على مدى خمسين عاما ويزيد ، قدمت د. نوال السعداوى للقارئ العربى وللثقافة العربية مشروعا متكاملا يتميز بالشجاعة فى إبداء الرأى والاشتباك مع مختلف القضايا التى يتحاشى أغلب الكتاب التعامل معها . ومازال عطاؤها مستمر بإذن الله ، وحرصا من مكتبة مدبولى على إتاحة أعمالها للقارئ الكريم فقد قامت بإعادة نشر الأعمال الكاملة فى عدة سلاسل : الأعمال الفكرية ، المذكرات والرحلات والسيرة الذاتية ، المسرحيات ، القصص القصيرة الروايات
Nawal El Saadawi (Arabic: نوال السعداوي) was born in 1931, in a small village outside Cairo. Unusually, she and her brothers and sisters were educated together, and she graduated from the University of Cairo Medical School in 1955, specializing in psychiatry. For two years, she practiced as a medical doctor, both at the university and in her native Tahla.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
For me the best part of this collection of travel stories came from the character of their author: an Egyptian woman who studied and became a doctor during the Nasser years and has a series of opportunities to travel.
Through her travels we learn about her outlook on the world. An early naive enthusiasm for the Soviet Union, the injustices of women's lives from childhood train journeys when she would have to surrender the window seat to her younger brother, the horrified disgust of an austere, earnest person confronted with a Thailand where all human relations have been commoditised. My understanding is in the last case that this commoditisation is one of the principal attractions for many foreign visitors so there was something intensely personal and sharp flavoured about her response. A brief glimpse at the world through a different pair of glasses.
There are interesting moments, but the collection felt even more disjointed and episodic than collections of her short stories. Still, there is something rare and precious about experiencing the world from somebody else's point of view. Sadly I don't remember if her tale about trying to buy a copy of one of her own books in the middle-east was in this volume or in one of her collections of short stories, she visits a bookshop where she has heard it is possible to buy her books and asks for a copy only to be told that they don't stock any...until the other customers leave, at which point the bookseller whips out some of her books from under the counter - books mildly critical of life in the conservative Egyptian countryside and of the country's authoritarian regime (plus ca change...) aren't the kind of thing that the kind of bookseller who wants to remain in business can afford to have sitting about on open shelves.
ما يميز هذا الكتاب عن معظم كتب أدب الرحلات هو مفهوم السياحة عند نوال السعداوي فالسياحة بالنسبة لها لا تعني ركوب الطائرات والسكن في الفنادق الفخمة ولا حتي مشاهدة الآثار ولكن السياحة في رأيها هي التجول علي الأقدام في الشوارع والحواري المتربة واكتشاف الإنسان في أي مكان وبالذات في تلك الأماكن التي يهرب منها السياح لذلك نجدها لا تذكر الآثار التي رأتها في البلد بقدر ذكرها لأحوال الناس وللأشخاص المميزين الذين التقت بهم
استحوذت رحلة الهند علي جزء كبير من الكتاب وذلك لما في الهند من تناقضات وأديان مختلفة وعادات وتقاليد غريبة وهذا الجزء كان ممتعاً للغاية
%كان من الواضح انبهارها الشديد بالاتحاد السوفيتي حيث تُطبق الاشتراكية وحيث تبلغ نسبة النساء العاملات في بعض المصانع 85
