إن قصص حياة العلماء لا تقدم للقارئ مشاكل علمية معقدة أو معادلات وصيغ جافة أو مجادلات فلسفية موحشة وإنما لمسة من الإنسانية تزيل الّروع عندما يراد التعرف إلى إحدى الأفكار العلمية ، فهذا شيخ المخترعين الذي من أهم مخترعاته التي تحدث عنها العالم كله في ذلك الوقت كان اختراعه للفونوغراف، وللمصباح الكهربائي، ولآلة التصوير السينمائي، وآلة العرض، والمولدات الكهربائية الضخمة التي أمكن بمقتضاها استغلال الكهرباء تجارياً، وكان يقول إن أشقى لحظات حياتي وأَضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير. فقصص حياتهم لا تقدم للقارئ مشاكل علمية معقدة أو تزخر بالمعادلات والصيغ الجافة أو المجادلات الفلسفية الموحشة وإنما هي تضفي لمسة من الإنسانية تزيل الّروع عندما يراد التعرف إلى إحدى الأفكار العلمية .
ًعالم ومؤلف وأستاذ جامعي مصري يعمل حاليا بتدريس العلوم الطبيعية بجامعة الكويت له العديد من المؤلفات التي نشرت جميعاً من قبل شركة إنجاز العالمية للنشر وله مؤلفات كثيرة بعضها عن الإعجاز العلمي والبعض الآخر عن العلماء. أستاذ تدريس مادة العلوم بكلية التربية - جامعة الكويت - أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة عين شمس سابقاً وعضو اتحاد كتاب مصر.
وهو مقدم برنامج تليفزيوني باسم أفلا يتدبرون على قناة الرسالة والدليل كتب مقال أسبوعي في جريدة الأخبار القاهرية بعنوان أمم أمثالكم لمدة خمس سنوات. ويذيع فقرة ثابتة في برنامج تباشير الصباح من إذاعة القرآن الكريم بالكويت. وهو ضيف دائم في مجموعة حلقات تليفزيونية في شهر رمضان مع الدكتور محمد العوضي في برنامج بيني وبينكم على قنوات الرسالة واقرأ والراي وله حوارات صحفية محاضرات وندوات جماهيرية.
حاصل على جوائز منها : جائزة الدولة التشجيعية في التربية البيئية من أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجي – 1985م- مصر. جائزة الباحث المتميز من كلة التربية سنة 1986م - مصر. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 1998م. جائزة الصندوق الوقفي للبيئة بدولة الكويت 1998م. جائزة المجلس القومي للثقافة بمصر 2002م. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 2005م.
كتيب صغير يتحدث عن المخترع توماس إديسون منذ ولادته حتى وفاته. واجه إديسون في حياته مصاعب كثيرة بدءاً من رأسه الكبير أو كما كان يلقب ذو الرأس المزدوج مما جعل الكثيرون يسخرون منه حتى أنه لم يسلم من معلميه الذين كانوا يصفونه بالغباء المطلق. ترك إديسون المدرسة وتولت أمه تدريسه وتوجيهه وإرشاده، عانى إديسون من مشاكل في السمع وتعرض أيضاً للحرق في وجهه عندما كان يجري إحدى تجاربه.
كان يقضي الكثير من وقته في مختبراته الخاصة وتعلمت من سيرته أهمية استغلال وقت الفراغ وعدم اليأس مهما اشتدت الظروف. كان يؤمن بقدراته ولا يعرف الاستسلام قط ، يحاول ويجتهد ويصر على تحقيق هدفه وهذا ما جعله يحقق أعظم الإنجازات كاختراعه للفونوغراف، وللمصباح الكهربائي، ولآلة التصوير السينمائي، وآله العرض، والمولدات الكهربائية الضخمة.
أقتبس قوله: "إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي"
130 صفحة قصيرة وشيقة عن حياة المخترع توماس إديسون بدءً بولادته في ولاية أوهايو الأمريكية, صفاته التي منها رأسه الكبير الذي أضحك الكثير منه, ومرورًا بطفولته المشاغبة, ودراسته التي لم يكملها في مقاعد المدرسة بل في مختبراته الخاصة التي مكنته بعد ذلك من تحقيق أعظم الإنجازات.
قراءة هذا الكتاب ليست مجرد لقاء مع أحد العباقرة, بل مكسب من تجاربه. فذات الصعوبات التي واجهها بزمنه, قد نواجهها الآن ومعرفتنا عن تعامله معها قد يساعدنا في تخطي مصاعبنا الخاصة. ساعة مع هذا الكتاب هو تلهمكم عمرًا كاملًا.
ملخص رائع لسيرة العالم والمخترع توماس إديسون, لكن ما يميز هذا الكتاب هو أنه لم يتكلم فقط عن سيرة العلم أو ترجمة توماس إيديسون بل ركز كثيراً بمعدل 60% على الجانب الإنساني والحياتي لهذا الرجل الاسطوري.
كتاب أنصح به لمن أراد تكوين معلومات أوليه عن إيديسون.
دائما ما كان يردد إديسون : كلما تعمق في العلم إزداد إيمانه بالخالق الأعظم وإن ما يحيط به علم البشر لا يضاهي ذرة من علمه سبحانه كتيب بحجم الكف ضمن سلسلة رجال صنعوا التاريخ يحكي عن إديسون مخترع المصباح الكهربائي