English: Mohamed Mansi Qandil ولد في المحلة الكبرى عام 1949 وتخرج من كلية طب المنصورة ثم تفرغ للكتابة و حصل على جائزة نادى القصة عام 1970 ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988 على مجموعته القصصية : من قتل مريم الصافي. صدرت له عن دار الهلال روايات قمر على سمرقند ، بيع نفس بشرية، انكسار الروح.
يكتب للأطفال كما يؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربى برؤية معاصرة و أصدر كتابين فى هذا المجال هما : شخصيات حية من الأغانى ووقائع عربية. كتب أكثر من سيناريو للسينما والتليفزيون منهم سيناريو فيلم أيس كريم فى جليم للمخرج خيرى بشارة.
في كُتاب تحب تقرأ لهم روايات طويلة و في كُتاب بيكتبوا أحلي القصص القصيرة و في كاتب مجرد إنه يمسك قلمه بس، حتحب كل ما يكتب..و دة ببساطة هو محمد المنسي قنديل 😍
عشاء برفقة عائشة مجموعة قصصية رائعة مكونة من ١١ قصة قصيرة كلهم الصراحة أحلي من بعض.. القصص كلها مختلفة ومتنوعة ..قصص فيها فانتازيا حتفكرك شوية بهاروكي موراكامي .. وقصص فيها مواقف إنسانية مؤلمة ومشاعر حلوة.. و قصص تانية عن الإختيارات الصعبة اللي بنضطر نلجأ لها أحياناً و محاولتنا للتأقلم علي أصعب الظروف ... القصة الأخيرة في الكتاب وهي قصة مكان للمحبة بيتكلم فيها المنسي قنديل عن وفاة والده و حقيقي حسيت بدموع الكاتب علي صفحاتها..:(
إسلوب السرد ممتع،سلس ،مشوق جداً ..و مش حتقدر تبدأ أي قصة إلا لما تخلصها حتي لو كانت طويلة شوية.. اللغة عذبة جداً و القصص كلها فيها وجع وألم و حتحس إن الكتاب دافئ كدة ... مش عارفة ليه حاسة إن المنسي قنديل كتب القصص دي من قلبه أوي..وقدر يوصلي إحساسه في كل القصص بطريقة غريبة..
كتاب جميل جداً..القصص كلها مؤثرة....وبالتأكيد ينصح به.. محمد المنسي قنديل.....بنحبك يا أستاذ😍
مجموعة قصصية مخيبة للآمال مشكلة الروائي أنه لا يجيد اختصار أفكاره في قصة قصيرة، والنتيجة في الغالب قصص أما مبتورة أو غامضة أو أقل من العادية، وهو ما نراه في العمل الحالي بوضوح. رغم تنوع القصص وتنوع اساليب السرد لكن المحصلة قصصا كئيبة لا تترك أثرا في النفس لم أخرج منها بقصة مفضلة، أو حتى اقتباس مفضل، وبعد عدة اسابيع سانساها تماما كحال معظم الأعمال الرديئة
"لعن الله المسافات التي تفرّق بين القلوب المتحابة، وجزى الله الحنين." عبارة تلخّص ما تشعر به حين تقرأ "عشاء برفقة عائشة" لمحمد المنسي قنديل، تلك المجموعة القصصية التي تشبه نزهة بين الأحلام المكسورة والذكريات التي لا تموت.
"ينهار الحاجز الهش الذي أقيمه بيني وبين الذكريات القديمة، فتأخذ في مهاجمتي بقسوة، وكأن في داخلي خلايا لم يكتمل موتها بعد."
لغة المنسي قنديل في أوج جمالها هنا: أسلوب شفيف، ينسج عوالمًا خيالية يملؤها الحزن والشجن والدهشة. قصص تحملك من الواقع إلى الممكن، ومن الحنين إلى الغرابة،.
