"وتساقطت نظراتي الغائرة العمياء على شيء .. وجه.. وجه طفل؟ وجه فتاة؟ وجه رجل؟ لا أدري.. لم تستطيع عيناي الكليلتان أن تتبينا صاحب الوجه.. لكن رأيت وجهه. ورأيت على الوجه ابتسامة.. وشدتني الابتسامة إلى الدنيا فجأة كما تشد سنّارة الغوّاص اللؤلؤة من قاع البحر إلى سطح الأرض. كأنما كنت في قاعٍ عميق مظلم بعيد ثم جذبوني بحبل إلى النور والهواء.. وكأنما نسيت شفتاي الابتسام! فنظرت مشدوهة إلى الوجه لا أدري كيف أرد على هذه الابتسامة عجيباً.. التي بدت لي لغة جديدة لم أتعلمها.. وهززت رأسي بلا إرادة وبلا معنى لأرد على ابتسامته. وعيناي ثابتتان على وجهه متعلقتان بشفتيه كفريق يتشبث بحبل النجاة. وأحسست ثقل قدميّ قد خفّ بعض الشيء، وإن جسدي الحديدي قد لان بعض الليونة.. وفتحت فمي بلا وعي ووجدتني أنطق بلا إرادة: أشكرك". لتكن الحقيقة ما تكون، ولكنها تنطوي في أعماقها على شيء ساحر، أشدّ سحراً منها نفسها مهما كانت، شيءٌ لا ستكشف إلاّ في لحظة الصدق التي نواجهها بها. من وهي أو من وهم تلك اللحظة، أو ربما من واقعيتها، تنبثق: خيالات نوال السعداوي منطلقة في دهاليز الحياة، والأحرى في دهاليز النفس، لاستشفاف إرهاصات، وتداعيات تلك اللحظة التي يسمونها "لحظة صدق"
Nawal El Saadawi (Arabic: نوال السعداوي) was born in 1931, in a small village outside Cairo. Unusually, she and her brothers and sisters were educated together, and she graduated from the University of Cairo Medical School in 1955, specializing in psychiatry. For two years, she practiced as a medical doctor, both at the university and in her native Tahla.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
أربعة عشر قصة قصيرة جدا كوميض البرق الذى يضىء ظلام الليل بنور الرهبة حينا و الجمال أحيانا و لكنه نادرا ما يبدد عتمة الليل فى هذه اللحظات.
أجملها ابتسامه و المسرحية القصيرة.
قصة الرجل الذى نام بعد العشاء مقتبسة من القصة المشهورة للملك العريان و قصة ثمن الدم منحوته حرفيا من قصة ليوسف ادريس بنفس الأحداث و التفاصيل ان لم تخنى الذاكرة و كثيرا ما تفعل.
المجموعة جيدة اجمالا و لكن يعيبها أمران: الأول هو النظرة الأحادية من زاوية المرأة فقط و هذا أمر مفهوم من المناضلة نوال السعداوى و لكنه غير مفهوم أبدا من الروائية التى يفترض بها النفاذ إلى عقل الرجل و قرائته بطريقة غير منحازه. أما الثانى فهو تصوير المرأة طول القصة و كأن الجنس هو محور حياتها تماما مثل الرجل و هذا من أغرب ما قرأت سواء لنوال أو لغيرها و لا أظنه صحيحا على اطلاقه الا انه كان حالة عامة لأغلب القصص و كأنها قصدت به التعميم.
شخصيا أتمنى تحرر المرأة من كل الأغلال التى وضعها لها الرجل و ارتضتها لنفسها أمدا طويلا و أبارك كل خطوة فى هذا السبيل و لكن على المرأة أن تتحرر لا أن تتحول لأنها اذا فقدت ذاتها فماذا يتبقى لها و لنا بعد ذلك.
