What do you think?
Rate this book
حيرة مسلمة
في الميراث والزواج والجنسية المثلية.
250 pages, Paperback
First published April 1, 2008
16 people are currently reading
1034 people want to read
About the author
ألفة يوسف
18 books342 followersألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ولدت في الستينات من القرن الماضي بمدينة سوسة (تونس) وهي أكاديمية مختصة في اللغة العربية واللسانيات، وتصنف من الجيل التونسي الجديد المثقف. وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. واشتهرت بمقاربتها النقدية للفكر الإسلامي وتحليل التصورات غير المدروسة عن الدين والنصوص المقدسة. وانطلاقا من اختصاصها الأصلي في مجال اللغة واللّسانيات والحضارة العربية، تدرس عدة مسائل حضارية ومن أبرزها الظاهرة الدينية، بداية من أطروحتها في دكتوراه الدّولة " تعدّد المعنى في القرآن" فالزاوية الأصلية لسانية، مع اهتمام بمعاني الآيات ودلالاتها عند المفسرين والفقهاء والأصوليين.
تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة اصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا . وتتضمن كتاباتها وحواراتها العديد من الأسئلة التي طرحتها في قراءة للدين الإسلامي وتبرر هذا الامر بانه انطلاقا من القاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وأن الاجتهاد شيء أساسي لأي دين[بحاجة لمصدر]. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها على خلفية اقتناعها بانه لم يعد بامكانها مواصلة الاضطلاع بمهامها في جو مشحون بالفوضى والتمرد الاداري[بحاجة لمصدر] وذلك اثر ثورة 14 جانفي 2011 (الثورة التونسية). كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة و بمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.
تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة اصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا . وتتضمن كتاباتها وحواراتها العديد من الأسئلة التي طرحتها في قراءة للدين الإسلامي وتبرر هذا الامر بانه انطلاقا من القاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وأن الاجتهاد شيء أساسي لأي دين[بحاجة لمصدر]. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها على خلفية اقتناعها بانه لم يعد بامكانها مواصلة الاضطلاع بمهامها في جو مشحون بالفوضى والتمرد الاداري[بحاجة لمصدر] وذلك اثر ثورة 14 جانفي 2011 (الثورة التونسية). كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة و بمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 60 reviews
March 28, 2010
بعد أن توفيت أختي و ذهب والدتي للبنك لأخذ أموالها ... كنت أعرف مسبقا نية أهلي بكيفية التصرف بمدخراتها ... و لست راغبة بميليم من تركتها لكن الفضول دفعني لسؤال أمي عن حصتي ... أخبرتني أمي أن ليس لي حصة، كمسلمة المفترض أنني أقرأ القرآن كاملا كل سنة، أثار رد أمي استغرابي، اتذكر مما قرأت أن الأخوة يريثون لو لم يكن للأخ ولد ؟!! بعد أن ذهب والداي للمحكمة لتصديق الورثة أرتني أمي الورقة كتب عليها: "الورثه هم الأب و الأم فقط" ... لأننا تعلمنا ألا نساأل أحد توقفت عند الورقة رغم استغرابي ....
الكتاب يوضح لي أن الفكر الذكوري منذ مئات السنين لهذه الأمة سلب الأخوة حقهم في الورث لشيء واحد غير منطقي إطلاقا، ليعطى الأب حصة الأخوة المأخوذه أساسا
من حصة الأم وهي الثلث ... المتوفى الذي له أخوه في الآية ذكر أن لأمه السدس، قبلها كانت الآية تقول أن للأم الثلث ... إذا دون فقيه نعرف أن نقصان نصيب الأم ذهب لأبنائها الاخرين الأحياء ... لكن العقلية الذكورية لا تستطيع تحمل فكرة أن يكون نصيب الأم (المرأة) أكثر من نصيب (الأب) الذكر ... ليتحول السدس بقدرة قادر للأب .... ؟!!!!
اتساأل حقا ... إذا كان الرجل معدد و هذه قصة أخرى أو مطلق و متزوج من أخرى هل من حقه أن يأخذ من تركة ابنته أو ابنه الذان تعبت عليهم الأم ليوزعها على امرأته الثانيه و ابنائها؟!!
الكتاب يوضح لي أن الفكر الذكوري منذ مئات السنين لهذه الأمة سلب الأخوة حقهم في الورث لشيء واحد غير منطقي إطلاقا، ليعطى الأب حصة الأخوة المأخوذه أساسا
من حصة الأم وهي الثلث ... المتوفى الذي له أخوه في الآية ذكر أن لأمه السدس، قبلها كانت الآية تقول أن للأم الثلث ... إذا دون فقيه نعرف أن نقصان نصيب الأم ذهب لأبنائها الاخرين الأحياء ... لكن العقلية الذكورية لا تستطيع تحمل فكرة أن يكون نصيب الأم (المرأة) أكثر من نصيب (الأب) الذكر ... ليتحول السدس بقدرة قادر للأب .... ؟!!!!
اتساأل حقا ... إذا كان الرجل معدد و هذه قصة أخرى أو مطلق و متزوج من أخرى هل من حقه أن يأخذ من تركة ابنته أو ابنه الذان تعبت عليهم الأم ليوزعها على امرأته الثانيه و ابنائها؟!!
August 2, 2020
في كل نقاش مع صديقة لي في عمل تقول لي أنتِ تقرئين للجميع
لما لا تقرأ ل ألفة يوسف هي باحثة تونسية، هل لانها مخالفة لك في الرأي؟
و اجاوب كل مرة أنني ادرك جيدا جدا أنني انا و هي لا نلتقي فكريا لكن لم اصادف يومًا كتابها.
و كانت الصدفة منذ يومان . و بدأت القراءة
و كنت بكل معنى الكلمة أنصدمت مع كل صفحة .
🖊 ساتحدث بالتونسي لاننا في الغضب نعود للهجتنا
انا مع الاجتهاد الفكري و البحث و أحكي للصباح في كل المواضيع .
لكن أحكي بشوي منطق و أحكي بخبرة و ماغير تطاول على علماء لهم باع و ذارع
موش ع.لخاطرهم علماء لكن حتى من باب التربية و الاخلاق.ننتقد الفكرة موش الشخص
يعني تختم كتابها و تقول العقد النفسية لابن عاشور رحمه الله و الطبري و أنهم فسروا قرآن حسب أهواءهم و عصرهم و عقدهم الذكورية .
هذا اسمه و سامحني في كلمة ..
نأتي للمحتوى توا :
فصل الاول على ميراث باهي إنتي تحبي على مساواة في الارث.جيب حجج منطقية موش تجيب كلام و نقضيه . و تطعن في السنة النبوية. و هاك خذيت فصل مساواة في الإرث باربي شنو مش نعملوا به في ظل أوضاع الاقتصادية متدهورة و الاستغلال للمراة.
فصل الثاني : الزواج alors là catastrophe .
الزواج الذي هو ميثاق الغليظ و المودة و السكن و الرحمة
بنسبة ل سيدة الفة قالت كونوا الفقهاء يقولون أنه عقد بيع و ان المهر هو ثمن الاستحلال الفرج.
