والكتاب يتقصى استخدام النساء منذ بداية المشروع الصهيوني لتحقيق غايات ومآرب سياسية وأمنية، وصولاً إلى دولة إسرائيل ومخابراتها وأجهزتها الأمنية. ويعتبر المؤلف أن ذلك يمثل رجع صدى لدور المرأة في الديانة اليهودية وكتاب التوراة، في السياق تختلط أسماء النساء المنحرفات أو المجندات بين الماضي والحاضر، لنعثر على: تامار- ساراي- رفقة- ليئة - راحيل- بريجيت- كروزي- شيئولا كوهين الخ.
عادة عندما اختار الكتب التي اقرأها، اختارها بناء على اسم الكاتب او عالميته، لكن هذا الكتاب كان لعنوانه "عاهرات مقدسات" الأثر الذي جذبني لاقتنائه ... عاهرات مقدسات يصف صورة المرأة اليهودية وكيف رسموها الحاخامات في التوراة على أنها أداة لتفريغ الشهوات الحيوانية، فدورها في المجتمع ينحصر في الدعارة فقط لا غير، هكذا قدسوها بعهرها ورغباتها، وهكذا أنزلوها الى الدرك الأسفل من الذل والدناءة، هذه الحاخامات التي وصفت أقدس أنبيائها ونعتتهم بالزناة والباحثين عن المجون واللهو، المرأة التي انغمست في وحل القذارة بصورتهم ونظرتهم وطريقة تعاملهم معها، فهذا الحاخام يزني بابنته وأمه وأخته، وذاك يبيع ابنته تماما كالسلعة ليحصل على بضع من المال، عدا عن سياسة تقديس الرجل وإذلال المرأة مهما كانت، وكيفية استخدام المرأة لتحقيق اهدافهم، انطلاقا من الميكافيلية التي تقول : الغاية تبرر وسيلة ، كما ان مصباح محجوب تناول المرأة في الخدمات العسكرية، وكيف تكون اداة لترفيه الجنود، وكيف ان الكثير من النساء اليهوديات كرست جسدها لاسقاط العديد من الشباب ولخدمة وطنها،.. لا يسعني ان اقول الا : الحمدلله الذي انزل الاسلام دين الحق، لينصف المرأة ويرفع من مكانتها! مهما قرأتم من مواثيق تدعم المرأة وتنصف حقوقها لن تجدوا دينا ولا ميثاقا ولا نصا أنصفها كما الاسلام! هي كائن له ألق في حياة كريمة حرة نقية لا أداة لشهوات حيوانية ورغبات قذرة لا انكر أثناء قراءتي للكتاب، وقفت كثيرا على أحكامهم ذهلت وضحكت، والجميل في هذا الكتاب انه موثق! أنصحكم بقراءته لتحمدوا الله على نعمة الاسلام
كتاب جميل بأسلوب سلس وبسيط يوصل الينا معلومات وحقائق حول العقيدة والفكر اليهودي الصهيوني ومانالته كتبهم المقدسه من تخريف على يد حاخاماتهم. يسرد قصص لانبيائهم -بحسب زعمهم- حول النساء والسلطه وعلاقة الانران ببعضهما.. كما يرينا كيف تتحول العاهره الى قديسه لاجل اسرائيل الكيان في قراءته استمتعت كثيرا واضاف الي الكثير من المعلومات.. اوصي به