في ربيع 1944 طلبت إليّ وزارة المعارف العمومية أن ألقي بعض محاضرات بمعهد الدراسات العليا الليلي علي حضرات أساتذة المدارس الثانوية في موضوع النسبية الخاصة. وقد رأيت أن أجمع مادة هذه المحاضرات في هذه الرسالة لعلها تكون عوناً لقراء العربية علي تفهم الآراء والمبادئ التي تنطوي عليها هذه النظرية الهامة.
وقد رأيت أن أعرض النظرية عرضاً منطقياً متصلاًَ دون التعرض للبراهين الرياضية بحيث يجئ هذا الجزء خلواً من الرموز والمعادلات علي قدر الإمكان ووضعت البراهين الرياضية ذاتها في ذيول مرتبة في الجزء الأخير من الرسالة. ولي في ذلك غرضان: الأول، أن يُتاح لغير الرياضيين من القراء متابعة التفكير العلمي في الرسالة دون أن تعكر عليهم صفوهم رؤية الرموز والمعادلات؛ والغرض الثاني أن يتمكن الرياضيون أنفسهم من الإلمام بالناحيتين المنطقية والفلسفية للموضوع.
يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من أهم كتبه الآتي: الميكانيكا العلمية والنظرية 1937 الهندسة الوصفية 1937 مطالعات عامية 1943 الهندسة المستوية والفراغية 1944 حساب المثلثات المستوية 1944 الذرة والقنابل الذرية 1945 العلم والحياة 1946 الهندسة وحساب المثلثات 1947 نحن والعلم 1945 النظرية النسبية الخاصة 1943
رجل كمشرفة عندما يكتب فى العلم فمن هم من امثالي عليهم ان يتركوا كل ما بأيديهم ليستمعوا
كنت قرأت هذا الكتاب مرة منذ كنت صغيراٌجدا ولم أدرك الكثير من الحقائق لكنني كنت سعيداٌ بأنني اقرأ لقدوتي الدكتور مضرفة
اليوم أتممته مرةأخري ولكن وقد درست معظم محتويات وانا اليوم طالب بقسم الفيزياء فى جامعة زويل حيث ان اكبر اساتذتنا هو تلميذ الدكتور عطية عاشور الذي هو احد اهم تلاميذ الدكتور مشرفة لذا يمكن القول أنني افتخر أنني اعتبر الجيل الثالث لتلاميذ الدكتور مشرفة
الكتاب رائع ولكن هذه المرة لم أتجاهل الملحقات الرياضية وسببت لي الرموز الرياضية بالعربية ببعض التشتت والصعوبة
الكتاب اسلوبه بسيط جدا في الشرح , علي مشرفة كتب الكتاب علشان الكواطن البسيط , مكتوب ببساطة بس بلغة علمية راقية بتاريخ تطور العلم لتوضيحه اكتر بالصيغ الرياضية , الكتاب رائع للعالم و للمواطن العادي .
One of the earliest and simplest reviews of the theory of relativity. While, Dr. Musharafa did resort to using pythagorus theorem to illustrate an example in a two dimensional space that a physical measurement can stay constant (length) while depending on the frame of reference the coordinates change (somewhat complex method), he still made the point to the reader, that our view of this world as a three dimensional space, can be extended to include time as another dimension, and in doing that time and space can be taken as a combined new space, where another physical parameter, like speed of light, can stay constant, but only if space and time are not absolute to all observers. In illustrating this difficult concept, he finally ties it to the philosophical question, that the entire time and space are part of one. This concept, that all time and space are part of one "whole" just explains, at least in my mind, how there could be the concept that all future and past are known, in some other frame of reference; Gods frame of reference.
كتاب بسيط ومش سهل عن النسبية الخاصه ، محتاج اقرا تباسيط تانيه اكتر عشان اقدر افهم تبسيط مشرفه عن النسبية ، انا مش متخيل لما اقرا ف النسبية العامه نفسها هعمل ايه ، اللى اكتشفته من الكتاب ان طرق التعليم ف مصر محتاجه اعاده هيكله بطريقة مخيفه عشان توصل بطالب العلم بالربط بين كل فروع العلم اللى بيدرسها عشان يقدر يوصل للحقايق بالشكل اللى مشرفه بيتكلم عنه ده ، الربط الفكرى بين الفيزيا والرياضه ، مش زى ما درسنا زمان ، دى رياضه ودى فيزيا ، ماعرفناش ايه وجه الرابط بينهم ، ودا سبب من اسباب عدم الفهم السريع لحاجه زى النسبية ، حاجه معقده بالنسبة لكتيير جدا من الناس ، وبديهيات بالنسبة لناس تانيه
أفضل ما كتب عن النسبية الخاصة، رغم قدم الكتاب فلم أجد أفضل منه لفهم النسبية، كتاب صغير عظيم، انصح به بشدة كمدخل لفهم النسبية. الكتاب قرأته ضمن الاعمال الكاملة لعلي مصطفى مشرفة طبعة دار الكتب والوثائق المصرية.