الرحلات الآخري كانت لأمريكا وخروجها في مظاهرات مناهضة للحرب في فيتنام وأيضاً رحلاتها لأفريقيا بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تضاهي الطبيعة في أوروبا
قبل شهور كنت أشعر بالأسف فهذا الكتاب غير متوفر إلكترونيا ولكن ها أنا قرأته ورقيا بعدما وجدته في معرض الكتاب بالدار البيضاء رحلاتي في العالم.. هو كتاب مقالي، عبارة عن مذكرات تروي فيها نوال السعداوي عن رحلاتها في مختلف دول العالم والسبب يعود لعملها كأستاذة جامعية في أمريكا بالاضافة لعملها بالأمم المتحدة كمستشارة ولهذا كان لها جواز سفر يمكنها من السفر في مختلف الدول كما ان زوجها كان يعمل بالهند مما جعلها تقضي في هذا البلد مدة لا بأس بها...إنه كتاب رائع مسلي وممتع ومن خلاله تتعرف على وجه آخر لنوال السعداوي.. تتعرف على الرحالة الشجاعة المحبة للاكتشاف والاستطلاع
الكتاب يضم 404 صفحة، بأسلوب سهل ولغة مباشرة بسيطة ومميزة. لا تفصل بين أي شيء تماما كما تعودت عليها وحتى أسلوب الكتاب يجمع بين السرد والوصف والحوار والحجاج والاقتباس إنها رحلة عالمية بدأت بمصر، الجزائر، فرنسا، أمريكا ثم فنلندا والاتحاد السوفياتي ثم اتجهت شرقا نحو إيران، الهند والتايلاند ودول أسيوية أخرى ثم وصلت لأعماق الدول الافريقية وانتهت بالسينغال. رحلة قضيت فيها أجمل الأوقات السياحة حسب نوال السعداوي لا تقتصر في الفنادق والسيارات وقاعات المؤثمرات وما يظهر في التلفاز فهي ترى السياحة بمفهوم مختلف ولها حب استطلاع يجعلها تدخل ليس للمعابد والقصور المطلية بالذهب في الهند بل حتى لدور الدعارة في التايلاند. مذكرات سياحية جميلة وعميقة بالفكر والتجارب الانسانية والقصص المفيدة والأمثال والحكم والنقاشات الفكرية الجدلية فالكتاب لا يقتصر بوصف المظاهر وأحوال الدول الخارجية بل تتكلم عن أحوال الشعوب والطبقات المهمشة التي يتجاهلها السياح فهم يريدون رؤية كل ما هو جميل ومميز ولكن نوال السعداوي لا ترى فقط الآثار بل تريد التعرف على من صنع تلك الأثار ولا تريد معرفة تاج محل بل الحديث عن أصل فكرته وحقيقته.... لا أعرف ماذا أقول فأفكاري مشوشة والساعة تجاوزت الثالثة صباحا لكن يجب أن أسجل ما سوف أقوله في مقالتي حول هذا الكتاب الذي يستحق قراءة ثانية..... وأتمنى أن تقوم بعمل جزء ثاني له فهي عملت أسفار كثيرة مؤخرا في اسبانيا والسويد وآسيا والرائع أنها قادمت للمغرب هذا الشهر لمدينة طنجة...شكرا نوال على مشاركتك معنا كل هذه القصص والمذكرات والرحلات الغنية كل حبي
أكن تقدير من نوع خاص لدكتورة نوال السعداوي بصلابتها وقوتها ، نوع ناتج عن تمسكها بما هي عليه واعتزازها الشديد بنفسها وبأفكارها وجرأتها على المواجهة ونيل حقها.
رحلاتـ(ي)في العالم إضافة ياء التخصيص تدل على كون كل رحلة من تلك الرحلات تجربة فريدة لها ، بإثبات شيء ما او اكتساب آخر أو بتشابه بين بلدها وبلد آخر .. مزج سياسات البلدان وتشابهها والسعي للتحرر من الاستعمار أيا كان أشكاله ، هذا ما تحدثت عنه بشكل رئيسي في رحلاتها ..
من المواقف التي أدهشتني وأعجبتني بشكل شخصي
_1_
تحكي عن أولى رحلاتها خارج البلاد ، ومع حلمها الأول بركوب الطائرة ، وفي المطار حينما استوقفها الشرطي طالبا منها إذن الزوج بالموافقة على السفر ، قالت له انها بإذن القانون حرة وتستطيع السفر ، فأخبرها إذا كان معها ما يثبت انها غير متزوجة ، فأخرجت ورقة من حقيبتها رافعة إياها فوق رأسها لتريه إياها وحين مد يده لأخذها قال لها لماذا لم تقولي من البداية انكِ مطلَّقة (بفتح اللام) فقالت له بغضب بل أنا مطلِّقة (بكسر اللام) .. عندها ابتسمت بشدة لما تذكرته عن موقف طلاقها الذي حكته في الجزء الثاني من مذكراتها عندما أجبرت زوجها بتطليقها واضعة المشرط حول رقبته مهددة بذبحه إن لم يفعل .. أحسست معها حس انتصارها الشخصي وبلوغها حريتها بشق الأنفس.
