هذا الكتاب طرح لأول مرة علاقة انقلاب يوليو بالمخابرات الأمريكية، طرحها كدراسة وكتفسير لتاريخ الناصرية ومواقفها، ومنذ صدوره تغيرت كتابات المصريين -على الأقل- عن انقلاب يوليو. يرى الكاتب أن اتفاق ناصر مع المخابرات الأمريكية على تحقيق السلام مع إسرائيل، كان بذرة الخطأ التى أثمرت الهزائم على الصعيدين الوطنى والقومي..وما نزل بمصر والعرب من نكبات مازلنا نعيش آثارها وهو -كعادته- يقدم نظرته من خلال هذه الوقائع والنصوص والتحليل الذكي الذي قد يصدم القارئ أو حتى يثيره، ولكن لا سبيل إلى رفضه، أما الذين يتصدون لكتابة التاريخ فحتى لو تجاهلوه، بحكم لؤم الحرفة، فإنهم لا ينجون من تأثيره.. كلمتى للمغفلين دراسة جديدة فريدة من نوعها، وستقنع الكثيرين أنهم فعلا كانوا بحاجة إلى هذه ..الكلمة.. !..
كاتب وصحافي وباحث ومفكر، مصري. ولد الأستاذ محمد جلال الدين محمد علي كشك في بلدة «المراغة» بسوهاج، وكان الأب يعمل قاضياً في المحاكم الشرعية، وهو الشيخ محمد علي كشك، وذكر الأستاذ جلال كشك عنه في أحد كتبه أنه كان أول من أصدر حكماً شرعياً في مصر بتكفير البهائيين، وتلقى تعليمه الأولي بالقاهرة، والثانوي بمدرسة «بمبا قادن» الثانوية بـ«الحلمية الجديدة»، لسكنه حينئذ بالمنطقة الواقعة بين شارع سوق السلاح وباب الوزير بحي الدرب الأحمر. والتحق بكلية التجارة، جامعة «فؤاد الأول» (القاهرة) عام 1947م، وانضم قبلها – عام 1946م – إلى الحزب الشيوعي المصري، وحصل على إجازة الليسانس عام 1952م، وأدى امتحان نهاية العام وهو سجين في معتقل «هايكستب»، بتهمة التحريض على قتل الملك.
ومن مواقفه أنه عندما كان طالبًا بكلية التجارة جمع بعض زملائه في ديسمبر 1951م، ليهتفوا ضد تعيين حافظ عفيفي رئيساً للديوان الملكي، لم يقف عند هذا الحد، فانطلق يهتف بحياة الجمهورية قبل أن يعلنها محمد نجيب بحوالي عام (يراجع كتاب «القاهرة» للأستاذ أحمد محمد عطية). وطالب بتأميم القناة، وإلغاء الاحتكارات الأجنبية في سنة 1951م في كتابه الثاني «الجبهة الشعبية»، الذي كان يدرّس في الخلايا الشيوعية، وراج أيامها أن الكتاب هو لمنظمة شيوعية تحمل هذا الاسم، وأنها وضعت اسم أحد أعضائها على الكتاب، ولكن بعد سنوات ذكر المستشار طارق البشري في كتابه «الحياة السياسية في مصر 1945 – 1952م» أن الحزب لم يصدر هذا الكتاب، وأن الكتاب خاص بصاحبه (محمد جلال)، وقُدِّم بسببه إلى النيابة، واتُّهم بالدعوة إلى قلب نظام الحكم، ولم تسقط القضية إلا بقيام الثورة، وفي مقالة له بعنوان: «الجياع بين ضريبة الملح وحيازات القمح» قارن بين إعدام ملك فرنسا بسبب ضريبة الملح، وما يجري في مصر آنذاك باسم حيازات القمح، وقُدم إلى المحاكمة، واعتُـقل محمد جلال كشك، ولم يُفرج عنه إلا بعد انقلاب يوليو. وق كان في مصر ما يقارب العشرين حزبا شيوعيا، لأن أغلب هذه التنظيمات كان يقوم بتمويلها الصهاينة بمصر : منهم (تنظيم الراية) الذي شارك في تأسيسه الأستاذ جلال, ومنها (الحركة الديمقراطية للتحرير الوطني), ومنها (الحركة الديمقراطية الشعبية- د. ش-), ومنها (أسكرا), ومنها (المنظمة الشيوعية المصرية).. الخ. وبعد خمس سنوات من الانتظام في الحركة الشيوعية المصرية اعتزل الأستاذ جلال الحزب الشيوعي عام 1950م وعمره 21 عاما على أثر خلاف حول الكفاح المسلح في القتال والموقف من حكومة الوفد. يقول الأستاذ جلال: “هنالك فترة مرّ بها كل ماركسي في أطوار تخليه الرسمي عن العمل في الحزب, يقول فيها: إن الماركسية فلسفة عظيمة …إلا أن الماركسين العرب انحرفوا عنها, وهذا في الواقع بسبب فساد الماركسية نفسها”.
