جذر بطاطا

by نشأت يونس

أنا...من أنا؟
أنا سليل الحملان أم ابن الذئاب؟
أنا الصياد أم الفريسة أم الرصاصة؟
أنا جواب لسؤال يهرب الناس من إجابته، أم أنا الامتحان؟
رحلة البحث عن الهوية و الجذور، عن القاتل والمقتول، عن لغز الضحية وضحية اللغز. عن مائة عام من الخداع وصراع الأجنحة والجذور، منذ مذبحة جورة الانجليز ١٩١٩ في منيا القمح على يد الاستراليين، عبر شوارع قاهرة النكسة ١٩٦٧، فوق تلال أورزغان بأفغانستان ٢٠١٢ و حتى أروقة وزارة الدفاع الأسترالية ٢٠٢٠.

Genres: Audiobook

340 pages, Paperback

First published January 26, 2023

Reviews

[Yasmin Sabry · Rating 4 out of 5]

جميلة... تنفع فيلم ملحمي... مجهود الكاتب في البحث واضح جداً واستخدامه للغة بليغ جداً

[شيماء هشام سعد · Rating 4 out of 5]

رواية ممتعة ومؤثرة، تتعرض لفترةٍ وظروف سياسية لم أقرأ عنها من قبل، وتمزج ببراعة بين أزمتي هوية الجد والحفيد، الأزمة نفسها والوقوف في الطرف المقابل.

أول قراءة للكاتب وإن شاء الله لن تكون الأخيرة.

[Waled · Rating 5 out of 5]

بصوا، هو كل اللى نشرته دار كتوبيا للنشر والتوزيع
من ساعة مادخلت سوق النشر فى كوم
والرواية ديه كوم لوحده فى حتة تانية خالص

خمس نجوم إيه بتوع الجودريدز !
ديه ولا نجوم الكون كله يوفى حقها

عظمة فوق العظمة أقسم بالله

عمل أدبى بالغ المتعة و الأبداع
وبيطرح قضايا إنسانية جريئة وموجعة
صنعه قلم عربى بارع بمواصفات عالمية

ليه عمل أدبى بتلك القيمة الرفيعة مايتحولش
لعمل سينيمائى ضخم
ويشرف مصر فى المهرجانات العالمية ؟!

رواية " كل شىء هادىء على الجبهة الغربية "
احسن منها فى إيه
علشان تتحول لفيلم ويحقق نجاح جماهيرى ونقدى
كبير بل وترشح للأوسكار ونال إحدى جوائزها
واحنا عندنا عمل قيم يضاهيه بل يفوقه
روعة وإبداعا
اقولكم ليه
علشان للأسف الجهات الأنتاجية عندنا جبانة وكل اللى
يهمها الربح المضمون رغم ان قصة زى دى
هتلمس المشاهد جدا وهايحقق إيرادات فى دور العرض
اضعاف اللى هايتصرف على انتاجه واحنا شوفنا
دا حصل مع " كيره والجن "
ولولا علاقة التوأمة بين أحمد مراد ومروان حامد
مكنش مشروع الفيلم شاف النور أصلا !

شابوه حار وتصفيق حاد للأديب الرائع ” نشأت يونس “
إكتشاف أدبى مذهل بكل ماتحمله الكلمة من معنى
وبجد انا فى منتهى الفخر والسعادة
انى اتعرفت على قلمه...عالمى والله، استمر ربنا يحميك
👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏

[Eman Mostafa · Rating 5 out of 5]

