هناك سر ما ينتظرنا فى الحبل .. بالتحديد عند القمة الغربية التى يسمونها ( كيبو ) أو ( نجاجى نجاى ) .. سنذهب معًا لنعرف هذا السر ، والكن دون ذلك رحلة مفعمة بالأهوال والصعلب .. يجب أن نعرف من هذا الرجل .. ماذا يفعله بالضيط .. ولماذا العودة عسيرة إن لم تكن مستحيلة ؟!
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
بعد أن أثبت علاء بفعل مغامراته في الأدغال أنه الخيار الاول لوحدة سافاري في المهمات الخارجية الصعبة طبية كانت أو لم تكن، وهربًا من حجيم عنابر (الغنغرينا) واستغلالا للفترة المتبقية لوداع كينيا في طريقة لمصر يقتنع علاء بمغامرة خطيرة إلي قمة جبل كليمنجارو رفقة "ماسومو" و"تارو" في محاولة يائية لاستعادة طبيب مفقود يدعي "كومارسكي". رحلة مليئة بالأهوال والغرائل وتنتهي نهاية غريبة لعالم مجنون
❄️ تبدأ الحكاية مع توتر مدير وحدة سفاري ١ ومساعده بدا انهما يناقشان امرا هاما ويبحثان عن طرق لإقناع احدهم بفعل شئ ما فمن هذا التعس بالطبع انه الدكتور عبد العظيم والمهمة هي تسلق جبل كليمنجارو اعلي جبل في إفريقيا ولماذا لأجل حل الظواهر العجيبة التي تحدث عند الجبل .
حان وقت وداع كينيا ولكن طقوس الوداع سوف تقام من علي القمة الغربية كيبو لجبل كليمنجارو العظيم ... مغامرة أخيرة قبل الأجازة المنشودة لمصر .. يذهب علاء لاقناع طبيب زميل في سافاري هرب منذ عشر سنوات بأن يرجع إلي بيته وعفا الله عم سلف ... لا أحد يدري ما سر هذا الاصرار علي التواصل مع كومارسكي ؟؟!! ... ولا الشعور الغريب بسهولة اقناع علاء بمهمة مستحيلة كهذه ؟؟!! ... يكتشف علاء السر في مخبأ الطبيب الهارب ومع الاكتشاف يكتسب علاء مالم يكن يتخيله ....
استمتعوا ... رحمة الله عليك يا عراب .. دمتم قراء ❤❤❤
عيب والله لما يبقى العدد 174 صفحة، ومنهم 150 صفحة ملخصهم أننا بنطلع الجبل فقط لا إثارة، لا معلومات طبية كالمعتاد، لا تشويق، مع غياب لأبطال السلسلة بالكامل باستثناء علاء طبعًا النتيجة، عدد ممل في معظمه، قرأته على مدار يوم كامل وأنا الذي أقرأ العدد في أقل من ساعتين عدد لا تعلم لأي سلسلة ينتمي، هل سافاري أم ما وراء الطبيعية أم فانتازيا ؟ عدد بلا طعم باختصار
نجمتان لأجل الفكرة التي أراد العدد تناولها وطرحها لا أكثر ولم تتضح إلا في آخر عشرين صفحة تقريبًا
قلت باسما و انا ارشف الشاى الساخن "هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن اضافة او تغيير شىء .. كل ما تكرهين لا يتبدل و كل ما تحبين يتم تدميره بعناية و دقة .. عندها تشعرين بالاحباط و تتسائلين : لماذا لم يحبنى هذا البلد كما احببته؟ ثم تشعرين باليأس و تفرين .. ثم يمزقك الحنين فتعودين .. و الامر فى النهاية يتلخص فى ان خلاياى مصرية سواء اردت او لم ارد ..." و ساد الصمت ..
هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شئ ..كل ما تكرهين لا يتبدل ،وكل ما تحبين يتم تدميره بعناية ودقة،عندها تشعرين بالإحباط وتتسائلين لماذ لم يحبني هذا البلد كما احببته؟ثم تشعرين باليأس وتفرين
"هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شئ.. كل ما تكرهين لا يتبدل، وكل ما تحبين يتم تدميره بعناية ودقة، عندها تشعرين بالإحباط وتتسائلين لماذ لم يحبني هذا البلد كما احببته؟.. ثم تشعرين باليأس وتفرين" 💔💔 لم تكن ثرية طبياً، إلا أنني أحببت وصف الجبل وأحببت الرحلة حقا
عندما ينتاب الإنسان الضيق أو الحزن فإن أول ما يفكر به هو أن يشارك صديقه المفضل الوفي بهذا الأمر لربما يخفف عنه أو يزيل بعضًا مما فيه ، وأقلهم أن مجرد الأستماع إلى حديثه دون أن تتحدث حتى، يبعث في قلبك بعضًا من الونس والراحة يدفئك من الداخل ، تتركه وأنت راضٍ عن نفسك ، شتاتك قد تم جمعه .. هذا هو أحساسي بالضبط وأنا أطالع تلك السلسلة ، لربما أهرب من خوفي ، مشاكلي أو ربما لإعادة شحن طاقتي للاستمرار ومع ذلك تبقى هناك غصة وبعض المرارة تتصاعد إلى حلقك من حين لآخر ماذا إن أنتهى الأمر ؟ تجد نفسك تلتهم العدد تلو الآخر في نهم ، لا يهمك حينها أن توقف العالم أو دار طالما أنت تقضي وقتك مع من تحب فتصبح كل دقيقة بل كل ثانية بمثابة كنز ومع ذلك تخشى أن تتلاشي تقترب بتوجس ولا تود الأبتعاد ..تلك مجرد مشاعر أنتابتني وأنا أطالع ذلك العدد ، وككل شيء / شخص نحبه يبتعد عنّا أو ينتهي ستنتهي يومًا أعلم ذلك وأحمل هم ذلك اليوم منذ أن بدأت بها وأحببتها ، لا أعلم لم أثارت تلك القصة في قلبي الشجن ، ربما بسبب ذلك الأقتباس البغيض: "أنني سأرحل قريبًا ..ربما لا نلتقي أبدًا .. أي أننى وجه عابر قابلته في قطار ، وأنت تعرف هؤلاء الغرباء الذين تلقاهم في القطار ..إنهم يكلمونك بصراحة وتكلمهم بصراحة عن كل شيء .. عن أدق أسرارك .." عندما تحاول أن تنجو من أفكارك وتهرب إلى عالمك المفضل فتصطدم بتلك الكلمات لتفجر تلك الوجوه التي كانت ومازالت عزيزة في قلبك ولكنك تحاول أن تتحاشى التفكير بها لأنها ولت منذ زمن ، لقد أصبحوا غرباء مهما حاولت أن تنكر، تقنع نفسك من حين لآخر أن الزمن كافٍ لطمس تلك الملامح من الذاكرة وحتى ذلك الحين تطلق زفرات وتغلق الكتاب لتهرب منه هو الآخر ... — —— —- آه لنعد إلى موضوع القصة ونترك الشجن على أحد الجوانب .. علاء صديقنا العزيز يكتشف أنه لا يعمل كطبيب فقط بل يتم استغلاله بأفضل حال ، يجد نفسه يومًا يهاجم تلك الوحوش البرية ، وآخر وسط سحر لربما الداوا ولربما يقابل الساحرة نفسها كلواما مثلًا ،وربما بعض الأشباح كذلك وليضفي المتعة طبعًا هناك تلك الأساطير والتخاريف التي تتناقلها القبائل ولربما هناك تجارب غريبة لعالم مخبول .. ماذا إن قلت لك إن ذلك العدد خليط مما تم ذكره فهل أنت مستعد لتسلق جبل كليمنجارو؟ فالأغراء شديد يا صديقي ..إذن فلتكشف عن ساعديك وهيا بنا ..أو ربما لترتدي كل ما لديك لأنه مغطى بالجليد .. ولا تنس أن تحضر معك بعض الأسلحة والأدوات فبإنتظارك العديد من المفاجآت التي لا تسر غالبًا ..أحببت ذلك العدد على عكس توقعي ولا أعلم لماذا !...هناك أشياء تعجز عن تفسيرها مهما حاولت ، فقط تشعر أنه لامسك من الداخل لربما كشف جروحك أو طعنك بمزيدٍ منها لكنه لا يهم حينها أو يهم لكنك تتلاشى ذلك أيضًا فقط تصبح مضطرب الخاطر لا تعلم ماذا تقول ..