عاش الأستاذ بين عدم الانتماء حتى عام 1958م حيث تبيّن له بصورة واضحة (خيانة الشيوعين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية)، وقد كتب وقت الجدال على صفحات الصحف حول دستور 1923م، وإعادة العمل به، وبكافة مظاهر النظام القديم، ولكن من دون الملك، حيث كتب في جريدة «الجمهور المصري»: «لماذا يعود هذا الدستور»؟! وكان الجواب على الفور إغلاق الجريدة، وإيداع جلال كشك في معتقل «أبوزعبل» لمدة عامين وشهرين!! وخرج بعدها ليعمل بجريدة «الجمهورية»، وتم إيقافه عن العمل عام 1958م، وفي عام 1961م، أُلحق بمجلة «بناء الوطن» تحت رئاسة الضابط أمين شاكر، واعتُقل لمدة شهور، بإيعاز من أمين شاكر، لإرساله خبراً عن «استقلال الكويت» لـ«أخبار اليوم» بدلاً من إرساله إليه.
وعمل بعدها في مؤسسة «روز اليوسف» محرراً للشؤون العربية، وكتب في عام 1962 ــ 1963م سلسلة مقالات (خلافاتنا مع الشيوعيين)، مما جعل صحيفة «البرافدا» ــ لسان الحزب الشيوعي ــ تكتب رداً بتوقيع «مايسكي» ــ نائب رئيس التحرير يتهمه بمخالفة الميثاق، ويطالب بإبعاده عن الصحافة المصرية، لوقف زحف الجمعية اليمينية، ومع زيارة «خروشوف» إلى مصر في مايو 1964م، أُفرج عن الشيوعيين، وتم إقصاء مخالفيهم، وأُُبعد الأستاذ جلال كشك عن الصحافة أعوام (1954، 1965، 1966م)، وانفرد وحده بنقد كتاب علي صبري: «سنوات التحول الاشتراكي»، وصرَّح في مقالة بـ«الجمهورية» بأن الأرقام الواردة عن الخطة الخمسية الأولى (1961 ــ 1966م) تدلُّ على انخفاض في الإنتاج وليس زيادته، والأرقام وحدها تدلُّ على كذب الادِّعاء، ولكن بمجرد نشر هذا المقال تم فصل رئيس مجلس إدارة الجريدة، ورئيس التحرير، وتشريد جلال كشك.
وخرج من مصر بعد هزيمة يونيو 1967م، طلباً لحرية الكلمة، وبعد وفاة عبدالناصر، عمل في مجلة «الحوادث» اللبنانية.
وفور انتخاب الرئيس الأمريكي «رونالد ريجان» في نوفمبر 1980م، أدلى بتصريح لمجلة الـ«تايم» قال فيه: «إن المسلمين قد عادوا إلى الداء القديم، أو الاعتقاد القديم بأن الطريق إل
وسَّع الأستاذ جلال كشك أفكاره في هذا الكتاب فأخرج كتابه الأهم "ثورية يوليو الأمريكية".. كلاهما مهم، ولكن من قرأ ثورة يوليو الأمريكية أغناه عن هذا الكتاب.
اهو الكتاب ده السبب اللي خلاني اقرء كل الكتب ده عن عبد الناصر ساعتها اصلا كنت لسا بادئ اقرء كتب تنقد السادات واتفاقية كامب ديفيد ومن ساعة الكتاب ده حولت فترة وحاولت اقرء كتير عن عبد الناصر وياريتني ما قرأت :)
منذ السطور الأولى و كلمةالماغوط على لسان حسني البورزان لا تفارق عقلي
إذا أردت أن تعرف ماذا حدث في سوريا , فعليك أن تعرف ماذا حدث في مصر
لم أحبب يوماً عبد الناصر , و كنت أرى أنه في فترة لا تتعدى الثلاث سنوات , خرب في سوريا سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً ما لم يخربه الفرنسي طوال عهد انتدابه . لأول مرة أقرأ التاريخ المفصل لثورة يوليو و الأحداث الجسام التي تلتها , تاريخ حقيقي بسلبياته و ايجابياته , لا شعارات فارغة أو جمل انشائية فيه , الهدف الوحيد منها عادة يكون هو عدم الفهم و ترك القارئ مشوش .لذا أعتبر هذا الكتاب بحق بلور نظرتي السياسية للأمور و فكك العقد الى بضعة خيوط يمكن فهمها واحداً تلو الأخر و من ثم فهم العقدة .
