في هذه الصفحات فصول متفرقة يجمعها غرض واحد، وهو تصحيح بعض الأخطاء في النظر إلى اللغة العربية والحكم على مكانتها بين اللغات العالمية التي تصلح لأداء رسالة العلم والثقافة في هذا القرن العشرين، وهي أخطاء متكررة تعرَّض لها الناظرون في هذه اللغة مرة بعد مرة، منذ ابتداء حركة الترجمة الحديثة من اللغات الأوروبية، وتتلخص كلها في اتهام كفاية هذه اللغة للقيام بأمانة تلك الرسالة.
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
الكتاب بعد ما خلصته حسيت انى عاوزة أنهج ! صفحاته ما تديش الانطباع دا بس محتواه ثرى جــــــــدا :) الأسلوب : أول مرة أقرأ للعقاد و سمعت كتيير اوى ان أسلوبه صعب , فى البداية كنت حاسة انه غريب و مش مفهوم و كنت هسيب الكتاب بس شوية شوية اتحديت نفسى و بدأت أتأقلم عشان كدا الكتاب دا ليس للملولين اطلاقا أحيانا أحس انه بيكلمنى وجها لوجه يسأل و يجاوب , يجيب أفكارك و يفسر صحتها او خطأها , شدنى فى مواضع بأسلوبه و نفرنى فى مواضع أخرى لما كنت بحس ان أسلوبه بدأ يفتر و يتحول لبحث علمى محض الموضوع : تناول اللغة بكل ما يتعلق بيها بشكل مكثف جــدا بدءا من قواعد النحو مرورا بقواعد المعانى مرورا بآراء فى العروض و أهمية الأدب القديم و تاريخ اللغات , حاجات كتير كتيير ما سابش !
خلاصة الكتاب دا انه بيقوللك : اعشق لغتك , احترمها و لو حد قاللك كلمة عليها فى مليون دليل و دليل ترد بيها عليه , فعلا عامل اللغة كانسان حى كامرأة عزيزة النفس من يتركها تركته و من يحافظ عليها امتلك شيئا عزيزا :)
ملحوظة : بيتهيألى العقاد لو كان شاف الفرانكو دا دلوقتى كان زمانه أقام علينا الحد !
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقاﻻت للعقاد, نشرت في وقتها للرد على الكثير من الشبهات حول اللغة العربية. المقاﻻت ممتعة و تقدم الكثير من الفائدة حول اللغة العربية, و تعطي تصوّر عن طبيعة الخﻻفات و المجادﻻت التي كانت سائدة في بداية القرن, حول اللغة العربية, و دعوات التغريب. يلفت العقاد النظر الى تطور اللغة العربية و تقدمها مقارنة بباقي اللغات اﻻوروبية و الهندية, و هو ما يثبت من خﻻله أقدمية اللغة العربية على غيرها من اللغات.
الكتاب مفيد للقارئ العربي هذه اﻷيام, ليستعيد الثقة بلغته...
القراءة الفكرية للعقاد ليست هينة فما بالك عندما تكون عن اللغة العربية ومافيها من قواعد النحو ثقافة العقاد مميزة ومبهرة على شخص لم يتجاوز المرحلة الابتدائية مما يزيد اقتناعي أن ماتعلمته في المدرسة لا يساوي شيئا مما قد تعلمني اياه الحياة أو الكتب .. في هذا الكتاب سنكتشف الكثير من مميزات اللغة العربية وتميزها على اللغات الأخرى وإن فاتني فهم الكثير لكنه كتاب يقرأ بين الفينة والأخرى للاستزادة والمراجعة
الكتاب خفيف على اللسان ثقيل على القلب اذ ان لغة بهذا الجمال و بهذا العمق و سعة الاحتواء و نحن ابناءها حتى قشورها تستصعب علينا اللغة هي اداة للتعبير عن الأفكار و الثقافة فمتى فقدت هذه الأداة و قل تجويدها اقترنت مباشرة بمدى تقدم الشعب المتكلم بها فلذلك تجد اول خطوة يطبقها المستعمر هي القضاء على الثقافة و الهوية عن طريق فرض لغته فهذه الخطوة غير عبثية بتاتا فعندما ينشأ جيل يتماهى بلغة المستعمر و ينكر هويته يسهل انسياقه و التحكم فيه فتم إلغاء الخلاوى كطريقة تعليم في سن مبكرة و تلقين القران الكريم و الفية ابن مالك و استبدالها بالفصول و تعليم لغة المستعمر و قشور اللغة الأم عيب علي و الله العظيم ان لا تحظى لغتي بوقت كافي لدراستها و التبحر فيها اما بالنسبة للكتاب فهو عبارة عن مقالات متنوعة عن مواضيع مختلفة يتناول فيها اللغة العربية و مقارنتها بباقي اللغات من ناحية علم اللسان
