Jump to ratings and reviews
Rate this book

العودة إلى آخر الحارة: كيف تتذكر أعياد ميلادك بعد الأربعين

Rate this book
داوم عبد الرحمن مصطفى على عادة سنوية منذ الخامسة والعشرين: في ذكرى يوم ميلاده يكتب في مدونته "آخر الحارة" خلاصة العام الماضي وتطلعات العام الجديد، يتأمل النجاحات والإحباطات والآمال والمخاوف، على الصعيد الشخصي وأيضا العام. وبعد أن جاوز الأربعين، يعود ليقتبس من تدويناته السنوية ويعلق عليها ويجري حوارًا بين المدون العشريني ثم الثلاثيني وبين الأربعيني بنظرته الجديدة للحياة، وفي الوقت ذاته، يكتب تاريخًا شخصيا للتدوين والصحافة وتحولات الحياة الاجتماعية والسياسية من 2005 إلى الآن.

187 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2023

14 people are currently reading
435 people want to read

About the author

عبد الرحمن مصطفى

2 books46 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (17%)
4 stars
54 (56%)
3 stars
18 (18%)
2 stars
5 (5%)
1 star
2 (2%)
Displaying 1 - 30 of 39 reviews
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,232 followers
May 2, 2024

"لأعترف أنني لا أريد أن يمر الزمان، بل أريده أن يعود إلى الوراء. لأختر شيئاً أعرفه؛ فمع كل يوم يمر، أشعر أني لا أعرف شيئاً، أفقد كل يوم معلومة جديدة، أعيش وسط الثرثرة."

كتاب "العودة إلى آخر الحارة" هو خليط من سيرة لكاتبه، وتتبع للصحافة المصرية وما طرأ عليها من تغيرات جذرية خلال خمسة عشر عاماً، يتبع الكاتب عادة أن يكتب في كل عيد ميلاد له على مدونته عن شعوره وإنطباعه عن العام السابق -ومن هنا يأتي فكرة العنوان الجانبي كيف تتذكر أعياد ميلادك بعد الأربعين- وتستطيع أن ترى الأحداث المروية بحميمية وصدق، وشجن، أناس مرت وأحداث انتهت، خيبات وفرح، علاقات مُتشابكة، تقدم مهني، وأحياناً يجد نفسه دون أي وظيفة! هناك مصطلح عامي اسمه "الدنجلة" وهو باختصار شديد وغير وافي: التنقل من عمل إلى عمل ومن ظروف إلى ظروف، وغالباً ما يرتبط بمن كان حظهم عاثر، ولكنهم برغم ذلك يسعون، برغم كل الصعوبات، ووجدته مُناسباً للغاية لحالة الكاتب خصوصاً بعد لقاءه الأخير مع صديقه ومحاولة تذكره لنجاحاته في أربعون عاماً، ويرد صديقه بخاتمة عظيمة أن السعي وحده انتصار! وعلى الرغم من أن أحداً لا يرى سعيك ويكون التركيز وحده على النجاحات الجلية، ولكني أرى أن استمرارية السعي والمثابرة أفضل انتصار شخصي للإنسان، وخصوصاً بعد التقلبات التي مرت بها مهنة الصحافة من تطورات وتغيرات وتقدم للتكنولوجيا، أثرت في مهنة الصحافة -في الأغلب- بالسلب، وأعطى الكاتب هذه الجزئية حقها بداخل الكتاب، فتتبعنا التغيرات والتحولات بتعجب وشجن.

وعند الحديث عن الشجن، تأتي ذكريات الثورة، وما تلاها من أحداث، آمال انتهت بخيبات عريضة، وتحول درامي لشعب كان يطمح، ليكتشف أن الطموح ليس من حقه، أحداث دموية، ومظاهرات واحتجاجات، مشاحنات، وأحداث سياسية نتفاجئ أننا مرينا بكل هذا، وكأن النتيجة التي وصلنا إليها لا تساوي أبداً ما اختبرناه، وحسبنا أن هناك نهاية مختلفة، تحمل انتصاراً، ولكن، دعنا لا ننسى أن السعي وحده انتصار، وأن استمرارية السعي والمثابرة برغم عدم وجود نتائج فعلية لها، هي انتصار حقيقي، حتى لو كان ذلك بينك وبين نفسك فقط.

