقون هي قواعد عامة للسلوكيات بين البشر.
كل المطلوب اهتمام واستماع .. كان ممكن اقول إني بارشحه للأباء ، لكن أغلب الأباء في نطاق محيطه مساحة مصر كلها أغبي من إنهم يلتفتوا أو يهتموا بتغيير أساليبهم البربرية الأولية في معاملة ( مش هاقول تربية) أولادهم .
على كل أب وأم مراجعة هذا السؤال دائما وتقييم إجاباتهما عليه: لماذا فكرنا في الإنجاب؟ هل فكرنا أصلا في مبدأ الإنجاب قبل أن ننجب؟ وإذا ما حدث وأنجبنا فما الذي علينا فعله ونحن بصدد القيام بأصعب عملية بناء في حياة كل منا وهي بناء إنسان وتشكيله من العدم أو الرحم كل بحسب قناعاته وإيمانه.
القيمة الكبرى التي يتحدث ويلح المراهقون في الحديث عنها وطلبها هي الإنصات، أنصتوا لنا، لما نقول ولما نود أن نقول، لما نشعر به، ولما نود الشعور به، وتذكروا في البدء والمنتهى أننا كيانات مستقلة، وأن مجيئكم بنا إلى هذا العالم كان اختياركم أو قراركم فلا فضل لكم علينا في ذلك، لكن الفضل يمكن أن يكون فيما تلا وجودنا في هذه الحياة من حسن/ سوء معاملة/ تربية.
كتاب لطيف في بابه ويدعونا جميعا آباء وأبناء لتعلم وممارسة قيمة عظمى كثيرا ما نغفلها ونستهين بها وهي الإنصات بالأذن ابتداء، وبالقلب والعقل انتهاء ـ فلعلنا جميعا نفعل.
هو عبارة عن كتاب تربوي، نصائح تربوية للآباء للتعامل مع الأبناء وخصوصاً المراهقين ولكن هذا الكتاب كان بطريقة مميزة وبسيطة جداً عبارة عن إرشادات كتبها المراهقين بأسلوبهم البسيط للآباء.
وإخراج الكتاب مميز خط جميل ورسومات مبسطة سهلة وكأنها خربشات أطفال ومراهقين.
يستحق أن يرسل هذا الكتاب للوالدين ليتعلموا ويستفيدوا من بعض هذه الإرشادات. فما يحتاجه الأبناء هو الحب والاهتمام. ولنكن لهم أصدقاء.
لأنني أصنف حسب عمري كمراهقة أظن أن مراجعتي لهذا الكتاب ستكون غير عادلة. أنا أوافق ال147 مراهق في كل كلمة ذكروها، فترة المراهقة هي فترة تعرف على الذات، تعرف على الشغف، وبداية حياة جديدة، كل ما نحتاجه في هذه المدة هو الخصوصية، الحب، الاحترام والتشجيع.
" الشئ المروع أنه من المحتمل أن أتصرف مع أبنائي كما تتصرفان أنتما معي."
سارة - ١٤ سنة.
" كن بجواري عندما أحتاج إليك ليس فقط عندما يكون مناسبًا لك!"
" أرني الطريق، ليس فقط من خلال الأشياء العظيمة التي قمت بها، بل أيضًا من خلال الأخطاء التي وقعت بها"
مايكل - ١٣ سنة
حسنًا لأعترف، هذا الكتاب مؤلم بالنسبة لي، تلك الفجوة بين الأبناء و الآباء هي بمثابة جرح غائر، كلما زات الفجوة، أصبح الجرح أكثر إيلامًا، أتمني من كل أب و أم أن يقرأ هذا الكتاب.
فكرة الكتاب مبتكرة فحين نقضي الكثير من الوقت في البحث عن الإجابات قد نجدها بسهولة لو أننا سألنا المراهقين أنفسهم. مجموعة رسائل كتبها مراهقين لذويهم الهدف منها تقليص الفجوة بين الأهل و ابناءهم المراهقين و تخفيف حدة الصراع في هذه المرحلة العمرية الحرجة. فما قد يبدو من وجهة نظر الأهل تحفيز على العمل و الاجتهاد قد يكون من وجهة نظر المراهق عدم ثقة و غياب للدعم. و في النهاية أغلبية مطالب المراهقين تتمحور حول الاهتمام و الاستماع و الدعم.
-أنجيلكا 17 سنة: "كُن حذراً في كلامك، لأن الكلمات يمكن أن تجرح وتترك أثراً يستمر مدى الحياة". -ماري 17 سنة: "أعطني بعض الحب والكثير من الإهتمام". -داني 18 سنة: "أحب كل أولادك بالتساوي، لا تعط واحد أكثر من الآخر، ولا تجعل أيّاً منهم يشعر أنه منبوذ".