يا الله! هذه ليست مجموعة قصصية! إنها إشارات شاحبة من عالم شاحب بعيد نشعر به أحيانا ولا نراه أبدا. من "العشاء برفقة عائشة" في ذلك المطعم العجيب ورواده الأعجب، إلى "مقهى المنظر الجميل" ومباراة في الشطرنج ورهان غريب بعض الشيء، إلى تلك البنت التي تبحث عن رجلها في تلك الجزيرة البعيدة "عند أطراف السماء"، إلى "حارس الموتى" الذي يسهر ليلته الثقيلة في زمنه الثقيل، إلى "لحظة انتقام" متعجلة قليلا، إلى "حالة طواريء" سببها العثور على من طال انتظاره، إلى "المنزل على منحدر النهر" وأسراره التي لها رائحة العطن، إلى "غابة بلقيس" التي تتلاشى فيها الحدود بين الحيوان والبشر، إلى أن تصل بنا الرحلة إلى حدود الروح، ولكن هذه المرة في "مكان للمحبة". المنسي قنديل ليس مجرد كاتب موهوب يقرأ بالعشق ويكتب بالسحر. هو أيضا رجل ممسوس. مسته تلك الإشارات الشاحبة، من ذلك العالم الشاحب البعيد.
لماذا يعذب الناس بعضهم بعضاً صرخة أطلقها نجيب محفوظ فى روايته العظيمة ميرامار، لماذا يتخذ بعضنا بعضاً أسرى، لماذا كُتب على البعض أن يحب بلا وفاء والبعض الآخر أن يقهر بلا حساب؟ أسير الحب هو أكثر الناس عذاباً وألماً، وألم الفراق وعذابه أشد إيلاماً من الضرب بالسوط، قصة كابوسية قصيرة وكأن المنسى قنديل استخرجها من أحدى المخطوطات السحرية الموراكامية ليضعنا أمام اختبار صعب ومؤلم على النفس، عذاب حقيقى فى ما لا يزيد عن خمسة عشر صفحة، موجعة ومرعبة وكابوسية، عائشة الشابة الجميلة تأسر كل من يقع بحبها فى مطعم يبدو فاخراً وإلكترونياً بمنطقة شعبية، لا يستطيع المارة أن يروا من بداخله ولا يستطيعون إنقاذ من يطلب المساعدة بالداخل لأنهم لا يرونه، أو بالأحرى لا يدرون ما بداخله من نار ولوعة.
الحمدلله خلصت اخيرا بعد معاناة، المفروض ان القصص القصيرة اسهل فى القراءة، لكن المنسى قنديل اثبتلى العكس.. المنسى قنديل اثبتلى كمان ان كتابة القصة القصيرة مش شىء سهل زى ما كنت فاكرة، تحدى حقيقى انك تكتب قصة فى بضع صفحات، المنسى فشل فشل ذريع فى رأيى... القصص مستواها ما بين العادى، السىء ، قصص بنهايات مبتورة و قصص تانية بأفكار مش مفهومة، زهقت من فكرة المعنى فى بطن الشاعر، مبحبش ادور على المقصود و خاصة لما اكون حاسة ان فيه تنظير بلا داعى... شىء مؤسف انك تخلص قراية كتاب و متطلعش منه بأى حاجة من اى نوع، لا فكرة و لا قصة و لا متعة و لا هدف، لا شىء.. اكتر قصة عجبتنى كانت "مكان للمحبة".. مش بس كانت اﻷفضل كتابة.. بس كمان عشان كان بيحكى فيها ذكرياته مع والده .. كانت مؤثرة.. "زبيدة" و "ليدى هوم" بيحكوا عن عالم اسيا الغريب، يصدمك باماكن فيها فقر غريب و مرعب، منتهى البشاعة انك تكتشف ان فيه اماكن بيفصلها عن بعض مستنقعات عميقة و الناس بتتحرك ما بينها عن طريق الركوب على اكتاف ناس متخصصين فى المهنة دى!!!!! "حارس الموتى" برضه ملفتة بيحكى قصة من ايام الفراعنة، طلعت بسؤال مالوش علاقة بالقصة خاااالص و هو ازاى الفراعنة قدروا يعملوا حضارة مبهرة كده و هما كانوا جزم بيتعاملوا كألهة و الشعب عبيد عندهم!
فى النهاية، قررت اخد بريك من المنسى قنديل، قفلت منه بعد كذا صدمة، افتكرته كاتب اسنثنائى بعد رائعته "قمر على سمرقند".. لكن لقيته كاتب جيد صاحب افكار و خلفية ثقافية عاليه -بلاش خلفية دى بتفكرنى بشفيق :\- بس مش رائع زى ما افتكرت.. و عنده موهبة التوهان و تجميع حاجات كتير مع بعض و نهاية مبتورة و غير مفهومة فى اﻷخر.. بيفكرنى بيوسف زيدان برضه اللى مالوش غير "عزازيل".. شىء محبط...