_2_
تذكر في عام 1956 عندما تحولت وحدتها الطبية بكفر طلحة كمكان للتدريب العسكري ، فكانت النساء تتدرب على تضميد الجروح والإعتناء بالمصابين والرجال تتدرب على حمل السلاح ، رفضت نوال تقسيم العمل على حسب الجنس وأصرت على أن تدرب على حمل السلاح هي الأخرى ، استطاعت ان تصيب هدف الرماية من المرة الأولى وبناءا عليه كامتياز لها قرر المدرب العسكري ان يمنحها لقب (كابتن) رفضت الاسم وتمسكت باسمها ، فقال لها هذا تكريم ان نعطيكي اسم الرجل فنادته باسم المرأة وقالت له هذا تكريما لك ان نعطيك اسم المرأة، فرفع بندقيته مصوبا تجاه رأسها فرفعت هي الأخرى بندقيتها مصوبة تجاه رأسه فتراجع ، تقول : في تلك اللحظة أدركت ان الرجل لا يفهم إلا السلاح والسلاح لا يهزمه إلا السلاح ، أما المدرب العسكري في حفل وداع صغير اقامته له الوحدة الطبية رد بكلمة شكر قال فيها : من السهل أن نتعلم كيف نطلق النار ونقتل لكن من الصعب أن نتعلم كيف نحترم المرأة .
ذكرت دكتورة نوال أيضا عندما سألتها زوجة دبلوماسي مصري باحدى الدول الافريقية عن مكان عيادتها في مصر نظرا لأنها تعاني اكتئاب شديد اخبرتها انها اغلقتها منذ سنين لأنها لا تستطيع تقبل فكرة بيع الصحة للناس مقابل المال .
تهدي هذا الكتاب " إلى كل من سافر وعرف الغربة بعيدا عن الوطن. وإلى كل من عاش الغربة في الوطن "
كتاب جميل جداً وممتع للغاية استمتعت بحب الكاتبة للمغامرة والاستطلاع والرغبة الشديدة للمعرفة ومزج كلام السياسة بالسياحة بالتاريخ بحكايا النساء وحكايا الكتاب . في الحقيقة لم أتمكن من ان اترك الكتاب جلست بالبيت يومين متتالين لإنهائه وفصول الكتاب غنية بالتفاصيل والأحداث والمتعة وأفردت الكاتبة فصلاً عن كوكب الهند وأقول كوكب لانه بلد مليء بالتناقضات والانبهار والغرابة وأشياء كثيرة. أعيب في الكتاب فقط هو ان نسخة الكتاب التي لدي مليئة بالأخطاء الإملائية وهذا خطأ الناشر لانه طبع الكتاب من غير تصحيح تلك الأخطاء. انصح بقرائته ومن الممكن ان أعيد قرائته يوماً ما.
رحلات د\ نوال السعداوي في افريقيا و الهند وايران وغيرهم تتعرف و تكتشف الحياه اليوميه للمواطن البسيط و نظره عن الحاله الاقتصاديه \ الاجتماعيه للمراه و الحريات في هالدول
"Di masa kanak-kanak, tanah air adalah tempat curahan kasih saying. Dada ibu saya yang hangat. Merebaknya bau susu. Tangan ayah saya yang memeluk saya di malam yang dingin. Suara nenek saya di malam-malam musim panas ketika menyampaikan dongeng monster dan hantu laut. Aroma roti dan seledri serta buah kaktus. Jeriken di atas kepala Fatima, sepupu saya, yang penuh air dari Sungai Nil. Gelombang-gelombang laut di Aleksandria. Dan teriakan para mahasiswa di jalan-jalan: Mundurlah sang Raja!" (hlm 3).
Demikian, Nawal El Saadawi membuka catatan perjalanannya keliling dunia yang dibukukan di bawah tajuk My Travels Around The World (Perjalananku Mengelilingi Dunia). Menurut feminis kelahiran Mesir 76 tahun silam itu, buku tersebut ditulis tahun 1984, namun baru diterbitkan dua tahun kemudian di Kairo dalam bahasa Arab. Perempuan yang juga berprofesi sebagai dokter ini memang sudah sangat beken di belantara gerakan feminisme dunia, terutama Mesir. Pandangan-pandangan dan kritiknya yang tajam terhadap pemerintah di negerinya yang sangat diskriminatif terhadap perempuan pernah mengantarnya ke bui pada 1981. Saat itu Mesir dipimpin oleh Presiden Anwar Sadat.