ثاني مجموعة قصصية اقراها لنوال بعد ادب ام قلة ادب وبرغم شدة اعجابي بتلك المجموعة الا ان لحظة صدق خيبت ظني في اعمال نوال الادبية القصص مملة ومتكررة ومفهاش فكرة جديدة او معلومة العنوان يشد لكن المضمون سيء جدا قصة ثمن الدم عن رجل فقير يبيع دمه وفي النهاية هيموت دي اثرت فيا وعجبتني بس الباقي عن الرجل والمرأة ولا جديد
كعادة نوال السعداوي تدافع بأعلي صوتها عن حق المرأة المهدور في المجتمع الشرقي, وتصرخ بأعلي صوتها ولكن للأسف معظم هؤلاء النساء مصابين بصمم حاد. لن ولم يسمعوا لها!! فقد اعتادوا علي ذلك, نعم. اعتادوا علي ان يكونوا عبيدا للرجال.. هذا هو الواقع السوداوي الذي تواجهه نوال لوحدها. -- ما لا أحبذه هنا, هو بعض من الإشارات الجنسية. فحيث ان فن الأدب ارفع من ذلك الهُراء.
القصص مملة للغاية ربما لأنه لم تعد تبهرنى تلك القصص التى تبدو فيها المرأة وكأنها فى مظاهرة وليست فى قصة حب حتى القصة الرئيسية لحظة صدق ليست بجيدة شدتنى فقط قصة الرجل الذى يعول أسرته بالتبرع بدمه سببت لى كثير من الآلم
أنا مش بحب المجموعات القصصية عمومًا وأستاذة نوال دعمت رأيي دة وللأسف المجموعة معجبتنيش ومحستش إني عارف أصدقها زي ما بيحصل في أي ندوة ليها مثلا في الفترة دي أعتقد إنها كانت متخبطة مترددة مرتبكة بعض الشيء قريت قصتين وشكرًا مش هكملها النجمتين عشان نوال السعدواي كنوال فقط
مجموعة قصصية تدور حول محور واحد هو علاقة المرأة بالرجل ـ تحديدا علاقة كراهية المراة لغرور الرجل ونظرته لها ، جاءت القصص كلها تلعب على تلك الوتيرة رغم انها من جيد لجيد جدا ، لكن التكرار فى مناقشة نفس الموضوع جعلها تأخذ ثلاث نجوم بدلا من أربع
اعجبتنى هذه المجموعة من القصص القصيرة ذات المضمون النفسى والاجتماعى الجيد ولكن ليس بالجديد.... فهناك قصص شبيه بمضمون هذه القصص قرأتها فيما سبق لــ البرتو مورافيا تتناول ايضاً قضايا نفسية واجتماعية وخاصة ما تمر به النساء ومراجعتى لها على هذا الرابط صوت البحر ولكن ارجح من حيث المضمون والاسلوب مجموعتنا القصصية الحالية لحظة صدق والتى استعرضتها دكتورة نوال السعداوى بإسلوبها المميز ...الذى استشف منه ثقافتها الواسعة وخلفيتها العلمية الواضحة فى كتاباتها
شدني عنوان مؤلفها لحظة صدق .! مما جعلني أرسم توقعات قبل قراءته تليق بقدرةالسعداوي في منحى النقد العميق للمشاكل والاضطرابات النفسية لدى تجسيدها ذلك في أبطال روايتها . لكن في لحظة صدق - عكس ماتصورت -وجدت بساطة وسطحية لتلك الشخصيات وأسلوب وصفي ركيك لايخلو من تمطيطات المصطلحات والمعاني وتكرار التساؤلات .!
ثاني مجموعة قصصية اقراها لنوال بعد ادب ام قلة ادب وبرغم شدة اعجابي بتلك المجموعة الا ان لحظة صدق خيبت ظني في اعمال نوال الادبية القصص مملة ومتكررة ومفهاش فكرة جديدة او معلومة العنوان يشد لكن المضمون سيء جدا قصة ثمن الدم عن رجل فقير يبيع دمه وفي النهاية هيموت دي اثرت فيا وعجبتني بس الباقي عن الرجل والمرأة ولا جديد
المجموعة أعجبتنى هى عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة التى تتناول من خلالها الصراع الدائم ما بين العاطفة والعقل ومابين الرجل والمرأة فى الحب وأيضاً من النواحى الانسانية تناولت نوال هذة المجموعة من اعماق الانسانية والتخاطب الداخلى ...كتير حلوة :)
مجموعة قصصية صاغتها د.نوال السعداوي بسطحيةٍ في معظم القصص. لو كنت أعرف أنها لشخصٍ آخر ليس نوال كنت منحتها ال5 نجوم , ولكن حين تسمع بما تقوله نوال وبما هي قادرة عليه , تصدم قليلًا بسطحية المعالجة وبساطة التفكير وركاكة التعبير ثم التكرير المبالغ فيه آسفة د, نوال :) لم ترق لي
كنت أتبع قلبي دائماً، وكنت أحزن، وأشقى، وأفلس، وأجوع، ولكنى لم أفكر مرة واحدة فى الخروج على قلبى.