باهي علاش اخذت جزء فقط من منظومة الزواج ككل
لا و احلى حاجة تدافع على زواج المتعة و تعتبره عقد
الايجار و يعطي للمراة الحرية الجنسية
و أن زنا محرم لانه ليس عقد بيع و موش عقد الايجار
هكا موش عقد
و أن الزواج هو عبودية للمراة بل اكثر من ذلك
هي اشبه بالرق لأنها لا حق لها في جسدها فالزوج
يغتصبها و يشتري جسدها.
طبعا هذا الزواح الاسلامي. حبيت نعرف ملا زواج الآخر شنوة هو
و طبعا تحدث على التعدد و كلام مكرر.
و ابداع فصل عن نكاح في الدبر و قالت الحجج المقدم غير منطقية و غباء من الرازي انه شبه المراة بالزرع
و ان فرج هو موضع الحرث
علاش لم ينظر الى الحرث على أنه فعل حركي.
علاش هكا ماشفتش. هَوْ السيدة الفاضلة ألفة شافت و انتي لاسف لا.
الفصل الثالث المثلية الجنسية . بنسبة لها عوقب قوم اللوط موش على فاحشة اكاهوا (فقط)
لا على خاطر يغتصبوا في الرجال .ممارسة دون رغبتهم و افعال اخرى
و بنسبة لها لم يذكر القرآن السحاق لان المجتمع ذكوري
يعطي اهمية للقضيب !!!!
شوف أحكي كيما أتحب لكن عيشك كان تلهينا بمشاكل الحقيقة بالمراة بصفة عامة و التونسية بصفة خاصة
الاستغلال في العمل .الاجازة الامومة التي لاتكفي
حتى للنمو السليم للطفل شهران فقط.
احكي على العنف اللفظي و على تدهور قيم الأخلاق .
موش انتي باحثة حكيت على هذا.
شوف فما فرق كبير بين الفكر النسوي و بين التجرأ على الثوابت الدينية بجهل في نظري.
كيف تم نشر هذا الكتاب ؟ و شنوة الهدف باربي.
باهي هاني قريت و تأكدت .
و خيت و برا و خسارة
مالوش لزوم اتحدث اكثر في موقع محترم.
لكن خليني ساكتة خير.
2/aout/20😤😖☹😕
لما لا تقرأ ل ألفة يوسف هي باحثة تونسية، هل لانها مخالفة لك في الرأي؟
و اجاوب كل مرة أنني ادرك جيدا جدا أنني انا و هي لا نلتقي فكريا لكن لم اصادف يومًا كتابها.
و كانت الصدفة منذ يومان . و بدأت القراءة
و كنت بكل معنى الكلمة أنصدمت مع كل صفحة .
🖊 ساتحدث بالتونسي لاننا في الغضب نعود للهجتنا
انا مع الاجتهاد الفكري و البحث و أحكي للصباح في كل المواضيع .
لكن أحكي بشوي منطق و أحكي بخبرة و ماغير تطاول على علماء لهم باع و ذارع
موش ع.لخاطرهم علماء لكن حتى من باب التربية و الاخلاق.ننتقد الفكرة موش الشخص
يعني تختم كتابها و تقول العقد النفسية لابن عاشور رحمه الله و الطبري و أنهم فسروا قرآن حسب أهواءهم و عصرهم و عقدهم الذكورية .
هذا اسمه و سامحني في كلمة ..
نأتي للمحتوى توا :
فصل الاول على ميراث باهي إنتي تحبي على مساواة في الارث.جيب حجج منطقية موش تجيب كلام و نقضيه . و تطعن في السنة النبوية. و هاك خذيت فصل مساواة في الإرث باربي شنو مش نعملوا به في ظل أوضاع الاقتصادية متدهورة و الاستغلال للمراة.
فصل الثاني : الزواج alors là catastrophe .
الزواج الذي هو ميثاق الغليظ و المودة و السكن و الرحمة
بنسبة ل سيدة الفة قالت كونوا الفقهاء يقولون أنه عقد بيع و ان المهر هو ثمن الاستحلال الفرج.
باهي علاش اخذت جزء فقط من منظومة الزواج ككل
لا و احلى حاجة تدافع على زواج المتعة و تعتبره عقد
الايجار و يعطي للمراة الحرية الجنسية
و أن زنا محرم لانه ليس عقد بيع و موش عقد الايجار
هكا موش عقد
و أن الزواج هو عبودية للمراة بل اكثر من ذلك
هي اشبه بالرق لأنها لا حق لها في جسدها فالزوج
يغتصبها و يشتري جسدها.
طبعا هذا الزواح الاسلامي. حبيت نعرف ملا زواج الآخر شنوة هو
و طبعا تحدث على التعدد و كلام مكرر.
و ابداع فصل عن نكاح في الدبر و قالت الحجج المقدم غير منطقية و غباء من الرازي انه شبه المراة بالزرع
و ان فرج هو موضع الحرث
علاش لم ينظر الى الحرث على أنه فعل حركي.
علاش هكا ماشفتش. هَوْ السيدة الفاضلة ألفة شافت و انتي لاسف لا.
الفصل الثالث المثلية الجنسية . بنسبة لها عوقب قوم اللوط موش على فاحشة اكاهوا (فقط)
لا على خاطر يغتصبوا في الرجال .ممارسة دون رغبتهم و افعال اخرى
و بنسبة لها لم يذكر القرآن السحاق لان المجتمع ذكوري
يعطي اهمية للقضيب !!!!
شوف أحكي كيما أتحب لكن عيشك كان تلهينا بمشاكل الحقيقة بالمراة بصفة عامة و التونسية بصفة خاصة
الاستغلال في العمل .الاجازة الامومة التي لاتكفي
حتى للنمو السليم للطفل شهران فقط.
احكي على العنف اللفظي و على تدهور قيم الأخلاق .
موش انتي باحثة حكيت على هذا.
شوف فما فرق كبير بين الفكر النسوي و بين التجرأ على الثوابت الدينية بجهل في نظري.
كيف تم نشر هذا الكتاب ؟ و شنوة الهدف باربي.
باهي هاني قريت و تأكدت .
و خيت و برا و خسارة
مالوش لزوم اتحدث اكثر في موقع محترم.
لكن خليني ساكتة خير.
2/aout/20😤😖☹😕
July 30, 2010
أحببتُ الكتاب لأنه يدفع القارئ لأن يُعيد التفكير في كُل ما ظن بأنه مُسلم به سابقاً ..
Want to read
January 26, 2012يمتاز ديننا الإسلامي أن الله قد تكفل بحفظ القرآن. ولأنه تكفل بحفظ القرآن فقد تكفل بتسخير من يحفظ أحكام دينه.ولأنه تكفل بتسخير عباده لخدمة دينه؛وجدنا العلماء قد تصدوا للمغرضين ممن دسوا في دين الله ما ليس فيه.
ولأن المغرضين هدفهم تدمير دين الله،فمهما تجلبب برداء التقوى،وتعمم بعمامة ذات ذؤابة؛فسوف يفضحه الله.
يكفينا في المؤلفة أنها هجرت كل أشكال الحجاب لتظهر عبر التلفاز ببنطال وتي شيرت.وأنا لو كنت عاميا فلن أتعلم ديني ممن ظاهره السفور والطعن فيما صار معلوما من الدين بالضرورة.