رسائل جميلة من مراهقين لآبائهم.. يعبرون فيها عن احتياجاتهم بكلماتهم.. ذكرتني بمنهجية أمي في التربية التي كانت تلخصها في كلمات قليلة: سعادة أبنائنا مسئوليتنا الأولى وليس فقط إطعامهم وتعليمهم الصح والخطأ.. رحمات الله عليكِ تترى ياسيدة المحبة ❤
"إنّ سن المراهقة يعد فترة معاناة لجميع النّاس" جون سياردي.. في هذا الكتاب الممتع، يحاول جيه سولت تسليط الضوء على آراء المراهقين في ما يتعلق بتظرتهم للطريقة التي يعاملهم بها آباؤهم..وهي تجربة مغايرة تماما لمعظم من كتب في فنون تربية وتوجيه ومرافقة المراهقين..أن تحاول الإنصات لمئات المراهقين وتنقل أهم آرائهم في كتاب أملا في التخفيف من العبء الملقى على الآباء والأبناء على حد سواء...لهو عملٌ يستحق الثناء والإعجاب...
This entire review has been hidden because of spoilers.
مجموعة أراء - لا أفضل أن أقول نصائح - كتبها مراهقين لآبائهم لمساعدتهم في تربيتهم .. بعض الآراء متعارضة نتيجة إختلاف طريقة تفكي�� كل فرد أو لاختلاف طريقة تعامل الأبوين .. منهم من يطلب مزيد من الحرية والتساهل ومنهم من يطلب مزيد من الرقابة والعناية.
قرأت هذا الكتاب وأنا على إرتفاع آلالاف الأمتار عن سطح الأرض ، في رحلة استغرقت ثلاث ساعات، انهيته في الساعة الأولى ، ينقسم الكتاب الى اربعة اقسام وهي :
١/ الدعم ٢/ التواصل ٣/ الثقة والتقبل ٤/ الحب والأسرة تذكرت كل الكلام الذي كان ابني المراهق يكتبه لي ليعبر عن سخطه وتذمره من المعاملة التي يتلقاها ، مرحلة المراهقة هي أخطر واهم المراحل للأبناء والآباء، لانها المعبر من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب، معظم الأباء إن لم يكن كلهم يتساءلون عن أفضل الطرق للتعامل مع أبناءهم في هذه المرحلة الحرجة، في هذا الكتاب نرى حلولاً غير تقليدية ، فهي نابعة من المراهقين أنفسهم يوجهونها لآباءهم ، هذا الكتاب يقدم توليفة ممتازة من أفضل الخبراء (( المراهقين أنفسهم )
يضم الكتاب عددٌ من الرسائل القصيرة من المراهقين إلى آبائهم ، لعلهم يتوصلون إلى طريقة يمكن بها تجاوز هذه المرحلة الخطيرة حيث الأبناء يندفعون برغبة جامحة لإثبات الذات والتمتع بالاستقلالية والحرية. كتبها 147 مراهق وتم جمعها بواسطة جيه.أس.سولت.
مشاكل المراهقين والأجيال الجديدة هي نفسها، باختلاف الشرق من الغرب.. كانت ترن في أذني مقولة "لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم"
كتاب لطيف يصنف من ضمن أدب الرسائل أو التربية. في رأيي يتمحور كل شيئ في هذه حول النقاش والحوار، فكيف ستفهم وجهة نظري وتعرف ما يدور بخلدي إذا لم نتكلم بوضوح! كيف سأعرف أنك تهتم بي ولكن بطريقتك..
ويبقى حب الأبناء لآبائهم والعكس هو أسمى مشاعر الوجود..
اقتباسات: - "أثن على أعمالي الفنية كما لو كانت قيمة بالفعل." - "كن متفتحا للأفكار الجديدة .. ولو كنت مخطئا اعترف بذلك." - "ادعم أحلامي وطموحاتي بدلا من أن تسعى لكي أحيا في أحلامك." - "كنا فخورا بنا عندما نقوم بعمل صحيح، وعندما نخطأ لا تجعل الأمر يبدو كأننا دائما نفعل الخطأ." - "أرني الطريق، ليس فقط من خلال الأشياء العظيمة التي قمت بها بل أيضا من خلال الأخطاء التي وقعت بها."
قرأت الكتاب بالصدفة، ولم أندم فقد كان الوقت مناسبًا لقراءته.. وجدت نفسي في العديد من الرسائل، وما لم أستطع البوح به والتعبير عنه وجدته هنا أعتقد بأن كل مُربّي يجب عليه قراءة هذا الكتاب لم أتفق مع كل الرسائل، بل ووجدت بعضها خاطئة ولكنّي رأيت نفسي كثيرًا… أود لو أستطيع إجبار كل شخص على قراءته فمن تعرض لهذه المواقف، سيرى نفسه ويشعر بالانتماء، وقد يعرف سبب كآبته، أو يسترجع شيئًا من ماضيه والمرّبي لن يجعل طفله يعيش هذا السوء . فقد كنت على وشك البُكاء أثناء قراءته..
كل شخص يكمن الخير بداخله . إنه يحتاج فقط شخصاً آخر كى يُخرج هذا الخير . فالأمر يشبه سلسلة من التفاعل . لذا دعنى أدخل عالمك وأظهر لك أننى أستطيع فعل ذلك