Demi mendukung penyebarluasan gagasan-gagasannya yang radikal, Nawal membentuk sebuah organisasi Arab Women's Solidarity Association (ASWA) serta menerbitkan majalah Nuun. Sayangnya, ASWA sebagai organisasi feminis pertama di Mesir itu dibubarkan paksa oleh rezim penguasa zaman pemerintahan Hosni Mubarak. Barangkali, perkembangannya yang pesat (anggotanya berjumlah 500 orang di dalam negeri dan lebih 2000 orang di seluruh penjuru dunia) telah membuat khawatir para penguasa.
Perjalanan pertamanya ke luar negeri terjadi pada 1963. Aljazair menjadi negeri pertama yang dilawatnya. Nawal mengisahkan pengalaman pertamanya ini sejak dari mengurus visa sampai naik pesawat terbang. Selanjutnya, berturut-turut ia menceritakan kunjungannya ke Eropa (di antaranya Finlandia, Perancis, dan Uni Soviet), Amerika Serikat, dan Asia.
Dari sekian banyak tempat yang disinggahinya, rupa-rupanya India menjadi negeri favorit Nawal. Cerita tentang negeri Mahatma Gandhi ini mengambil porsi paling besar dari keseluruhan buku. Pada bagian India ini (bab 5), Nawal memaparkan segala hal yang menarik perhatiannya. Bagi Nawal, India dan Mesir memiliki persamaan sebagai bangsa yang pernah mengalami penjajahan kolonial Inggris.
Negeri yang terletak di sebelah selatan benua Asia ini mempunyai keunikan lantaran keragaman suku bangsa, agama, dan bahasa. Kebudayaannya merupakan hasil perkawinan dua agama besar yang kerap berseteru di sana: Islam dan Hindu. Campuran budaya itu bisa dilihat misalnya dalam seni arsitektur beberapa bangunan kuno bersejarah. Sebut saja sebagai contoh: Taj Mahal.
Jika kebanyakan turis menyaksikan bangunan makam yang megah itu dengan penuh kekaguman, maka Nawal melihatnya secara kritis. Bagi Nawal, Taj Mahal–sebagaimana halnya piramida di Mesir–merupakan wujud tirani kekuasaan seorang raja kepada rakyatnya. Berapa banyak darah mengalir dan nyawa melayang dalam upaya pengerjaan bangunan-bangunan megah tersebut. Konon, Sultan Jahan memotong setiap tangan para pekerja setelah pembangunan Taj Mahal selesai. Ia juga memenggal kepala Ustad Isa, arsiteknya. Tujuannya supaya hanya ada satu Taj Mahal di atas bumi. Sebuah arogansi yang keterlaluan.
Berada di India, Nawal serasa pulang kampung. Negeri miskin berpenduduk nomor tiga terpadat di dunia itu senantiasa mengingatkan pada tanah airnya. Ia menelusuri setiap pelosoknya; menghirup udaranya yang pekat dengan aroma penderitaan; menikmati tarian-tarian rakyat; mendatangi kuil-kuil dan masjid-masjidnya; melongok ke dalam gang-gang sempit dan ngobrol dari hati ke hati dengan para perempuannya. Nawal, seperti kita tahu, sangatlah peduli dengan nasib kaum perempuan sedunia, khususnya di negara-negara dunia ketiga di mana perempuan masih belum "diorangkan". Termasuk India, negara yang dipimpin oleh seorang perempuan sebagai perdana mentri (Indira Gandhi).
Turisme bagi saya berarti menyusuri jalanan dan permukiman-permukiman (di buku tertulis "pemukiman") berdebu, menemukan orang di manapun, terutama di tempat-tempat yang dijauhi para wisatawan atau di mana wisatawan menutup hidung mereka seandainya mereka kebetulan lewat (hlm.153)
Meski perjalanan ini dilakukan tiga puluh tahun silam, namun tak lalu mengurangi keasyikan kita mengikuti tuturan setiap detailnya. Dengan kemahirannya bercerita sebagai seorang penulis fiksi, Nawal menjerat kita sehingga kita seolah-olah ikut serta bersamanya jalan-jalan keliling dunia.
