جميل أن تملك من فقدته .. ولكن ليس بعد فوات الأوان .. تركته في المغطس .. وخرجت من الحمام .. ومشيت وصوت قطرات الماء المتساقطه من ملابسي والمرتطمه بالأرضية يسمع بوضوح .. أخرجت له ملابسه ووضعتها على نفس المكان الذي رماني فيه .. ودخلت الغرفة وأغلقتها علي .. جففت جسدي .. تحسست بطني .. لازال الجنين يتحرك في رحمي .. شكرت الله .. رتبت حقيبتي .. وودعت الغرفة بنظرة لا أعرف وصفها .. خرجت وإذا به جالس بملابسه المبلله وكأن قواه قد إنهدت .. وضعت الحقيبة على الأرض .. وإتجهت إليه .. جلست عند أقدامه .. أغمضت عيني .. وأخذت أتكلم بكل شفافية : (( زياد .. أحببتك أكثر من أي إنسان في الوجود ومشاعري القديمة تجاه أين كان .. تعادل الصفر .. تمنيت أن أعيش معك حياة جميلة .. حاولت المحافظة على سعادتنا .. ولكن يبدو أننا لم نخلق لبعض .. تحملت كل شيء لأجل الحب .. إلا أن تضربني .. أحبك زياد )) .. كان سيتكلم ولكني وضعت إصبعي على شفته مانعة ً إياه أن ينطق .. وقلت: (( لاداعي لأي كلمة .. لا أريد إعتذارا ً ولا تبريرا ً ولا أريد أن أسمع صوتك حتى )) .. ووقفت وأخذت الحقيبة .. تذكرت مفتاح السيارة .. هدية حملي .. فرجعت ووضعته على الطاولة أمامه .. وذهبت لأمي .. ذهبت لبيت عشت طوال عمري أميــرة ً فيه
يبدو أن القدر يلعب بِي و معي حتى في الكتب! كان قدرًا أكبر مِنّي أن أقرأ آلاء في التزامن الّذي يجتاح حياتي شيءٌ كـَ غموض زياد تمامًا ! الجنون و الحب المرافقان لـِ جمانة و زياد أكبر مِن أن تستطيع الحياة الضعيفة أن تتحمّله ، فـَ جائت نهايتهمـ قبل النهاية! أحببتُ التفاصيل الشاملة التي أقحمتني و جعلتني شاهدةً مِن الدموع و الإبتسامـ ، مِن أوّل نظرةٍ في علاقتهما حتى آخر دمعة . كان بـِ ودّي فقط أن تكون بداية القصة أكثر تشويقًا و شدّ لـِ انتباه القارئ ، كما كانتْ في منتصفها حتى النهاية التي حاولتُ أن أتريّث كثيرًا قبل أن أُحلِّق بين الصفحات بحثًا عن ابتسامةٍ مِن زياد تُنبئ عن رضاه و خجلٍ غير مُبرّرٍ مِن جمانة! الصُّدَف فيها جعلتها واقعية الخيال ، و شاعريّتها المختلفة أظهرتْ لـِي آلاء! كان الغرق في حبهما جميل جدًا ؛ و أعتقد بـِ أني سـَ أشعر بـِ الحنين لـِ حبهما قريبًا :)
قريتها قبل ٤ سنوات.و اليوم رجعت اقراها مرة ثانية. عادية. القصة ابدًا غير مقنعه. شاطحة شويا. طريقتها في الكتابه مو مرتبة. بين كل جملة و جملة " نقطتين " لا انصح بقرائتها.