ليس للثقافة المصرية حدود رأسية أو أفقية, ولا بداية ولا نهاية. فيمكننا أن نبدأ بعادل إمام لنجد أنفسنا فى حى العتبة. كما يمكننا أن نبدأ من "لو كنت غنى" لننتهى بعدوية.
تداخل نصوص الثقافة الشعبية المصرية يقدم لما هو متعارف عليه باسم الثقافة الرفيعة بنفس الدرجة التى يقدم بها لتصنيفات الثقافة المتدنية المحتقرة التى لا يعترف بها الأكاديميون, ولكن ذلك لا يعنى أن التداخل المجنون فى نصوص الثقافة الشعبية المصرية دون بناء.
ما هو التحديث فى مصر ؟ فى الغرب , يركز التحديث على قطع الصلات كوسيلة لتمهيد الطريق أمام أنماط إجتماعية أكثر عقلانية , وهى وسيلة يسميها هرفى [1998] ب"التدمير البناء". والحداثة المصرية عقلانية ايضا ولكنها تركز بشكل أكبر على المحافظة على التواصل بالماضى, وأصبحت وسائل الإعلام فى القرن العشرين وسيلة مهمة لنشر مبادىء أيديولوجية الحداثة فى مصر, والسبب فى ذلك يرجع جزئيا إلى أن الحداثة مرتبطة بشكل عضوى بالفكر القومى.
قرأت من فترة للكاتب والتر أرمبرست كتاب على ظاهرة توفيق عكاشة اسمه حاوي الثورة المصرية وتسألت وقتها ما علاقة الانثروبولجي او علم الانسان بتوفيق عكاشة ولكن كان كتاب مميز مختلف.. وذلك ما دفعني لقراءة كتابه الثاني بالنسبة لي وهو الثقافة الجماهيرية والحداثة فى مصر
أظن ان جيلنا كامل يتذكر مسلسل الراية البيضا والمعركة بين سناء جميل وفريقها وجميل راتب أو بين الثقافة والجهل المصاحب للمال..يبدأ الكاتب حديثه عن ذلك المسلسل ويحلل شخصية كل بطل ولماذا الصراع على تلك الفيلا وماذا تمثل ..لدرجة انه يشرح لماذا فرد من فريق فضة المعداوي وهو سيد زيان يتحول للفريق الأخر عند النهاية
لم أكن اتخيل أنه من الممكن ان أعمال فنية نري أن أغلبها تافه مثل أفلام : رجب فوق صفيح ساخن وخلي بالك من زوز والوردة البيضاء وكابوريا ومسرحية مدرسة المشاغبين ان نقرأ عنها كيف تعبر مثلا تلك الأعمال عن الثقافة والمجتمع فى كل فترة ...فالكاتب أعطي اختصاراً لقصة كل عمل ثم شرح كل شخصية وما تمثله وهل البطل او البطلة يمثل الحداثة ومن مثله فى المجتمع ومن يحب تلك الأعمال من اصدقائه المصريين ..وتكلم الكاتب ايضا عن قصة الموسيقار عبد الوهاب وكيف كان حداثى حينما تمسك بالتراث ولكن استعان بالالات موسيقي غربية فى نفس الوقت وهو ما يتحدث عنه الكاتب فى أغلب الكتاب
طبعا انا مقتنع ان أغلب الأعمال المذكورة ما عدا مسلسل الرايا البيضاء لم يكن مؤلف العمل يريد شرح ولا مقارنة ثقافة ولا مجتمع..أكيد مؤلف فيلم مثل رجب فوق صفيح ساخن لو قرأ ذلك الكتاب سيقول انه عن فيلم أخر.. ولكن والتر أرمبرست قام بتفسير الاعمال من وجهة نظره وأعطي أمثلة عليها من اشخاص مصريين خلال فترة حياته فى مصر.
لا أريد ان اضيف شئ أخر فى الريفيو إلا أن الكتاب مميز ومختلف .
طبعا ما يفتكرش الجملة دي للاسطورة "سناء جميل" في ملحمة "الراية البيضاء" لـ "أسامة انور عكاشة" جيل التسعينات وما بعده..
التمساحه كانت الاسم الشعبي للمرسيدس وقتها بسبب امتلاك مجموعة من الحمقى المال نتيجة لسياسة الانفتاح ولأن كان عندهم مشكلة في نطق كلمة مرسيدس فكانت تنطق مرشيدس... فدوها لقب تمساحة وخنزيرة للموديل الاقدم ودي اسماء مستعارة بتتناسب مع اذواقهم المتدنية وسوقيتهم ..