Mencermati buku setebal 305 halaman ini kita bukan saja diajak menelusuri berbagai negeri tetapi juga berkesempatan melongok ke dalam pikiran-pikiran penulisnya yang tajam dan kritis mengenai bermacam persoalan, terutama persoalan perempuan dan kemiskinan. Di negeri-negeri yang disambanginya ini, Nawal masih banyak menemukan ketidakadilan/diskriminasi terhadap kaum perempuan, khususnya di negara-negara Asia dan Afrika.
Satu yang disayangkan dalam edisi terjemahan Indonesia ini, banyak terdapat kesalahan ketik dan ejaan. Tak terlalu mengganggu benar memang, namun seharusnya hal demikian tak terjadi pada buku-buku terbitan penerbit berpengalaman seperti Yayasan Obor yang menerbitkan buku ini.
كتاب جميل، ممتع فيه كل ماكنت اتوقعه من الدكتورة نوال في كتاب من أدب الرحلات والسفر. تأخذك معها في ترحالها الغني، فتحسدها ربما على الفرص التي حانت لها واستطاعت بها ان تصل الى زوايا بعيدة من العالم، ونجحت في كتابها ان تهب لنا شيئا مميزا خاصا، تلَوّنَ بفكر الدكتورة والاديبة الواعية، فما كانت الصفحات صفحات تقليدية في وصف السفر والاماكن، وانما كانت ترجمة للتجارب التي خاضتها، ورأتها عيون ثاقبة ومتفحصة، لنجد تقديم الاراء، وصور الثناء والنقد في كل خطوة كانت تخطوها، وظهرت جلية الشخصية القوية للدكتورة حيث انها تحرص على تقديم افكارها ومفاهيمها بقوة شأنها في كل كتبها الاخرى.
كانت تجربة الهند هي الاكبر والكثر غنى، حيث حظيت بفترة أطول نسبيا، صفحات اكبر، امتصت فيها الدكتورة شيئا كبيرا من الثقافة والحضارة الهندية وحاولت فيها ايصالها للقارئ، مما ساهم في إثراء الكتاب اكثر.
بذلك وفي تقديمها لتلك الافكار حتما سوف يصطدم القارئ مع افكار يوافقها وأخرى قد يتحفظ عليها، وانا شخصيا كانت تحفظاتي على هجومها الواسع على الغرب والاستعمار، وتحميله المسؤولية العظمى في معظم الشر الموجود في العالم، والفقر والتخلف والانحلال الذي تعاني منه دولنا نحن وكل الدول النامية. فقد لايكون الغرب الملاك الطاهر العفيف الذي يعمل جهده في سبيل تحويل العالم الى مكان اكثر سلاما واكثر رخاءا، فما هم ايضا الى بشر مثلنا ولهم غرائز وطموحات، لكن لا أظن انهم بهذا السوء الذي تصورهم به الدكتورة، ففي الهند مثلا وفي عدة مواقف كانت تهاجم الاستعمار الانجليزي للهند، وتنقد انتشار اللغة الانجليزية فيها وكونها اللغة الثقافية لأكثر الهنود، متناسية ان هذا لم يأتي بالصدفة وكان بعد جهود عظيمة ومغامرات وتضحيات كبيرة منهم، كان نتيجتها ان تستطيع الدكتورة وغيرها من السواح ان يصلوا الى الهند ويتجولوا ويتحاوروا مع عدد كبير من الناس هناك بوساطة هذه اللغة، واليوم السياحة في العالم كله تتبنى هذه اللغة وتجعل الاتصال والتواصل اسهل بكثير عن اي وقت من الاوقات في تاريخ البشرية جمعاء.
