لماذا جاءت إلى البلاد الجديدة؟ هذه المومياء؛ موضوع الفُرجة ترقد بزينتها في كتّانٍ رماديّ: حياةٌ متخيلة في فترينة متحف التحنيط مسألة ضد الخلود لأن الجسد لن يكون أبدأً جزءاً من وردة المومياء لم تختر هجرتها بينما هؤلاء الذين انتظروا طويلاً في طوابير السفارات وبنوا بيوتاً في بلادٍ أخرى يحلمون بالعودة عندما يصبحون جثثاً يجب أن تحملونا إلى هناك - هكذا يتركون الوصايا في أعناق أولادهم - كأن الموت هوية ناقصة لا تكتمل إلا في مقبرة الأسرة
صدر لإيمان مرسال 1995 ممرّ معتم يصلح لتعلّم الرقص، دار شرقيّات، القاهرة. طبعة أولى ١٩٩٥ 2004 طبعة ثانية بينما صدرت الطبعة الثالثة عن مكتبة الأُسرة في 2013 المشي أطول وقت مُمكن، دار شرقيّات، القاهرة 1997 والطبعة الثالثة عن مكتبة الأُسرة في 2013 جغرافيا بديلة، دار شرقيّات، القاهرة. طبعة أولى 2006 وطبعة ثانية 2011 حتّى أتخلّى عن فكرة البيوت، دار شرقيّات ودار التنوير، القاهرة – بيروت 2013 ذبابة في الحساء، تشارلز سيميك. دار الكُتب خان، القاهرة، 2016 2020 الطبعة الثانية
كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها. كيف تـ مع مؤسسة مفردات، برلين - براسل، 2017 2018 طبعة ثانية أغسطس
في أثر عنايات الزيّات، الكتب خان، طبعة أولى نوفمبر 2019 طبعة ثانية، ١ يناير 2020
ولدت إيمان مرسال في المنصورة، مصر في 30 نوفمبر 1966 وشاركت في إصدار مجلة "بنت الأرض" المستقلة من 1986 إلى 1992. انتقلت إلى القاهرة في 1988 و نُشرت قصائدها في مجلات هامشية كانت نافذة للكتابة الجديدة في مصر مثل "الجراد" و"الكتابة الأخرى" ويعدّ كتابها "ممرّ معتم يصلح في تعلّم الرقص" واحداً من أهم الكتب الشعرية الصادرة عن جيل التسعينيات في الشعر العربي تركت مرسال مصر إلى مدينة بوسطن الأمريكية في 1998 بعد سنوات من العمل كمحررة في مجلة "أدب ونقد" القاهرية وبعد حصولها على الماجستير في الأدب العربي بعنوان "التناص الصوفي في شعر أدونيس"، ومن بوسطن إلى كندا حيث تعمل أستاذ مساعد للأدب العربي ودراسات الشرق الأوسط في جامعة ألبيرتا. أقامت مرسال في برلين كأستاذة متفرّغة للعام 2012- 2013 لإنهاء كتابها عن "أمريكا في كتابة الرحلة العربية" وهو تطوير لرسالتها للدكتوراة التي حصلت عليها في 2009. تُرجمت مختارات من عمل مرسال إلى أكثر من 22 لغة منها ترجمة خالد مطاوع لمختارات بالإنجليزيّة عن شيب مادوت برس - نيويورك في 2008 ومختارات إلى اللغة الهندية 2012 ترجمها الشاعر جيت شاتورفيدي، كما صدر "المشي أطول وقت ممكن" بالأسبانية عن دار نشر هيوجرا وفيرو بمدريد في يناير 2013 و ديوان "جغرافيا بديلة"عن دار نشر ليبرو دِل اير في مدريد في يناير 2014، وديوان ممرّ معتم يصلُح لتعلّم الرقص عن دار نشر هيوجرا وفيرو في ٢٠١٦، وقد قام بترجمة الكتب الثلاثة لورا سالجورو ومارجريتا أوزاريو منندز صدرت مختارات من قصائدها بالفرنسيّة في يناير ٢٠١٨ عن أكت سود، باريس كما صدرت الترجمة الإنجليزيّة لـ "كيف تلتئم عن الأمومة وأشباحها"، ترجمة روبن ميجور، في نوفمبر ٢٠١٨ ----------------
إنها الغربة ، الغربة التي تفتح ثقباً في القلب . إيمان مرسال في شعرها بين الشرق والغرب ، بين الدلتا التي تذهب إلى النوم بعد العشاء ، وبين والشوارع التي لا تنام في القارة الأمريكية . انها الشاعرة التي خرجت من نفسها ودخلت في قلب الأحداث ، حيث لا شيء بإمكانه أن يسند السقوط . تبدلت الشوارع وعواميد الإنارة واشارات المرور والعابرين والأرصفة وصوت المنادي في كل اتجاه ، لكن بقي القلب نفسه ، الجسد نفسه ، والذكريات التي لم تبقى هناك ، الذكريات التي هبطت في المدرج قبل عجلات الطائرة .