حين يقرأ التاريخ هكذا , يمكننا استخلاص العبر منه , حيث تكون هناك مقدمات ستؤدي حتماً الى النتائج التي حذثت على الأرض , أما الشعارات البراقة و الكليشهات الجاهزة و نظرية المؤامرة و الخ الخ فهي تستعمل لاخفاء الحقيقة و لابقاء الشعب على حواف الجهل و في غيبوبة حضارية لاطول فترة ممكنة . فنحن حين نتجاهل التاريخ لا نلغيه و لكننا نخرج أنفسنا من دائرته , فما بالك حين لا نكتفي بتجاهله , بل نتعمد تزوره .. و الوقائع ثابتة , قد نعلم تفاصيلها و قد لا نعلمها , لكن النتائج تعززها و لذا من دراسة النتائج نفهم الوقائع
في عالمنا العربي المنكوب ما يميز الزعيم ليس عبقرية سياسية أو عسكرية , ما يميزه هو الشهوة المجنونة للسلطة , و استمراره فيها مهما كان الثمن , و عدم إيمانه بالقيم الا ما خدم مصلحته . لا بناء الا مجده الشخصي , و لا تاريخ الا الذي يمليه هو على صبيانه المتثاقفين . ارهاب الشعب يصبح فلسفة , و القضاء على القوى الوطنية يصبح قضية . و العقدة القاتلة هي فقدان الثقة بالشعب , و الخوف منه أكثر من الخوف من العدو الأجنبي
الكاتب يفترض معرفة معينة لدى القارئ , لذا قد تكون بعض المقاطع مربكة و تحتاج للاطلاع على مصادر أخرى لتمام الفهم , و لكن بصورة عامة كتاب مهم جداً أنصح به كل المهتمين بدراسة الفترة الناصرية في مصر
هذا الكتاب عبارة عن تفاحة فاسدة لا تحتاج أن تستكمل قراءته لتدرك مدى عفونته وفساده
فالكتاب الواقع في ما يزيد على أربعمئة صفحة لم تستحمل أعصابي قراءة سوى مئة صفحة فقط وأنا أتحدى أن يكون هناك من قرأ الكتاب كاملاً ،، حتى هؤلاء المعجبون به
ـــــــــــــــــــــــــــ
!! يبدأ الكتاب الكوميدي ب(خطبة) الطبعة الثالثة ،، هكذا يسمي المؤلف المقدمة !! وفي هذه الخطبة يتفاخر المؤلف بما حازت على كتبه من أموال القراء .ويختم خطبته بقوله : وإلى اللقاء يا عزيزي القارئ في طبعات وكتب جديدة ليغيظ الله بها الكافرين هل هذا أسلوب باحث وناقد ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا الرجل الذي لا تجوز عليه إلا الرحمة - للأسف - لو ظل حياً حتى ايامنا هذه لشكل مع توفيق عكاشة ثنائياً رائعاً ولكان أستاذاً للخبراء الإستراتيجيين الذي ملأوا الساحة بعد الثورة فهو يعتمد على كتابين مشكوك في مصداقيتهما وهما كتابي ( حبال الرمال ) و( لعبة الأمم ) ،، لينقل منهما ما يزيد عن نصف كتابه "هيكل عميل وبالدليل"
هذا هو اسم الصفحة التي كان سينشأها هذا الجهبذ لو كتب له أن يحيا إلى الآن متفوقاً على المعتوه الآخر (أحمد سبايدر) ،، الإثنان يحملان نفس العقلية انظر مثلاً إلى الدليل الذي يسوقه هذا العبقري على عمالة هيكل في بداية كتابه ،، حيث يعتمد على ما جاء في كتاب حبال الرمال من اتهامات لهيكل بالعمالة وطالما هيكل لم يقاضي المؤلف والناشر إذاً فالإتهامات صحيحة !!!!! هكذا ،، وكأنه مطلوب من هيكل أن يتفرغ لملاحقة كل من رماه بتهمة ويناسى المؤلف المتأسلم أن البينة على من إدعى
ـــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب لم يعجبني لأنه يهاجم عبدالناصر وهيكل الكتاب لم يعجبني لأنه لا يقدم إلا اتهامات وشتائم بدون أن يخبرنا ما الهدف وما الفائدة التي سنجنيها إذا سلمنا بعمالتهما
ومع ذلك يبقى عنوان الكتاب هو أفضل ما فيه فهو فعلاً كلمة للمغلفين ،، يكتبونها ويصدقونها ويكررونها
خلصت لتوّي، أخيراً، وبعد قراءة حوالي شهر تقريباً، كتاب (كلمتي للمغفّلين) لمحمد جلال كشك. الكتاب سجّلت عليه ملاحظات أثناء القراءة وسجلت أسماء الكتب اللي ذكرها المؤلف لقراءتها ومراجعة المذكور فيها فيما بعد. لكن خلاصة الخلاصة هي:
- عبد الناصر كان خيبة تقيلة، رجالته كانوا بين الخائن والخائب والعبيط والدمية، والناصريّة خيبة وحطّت. صدقاً وحقّاً وأعني ما أقول، ووالله بدون أدنى مبالغة.