وبسبب ظهور طبقة من المعلمين منعدمي التعليم والمعرفة وكرهم وبغضهم واحتقارهم المستمر للمتعلمين مع امتلاكهم للمزيد من المال..
ادى لانهيار الذوق العام في المجتمع وتدنيه المستمر من اول عدوية والاسمر وفيفي عبدة لغايه شعبان عبد الرحيم وبعرور واوكا وارتيجا وافلام السبكي وراكب الحنطور وقلب الاسد وصافيناز..الخ الخ.
ايه العلاقه ما بين امتلاك الحمقى دول للمال وبين انهيار الذوق العام؟ ببساطة لان طبقة المعلمين الاثرياء والمغنيين والرقاصات والي على شاكلتهم في دائرة اقتصادية واحده !
بمعنى
لما يحب معلم من دول وغالبا بيكون مقاول او تاجر مواشي او مستورد بهايم يحب ينبسط هيعمل ايه؟
هل هيروح دا ر الاوبرا مثلا او هيروح معرض الكتاب او هيتبرع لمكتبه او قصر من قصور الثقافه بتاعت الحكومة او هيكون Sponsor لساقية الصاوي او اي معرض فن تشكيلي لشباب فنون جميله ؟!
لكن هيروح كبرية ويشرب قرشين حشيش ويرمي فلوسه على اي رقاصة ويرقص مع اي مغني من بتوع المهرجانات وغيرهم
وبكدا الاموال تنتقل من مجموعة من الحمقى لمجموعة اخرى اكثر حمقا وهكذا في دائرة مغلقة
نرجع لملحمة الراية البيضا الي بتجسد الصراع بين الاشكال الضاله دي بقيادة المعلمة فضة المعداوي الي بتقوم بدورها الاسطورة سناء جميل
وبين سيادة السفير المثقف جميل راتب
ويتمثل الصراع على طلب واصرارا المعلمة "فضة المعداوي "في الحصول على قيلا الدكتور لهدمها وبيناء برج سكني
وطبعا السفير يرفض لانها تعتبر اثر معماري فريد دا غير كمية التحف والكتب والوثائق الي موجوده في بدروم الفيلا
وتلجأ المعلمة فضة لكل الحيل غير اشريفة وغير القانونية من اجل ابتزاز السفير والاستيلاء على الفيلا
الفيلا تعتبر هنا اسقاط على الثروة الحضاريه للبلد من تاريخ ومعرفة وغيره مش مجرد جداران من الطوب والاسمنت والحديد
وطبعا الكلام دا ماتفهمهوش المعلمه فضة او الاشكال الي زيها الي نزلوا على قصور اسكندرية واسماعيلية ودفعوا رشاوي لرؤساء الاحياء للحصول على تصاريح هدم وبناء عمارات وتحقيق مكاسب خيالية
كل الي بيحركهم هنا عشقهم للمال عندهم استعدا لتقديم الرشاوي وشراء النفوس وتشوية سمعة الاخر من اجل الحصول عليه..
اسامة انور عكاشة كان عايز يقدم رساله وانذار للشعب المصري من اكتر من 20 سنه اننا داخلين على ايام سودا من "القبح" ولازم تقفوا في صف السفير وتحافظوا على تراثكم وتاريخكم قبل ما نكون امه بلا تاريخ وقبل ما السفير يرفع الرايا البيضا امام المعملة فضة المعداوي!!
الناس اتفاعلت مع المسلسل جدا لدرجة ان الشوارع كانت بتفضى اثناء مشاهدته لكن الغريب حب الناس للمعلمة فضة المعداوي اكتر والسبب ان ذوقهم كان فسد بالفعل وانها شبهم وبتتكلم زيهم لكن مش بيفهموا الدكتور ولا كلامه ولا افكاره وكانوا نفسهم يكونوا زيها في قوتها وفي سطوتها وفي غناها !!
سناء جميل خرجت من المسلسل اسطورة بالفعل لان كان معروف عنها انها بنت ناس جدا وبتجيد الفرنسيه واشتغلت مسرح قبل كدا على مسارح باريس فمن الصعب انها تجيد عمل دور واحدة سوقية .
لكن جميل راتب وهو متربي في اوربا بالفعل ويجيد الفرنسية والانجليزية كالعربية وبالتالي لما يعمل دور واحد برنس فدي حاجة مش جديدة عليه لانه راجل برنس بالفعل...