الكتاب الذي عرفني على العقاد وكان نعم المدخل ثقافة العقاد وعلمه باللسانيات والأصوات والجذور كان مذهلا بدأت أركز كثيرا في الكتب المترجمة وفي الأخبار وأحاول الربط بين النص الأصلي والمترجم وأقارن لغة الترجمة باللغة الفصيحة القديمة كتاب ممتع وجميل رغم قلة صفحاته
اتابع قراءتي الآن, وعقلي مشغول بتلخيص المقالات التي اقرأها ويحاول تحديد النقاط التي يجب ان أركز عليها لو كان الكتاب بين يدي ربما امتلأت صفحات هذه المقالات بالخطوط لن أستطيع التركيز هكذا.. على الأقل سأقوم بتلخيص كل مقال على حده قبل إكمال القراءة
وصلت عند المقال الخاص بالظرف في اللغة العربية.. ويتحدث عن مقارنة علماء اللغات بين قلة الظروف في اللغة العربية مقارنة بكثرتها في اللغات الهندية-الجرمانية.. ولذلك فإن اللغات الهندية-الجرمانية أفضل اداءاً وتوضيحا وتفصيلا للأحداث والمواقف بتفاصيلها من اللغة العربية.. ويقول العقاد بأن المقارنة من ناحية الكثرة صحيح.. ولكن!! يعجبني العقاد حقاً في أسلوبه هنا فهو يؤكد ان ذلك ظاهرياً صحيح ولكن أسلوب المقارنين خاطئ وناقص.. وليس الخلل في قواعد المقارنة الصحيحة بين اللغات بل فيمن يستخدمها.
فالتأكيد تم بأسلوب هادئ مالبث أن تحول إلى هجمة عنيفة مرتدة تظهر مزايا لغتنا الجميلة وتعددها وأنها لا تعتمد فقط على الظروف للوصف والتوضيح.. بل إن لغتنا تمتلك وسائل لغوية تؤدي معنى الظرف بشكل أوفر وأوسع من اللغات التي تمت مقارنتها بها وقام بالحديث عن هذه الوسائل المختلفة وأمثلتها ومقارنتها..
وقال أن الخطأ في مقارنتهم يرجع إلى سبب واحد: وهو الأخذ بالظواهر والعناوين وإغفال الجوهر الثابت.
**
المقال الذي يليه كان بعنوان العيد في الدين واللغة
بدأه في أهمية الأعياد عند الأمم بمختلف لغاتهم وأديانهم, وأصول الأعياد عند تلك الأمم وارتباطاتها بالمتغيرات الكونية وتفرد الأعياد الإسلامية عن غيرها..
وتحدث عن معنى العيد وان لغتنا هي الوحيدة التي وصفت العيد بالوصف المناسب الصحيح له, بينما في بعض اللغات يسمونه بمعاني الولائم والإجازات .. فتحدث عن أصل الكلمة واشتقاقاتها ومدلولاتها لغوياً
ثم دخل في الإشتقاق في اللغة ومجاله الواسع ومقارنته بلغات أخرى وصولاً إلى تفرّد العربية بين أخواتها اللغات السامية و من قال بالتشابه بين اللغة العربية واللغات الحامية وفنّده العقاد
** انتقل في هذا المقال ليتحدث عن الشعر, ويناقش من قالوا بأن اللغة العربية تخلفت عن نظم الملاحم الشعرية بسبب ارتباطها بالأوزان والقوافي
**
ثم هنا يتحدث عن مكان اللغة العربية بين لغات الحضارة العصرية.. استهل المقال بتناقض الخطاب الديني في زمنه, فأيام شبابه كان الوعظ الشديد وكما يقول:( يبتدئ وينتهي الخطاب بالنعي البالغ على الأمة وتشديد النكير على الحاضرين والغائبين منها) .. وكيف تحول الزمن بعدها فيقول أصبحنا أشرف وأقدر الأمم وانتقلنا من غاية الذم إلى غاية الثناء. وقال بعدها : ولعله سينتقل به الزمن (يقصد الخطاب الديني) إلى الاعتدال والنقد الذاتي
ويقوم بمقارنة هذه الأطوار التي مر بها الخطاب الديني, بذات الأطوار التي مرت بها اللغة العربية .. انتقالاً من تفردها وتميّزها, إلى عصر الترجمة وقصور المترجمين وعجزهم عن إتقانها وبدأ يتكلم بعد ذلك عن علم اللغات ومكانة اللغة العربية بشهادة علماء لا يتحدثون بها.