""الجزر كالأحلام ,تغيب كأنها ليست موجوده ثم تطفو وكأنها حقيقة "" يا ألهي ... هل يدري محمد المنسي قنديل كم الطعنات التي يصوبها في الأرواح بكلماته تلك ... هل يعلم أنه أشعرني بمعاناة الأنسانية جمعاء التي خدعتها المدنية الزائفة و سلبت منهم الأرادة والروح ...و أولئك الذين ملوا الامل فقتلوا أحلامهم ورضوا بالواقع القليل ... وأناس صنعوا وحوشا ليحموهم من البشر فقتلهم خوفهم وحرصهم قبل أن يقتلهم اعداؤهم ... والارواح التي تباع من أجل حفنات من النقود ...
عشاء برفقة عائشة مجموعة قصصية تحوي بين دفتيها أحدى عشر قصة تمثل كل الابداع القصصي والرعب الانساني...
نسختي التي قرأتها أصدرتها دار ميريت .. وهي مليئة بالأخطاء المطبعية، حتى أن إحدى صفحاتها طبعت بحروف مقلوبة تماما وقد استعنت بمرآة لأتمكن من قراءتها! أما بالنسبة للقصص فلا بأس بها تراوح مستواها بين الجيد والوسط.
عدم تذوقى لهذا النوع من الادب الا انى استمتعت بها , رأبت اماكن لم اعرفها من قبل كعهدى بمحمد منسى قنديل , اجمل ما قرات مكام للمحبة يكتب عن ابيه باحساس مرهف ابكانى وتأثرت وتذكرت ابى بين طيات سطوره
لعن الله المسافات التي تبعد بين القلوب المتحابة.. و جزى الله الحنين.ـ
على عيني يا " إبراهيم"، و لكني أردت أن أُجنبك هذا المصير. لا أريد أن تهجرك امرأة من أجل الشحم الموجود تحت جلدك أو الوسخ الذي على ثيابك أو البدروم الذي تعيش فيه، لا أريد أن أسمع صوتك و أنت تصيح "نعمر" و أن تأكل الطرقات روحك قبل أن تأكل قدميك، نَـم يا "إبراهيم" و الصباح رباح.ـ
لماذا فعلتِ بنا ذلك؟ لقد سبقوكِ إلى هنا ، أخذوا أختك الصغرى.ـ
أطلق عليه ما شئت من الأسماء، المهديّ، الإمام الغائب، المنتظر.. أي اسم أسطوري أو واقعي، و لكن من المؤكد أنه هو .. انتهى الأمر الآن لن يغادر هذا المكان و هو حي.ـ
. .
ها أنا أنهي عامي كما بدأته.. بوجع مقطر مصفى لآخر قطرة, أوجعني المنسي بـ عائشة البر الغربي في يناير الماضي و هاهو يضربني من جديد في ديسمبر بـ عشاء برفقة عائشة..
و برغم اختلاف العائشتين إلا أن المنسي قنديل يبقى كما هو..
يجبرني أن أتساءل بعد أن أفرغ من القراءة كل مرة.. عن كم الأسى و خيبة الأمل و انكسار الروح الذي أصابه فترك قلمه و حرفه يقطر كل هذا الشجن!!!
أوجعني بقلة حيلة العاجز في حارس الموتى و أدماني في لحظة الإنتقام من مس آسيا و سلب قدرتي على النطق بعد ليدي هوم و زبيدة.. و أكد لي في عند أطراف السماء على ما قاله من قبل و أن الفرص لا تجيء إلا لمن لا يريدها، و لا أدري هل كان هو من أخترع نكتة خريج الجامعة الذي لم يجد عملاً و أكل الجوع روحه فارتضى أن يرتدي لبدة أسد و يحل محله في حديقة حيوان أم أن النكتة هي ما أوحت له بـ غابة بلقيس؟!!
أما مكان للمحبة... فهي القاتلة بلا منازع..