هذه الكاتبة، قد كشف ترهاتها أحد الباحثين في مجلة كتابات نقدية.لم يرد عليها بآية أو حديث؛بل أظهر لها تناقضاتها مع مبادئها هي.ولعلي في وقت لاحق اقتبس من كلامه شيئا في الرد على مدعية الحيرة.مع أنه يكفي في الرد على حيرتها وكأن دين الله طلسم يحتاج إلى تنويرية لتفهمه، قول الله في محكم كتابه: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
لم أقرأ الكتاب. ولكن قرأت المقال الذي فضحها وجعلني أقرر أن المقال -على قصره - أكثر قيمة من الكتاب نفسه!
ولأن المغرضين هدفهم تدمير دين الله،فمهما تجلبب برداء التقوى،وتعمم بعمامة ذات ذؤابة؛فسوف يفضحه الله.
يكفينا في المؤلفة أنها هجرت كل أشكال الحجاب لتظهر عبر التلفاز ببنطال وتي شيرت.وأنا لو كنت عاميا فلن أتعلم ديني ممن ظاهره السفور والطعن فيما صار معلوما من الدين بالضرورة.
هذه الكاتبة، قد كشف ترهاتها أحد الباحثين في مجلة كتابات نقدية.لم يرد عليها بآية أو حديث؛بل أظهر لها تناقضاتها مع مبادئها هي.ولعلي في وقت لاحق اقتبس من كلامه شيئا في الرد على مدعية الحيرة.مع أنه يكفي في الرد على حيرتها وكأن دين الله طلسم يحتاج إلى تنويرية لتفهمه، قول الله في محكم كتابه: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
لم أقرأ الكتاب. ولكن قرأت المقال الذي فضحها وجعلني أقرر أن المقال -على قصره - أكثر قيمة من الكتاب نفسه!
March 23, 2012
خمسة نجوم لجرأة الكاتبة التي نبشت مناطق محرمة للنقاش ..اثارني العنوان بداية لأقرأه و اثارتني المقدمة التي تقول فيها الفت يوسف انها لا تنتظر احدا ان يوافقها الرأي هي فقط محاولة لتدعونا لاعمال العقل مرة اخرى في قراءة كتاب مقدس الا هو القرآن..للأسف قرات الكتاب مرة واحدة الكترونيا و ابحث عنه لاعيد قراءته بتأني و روية على كل حال حاولت الكاتبة ان تكون واضحة في نقاشها قد تكون اخطأت او أصابت نشكر جهدها و نثمن محاولتها لأنقاذ المرأة المسلمة من حيرتها...بكل ود
September 27, 2015
بداية، وقبل كل شيء، أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل للكاتبة المبدعة ألفة يوسف على هذا الفكر المتفتح وعلى هذه العقلية الناضجة، التي تحاول أن تفهم الدين على وجهه الحقيقي الإنساني الصحيح بعيداً عن "استهبال" و "اغتصاب" كثير من رجالات السلك الكهنوتي المتحجر.
جمالية الكتاب أنه يسلط الضوء بالنقد والتشكيك على قضايا تكاد تكون (الأمّة) قد أجمعت على فهمها بطريقة معينة! وهذا بحد ذاته تحد كبير للكاتبة. ولا أنكِر أن بعض هذه التساؤلات التي طرحها الكتاب كانت تدور في بالي منذ زمن. مثل قضايا الميراث والمهر والنظرة القرآنية للمثلية الجنسية. وقد كانت للكاتبة آراء واستفهامات مثيرة وهامة جداً، تستحق التعمق والبحث أكثر.
إعجابي الشديد وتقديري لشجاعة الكاتبة هذا لا يعني أنني أتفق مع ما توصلت إليه في بعض آراءها من أحكام - أو شبه أحكام. فقد أختلف معها اختلافات بسيطة وطفيفة جداً جداً في بعض القضايا (وهذه الاختلافات شفطت نصف نجمة من تقييمي للكتاب!!!!)
هناك قضية واحدة أختلف فيها مع الكاتبة اختلافا تاما صارخا واضحا صريحا عظيما عميقا!!!!!
قضية زواج المتعة!
أتعجب جداً من موقف الكاتبة تجاه هذا الموضوع. ففي الصفحات السابقة لهذا الموضوع كانت الكاتبة تدافع وتنافح ضد النظرة الدونية المادية الجنسية المحضة للمرأة، وضد المعاملة السِّلَعيّة التي تعامل بها الفقهاء (بعض الفقهاء) مع المرأة! ففي موضوع المواريث والمهور وطاعة الزوجة للزوج وغيرها من المواضيع كانت الكاتبة تتبع منهجا علميا إنسانيا جميلاً في التحليل والتساؤل. ولكنها في موضوع زواج المتعة كانت غريبة وغير علمية في استدلالاتها ومتناقضة جداً!! فإذا بها ترى بمنطق عجيب وغريب أن زواج المتعة (المبني على مصلحة جسدية جنسية شهوانية بحته) شيء عادي وجميل وجائز ولا إشكالية فيه!!
أنا أرى أن الزواج علاقة روحية قبل أن تكون علاقة جسدية، وهي علاقة مقدسة جداً جداً .. لا تكون ولا تتم إلا بحضور السكينة والرحمة والمودة واجتماع القلوب. الرجل في هذه العلاقة مقدس، والمرأة مقدسة، والعلاقة الجنسية المادية فيها أيضاً مقدسة. وهذه النظرة الجميلة للزواج هي النظرة التي تبنتها الكاتبة ودافعت عنها وتاقت لها. فما بالها ترى الجمال والروعة والإنسانية كلها متجسدة بلا رتوش وبلا خدوش في علاقة مريضة مقززة مقرفة شهوانية لاإنسانية مثل زواج المتعة؟!! ألم تقولي يا كاتبتنا العزيزة عندما تطرقتي لموضوع الزواج التقليدي أن الأجر (أو المهر) هو نوع من أنواع الاستعباد للمرأة واعتبارها سلعة تُباع وتشترى بالمال؟ وأنا معك في هذا. ألم تقولي أن المرأة أعظم وأشرف من أن يشتري الرجل فرجها بماله الذي يسمى مهراً؟ ألم تقولي أن بعض الفقهاء عندما قالوا بوجوب المهر إنما قالوا ذلك انطلاقا من منهج ذكوري بحت يرى المرأة بضاعة أو سلعة ووسيلة للترفيه عنه وتسليته فقط؟! أسألكِ الآن، أين القداسة في علاقة جنسية محضة مثل زواج المتعة؟ أين عظمة المرأة في أن تُشترى لبضع ساعات أو أيام كي يُشبع فيها الرجل شهوته وتُشبع هي فيه شهوتها؟ هل هذه هي رِفعة وقيمة المرأة التي كنت تدافعين عنها في الأجزاء الأولى من الكتاب؟!!
والأنكى من ذلك أنكِ قلتِ مبررةً استحسانكِ لزواج المتعة أنه "يتيح للمرأة بعض حرية وانفصال سريع"!! أحقا؟ ما هذا الكلام الفارغ عزيزتي!!!!!!
هذا الجزء الذي شفط نجمة ونصف من تقييمي للكتاب!!! منِّك لله يا ألفة!!!!
على كل حال،، هذا الكتاب - بالتأكيد - هو من الكتب التي أنصح بقراءتها.
Want to read
October 3, 2012وهذا كتاب تبديد حيرة مسلمة يناقش هذا الكتاب لأحد علماء تونس
http://www.azeytouna.net/Kitab/kitab-...