الكتاب عبارة عن تحليلات وقراءات اجتماعية في العلاقة بين التنوير والثقافة والاعلام الشعبي من خلال بعض الافلام والاغاني والمسلسللات بداية مسلسل الراية البيضا
وفيلم الوردة البضاء وعزيمة وخلي بالك من زوز وكابوريا وموسيقى محمد عبد الوهاب واغاني محمد عدوية وفيلم شعبان تحت الصفر واللعب مع الكبار ورجب فوق صفيح ساخن ومسرحية مدرسة المشاغبين
كتاب ممتع، يحلل ويدرس ما تجاهله النقاد العرب طويلاً: الثقافة الشعبية. أين تجد في الكتب العربية قراءة في مسلسل أسامة انور عكاشة "الراية البيضاء" وفيلم أحمد زكي "كابوريا" وفيلم محمد عبدالوهاب "الوردة البيضاء"؟
في قراءاتي المتعلقة بالمجتمع المصري وعاداته وتقاليده وتقسيمه وتشريحه اجتماعيا وثقافيا الكتاب ده هو الأعظم والأكثر اختراقا لأعماق المجتمع والغريب أنه صادر عن كاتب غير مصري وكانت الدراسة -محتوي الكتاب- هي ما نال عنه شهادة الدكتوراه الخاصة به.
الكتاب يتناول التطور أو بمعني أدق لغويا الاختلاف الثقافي والمُجتمعي لمصر وسكانها من منظور فني وأدبي من مسلسلات تليفزيونة وأفلام وموسيقي ومسرح وصحافة وحتي اللغة المصرية العامية ومقارنتها بالفُصحي والأدباء والكُتاب من شجع منهم استخدام العامية ومن شجع الاستخدام الفُصحي علي مر ال70أو ال80 عام الماضيين
الكتاب عبقري حقيقة في شرح مدي انعكاسات الثقافة المُجتمعية علي الفن أو العكس, يبقي الفن وما يتعلق به مقياس حقيقي لثقافة الشعوب ومدي تطورها والصراعات الثقافية الدائرة بداخل هذه المجتمعات مابين اتجاهات حداثية وبين تمسك بالعادات والتقاليد وكل ما يخضع تحت مسمي التراث ومحاولة المزج بينهما والتي غالبا -في الوطن العربي عموما- ينتج عنها تشوهات فكرية
الا أننا سنصل لحقيقة واحدة لا يكف التاريخ أو لا تنفك الدراسات والأبحاث عن اثباتها أن مصر تسير الي منحدر أكثر اضمحلالا و كل 10 أعوام -علي سبيل المثال- ما تنفك سرعةالانحدار في الازدياد.
كتاب أنصح به لكل مصري مهتم بدراسة المجتمع أو القراء عنه
كان مهم بالنسبالى قبل مااسجل اى ريفيو انى اراجع ريفيوهات عدد من القراء .. وكان كل واحد مسجل رأى مختلف تماما عن الباقى .. الكتاب مختلف ليا فى انه اول كتاب أقرأه ويكون بيعكس حالة تغيير المجتمع من خلال الاعمال الفنية فى التليفزيون والسينما والمسرح .. ودايما الصورة اللى بيتحول ليها المجتمع للتغريب .. او الاسوأ فى التغريب .. مش مقتنعة ابداً ان دائما القالب الفنى المقدم هو فى صورته للمجتمع الأصلى .. انما محتوى المادة ورمزيتها هو المقصود .. وان كان كل مدى المجتمع اصبح يتأثر بالقالب ويخلقه فى حياته .. وده كان التدهور اللى بدأ يحصل بداية من منتصف الستينات مروراً الى الان .. تباعد الطبقات والهوة الثقافية واللى كان فى صالح طبقة من الاثرياء المتعلمين اصحاب الثقافة وانقلب فى ((تمساحة فضة المعداوى)) فى مسلسل الراية البيضاء لصالح الجهل والثراء ايضاً .. ثم تفليس عالم الفن واللجوء للأعمال الغربية وتمصيرها وتغريب المجتمع
افضل ما فى الكتاب هو سياسة الكاتب بعدم الحكم ع التصرفات،عرض فقط للاحداث وربطها تاريخيا بالصراع بين الطبقات فى مراحل تاريخية مختلفة من اول فيلم الوردة البيضا مرورا بمدرسة المشاغبين وخلى بالك من زوزو وتمساحة فضة واغانى عدوية ل فيلم كابوريا
نقدر نقول ان السينما هى مراية المجتمع والمخرج بيضع لمس��ته الشخصية لكن مايقدرش يغير ف الصورة المنعكسة،احتقار او تعظيم الافلام ع فترات تاريخية مختلفة ما هو الا تقييم لطريقة عرض الحالة الفكرية سواء كانت سائدة/غير سائدة فلازم يتم مراعاة الاتى:تقييمك السلبى او الايجابى لحالة المجتمع لازم ينفصل عن طريقة عرض الفنان،الفنان مش مسئول عن تدهور اخلاق المجتمع لانه مجرد مراية،الفنان مسئول عن براعة ادائه فقط،ازاحة عبء الحنق والسخط من المجتمع ع الفنان غير مجدية او موضوعية ع الاطلاق
الفن مالوش رسالة مين اول شخص مغرض قال ان الفن لازم يكون له رسالة؟ تانى وتالت الفن مجرد صورة توضيحية،تحويل شئ مادى مكتوب لعمل حركى،فكرة العمل اكيد هتعكس شئ ما لكن مش مسئولة انها تكرس للاخلاق الحميدة ! اصنع استنتاجات بنفسك ولنفسك،الفن لوحة مفتوحة للجميع،ادرسها زى ما تحب،سَوء سمعتها زى ما تحب،لكن ما تلزقش فيها صفة "هادفة"
Walter Armbrust’s Mass Culture and Modernism in Egypt is a fascinating, but ultimately limited exploration of its pervasive, yet rarely studied eponymous topic. Examining the period from the 1920s through the 1990s (albeit in a more thematic than chronological fashion), the work engages popular culture outside of the elitist canon and uncovers the ways in which ordinary people negotiated both foreign and indigenous influences. Yet while his analysis is through and his theoretical foundations are applied well throughout, the eclectic approach the author takes to the subject makes the work feel more like a series of essays than a cohesive narrative around the topic at certain points. As such, it can be difficult to follow and the absence of conclusion makes it more difficult for the reader to tie everything together.