ختاماً..
واحد من أجمل كتب السيرة الذاتية، مختلطاً بعديد من الأشياء، استمتعت برفقته، وجعلني أشعر بشجن لأيام بعيدة من الماضي، وانظر بترقب إلى المستقبل، وبكل تأكيد تجربة "عبد الرحمن مصطفى" هي واحدة من التجارب التي تُستحق أن تُقرأ، حتى لو على سبيل أن تعرف كيف تتذكر أعياد ميلادك بعد الأربعين.
Profile Image for Yosra Ali.
85 reviews31 followers
January 26, 2023
جمال الكتاب بالنسبة لي هو قد إيه عرف يرسم حياة الكاتب و حياة جيله، (جيلنا) في الخمستاشر سنة إلي فاتت. مر فيهم الكاتب و مرينا بثورة كانت في وقت معظمنا فيه بيبدأ حياته العملية والشخصية. الكتاب عبر عن مشاعر التخبط بين الحياة العملية و الطموح والأمل. أكتر حاجة عجبتني إزاي الكاتب شرح أفكاره و مشاعره بشكل صادق جداً و من غير تجميل أو تشويه أو محاولة لرسم صورة أكتر نضج أو أكتر فهم للواقع. الكاتب كبر في الكتاب و احنا كبرنا معاه. قدرت أشوف قدامي شخص بيكبر و يتفاعل مع الدنيا فينضج و أفكاره تتطور فكان مستحيل تفصل نفسك عن الكاتب تماماً و متلقيش في الكتاب أجزاء من شخصيتك أو مشاعرك أو حياتك و سرعة تطور الشخصية وقت الثورة و ما حولها. كمان إلي مهم فالكتاب هو إنه فتح لي باب كدة على عالم الصحافة عن طريق تجربة شخصية مهمة و صادقة زي باقي الكتاب و في وقت حصل فيه تغيرات كتيرة مهمة. في الآخر أنا ممتنة جداً للكاتب إنه سجل لينا وقت كتير مننا بيعتبره أهم حاجة حصلت في حياتنا والكتاب حيبقى في مخي مرجع لأي حد بيسأل عن إيه إلي حصل في مصر و لجيلنا آخر ١٥ سنة.
Profile Image for Hend Adel.
149 reviews52 followers
March 11, 2023
الحظ بعينه فعلا اني قريت الكتاب ده قبل اتم ال ٤٠ بشوية صغيرين وبعد سفرية مع صديقة سألنا نفسنا كنير 'ما الجدوى؟'. بس لأ والله … الكتاب ده ميلان دلائل ان فيه جدوى ونص وتلات اربع!
كتاب من كتب ال handmade على الهادي كدة كدة مغزول على مدار ١٥ سنة فتخيل الحلاوة

حظ تاني برضه ان الكتاب ده قريته بعد 'المولودة' واتفرجت الأيام اللي للمرة التانية على حديث طويل قديم لإيمان مرسال مع بلال فضل وحسيت ان فيه خط رفيع جامع بين الحاجات التلاتة دي يمكن ان التلاتة فيهم مزمزة للتجربة الفردية اللي بالرغم من انها شخصية جدا وفيها ٣ اجيال مختلفين الى اني حسيت معاهم هما ال٣ بحاجات مناسبة لمفاجأة السن الجديد المصاحب لاسئلة وجودية وفرهدة ملهاش اي تلاتين لزمة يمكن نعرف 'لماذا نحن هنا؟'
Profile Image for Sarah Shaheen.
222 reviews600 followers
February 16, 2024
أدرك الآن جيدًا أن الحياة مشوار طويل وعليك ألا تقلق من حجم مكاسبك وخسائرك، وأن تتأكد من أن المكاسب والخسائر هي ظلال العمل والحركة".
Profile Image for Reem Salah.
26 reviews
February 13, 2023
مبدأيا حاسه بالتعاطف مع كل الصحفيين الجادين أمثال عبد الرحمن، وممن تضطرهم وظيفتهم للانخراط بحيوات الناس في البلد التعيسة دي وأخبارها المتقاطعة مع حياتهم، صعب إنك تصر على إنك تخلق شيء مميز وسط كل هذا الكم من الكوپي پيست والاستسهال والتلفيق من أجل الوصول للترند، ومن ضمنهم الكتاب ده اللي ممكن نصنفه ك ”كتابة ذاتية“ - بما في اللفظة من ظلم وابتذال، لإن كل كاتب يضخ من روحه ويضع بصمته في ما يكتبه حتى لو فانتازيا، بينبهنا كتير أهمية أن تستمع للأفكار، للمونولوج الداخلي وتطوعه وتكتبه وترجعله فيما بعد. يسلتزم ده الكثير من الجهد وضبط النفس والالتزام. وشكرا على الإشارة لأهمية أن تكتب وتكن انت في كل الصخب ده.
شكرا يا عبد الرحمن إنك رجعتنا لأزمنة المدونات الزائلة اللي وقت ما عرفتها كان العالم هجرها ل فايسبوك. حبيت إزاي فكرتني بالثورة واللي حصل بعدها بنبرة غير مفتعلة وغير درامية.
شكرا على كل هذا الصدق.
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
January 24, 2025
كنت ماشيه كويس إلى حد ما أول 50 ورقة بعد كده كنت بجري ف الصفحات لغاية اخر الكتاب من كتر الملل والبطء والتكرار واحيانًا التفلسف ف حاجات عادية يعني