جميل أن يقرأ مع كتاب ألفة
http://www.azeytouna.net/Kitab/kitab-...
جميل أن يقرأ مع كتاب ألفة
May 18, 2021
أهمية الكتاب تكمن في الأسئلة التي يطرحها، و التي و إن كانت في كثير من الاحيان سخيفة و فيها الكثير من التحامل، ففيها أيضا دعوة إلى إعادة النظر في بعض الأمور الدينية المهمة.
و فيها تحذير من نسيان التساؤل الدائم و القلق الدائم من كل ثابت.
مع ذلك، فإن "الدكتورة" قدمت مادة علمية فقيرة جدا، بل و مضحكة أحيانا، تجعلني أتساءل إن أجادت البحث حقا في المسائل التي طرحتها، و لن أتحدث عن تقديمها سوء النيّة لخيارات بعض الصحابة الاجلة، عن عمر بن الخطاب خصوصا. و هو على ما أظن تجاوز اللامقبول إلى درجة الوقاحة التامة.
و فيها تحذير من نسيان التساؤل الدائم و القلق الدائم من كل ثابت.
مع ذلك، فإن "الدكتورة" قدمت مادة علمية فقيرة جدا، بل و مضحكة أحيانا، تجعلني أتساءل إن أجادت البحث حقا في المسائل التي طرحتها، و لن أتحدث عن تقديمها سوء النيّة لخيارات بعض الصحابة الاجلة، عن عمر بن الخطاب خصوصا. و هو على ما أظن تجاوز اللامقبول إلى درجة الوقاحة التامة.
June 15, 2013
أكثرت الجدل من غير وعي ، تحيزها واضح للنساء و غضبها واضح إتجاه الققهاء . حتى و إن كانت هناك بعض النقاط المشار إليها حقاً تثير الحيرة لا يمكنني أن أخذ بأي من تحليلاتها.
أسلوبها في الكتابة لا يتسم بالإحترام و لا أعتبرها جرأة حقا ، بعض الفصول كانت مؤذية جداً ...
في النهاية ، هي لا تقدم تحليل أو إجابة واضحة كل ما تفعله هو إثارة التساؤلات و الشكوك الغير صحية ، هنالك الشكوك التي تساعدك على الفهم و التعلم و التي تقدمها ليست منها.
لا أفهم غايتها حقا ،
أعتقد أنه يجب علي قراءة الرد على هذا الكتاب الآن .
أسلوبها في الكتابة لا يتسم بالإحترام و لا أعتبرها جرأة حقا ، بعض الفصول كانت مؤذية جداً ...
في النهاية ، هي لا تقدم تحليل أو إجابة واضحة كل ما تفعله هو إثارة التساؤلات و الشكوك الغير صحية ، هنالك الشكوك التي تساعدك على الفهم و التعلم و التي تقدمها ليست منها.
لا أفهم غايتها حقا ،
أعتقد أنه يجب علي قراءة الرد على هذا الكتاب الآن .
July 19, 2013
غير مقنعة وغير موضوعية تناقض نفسها بنفسها
كان بإمكانها إظهار المزيد من الاحترام لصحابة كرام من أمثال عمر بن الخطاب وأبي بكر
طريقة الخطاب لم يكن خطاب حائرة، بل كان خطاب هجومي يسخر من المفسرين بشكل عام ويصفهم بتأثير "العقد النفسية" عليهم
قد يكون لها وجهة نظر في بعض التساؤلات ولكن كان يمكن صياغتها وطرحها بصورة أفضل
لا أنصح غير المتبحر في علوم الحديث والفقه بقرائته لأنه سيصيبه اللبس والشك في أشياء لا يمكنه "وحده" تقرير صالحها من فاسدها
كان بإمكانها إظهار المزيد من الاحترام لصحابة كرام من أمثال عمر بن الخطاب وأبي بكر
طريقة الخطاب لم يكن خطاب حائرة، بل كان خطاب هجومي يسخر من المفسرين بشكل عام ويصفهم بتأثير "العقد النفسية" عليهم
قد يكون لها وجهة نظر في بعض التساؤلات ولكن كان يمكن صياغتها وطرحها بصورة أفضل
لا أنصح غير المتبحر في علوم الحديث والفقه بقرائته لأنه سيصيبه اللبس والشك في أشياء لا يمكنه "وحده" تقرير صالحها من فاسدها
May 23, 2014
من يتجرّأ على نفض الغبار عن تفاسير الشيوخ.. من يتجرّأ على التشكيك فيما أفتى الفقهاء وحلّلوه أو حرّموه.. هل تكفي قراءات الطّبري أو الرّازي أو ابن كثير أو عمرو خالد لفهم معاني القران الكريم ؟ ألا يسيطر على هذه القراءات في بعض الأحيان جانب ذكوري... أليس في سكوت الله عزّ وجلّ عن بعض الأمور حكم ؟
"هل تغيّر مفهوم المسلم فلم يعد ذلك الذّي يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله بل أصبح ذلك الذي يطبّق الفقيه الفّلاني أو الشّيخ العلّاني.."
ألفة يوسف تتجاوز في «حيرة مسلمة» مسألة الميراث والزواج والجنسية المثلية التي تشهد تعدد معاجم يحيل إلى اختلاف وتضارب معاني، لتتطرّق بقراءة عقلانية منطقية إلى ظاهرة تأويل القران الكريم، وميل الشيوخ إلى إعطاء تفسير ضيق لكلام الله والى امتلاك "قراءة مثالية نهائيّة للقران". هل أغلق باب الاجتهاد والقراءة العقلية لكلام الله بعد ما ورثناه من كتب تفاسير.. وان افترضنا بأنّه أغلق هل يمكن إغلاق باب الحّيرة وعدم الاقتناع ببعض التّفاسير ؟
«لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ»، التعصيب، الكلالة، الحجب، المهر، زواج المتعة، تعدّد الأزواج والزّوجات، ملك اليمين، العدّة، اللّواط، السّحاق، الجنسية المثليّة... كلّها أمور اختلف الفقهاء والشيوخ في تفسيرها وبيان حكمها... وبين مذهب مالكي، مذهب شافعي، مذهب حنفي ومذهب حنبلي.. ما للمسلم إلا أن يقع في حيرة وارتياب ورغبة في إعمال عقله والاكتفاء بالقران والسنة.
April 19, 2015
هذا الكتاب هو نقد للخطاب الديني في المسائل المذكورة: الميراث والزواج والمثلية الجنسية. المشكلة الأساسية هو أن النقد من داخل المنظومة يتطلب أكثر صرامة أكاديمية، ولا يمكنني وصف بحث كهذا بالجدي عندما يستشهد بحفنة من المصادر (أساسا الطاهر بن عاشور، إبن عربي وفخر الدين الرازي). ولو تجاوزنا المراجع، فإننا نجد مشاكل منهجية كبيرة منها محاولة الدفاع عن الحرية الجنسية للمثليين (وهو شيء تحمد عليه ألفة يوسف) ولكن عدم قبولها بنفس الشيء في المطلق (إعتماد مفهوم الزنى وبصفة عامة الإيمان بحرفية القرآن).
January 24, 2015
اممم افكارها جريئة جدا بدون شك خصوصا انها كتبت في مسائل دينية شائكة تخص مجتمعات مازال الكثير منها محافظا وكتبت بقلم باحثة حداثية في العلوم الدينية،، استعجبت جدا مما طرح في باب الجنسية المثلية وأكثر من موقفها من زواج المتعة.