كبرت و كبرت همومك يا محمد.. و ها أنت تتقاسمها معنا فلا ترتفع عن كاهليك.ـ
من اكثر عناصر القوة التي تبرز أكثر في كتابات محمد المنسى قنديل القصصية عنصرالجذب والتشويق والتعلق بأحداث القصة من السطر الأول فأصعب ما يواجه الكاتب ف العمل القصصي هو خلق أرتباط مع القارئ في بداية كل قصة كما أجاد الكاتب مزج اللمسة الغرائبية الفانتازية في قصص أقرب إلى الواقع كقصة عشاء بصحبة عائشة وحدث في المقهى وعند أطراف السماء وغابة بلقيس أو الغموض كحارس الموتى والمنزل عند منحدر النهر وحالة طوارئ
الآن أستطيع أن أتحدث عن هذا الكتاب بعد أن قرأت تعليقات كل الأصدقاء.. لم أستطع أن أصدق عيناي وأنا أري كل هذه الأراء التي تأثرت بقراءته، كنت أعتقد أن هذه المجموعة من القصص تجربة فردية، حزن خاص، وجع شخصي، لن يستطيع أحد أن يدركه مثل صاحبه، قلت هذا لنفسي عندما صدرت الطبعة الأولى لنفسي ولم يشعر به أحد، كنت قد صمت طويلا عن الكتابة، ومرت بي ظروف نفسية بالغة السوء اضطرتني إلى أن اغادر مصر كلها، وحتى الآن لا أستطيع احتمال القاهرة طويلا، ولكني وضعت في هذا الكتاب كل مرارات هذه الأيام السابقة، وظللت عاجزا عن نشره فترة طويلة من الزمن، لا أملك الإرادة لذلك، كنت أقول لنفسي: لماذ تنشر ألمك على الآخرين، الآن سيعلمون كم كنت ضعيفا وشاعرا بالحصار، ثم هندما تجرأت أخيرا ، نشرته ناقصا، وفي طبعة زهيدة الثمن، ولم يشعر به أحد، اللهم إلا صديقي المحب بهاء جاهين، كتب عنه عمودا متفردا في الأهرام، كنت أنا وهو قد تشاركنا لحظات كثيرة من الألم والافتقاد، وتحدثنا طويلا عبر الهاتف رغم أن أي واحد منا لم ير الآخر حتى الآن، ضايقني هذا الصمت المطبق حول الكتاب، رغم أنني كنت أعتقد أنني أجزت فيه الشيء الكثير، واستخدمت أساليب من السرد، ودخلت عوالم من الفانتازيا لم يطرقها أحد، ووضعت فيه شحنة من الخلاص من الألم حتى أبرأ منها وأعود الحياة، وعندما عرض علي الصديق محمد هاشم أن يعيد نشره لم أصدق أن أحدًا ما قد رأى الكتاب أو أحس به، لذلك أضفت إليه كل الأجزاء التي كانت ناقصة، ولم يحس به أحد أيضا، ومازلت لا أصدق نفسي وأنا أرى هذه الكلمات وكل هذا العدد من القراء، لا أملك إلا أن أقول لكم شكرا ..لقد أعدتم لي الثقة في نفسي، شكرا لأنكم احتفيتم بتجربة في الكتابة أراها أهم ما أنجزته في حياتي....