أنا؟ أنا أفكر فى الامتلاك؟ فى الأخذ؟ أنا التى كنت أعطى وأعطى، وكانت سعادتى هى أن أعطى وأعطى؟ وكن ماذا فعل لى العطاء؟
أيمكن أن يكون هناك تعاسة أكثر من هذه التعاسة؟ حين يفقد المرء بصره مع أن له عينين، حين يشتد الظلام فى وسط النهار.
بالواقع إن مجتمعنا يا سهير لازال ينظر إلي المرأة على أن مكانها وراء الرجل وليس إلى جواره.
فالتعليم ليس أن تتخرجى من كلية الصحافة وتصبحى صحفية، إن التعليم أن تتخلصى من عقد المرأة الجاهلة القديمة التى كانت تعتقد أن لا حياة لها إلا فى ظل رجل.
ديدي: والزواج، هل تستغني المرأة عن الزواج؟ سهير: لا، أنا لا أقول ذلك، ولكنها تتزوج لأنها تريد أن تعيش مع رجل تحبه وتنجب منه أطفالا، ولا تتزوج لأنها تريد أن تأكل وتشرب وتلبس؛ إن الزواج في الحالة الأولى وسيلة الممارسة الحب الكامل، وفي الحالة الثانية غاية امرأة عاطلة تبحث عن عائل.
خاب ظني بهذا الكتاب: فكرة المجموعة القصصية لا تعجبني كثيراً لكونها غير قادرة على تجسيد الشخصيات بطريقة عميقة، كون موضوع القصص هنا واحد يعكس الواقع الذكوري في مجتمعنا، و لكن أسلوب تصوير هذا الواقع لم يعجبني و ما دفعني لإكمال هذه المجموعة هو كون الكاتبة د. سعداوي فقط. و هذه أول قراءة لي لها و أتمنى أن تكون الكتب الأخرى بأسلوبها و مضمونها مشوق و غني و عميق أكثر.
2.5 مجموعة قصصية لها لحظاتها الجيدة والسيئة. اعتقد اكثر ما ازعجني فيها هو النظرة المنحازة (جنسياً، على الاكثر) والشخصيات ذات البعد الواحد؛ ثلثي القصص تقريباً نفس الشخصيات لكن في سيناريو مختلف. برأيي القصة التي تعبر عن فكرة وجوهر الكتاب مجملاً هي المسرحية 'ليلى تتزوج' قرب النهاية، شخصية ليلى فيها عمق وتنفيذ الفكرة جيد. استخدام السعدواي لِ اللغة يؤدي مهمة مقبولة في جذب القارئ.
"فأنا لا استطيع أن اكون صادقا دائما .لا استطيع ان اكون نبيلا دائما..لقد حملتني الحياة الشريرة بفطرتها في طريقها. وقطعت شوطا بعيدا عن الصدق..ولا استطيع ان اعود ادراجي..لا استطيع..لقد بعدت كثيرا عن البداية..واقتربت كثيرا من النهاية.."
الكِتاب هوَ عِبارة عن مَجموعة قِصصية ، حيث تتسم اغلب القصص بسموها وجودتها ، البعض منها يتناول مواقف واقعية قد حصلت للكثير مِنا وقصص اخرى تتناول قضايا اجتماعية الكِتاب اعجبني جدًا واسلوب السرد آسر كما هو معتاد مِن نوال السعداوي🦋
أقل ما يقال أنها لحظات واقعية مليئة بالألم و الحب و الصدق و الكبرياء ، متعبة اللحظات التي سردتها نوال و متعبة الكلمات التي استخدمتها و متعبة الأفكار التي تعبرعمّا لا تطاوعنا عليه لغتنا فيخوننا التعبير و لكن نوال في لحظة صدق أفصحت قأجادت . و عن جمال اللحظات الصادقة التي نشعر بها أننا ما زلنا أحياء قادرين على العيش متقبلين للحياة .