العالمية الإسلامية الثانية: جدلية الغيب والإنسان والطبيعة

by محمد أبو القاسم حاج حمد

هذا الكتاب هو محور مشروع المفكر السوداني محمد أبو القاسم حاج حمد، والذي حاول فيه أن يفهم من خلال قراءته للواقع والقرآن كيف يدير الله هذا الكون. هو مشروعه الذي يقول عنه:"وأنا أنطلق من التساؤلات عام 1975، والتي تكاد تكون محرجة للغاية ولكنها كانت مدخلاً، كنت في بيروت أرى قصف الطائرات لمخيّمات فلسطين واحتراق الأطفال. وقتها كنت أتساءل عن رحمة الله سبحانه وتعالى، وعن أساسيات التجربة البشرية في الوجود المعرّضة للنكبات والفيضانات والسيول والظلم الاجتماعي. عدم التوافق مع الطبيعة كأنّها ثائرة ضدّ الإنسان والإنسان ثائر ضدّ نفسه، فأين الوجود الحقيقي للهفي إدارته للكون بهذه المواصفات؟!وذلك مع التزامي الإيماني".

هذا الكتاب لايمكن أن نصفه بأقلّ من أنه أحد أهم كتب الفكر الديني النقدي والتجديدي الذي دخل في عمق إشكالياته. وصاحبه كما وصفه الشيخ المرحوم محمد الغزالي "له أسلوب في الفكر عميق البحث يعلو ويعلو حتى يغيب عن عينيك أحياناً...والمؤلف يعزّ القرآن الكريم إعزازاً كبيراً."

Genres: Religion

792 pages

First published January 1, 2012

About the author

درس الابتدائية بقريته مقرات ثم الوسطى في بورتسودان، واثناء دراسته في المرحلة الثانوية بمدينة عطبرة 1963م تم فصله بسبب نشاطه السياسي المعارض لنظام إبراهيم عبود ولم يكمل بعدها تعليمه الثانوي ولم يحز اي شهادة جامعية، واتجه بعدها الى المكتبات والى برنامج التثقيف الذاتي في سبيل تحصيل المعرفة.

عمل مستشارًا علميًا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي في واشنطن العاصمة (1990-1995م)، أسس الحركة السودانية المركزية للبناء والوحدة (حسم) عام 1999م، انتفل إلى الإقامة في بيروت منذ العام 1981م، وانقطع عن السودان منذ العام 1986م وحتى العام 1997م، أسس في قبرص مركز للدراسات الاستراتيجية (دار الدينونة، وعمل مستشارا للرئيس الإرتيري أسياس أفورقي.

مؤلفاته:

- السودان: المأزق التاريخي وآفاق المستقبل
- العالمية الإسلامية الثانية: جدلية الغيب والإنسان
- منهجية القرآن المعرفية: أسلمة فلسفة - العلوم الطبيعية والإنسانية
- أبستمولوجية المعرفة الكونية، إسلامية المعرفة والمنهج)، سلسلة فلسفة الدين والكلام الجديد
- الأبعاد الدولية لمعركة إرتريا
- دراسة عن "أزمة القرن الأفريقي وموقعه في استراتيجية العدو الصهيوني" مركز دراسات العالم الإسلامي
"الثورة الأرترية ومنازعات القرن الأفريقي" دراسة من (6) حلقات، صحيفة الفجر، أبوظبي

Reviews

[Mohammed Abutaleb · Rating 5 out of 5]

الكتاب من أهم الكتب التي قرأتها في حياتي، الفكرة فيه عميقة جدا..

فبالرغم أنه من الممكن أن اختلف مع الكاتب في التفاصيل أو حتى في النتيجة، إلا أن الإطار المعرفي والمنهجي للكتاب لا يوصف.. ويستحق القراءة والتدبر والتفكر والتأمل.

الكتاب يعرض للرؤيةالمعرفية القرآنية للكون -جدل الغيب والإنسان والطبيعة- ويستخلص من هذه الرؤية أفكار، أو منهج في غاية الأهمية والعمق..

ربما يعطيك الكتاب نظرة نافذة إلى عمق المعرفة الإسلامية، وإلى عمق التشريعات الإسلامية.. حتى ينتظم لديك النموذج الإسلامي بتراكب وسلاسة فائقة تقودك إلى فهم وإدراك عالمية الرسالة الإسلامية.

لا أنصح أبدا بالتقيد بحدود سطور المؤلف.. بل الأفضل أن تتجاوز هذه القراءة إلى قراءة تتخيل أن المؤلف يفكّر معك بصوت عالي ويعطيك لمحات ومقدمات معرفية، بحيث أن يكون بإمكانك استخلاص رؤية خاصة بك تطورها و تفهمها بمرونة فكرية..