للاسف خيب ظني ...
Profile Image for Shaimaa شيماء.
563 reviews365 followers
Read
July 24, 2024
فكرة الكتاب حلوة، بس الحقيقة حسيت فيه بملل وبطء وتكرار لنفس الكلام والمشاعر، فيه أجزاء كويسة لكن معرفتش اندمج معاه خالص.
Profile Image for Rofaida Belal.
109 reviews30 followers
May 16, 2024
كتابة صادقة، أسلوب سردي مميز حافظ على مسافة مثالية من الاندماج والانفصال. حبيت النقاشات التي كانت تدور بين عبد الرحمن الأربعيني ونسخه العمرية الأخرى، لا تتاح لي هذه الفرصة عادة؛ أن أشاهد الزمن يعود إلى الوراء.
كل مرة اقتبس فيها من شعر محمود درويش كنت بتأثر الضعف، عارفة الغربة اللي بتخلي الواحد ياخد الاتجاه ده.
ارتبطت قراءة هذا الكتاب بالمغربية، وكوب الشاي، ستة عشر غروبا محملا بمختلف المشاعر والأفكار.
"أنا لست هذا ولا ذاك، بل أنا هذا وذاك.. أنا ملك جبل الأعراف"
من أجمل التعبيرات اللي قرأتها في حياتي.

تجربة جميلة فعلا، بتمنى لعبد الرحمن السلام وكل الأشياء الطيبة.
Profile Image for Mohab.
207 reviews27 followers
February 11, 2023
بعد قراءة الصفحات الأولى من الكتاب، بدأت أفهم تصاعد الاحداث الشخصية للكاتب، وارتباطها مع تصاعد الأحداث الإجتماعية، والسياسية في المجتمع المصري.. جيه في بالي على طول اللي هيقوله عبدالرحمن مصطفى، فيما بعد: هل تعلم ما معنى أن تتشابه أحداث حياتك مع حدث ممتد( وهو يقصد الثورة المصرية وما أعقبها من أحداث) الطريف في الأمر إن عبدالرحمن تم التلاتين في ٢٠١٠، وبالتالي هيتم ٣١ في سنة الثورة ٢٠١١، ويبدأ عد تصاعدي كدا لطيف، الثورة وعبدالرحمن بيعدوا أعمارهم مع بعض، يمكنك أن تستنبط عمر عبدالرحمن عند ذكر أي سنة بعد ٢٠١١، والعكس صحيح يمكنك استنبتط كام سنة مرت تقريبا على الثورة من عمر عبدالرحمن..
هتمشي في خطين متوازين طول الكتاب. طريقان متوازيان يصعدان أحيانًا، ويهبطان أحيانًا أخرى، هناك بعض الانتصارات، وهناك أيضًا خسائر وهزائم، تتوتر الأحداث في الطريقين أحيانًا، وتركد، وتهدأ، وتفتر أيضًا في أحيان أخرى.. المهم ألا تراهن على مستقبل واحد بعينه، وألا تفقد الأمل، غامر، وحدد أهدافك، وأبذل ما في طاقتك، ثم دع الأمور تسير كما أريد الله.
لن تعود فقط إلى آخر الحارة، ستنطلق من أولها، وعندما تنتهي الحكاية ستجد أن نقطة النهاية، كانت هي نقطة البداية، وأول الحارة، هو آخرها، هل كان ذلك ذهابا أم عودة؟ كانا الإثنين معًا..
سيرة شخصية لشاب يحب الكتابة.. ��لا يعرف سوى ذلك.. لا يعرف سوى أنه يريد أن يكتب..
* ملحوظة صغيرة: اللي ماتوا في أحداث بورسعيد هم ٧٢ مش ٧٤.. جمهور الأهلي بيرفع لافتات ٧٤ ليه طيب؟ باختصار محمد كمال أول شهداء جمهور الأهلي، استشهد في أحداث ��معة الغضب، ثم استشهد محمد مصطفى كاريكا في أعقاب أحداث محمد محمود، كان لزاما على جمهور الأهلي أن يهتف لهم وأن يدين القاتل في نفس المكان اللي عرفوا فيه كمال وكاريكا.. وكان انتقام السلطة من جمهور الأهلي في ١ فبراير ٢٠١٢ اللي استشهد خلالها ٧٢ شهيد.. جمهور الاهلي يعتبر أحداث بورسعيد حلقة من سلسلة الثورة، لأن سببها كان إدانته للقتلة وسب رموز فاسدة معروفة، وأحداث بورسعيد ما كانت الا انتقام الدولة من الجمهور..
ثانيًا مجموعة اولتراس أهلاوي لم تدخل أي حملات دعائية لأي سياسي مرشح لأي منصب.. ممكن افراد بحد ذاتهم عملوا كدا لكنهم لم يكونوا يمثلوا سوى أنفسهم وأراءهم والدليل على كدا عدم ظهور اسم المجموعة في اي دعاية او ترويج عدم ظهور شعارها في اي حملة و عدم اصدار اي بيان من الصفحة الرسمة للمجموعة آنذاك تدعم أي فصيل سياسي..
كان لزاما علينا التوضيح:)
أنا في الخامسة والعشرين، أتمنى أن أعود لقراءة الكتاب ثانية، وأنا في الأربعين من عمري، لأعود إلى آخر حارتي..
شكراا على الكتاب الجميل دا يا عبدالرحمن:)
Profile Image for Asma sherb.
131 reviews226 followers
August 24, 2023
تاريخ شخصي يتداخل مع تأريخ المكان والزمان ومهنة الصحافة والتدوين على حدّ سواء.
مشاعر، وفقد، ومعلومات، ومواجهة، وخسارة، وثورة، وجائحة عالمية، وعمر يمضي وقلم يسجّل؛ هو ما يجعل هذا الكتاب تجربة إنسانية حقيقية وكتابة ذاتية لافتة، فلا هي واقعة في الذات بشكل أعمى ولا هي منغمسة في المحيط المحتدم حد الإنفصال.