مجموعة قصصية من النوع الاحترافي قد تطول بك القصة أحيانا قليلة ولكنها رائعة تأخذك " عند أطراف السماء " إلى أمل ولمعة ف العينين وابتسامة قد تطول عن امرأة تبحث عن رجلها :)
ويأخذك العشاء الذى ستتناوله برفقة عائشة إلى جو مريب وغامض وبارد
أعجبنى أيضا " مكان للمحبة " وكمية الشجن والحزن بها
أما " ليدى هوم " فهى المتربعة على عرش تلك المجموعة القصصية بجو بانكوك المتلون الحزين وفتيات بانكوك اللاتى يشبهن العروسة البلاستيك تأخذك ليدى هوم إلى أشجان و مآسى فتاة صغيرة تعيش فى بانكوك وتحن إلى قريتها الصغيرة العائمة ف البحر
مجموعة قصصية رائعة تخطف الأنفاس تجعلك متشوق لما هو قادم أحببت محمد المنسى قنديل فى الرواية وأحببته جدا فى القصة القصيرة لماذا أحسست انى أعرف حارس الموتى "أنت شخص بلا فضائل وبلا أخطاء ظاهرة وهذا محير بعض الشئ" هل اعرفه حقا أم أنه يشبه الكثيرين و مس آسيا فلقد احببتها وأحببت كلبها المدلل أما سلمى فقصتها لغز بالنسبة لى هل الهروب من القدر يجدى نفعا؟؟ اعتقد انه لا و ماى قصتها جعلتنى اتساءل هل حقا الحياة بكل هذه القسوة حتى انه حينما نشعر باقتراب نسائم الحرية والسعادة تتبخر من فورها فقط عليك أن تتذكر " أنت لا تفهم الطبيعة الحقيقية للأشياء الكل زائل لا شئ يبقى نفس الشئ ومن الخطأ أن نتظر للأمور على أنها دائمة" فعلا علينا ألا ننسى أما صديقنا الخليجى فى قصته جعلنى اتساءل هل سيظل حقا بهذه الانسانية وهذه الشفقة ام سيتغير الحال بمجرد ان تلامس عجلات الطائرة أرض المطار فى وطنه أما القصة الخاتمة لهذه المجموعة الرائعة فأفضل تعليق عليها هو " لعن الله المسافات التى تفرق بين القلوب المتحابة ، وجزى الله الحنين" كما يقول المنسى قنديل استمتعت بها حقا وارشحها للقراءة
صراعآ يتطور .. وشخصياتآ تنمو .. أحداثآ واقعية ممزوجة بحبكة غامضة .. لها طابع إنساني وإجتماعي .. تساعدنا علي فهم أنفسنا والأخرين .. سالوه فى «عشاء برفقة عائشة»، و«قمر على سمرقند» كان الاهتمام بالمكان وتفاصيله على حساب الشخصيات الرئيسية للحدث.. هل تعمدت هذا، وهل كنت تريد التأصيل لأدب الرحلات؟
-قال المنسي قنديل كل كاتب عليه أن يخلق المكان الذى يتجول فيه، وبالنسبة لأدب الرحلات فأنا لم أرغب فى الكتابة مباشرة، بل رغبت فى أن يكون ذلك جزءاً من عملية الإبداع نفسه، فالمكان مهم جداً، وهو ما كان يقوله لنا الكاتب نجيب محفوظ دوماً: «وسعوا فرشة اللغة العربية، اذهبوا إلى أماكن جديدة، واكتبوا عن أماكن جديدة، اطلعوا من الحارة»، وأنا أؤمن أن الأدب الجيد جغرافيا جيدة، عندما يعرف الشخص المكان جيداً يستطيع أن يكتب عنه ويقدمه بشكل جيد، ولولا أننى رأيت بنفسى المدن السبع فى المكسيك، التى ذكرتها فى رواية «كتيبة سوداء»، لما خرج نصف الرواية للنور، خصوصاً فى الجزء الخاص بالملوك، ومتحف لارا كروز، فأنا لم أكن أستطيع أن أخرجها للنور دون أن أحس وأشعر بالمكان.
قصص قصيرة غاية في الروعة بعضها غامض والبعض الاخر طويل الي حد ما لكنها ممتعة جدا بأسلوب منسي قنديل المميز
الكتاب اندر ريتيد جدا وكنت اعتقد انة سيكون مبهم ككثير من المجموعات القصصية الاخري المليئة بالفذلكة والأفكار القديمة التي تناسب عصر كتابتها التي اعتاد الكتاب الكبار تقديمها
لكني تفاجأت بمجموعة قصص مميزة بعضها يصلح كفكرة رواية كاملة وتنقل بين الاماكن الغريبة والأفكار الجديدة ومن الواضح أن بعضها من ذكريات المنسي نفسة
كان هذا هو اللقاء الأول بيني و بين المنسي قنديل, "عشاء برفقة عائشة" بدأت قراءته بعد أن رأيت أنه الأنسب ليوم القراءة الذى أقيم فى كليتي بمناسبة إقامة معرضا للكتاب, و الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية أقرب إلى "تأملات".. تلك التي تجعلك تتسائل فى نهاية كل قصة عشرات الأسئلة
.............................................