قراءة فكر الدكتور عبدالوهاب المسيري، واستخدام نماذجه المعرفية في قراءة الكتاب سيجعلك تقرأه بطريقة أكثر عمقا وفاعلية.
وقرائتك للحاج حمد واستخدام رؤيته القرآنية للغيب والإنسان والطبيعة، قد تجعلك تقرأ المسيري بطريقة أيضاً مختلفة
-----------
سأقرأه قريبا مرة أخرى

[عدنان عوض · Rating 5 out of 5]

بعد رحلة امتدّت قُرابة الشهريَن مع هذا السِفْر، تخلّلتها فترات توقُّف للمراجعة و توقُّف للاستدراك، ها أنا اليوم أنتهي منه..

الكتاب رحلة انسانيّة مُجْهِدة، عميقة، مُقْلِقة وجديدة، فيها اتساع الآفُق و بناء الأُسس..

أبو القاسم مُفكِّر ذو منهج واضح، مُتسق مع ذاته لحد كبير..
وهو ما يُهمني في أي كاتِب قبل النظر في نتاج عمله، و حكمي على أرائه..
المتسقين وأصحاب المنهج:
تقرأ فِكرهم كوحدة واحدة..
أفكارهم تنتمي لبعضها
بلا تلفيق..
ولا ترقيع..
لا يخونو أفكارهم ولا نماذجهم التي يتبنّوها.. هم منتمين لها ويقرأونها من داخِله..
النماذج و الرؤى الكونيّة ليست على غرار (من كل بستانٍ زهرة)، هي بستانٌ واحد و أرضٌ واحدة فيها البذرة ومنها الثمر..

أبو القاسم في هذا الكتاب يُقدِّم القدوة في في أمريَن:
المنهجيّة و الاتساق مع الذات.
النقد و التحليل و تقديم حل بديل ضمن نموذج واحد.. فهو لم يتوقّف عند النقد أو عند شعار (من المفترض كذا و كذا)، فمما قاله في هذا السِفْر:
"الكُل يقول (يجب)، و لكن ثُمَّ ماذا بعد؟"
هو لم يكن من أهل يجب و لكن كان ممن أجابوا على سؤآل (ماذا بعد؟)..

أردت التركيز على هذه النقاط فيما يخصُّ المنهج، أما فيها يخص محتوى الكتاب فمن الصعب الحديث عن نقطة واغفال أُخرى ضمن هذه الضخامة كيفاً وكمّاً من الأفكار..
لي عودة بمراجعة الكتاب ثانيةً، ولربما وقتها كتبت مراجعة للمحتوى.

[Asmaa M · Rating 5 out of 5]

تنهيدة طويلة
to be reviewed

[Mostafa Nour · Rating 5 out of 5]

في الفكرة العامة للكتاب .. قد تكون ظالمة له بحكم ثراءه بالأفكار العظيمة التي لا تنتهي، لكنها محاولة لا أكثر، محاولة قد تليق بمواقع التواصل الإجتماعي: جودريدز، فيس بوك!

"جدلية الغيب والطبيعة والإنسان"، أو "العالمية الإسلامية الثانية"، محاولة جادة من المفكر العملاق "محمد أبو القاسم حاج حمد" لفهم تداخل الغيب في حركة الكون وحركة الطبيعة دون إستلاب لحرية الإنسان .. إنها قراءة جديدة للقرآن غير القراءة السلفية التقليدية، التي ما كانت سوي تراكم للكلمات والتفسيرات باقية القرآن خارج تأثير الواقع.

فضمن ظروف اجتماعية وتاريخية خاصة، تعاطي القرآن مع موضوعاته بمنطق العقل التفسيري التراثي أو الاحيائي أو اللاهوتي. فهذه المناهج السالفة اتخذت منه آنها، كتاب عبادات ومعاملات وهداية وعبر، أما في الظروف التاريخية الراهنة والتدافع الحضاري الحتمي وهيمنة النسق الأوروبي علي جميع الأنساق المعرفية الأخري، فإن بغية القرآن الأساسية هي (منهجه) لنستولد منه إطاره أو نظامه المعرفي الكوني.

منذ اللحظة التي وُجد فيه هذا العالم، وهو محكوم ـ إضطرارًا ـ وفق جدلية ثابتة: "جدلية الغيب والطبيعة والإنسان". فقد تعامل التراث اللاهوتي المسيحي مع تلك الجدلية بنسق غيبي أُحادي مثالي ألّهت الإنسان وهمّشت الطبيعة، وسقطت في إشكالية الغيب حتي انتهت به بالخرافات والأساطير.

هذا من جانب، ومن جانب آخر، تعاطي المنتج الغربي، الذي وصل إلي ذروته مع الوضعية المنطقية بداية من أوجست كونت، حتي مدرسة فيينا، مع تلك الجدلية بنظرة أُحادية أيضًا؛ ولكن بتعاملها مع الطبيعة بوصفها المرجع الأساسي لتفسير جميع الظواهر الكونية ومنها النفسية.