عمل جميل!
Profile Image for نوري.
870 reviews338 followers
February 21, 2024
كلما فتحت فيسبوك، وجدت هذه العبارة: عندما تركب القطار الخطأ، حاول أن تنزل في أول محطة؛ لأنه كلما زادت المسافة، زادت تكلفة العودة السائلة والحقيقة أنها عبارة جاذبة، تصلح أن تُدوّن في أسفل ورقة من نتيجة الحائط وألوانه بعض القرارات يصعب الهروب منها بارتجال، كأن تقفز من القطار.. هكذا؛ ما بالك فمهما بلغت بشاعة الرحلة، ومهما كانت قراراتك خاطئة، عليك أن تستمر حتى اللحظة المناسبة، التي لا بد أن تأتي.
Profile Image for Radwa.
Author 1 book2,308 followers
July 1, 2024
أنا كنت من الجيل اللي انغمس في التدوينات والمدونات في الوقت اللي انتشرت فيه، بس تدويني كان واخد الطابع القصصي أكتر من الطابع التدويني اللي اعتمده عبد الرحمن مصطفى في مدونته، وكان واخد طابع صحفي وسياسي أكتر مع بعض المظاهر الاجتماعية.

في الكتاب ده بيرجع الكاتب لمدونته وبيشوف كل تدوينة كتبها في عيد ميلاده من العشرينات حتى الأربعينات، وكل فصل بيذكر بعذ المقاطع من التدوينة مع تحليل ليها وحديث بعين الأربعيني اللي بينظر إلى ذلك الشاب وظروفه. فكرة الكتاب عجبتني أكتر من المحتوى نفسه في بعض الفصول، لأني مش من محبي الكتابات السياسية أو الصحافة السياسية في مصر، وده الطابع الغالب على مدوناته وتحليلاته ليها في الكتاب ده.

حابة أشوف كتب أكتر بنفس الفكرة دي.
Profile Image for هَنا ؛.
62 reviews6 followers
July 19, 2023
في الحقيقة أنا كنت متحمسة من البداية ل"وزيز" كمشروع و كنت متحمسة أكتر و أكتر للكتاب و لكني كنت بأجل قراءته لأسباب مختلفة لحد ما قررت أقرأه.
المميز أن الكتاب واقعي نابع من شئ حقيقي يخلو من أي "فزلكة".. تجارب و حكايات و آراء إنسان تستحق أنها تُقرأ و تتقبل ما فيها من نجاح و إخفاق و لحظات عادية و دا اللي كان ممكن يخليني مكملوش لو قرأته في وقت تاني.
أحمل بصدق كبير احترام و تقدير و امتنان ل"عبدالرحمن" لمشواره و آراءه و أفكاره و مدونته و موضوعاته التي تستحق أن تُسجل.
Profile Image for BADER.
39 reviews1 follower
February 24, 2024
كتاب العودة الى آخر الحارة، هو فكرة كتاب عبقرية، بدأت عن طريق الكتابة في مدونة إلكترونية لعبدالرحمن مصطفى، وكان في كل عيد ميلاد، يكتب مقالاً عن تلك السنة الفائتة، ثم توالت السنين، وبرزت فضيلة التدوين عندما جعل عبدالرحمن تلك المقالات على شكل كتاب. الكتاب ليس مجرد مقالات فحسب، لكن هناك الكثير من التعليقات الذكية على عقلية ودوافع العشريني الذي يكتب المقال الاول وامتداداً الى المقال الاخير في عيد ميلاده الاربعين. كانت رحلة رائعة تجسد هموم وتطلعات صحفي يعيش في القاهرة خلال خمسة عشر عاماً. كانت الكتابة صادقة، ممتلئة بالحنين ( رغم أني أعيش خارج سياق الاحداث بحكم أني لستُ مصرياً ) لكن للصدق لغة تتعدى حدود الجنسيات والدول.

