حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
Dr. Ali Muhammad as-Sallabi, a prolific writer, is famous for his detailed books of history and biography that bring the past to life for modern readers.
Dr. as-Sallabi was born in Benghazi, Libya in 1383 H/1963 CE, and earned a bachelor’s degree at the Islamic University of Madinah, graduating first in his class. He completed his master’s and doctorate degrees at Omdurman Islamic University in Sudan. He has also studied the entire Qur’an and various Islamic sciences with respected scholars in Madinah and other parts of Saudi Arabia, as well as in Libya and Yemen.
• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م.
صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
لاأدري إن كان يجوز أن نقول كتاب ممتع و شيق عن كتاب يروي تفاصيل فاجعة عظيمة ألمت بالعالم الإسلامي في زمن مضى...وإن كانت قراءة التاريخ بالنسبة لي دائما ممتعة, أن تقرأ عن قوم عاشوا و مشوا على الأرض التي نعيش و نمشي عليها اليوم, قوم ذهبوا و لم تبقى سوى أخبارهم احتفظ لنا التاريخ بها عسانا نستخلص منها العبر, إلا أن القراءة عن الخيبات, عن الهزائم التي تجر إحداها الأخرى, عن المذلة التي وصل إليها المسلمون في ذلك العصر عن مجازر المغول التي تقشعر منها الأبدان, قراءة مؤلمة بعيدة كل البعد عن المتعة..و لا أدري إن كان ذل المسلمين آنذاك أسوأ منه اليوم ذلك أنه لا جدوى من مقارنة المذلات فالذل كالمدام لا يهم إن ارتشفت منه أو ثملت إن كان الحد واحد و نحن لانزال ثمالى منه منذ عصور عسى أن يأتي اليوم الذي نستفيق فيه, اليوم الذي نعيد فيه معركة عين جالوت نسترجع بها عزتنا..الدروس واضحة و التاريخ لا يظلم أحدا...جازى الله الدكتور علي خير الجزاء و نفع به الأمة ...
حلو لو حد لسه ما يعرفش حاجه عن تاريخ المغول قريب لسرد تاريخ بسيط ليهم بدايته حلوة لتاريخ المغول بس العنوان غير صحيح بدليل انه ما جبش اي اخبار الا قليلا بعد عين جالوت اي انه اقرب لكتاب مدرسه وليس كتاب تاريخ كما يقول اسمه المغول بين الانتشار والانكسار لم يكمل تاريخ المغول وقف عند عين جالوت ليس جيد لتاريخ المغول بعد عين جالوت و ركز فقط ع نظره العالم الاسلامي لهم
كتاب ماتع من حيث السرد ..! وإن كانت بعض الاستطرادات طغت عليه وأضافت عليه ما لا محل له من الكلام ..! إلا أنه أضاف لي الكثير من المعلومات الموثقة عن المغول والتتار وحلم جنكيز خان بالسيطرة على العالم .. ثم استكمال أبناؤه وأحفاده لمشروعه الكبير وغزو العالم الإسلامي وتدمير معظم أنحاءه ثم انكسارهم في النهاية على يد قطز وبيبرس على حدود مصر وفلسطين ..!