ومن النصين ما هو وضعي، سواء اتجه هذا النص الوضعي نحو جدلية مثالية ألّهت الإنسان، أو جدلية مادية فرضت علي الإنسان جدل الطبيعة. إذ في النسقين ما يسقط المنهج الكوني الذي يربط بين الأبعاد الثلاثة الذي يزن بهم العالم في جميع المستويات الوجودية للكون، ذلك البُعد الكوني الثالث: "جدل الغيب"، والذي لا ينفي جدل الطبيعة أو جدل الإنسان؛ فالثلاثة في تبادل وصيرورة دائمة.

وعليه، فإن القرآن، من حيث هو كتاب مُطلق، ينبغي أن يتخذ منه مصدرًا لفهم كيفية تفاعل هذه الأبعاد الجدلية الثلاثة، أي علاقتنا به تكون (منهجية ومعرفية) لا عبادات ومعاملات.

وابتعادًا عن مناطق التنظير الشعاراتية، فإن برامج العمل لقراءة القرآن قراءة منهجية ومعرفية، هو ما يطرحه العلّامة محمد أبو القاسم حاج حمد في العالمية الإسلامية الثانية، ضمن عنوان ما يمكن أن نسميه: "الواقع والنص".

فقد عمد "محمد أبو القاسم" في قراءته المنهجية بعدم "نزول النص علي الواقع" ـ كما يفعل البعض الآن ـ وإنما "نصعد بالواقع إلي النص"، بمعني ألا نلجأ لا للتأويل ولا للتفسير، وإنما لمنهجية القرآن المعرفية التي تحيط بالنص؛ فحين يصعد الواقع إلي النص، فإن هذا الصعود محكوم في أساسه بخبرات الواقع، وهي خبرات لا تستلب الإنسان ولا تستلب الطبيعة.

والسؤال: كيف يتم صعود الواقع إلي النص؟ يُجيب "أبو القاسم": "فذلك عبر الاشتراط المنهجي والمعرفي لكليهما معًا، أي القرآن والواقع".
أي أن الباحث/ الداعية/ المصلح إذا لم تتوفر لديه قدرات الفهم المعرفي لقضايا الواقع نفسه، فلن يكون لديه ما يطرحه علي القرآن أصلًا. أما إذا أدرك الواقع من أفكار وفلسفات تحكمه، وإن جدل الإنسان والطبيعة متحققا بمستوي ما، وقتها يمكن للباحث/ الداعية/ المصلح أن يكتشف في القرآن منهجًا معرفيًا مقابلًا، ليس مستوعبًا فقط الانساق العالمية، وإنما يتجاوزها أيضًا ومستعليًا عليها.
أن نفهم القرآن بالواقع، وأن نفهم الواقع بالقرآن، فإن ذلك يتطلب رؤية أو وعيًا منهجيًا ومعرفيًا لكليهما.

إن محاولتنا لفهم الأنساق الغربية والرؤي الأمبريالية، باعتبارها هي المهينة علي الواقع والمشكّلة له، لن تكون ترفًا فكريًا وثرثرة ثقافية ومعرفية، وإنما هي ضمن أولي الخطوات التي نستوعب من خلالها الإشكاليات المنهجية التي تأخذ بخناق فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية في الواقع برؤية نقدية تحليلية؛ لنُحيل تساؤلاتها علي القرآن لا ليبحث علي التعارض والتوافق ولكن ليبحث عن الفهم الكوني الذي يأخذ بالأبعاد الثلاثة في مركبات هذه العلوم : جدلية الغيب والإنسان والطبيعة. حتي نقدر بذلك تجاوز المرحلة الحضارية المأزومة لا علي مستوي عرق أو منطقة جغرافية بعينها، وإنما علي مستوي البشرية أجمع.

والحال، فإن الجمع بين القراءتين: (الغيب والطبيعة)، كما حاول العبد الصالح أن يعلّم موسي، والذي عرضها "محمد أبو القاسم" في غاية العمق، والتي معها بلغ قمة إبداعه الفكري، ونفس الأمر مع طلب الوحي من محمد في غراء حراء؛ ليقرأ بالله خالقًا، وليقرأ مع الله مُعلمًا، هو أسلوب القراءة الكونية الجامعة لتحقيق الوحدة والسلام الكوني للبشرية جمعاء.

"محمد أبو القاسم حاج حمد" .. مُفكر عبقري ومجنون .. لا يجعلك تتوقف عند ما قرأت له .. وإنما يجعلك تقفز وتحلق فوقه لتري أبعد مما رأي .. ولهذا، فإن كتابه هذا، أنصح بقراءته للجميع، مُلحدًا كان أو مؤمنًا، إسلاميًا كان أو ليبراليًا أو يساريًا .. هذا الكتاب لا يفوّت .. كما أنه يستحق القراءة أكثر من مرة .. لذا، سأعود له مرارًا.