الكتاب لحد وقت قريب كنت فاكر الى كتبه الشيخ كشك .. المهم الكتاب يتحدث ويشرح كتاب بالامريكيه اسمهThe game of Nations (لعبه الامم) لتشارلز كوبلاند ويتحدث عن عبدالناصر وطريقه ادارته الفاشله للبلد
كتاب أكثر من راائع و هو كاسمه تماما الكلمة للمغفلييييييييييين لا يمكن لعقل ابدا ان يقبل كم الانتهاكات التي حدثت و تحدث الا ان يكون مغيباااا تمام التغييب نعووذ بالله ان نكون منهم نعوذ بالله من غفلة القلب و عمى البصر و البصيرة
وضل بنو إسرائيل أربعين عاما في التيه لما عبدوا العجل لما رأوا اخواره ونحن فتنا بالخوار ثلاثين عاما دون أن نري حتي العجل فأنتقلنا من التيه إلي الضياع يشردنا في الآفاق ويطوف بنا خوار العجل علي جيف الأماني نحسبه زفيرا فنفر منه إليه.
على الرغم من اتفاقي مع معظم ما ذهب اليه المؤلف في هذا الكتاب، الَّا ان الكتاب ممل، ممل جداً. ولعل ابرز ما جعله مملاً هو طريقة كتابته التي كانت اشبه بالمقالات الصحفية منها بالكتب العلمية! عوضاً عن الفوضى العارمة في ترتيب الأحداث التاريخية، واحتواء الكتاب - في أول ١٢٠ ص - على اقتباسات لا حصر لها من كتاب "لعبة الأمم" لمايلز كوبلاند، مع تعليقات بسيطة من المؤلف هنا وهناك لا تضيف شيء جديد للموضوع!
يوضح الكتاب بالأدلة حقيقة هالة البطولة المزيفة التي صنعها الإعلام المصري حول جمال عبد الناصر بالحديث عن أهم المراحل في فترة حكمه والتي استغلها الاعلام في صناعة تلك البطولة رغم أن كل المؤشرات المنطقية تشير إلى كارثية تصرفات عبد الناصر في كل تلك المراحل.
تكلم بالأدلة عن... علاقة الثو��ة بالمخابرات الأمريكية سياسة عبد الناصر تجاه الكيان الصهيوني الإنقلاب على محمد نجيب العدوان الثلاثي مؤتمر باندونج حلف بغداد إنفصال السودان فشل الوحدة مع سوريا
كتاب رائع يفضح فيه انقلاب كيرمت روزفلت المسمى زورا بثورة 23 يوليو..كما يفند أكذوبة النصر فى 56 بطرح منصف بعيد عن التعصب الأعمى لمريدى عبد الناصر وكارهيه وهو أن 56 كانت نصرا فى معركة التأميم الوطنية-وإن كانت بمساعدة أمريكية- لكنها كانت هزيمة عسكرية تاريخية أمام الكيان الصهيونى مهدت لتوحش هذا الكيان وتعملقه وتقزم مصر وانكفائها
أرشحه للجميع..للقراءة بهدؤ و تفكير عميق..و فيه نقد صادق و محترف للحقبة الناصرية و بيان الكثير من الأكاذيب. الكتاب هو أول من فتح عيني على دور أكريكا في ثورة 52 و حمايتها للثورة من الإنجليز..لأن أمريكا و روسيا كانا يريدان أخذ مكان إنجلترا و فرنسا في المنطقة بأي ثمن.