الكتاب جيد جدا علي مستوي السرد واللغة واﻻيضاح وكعادة كتب د/ الصﻻبي فالكتاب ﻻ يخلوا من السلبيات المعتادة في اسلوب المؤلف ولكن من باب الذوق والتقدير سأبداء بطرح اﻻيجابيات وهي: * الدخول في الموضوع مباشرة واعطاء طرح مفصل عن نشأة المغول و قبائلهم واماكن تجمعهم وعاداتهم * نجح الكاتب في توضيح كيفية نشأة اﻻمبراطورية التترية علي يد جنكيز خان وكيف كانت حايتة ثم وفاتة * اجاد الكاتب وابدع في توضيحة لﻻسباب التي دفعت التتار نحو العالم اﻻسﻻمي وكيف سقطت الخﻻفة وكيف نهضت دولة المماليك لصدهم * لغة الكتاب لفة قوية جدا * تنوع اﻻراء التي يطرحها الكتاب ومن ثم يعقب الكاتب رأية واسباب الترجيح لدية * تنوع المصادر فالكتاب يحتوي علي اكثر من 200 مرجع وهذا يبين حجم الجهد المبذول في العمل # وهنا ننتقل لذكر السلبيات ومنها: * تعاطف الكاتب الشديد والواضح مع التاريخ و اﻻحداث اﻻسﻻمية و هو ما يفقد العمل موضوعيتة فقد اكد مررار ان سقوط الخﻻفة امر حتمي وطبيعي وان العصر المملوكي عصر نهضة رغم ما هو معروف * لغة الكتاب لغة قوية وهناك العديد من الكلمات التي كانت تحتاج الي ايضاح او شرح وهو ما لم يحدث * اكتفي الكاتب بانهاء الحديث عن المغول حتي عين حالوت وﻻ نعلم كيف انتهت حضارتم وتأكلت امبراطوريتهم * السلبية المعتادة في اسلوب المؤلف وهو مثرة التكرار وكذا التوسع و اﻻستفاضة في رواية بعض اﻻحداث الكتاب بالجملة جيد جدا.. والكاتب من الكتاب الموثوق بهم فجزاة الله عنا خيرا
اضاف كما لا باس به من المعلومات المتعلقة بتاريخ ونشأة المغول وصحح بعضا من المعلومات المغلوطة لكنه أستطرد فى بعض النقاط وقلل فيما يحتاج الإستطراد فى مواضع أخرى...أعتقد أن هذا الكتاب أتى على عجلة من الدكتور الصلابى ولم يأتى بقوة كتبه السابقة
(من ملك الملوك شرقا و غربا, القان الأعظم, باسمك الله باسط الأرض و رافع السماء.... يعلم الملك المظفر قطز و سائر أمراء دولته و أهل مملكته بالديار المصرية و ما حولها من الأعمال, إنا نحن جند الله في أرضه, خلقنا من سخطه, و سلَّطنا على من حل به غضبه, و أسلموا ..... فنحن ما نرحم من بكى, و لا نرفق لمن شكى, قد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد و طهرنا الأرض من الفساد, و قتلنا معظم العباد, فعليكم بالهرب, و علينا الطلب, فما من سيوفنا خلاص, فخيولنا سوابق, و سهامنا خوارق, و سيوفنا صواعق و قلوبنا كالجبال, و عددنا كالرمال, فالحصون لدينا لا تمنع, و العساكر لقتلنا لا تنفع, و دعاؤكم علينا لا تسمع.... فمن طلب حربنا ندم و من قصد أماننا سلم) جانب من خطاب هولاكو المرسل لسلطان مصر سيف الدين قطز. بدأ الكتاب باستعراض التاريخ المغولي بشكل بسيط و مخفف كي تتكون لدينا صورة الفكر المغولي قبل الفتوحات العظيمة التي تمت على يده. و كذلك تكلم بشكل عام عن أحوال الدولة الإسلامية قبل غزوات المغول لها. و قد تناول الكاتب بشيء من التفصيل شخصية جنكيز خان لأهميتها التاريخية الكبيرة, فتحدث عن ولادته و نشأته و كذلك عن شبابه و حياته و القوانين التي سنَّها على نفسه و على شعبه من المغول و سار على نهجها طوال حياته. تبين من خلال مباحث الكتاب أن الجيش المغولي جيش منظم و من الطراز الأول, فهو جيش لا يكل و لا يمل. و قد اكتسب بمرور السنوات خبرة و حنكة عالية في أمور القتال و في القضاء على الأعداء. كما أنهم جيش أهوج كثير العدد لا يبغي زيادة في الأنفس البشرية و لا يهتم لحضارة أو فن. فهو يمر على المدينة فيدقها دقا و يقتل كل من كان فيها. كما لهم في الأقوال المشهورة حادثة تدميرهم لمكتبة بغداد و رميهم الكتب في النهر حتى تلون ماء دجلة باللون الأسود. نسير مع الكاتب في مواضيع الكتاب فنرى أحوال و أسباب زوال الدول الإسلامية المختلفة على يد المغول و إبادتهم على سبيل المثال للدول العباسية و الخوارزمية و غيرهما من الدمار الذي نشأ على يد المغول. حتى نصل لسيف الدين قظز و قيادته الحكيمة لجيش مصر و قضائه على المغول في معركة عين جالوت. الكتاب جيد جدا, و مقسم بشكل ممتاز. إلا أن العنوان يتحدث عن تاريخ نهاية المغول إلا أن الكتاب تحدث فقط عنهم حتى معركة عين جالوت و بعدها قام بقص أخبار قتل قطز و غيرها من الأحداث التي تلت هذه المعركة.