وبنهاية المقال تنتهي صفحات الكتاب بالنسبة للموقع هنا!!
المقالات المتبقية عناوينها كالتالي.. * ترجمة المفردات أو العبارات - الأدب العربي القديم أدى رسالته ويؤديها - أسلوب الدرعيات - شعر الحرب في أدب العرب
نسخة الكتاب في الموقع تحتوي على 120 صفحة فقط أما النسخة الالكترونية التي اقرأ منها فهي 161 صفحة .. سأعتبرني انتهيت من الكتاب وفقاً للموقع .. لكنني سأتابع قراءة بقية الصفحات غداً بإذن الله
قراءة ماتعة لكم جميعاً
This entire review has been hidden because of spoilers.
العقاد تقريبا في كل مقال يدفع في اتجاه أفضلية اللغة العربية على سواها من اللغات العالمية؛ خصوصا الإنجليزية التي كثر الحديث عنها كلغة ملائمة للثقافة والعلم الحديث، على الرغم من عدم وجود دليل واضح قوي على هذا الكلام.
وعلى الرغم من اعتقادي بتطور اللغة العربية وسبقها لكثير من اللغات في هذا التطور، لا يوجد لغة لغة كاملة تحوي جميع مميزات اللغات الأخرى وتتبرأ من جميع عيوبها. اللغة العربية كسائر اللغات لها مميزات وتشوبها نقائص، أو إن شئنا الدقة فإن كل لغة لها خصائص تميزها عن غيرها، وهذه الخصائص قد تكون مما يناسب ظرفا تاريخيا معينا أو لا يناسبه؛ ومن هذه الجهة ينظر إلى اللغة في وقت ما باعتبارها أفضل من غيرها.
فالعربية بها التمييز بين المذكر والمؤنث وبين المفرد والجمع والمثنى، فهذه صفة تفضيلية لها على الإنجليزية مثلا التي لا تعرف التفرقة بين المذكر والمؤنث إلا ما شذ منها، كما أنها لا تعرف سوى المفرد والجمع ولا تعرف المثنى، ولا شك أن المثنى يضيف معنى مغايرا لمعنى الجمع واللغة التي تحويه تعتبر أكثر تطورا.
لكن اللغة الإنجليزية بها خاصية إضافة السوابق واللواحق التي لا تعرفها العربية، بل تعرف الاشتقاق. ولا شك أيضا أن السوابق واللواحق تعطي اللغة ميزة إضافية، خصوصا في الاستخدامات الحديثة وبالأخص العلمية منها، فعلى سبيل المثال يمكن إضافة UN و ment لكلمة employ لتضيف إلى معاني إضافية إليها. وهكذا...
بعض المقالات كانت صعبة ولم أفهمها، لكن استمتعت بالكتاب على الرغم من الملل الذي شعرت به أحيانًا.
ـــــــ
-فإن انقطاع الصلة بيننا وبين ماضينا في اللغة والأدب أشبه شيء بتجريد الإنسان من الذاكرة، وتركه في أيدي المسخرين له أداة طيعة منقادة لكل ما تقاد إليه، بل الأمر أخطر من ذلك وأوخم عقبى؛ لأن فاقد الذاكرة يبقى له قوام آدمي ينتفع به على حسب استعداده للنمو والتعلم، ولكن فقدان اللغة والأدب عندنا يشل ذلك الاستعداد، ولا يبقي بعده «قوامًا إنسانيًّا لهم قوام».
عبقرية لامعة تتناول موضوع اللغة العربية وتقارنتها ببقية لغات العالم. وترجح لغتنا العربية بأدلة دامغة وتبرهن على تميزها. عكست مزيدا من التمييز الابداغ لعباس العقاد رحمه الله. كتاب قيم ونادر اعتبره افضل ما كتب عن العربية.
مقالات متنوعة في مسائل متنوعة تخص اللغة العربية ومقارنتها ببقية اللغات، والحاصل منها تفوق اللغة العربية في جوانب متعددة. وهو من الكتب المفيدة الحري بالمترجم الاطلاع عليها.