أتوقع أني سأبحث عن كتبها الاخرى فاسلوبها في التحليل والاقتباس والتساؤل اعجبني
أتوقع أني سأبحث عن كتبها الاخرى فاسلوبها في التحليل والاقتباس والتساؤل اعجبني
July 30, 2019
لا شك أن الفقهاء (بل حتى الصحابة) وضعوا لمستهم "الذكورية" في تفسيرهم للقرآن وتشريعاته المتعلقة بالنساء. وبينما تأتي الكتابة لتضع هي الآخرى لمستها "النسوية" في قراءة جديدة لتلك الآيات لتتماشى مع مقتضيات العصر الحديث ولإبعاد تهمة الرجعية واحتقار المرأة عن الإسلام، يضيع الإسلام الأصلي بين هذا وذاك. وتذهب الكاتبة أبعد من ذلك حين تناقض نزعتها النسوية في سبيل تلميع بعض الآيات والالتفاف عليها. إذ في حديثها عن الصداق ترفض اعتباره شرطا في الزواج، لأن جعله شرطا -من منظورها- يجعل المرأة سلعة جنسية تُشترى، وهو شيء ترفضه ألفة يوسف. وفي الفصل المخصص لزواج المتعة تتجاهل الكاتبة هذا المبدأ؛ مبدأ المال مقابل الجنس والزوج هو المشتري والمرأة هي البضاعة لتدافع عن هذا الزواج وتصوّره على أنه يمنح المرأة حيزا من الحرية (حرية تحديد أجل ابتداء وانتهاء العلاقة الجنسية) ولهذا السبب يتّجه الصحابي عمر بن الخطاب لتحريمه متجرئا على القرآن، وذلك لتحييزه المعروف ضد النساء. وإن كنت لا أدري سبب تحريم عمر بن الخطاب لزواج المتعة في مقابل تمسّك الصحابي ابن عباس بموقفه أنه مباح، إلا أنني متأكدة أن تحريم زواج المتعة لم يكن بدافع التضييق على المرأة وسلبها ذلك الحيز من الحرية. فهي تُنكر على الفقهاء سكوتهم عن متعة المرأة وأنها كذلك طرف يستمتع بالعلاقة الجنسية وليس مجرد "مانح" لها. لكن كيف تتخلص الكاتبة من هذا الموقف والآية التي تعتمد عليها في إباحة زواج المتعة لا تُقيم أي اعتبار لمتعة المرأة وتؤكد موقف الفقهاء (فما استمتعم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) فالرجل/الزوج هو الفاعل هنا= المستمتع والمرأة/الزوجة هي المفعول به= المستمتع بها الذي يقدّم المتعة (المنتوج) مقابل أجر معيّن. والأمر نفسه ينطبق على ضرب الزوجة الذي لم يبتكره الفقهاء ولا الصحابة وإنما جاء به القرآن. ما أود أن أخلص إليه أن كل محاولة لتفسير القرآن بهدف جعله يتماشى مع متطلبات العصر والترندات الحديثة هي رفض ضمني لتلك الآيات/التشريعات عبر محاولة تجميلها لتخرج بشكل جديد. فأنت تريد إسلاما على مقاسك أو مقاس العصر. ولا أرى سوى أن يتقبّل المؤمن تلك التشريعات بروح رياضية (هاها) مهما تعارضت مع ما يسمى حقوق الإنسان والمرأة والمواثيق الدولية التي لا تثبت على أمر.
* وأخيرا أتقدم لنفسي بالتهنئة أني بذلت جهدا لكتابة هذا النص بعد انقطاع طويل عن الكتابة بالعربية 😊
* وأخيرا أتقدم لنفسي بالتهنئة أني بذلت جهدا لكتابة هذا النص بعد انقطاع طويل عن الكتابة بالعربية 😊
December 5, 2015
إعتقد الكاتبة جريئة و واثقه من طرحها بما فيه الكفاية لوضع مضمون هكذا كتاب بين أيادي القراء!
فالمواضيع التي نُقِشت بالكتاب ليست مجرد أراء تنسب لصاحبها ، و إنما أتبعت المؤلفة مهنج البحث العلمي و هذا واضح جدا في الكتاب .
من يقرأ الكتاب على استعجال يرى الكتاب مجرد محاولات لجعل الشريعة الاسلامية ملائمة لمتطلبات عصرنا من تجديد بالاحكام ، و أن تكن هذا الصورة الأعم الأغلب لشكل مضمون الكتاب فهي ليست معيبة ، فأن اغلب الاحكام في الشريعة الأسلامية مستندة الى الإجتهاد و ان كان هناك نص صريح !
فهذا ما أعتمده الفقهاء و المفسرين
، و هذا هو عرض الاجتهاد -جعل الاحكام ملائمة لمتطلبات العصر -
الا ان المفسرين طغوا في تفاسيرهم لكتاب الله
جاعلين من أنفسهم أنبياء قولهم مقدس غير قابل للتعديل أو التبديل
أسلوب الكاتبة في طرح المواضيع و تبيّن وجهات النظر و اختلاف الفقهاء سلسل ليس فيها تشنجات المعتادة في كتب الجدلية
وهناك ملحوظة أخيرة أحببت التونيه عنها
ذُكرت في المقدمة " هذا الكتاب قد يفهم بطريقة خاطئة و يراه البعض تحوير في أحكام الله فأن تلقي كل كتاب يعتبر كتابة ثانية للكتاب "
فالمواضيع التي نُقِشت بالكتاب ليست مجرد أراء تنسب لصاحبها ، و إنما أتبعت المؤلفة مهنج البحث العلمي و هذا واضح جدا في الكتاب .
من يقرأ الكتاب على استعجال يرى الكتاب مجرد محاولات لجعل الشريعة الاسلامية ملائمة لمتطلبات عصرنا من تجديد بالاحكام ، و أن تكن هذا الصورة الأعم الأغلب لشكل مضمون الكتاب فهي ليست معيبة ، فأن اغلب الاحكام في الشريعة الأسلامية مستندة الى الإجتهاد و ان كان هناك نص صريح !
فهذا ما أعتمده الفقهاء و المفسرين
، و هذا هو عرض الاجتهاد -جعل الاحكام ملائمة لمتطلبات العصر -
الا ان المفسرين طغوا في تفاسيرهم لكتاب الله
جاعلين من أنفسهم أنبياء قولهم مقدس غير قابل للتعديل أو التبديل
أسلوب الكاتبة في طرح المواضيع و تبيّن وجهات النظر و اختلاف الفقهاء سلسل ليس فيها تشنجات المعتادة في كتب الجدلية
وهناك ملحوظة أخيرة أحببت التونيه عنها
ذُكرت في المقدمة " هذا الكتاب قد يفهم بطريقة خاطئة و يراه البعض تحوير في أحكام الله فأن تلقي كل كتاب يعتبر كتابة ثانية للكتاب "
Read
December 22, 2011تطرح الكاتبه تساؤولات جريئة في الميراث والزواج والجنس
قالت في بداية الكتاب "لا نريد تقديم أجوبة جاهزة نهائية ونمتنى إلى السؤال قبل الجواب والحيرة قبل الإطمئنان "
وهو فعلاً يزيد الحيره
تأتي بأحكام وأراء مفسرين وتناقشها فتأتي برأي ورأي آخر يناقضه وتقف على التناقض
يظهر أحيانا تحيزها للمرأة
ضايقني جداَ طريقة حديثها عن الصحابه وبعض المفسرين فتقول "أن المفسرين والفقهاء يعمدون أحياناً إلى مجرد النظر العقلي ليقروا أحكاماً إلهيه وها أنهم يجوزن ذلك متى شاؤوا ويمنعونه متى شاؤوا "
في بعض المواضيع كان كلامها منطقي
احترت في تقييم الكتاب
هو جيد لأنه دفعني للتساؤل وقراءة المزيد
لكن هل هو جيد إثارة الشك بهذة الطريقة ؟
وهل من الأفضل قراءة الشيء الخطأ ومن ثم معرفة الرد عليه ؟ أو لا نقرأه أفضل ؟
أعتقد يجب على من يقرأ الكتاب أن يقرأ الكتاب الذي يرد عليه
هنا كتاب من تأليف
ياسين بن علي
http://www.azeytouna.net/Kitab/kitab-...