كتاب عبارة عن تحقيق تاريخي لحقبة زمنية طويلة همت بشكل عام موسوعة الحروب الصليبية وبشكل خاص المغول والتتار بين الانتشار والانكسار ، ركز فيه الكاتب على الإحاطة بالجذور التاريخية للامبراطورية المغولية منذ تأسيسها ، موطن الاصلي ،دينهم ، القبائل المكونة للمغول ، تقاليدهم وعادتهم ، صفاتهم وطبائعهم ، علاقتهم الداخلية والخارجية، شراستهم وهمجيتهم وتنكيلاتهم بالامم ، ثم انتقل الى نكبة ونكسة العالم الاسلامي في سقوط بغداد على يدهم وما تبعها من صدمة كان لها بالغ الأثر في نفوس العباسيين خاصة والمسلمين بشكل عام وختم الكتاب بتخصيصه لتحليل ودراسة دولة المماليك والنصر المبين الذي حققته بقيادة سيف الدين قطز في معركة عين جالوت على المغول والتي كانت الضربة القاصمة التي اجتثت شأفتهم في مصر والشام .
لاني اقرأ تاريخ المغول والايلخانيين منذ ٦ سنوات بشكل متقطع وكتبت عدة مقالات نقدية وسردية تحليلية على هذه الفترة بالذات .. فأن الكثير من نصوص الكتاب تعاني الضجر والترهل وبطئ طهي الحوادث والشروحات اللا مجدية .. تاريخ اعظم امبراطورية موحدة عرفها العالم القديم ، التي شرع في تأسيسها جنگيزخان المغولي بعد توحيد قبائل الترك والتتار والصينيين .. امبراطورية شاهقة كانت حممُ عاصمتها تملأ الكون اليوم هي بلدة نائية زراعية يسكنها بضعة ألوف تسمى " قراقورم" ... كانت يوما ما تتحكم بناصية : موسكو وتبريز وبغداد وخراسان وبكين وبودابست وفيينا وطوكيو ودلهي وخوارزم وسمرقند ودمشق وجورجيا وارمينيا واقليم التبت وسيئول !!؟؟ التاريخ الفنتازي السوريالي هنا بهذه الفترة حيث المنارات العالية المصنوعة من رؤوس القتلى الحلبيين والعراقيين !؟ قرى كاملة تم حرقها بالنيازك على اهلها لغات تم طمسها ابداً اديان سُحقت نساء سُبيت ونُكحت في العراء مساجد وكنائس تساوت بلارض عساكر هلكت بالطاعون الاسود والقمل قبائل أكلت القطط واوراق الشجر بسبب الحصار انهار تبدل لونها الى الاحمر المدمي او الى الاسود القاني بسبب حبر الكتب شعوب اختفت من على وجه الارض !! بلدان تم مصادرتها الى اليوم !؟ مدن تم شطبها من خرائط العالم مكاتب عملاقة تحمل ثقافة الشعوب مُزقت !؟ نعم هذا ابسط ملخص لتاريخ التتار المغول ، الكابوس الذي زلزل العالم يوماً ما ..