لم أتفق مع كل ما ورد بالكتاب.. خاصة بالفصول الأولى التي عنيت ببحث قدم اللغة على سبيل المثال.. أغلب الظن ده لجهل مني بمذاهب وطرق البحث في هذه الموضوعات والمباحث يعني. وددت لو أن العقاد كان قد عُني بترتيب الكتاب بنفسه وبإفراد جزء للمراجع التي وقف عليها في بعض الأجزاء.. بس غالبًا، جمعت هذه المقالات بعد نشرها.. فلم يكن المقام ليسمح بمثل هذا في جريدة مثلًا.. ولكن على كلٍ، استفدت من الكتاب جدًا، وكانت قراءة ممتعة، وأخص الفصول الوسطى. أنا أحب كتابات العقاد. وأثق بالرجل ثقة جمة. ولا أظن أن كان يمكن لكاتبٍ غيره أن يلمّ بما ألمّ به في هذا العدد من الصفحات وبهذا الكيف. سعةُ اطلاعه باللغات وبالأبحاث المعنية بها كانت حجر الأساس لهذا المشروع..، الذي ابتدأه في اللغة الشاعرة. ومن لا يثق في اطلاعه هذا، سيكون نص الكتاب مثلًا بالنسبة له ورق مالوش لازمة.. لأن مالوش إثبات قوي لو لم تكن من المتخصصين.. عادة، أكره مثل هذا النوع من الكتب، اللي هدفه التفاخر بلغة أو بثقافة أو غيره. ولو أتت من غير العقاد لما قبلتها. فلم يكن قوميًّا غبيًا يعني.. هو شخص موضوعي جدًا -وشديد الذكاء- في كل ما يكتب. ودليل ذلك مقال من المقالات الأخيرة، وفيه انتقد من يقولون بمثل هذه الأفكار بغير فكر يعني.. ماكانش هدفه في الكتاب التفاخر.. هدفه كان إثبات قدرة اللغة على الاضطلاع بمهام العصر وكل عصر.. أظنه نجح في توصيل كل ما أراد.. مع الوضع في الاعتبار إن موضوع الكتاب شائك وصعب يعني. وكانت مناقشة مثمرة.. سعيد بيها.
كتاب رائع جداً . الكتاب يتحدث بإيجاز شديد عن "لغتنا الجميلة" ....فلماذا اختصت اللغة العربية بالجمال دون غيرها- فضلاً عن انها لغة القرآن- يبحث العقاد مستعيناً بعلم الألسنة -كما يقول- عن أداوت تساعده على النظر و المقارنة بين العربية و اللغات الأخرى إلا ان الكتاب لم يخلُ من العنوان فجاء كما قال أشتات بين حديثه عن الصرف و النحو و تحدث عن الحروف في اللغة العربية و موسيقاها ومفادها و الجملة الإسمية في مقارنة شريعة بيها و بين اللغات الأخري كالإنجليزية و تحدث عن الظروف و الفواعل و الأفعال و الأوزان و الأدب العربي القديم و رد بعض الشبهات و في خاتمة الكتاب تعرض لمقالة له - أي العقاد- انتقد فيها انتقاد الرافعي لأحمد شوقي حيث قال شوقي
إن رأتني "تميل" عني كأن لم ***يكن بيني و بينها أشياءُ
و أرادها الرافعي "تمل" لأنها واقعة في جواب الشرط فانتقده العقاد لأن المعنى و الفهم المرتبط بالسياق يُحتم الرفع و سيتضح هذ لمن قرأ الخاتمة
كتاب يلخص مكانة اللغة العربية تلخيصا بسيطا وسلسا بعيدا عن تعقيد العقاد أو فصحته البالغة. فهو يؤكد من خلال مجموعة مقالات متفرقة أن اللغة العربية قادرة على النمو والتطور لأنها لغة صوت، وبناء، وحركة، وكلمة، وعين، وحالة إنسان. وعلى الرغم من أن البعض يصف وضع اللغة حاليا بالجمود وأحيانا عدم التطور الدلالي، لا يدرك هؤلاء أن دلالة الكلمة المستحدثة مأخوذة من أصل قديم يوحى بهذه الدلالة ولكن العصر يفصل في مدى هذه الدلالة وأهمية استخدامها.
كتاب جميل.. يحمل بين طياته معلومات كثّة و غزيرة عن اللغة و تكونّها و تقسيمها و لكن هناك بعض الأسطر التي صَعُب عليّ فهمها من المرة الأولى.. لذلك اضطررت في كثير من الأحيان إلى إعادة ما قرات علّي أجد المقصود، مما جعلني أقضي وقتاً أطول مع هذا الكتاب بشكل عام الكتاب ممتع و يستحق القراءة :)
العقاد طبعا عمي وعم عيالي والكتاب خفيف حبتين لكنه مفيد للأسف العقاد كان متحيز في بعض المواضع للغة العربية -اللي فيها مقارنة بين اللغة العربية وباقي للغات - وكان بيبخس كل لغات العالم تقريبا حقها