قالت في بداية الكتاب "لا نريد تقديم أجوبة جاهزة نهائية ونمتنى إلى السؤال قبل الجواب والحيرة قبل الإطمئنان "
وهو فعلاً يزيد الحيره
تأتي بأحكام وأراء مفسرين وتناقشها فتأتي برأي ورأي آخر يناقضه وتقف على التناقض
يظهر أحيانا تحيزها للمرأة
ضايقني جداَ طريقة حديثها عن الصحابه وبعض المفسرين فتقول "أن المفسرين والفقهاء يعمدون أحياناً إلى مجرد النظر العقلي ليقروا أحكاماً إلهيه وها أنهم يجوزن ذلك متى شاؤوا ويمنعونه متى شاؤوا "
في بعض المواضيع كان كلامها منطقي
احترت في تقييم الكتاب
هو جيد لأنه دفعني للتساؤل وقراءة المزيد
لكن هل هو جيد إثارة الشك بهذة الطريقة ؟
وهل من الأفضل قراءة الشيء الخطأ ومن ثم معرفة الرد عليه ؟ أو لا نقرأه أفضل ؟
أعتقد يجب على من يقرأ الكتاب أن يقرأ الكتاب الذي يرد عليه
هنا كتاب من تأليف
ياسين بن علي
http://www.azeytouna.net/Kitab/kitab-...
March 15, 2014
الكتاب على ثلاث فصول .. فصل عن الميرات وفصل عن الزواج و فصل عن المثلية الجنسيه .. كتبت في الكتاب تلخيص لكن التلخيص ما هيغني عن الكتاب لان فيه امور ما تطرقت لها .. او مريت عليها على السريع .. الكتاب جميل بصراحة والكاتبة تعرضت لكثير من النقاط المثيرة للاهتمام والمحيرة .. الكتاب غرضه الاساسي هو انتقاد المفسرين والدعوة الى الغاء القداسة عنهم فهم بشر يخطئون ولذلك فيجب ان يكون باب الاجتهاد البشري مفتوحا .. اي ان لم يكن غرضه اطلاق الاحكام ببعض القضايا كما توقعت في البداية بل تبيان اضطراب اراء المفسرين وكيفيه اعتمادهم على اراءهم .. في بعض المواضع في الكتاب قالت الكاتبة ما لا اوافقها الراي فيه لكن الكتاب بشكل عام رائع ويستحق القراءة ..
حاولت وضع التلخيص هنا لكن كان اطول مما ينبغي ..
هذا هو لمن اراده للفائدة
http://sawsanaljabri.blogspot.com/201...
حاولت وضع التلخيص هنا لكن كان اطول مما ينبغي ..
هذا هو لمن اراده للفائدة
http://sawsanaljabri.blogspot.com/201...
April 6, 2013
تطرح اجوبة مختلفة عن ماكان من المُسلَمات .
جميل ان تجد صخرة اخيراً تتسبب في سقوط الجبل الذي يحجب عنك النور .
واضفت نجمة خامسة لأنه أيضاً شعور جميل ان نرى باحثة اسلامية او عالمة بدلاً من الذكور محتكري الدين .
جميل ان تجد صخرة اخيراً تتسبب في سقوط الجبل الذي يحجب عنك النور .
واضفت نجمة خامسة لأنه أيضاً شعور جميل ان نرى باحثة اسلامية او عالمة بدلاً من الذكور محتكري الدين .
May 6, 2018
كتاب مهم
أعتقد أنه على الجميع , نساءً ورجالاً, قراءته
علينا أن نفتح نوافذ عقولنا للنور والهواء.. لعل الظلام يتبدّد والهواء الراكد يتجدّد
على الأقل نستجيب للأمر الإلهي.. بالتأمل والتفكّر والتدبّر.
أعتقد أنه على الجميع , نساءً ورجالاً, قراءته
علينا أن نفتح نوافذ عقولنا للنور والهواء.. لعل الظلام يتبدّد والهواء الراكد يتجدّد
على الأقل نستجيب للأمر الإلهي.. بالتأمل والتفكّر والتدبّر.
August 6, 2019
تعرض الكاتبة ألفة يوسف مجموعة من الأسئلة التي واجهتها في قراءة متأنية للدين الإسلامي و تشارك معها القارئ في تلك التساؤلات بناء علي قاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وهناك تعدد معنى النص القراني حيث تطرقت الكاتبة للعديد من القراءات المغايرة عن الراي الفقهي السائد فيما يتعلق على سبيل المثال بميراث المراة والزواج والمثلية الجنسية والعدة..
كما اوضحت الكاتبه ان المفسرين والفقهاء لايمتلكون قراءة مثالية نهائية للقرآن وانما هم يمثلون ذواتهم المحدودة النسبية مثلما نحن نمثل ذواتنا المحدودة النسبية وهذه النسبيةًالبشرية هي التي تجعل باب الاجتهاد مفتوحا دائما وهي التي تجعل كل قراءة للقران مغامرة ومتنوعة دائماً..كتاب يضع القارئ في حيرة كما هي حيرة المؤلفة..
كما اوضحت الكاتبه ان المفسرين والفقهاء لايمتلكون قراءة مثالية نهائية للقرآن وانما هم يمثلون ذواتهم المحدودة النسبية مثلما نحن نمثل ذواتنا المحدودة النسبية وهذه النسبيةًالبشرية هي التي تجعل باب الاجتهاد مفتوحا دائما وهي التي تجعل كل قراءة للقران مغامرة ومتنوعة دائماً..كتاب يضع القارئ في حيرة كما هي حيرة المؤلفة..
