تقف الروائية عند هذا المنعطف من حياة إلهام التي عاشت شخصيتين: إلهام وهبى, إلهام المستسلمة لواقعها وللحال الذي آلت إليه بعد أن بدأ العد العكسي للعمر, وهبى التي ما زالت على مشارف مرحلة الشباب. تتناول الكاتبة هذه المسألة ضمن شيء من التحليل حيث تغوص في عمق النفس الإنسانية كاشفة عن خباياها وذلك ضمن أحداث تتداخل وتبلغ ذرواتها عند بعض المحطات
إلهام منصور، أستاذة الفلسفة في الجامعة اللبنانية، والروائية الحاملة أفكار التحرر النسائي وقضاياه، وابنة البيت السياسي العريق، صدرت لها مجموعة من الروايات والدراسات الفلسفية التي تجعل منها صوتا نسائيا مميزا في الساحة الثقافية اللبنانية