أنا أضم صوتي الى صوت صديق عبدالرحمن مصطفى، عندما قال:
" أنت لديك الأن قصة لترويها، ولن تنتهي الحكاية سوى حين تتخلى عنها، فكل سعي معه انتصار، فلا تنتظر أن تراه في أعين الأخرين "

أتطلع الى أن أقرأ المزيد من كتابات ومؤلفات لعبدالرحمن مصطفى، وأتمنى أن تكون انتصارات جديدة وتُرى هذه المرة في أعين الناس بإذن الله.
Profile Image for Nada.
267 reviews26 followers
February 21, 2023
أصبح عندي شعور بالترابط مع كل حديثي العهد بالاربعنيات وكل مواليد النصف الأول من التمانينات. بينا طفولة ومراهقة مشتركة وأحداث جسيمة مرينا بيها في التلاتنيات وبقينا شبه بعض اوي وأحنا بندخل الأربعين. فكرة أن عندي حاجة اقولها بعد ما تميت أربعين سنة فكرة أنا شخصيا بشتغل عليها فبالتالي الكتاب ده بالنسبالي إشارة أو علامة وحسيت وأنا بقلب فيه في المكتبة إني عايزة أقول للكاتب "أيوة تعالي جنب أختك نقعد نحكي ع اللي فات".
أرشحه لمواليد ١٩٨٠ ل ١٩٨٥
Profile Image for Shaikha.
34 reviews2 followers
September 16, 2023
بالنسبه لي هذا الكتاب المس في الصدق بطريقة عميقة ، الكاتب تطرق الى ١٥ عاماً من حياته و شاركنا تفاصيل كثيرة و معتقدات و افكار كان يعتنقها و تخلى عنها. و افكار كانت وليده التجربه ، انصح بقراءته و الابحار فيه دون ان يكون هناك كتاب آخر يعني بالعامي ( فضي نفسك للكاتب ) مليان تجارب راح تخليك تنظر للحياة بطريقه مختلفه و القرارات بطريقة حازمة .شكراً للكاتب و المدون عبدالرحمن ، ايضاً الهمني ان ابدا المدونه الخاصه فيني لان فتحتها ٢٠١٧ و كتبت مقالين فقط راح اعاود الرجوع لها .
12 reviews1 follower
December 3, 2025
تستحق القراءة مرة أخرى بعد الأربعين.
Profile Image for Basmala  Yonis.
16 reviews4 followers
February 22, 2024
إحساس توديع الكتاب ده بالضبط عامل زي ما تكون قعدت مع حد بتحبه طول اليوم و الساعة جت ١٢ فجأة مضطر تسلم و تمشي مبسوط بالذكريات اللي عملتوها و زعلان إنك مش هتشوفه لفترة طويلة، هرجع أكتب ريڤيو عن الكتاب أكييد
198 reviews9 followers
Read
July 8, 2023
سرد الكاتب والصحفي عبدالرحمن في عدة فصول عن مشاهد وقعت في حياته منذ ان بلغ "اليوبيل الفضي للانسان" في الخامسة والعشرين، الى ان بلغ الاربعين عاماً.

الفصول احتوت على ملخص للسنة التي يسرد عنها ومسارة الوظيفي والسياسة في مصر والثورات التي صادفت سنوات عمره. كان كتاب خفيف ولكن اعترف اني شعرت بالملل في الكثير من الاوقات.

لغة الكاتب جميلة و من دون تكلف او تعقيد، أحبتت اسلوب كتابته.

-عدم تقييمي للكتاب لانه من الغير اللائق تقييم حياة انسان-
Profile Image for Ziad Shoeib.
129 reviews39 followers
March 10, 2023
العودة إلى آخر الحارة
عبدالرحمن مصطفى

من نحن، بماذا نفكر، وما آمالنا؟ تتغير إجابة تلك الاسألة مع مرور السنوات، تتغير أحلامنا وطموحنا. لا نرى آثار ذلك التغيير إلا عند مراجعة الماضي، قد نبتسم قليلا عندما نتذكر كيف كنا، وقد نضحك على سذاجتنا في أوقات، وقد نتحسر لطموحات وأحلام لم تتحقق بعد.

