تتحدث هذه الرواية عن فتاة نشأت في لندن لأب مسلم و أم مسيحية فتجاذبتها ثقافتان بكل ما فيهما من معطيات و تفصيلات حارت الفتاة بينهما و اضطربت حياتها كل الاضطراب حتى آل أمرها إلى غاية ما .. الرواية منذ صفحاتها الأولى تشدّ القارئ بمفاجآتها و تأخذ بيده في طريق يرى من خلالها المجتمع الأوروبي بحياة شبابه و صخبهم, بتساؤلاتهم , أو بغفلاتهم...
بالحوار العقلي الذي كان يجري في عقل بطلة الرواية و من كان على شاكلتها , حواراً يؤدي إلى الصراع النفسي الذي يستمر حتى آخر المطاف , ليضع بين يد القارئ أسئلة شتى قد يكون هو طرفاً فيها, أو مسؤولاً عن بعضها.
بتستحق هي الرواية الجائزة و بتستحق ال 5 نجوم برأيي :) استمتعت جداً بقراءتها و جذبتني حتى قراءة أدق تفاصيل حياتها ل" لوديميا " بدون الشعور بأي ملل .. أثرت فيي ولامستني بكتير مواقف ,, حزن وفرح ..وهاد الشي حسسني ببراعة الكاتبة اللي قدرت تدخلنالعالم الروايةة .. بنصحكن بقراءتها :)
لكن برايي هذه التجارب الحساسة تحتاج ان يكتبها شخص مر بها لا ان ننسج قصة عنها من وحي الخيال لا يمكن لفتاة شرقية ان تمثل دور الناظرة للغرب بعيون غربية ولا لفتاة مسلمة ان تمثل دور المسيحية التي تفكر باعتناق الاسلام
شعرت بنوع من التكلف في بعض الصفحات لكن بنفس الوقت استطاعت الكاتبة ان تدمجني مع بعضها الاخر لدرجة ان انهمرت دموعي بغزارة وانا اقرا وخصوصا عند موت والدة ليودميلا
اتطلع لقراءة كتاب اخر عن نفس الموضوع لكن بلسان صاحب العلاقة :)
تعيش لودميلا حياة مليئة بالأحداث ..تواجه وفاة والدها .. وعقب سنوات تلتحق به والدتها .. لتعيش في كنف جديها علياء وخالد ولكن سرعان ما تأخذ منها الاقدار جدها خالد بعد أن وجدت فيه عوضا عن فقد الوالدين .. لتكافئها الأيام ^بفادي ^ الزوج الذي تحلم به كل فتاة ليكون نديما لروحها المرهقة بعد أن خاضت قبله حروبا طاحنة .. وتمارى تلك الصديقة الصدوقة التي كانت بمثابة أخت لوداميلا ..ابنة لأم مسيحية وأب مسلم .. ولكن امها علمتها المسيحية فممارست تعاليمها وطقوسها .. تستعير كتابا عن طريق الخطأ في العنوان من جميل ^حماها^ عن أخلاقيات الإسلام مما يدعوها لإعادة النظر .. ويدفعها لاعتناق الإسلام .. في سياق الاحداث يتم تصوير الفكرة الخاطئة التي تدور في ذهن الغرب عن العرب عموما وتخلفهم وعيشهم في خيام وتنقلهم على الأبل وشعرهم الأشعث .. عن معاملة النساء كجواري .. وعن التعصب الديني الذي يعيشون فيه .. ولكن معرفتها لجديها وتمارى وعائلة فادي ترسم لها فكرة مغايرة وتعطيها صورة مشرقة عن العرب ومعاملتهم للمرأة مما يدفعها لعمل رسالة ماجستر عن المرأة لتصحح قدر الامكان التشوه الحاصل في أذهان افراد مجتمعها
رواية أدبية بالغة الروعة.. أحسست بالبلاغة والأدب العربي الأصيل يقطران من كل حرف من حروفها.. اجتازت الكاتبة حدود المكان والزمان والمشاعر والأحاسيس في كلمات مميزة ذات رونق ساحر.. أحببتها
يا لها من قصة رائعة.... بالفعل كانت تشبيهات الكاتبة بليغة و رائعة لا بل و مؤثرة أعجبتني شخصية البطلة الرائعة و تفكيرها في الأمور و محاولة التعرف عليها. لم تعط الكاتبة نهاية رائعة للقصة و لكنها تركت بعض الرسائل غير المباشرة التي استعطت قبط بعض منها.....