المغول.. حقبة سوداء في تاريخ المغول والمسلمين على حد سواء. وقد لا تلوم الوثني على عدوانه وهمجيته، فهو ليس صاحب رسالة، ولكن ماذا عن المسلم الذي حمل آخر رسالة سماوية واستخلف في الأرض.. أليس هو أحق باللوم؟ فحال الأمة حكاماً وشعوباً رضت بهؤلاء الحكام من الدول المسلمة التي اجتاحها المغول ونكلوا بها ولم يفزع لها أحد، وصولاً إلى بغداد (الدولة العباسية) في سنواتها الأخيرة، وانتهاًء بمعركة عين جَالُوت التي هِزم فيها التتار، ثم قتل بيبرس لقطز قائد هذه المعركة التاريخية الفاصلة، ثم توليه الحكم بمباركة أمراء الجيش ودون أي احتجاجات يسجلها التاريخ!! يال العجب!! ويال حُلكة الأيام!!
أما بالنسبة للكتاب والذي هو من تأليف الدكتور علي الصلابي، فهو كتاب يطغى فيه النقل على التأليف، فلا تجد فيه شخصية الكاتب ولا تكاد تسمع صوته! الكتاب يوفر مادة تاريخية سليمة، خالية من التحليل والنقد.
رغم ان الكتاب يفصل الحادثة العظمى التي عقمت الأيام ان تلد مثلها، فتنة التتار ودمار الخلافة العباسية والدولة الخوارزمية وما تلى ذلك من احداث تقشعر لها الابدان والآذان، الا ان الكاتب حفظه الله لم يبخل على القارء بتفصيلات الأمور حتى يعلم المسلم انه اذا ماترك الجهاد في سبيل الله انزل الله عليه ذلا لايزيله حتى يرجع الى دينه، فالمسلمون انكسروا امام التتار لا لان التتار اقوياء ولكن لان المسلمون كانوا ضعفاء، ونفس السنة تجري الْيَوْمَ، فليس لان أمريكا أو روسيا أو الصين أو كل الكلاب الذين تداعو على الأمة كنّا تتداعى الاكلة على قصعتها، ولكن لان المسلمون ضعفاء ببعدهم عن ربهم.
من الكتب التاريخية القيمة، من الكتب القليلة للدكتور الصلابي التي تشوقك لمعرفة المزيد ولا تكل من قراءتها...سيأخذك أولا في جولة متعمقة في الداخل المغولي وفتوحاته في الدولة الخوارزمية ثم ينتقل بك إلى المعسكر الآخر في الشام بعد كسرة بغداد وهي الدولة الأيوبية ثم المماليك، ومن ثم يتحدث عن معركة عين جالوت الخالدة النجمة الباقية هي لرداءة التحليل من وجهة نظري، فالإسهاب في أشياء تم ذكرها من قبل وتفصيل أشياء لا تحتاج إلى كل هذا التفصيل ومن ثم إرهاق القارئ لحين يصل إلى الأهداف الرئيسية
كتب التاريخ تفتح رؤيتنا ﻷشياء كثيرة لم نكن نعرفها .. اتعرفت مع الكتاب دا على جزء كبير من التاريخ الاسلامي .. الكتاب مش بيتكلم على قصة المغول وبس .. بيتطرق لجانب من التاريخ الاسلامي المرتبط بالمغول زي سقوط بغدادا ومعركة عين جالوت .. انا شخصيا بحب كتابات الصلابي في التاريخ .. والكتاب دا رائع بصراحة لأي حد حابب يقرأ ويعرف عن الفترة دي...
كتاب جيد ولكن من رأى كان محتاج يحكى ف تفاصيل اكتر عن المغول اهتم اكتر ف سرد رأيه الشخصي ف الاحداث المختلفة فحشى بيها الكتاب اكتر من اللازم اخطاء املائية وطبعية كتيرة قللت من استمتاعى بالكتاب ف النهاية عجبنى فيه الجزء اللى اتكلم فيه عن عين جالوت والفصل الاخير عامه اتأثرت بيه وحسيت بفخر انى عربى مسلم
من اجمل ما قرأت عن المغول ونشأتهم وحياتهم وقوانينهم السياسيه وجبروتهم وشجاعتهم وحبهم للقتل والتوحش. تطرق هذا الكتاب الى المماليك بكثير من التفاصيل ونشأتهم وتوليهم للسلطه ودورهم الكبير الذي اعاد للاسلام هيبته وانتصارهم على المغول في معركة عين جالوت بقيادة القائد المملوكي سيف الدين قطز عام ٣٥٨ هجري. الكتاب به الكثير من الفوائد والحقائق التاريخيه الموثقه.