September 21, 2023
وكان الإنسان أكثر شئ جدلا
الحقيقة إني كنت بستغرب التغييرات والقرارات اللي بتطرأ على قانون الأحوال الشخصية التونسية سواء هي مطابقة للشريعة أو مخالفة ليها
بس أفكار المفكرين والكتّاب التونسيين وضحتلي كتير. كمية تحرر في الفكر ومناقشة بديهيات أو مسلمات كما نعتبرها ولا أنكر إعجابي بإعمال الفكر وإعمال العقل للتفكر في كتاب الله بس أظن كل حاجة بحدود ومش كل نقطة خلاف بين الفقهاء والمفسرين تكون موضوع مناقشة عشان نطلع القصور ونعلم عليه وكإن الدين انحصر في النقط دي وكإن المفسرين مقصرين في فهمهم
ومن أسوأ ما يمكن استنباطه من الكتاب هو افتراض تعامل ذكوري للقرآن مع كل الأوامر والنواهي الربانية، حسيت بجزء نسوية لا يخفى عن قارئ مبتدئ
الحقيقة إني كنت بستغرب التغييرات والقرارات اللي بتطرأ على قانون الأحوال الشخصية التونسية سواء هي مطابقة للشريعة أو مخالفة ليها
بس أفكار المفكرين والكتّاب التونسيين وضحتلي كتير. كمية تحرر في الفكر ومناقشة بديهيات أو مسلمات كما نعتبرها ولا أنكر إعجابي بإعمال الفكر وإعمال العقل للتفكر في كتاب الله بس أظن كل حاجة بحدود ومش كل نقطة خلاف بين الفقهاء والمفسرين تكون موضوع مناقشة عشان نطلع القصور ونعلم عليه وكإن الدين انحصر في النقط دي وكإن المفسرين مقصرين في فهمهم
ومن أسوأ ما يمكن استنباطه من الكتاب هو افتراض تعامل ذكوري للقرآن مع كل الأوامر والنواهي الربانية، حسيت بجزء نسوية لا يخفى عن قارئ مبتدئ
February 9, 2017
خمس نجوم لما أثاره الكتاب في نفسي , زادني حيرة . بعض ما كنت اراه مسلما به لا مجال للنقاش فيه اصبح قابلا لرؤية جديدة واجتهاد اعمق بعيد عن رؤى المفسرين كل حسب خلفيته و ما يراه صالحا و ملائما لتفسير كلامه عز و جل. اكيد سأقرءه مرة ثانية لتقييم وفهم دقيق و محدد أكثر
December 13, 2013
ألفة يوسف لا تضع إجابات نهائية و حتمية للمسائل الدينية التي طرحتها ، إنما هي تحث التفكير و تتسائل بأكثر من طريقة و صوره حتى تفهم أو تحاول فهم النصوص التي اختلطت فيها أقوال علماء الإسلام من مثل الطبري و الرازي و ابن كثير و غيرهم . و على قدر اختلاف التأويلات و انفتاحها في زمن سابق إلا أننا اليوم بصدد إسلام حتمي و صارم صاحب أقوال محدده و نهائية لا يعي احتمالات التأويل و النظر في النصوص القرآنيه ، ليشهر بذلك العنف و العصبية اتجاه كل أمر . و رغم أنني قد أختلف معها في بعض ما توصلت إليه أو رأته ولكنني لا أنكر تمكنها من المسائلة و البحث بهدف النظر مرة أخرى لنصوص سلمنا بأمرها منذ عهد بعيد .
July 7, 2014
أكثر ما أعجبني ولفتني بالكتاب أن الكاتبة لم تقدم أجوبة أو تفسيرات قطعية ولكن عرضت وجهة نظر مختلفة عن ما هو شائع، وأشبه الكتاب كما لو كان تفكير الكاتبة وتساؤلاتها بصوت مرتفع.. كما أن رسالة الكتاب جميلة جداً في أن بعض الأحكام أو المفاهيم التي سادت بين عقول الناس على أنها مسلمة وقطعية قد لا تكون كذلك وأن لكل شخص حق وقدرة في فهم نص ما حسب نشأته وثقافته وبيئته..
قد نتفق أو نتعارض مع الأفكار المطروحة في الكتاب لكن بالنسبة لي أهم ما يميز هذا الكتاب هو تحريضه لنا على التساؤل دوماً وعدم إهمال عقلنا وعدم قبول الآراء والأفكار دون تمحص وإمعان. كتاب رائع وأنصح بقراءته
قد نتفق أو نتعارض مع الأفكار المطروحة في الكتاب لكن بالنسبة لي أهم ما يميز هذا الكتاب هو تحريضه لنا على التساؤل دوماً وعدم إهمال عقلنا وعدم قبول الآراء والأفكار دون تمحص وإمعان. كتاب رائع وأنصح بقراءته
June 28, 2014
الثلاث نجوم اولاً لجرأة الكاتبة على طرح مواضيع لا يجرؤ الكثير على حتى طرح تساؤلات فيها كذلك على نبشها لمسالة جداً مهمة و هي مسالة الاحكام الشرعية التي سنها الفقهاء و الزمنا بها المشرعون بالاجماع و ليس بصريح النص لكن لم أعطي الكتاب خمس نجوم بسبب الفصلين الاخرين كذلك بسبب عتبي على الكاتبة التي لم تطرح تساؤل كبير هل محرم على المراة المسلمة ان تتزوج كتابي ؟؟ و هل يوجد نص صريح بذلك ؟؟
Read
January 8, 2013كتاب لا يرتقي الى اجتهادات فقهية أبدا
هو سفسفطة في مواضيع معلومة حكمها ولاختلاف فيها بين العلماء
هو سفسفطة في مواضيع معلومة حكمها ولاختلاف فيها بين العلماء
August 6, 2013
الكتاب زاد الأسئلة الي عندي، وزاد كرهي للمجتمع، أحسنتي والله
August 27, 2016
كتاب جيد يدفعك للتفكير.. أغلب ما جاء في الكتاب من أسئلة كان يدور في ذهني منذ زمن بعيد.. ربما لم أجد ما أحتاجه من أجوبة ولكنني على الأقل وجدت من يشاركني حيرتي وأسئلتي
January 5, 2022
لا يُمكن لمن أوتي حظّاً ولو قليلاً من القدرة على التّفكير أن لا يتساءل إذ ينظر إلى حال الإسلام والمُسلمين اليوم :
ما الذي جرى لل��ُسلمين حتّى يصير الإسلام رديفاً للإنغلاق والتّشدّد؟
ما الذي جرى للمُسلمين حتّى يُصبح الطّبري أو الرّازي في بعض الأحيان أكثر تفتّحاً من مشايخ الأزهر أو سواه من المُؤسّسات الرّسميّة التي تحاول مأسسة دينٍ لا يقوم إلّا على علاقة فرديّة بين الإنسان وخالقه؟
ما الذي جرى لنا حتّى نعبد الفقهاء والمُفسّرين ونُؤلّه كلامهم وننسى أنّهم مثلنا بشرٌ يجتهدون فيُخطئون ويُصيبون؟ وتنسى أنّ اللّه تعالى عرض علينا الأمانة مثلما عرضها عليهم؟ "
ما الذي جرى لنا حتّى نسيء "تسويق" الإسلام المُشرق، إسلام حُرّية المُعتقد والمحبّة والتّسامح ونستبدل به "إسلاماً" غريباً مُفزعاً لا يرى في المرأة إلاّ عورة يجب سترها، ولا يرى في الرّجل إلاّ حيواناً نهماً ينحصر تفكيره صباح مساء في الجنس، فيُلهيه شعر اِمرأة عن واجبات دينه ودُنياه؟