[Sarrah ANJ · Rating 4 out of 5]

حاج حمد، عندما تبدأ في قراءة كتبه تستوعر المتابعة، ولكن عندما تعتاد على أسلوبه وطريقة تفكيره الفريدة تستمتع بالقراءة أيما متعة، سواء اتفقت مع رأيه أو لم تتفق .
ّ # القرآن منهج حياة، منهج في معناها اللغوي هو الطريق والمسلك ولكن معناها العلمي الاصطلاحي الجدير بالفهم هو الناظم الدقيق للأفكار الذي يحتمل تفسير كلّ المتغيرات بصورة دقيقة .
يتعامل مع القرآن في هذا الكتاب مستخرجا منه منهجيّة لفهمه، حيث يجنح إلى تبيان مدى حاجتنا لـ (تحليل) القرآن ككلّ متحدّ وأن (تفسيره) كجزئيات لم يعد يستقيم ومتطلبات عصرنا وطريقة تفكيرنا ، وتلافياً لمنزلقات التأويلات والتفسيرات الباطنية وتحميل القرآن ما لا يحتمل تعسفاً، والتناقض في الفهم السلفي للقرآن يقترح مسلكاً جديداً يحلل مفردات القرآن لا مترادفات بل ككلمات ذات دلالات اصطلاحية، هكذا يكون الإعجاز.
- أريد أن أطلع عموماً على خلفيات آرائه هذه قبل أن أحكم .
يرى حاج حمد حيث يطرح الأمثلة على رأيه، يأنّ الرسول عندما أعاد ترتيب الآيات خلافاً للترتيب الزمني الذي أنزلت فيه -بوحي إلهي لا شك- إنما كانت تلك الخطوة التي جعلت القرآن كياناً عضوياً متحداً يحكمه منهج إلهيّ حكيم خبير، حيث "الحكمة هي الإلمام بالكل والخبرة هي الإلمام بالأجزاء" .. فمعرفة أسباب النزول ليست هي طريقنا إلى فهم القرآن الفهم المطلوب ، لأنّ العقل العربيّ في ذلك الوقت صبغته محيطاته بالتركيز على الجزئيات التي فسرت القرآن متفرقاً ولم تربط بينه إلا ربطاً من خارجه لا من قلبه،أما عصرنا فحريّ به أن يعلمنا التركيز على الكليات التي تدفعنا لفهم القرآن من غوره. لست متاكدة إن كان هذا رأياً تفرد به، ولكنني أجد فيه نسبة من المعقولية.
قراءة الكون تكون بـ الله {باسم ربك الذي خلق} وبـ القلم ولكن مع الله {اقرأ وربك الأكرم} .. تحليل عميق لسورة العلق يركز عليه الكاتب . ليبين أن قدرة الله وتدخله في الفعل الإنساني والواقع الطبيعي لا يسلب التشيؤات والأسباب إنما يحتوبها ويستوعبها.
بدأت قراءة هذه الطبعة التي تتضمن الهوامش المطولة الغزيرة، إلا أنني نظراً لضيق الوقت انتقلت لقراءة طبعة أخرى 300 صفحة، مجردة من الهوامش الطويلة من دار المسيرة .إن كان يهمك القرآن ، فلا تفوتنّك قراءة كتب حاج حمد .

[ST · Rating 4 out of 5]

أبا القاسم، تحية لروحك الساعية، ورحمة وبركات عليك.
هذا النص ليس تلخيصاً ولا مراجعة لما ورد في الكتاب.
من العيب أن يغيب عنّا مشروع كهذا المشروع.
العالمية الإسلامية الثانية، المحور الأساسي لأعمال محمد أبو القاسم حاج حمد، الرجل المُتفلسف والمُتمنهج.
أحب أبو القاسم، تعرفت عليه في سبتمبر 2015، عايشت عدداً كبيراً من أفكاره خلال العام الماضي، وقرأت فوق هذا الكتاب كتاب المنهجية المعرفية القرآنية، وهو كتاب فالقٌ كالعالمية وأكثر.
عليّ أن أعترف بأمور عدة عندما أتحدث عن أبو القاسم:
1- أبو القاسم رجل فذّ في تفكيره، قادر على شق فهوم جديدة صادمة، منها المقنع ومنها دون ذلك.
2- أبو القاسم باحث جادٌ طعّم أفكاره وأشبعها بحثا وتفكيراً، أشدّد: باحث جادٌ جدا.
3- تغيّرت علاقتي مع الكتاب الكريم بأمرين:
- كتاب التصوير الفني في القرآن للأستاذ سيد قطب رحمه الله
- أبو القاسم رحمه الله.
أعطى العلاقة دفعة للأمام مع قوة داخلية، لقد تربيّت دائما على إجلال القرآن وعلى أهمية فهمه، فكان كل ذلك في رأسي موجودا دون فاعلية.
4- إنه مشروع كبير، يُشرفني أن أدعو الناس لقراءته وفهمه والبناء عليه
5- ليس فرضاً أن نقول بعد ذكر إعجابنا بمفكر ما أنه إنسان له وعليه. وأبو القاسم إنسان، لكنّه حَمَل ما حُمِّل وسار في الدرب الذي اختاره واختير له.