"قلت لك أنه يمكن أن أكون أنا أيضاً مثلك, مجرد إفتراض, ربما كان هناك عالم آخر مواز لهذا العالم, عالم مطابق لكنه وهمي, أو ربما كانت هناك آله عملاقة, كمبيوتر فائق الذكاء مثلا, إستطاع أن يخلق هذا الوهم الكامل المثال, أشخاص لم تولد و حيوات لم يعشها أحد و ذكريات مصاغة بدقة , كل شيء كان مجرد برنامج فى جهاز ما و كل هذه اللحظات الطويلة لم تكن إلا نقاطا و أرقاما على سطح قرص مدمج "
"فى هذه القصة القصيرة إقترب المنسي قنديل جدا من جزء من مخاوف "الطفولة , تساؤل صاحبنى لفترة طويلة جدا .. أهو عالم إفتراضي ذلك الذى نحياه .. لم لا ؟!
اي اسلوب و اي شجن هذا! قلت الصفحات و كثرت الاحداث و الاسفار و لازم السطور اسلوب عميق و حزن دفين. انفاس محتبسه اثناء القراءه و صمت مطبق عند الانتهاء للعودة الي الواقع و تأمل ما حدث. مجموعة عبقرية!
لم اكن اتخيل اننى ساجد كاتباً معاصراً يكتب القصة القصيرة كشاعر مثل د. محمد المخزنجى .. ولكن ها قد اكتشفت المؤلف الرائع محمد المنسى قنديل لا اريد ان اكتب وصفاً لكل قصة .. ولكننى فعلت دُهشت من الاحترافية العالية والمواضيع المختلفة لكل قصة .. فمن خيال علمى بارد مع القصة الاولى والتى تحمل المجموعة عنوانها الى عودة الى الماضى الفرعونى العريق فى "حارس الموتى" الى الريف المصرى الاصيل فى "المنزل على منحدر النهر" والفانتازيا المرعبة فى "غابة بلقيس" و "حدث فى مقهى" ..وختاماً بقصص الصين القاتلة للروح والكرامة الانسانية فى "ليدى هوم" و "زبيدة". اما ما اوجع قلبى واشعرنى كم روحاً مرهفة تملك سيدى الاديب فهى قصة وفاة والده "مكان للمحبة" .. وقد وجدت فيها اسم د.المخزنجى كصديق للمؤلف فلا عجب من تشابه اسلوبهما -احياناً- وتنوع وثراء موضوعاتهما اعتقد اننى تاخرت فعلاً فى القراءة ل د.محمد المنسى قنديل وساتابع قراءة بقية اعماله ان شاء الله
اسوا شىء هو الطباعة البشعة لدار ميريت التى جاءت مليئة بالاخطاء الاملائية الى حد مرعب (مع كل صفحة تقريباً) حتى ان هناك صفحة كاملة كُتبت معكوسة واضطررت الى استخدام مراة لاستطيع قراءتها - كنت قد ابتعتها هذا العام من معرض الكتاب ..
اعتقد ان هذه المجموعة القصصية هي أجمل ما قرات منذ سنوات
كل حكاية تأخذني الي عالم لم اعلم عنه أي شيء من قبل مع وصف لم اقرا مثله في حياتي ولغة بسيطة وسهلة ولكن عصية لا أحد غير المنسي قنديل قادر علي الاستحواذ على ألوان فنها بهذا الشكل الاحترافي
حكايات عن الفقر والجوع والعوز والحوجة والحب والمعاناة مع أناس فقدوا احلامهم حوالي ثلاثة عشر حكاية كل منها عالم خاص بها يمكن ان تتحول كل حكاية منهم الي رواية طويلة أكثر حكاية اعجبتني هي حكاية الفتاة التي ركبت الزورق واحبت الصياد وانجبت منه فوق الزورق وأيضا حكاية الفتاة الغانية التي تعرف عليها البطل في بانكوك اعجبتني جدا حكاية الرجل الذي ذهب ليجلب خادمة من بلاد الخدم والوصف الغير عادي وهو يسير في الماء محمول علي ظهر رجل وقف به في منتصف الطريق وساومه على عشرة الاف قطعة نقدية من نقود تلك البلد حقيقة موقف لا يستطيع أحد رسمه سوى المنسي قنديل
هذه المجموعة القصصية فاقت جمال روايات المنسي قنديل وبدت كمن يضع في يدك كل مرة حجر كريم متميز أكثر من الاخر وتجد نفسك تحتار ايهم الاجمل والأكثر غنى بالتفاصيل هكذا هي حكايات المنسية قنديل حكايات غنية بتفاصيل كالذهب لا أحد يعرف كيف ينسجها غيره استمتعت جدا بهذه المجموعة
طبعة الكتاب للأسف ليست في احسن احوالها، مليئة بالأخطاء المطبعية السخيفة .. و لكن برغم هذا لا تفقدك استمتاعك بالكتاب.