كانت هذه الرواية أجمل بداية ل ٢٠١٧ بعد رحلة جميلة في مدينة الضباب و أنا أرتشف هذه السطور المتدفقة كنهر التايمز على أوراق بيضاء وصلت إلى كلمة تمت هنا اختلطت المشاعر تذكرت ليودميلا الطفلة البريئة ، العابدة الصغيرة ، المراهقة الشابة الحفيدة البارة ،الطالبة الجامعية ، الباحثة العالمة ، الصديقة الصدوقة و أخيرا الزوجة و الأم الرؤوم تذكرت هذه الفتاة في كل فصل من فصول حياتها عرجت عند كل ذكرى تربطني بها ، من خلال الرواية ارتبطت بميثاق ألفة مع ليودميلا سعدت معها ، توجعت يوم فقدت والديها ، ازدريت معها الجدة بلانكا ، رافقتها في رحلتها إلى داربي شير و ألفت الجد خالد لأنها ألفته ، سبحنا معا في بطون الكتب و اسمتعنا بكنافة الجدة علياء في هذه الرواية شعرت أنني أعيش مع كل بطل من أبطالها قصة وجع و فرحة أسرتني الأستاذة ناريمان بلغة عميقة عملاقة كهذه كم وقفت عاجزة أمام جمال و قوة الوصف و التشبيه ، كانت تنقل الصورة حية و جميلة كما هي رباه كم تستحق هذه الرواية من كلمات كي توصف ليت شعري لو جعل نهر التايمز كله حبرا لمدحها فهل يبلغ غايته حقا هذه السطور صدًا جميل جاء من مدينة الضباب فكان له صداه العميق في قلبي ^_^
باختصار هذه الرواية تستحق الجائزة التي نالتها بكل جدارة .. لغة ادبية عبقرية من كاتبة لم تتجاوز السابعة عشرة من العمر. في البداية احسست ببعض الملل من كثرة سرد التفاصيل والتكلف في بعض الاحيان ولكن سرعان ما شدتني الحوارات والصراعات النفسية التي عانتها بطلت الرواية وعشت معها في جميع لحظاتها وانفعالاتها. برعت الكاتبة في تحليل الكثير من المشاكل النفسية التي لا بد ان كل منا قد عانا بعضها او كلها ربما، فكان هناك تحليل دقيق وتوصيف رائع وبعض الحلول أحياناً. رواية رائعة تستحق القراءة.
رواية استعرتها من صديقتي ، جممميلة جدًا قرأتها وأنا فطريقي من باريس لأمستردام ، بينت التساؤلات التي تطرأعلى فتاة تشأت في بيئتين مختلفة تمام الاختلاف ، لا أنكر اني وضعتها في صف الروايات المُميزة ♥
- القصة لطيفة ولغة الرواية جميلة نوعا ما، اكثر مااعجبني عدم استخدام اللغة العامية كلغة للحوار بين الشخصيات كما هو دارج حاليا بين الكتاب الشباب. - تستخدم الكاتبة الكثير من المصطلحات الصعبة ولا تضع لها تفسيرا في الحاشية، بالاضافة لاستخدامها بعض الكلمات اللي لا تمت للغة العربية بصلة مثل قولها (كان في مكنتها) واعتقد انها تقصد كان في امكانها. - الكثير من الجمل لم يتم تركيبها بشكل سليم والكثير ايضا من حروف الجر والنصب تم استخدامها في غير موضعها. - احداث الرواية كانت متسلسلة وسلسلة في البداية ولكنها تتغير تقريبا من منتصفها وحتى اخرها فتأتي باحداث من الحاضر ثم ترجع الى الماضي ومن ثم تعود مرة اخرى الى الحاضر وهكذا مما تسبب في اختلاط الامور بالنسبة لي. - بعض الامور لم تضع لها الكاتبة تفسيرا فمثلا لماذا حمل فادي اسمين احدهما ليس عربيا مع انه ينحدر من اسرة عربية مسلمة ولماذا لم يحمل ابن اخته اسما عربيا او حتى اسما اجنبيا شائعا بين العرب!! * بشكل عام استمتعت بالرواية وشعرت بانني اعيش مع الشخصيات، ارى مايرونه واسمع مايسمعونه.
رواية إستعترتها من صديقتي، لم تشدّني منذ اللحظات الأولى لقراءتها لذا فكثيرًا ما تهرّبت منها، لكن بإمكاني القول أنها نجحت في ملامسة مشاعري و تحريكها، و الغرق في تفاصيلها حتى أذناي.. أما فكريًا فهي عاديه و أكثر لم تنجح كثيرًا في إثارة عقلي و أخذي لأماكن جديدة لم أعهدها من قبل.. أشبه ما تكون بالسيرة الذاتيه و لكن لبطله وهميّه عاشت صراعات شتى حول يُتمها، هويتها، دينها، و أكثر.. أ��ببت قراءتها قبل النوم لأنها خفيفه و لا تستدعي فك الحروف أو إستبطان معاني خفيّه و صعبه.