[Hamza Sharawi · Rating 5 out of 5]

يأتي أبوالقاسم في هذا الكتاب بنظرة جديدة كلّيا للكتاب المُهيمن,و بمنهج القرائتين, القراءة بالله في الكتاب و القراءة بالعلم.ويرى بأنّ فقهائنا منذ نزول القرآن و حتى الآن لا يتعاملون مع الكتاب بطريقة تكاملية و منهج ينظر للقرآن بأنّه وحدة واحدة, بل بطريقة تجزيئية.وهو ما لا يعيبهم نظرا لظروفهم و مناهجهم, ولكننا الآن لدينا ما لدينا من المناهج و الطرائق - التي لا ينفيها,وإنّما دائما ما يربط كلّ شي بجدلية الغيب و تفاعله مع العالم الإنساني)- للنظر فيه و الغوص في مكنوناته بطرق لم يستطع الأوّلون استخدامها. ولذا هو يأتي بتفاسير جديدة للكثير من المواضيع و الأمور التي عبتث بها الاسرائيليات حتى أصبحت من مسلّمات الدّين,وكلّه بالنّظر في استخدام القرآن للألفاظ و في الرّبط التحليلي لعضوية الكتاب كوحدة وحدة. فهو لا يدعو لقطيعة معرفيّة مع التّراث,ولا حتىّ مع السنّة النبوية الشريفة,بل يجب النّظر لكل شي بحسب الكتاب.
أما بالنسبة للعالمية الاسلامية الأولى فهي انتهت فعليا منذ سقوط الأندلس و رسميا بانتهاء الخلافة العثمانية وربط ذلك بالظهور الاسرائيلي في فلسطين. والعالمية الثانية التي يمهّد لفكرها أبو القاسم ستأتي و تتطور مع الصراع ا لعربي-الاسرائيلي.

[Ahmed Omer · Rating 4 out of 5]

الدكتور أصل وقعد منهج متكامل بادوات متنوعة, تختلف وتتفق مع الكثير مما قال, ربما جوهر ما يمكن ان يؤخذ علي كل هذا المشروع , منهج الجمع بين القرائتين هو في صلبه إقرار وتضمين لاستمرارية الوعي الذي يفصل بين الوضعي واللاهوتي على الاقل البعض لا يسلم بهذا الانفصال واحسب شخصي الضعيف منهم .. مبهرة هي طريقة قراءة حاج حمد لنصوص الكتاب العزيز على ضوء منهجه الذي يصطلح عليه بالتحليلي مقابل كل القراءة السابقة التي يقول عنها "تفسيرية", ولربما جماع اطراف منهجه حسبما فهمت هو النظر الكلي المقاصدي الاستيعابي, لكن قبضة تحكم المنهج قد تخرج بنتائج تشذ عن اطار الخط العام بجانب شطط الممارس عن جادة ما اختطه منهجاً بين كل آن وحين كما هو ملاحظ في ارتداد الدكتور عن ما ارتضاه لنفسه منهجاً في أكثر من موضع, أضعف أجزاء هذا العمل هو الكتاب الثالث, نظرة الدكتور التاريخية تبريرية وتلفيقية وينقصها العمق ويسري في نفسك انطباع عام باعتساف الدكتور للوقائع لتوائم الخيوط العريضة في اطروحته وهذه الانتقائية هي اكبر مايعاب في التناول التاريخي, بجانب غياب المنهجية الواضحة في التعامل مع الاثر النبوي يجلو ذلك في النظرة التآمرية ضد اليهود واتهامهم باختلاق حادث مراجعة موسى لمحمد -عليهم السلام- في المعراج لابراز نوع فضيلة يتوهمها الدكتور ولا يتكئ في رد هذه الاثار الا على ظنونه ويقبل الكثير من النصوص غيرها بلا منهجية معينة للأخذ والرد ,ويمكن ان ندلل من هذا الشاهد على حيود الدكتور عن المنهجية المفترضة, توقعنا بعد جهد تنظيري ضخم في الكتابين الأولين ان نرى ميكانيزم تطبيقي في الكتاب الثالث وهو ما وقع لكن بصورة محدودة وفي اطار ضيق! الدكتور حاج حمد هو ابن جيله والكتاب خرج في اواخر السبعينات وهي حقبة التهاب الروح القومية, في اعتقادي البسيط توسط الدكتور في هذه النقطة يعتبر نظرة سابقة لجيله وهو موقف مغاير لحالة الجماعات الاسلامية التي تلغي اي امتياز للقومية وتتجاهلها في مقابل شوفينية تغالي في الانتماء القومي موقف الدكتور يكامل مابين النزعتين ويؤسس لتعايش الهويات وفق مظلة جامعة ويستشهد بدلائل متنوعة , يوجد اقتباس مهم "ليست المشكلة في وصولهم-الاسلاميين-فهم لن يمارسوا في اسوأ الحالات اكثر مما مارسه غيرهم, إن الاسلاميين في السلطة لن يكونوا بديلا عن الانظمة القائمة والانظمة السابقة لان علاقتهم بالاسلام هي كعلاقة الليبراليين العرب بالديمقراطية وكعلاقة الثوريين العرب بالاشتراكية, الكل منهم يستلب الانسان ويحوله الى عبد مملوك ذي بعد
واحد" صدقت هذه النبوءة في الحالة السودانية.. لا نملك الا ان نُكبر هذا الجلد العظيم في اخراج هذا السفر الضخم وتشذيب الدكتور له كل عقد مع كل طبعة. بقي أن اقول ان طبعة الكتاب سيئة والخط مشوه, كل ما كبرت حجمه إزداد تشوهاً وهو أمر لا دخل لحاج حمد فيه ولكن ظننت التنويه به يعزيني نوعاً ما.