بعض القصص يحتوي على مستوى عال من الإسقاطات ذات الطابع الفلسفي الرائع، تجعلك تستغرق في التفكير في معانيها العميقة .. مثل عشاء برفقة عائشة و حدث في مقهى المنظر الجميل و عند اطراف السماء والمنزل على منحدر النهر و بالتأكيد غابة بلقيس!
القصتان الأخيرتين "ليدي هوم" و "زبيدة" تحتويان على شخصيات و أماكن لم يتم تناولهم من قبل على حد علمي! تأخذك لعالم مختلف بتفاصيله و ناسه و بؤسه .. تأخذك للجانب الآخر من القصة لكي تراها بعيون مختلفة، لتراها من الجانب الآخر
أما الأكثر إيلاما بالنسبة لي على الأقل كانت "مكان للمحبة" .. لأنها شخصية جدا تحكي عن الكاتب نفسه و تجربة شخصية مر بها .. و لأنها شخصية جدا تشبه حكاية مرت بي ... تلك القصة لن أكون حيادية في تعليقي عليها أبدا .. و لكن جل ما استطيع قوله اني أغرم بالكتابات التي يمكنني التوحد معها بدون ضغط او تكلف و اصطناع .. و هذا ما حدث مع هذه القصة تحديدا
أظن أن د. محمد يصالحني بعد غضبي من يوم غائم في البر الغربي بهذه المجموعة الجميلة رقيقة الشجن
مجموعة هذة أم بركان ؟؟ هذة القصص الفريدة ؟ كيف خطها بأسلوبه الرائع؟؟ ماهذة الأسطورة ؟؟؟ كيف جاءته الجرأة و ضاجع فكرة قصة " غابة بلقيس " ـ إن " غابة بلقيس " لهى من أجمل ماقرأت .. باقى القصص رائعة .. بل وهمية ..بل أسطورية .. ولكن كيف استطاع كتابة " غابة بلقيس" بهذا الفن وبهذه الحرفية وبهذة الأجواء المخيفة ؟؟ من هى "بلقيس" ياتُرى ؟ يارجل ؟ من أنت ؟ وماهو نوع قلمك ؟؟ وماهى نوع الأوراق التى تكتب عليها؟؟ إننى فى حالة من الانبهار . لا توصف .. كيف بـ100 قرش استطاعت الهيئة العامة لقصور الثقافة منحى هذة المتعة..؟ من ذلك الرجل الذى وافق وقرأ عملك ؟ إننى أكاد أقول لك رائع يارجل . رائع جداً .. رغم أن قصة " منزل على حافة النهر " لم تعجبنى لطولها .. وكان من الممكن ان تكتفى بالجزء الأول فقط . وقصة مكان للمحبة كونها سيرة ذاتية لك .. فلم أستشعر فيها خصوصية باقى القصص .. إنما بقية القصص .. خرافية .. مجموعة قصصية من السماء
يا إلهي ما هذا الجمال! دائما ما تخيلت أن هناك روحًا ما تتلبس الكاتب من هؤلاء فلا يدري ماذا يصنع حتى ينتهي يراجع ما كتبَ روحُ قلمه ثم يبتسم وينهض للنوم! روح قلمك يا مُحمد رشيقة, رقيقة, ساحرة, سوادء, رمادية, تشع بالبياض, تخترق القلوب لتزرع فيها زرعتها الشيطانية أحيانا, والملائكية أحيانا أخرى. ثم تُغادر هيّ ويبقى بعضها! أسلوب رائع وخطى متلاحقة تسدد طعنات متتالية في روح القارئ فلا يبرأ أبدًا نفر, سلمى, ماي, ابراهيم وأبوه, آسيا عائشة وبلقيس والبقية هم هنا. نراهم كل يوم ومع ذلك لا نراهم تمثلت العظمة في رهان لعبة الشطرنج في "على المقهى" وفي صراع الحياة في "غابة بلقيس" وفي ماي الجميلة التي اخترقت روحي بروحها في "هوم ليدي" أظن أني لن أنسى هذه القصص الرائعة لفترة طويلة جدا والبؤس لي إن فعلت!