أنا...من أنا؟
أنا سليل الحملان أم ابن الذئاب؟
أنا الصياد أم الفريسة أم الرصاصة؟
أنا جواب لسؤال يهرب الناس من إجابته، أم أنا الامتحان؟
رحلة البحث عن الهوية و الجذور، عن القاتل والمقتول، عن لغز الضحية وضحية اللغز.
عند إغلاقك للصفحة الأخيرة من الرواية.. ستسأل نفسك العديد من الأسئلة.. هل العالم بشع إلي هذا الحد..؟ نعم وأكثر مما تتخيل.. والدليل مايحدث هذه الأيام بكل الصور المؤلمة التي تنقلها الأخبار في كل لحظة... وهل سيظل مجرمي الحرب وسفاكين الدماء أحرار يتمتعون بكل السلطات والحقوق ف سفك وقتل الأبرياء في كل زمان ومكان وهل سيظل الابرياء ينشدون السلام ولايجدونه.. وهل سيُباد الأبرياء دون وجه حق ويستمر التعتيم والتضليل.!!.. الأمر في غاية الحزن والوجع..كل هذه الأسئلة وأكثر ستظل تُحلق ف عقلك وتنخر في روحك.. الأمر أكبر من أن يكون حكايات في الكتب والروايات ونحزن ونتأثر.. بل الأمر منذ مئات السنين وكل يوم يتفاقم ليصير أكثر وحشية وهمجية.. الأمر واقع وحقائق مدفونة ومازالت تُدفن.. يحاول صاحبو الإنسانية القليل المتبقين في هذا العالم إلي إخراجه إلي النور والتنديد بكل ظُلم وقع علي كل بريء.. أعلم أنّ معظم العالم منذ أمدٍ بعيد يشاهد بصمت ويجعلونه يشاهد بشكل يعتاد المشهد الدموي..
تبدأ الحكاية من إهداء إلي كل ضحايا الحروب والأحتلال بكل أنواعه في كل زمان ومكان.. إلي المشهد الأول منذ أكثر من مائة عام وقت اندلاع ثورة 1919 في مينا القمح الشرقية.. رجل عجوز وسط الغبار وانطلاق الرصاص ورائحة البارود والرماد المحترق يبحث عن زوجة ابنه التي كانت معه منذ لحظات وتحمل في أحشائها حفيده.. وجدها لكنها كانت في مشهد الأكثر ألماً مبقوراً بطنها تُصارع الموت..وجندي استرالي يتلقي الأمر بقتل الرجل.. هل سيتقلته حقاً أم ستُّزيف الحكاية وهل سينجو الرضيع الذي مازال يصارع الحياة في رحم أمه.. من هنا تبدأ حكاية الضياع والموت إلي البحث عن الهوية والشتات بين الحفاظ علي الهوية وأصل بطاطا وجذرهم الطيب

[Raef Kandeel · Rating 5 out of 5]

:

نشأت أديباً متألقاً، تنوّرت عيناي بقراءة مؤلفاته الساحرة، من السمرة الأخيرة إلى الذبابة في حقيبة سفر و الجزر البطاطا، و أشوق لاستكشاف رواياته الجديدة.

هو فنان الخيال و الإبداع، يجمع بين التاريخ و الحاضر بطريقة فذة و رائعة. و أنا أتلذذ برواياته، أتساءل بدهشة: كيف يمكن لهذا الكاتب أن ينسج نفسه في التاريخ الضائع عن وعي الكثيرين، و يعكس في كلماته هويتنا و إنسانيتنا. كل ما فينا من مشاعر و صفات تنبض بين صفحاته، التي تروي قصص الصراع العظيم بين الحضارات و العصور.

ألف شكر يا أديبنا العزيز على توجيهنا إلى جوهر إنسانيتنا، و على توسيع آفاقنا لتزدهر قلوبنا و عقولنا.

[Esraa El Shakany · Rating 4 out of 5]

اسم الرواية: جذر بطاطا
المؤلف: نشأت يونس
دار النشر: دار كتوبيا
سنة النشر: 2023
نوع الرواية: تاريخية
نوع القراءة: أبجد
عدد الصفحات: 340
التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️
تاريخ القراءة: 20/7/2024

رواية عن الحرب والوطن والغربة والهجرة والانتماء والأبوة والصداقة والحرية والمقاومة والظلم والطغيان والاحتلال…

كيف أن التاريخ يعيد نفسه مع اختلاف الأشخاص، فغالبًا ما يحدث معك الآن قد حدث بصورة أو بأخرى مع أحد أسلافك القدامي مع اختلاف بعض التفاصيل، هذا ما حدث مع ريان فهو يعيد قصة جده الطبيب متولى بطاطا، بالتحاقه بالقوات الأسترالية، يرى فيها المجازر والظلم والطغيان رؤيا العين بعد أن قرأها على الورق في مذكرات جده الأكبر متولى، والتي عثر عليها بالصدفة في غرفة جده جمال بعد أن أصابته نوبة قلبية ونقل إلى المستشفى..