عرفني هذا الكتاب على جانب آخر من حياة الدكتورة نوال السعداوي، و منظورها الخاص للأشياء، الذي يتجلى واضحا في التفاصيل التي اتقطتها خلال رحلاتها، فالسياحة بالنسبة لها لا تعني ركوب الطائرات و الفنادق الفخمة، ولد اا حتى مشاهدة الآثار، اكن السياحة تعنى في المقام الأول بالإنسان، بثورة الشعوب ضد الطغاة و بقضية المرأة بشكل خاص. أحببت الجزء الخاص بالهند نظرا لغنى البلد الثقافي و التباين الشديد في معتقدات و أساليب عيش القبائل المختلفة و الذي يختلف معه وضع المرأة، من مجتمع أموي تقدس فيه المرأة، إلى مجتمع ذكوري تمتهن فيه و تعتبر أصل كل الشرور. رحلة إفريقيا أيضا شبيهة نوعا ما برحلة الهند، من ناحية الغنى و التنوع الثقافي، إلا أن السعداوي ركزت في هذا الجزء على أثار الإستعمار و العبودية و الويلات التي قاستها الشعوب للحصول على استقلال بقي صوريا، حيث لازال هناك حبل سري يربط القارة الأفريقية بمستعمريها
تمكنت من قراءة هذا الكتاب منذ زمن بعيد، ولم اتأخر في العودة لاستعارته واعادة قراءته. رغم اختلافنا مع الافكار المتطرفة والغريبة لنوال السعداوي إلا أن هذا الكتاب مميز..
A wonderful dairy of different type of travelling by Nawal Al Sadawi which is considered one of the most controversial figures in the middle in the last few decades. I have never read any book from Nawal so I know very little of her ideas/philosophy.
Her being a doctor and later in life a United Nation expert gave her an opportunity to visit many places around the globe. This dairy covers her travel up to a point in the early 90’s.
I loved that she always tried to meet people from different classes and asks questions about their life, religion, woman rights, welfare and gods. The dialogue that she narrates on her replies to people that she disagree with sounds a bit farfetched and doesn’t really reflect the reality. In addition, it hold a lot of ego and disrespect to people culture and religion.
All in all, what a life and what opportunities she had to meet people from everywhere and discuss topics such as social welfare, feminism and politics. I wish I read this in Arabic as originally written by Writer, but a second hand book fell in my hands so I was defeated by the temptation.
لم تكن نوال السعداوي سائحة عادية تدخل العواصم وتأخذ تذكارا منها، كانت ترى في العواصم قناعا ناصعا تخبئ تحته معظم الدول حالات الفاقة، والقهر والظلم، لذا توجهت مباشرة لمناطق الظّل؛ حيث تظهر هاته الحقائق جلية أمامها. كشفت الدكتورة خلال رحلاتها عن ثروات تُنهب، وثورات تضيع بين كراسي السلطة، ومنظمات تضع خططا ظاهرها إنقاذ العالم الثالث لكن باطنها يكشف أنها تسعى لتوسيع سلطة الرأسمالية... رفضي لبعض تصريحاتها لا يعني أبدا عدم الاعتراف بأن قلمها شجاع جدا... عن زيارتها للجزائر كتبت: ملمس الشمس فوق جبهتي في أول زيارة لا تزال في ذاكرتي. واللهجة الجزائرية بدت لي كاللغة الجديدة والملامح الجزائرية حادّة قوية شامخةكالجبل.والسلام الجمهوري حين سمعته لأول مرّة أدركت أننّي فوق أرض الجزائر، أرض المليون شهيد، حرب التحرير والفدائيين، سجون التعذيب وجميلة بوحيرد، الجنود الفرنسيون وفظائع الاستعمار.فران فانون وكتابه " المعذبون فوق الأرض"، بن بلا بوجهه المستدير وقامته الطويلة تقارب قامة عبد الناصر...
It still a nice book. To see the parts of the world which Nawal already seen. And to be honest, it gives me a slight information that there wouldn't be any ideal world.
I experienced that West is not always better than East. I understand that this term simply related with political power in this world. But, this book reminds me again and again... How the socio-economic and even religion, sometimes, be parts of the politic interest.
Unfortunately, for me, the story is just not complete. So I feel like jumped from one to other countries.
Teknik penulisan Nawal El Saadawi memang menarik, ia dengan lancarnya bercerita tentang kesetaraan gender dan penindasan di negara sendiri dan dengan pemikiran independennya ia yakin akan ada REVOLUSI.
