حوار بين الفصيح، والمعلم.. يجعل الجاذبية في إجازة، والهواء يتحدى ستة عشر حصاناً، والبحر لا يغرق فيه أحد، والأرض تسقط على التفاحة، وطن الخشب أثقل من طن الحديد.. حوار يقدح الاحتكاك بين المعلم، وفصيحه؛ لينير لطلاب الفيزيقا دروب مجاهل كثيرة بأسلوب أدبي مميز، وتفكير علمي منطقي حديث...فتأمل وتدبر!!
ًعالم ومؤلف وأستاذ جامعي مصري يعمل حاليا بتدريس العلوم الطبيعية بجامعة الكويت له العديد من المؤلفات التي نشرت جميعاً من قبل شركة إنجاز العالمية للنشر وله مؤلفات كثيرة بعضها عن الإعجاز العلمي والبعض الآخر عن العلماء. أستاذ تدريس مادة العلوم بكلية التربية - جامعة الكويت - أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة عين شمس سابقاً وعضو اتحاد كتاب مصر.
وهو مقدم برنامج تليفزيوني باسم أفلا يتدبرون على قناة الرسالة والدليل كتب مقال أسبوعي في جريدة الأخبار القاهرية بعنوان أمم أمثالكم لمدة خمس سنوات. ويذيع فقرة ثابتة في برنامج تباشير الصباح من إذاعة القرآن الكريم بالكويت. وهو ضيف دائم في مجموعة حلقات تليفزيونية في شهر رمضان مع الدكتور محمد العوضي في برنامج بيني وبينكم على قنوات الرسالة واقرأ والراي وله حوارات صحفية محاضرات وندوات جماهيرية.
حاصل على جوائز منها : جائزة الدولة التشجيعية في التربية البيئية من أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجي – 1985م- مصر. جائزة الباحث المتميز من كلة التربية سنة 1986م - مصر. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 1998م. جائزة الصندوق الوقفي للبيئة بدولة الكويت 1998م. جائزة المجلس القومي للثقافة بمصر 2002م. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 2005م.
اقتنيت هذا الكتيّب في المرحلة الثانوية مع بدايات شغفي بالفيزياء، لكني فقدته في حينها ولم تتح لي فرصة قراءته حتى هذه اللحظة (بعد أربع سنين تقريبًا) حيث عثرت عليه مجددًا.
أنهيت الكتيب في نحو ساعة، وعلى الرغم من أنه لم يقدّم لي شيئًا بحكم مرحلة تعليمي الحالية لكن أعتقد أنني لو قرأته قبل أربع سنين لكان الأمر مختلفًا..
يقدم الكتاب سناريوهات تخيلية بين المعلم المتمكّن وتلميذه الفصيح يتبادلان فيها النقاش حول الأسئلة التي تنفذ خلف القوانين الفيزيائية إلى ما تقتضيه من حقائق غريبةٍ خلفها
ما يميّز الكتاب أنه يشعل في القارئ الناشئ فضول البحث عن تلك الأسئلة ومقتضاها وعدم الاكتفاء بمعادلات مجردة من حقيقة الأشياء.
لغة الكتاب مبسّطة وسلسة لتتماشى مع الفئات العمرية الناشئة، لذلك أنصح به لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية على وجه الخصوص لا الحَصر..