اقتباس آخر :"(هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شيء ..كل ما تكرهين لا يتبدل ، وكل ما تحبين يتم تدميره بعناية ودقة ، عندها تشعرين بالإحباط وتتساءلين: لماذا لم يحبني هذا البلد كما أحببته؟ ثم تشعرين باليأس وتفرين ..ثم يمزقك الحنين فتعودين.. والأمر في النهاية يتلخص في أن خلاياى مصرية سواء أردت أو لم أرد..)".... لم أجده محصور على البلد بل قسه على كل شيء لكنني نقلته كما هو بلا تحريف😄
اسم الكتاب📚 : كليمنجارو اسم الكاتب ✒: أحمد خالد توفيق عدد صفحات الكتاب📄 :173 صفحة نوع الكتاب : غموض تقييم الكتاب 🌟: 2/5
نوع القراءة : إلكتروني 💻
📌 ملخص الكتاب : قبل سفره الى مصر يكلف علاء بمهمة أخيرة بكينيا مهمة تقتضي تسلقه لجبل الكليمنجارو - أعلى قمة في إفريقيا- لإعادة طبيب هارب إلى سافاري و إقناعه بالتخلص من أفكاره و الإقلاع عن تجاربه الغير إنسانية لكنه بدلا من ذلك يتلقى الظاهرة كما أسماها الكاتب و هي ميراث الدكتور كومارسكي المجنون و العبقري ؛ أفكاره و تجاربه و قدراته و كذلك جزء من كينونته و أهدافه و يعود بها إلى سافاري و من هناك الى مصر
معظم الصفحات تحكي رحلة الصعود إلى الجبل ؛ صحيح أنها لم تكن مملة إلى حد كبير إلا أنها لم تستحق كل هذا الكم من الوصف والتدقيق .. - أظن من عنوان العدد القادم أنه سيُتم الذي سبقه، وإنني لأرجو ذلك حقًّا...
من اقل اعداد السلسلة حتى الان بالنسبة لي معظم القصة بيتلخص في رحلة الصعود ووصفها بشكل كان ممل جدا بالنسبة لي. و العدد اللي بعده تكمله ليه بس اعتقد هيكون افضل لان نهاية العدد ده مبشرة بقصة غريبة و مشوقة.
ليست المرة الاولى اللتي اقرأ فيها تجربة استخراج شيء من الانسان المحتضر من التعذيب. الفضول الذي يراودني، هل هي خيال علمي متداول!؟ ام رغبة سادية متعارفة بين السفاحين!؟
This entire review has been hidden because of spoilers.
🪶 من جديد ينجرف الدكتور أحمد للماورائيات في السلسلة استكمالا لكذا عدد قبلها من نفس النوع وده مش عاجبني .. كده كانك بتقرأ ما وراء الطبيعة بس مع أحداث وشخصيات مختلفة، ومعلومات طبية إذا وُجدت أصلا؛ لأن كمثال العدد ده(الأورا) واللي قبليه(السايكومتري) مفيش فيه ريحة الطب أصلا، مجرد إن البطل دكتور وبس .
🪶 Quotes :
▪︎ أومن أن في كل ما هو جميل غريب قدرا لا بأس به من الرهبة .. وديان القمر .. أعماق المحيط .. غابات الأمطار .. قمة(كليمنجارو) .. فكرة الأبوة ..
أنا لست صغير السن .. فيما مضى كنت أقرأ عبارة (رجل في العقد الرايع) في قصص (أجاثا كريستي) فأتخيل رجلا مهيبا يملأ الأرض والسماء، غامضا كالغد، إذا فتح فاه فلكي تخرج الحكم التي تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها ..
الآن أنا في العقد الرابع ... وكما هي العادة يصعب أن أعترف أنني كبرت وصرت خطِرا كالآخرين .. أحتاج إلى عشرة أعوام أخرى كي أعرف هذا الشخص الذي أراه في مرآتي .. أحتاج إلى الكثير من الخبرات والعلم .. ما زلت طفلا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفا .. ما زلت أهوى مجلة (ميكي) وأدبر المقالب لرفاقي .. وما زلت أنطق بسخافات لا حصر لها ..
في هذا الوقت بالذات أغدو أباً!
أغدو مسؤولا عن طفل يبكي ويتلوى ويرضع ويبلل كافولته بالفضلات .. بل وأنا مسؤول عنه منذ يخرج من الظلمات حتى أدخل أنا ذات الظلمات ..!
إن الأمر يملؤني هلعا يا رفاق .. أحتاج إلى سنوات كي أستوعب هذه الفكرة ..
▪︎ أنت تعيش بلا قناع .. لا تتكلف العلم أو الشجاعة أو النبل أو أي شيء .. يمكنني أن أرى كل خاطرة في ذهنك على وجهك .. هذه مزية لم ألقها إلا في رجال معدودين .. يخيل إلي أن جانب الطفولة فيك ما زال طاغيا .. أنت لم تتعلم قط كيف تكبر وتصير خطرا كالآخرين!