عندما فاجأ أينشتاين العالم بنظريته النسبية، انقلب كل شيء رأسا على عقب، وتغيرت نظرة العلماء للفيزياء، وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ العلم، ومع انتشار المصطلح وكثرة الحديث عن النظرية، بدأ الناس يتساءلون عن ماهية تلك النظرية، ولكن لأنها كسرت الثوابت التي نشأ الناس عليها لعصور طويلة، لم يكن من السهل على العامة تقبلها، وهنا بدأ الكثير من المتخصصين محاولة تبسيط النظرية، وكان من هؤلاء العالم المصري "علي مصطفى مشرفة" أول مصري حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم من إنجلترا، وأول عميد لكلية العلوم بجامعة القاهرة. والكتاب عبارة عن عدة محاضرات ألقاها مشرفة على أساتذة المدارس الثانوية، بطلب من وزارة المعارف العمومية، ولعل ذلك الأمر يعطينا لمحة بسيطة عن مستوى التعليم في ذلك الوقت، وجمعت تلك المحاضرات في ذلك الكتاب، والذي ينقسم إلى قسمين، الأول شرح عام للنظرية النسبية وأبعادها العلمية والفلسفية، والقسم الثاني يضم البراهين والمعادلات الرياضية لمن يريد التعمق في النظرية. «النظرية النسبية هي مجموعة من الآراء والحقائق العلمية، نشأت كنتيجة لتطور العلوم الرياضية والطبيعية... وشأنها شأن أي نظرية علمية أخرى فهي أقوال يراد بها تفسير حقائق» ويقول مشرفة على النظرية أنها نظرية انقلابية، لأنها غيرت بديهيات، وأجبرت البشر على أن ينظروا للعالم من وجهة نظر جديدة لم يألفوها، كما فعل من قبل كوبرنيكوس عندما أحدث زلزالا هائلا بهدمه لمبدأ أرسطو القائل بمركزية الأرض للكون، والذي ظل سائدا لأكثر من ألف عام لدرجة أن رجال الدين حولوا المعلومة لحقيقة دينية، ولذلك كان تغيير تلك المعلومة فتحا جديدا، بدأه كوبرنيكوس، تلاه جاليليو، ومن بعده براهي وكبلر ونيوتن. الممتع في الكتاب هو تبيان عمليه الميراث العلمي، وكيف تطورت العلوم بالتدريج، كل يعتمد على أعمال سابقيه، حتى وصلت إلى أينشتاين، فوضع سرعة الضوء أساسا لنظريته التي كسرت حاجز الأبعاد الثلاثة التي نعرفها، وأضاف بعدا رابعا، فارتبط الزمان بالمكان، ولم تعد هناك حقائق مطلقة من بعدها. تتغير الأبعاد والأماكن، يتباطأ الزمن، وتتغير الكتلة، حسب سرعة الأجسام، ولم تكن النسبية نظرية علمية فحسب، بل أصبحت فلسفية أيضا، وغيرت مبادئ نظريتي الأنطولوجيا والأبستمولوجيا -الوجود والمعرفة-، ليتضح أن للفلسفة علاقة وثيقة مع العلم. الكتاب متميز ورائع، وإن كان مبسطا فهو لا يخلو من بعض الصعوبات لمن لا يعرف النظرية بشكل جيد، ويعتبر مدخلا جيدا للتعرف عليها.
شعرت بالخجل وانا اسجل تقييمى للكتاب .. فتقييمى يعبر عن مقياس فهمى للكتاب ككل .. الا اننى استفدت منه بالطبع بالاخص فى الجزية المتعلقة بالحركة عبر الاثير وتغير الكتلة وفقا للسرعة ولكن ليس كما فهمت النظرية النسبية من مصطفى محمود الذى هو اكثر بساطة فى الطرح .. وتعلمت من هذا الكتاب ان فلسفة الاطلاق حقيقة لا يدركها بنى البشر فلا الزمن مطلق ولا المكان مطلق كذلك الوجود ليس مطلق .. لذلك فان النظرية النسبية هى دليل على عجز العقل البشرى لاستيعاب مجرد الحقيقة المطلقة .. فعجزنا عن تحديد ابعادنا اهى ثلاثية ام رباعية ام اكثر لا ندركها .. بعد انتهائى من هذا الكتاب رددت فى خفوت سبحان ربى العظيم له ملكوت كل شىء وهو العزيز الحميد
كان إبحاراً مميزاً مع العظيم د.مصطفى مشرفة ، والذي أمتعني كثيراً بعرضه السلس البسيط لنظرية من أهم النظريات التي وضعت العلم والعلماء في مفترق طرق ، فالعلم قبل النسبية " ليس كما هو بعدها ، وأتذكر أنه في المرة الأولى التي أمسكت فيها بدفتيّ" هذا الكتاب توقعت أن أجد فيه من المفاهيم والقوانين الفيزيائية والرياضية ما لا يقدر غير المتخصصين - مثلي - على استعيابه ، ولكن فاجئتني بساطة الكاتب في عرضه ولم أجد مطلقاً ما يستعصى على الفهم ، حتى الإثباتات الرياضية تم عرضها بطريقة مميّزة وبسيطة (هتفهم يعني هتفهم :D )
بإختصار هذا هو ما يجب أن يكون عليه كتاباً خطًّ سطوره مصطفى مشرفة .. :)
البساطة هي السمة الأبرز للكتاب فقد نجح الدكتور مشرفة - رحمه الله - في تبسيط النظرية بصورة رائعة للقارئ وفصل الجانب النظري والفلسفي عن الإثباتات الرياضية . فالكتاب مناسب لكلا من المتخصصين من دارسي الفيزياء والرياضيات وغير المتخصصين أيضا . ولكن أزعم أن الافلام الوثائقية عن النظرية شيقة أكثر لكن المضمون المعرفي والمعلوماتي واحد بين أي فيلم وثائقي والكتاب مع مراعاة الجديد حول النظرية فقد مر علي تأليف الكتاب 70 عام تقريباً . رحم الله الدكتور مشرفة وأحسن له .