كانت هذه الرواية أجمل بداية ل ٢٠١٧ بعد رحلة جميلة في مدينة الضباب و أنا أرتشف هذه السطور المتدفقة كنهر التايمز على أوراق بيضاء وصلت إلى كلمة تمت هنا اختلطت المشاعر تذكرت ليودميلا الطفلة البريئة ، العابدة الصغيرة ، المراهقة الشابة الحفيدة البارة ،الطالبة الجامعية ، الباحثة العالمة ، الصديقة الصدوقة و أخيرا الزوجة و الأم الرؤوم تذكرت هذه الفتاة في كل فصل من فصول حياتها عرجت عند كل ذكرى تربطني بها ، من خلال الرواية ارتبطت بميثاق ألفة مع ليودميلا سعدت معها ، توجعت يوم فقدت والديها ، ازدريت معها الجدة بلانكا ، رافقتها في رحلتها إلى داربي شير و ألفت الجد خالد لأنها ألفته ، سبحنا معا في بطون الكتب و اسمتعنا بكنافة الجدة علياء في هذه الرواية شعرت أنني أعيش مع كل بطل من أبطالها قصة وجع و فرحة أسرتني الأستاذة ناريمان بلغة عميقة عملاقة كهذه كم وقفت عاجزة أمام جمال و قوة الوصف و التشبيه ، كانت تنقل الصورة حية و جميلة كما هي رباه كم تستحق هذه الرواية من كلمات كي توصف ليت شعري لو جعل نهر التايمز كله حبرا لمدحها فهل يبلغ غايته حقا هذه السطور صدًا جميل جاء من مدينة الضباب فكان له صداه العميق في قلبي ^_^
ليودميلا ما أعظمك من أجمل الروايات التي قرأتها أسلوبا ، وألفاظا جزلة ، ومعنى عميق الأستاذة ناريمان أجادت رسم شخصية ليودميلا وصراعها مع نفسها ومجتمعها النقيضين تماما.. خلتني أبكي وأنا بين سطورها عند مفترق حياتها عند فقدها لأبيها وعند العمر الصعب في مجتمع يجد العفة والفضيلة جريمة وعند جدتها التي تمثل الخلفية الغربية تجاه الإسلام وثوابته لكن هذه الحياة، لكن خلقنا الإنسان في كبد والعاقبة للمتقين!. وعاقبة ليودميلا فادي ❤🙏
لم أجد في الرواية ذلك العمق في الأفكار الذي يستهويني، ولم أجد حبكة قوية تشدني لمتابعتها ... ربما هي أشبه لتكون مذكراتٍ، أعترف ببراعة كاتبتها لغوياً، لكن رسائلها سطحيةٌ بعض الشيء، مباشرة، وتقليدية ... برأيي ..
رواية جميلة سلسة مرتبة الأفكار محايدة لكل المعتقدات والأديان خالية من الانحياز والتعصب لأي معقتد حياة فتاة في لندن بين أبوين مختلفين في الأعراق والجغرافيا والاديان بس هذا لم يؤثر على حبها لهم اوكان سبب في ازدواجية شخصيتها توفى والدها(المسلم)وهي في سن صغيرة لتكمل والدتها(المسيحية )مسيرة التربية والتعليم على ذكرى حب واسم زوجها فاتبعت ديانة والدتها كانت تزور أجدادها من جهة والدها في الريف باستمرار قبل أن تنتقل للحياة معهم وكانو طيبون جداً ولم يسيئوا لها لاختلاف ديانة والدتها او يجبروها على ديانتهم لكن جدتها من جهة أمها كانت متعصبة وتكرهها من كرها لوالدها زوج ابنها حتى كبرت وتزوجت واعادت حياة والديها لتنتظر ثمرة نجاح أبنائها الجميل في القصة الحيادية التي قلما تتواجد في الروايات العربية دائماً يظهرون صورة العربي باختلاف جنسيته بالمتوحش والبعيد عن الرقي لكن هذه الرواية اختلفت في هذه السلبية المتكررة
هذه الرواية عندي من سنين وكل مرة اؤخر قرائتها وبعد الانتهاء منها ندمت اني لم أقرأها بوقتها من جمالها
كنت أعتقد بأن الرواية تستحق نجمة واحدة بعد أن باشرت بقرائتها بسبب الجملة على الغلاف التي تقول بانها حصلت على عدة جوائز أدبيه .. أحسست بأنها تفتقر لمعرفة جغرافية لندن بشكل دقيق أو أخلاقيات الإنجليز في داخل بيوتهم .. كما أن اسم البطلة (ليودميلا) لا يوحي بإنجليزية كبيرة بقدر ما يذكرني باعلانات راقصة سيئة الأداء من اوروبا الشرقية في فندق سان جورج ديرة .. إلا أن بعض المواقف الإنسانية في الرواية استطاعت فعلاً انتزاع دموع مني فكانت النجمة الثانية .. وحين بحثت قبل كتابة رأيي عن الكاتبة واكتشفت بأنها موهبة تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً .. وأنا الذي كنت اعتقد بأنها دكتورة لغة عربية أو أديبة أربعينية مغمورة .. سبعة عشر عاماً تقلب تماماً معايير التقييم .. نحن امام موهبة عربي حقيقية أعتقد انها ستكون ذا شأن كبير حين تنضج آلامها وتجاربها .. هذا بالطبع إذا قدر لها ان تنجو من جحيم الحرب الذي لا يفرق بين أديب .. وطبيب ..