Teknik penulisan Nawal El Saadawi memang menarik, ia dengan lancarnya bercerita tentang kesetaraan gender dan penindasan di negara sendiri dan dengan pemikiran independennya ia yakin akan ada REVOLUSI.
من اجمل الكتب التي قرأتها لثرائه فهو من الكتب التي تسرح معها إلى عوالم أخرى لا تألفها ،من الاعمال التي تتركك منبهرا لا تستطيع التوقف عنه لتلذذك بشتى أنواع المعرفة التي تتلقاها تصف نوال السعداوي رحلاتها المتعددة و المتنوعة التي تعبر من خلالها عن أفكار شتى و مواقف عديدة لاحظت ميلها إلى الاشتراكية في حديثها عن الاتحاد السوفياتي كذلك لاحظت بغضها الشديد للنظام الرأسمالي الذي فيه يعاني العامل و يفتقد لأبسط حقوقه دافعت بشدة على العمال في مصانع الهند و حقولها اخذتنا معها إلى رحلة ممتعة و شيقة إلى الهند و شاركتنا عاداتهم و تقاليدهم و أفكارهم و أديانهم المتناقضة و المتنوعة و الغريبة ايضا و فلسفتهم التي اعجبت بها كثيرا فالسياحة في نظرها هي الذهاب إلي المناطق التي ينفر منها السياح ، هي الاختلاط مع المتساكنين و التفاعل معهم و فهم حياتهم ...
هتفضل دايما نوال السعداوي مختلفه في كل حاجه في رؤيتها لابسط الاشياء و انها تطلع منها حاجه مببقاش متخيله انها تبقي موجوده ؛ مفهومها عن البلاد انها مش مجرد اماكن سياحيه بتتزار ومتاحف ومعابد , انما البلاد ثقافات وناس وسياسات واديان ووشوش مختلفه
" إن خطوره هذه التجارب هي أننا البشر قد تعودنا علي أن الحقيقه هي ما نراه وما نسمعه وما تعرفه حواسنا ؛ لكن الانسان الذي يصل الي درجه أعلي من الوعي يكتشف حقيقة أخري تسمى "الحقيقه غير العاديه" "
انا بحب نوال السعداوي وان كنت بختلف معاها فى الكثير من أرائها وافكارها الا انها بنسبالى مثال للشجاعه والمواجهه فى مجتمع بيحل الدم لاسباب اتفه من اللى هي بتقدمها اما عن الكتاب فا بيدور حول رحلاتها في مختلف دول العالم والسبب يعود لعملها كأستاذة جامعية في أمريكا بالاضافة لعملها بالأمم المتحدة كمستشارة الكتاب يضم 404 صفحة، بأسلوب سهل ولغة مباشرة بسيطة وحتى أسلوب الكتاب يجمع بين السرد والوصف والحوار والحجاج والاقتباس الكتاب حلو وشيق وممكن يخلص فى قعدة
ثالث ايام عيد الأضحى المبارك يبدو أن فكرة كتابة نظرتي عن كل كتاب بدأت تروقني ، هذه ليست تجربتي الاولى مع نوال السعداوي فهي كاتبة مميزة ، كتاب شيق بين طياته العديد من الحكم والذكريات الجميلة تعجبني محاولات نوال المستمرة من اجل المرأة وتركيزها ع معاناتها في كل زمان ومكان، يحوي الكثير من السياسية والتاريخ وهذا ما جعلني أتجاوز كثيرا من الصفحات
These travel memoirs are now amongst my favourite. Provocative and challenging in their ideas and perspective, Nawal El Saadawi shares her most transformational experiences with us. A must-read.
3.5/5 من أجمل ما قرأت في أدب الرّحلة. كتاب جمعت فيه الكاتبة والطّبيبة نوال السّعدواي تجربتها في عدّة دول كسائحة، كطبيبة، ككاتبة و كمستكتشفة. تحدّثت د.نوال عن الجزائر والأردن وإيران وروسيا وأمريكا والهند وأفريقيا. ما لم يرق لي إلى حدّ كبير هو ذكر التّفاصيل المملّة أحيانا، وغير ذلك فالكاتبة تلهمنا بشدّة إلى فهم السّفر بشكل جديد بعيد عن حياة الفنادق الفخمة والسيارات المؤجرة.