هنا تكمن أفكار الكتاب، فهو رحلة في حياة الكاتب، رحلة يأخذنا فيها ألى حياته على مدار ١٥ عام. فنبدأ الكتاب بالشاب الذي أتم ال ٢٥، يحكي عن آماله، ويتحدث عن مدونته الجديدة، ويتمرد على ��لعالم، ويظن أنه سيقهر كل العقبات، وننتهي بالرجل الأربعيني، الذي تبدلت نظرته إلى البساطة، إلى الهدوء والتكيف مع طبيعة الحياة، ففي نقطة ما كل ما سنتمناه سيكون فقط حياة عادية...

ارتبطت بالكتاب أشد الارتباط، لست أدري هل هذا لصدق المشاعر به، أم لشغفي الدائم بهذه الفكرة، فأنا الآن موشك على ال٢٥ كما كان الكاتب، أصارع أفكار متضاربة كل يوم، أخاف من المستقبل، من المسؤولية، من دمار الأحلام وضياع الآمال. أنا هنا أقف قليلا لأرى ما قد تكون عليه حياتي، أُعد نفسي للسقطات، ولا أحاول أن أكون متفائل، او حتى متشائم. جعلني الكتاب أحس بمشاعر متضاربة، فهل أحزن أو أفرح، أو اتحمس، أم فقط ايأس من ما هو قادم.

الكتاب مكتوب بعناية شديدة، تم الرجوع للمقالات القديمة بشكل منظم وكذلك إضافة فهم أكثر للفترة، وتعليق من الكاتب عن كل فترة من تلك الفترات من حياته. بلغة بسيطة، هادئة، وصادقة نخوض معه رحلته. اعتقد أن كل شيء عن الكتاب كان مثالي بالنسبة لي، من المرات القليلة التي لا أملك فيها أي تعليق سلبي عن محتوى كتاب، وأظن أني منحاز له بشكل كبير، واعتقد أنه سيكون من أقرب الكتب إلى قلبي على الدوام.

سأنتظر أعمال الكاتب القادمة، وسأنتظر من وزيز المزيد، مشروع النشر الجديد الذي يجرب أفكار مختلفة تجعلك متحمس للكتاب بشكل أكبر، في التصميمات الرائعة وحتى أفكار الكتب المختلفة، منتظر جميع إصداراتكم وأتمنى أن تكون على نفس القدر من الجمال، فقط إن أمكن الخط كان صغير الحجم بعض الشيء والصفحات لم تكن بالسمك الكافي لتحتفظ بجودة الحبر، فإن أمكن التحسين في ذلك الجانب.
103 reviews24 followers
November 2, 2024
عدى العمر ولا لمحته، لكن عبد الرحمن مصطفى استطاع أن يلمحه.

من زمن لم يستفزني كتاب بهذا الشكل، لا لشيء إلا لفكرة شديدة العادية وهي الكتابة المستمرة يوم عيد الميلاد. ربما لو قرأت الكتاب في عمر أصغر لم يكن ليستوقفني كما حدث، وربما لأنه صادفني في أواخر العشرينات، وأنا أعاني مع أصدقائي من متلازمة "الخوف من انتهاء العمر" كما أحب أن سميها. ينتابنا خوف دائم من الاقتراب من أعمار آبائنا، مراقبة السنوات وهي تفر في الخيط، وترقب الصلع الوراثي وانحناءة الظهر وخفةت الرغبة في الحركة والنشاط.

يأتي عبد الرحمن مصطفى- ولم يسبق لي القراءة له من قبل- ليحاصر تلك المخاوف بتدويناته المستدامة طيلة عشرين سنة تقريبا، من منتصف العشرينات وحتى مجاوزة الأربعينات، مع تغول إلى الأسئلة اليومية العادية، والمقلقة، عن الارتباط والعلاقات بالأهل والاستقلال المادي وغيرها. قسم عبد الرحمن كتابه بفصول، يشير كل فصل إلى عبد ميلاد جديد، مع السنوات العادية مثل ٢٠٠٩ و٢٠١٦، أو مع السنوات الفارقة مثل ٢٠١١، و ٢٠١٣، و٢٠٢٠.. عين أخرى على الأحداث، ترى من منظور الصحفي الذي عايش الواقع الذي عشناه كلنا، لكنه يراه بعينين، واحدة كمنتج للأخبار، وأخرى كمستهلك لها. النقطة الوحيدة التي لم أستسغها هو طريقة تعاطيه مع مذبحة رابعة.