ما الذي دهانا حتّى لا نقدّم لشبابنا إلاّ صورة إسلام شيخ يصرخ فيُحرّم الغناء والصّورة والفنون وحلق اللّحية، ويُذكّر بعذاب القبر لمن تجاوز مُحرّماته، ويجزم بقائمة الدّاخلين الى النّار والدّاخلين إلى الجنّة بأسماء النّاس وألقابهم وبأرقام بطاقاتهم الوطنيّة أحياناً؟
ماذا أصابنا حتّى لا نقدّم للغرب إلاّ صورة "مُسلم" حركي لا يُفكّر إلاّ في "الإستشهاد" بتفجير نفسه لقتل النّفس التي حرّم اللّه بحقّ الإختلاف في الرّأي أو اِختلاف العقيدة؟
إنّنا نرفع صوتنا عالياً لنؤكّد أنّ القرآن وحده هو الصّالح لكلّ زمان ومكان، أمّا قراءاته وتفسيراته وتأويلاته البشريّة فهي نسبيّة مُتّصلة باِنتماءات أصحابها وأطرهم التّاريخيّة وعُقدهم النّفسيّة. وإنّنا نرفع صوتنا عالياً لنقول إنّ الطّبري أو الرّازي أو اِبن عاشور أو عمرو خالد أو يوسف القرضاوي، لا يمتلكون قراءة مثاليّة نهائيّة للقرآن، وإنًما هم يُمثّلون ذواتهم المحدودة النّسبيّة مثلما نمثّل نحن ذواتنا المحدودة النّسبيّة. وهذه النّسبيّة البشريّة هي التي تجعل باب الإجتهاد مفتوحاً دائماً، وهي التي تجعل كلّ قراءة للقرآن مُغامرة دائمة، شوقاً إلى المعنى الحقيقي الذي لا يعلمه إلاّ الله تعالى. "
ما الذي جرى لل��ُسلمين حتّى يصير الإسلام رديفاً للإنغلاق والتّشدّد؟
ما الذي جرى للمُسلمين حتّى يُصبح الطّبري أو الرّازي في بعض الأحيان أكثر تفتّحاً من مشايخ الأزهر أو سواه من المُؤسّسات الرّسميّة التي تحاول مأسسة دينٍ لا يقوم إلّا على علاقة فرديّة بين الإنسان وخالقه؟
ما الذي جرى لنا حتّى نعبد الفقهاء والمُفسّرين ونُؤلّه كلامهم وننسى أنّهم مثلنا بشرٌ يجتهدون فيُخطئون ويُصيبون؟ وتنسى أنّ اللّه تعالى عرض علينا الأمانة مثلما عرضها عليهم؟ "
ما الذي جرى لنا حتّى نسيء "تسويق" الإسلام المُشرق، إسلام حُرّية المُعتقد والمحبّة والتّسامح ونستبدل به "إسلاماً" غريباً مُفزعاً لا يرى في المرأة إلاّ عورة يجب سترها، ولا يرى في الرّجل إلاّ حيواناً نهماً ينحصر تفكيره صباح مساء في الجنس، فيُلهيه شعر اِمرأة عن واجبات دينه ودُنياه؟
ما الذي دهانا حتّى لا نقدّم لشبابنا إلاّ صورة إسلام شيخ يصرخ فيُحرّم الغناء والصّورة والفنون وحلق اللّحية، ويُذكّر بعذاب القبر لمن تجاوز مُحرّماته، ويجزم بقائمة الدّاخلين الى النّار والدّاخلين إلى الجنّة بأسماء النّاس وألقابهم وبأرقام بطاقاتهم الوطنيّة أحياناً؟
ماذا أصابنا حتّى لا نقدّم للغرب إلاّ صورة "مُسلم" حركي لا يُفكّر إلاّ في "الإستشهاد" بتفجير نفسه لقتل النّفس التي حرّم اللّه بحقّ الإختلاف في الرّأي أو اِختلاف العقيدة؟
إنّنا نرفع صوتنا عالياً لنؤكّد أنّ القرآن وحده هو الصّالح لكلّ زمان ومكان، أمّا قراءاته وتفسيراته وتأويلاته البشريّة فهي نسبيّة مُتّصلة باِنتماءات أصحابها وأطرهم التّاريخيّة وعُقدهم النّفسيّة. وإنّنا نرفع صوتنا عالياً لنقول إنّ الطّبري أو الرّازي أو اِبن عاشور أو عمرو خالد أو يوسف القرضاوي، لا يمتلكون قراءة مثاليّة نهائيّة للقرآن، وإنًما هم يُمثّلون ذواتهم المحدودة النّسبيّة مثلما نمثّل نحن ذواتنا المحدودة النّسبيّة. وهذه النّسبيّة البشريّة هي التي تجعل باب الإجتهاد مفتوحاً دائماً، وهي التي تجعل كلّ قراءة للقرآن مُغامرة دائمة، شوقاً إلى المعنى الحقيقي الذي لا يعلمه إلاّ الله تعالى. "
June 24, 2023
للأمانة ليست لي قراءات في هذا المجال، أي في تفسيرات الشيوخ والفقهاء، فمثلي مثل أي شخص جاهل بمجمل الدين الإسلامي و لا يبني معرفته سوى عن ما هو رائج ومتعارف عليه، فمنذ بداية العقل على تساءل في امور الدين تعطى اجوبة جاهزة وقاطعة، كأن الجنسية المثلية حرام قطعا، زواج المتعة حرام، الحجاب فريضة على المسلمة، طاعة الزوجة واجبة،…. وغيرها الكثير حتى في أمور لا تتعلق بالمرأة، لكن بكوني امرأة رفضت الكثير من تلك التشريعات واعتبرتها صراحة دليل على أن الدين متحيز لجنس الذكر، فإن سألت أجابوك أن لله اعلم بما نزل وليس لنا حق اعطاء رأي في شيء تابت، لكن صراحة تعجبت بعد قراءتي لهذا الكتاب أن أغلب ما كان يروج له أنه تابت ليس سوى اجتهاد لفقهاء عندما تقف في طريقهم مفارقة ينحازون بماهو فيه عسر للمرأة وليس يسر، هذا الكتاب اعطاني امل في أن نرى تأويلات وتفسيرات اكثر تفتحا وتماشيا مع العصر الحالي، فنواب السعداوي تقول " إن تعارض النص مع المصلحة غلبت المصلحة على النص، لأن النص تابت والمصلحة متغيرة". لكن بما ان النص ان اعتبرناه القرآن فهو صالح لكل زمان ومكان لكن التفسيرات والاجتهادات عليها ان تتغير بتغير المكان والزمان والمصلحة العامة خاصة فيما يتعلق بالمرأة.
لنعود للكتاب لا انكر ان الكاتبة اقنعتني في المجمل غير ان هناك بعض التلميع لبعض الآيات التي تبدو صريحة ، انا في باب المثلية لم استوعبه تماما صراحة خاصة مع تكرار ان المرأة ادات للجنس فكانت تتبث ذالك ولا تنفيه ولم اجده متماشيا مع حيرة المسلمة فكانت في المجمل تتحدث عن اللواط بما انه السحاق لم يذكر صراحة في القرآن!!
لنعود للكتاب لا انكر ان الكاتبة اقنعتني في المجمل غير ان هناك بعض التلميع لبعض الآيات التي تبدو صريحة ، انا في باب المثلية لم استوعبه تماما صراحة خاصة مع تكرار ان المرأة ادات للجنس فكانت تتبث ذالك ولا تنفيه ولم اجده متماشيا مع حيرة المسلمة فكانت في المجمل تتحدث عن اللواط بما انه السحاق لم يذكر صراحة في القرآن!!
Displaying 1 - 30 of 60 reviews