ممتاز ، ولا يمكن تجاوزه عند التأريخ للحقبة الناصرية. (لم أقرأ آخر فصلين عن الانفصال عن السودان و سوريا)
يسحق جلال كشك ،معلقاً كرباج السخرية في لسانه -والذي تجاوز الحدود في بعض الأحيان- دجالات حسنين هيكل المسئول الرسمي عن تجهيل المصريين بالتاريخ الحقيقي لهذه الفترة.
يتسم تحليل جلال كشك بالموضوعية ، والبعد عن الشيطنة و تحميل المواقف بافتراض سوء النية ، رغم أن كل الوقائع تسهل عليه هذا افتراض عمالته لإسرائيل بكل أريحية ، ففي النهاية كانت كل القضايا الكبرى في هذه الحقبة دائماً ما تنتهي و إسرائيل الرابح الأكبر دون أية خسائر.
مشكلتان في الكتاب لولاهما لكان انتشر كالنار في الهشيم : ١- افتراض مستوى معلومات معين عند القارئ ، وقد يرجع هذا جزئياً لقرب تاريخ نشر الكتاب(١٩٨٩) من هذه الحقبة
٢-الإغراق الزائد في التفاصيل ، و يرجع هذا لأن الكاتب يمعن في إثبات تحليلاته لأبعد الحدود ،لأن ما يقوله يختلف اختلافاً كبيراً عن الروايات المنتشرة ، وبالتالي احتاج لدعم كل كلمة يقولها بأدلة كثيرة.
كم أتمنى لو أصدر أحد تلاميذه أو معجبيه نسخة أصغر من هذا الكتاب ، بها هوامش توضيحية لبعض ما يصعب فهمه !
كاتب هام لكل مهتم بتاريخ مصر في فترة عبدالناصر. ولكن لم يقدم لي الكثير لأن خيانة العسكر هي حاضر صارخ يغني عن كل ماضي سواء كان جيد ام خيانة. غير ان خيانة العسكر الماضية والحاضرة لا تحتاج الكثير حتي تتضح لكل ذو بصيرة فالدول العربية ما تزال محتلة بالإنابة منذ تركتها جيوش الإحتلال الإنجليزي والفرنسي والإيطالي تحت وصاية الخونة المنسلخين من الهوية العربية الإسلامية، المتشدقين بالقوميات والمتعلمنين توفيراً للنفقات وحفاظاً علي الرجل الأبيض وتمييزه وامتيازه.
كتاب صادق في ذم الاستبداد ويثبت حقيقة تؤكدها الوثائق يومًا بعد يوم انقلاب 23 يوليو جرى بعد تفاهمات مع المخابرات المركزية الأمريكية وجمال عبد الناصر لم يكن منتبهًا للخطر الإسرائيلي أول سني حكمه
ولا ينفي هذا عداوته الصادقة لإسرائيل وأمريكا في السنين التي استتب له فيها الأمر
كتاب مهم جداً و ان كان كتاب ثورة يوليو الأمريكية يعتبر تكراراً له لكنه اكثر تفصيلاً و توضيحاً و توثيقاً لكن هذا الكتاب يتنفرد و يتميز بالفصل الخاص بالسودان حيث يبين كيف عمل كل من جمال عبد الناصر و زكريا محي الدين على فصل السودان عن مصر رغم تظاهرهما بالعكس 1- للتخلص من هم بلد كبير متباعد الأطراف شعبه حر لا يستسلم للقمع و لا يمكن إخضاعه لحكم العسكر بسهولة كما يميل معظمه لحب القائد المغدور اللواء محمد نجيب 2- نكاية في صلاح سالم و ليكون انفصال السودان سبباً في الإطاحة به من الحياة السياسية 3- تعاوناً مع النصائح الأمريكية التي تراعي مصالحها مع الإنجليز
عن السياسه ما بعد 52 وما تجعلك تشعر به من ضحكه تنتزع منك بغصه والم تضحك على ما كان من مهازل وتخبط وسرعان ما تتألم لان هذا الذى يضحكك لا اراديا مهازله ونوادره :\ هو فى النهايه وطنى
كتاب مهم والؤلف تريث ليجمع ما تيسر له من المصادر وبعد كل هذا لا يزال المغفلين يحبون الاستغفال يعاب عليه تكرار الافكار والنصوص والاغراق في التفاصيل وتفاصيل التفاصيل
الكاتب هذا يسمى في بعبد نايف / من هو نايف هو الامير نايف وزير الداخلية السعودي السابق / اذا اردت ان تعلم من هو جلال كشك هذا عليك أن تقرأ كتاب السعوديون والحل الاسلامي لتعرفوا مدى دفاعه المستميت عن البيع الفاضح والتعاون مع البريطانيين