من هنا جاء الاستفزاز في إعادة التفكير في يومياتي الشخصية، حول تلك الأحداث الفارقة، والقاتلة، لنا جميعا، وهل يمكن الاعتماد على تلك اليوميات المدججة بقصص المخاوف ومحاولات النجاة وقصص الحب الفاشلة، في إنتاج مشروع كتابي مثل هذا!!
جميل ومحفز هذا الكولاج الذي قدمه عبد الرحمن مصطفى، وربما هكذا هي الحياة، عودة دائمة لآخر الحارة التي انطلقت منها.
Profile Image for Marwa.
64 reviews
October 4, 2025
القراءة الثالثة للكتاب..
الأولي فبراير ٢٠٢٤
التانية لحظة إعلان التليفزيون السوري سقوط نظام الأسد
التالتة أكتوبر ٢٠٢٥:)

الصراحة معرفش إيه الدافع اللي بيرجعني أقرأ الكتاب دا من فترة لفترة دون أي كتاب آخر، هل لإعادة فهم فترة ما من منظور محايد؟ أم لأن دي الكتابة اللي الواحد بيحبها وبيدور عليها ونادرًا لما تقع في قبضته لذلك يجب العودة ليها من حين لآخر!

ولأني من مواليد الألفية التالتة فمعظم الأحداث اللي في الكتاب كانت في مرحلة الطفولة؛ وبرغم كدا بشعر بحالة من الاستحضار الذهني وتقريبًا هي دي وظيفة الكتابة الصادقة بشكل كبير؛ إنها بتُخيلك من العام للخاص وفي بعض الأوقات هتشعر بنوع غريب من التماهي مع الكاتب..

ريكاردو بيجليا كان ليه رأي في الموضوع دا لما قال: أن نُعيد كتابة قصة محاولين أن نبقي علي حالتها الأولي ليس إلا محض يوتوبيا أدبية طيبة، أكثر طيبة في كل الأحوال من ابتداع شئ جديد " وأعتقد إن صِدق تجربة الكاتب وقدرته علي الإبقاء والاحتفاظ بالقديم جعلت من الصفحات اللي بين ايدينا يوتوبيا أدبية طيبة، ويمكن دا أهم بكتير من ابتداع شئ جديد وغريب، وعامةً بتمني للكاتب أيام أخف ولحظات أحن بمناسبه وصوله لل٤٥:)
Profile Image for الخنساء.
410 reviews871 followers
Read
December 22, 2024
استمتعت بالكتاب كثيرا، تجربة صادقة في مراجعات التحولات الشخصية مع اشتباكها بالشأن العام، الأفكار والقيم والأخلاق وغيرها، بنضج وهدوء، لا إفراط في جلد الذات ولا تفاخر وتمجيد، إنما نظرة متزنة تحسب للظروف والعمر والوضع حساباتها وتنطلق، أغبطه على القدرة على الاستمرار في الكتابة السنوية والمراجعة بعد ذلك.
Profile Image for غادة.
77 reviews13 followers
January 16, 2024
جميل.. خلصته وبدأته تاني في نفس اللحظة.. مش عارفة حاجة توصف جماله بالنسبالي غير دا.. بحب الكتابات الشخصية الصادقة البسيطة هذا النوع من الكلام أحب أقرأه لأطول فترة ممكنة
1 review
May 8, 2023

كتابة صادقة نابعة من القلب، تمثل فترة هامة وفارقة قى تاريخ مصر وتاريخ الكاتب أيضا، فالكتاب يمزج بين التأريخ الشخصي والسياسي والمهنى في آن.

يتنقل الكاتب عبد الرحمن مصطفى بسلاسة منقطعة النظير بين ما هو شخصي جدا في بدايات العمل، وتساؤلات ابن لجيل الثمانينات عن أحلام التحقق والوظيفة والمال والشغف، ثم يحاول التشبث بما يحب ويبتعد عما لا يشبهه، ليجد نفسه بصحبة الصحافة والكتابة وهى عشقه الأول والأخير، لكن بعد مرور فترة والتعمق أكثر يجد أن هذه ليست الصحافة التى أحبها، وليسوا هؤلاء من رغب في مزاملتهم، لكن لا بأس أحيانا يمكن "أن تشبه من تكرههم" بتعبير الكاتب.

يعبر بعد ذلك إلى ما هو سياسي واجتماعي بفعل اللحظة الراهنة، ثورة 25 يناير، ليتفاعل معها وينصهر انصهارا كاملا أتاحته له وظيفته كصحفي في المقام الثاني ودرويش يبحث عن الحقيقة فى المقام الأول، عنوان هذه المرحلة كان التفحص للكل دون تعمد انحياز لتيار سياسي أو فكرى معين بالرغم من صعوبة ألا يكون لديك انحيازات فى مهنة مثل الصحافة، مثلها مثل صعوبة أن تكون "صحفي تحقيقات" وألا يكون لديك مصادر "صحفيون بلا مصادر"."