▪︎ قالت لي ذات ليلة وهي تعد الشاي :
- "هل مصر بلد جميل؟"
فكرت قليلا ثم قلت : - " لا أدري .. أنا لم أتساءل قط إن كانت أمي جميلة أم لا .. إنها أمي وكفى .. لنقل إن ملامحها تشعرني بالألفة والراحة .. "
- "لكنك فررت منها .. أعني مصر لا أمك طبعا .."
قلت باسما وأنا أرشف الشاي الساخن : - " هناك لحظات تجدين فيها نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شيء .. كل ما تكرهين لا يتبدل، وكل ما تحبين يتم تدميره بعناية ودقة، عندها تشعرين بالإحباط وتتساءلين : لماذا لم يحبني هذا البلد كما أحببته؟ ثم تشعرين باليأس وتفرين .. ثم يمزقك الحنين فتعودين .. والأمر في النهاية يتلخص في أن خلاياي مصرية سواءا أردت أم لم أرد .."
وساد الصمت ..
كنت أحلم .. أحلم بصوت الشيخ (رفعت) يقرأ القرآن قبل الإفطار في رمضان .. أحلم بطبق الفول المعدني مع رغيفين وبصلة على عربة يد .. رائحة الطباق من مقاهي الحسين .. صوت خرفشة الثوم من المطبخ ضمن طقوس إعداد (التقلية) .. رائحة التقلية ذاتها .. النيل وقت العصر ..الشاي على الفحم والذرة في الحقل .. (زينات صدقي ) العانس الأبدية وحاجب (فريد شوقي) الأيسر .. مباراة الأهلي مع الزمالك .. مذاق الدوم في أثناء العودة من المدرسة ..
من الغريب أن هذه الأشياء تثب إلى ذهني تلقائيا حين أتكلم عن مصر .. لا يثب إلى ذهني الكرنك والنيل والهرم كما علمني مدرس التعبير في المدرسة، ولكن عشرات التفاصيل الصغيرة التي لم أتخيل الحياة من دونها قط .. ولو تحدثت عن التقلية في موضوع تعبير لنلت صفرا .
لن تفهمي هذا أبدا يا صغيرة .. لن تفهميه ..
▪︎ هناك أشياء يحسن أن نجهلها كي نقوم بعملنا جيدا .. حين تفحص مريضا فمن الخير ألا أخبرك أنه غير قابل للشفاء .. هذا يجعلك محايدا مخلصا فيما تقوم به ..
▪︎ كان هذا خطأً فادحًا مني كما عرفت فيما بعد .. لا تستق معلوماتك عن شخص من الشخص ذاته أبدا، وكما قال (ماركس) قديما: لا تتعرف اقتصاديات بلد من تقارير البلد نفسه .. ولو كانت أندية كرة القدم بهذه السذاجة لاختاروني (كابتن) الفريق القومي منذ زمن اعتمادًا على كلامي ..
▪︎ من المؤسي أننا نموت بعدما اكتسبنا ذروة الخبرة ..
قالت لى ذات ليلة وهى تعد لى الشاى : - « هل مصر بلد جميل ؟» - فكرت قليلاً ثم قلت : - « لا أدرى .. أنا لم أتساءل قط إن كانت أمى جميلة أم لا .. إنها أمى وكفى .. لنقل إن ملامحها تشعرنى بالألفة والراحة .. » - " لكنك فررت منها .. أعنى مصر لا أمك طبعا .. " قلت باسمًا وأنا أرشف الشاى الساخن : - « هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شىء .. كل ما تكرهين لا يتبدل ، وكل ما تحبين يتم تدميره بعناية ودقة ، عندها تشعرين بالإحباط وتتساءلين : لماذا لم يحبنى هذا البلد كما حببته؟ ثم تشعرين باليأس وتفرين .. ثم يمزقك الحنين فتعودين .. والأمر فى النهاية يتلخص فى أن خلاياى مصرية سواء أردت أو لم أرد .. » وساد الصمت .. كنت أحلم .. أحلم بصوت الشيخ (رفعت ) يقرا القرآن قبل الإفطار فى رمضان .. أحلم بطبق الفول المعدنى مع رغيفين وبصلة على عربة يد .. بالذات على عربة يد .. رائحة الطباق من مقاهى الحسين..صوت خرفشة الثوم فى المطبخ ضمن طقوس إعداد التقلية .. رائحة التقلية ذاتها .. النيل وقت العصر.. الشاى على الفحم والذرة فى الحقل .. (زينات صدقى ) العانس الأبدية وحاجب (فريد شوقى) الأيسر .. مباراة الأهلى مع الزمالك .. مذاق الدوم فى أثناء العودة من المدرسة ..