اجتاح المغول نصف العالم الاسلامي تقريبا في وقت قياسي وابادوا مدنا بأكملها وقتلوا مئات الألاف.. بالاضافة للقوة العسكرية للمغول ساعدهم العالم الاسلامي بتفرقه وغياب الحكمة والبصيرة عن قادت بل وخيانة بعضهم.. سنن كونية لا تحابي احدا ..النقطة المشرقة الوحيدة هي استطاعة المسلمين هزيمة المغول في اجواء مليئة بالاحباط والتشاؤم.. هل يمكن مقارنة وضع العالم الاسلامي الآن بهذه الفترة؟؟
كتاب رائع يروي قصة المغول من البداية وحتى معركة عين جالوت.. اي نهاية التمدد المغولي في العالم الاسلامي. اسلوب السرد والرواية ممتعة للغاية، كما اولى الصلابي المصادر واراء الرجال اهتماما خاصاً. يعاب عليه انه احيانا ما ينجرف مع موجات الكتاب بعيداً مما قد يسبب الملل احيانًا.
الكتاب به اطالة كبيرة عند الحديث عن اصل المغولا كان يمكن الاستعناء عنها على مستوى السرد رائع ،الا انك تشعر بالملل فى اول الكتاب مجامل لمماليك بشكل او بأخر مكرر فى بض الاحيان خاصة فى تحليله لسقوط الدولة الخورزمية والخلافة العباسية
الكتاب رائع في وصفه لحياة المغول وأجاد الكاتب في تبيان أوضاعهم الاجتماعية واتباعهم لقوانين جنكيز خان (الياسق) وتطبيقها بحذافيرها، وتطرق إلى إبراز الفساد الموجود في الدولة الخوارزمية وكره الشعب لقيادة محمد علاء الدين خوارزم شاه، ووضح حالة الوهن التي أصابت المسلمين في تلك الفترة وانعكس ذلك في إسقاط الخلافة العباسية، واجتياح الشام ولم يبق أمام جحافل المغول سوى مصر وشمال أفريقيا للسيطرة على العالم المعروف أنذاك، بعد سيطرتهم على أوروبا ووصولهم إلى بولندا.
ثم انتقل الكاتب لوصف أواخر عهد الدولة الأيوبية في مصر، والحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع، وبزوغ نجم المماليك حتى تم لهم حكم مصر بقيادة سيف الدين قطز بعد مقتل عز الدين أيبك وشجر الدر . وأوضح الكاتب أسباب وهن الأمة ثم أسباب النصر في موقعة عين جالوت ونتائج هذا الانتصار على تغير حركة التاريخ ودخول المغول في الإسلام، مع وعد الكاتب للقراء بكتاب يتحدث فيه عن تلك المرحلة التي دخل فيها المغول الإسلام وحملوا شعلته وحموا بيضته ضد أعدائه .
لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف ما دار في العقل وأصاب القلب عند الارتحال مع جيوش المغول وهي تفتك بالمسلمين وتستبيح بلادهم كيف يصل لحكم المسلمين وبلادهم من لم يمر على تلك المآسي وكيف لهم أن يقفزوا على حقائق التأريخ وسنن الله الكونية التي لا ولن تتبدل ملاحظة فنية: كان للأستعانة بالخرائط التوضيحية دور عظيم ومؤثر في أستيعاب الأحداث من حيث أماكن وقوعها حيث تم المرور على عشرات المدن والأماكن المجهولة لغالبية القراء
رائع ومهم جدا ، يتناول أحداث سقوط الدولة الخوارزمية ثم العباسية ، والهيمنة المغولية ثم وصولهم إلى حدود مصر ، والاستعداد لمعركة عين جالوت التي كسرت شوكة المغول كواحدة من أهم المعارك فالتاريخ الإسلامي يمتاز جدا ببعض الدروس والتفصيلات بما يتعلق بظهور وسقوط الدول