المرحلة الثالثة من النص، بعد أن حسم الكاتب خياراته المهنية وحظى ببعض النجاح وبعض الإخفاق أو الانتقادات، بعد أن تجاوز هو ومعه الجميع إرهاصات ثورة لم تكتمل، دلف كأى رجل عادي إلى غرف العلاقات العاطفية والتفكير في الارتباط بعد عدة تجارب لم تكتمل لأسباب مختلفة، ذكرها هو صراحة أو ألمح إليها في بعض الأحيان.. شعرت ببعض التحفظ في الحديث عن تجارب ما، سواء على المستوى العاطفي أو المهنى، لكن أرى أن هذا مبرر في ظل عدم حريته الكاملة فى الحديث عن آخرين ربما لا يعجبهم ذلك، أو زملاء مهنة قد يتحسسون مسدساتهم من أقل شيء، إذا لم يفترضوا سوء النية فى مواضع كتبت بالفعل.

عمل رائع وجدير بالقراءة، نظرة على المستقبل بعين الماضي، ونظرة للماضي يعين الحاضر.. يمكنك أن تحدد موقعك من الكتاب بحسب عمرك وخبراتك وتجاربك، ويمكنك أيضا أن تحرك اختياراتك مبكرا قبل فوات الآوان، أو أن تظل حبيس ما تظن أن قدر لك!!
Profile Image for دينا شحاتة.
Author 5 books32 followers
June 1, 2024
عظيم

كل تلك التدوينات والتعليق عليها كان يوازيها مع القراءة إستعادة لتاريخي الشخصي أمام كل تلك الأعوام التي مرت.
مدهش كيف يستعيد أحد ماضيه وذاكرته فتجد نفسك تستعيد جزءا من ذاتك بالتعبية.
أعوام كعام ، ٢٠١١، ٢٠١٣،٢٠٢٠، ٢٠٠٥
أعوام شديدة الوطأة على شريحة كبيرة
تاريخ المدونات ومنها إلى منصات وسائل التواصل الإجتماعي ، تاريخ الصحافة الشخصي الذي شاركنا به عبد الرحمن مصطفى يوضح بشكل ما مسار ومنحنى الصحافة على مدى سنوات عديدة ،رؤية أكثر شمولية لسنين لم تكن سهلة
سعدت بقراءة المدونات منذ عيد ميلاده الخامس والعشرين حتى الأربعين
تلك الرحلة الشخصية جدًا التي يتفاعل فيها الشخصي مع العام ، علاقة الابن بالأهل، الشاب وعلاقاته العاطفية، تطور
مشاعره وأفكاره، التي عبر عنها بصدق جميل
كل ذلك التيه، كل ذلك القلق، يبدو أننا تشاركنا جميعًا السير فيه.
كل تلك الأسئلة حتى ليسأل المرء" كيف مرت تلك السنون وأهلها"
الكتاب يستحق كتابة أكثر تفصيلًا ربما أعود للكتابة عنه لاحقًا
لكن المؤكد أني سأعود لقراءته مرة ثانية
Profile Image for Ahmad Hussien.
365 reviews96 followers
October 1, 2024
ما عرفتش أتفاعل معاه خالص للأسف. الكتاب فيه لمحات من الحياة السياسية والاجتماعية والعملية في مصر في الفترة بين 2008 و2024، لكنها لمحات خفيفة وبسيطة جدًا، أما أغلب الموجود في الكتاب فهو وجهة نظر الكاتب عبد الرحمن مصطفى في اللي بيحصل، وهو بيكتب بشكل عاقل ورزين جدًا، وده شيء قد يكون جميل، لكنه بكل صراحة غير مثير للاهتمام على الإطلاق، خصوصًا حكاياته الشخصية، اللي كلها مجهلة تمامًا. يعني، تخيل إنك بتتكلم مع حد بيحكي لك قصة كالآتي: "كنت في مشروع صحفي لا داعي لذكر اسمه، مع أصدقاء لا داعي لذكر اسمهم، وفي نفس الوقت كنت بحب واحدة لا داعي لذكر اسمها، كنا قاعدين في الزمالك، وخلصنا ومشينا والمشروع باظ"، فإنت تحس إن مفيش حاجة اتحكت فعلًا، جمل مُجهلة ما حسيتش معها بأي تواصل، لذلك كل قصص الكتاب وتدويناته كانت غير مثيرة للاهتمام لأني مش عارف هي بتحكي عن إيه بالظبط.

اتمنى ده ما يبقاش كلام رخم أو سخيف، الكتاب واضح إنه عاجب عدد من الناس، بس للأسف ما عرفتش يشدني أو يتواصل معايا بطريقة مثيرة للاهتمام.
كل التوفيق لأستاذ عبد الرحمن مصطفى في كتاباته القادمة.
Displaying 1 - 30 of 39 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.