Not including the introduction, Armbrust’s book contains six chapters, beginning with an examination of the television program “The White Flag”. Alternating between descriptions of the serial and an analytical portion, the chapter is slanted slightly more heavily to the former, but does a good job of conveying and demonstrating the central message, which is that the show is problematizes the notion of the middle class and relationship to modernity. Instead of utilizing the elite portrayal of the middle class as hardworking and virtuous, characters can be shown to be corrupt, unpleasant, and engaging in morally questionable activities. This depiction, the author postulates, is more congruent with the average Egyptian’s experience with and conception of the middle class and highlights social deadlock over upward mobility. The next chapter, meanwhile, argues that the polarization between elite and popular culture in Egypt is reflected in the split between classical and vernacular Arabic. Following failed experiments to bridge the gap between the two dialects, a formal distinction emerged regarding where each should be used, which is often used to distinguish what is or is not “modern”. Yet in lived experience, this distinction is rarely clear cut and perceptions of an individual often matter more than the actual way in which they use the language.
Armbrust next looks into Muhammad Abdulwahab, a popular figure in folk music who ended up as a symbol for the Egyptian nation. The artist’s works demonstrate a clear synthesis of western and indigenous culture, yet a mythology arose to selectively highlight those elements that could be used to support and define an Egyptian national identity. His engagement with European modernity is ignored, and thus the complexities of his personality were erased in order to establish a more rigid boundary between what was “Egyptian” and what was “western”. The author’s next chapter examines the same phenomenon in Muhammad Abdulwahab’s films of the 1930s. The movies demonstrate the construction of a more hybrid national identity that was erased gradually with the development of an independent Egyptian nation.
Armbrust’s penultimate chapter looks into the 1970s, which he defines as a time where depictions of nuanced modernity were still appealing, but growing less popular and more difficult to support. He advances education as the most prominent realm where the image and reality of modernity was bridged, but argues that its efforts were limited by the difficulty of accessing education without wealth or connections. It was also during this period that social mobility decreased and newspapers stopped seeing value in popular culture. Finally, the author postulates that although new media and technology have brought new forms of mass culture to Egypt, it has been considered vulgar by established interests and media critics. These forms are criticized particularly for their willingness to challenge modernity and blame it (rather than traditionalism) for the problems facing Egyptian society.
Overall, therefore, a theme emerges in Mass Culture and Modernism in Egypt that highlights both elite culture’s rejection of a modernity that exists as a hybrid between modernism and traditionalism and popular culture’s refusal to accept this rejection because such a hybridity defines its lived experiences. This overarching idea can difficult to tease out of the work, however, as Armbrust’s insightful analysis often gets lost in the details of whatever phenomenon he is examining. Compounded with an analysis that seems reluctant at times to make broader conclusions about the material, and whose limited reach is not conducive to recapitulation or signposting, this can make the work difficult to get through and comprehend during reading. Upon reflection, however, scholars of both Egyptian and popular culture should be able to uncover a greater understanding of the book’s eponymous topic upon which they can build in order to illuminate their own findings.