حد يبكس عمره أو يزحف على شارع فعز الظهر.... أو شيء نفس كذيه معرف.... دمعت وايد 😅
(أظن هالمجموعة هي ثاني أفضل مجموعة قريتها لإيمان... أفضل بوايد من اللي توقعته... قريتها كلها بصوت عالي لنفسي وعدت كل نص معرف ثلاث مرات على الأقل 😅 بضطر أحول النسخة الورقية اللي عندي - واللي ما أملكها - لنسخة pdf بروحي... للطوارئ يعني..... أبا بعض هالنصوص فتلفوني طوللل الوققتتتتتت)
+ أموت وأعرف شمشكلة الناشرين العرب (حرفياً بعض كتبها ماشي بح لسبب ما... نشروا منها كم طبعة او معرف بعدين راحوا ناموا) والمكتبات عندنا هنيه مع إيمان لأنه الكتاب الوحيد (الوحييددددد..... حتى فمعرض الكتاب يا مجرمين💀) إللي لقيته حالها هنيه هو في أثر عنايات الزيات :/ بعض الكتب يلهم مليون نسخة والمكتبات طافحة منهن... كله تجارة وفلوس عندكم محد يبا يتفضل ويساعد في سد الفجوة اللي فصدور بعض البنات الخليجيات ها؟! (!!! 🤨🤨🤨🤨🤨🤨 بلس اتمنى دور النشر العربية تبدأ تحول كتب عربية أكثر إلكتروني.... ترا بنشتريها فكل الأحوال وتكون أسهل من ناحية التوصيل (لا ما راح ادفع 18 ريال علشان كتاب سعره 3 ريالات واحتمال ما يوصلني حتى💀) إجرامي كيف الواحد يقاتل نفسه علشان يحصل بعض هالكتب يربي 💀
ايمان مرسال قد تكون ليست مبهرة لكن كلماتها تمس القلب والروح اقرب النصوص ل قلبي هي الروح تصعد إلي السماء ويقال إن الجسد فانٍ أين يذهب الصوت إذن؟
@@@ خمسة أطفال تائهين بين قدمي أم محجبة وأب يرتعش" ينتظرون الرجل الآمن حلف جدار من الزجاج، الرجل الذي سيحدد لهم بأية أرض سيموتون. خبأت جواز سفري في جيبي وأنا أمر هكذا لا يكلف ادعاء الانسانية أكثر من تذكر الطفولة "لا يجب أن يأكل الواحد حلوى أمام محرومين"" @@@ لماذا لم أكتب عنك قبل ذلك؟ لأني لم أحبك أبداٍ, لهذا لا أصدق موتك؟ لأني أحبك وكان عدلاً أن تموت ؟ لأنك لا تستحق رثائي فقد كنت ألأهث عندما نمشي معاً؟ لأني لا أستحق أن أرثيك ما دمت حية ؟ لأنك حاقد علي؟ لأني غاضبة؟ لأن صوتك يعيش في جسد أخر؟ لأنني لم أعد من تجربة الغرب؟
جائني بالبريد من صديقة بالغربة على سبيل الاستعارة، قرأت نصفه أثناء مشيي ونصفه بديلًا عن مهام أخرى..