[Muna Abboush · Rating 4 out of 5]

حسناً ، ربما العيب الوحيد في مثل هذه الكتب المشروعية الممتدة والعميقة أنك تكون قاصر اللسان عاجز اللغة للكتابة عنها بعد الانتهاء من قراءتها.

هذا المشروع هو بلا شك محاولة لرفع قواعد بناء حضاري جديد ومختلف بالكلية عن سوابقه، فحاج حمد يبتدئ الكتاب بمحاولة النفاذ إلى " الخصائص الفكرية للحضارة العالمية الراهنة" كالوضعية العلمية و المادية الجدلية ونقض أسسها كونها تقوم على مبدأ (الصراع) بين الطبيعة والإنسان ؛ ثم يمضي في الجزء الثاني إلى " العالمية الإسلامية الثانية" وهي -إن صح تعبيري- بمثابة فلسفة إسلامية بالمعنى العام المقابل للفلسفات الأخرى القديم منها والحديث. أبرز ما يميز هذه الفلسفة هي اتجاهها نحو السلم والتصالح مع الطبيعة والكون.

الكاتب حقاً يعزَ القرآن إعزازاً كبيراً ويستنكر بشدة كل تأويل,حديث,رواية تحطَُ من قدسيته وتبعده عن عمقه إلى سطحية الأفهام والرؤى. وهو-الكاتب-يتجاوز كل الكلام عن التفسير المعاصر للقرآن ليقول إن معاصرة القرآن تأتي من قراءته داخلياً-منهجياً وليس بإسقاط مفاهيمنا وفلسفاتنا المعاصرة عليه.

ختاماً فقد أنقصت التقييم نجمةً لأني تمنيت لو أنه أطال وفصّل أكثر في تطبيقات القراءة المنهجية-العالمية الإسلامية الثانية وضوابطها على أرض الواقع كما أطال في شرح الوضع الفكري الراهن، إلا أن الكتاب ظل لازم القراءة.

[Han · Rating 5 out of 5]

الكتاب مهم..و الفكرة وراءه عميقة..برأيي!

[هدى إبراهيم · Rating 5 out of 5]

كتاب فئة (د)أكثر أمر أفدتٌه من هذا الكتاب المبني على نظرة فلسفية للقرآن بكونه معادل للوجود الكوني وبقرأتين (قراءة بالله وقراءة بالعلم) هو علاقة الغيب الجدلية بالفعل الإنساني في صيرورة التاريخ .

[محمود · Rating 5 out of 5]