بحث دكتوراه لجامعة كامبريدج سعدت لقراءته جدا ...الكاتب ارمبرست تناول الحداثة في مصر تناولا انثروبلوجيا فوق العادة ومفصل الثقافة الشعبوية بشكل مهندس رقراق ومقاربة في غاية الذكاء والإقناع وعلى أسس عقلية وعلمية لم يقترب لبحثه مصريين كثر ..لكن يغفر له كونه أجنبيا اضطلاعه المعقول وليس الضخم على منتجات هذه الثقافة ويغفر له أن ذلك لم يقلل ابدا من رسالة البحث العظيمة....
كتاب مدهش جدا استاذ انثروبولوجي في اوكسفورد بيكتب عن عبد الوهاب و عدوية و عادل امام و مدرسة المشاغبين و شعبان تحت الصفر و الاهرام ويكلي و ربط كل ده بنماذج اجتماعية لمصر في اوائل التسعينيات في تجربة مميزة جدا
A really excellent book. The attitude and approach to cultural studies I’ve always hoped was out there, especially all those times I’ve read Egyptian novels and thought to myself “yeah, but what works of culture were actually watched by REAL people” with a good mix of personal anecdote and a healthy dose of scorn for post-colonial theory’s choice of textual examples which misses the sea of culture which doesn’t actually give a shit about national allegory.
الكتاب فكرته جديدة بالنسبة لى ...حيث أبدع الكاتب بأنه رصد صعود الحداثة فى مصر وهبوطها وربطها مع الثقافة الجماهرية وذلك عن طريق اﻷعمال الفنية من مغنيين ومسلسلات وأفلام ...أكثر ما لفت أنتباهى أيضا بجانب اﻷعمال الفنية هو حديثه عن مجلة اﻷثنين التى كانت تمثل النموذج الحداثى فى تلك الفترة وتحاول أن تروج للمجتمع النموذج الغربى وتهيب برياح التغريب ...الكتاب أوصل لى فكرة أن الحداثة فى مصر أصبحت بعيدة الى حد كبير عن كثير من طبقات الشعب وخاصة الطبقة المتوسطة التى يجب أن تكون أكثر حداثة ...الكاتب قد أطال فى بعض التفاصيل الفنية لدرجة أوصلتنى فى بعض اﻷحيان الى حد الملل ...ولكن الكتاب يستحق القراءة
قراءة ذكية جدا لمجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المصرية اللى مكونتش أتخيل إطلاقا احتواءها على القدر ده من الإسقاطات والأفكار المعبرة عن الثقافة الشعبية وأسباب ترسخ الأفكار دى فى الوعى المصري كتاب شيق جدا وعميق الفهم لواقع المجتمع والعوامل اللى أثرت فيه اجتماعيا واقتصاديا وحتى سياسيا وأخلاقيا
بعد قراءتك هذا الكتاب ستخرج بتصور آخر عن الأعمال الفنية في المسرح او التلفزيون،ودورها في صناعة الثقافة الجماهيرية او تجسيدها على الشاشة او خشبة المسرح، فالكاتب كونه من بيئة غير عربية فيعطيه قد يعطيه تصوراً افضل لقراءة هذا الموضوع بشكل افضل.
حقيقة دراسته لبعض الأعمال الفنية مثل بعض افلام عادل امام في السنيما او اعمال عكاشة في التلفزيون استمتعت بها جدا.
ترجمة عربية بحاجة إلى إعادة ترجمة، لما قرأتها مقارنة بالأصل اكتشفت خطايا المترجم، من حذف اقتباسات وتغيير تعبيرات وحذف جداول كاملة وصور توضيحية. اﻷفضل قراءة اﻷصل الإنگليزي وعدم الاعتماد نهائيًا على الترجمة العربية
اقتنيت الكتاب من اكتر من سنة وتكاسلت في قراءته ظننا مني انه ممل. اتضح بعد ذلك أنها أبعد ما يكون عن ذلك. كتاب يتناول عدة اعمال فنية وكان تركيزه في البداية على مسلسل الراية البيضاء وربما دة سبب اعتقادي أنه ممل في الأول لأني معاصرتش المسلسل دة وحسيته بيتكلم عن عمل فني قديم محبش اشوفه حاليا بتصويره القديم. لكن بعد ما صبرت وخلصت الجزء دة بدات اندمج في مصر المعروضة في الكتاب ادامي مصر قبل ما اتولد في السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات. عرفت حاجات كتير مكنتش اعرفها عن ثقافة مصر في اخر القرن الماضي واحب جدا اقرا تشريح جميل مماثل لثقافة مصر المعاصرة