من الغريب أن هذه الأشياء تثب إلى ذهنى تلقائيًّا حين أتكلم عن مصر .. لا يثب إلى ذهنى الكرنك والنيل والهرم كما علمنى مدرس التعبير فى المدرسة، ولكن عشرات التفاصيل الصغيرة التى لم أتخيل الحياة من دونها قط .. ولو تحدثت عن التقلية فى موضوع تعبير لنلت صفرًا . - لن تفهمى هذا أبدًا يا صغيرة .. لن تفهميه ..
أنا بحب السلسلة ديه وبحبها أكثر لما باسمعها على قناة Tasgeel - والسلسة بيحصل فيها تطور حلقة بعد حلقة بسبب الشخصيات وجواز الأبطال وتحويجة الطب اللي بتدخل على الإثارة اللي فيها!
المرة ديه الرواية مختلفة وفيها أكشن أكثر حبتين من أي قصة تانية في المجموعة ونهايتها عجيبة غريبة!
القصة عن مهمة في جبل كليمينجارو ذهب إليها بطلنا الطبيب الشاب علاء عبد العظيم وعن تجربته في هذا الجبل المهيب!
اقتباسات
"أنا لست صغير السن .. فيما مضى كنت أقرأ عبارة ( رجل فى العقد الرابع ) فى قصص ( أجاثا كريستى ) فأتخيل رجلًا مهيبًا يملأ الأرض والسماء ، غامضًا كالغد ، إذا فتح فاە فلكى تخرج الحكم التى تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها … "
"هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شىء .. كل ما تكرهين لا يتبدل ، وكل ما تحبين يتم تدميرە بعناية ودقة ، عندها تشعرين بالإحباط وتتساءلين باليأس وتفرين .. ثم يمزقك الحنين فتعودين .. والأمر فى النهاية يتلخص فى أن خلاياى مصرية سواء أردت أو لم أرد .. "
"مشكلة من يواجهون الموت أنهم لا يدخرون قواهم ويبددونها فيما لا يفيد ، كأنهم يعرفون أنە لم تعد بهم حاجة لها بعد اليوم .. "
"لم أعرف طبعًا أنە فى ( سافارى ) فى هذا الوقت بالذات ، فرغت ( برنادت ) من القىء الصباحى وهى عادة محببة لدى الحوامل .."
استمعت إليها على قناة تسجيل على اليوتيوب ساعتين و ٢١ دقيقة!
هذا اول عمل اقراءة بعد رحيل "العراب" وبالقطع كان قاسياّ التنقل بين صفحات العدد كان على لسان دائماّ "الله يرحمك يادكتور احمد" كان هذا الرجل احد اهم صنايعية جيلناّ والجيل الذى قبله .......ننتقل الى الرواية رحلة الى جبل كليمنجارو لمقابلة طبيب غامض او كما يسميه اهل القبائل "الرجل" استغرقت الرحلة شرحا مطولا من الكاتب والنهاية جائت مشوقه لتجعلك تقرا الجزء الثانى لتعلم ماذا سيفعل علاء بهذة الطاقة
في أخر أيام لعلاء في كينياا يصر "سينيوريه" على ارساله الى جبل كليمنجارو لمعرفة حقيقة الرجل الذي يعيش هناك للتأكد من انه الطبيب الذي كان يشتغل في وحدة سافاري و لاذ بالفرار لمعرفة الجميع ب قيامه بمجموعة تجارب غير مسموح بها في الوحدة منذ 10 سنوات و اعتقد الجميع انه مات و اكلته الضباع في الاحراش لكن بعد رحلة صعود علاء يكتشف شيئا أخر. العدد كله يتلخص في رحلة صعودهم للجبل فقط.
📚كلمينجارو أعلي قمم جبال إفريقيا وصديقنا علاء الطبيب البائس الذي يعمل في وحدة سافاري في كينيا يضطر أن يصعد الجبل في رحلة شاقة جداً ليقابل دكتور مخبول كان قد فر من سافاري من عشر سنوات لأنه يقوم بتجارب مخيفة وغريبة ليصعد ويجد مفاجاءة غير سارة تماما في انتظاره
قصة مشوقة مع العديد من المعلومات عن كليمنجارو و بالتحديد"كيبو". نهاية غير متوقعة ما تطورات خطيرة في الأحداث. في بداية القصة و كلام علاء عن ماذا تعنيه "مصر " بالنسبة له..كلام ساحر جدا و بالتأكيد لمس كل واحد مننا نحن المغتربين.