لا يسع المطالع لهذا الكتاب القيم سوى الاعجاب بمنهجهه وغزارة العلم الموجود به حتى ولو اختلف مع بعض او كل افكار الكاتب او النتائج التى توصل اليها
فى هذا الكتاب يتناول الدكتور محمد ابو القاسم حاج حمد رؤيته المتكاملة لحركة التاريخ والكون وجدل الطبيعة والانسان والغيب ضمن منهج قرانى متكامل يختلف عن المنهج التاويلى التفسيرى الجزئى الذى استخدمة السلف ضمن ظروف عصرهم فى العالمية الاولى التى انتهت بعودة بنى اسرائيل من الشتات الى القدس
من خصائص تلك المنهجية قراءة الكون من خلال القراءة بالله (اقرا باسم ربك الذى خلق ) والقراءة بالعلم معا (بالقلم ) كما هو مطلع سورة العلق هذه القراءة ستتجنب مزالق الحضارة الوضعية المعاصرة التى استبعدت البعد الغيبى ومزالق الاستلاب اللاهوتىالتى اعتمدت على القراءة الاولى فقط _ الغيبة _
يكون الجمع بين القراءتين من خلال استلهام المنهجية القرءانية التى يعبر عنها الكاتب بانها لم تتاح معرفتها للسلف نظرا لافتقارهم للمناهج الحالية العلميةوسيطرة المنهج الاحيائى وقتها وعليه فهو يرفض اتهام السلف .. فهو يرى ان ذلك كان ظروف عصرهم .. الا انه يبين ان ذلك يعنى اطلاق القران مقابل نسبية الفهم الذى قد يصيبه الخطا .. فالقران طبقا ل حمد هو كا الكون تظهر النظرية النيوتينية لتفسيرة ثم تضحد بالنظريات الحديثة دون ان يقدح ذلك ف كون النظام الكونى قائم بذاته تتطور الاساليب والمناهج العلمية لفهمه
بالمثل القران
ابرز الكاتب بعض الامثلة الهامة لتطبيق تلك المنهجية ف فهم القران والتاريخ
وتعد قصة موسى والخضر من امتع الامثلة التى ساقها والتى تبين كيفية تدخل الفعل الالهى الغيبى فى الطبيعة ضمن الاسباب الطبيعية نفسها .. اى ان الله يحرك الكون بطريقه الدفع الزمنى والمكانى من دن نفى لجدل الطبيعة نفسه وللاسباب "ثم جئت على قدر يا موسى " .. هذا القدر هو تقدير الله ان ياتى ف الوقت الذى تتزاحم فيه الفتاتان على السقيا لتقوداه الى مدين كما جاء الخضر وقت تهدم الجدار واقامه للغلامين اليتيمين
كما حدث ف معركة بدر التى غلب فيها 300 رجل 900 من المشركين
ويوضح حمد ان تلك العناية الالهية ليست تدخلا مباشر اعجازىا على غرار تجربة بنى اسرائيل _تحويل العصا لافعى .. شق البحر.. انفجار عيون الماء .. انزال الطير وتسخير قوى الطبيعة مما استلزم معه غلظة فى التشريع والعقوبات او كما سماها الكاتب شريعة الاصر والاغلال فقد استبدلت بشريعة التخفيف والرحمة والتى تقتضة عدمظ تدخل الله المباشر وانتهاء عصر المعجزات وهو ما يفسر خلو التجربة المحمدية من المعجزات الحسية المباشرة وعليه فالكاتب يرفض كثيرا مما نسب للرسول من معجزات حسية تخالف طبيعة الرسالة نفسها
ان هذه المنهجية القرانية مكنونة ف القران وتحتاج للتدبر لاستكشافها والدليل على وجود هذه المنهجية اعادة ترتيب الرسول لايات القران المنزلة حسب الظروف والمفرقة الى السور المعروفة
بتطبيق تلك المنهجية ف سورة الاسراء مثلا ستجد "وقضينا الى بنى اسرائل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ... الى اخر الايات
تمثلت الانتكاسة الاولى للاسرائيلين على يد الاميين فى اجلائهم من المدينة "عبادا لنا اولى باس شديد فجاثوا خلال الديار "
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وهو ما يمثل انتهاء العالمية الاولى ..
ويوضح ان الظهور على الدين كله والعالمية الثانية مرتبط بالتغلب على بنى اسرائيل .. فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مرة
قدم الكاتب فكرة عميقة وجديدة تماما لفهم افضل للكون والتاريخ عبر جمع القراءتين فى قراءة واحدة " اى على الجانب الفلسفى "
الا ان الجانب التشريعى للكاتب لم يعالج بالصورة الكافية ويتضح ذلك من رؤيته للسنة على انها عبارة عن التطبيق العملى للرسول اللمنهج القرانى المطلق وف تتبعنا للمنهج فان الرسول سيكون قدوة لنا عند انزال ذلك المنهج على الواقع وكان ينبغى للكاتب ان يتكلم عن السنة بشىء من التفصيل
كما يلاحظ ان الكاتب رغم انه يررفض القفز فوق النصوص كما فعلت مدرسة التجديد المعاصرة .. الطهطاى .. عبده .. الافغانى .. رشيد رضا وغيرهم والتى اعتبرها محاولة للتوفيق الجزئة والتلفيق بين القران والحضارة الوضعية لتناسب افكارها مما فتح المجال لسيطرة الوضعية .. الا انه فعل الشىء نفسه حين ذكر ان المنهج القرانى يسمو فوق التشريعات الجزئية المخصصة لزمان ومكان معين .. وعليه ففكرة العقوبة موجودة ومقررة الا ان الرجم والجلد والقطع هى احكام كانت تناسب الظرف الموجودة فيه والتى ماثلتها بعض قوانينن حمورابى والرومان والفرس وعليه فعلينا تطبيق عقوبات جديدة تناسب عصرنا
ولكن ماذا نفعل وقد فصل القران فى هذه المسالة تحديدا .. وبررها ايضا حيث قال تعالى"ولا تاخذكم بهما رافه فى دين الله " اى الزانى والزانية
ولكن يبقى هذا الكتاب فريد من نوعه وتبقى اهم فكرة مطروحة فى الكتاب هى القراءة الواحدة التى تشمل القراءتين ... القراءةالغيبية والقراءة بالقلم وجدل الغيب والطبيعة والانسان كما مثلته تجربة موسى والخضر