مجموعة قصصية دسمة ومرهقة ذهنياً ونفسياً . . مشبعة بالشجن وبالغموض وبرائحة الموت . . بعض القصص كانت جديرة بأن تكون رواية لو صبر عليها الكاتب واستكملها ولم يتعجل إنهاءها . . وخاصة قصة : المنزل على منحدر النهر ، وقصة : ليدى هوم . . لم تعجبنى قصة: حالة طوارئ أجدها أقل من قصص المجموعة الأخرى . . قصتى : عشاء برفقة عائشة، وغابة بلقيس شعرت أنهما يحملان نفس المعنى والدلالة . . وبشكل عام شجعتنى هذه المجموعة أن أستكمل رحلتى فى عالم محمد المنسى قنديل
انتهت القصص ولم تنتهي حيرتي… قصص غرائبية عجيبة لم افهم ما المقصود منها ،اشبه بلوحات متعددة الشخصيات والاماكن متقنة كل على حدة ولكن لمّا اجتمعت لم تربطها ببعضها اي صلة وتُركت هكذا ربما تحتاج الى تكملة او الى تفسير!
الكتاب في المجمل مش حلو اوي لكن بالاضافة للقصتين اللي عجبوني الاول اللي هما عند اطراف السماء و مكان للمحبة اخر قصتين كمان كانوا حلوين جدا ليدي هوم و زبيدة الكتاب مليان اخطاء مطبعية للاسف
مجموعة قصصية! إنها إشارات قويه من عالم شارد شديد العفونه بعيد نشعر به أحيانا ولا نراه أبدا. مبتدىء "العشاء برفقة عائشة" في ذلك المطعم العجيب ورواده الأعجب، وهل عائشه حقيقة ام خيال علمي إلى "مقهى المنظر الجميل" ومباراة في الشطرنج ورهان غريب بعض الشيء ومن هو الرجل ذو النظره الميته اهو واقع ام خيال، إلى تلك البنت التي تبحث عن رجلها في تلك الجزيرة البعيدة "عند أطراف السماء"وعند ظهور الجزيره والخط الفاصل الواصل بين حافه الماء واطراف السماء مدت يدها وغيرت اتجاه القارب وواصلت الابتعاد ، إلى "حارس الموتى" الذي يسهر ليلته الثقيلة في زمنه الثقيل وكانت غير مفهومه بالنسبة لي......، إلى "لحظة انتقام" متعجلة قليلا، إلى "حالة طواريء" رمزيه لدرجه لم افهمها... إلى "المنزل على منحدر النهر" وأسراره التي لها رائحة العطن واحسست كما لو كنت قرأتها من قبل في روايه( طبيب أرياف) لنفس الكاتب، إلى "غابة بلقيس" التي تتحد فيها الحدود بين الحيوان والبشر، حدود الروح، ولكن هذه المرة في "مكان للمحبة". المنسي قنديل ليس مجرد كاتب وفقط هو يقرأ ويكتب عن السحر.هو أيضا رجل كثير التفاصيل الحسيه بالتفاصيل المحرجة أحياناً. لمسته تلك الإشارات القوية، من ذلك العالم الغير ��اضح لنا وله فى نفس الوقت.أشعرني بمعاناة الأنسانية جمعاء التي خدعتها المدنية الزائفة و سلبت منهم الأرادة والروح ...و الذين ملوا الامل فقتلوا أحلامهم ورضوا بالواقع وأناس صنعوا وحوشا ليحموهم من البشر فقتلهم خوفهم الزائد وحرصهم المستميت قبل أن يقتلهم الاعداء والارواح التي تباع من أجل حفنات من النقود كما في ( زبيده) ما هذا ....لقد ادمي قلبي وادمع عيني............ كانت الروايات فن ادبى و رعب انسانى