أقرب نصوصها إلى قلبي: خمسة أطفال تائهين بين قدمي أم محجبة وأب يرتعش" ينتظرون الرجل الآمن حلف جدار من الزجاج، الرجل الذي سيحدد لهم بأية أرض سيموتون. خبأت جواز سفري في جيبي وأنا أمر هكذا لا يكلف ادعاء الانسانية أكثر من تذكر الطفولة "لا يجب أن يأكل الواحد حلوى أمام محرومين""
اللغة ليست مبهرة، لكن أحيانًا تمسنا الكلمات حين نهجرها!
كان جميل قوي، بس للأسف فيه نصوص وقصايد كاملة مقدرتش أتواصل معاهم أو افهمهم، محتاجة اقراه تاني في الديوان ده كان فيه جملة من أجمل الحاجات إللي قريتها "هنا وهناك، تبدو الحياة وكأنها موجودة فقط لتُراقَب من بعيد"
ـــ "بعد سنواتِ تأملهِ من الشُّباك ووضْعِهِ أحياناً مع الحبوبِ المهدئةِ في حقيبةِ الظهرِ فجأةً ينفجرُ الغرامُ من حيث لا تتوقع الأمرُ لا يخلو من نوايا أدبيّة مثلُ كَشْطِ الصدأ عن كلمة "غرام" نفسها وغسْل كلماتٍ مثلِ "هَجْر"، "وصال"، "ضَنا" من اللعاب الذي بلّلها أثناء الغناء.
إذا كنتَ شاعراً عربياً فلابد أنك كتبت عنه من قبل ذلك أنك لا بدّ تُهت في صحراء الهوى سنوات تبحثِ عن الحيوان الخرافيّ الذي يحتلُّ عينَ الماءِ الوحيدة فتقتله ثم تبكي جريمتك الحتمية من أجل شربة ماء وحتى بعد دخولك إلى أمان العائلة تظلّ شاعراً الغرامُ سيئُ السمعة الغرامُ أسوأُ موضوعٍ للكتابة ولا شك.
أبحثُ عن ملهمةٍ في كل قصيدة أقرؤها يعلّقُ الشاعرُ مُلهمتَهُ على الحائط ويثبِّت أطرافَها بالمسامير الصورةُ موضوعُ الاستيهام، تبدأ من عينيّ الضحيّة وتنتهي حسب درجة القربِ من الحداثة - بين فخذيها - أوعلى أحسن تقدير بالوعي بأنها ضحيّة. لعبتُ هذا الدور في أوقات الفراغ ولحسن الحظ لم أقابل شاعراً عظيماً قط وخرجتُ من التجارب بكراهية المُلهمات.
جسرٌ من الشيفون وعليكَ أن تعبرَ فوقه إلى الشاطئ الآخر بالطبع ليس ذلك برّ الأمان، أنتَ لن تصلَ إلى هناك كما أنت لأنك للتوّ ستسقطَ في الماء الآسن أكثر من يدٍ ستمتدّ لانتشالك ؛ لأصدقاءَ يظنون أنهم مجربون وشعراءَ مهمتُهم تأمل السقوط وطبيبٍ نفسيٍّ يسلّي أرقَهُ وليس من بينها يدُ الله فلا تحزن ستخرجُ فجأة أصابع من إعلانات التجميل لتمنَحك جلداً مصقولاً وبعدها لن تخشى السقوط ثانية.
ينجح الغرامُ في جعْلنا أصلاءَ وأنانيين، أنانيين بأصالةٍ وأصلاءَ في أنانيّتنا... الخ ولا شيءَ يكفي حتى ليبدو ذلك الذي قال أن القناعةَ كنزٌ لا يفْنى وكأنّه ثبَّت الحواسَ في درجة الصفر ماشياً صوب الصحراءِ وهو يصفِّر بـلحنٍٍ يشبه: " أنا أنت وأنت أنا"