[Ahmed Talaat · Rating 1 out of 5]

ديباجة الكتاب والعنوان بالاضافة للمقدمة والمصطلحات المستخدمة تمكنوا من جذبي لهذا الكتاب واستشرفت خيرا فيه تباعاً ، وما لبثت ان قرأت اول مئة صفحة حتى تقززت نفسي من نسخته الحداثية للإسلام وتفسيراته اللوذاعية للقرآن بدعوى التجديد وغيره من الهراء ،ثم اي عقلية هذه التي تفترض منهجية للقران ثم بناءً عليه يعيد تفسيره على هواه (دور منطقي واضح )؟ وأي حديث صحيح يخالف منهجيته المزعومة ينكره حتى وان تواتر سنداً ويزعم نسبته لليهود وانه من اختلاق اليهود (بلا اي دليل على هذا الزعم سوا هواه ) ثم يشرع بعد ذلك يوضح أهمية السنة النبوية وانه ليس من منكريها ؟؟!

[Fox · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب يمثل منهج كامل و مذهب حديث في كشف أسرار القرآن من منظور علمي و منهجي جديد كليا، و ﻻ أجد نفسي أهﻻ لنقد هذا اﻹبداع و لكن أقتبس قول الشيخ الغزالي:"حاج حمد يعتمد أسلوبا عميقا يعلو و يعلو حتى يغيب عنك أحيانا ، و الرجل يعز القرآن الكريم إعزازا شديدا"

[Areej Alkanderi · Rating 5 out of 5]

من أعمق الكتب الإسلامية والفكرية التي قرأتها

[Ali Ziraoui · Rating 5 out of 5]

إشكالية هذا السفر العظيم هي الآتية : طبيعة العلاقة بين الغيب والواقع (ما أسميه أنا السماء بالأرض) تعدي متبادل على الحقوق الخاصة
التزامنا الإيماني يدفن الأسئلة الجد البدهية عن الشر , قصف مخيمات الفلسطيننين في لبنان , كارثة تسونامي
كيف يمكن للإسلام أن يطرح نفسه في ظل التعددية الثقافية
ما مدى و حجم كلمة الله في المجال المعرفي ككل
ما طبيعة العلاقة بين الغيب و الملك , بين الدين و العلم , بين الإيمان الراسخ و المستجدات المتعاقبة
العلاقة بين المجال الديني و المجال الدنيوي , تجاوز اختصاص .
وضع نفسه خارج الباراديغم المعرفي الاسلامي
ألا يتنافى عالمية الاسلام و مقصد الاختلاف "و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين"
تقدمنا كلما استبعدنا المعارف غير القابلة للاختبار و التجريب : الميتافيزيقا حيث يخضع الواقع لقوانين تحكمه
العلم يتميز بأبعاد ثلاثة وهي الموضوع أو الظواهر المعالجة و المنهج التعميمات أو القوانين
الطبيعة تخضع للعلم كماحددناه , الإنسان يخضع إلى حد ما مع نسبية القوانين و التعميمات . أما الغيب فلا يخضع و هنا المشكلة
اتساع حرية الإنسان و إرادته بعد ختم النبوة و إنهاء التدخل الإلهي الخارق
التحدي الأكبر : معرفة كيفية حضور الله في الواقع : السياسي , الاجتماعي , الثقافي .. و من ثمة في واقع ذواتنا
بين التفسير الغيبي اللاهوتي و التفسير المادي : سماه لاهوت الأرض
الخطأ : سحبقوانين العلوم الطبيعية على العلوم الانسانية خاصة عدم خروج أي ظاهرة او بعد عن التفسير الوضعي المادي
مطلق القرآن و نسبية التناول
من العائلي إلى القبلي إلى الأمّي
دعوة إلى منهجية في المعرفة القرآنية تقطع مع التفسير الغيبي و المادي الموضوعي
القرآن معادل موضوعي للوجود
ملامح عالم اليوم تجافي العالمية الثانية للغسلام فلا الإسلام دين العالم و لا العربية التي نزل بها القرآن لغة العالم
الطبيعة خاضعة لمنهج العلوم الطبيعية , الإنسان الإنسانية , يبقى السؤال , وفق أي منهج و ضوابط

[آلاء بن سلمان · Rating 2 out of 5]

قد يكون الكتاب جيدًا ولكنه لم يعجبني واكتفي بما قرأت منه

[Bankoja · Rating 2 out of 5]

يييييي

[Ali Ziraoui]

https://www.goodreads.com/review/show...