رغم أن الجاسوسية لعبة قديمة إلا أنها باتت في القرن الحادي والعشرين أكثر تعقيداً من ذي قبل، بل وأصبح من الصعب للغاية كشفها. فبحلول الألفية الثالثة، راح العالم يشهد نوعاً جديداً من التجسس تمتزج فيه عبقرية العلماء بتكنولوجياتهم المتطورة بعبقرية الجواسيس الجدد بما يحملونه من قدرة فائقة على الاختراق، واحترافية غير مسبوقة في التحفي، والأخطر هو تواجدهم في مواقيع شديدة الحساسية، تجعل ما يقدمونه من أسرار يسيل له لعاب زبائنهم، في الوقت الذي تضرب هذه الأسرار أمن الدول القومى في الصميم.
وفي هذا الكتاب سنتعرض لأخطر الجواسيس، الذين سقطوا في القرن الواحد والعشرين، بعد أن تم نزع أقنعتهم، وتحديد هوياتهم، وهم ليسوا كجواسيس الماضي، ولكنهم أخطر وأكثر ذكاء وقدرة على الاختراق والتغلغل وانتزاع المعلومات. ومن خلال تتبع سيرة هؤلاء الجواسيس سنكتشف معاً كيف شهد القرن الحالي أنواعاً جديدة من الجواسيس مثل (جواسيس القرارات السياسية) و (جواسيس سرقة الشفرات الرئاسية) و (جواسيس الحركات الإسلامية) و (جواسيس المصارف العالمية) و (جواسيس القاعدة) و (جواسيس التكنولوجيا) و (جواسيس الانترنت) و (جواسيس النووي) وغيرهم.
مجدي حسين كامل المنياوي كاتب ومترجم وصحفي بصحيفة الأخبار المصرية وصاحب عدة مؤلفات سياسية منها خالد سعيد أيقونة الثورة المصرية، ومن يصنع الطغاة، زعماء صهيون، وراء كل ديكتاتور طفولة بائسة وبلاك ووتر : جيوش الظلام، ومذكرات جورج تينيت (مترجم ) وأكاذيب التاريخ الكبرى وآل روتشيلد، والأسرار النووية و" إيران الخفية وأكثر من مائة كتاب أخرى. ومطلق وله ابنة سلمى وابن احمد وشهرته بندق .
العنوان مشوق للغاية .. فإن كنت اشتريت هذا الكتاب لعنوانه مثلي فستندم حتما ... الكتاب لا ولن يشبع خيالك فهو مجرد مجموعة محاضر محاكم وقصاصات اخبار بلا اي روح ادبية او جمالية
لكن بجمع هذا العدد الكبير من القصص ستعرف كم ان موضوع التجسس متشعب الأهداف والوسائل .. كيف يستوي فيه العدو مع الصديق والقوي مع الضعيف اذن نصيحتي لك ان كنت لم تبدأ بقراءته بعد وما زال العنوان يغريك للأطلاع فاقرأه قراءة تحليلية فلن تخسر شيئا :)
أسوأ كتاب قرأته في حياتي. هو عبارة عن قصاصات اخبار من صحف ومجلات غير موثقة وغير مراجعة. الكتاب بدون مراجع والصياغة سيئة جدا، لا أذكر أني قرأت كتاب بهذا السوء. احذر من اقتناءه.
ليس من أفضل كتب مجدي كامل ولكنه كتاب جيد على أي حال ، تحتاج كتب المؤلف عامةً من يراجع عليها لغوياً وبشدة ، فلا تخلو صفحة بلا أخطاء لغوية ، خصوصاً ما يسمى بالمسافات (_) بعد الأسماء الإنجليزية وبين ما بعدها.
كما أنه يحتاج لتنظيم الفصول وترتيبها ، مثلاً فليبدأ بالجواسيس العرب ومن ثم الصينيين والآسيويين ومن بعدهم الأمريكيين والغرب عامةً ، أياً كان الترتيب المهم أنه يحتاج إليه حقاً.
كنت في حيرة بين الثلاث وبين الأربع نقاط ، اخترت الثلاث لكثرة الأخطاء.