أخبرتني صديقتي أن هذه الكاتبة كانت في مثل من عمرنا حين ألّفتها، شجّعني ذلك على مواصلة القراءة وأحببت أن أرى نِتاج أقراني وأترابي في الماضي القريب، ومع مواصلة القراءة أذهلتني اللغة العربيّة التي استعملتها الكاتبة فقد كانت قويّة لدرجة أنّي شعرت وكأنّي أمام أحد معاجم اللغة التي يصعب على مثلي فهمها، هذا كان أكثر ما متّعني في الرواية فقد عددت بلوغ معانيها تحديًا لنفسي وصرت أخمّن المعنى من خلال السياق، ومما زاد من انبهاري التشابه الكبير بين أفكار الكاتبة وأفكاري، فقد شعرت كأنّ شخصًا ما قد اطّلع على عقلي وأخذ بعضًا مما فيه ليترجمه على ورق، بالتأكيد فإنّ روعة البيان والقدرة على أن تكون ترجمانًا لمشاعر الناس وأفكارهم إنّما هي ملكة من الله عزّ وجلّ.. كانت رواية جميلة "قالت: العربية بحرٌ تجدين في قاعها ما لا يحصى من العجائب. قلتُ في سرّي: لكنّها تترنَّح على شفة قبرها فمعظمكم يتقن لغةً أجنبيةً ببراعة، ولا يعرف عن بحركم المزعوم شيئًا."
قصتها حلوة، لم أحبب فيها كثرة التطرق إلى التفاصيل الوصفية من ناحية أنني أقرأ رواية تهمني فيها الأحداث في الدرجة الأولى، لكن من ناحية كونها قطعة أدبية فهي في الحقيقة مبهرة ما شاء الله .. اللغة والسبك والمفردات رغم غرابة بعض المفردات وندرة تداولها ..
وددت لو تتاح لي فرصة قراءة نصوص لنفس الكتابة .. نصوص لا حكايات ..
نحتاج بين وقت و آخر لروايات من هذا النوع التي تشعل فينا الحنين لذكريات مضت ... عزمت أن ترافقني أغنية i just called to say i love you لأعيش مع لودميلا ذكرياتها وأحاسيسها وكل ما خالج صدرها من مشاعر حزن وحب وضياع ...أسلوب رائع في وصف أدق التفاصيل والذي جعلني أشعر وكأني أشاهد فيلماً سينمائياً برع ممثلوه في نقل كل سطرمن السيناريو وكل نظرة وصفت بأدق حركاتها ومعانيها..من أجمل الروايات التي قرأتها...
الرواية جميلة. احتجت لبعض الوقت حتى أستوعب مجرى القصة ولكنها كانت تشدني أكثر كلما اقتربت من نهاية الكتاب، والنهاية كانت هادئة ومريحة وتبعث على الاطمئنان.
قرأتها منذ زمن رواية تنقلك إلى العالم اللندني و جوّه الساحر أجادت الكاتبة سرد الأحداث بشكل بديع رواية قصيرة إلى لحد ما ولكن يعوض عن القصر الاستخدام الرائع للغة وأيضا تضعك الرواية في قلب الأحداث فتعيشها بكل تفاصيلها تستحق القراءة
التقييم الفعلي نجمتان ونصف الوصف جميل جداً وتوظيف العبارات كان رائع أضافت لي على المستوى الأدبي وأعجبني وصف ظروف التعامل مع الموت تحديداً، لكنها ليست بتشويق روايات أخرى كنت قد قرأتها، ولا تعطي شعورا بالواقعية في بعض الأحيان ربما لأن الكاتبة نفسها لم تحدث معها هذه القصة.. هناك ما هو أهم لقراءته..
All of the sudden, I found myself missing this book. Therefore, I'm going to give it a second reading after exams because I don't feel like my current rating is right nor fair.