القراءة الثانية للكاتب ويسلك فيها نفس الطريق مع اختلاف تفاصيله ومعالمه وأشخاصه وأحداثه ولكنه نفس الجو العام عامة، فقد سبق وأن قرأت للكاتب ذبابة في حقيبة سفر منذ ما يزيد عن عامين وبفضل كتوبيا ومسابقة عيد ميلادها الثامن، اضطررت إلي إعادة تصفحها سريعًا محاولة لكتابة الريفيو الذي قد تكاسلت عن كتابته في القراءة الأولى، فتذكرت ملامحهما والتي هي متشابهة بشكل كبير مع جذر بطاطا فالأحداث تدور في أستراليا بشكل أساسي بالتناوب مع سرد الكثير من الذكريات التي حدثت في مصر، وكذلك القصة العامة من كون البطل يعثر على دليل بطريق الصدفة يدفعه للبحث والتنقيب الدقيق محاولة للوصول إلى أصل تاريخ سور الأزبكية ومعركة الوزير وبالمثل هذا ما حدث مع ريان ليصل إلي حقيقة جده متولى بطاطا..

يتطرق الكاتب إلي كثير من المجازر التي قام بها القوات الأسترالية في كل من مصر وأفغانستان على حد سواء من قتل للأبرياء وحرق للقرى ومحاولة تزييف الحقائق مستطردًا في شرح ما اشتهر في ذلك الوقت بعهد النباشين..

يتعمق في مفهوم الخير والشر وأنه نسبي يتعلق بالأشخاص أنفسهم وميولهم وشخصياتهم واعتقاداتهم وضرورة عدم اعتناق سياسة التعميم بما يتسبب في زرع شعور الكره والحقد تجاه الأبرياء في ذات الشخص بدرجة كبيرة وبالتبعيّة في علاقته بأبنائه بما قد يؤدي إلى فجوة هائلة بينهم قد تمتد لأعوام طويلة وهو ما حدث بين فاطمة وأبيها جمال…

لا يوجد ما يسمى بالصدفة في عالمنا بل هي أقدار مقدرة أو كما قال سعود السنعوسي في افتتاح رائعته ساق البامبو ( كل شئ يحدث بسبب ولسبب ) فمقابلة ريان لجين كانت صادمة جدًا وخاصة بعد أن علم الرابطة التي تربطها بروب صديق جده متولي والتي عاشت عائلته تحمل له الكثير من الكره ظنًا منها بأنه السبب في قتل والد جده د.متولى وزوجته بدرية، حتى علم الحقيقة أن روب كان ضحية جبروت دان والذي تسبب في كل ما حدث..

كان لقاؤهما مقدرًا لنبش أسرار الماضي ومحاولة نشر الحقيقة في المجتمع الأسترالي مطالبين بمحاكمة المتسببين الأحياء منه بعد إعادة التحقيق فيما ما قدموه من أدلة والتي حصل عليها ريان بواسطة المترجم زيا وأصدقائه الأفغان وقد طالت الحرب التي أقاموها على وزارة الدفاع حتى كُللت بالنجاح

وكذلك كان لقاؤهما مقدرًا لينبت منه بذرتهما آدم، فقد وجد كل منهما نصفه الآخر يحمل معه وبداخله في ماضيه وتراث أجداده ما يكمل حكاية الآخر ويزيل عنها غبار الحيرة ..

رواية بديعة عجبتني جدًا أسلوب سلس شيق وتنقل بين الأحداث في سهولة ويسر كما أنها غريبة عن المألوف في كون أسرار الرواية تتكشف على مدار أحداثها وليس في نهايتها كما اعتادنا عامة..

الاقتباسات

❞ لكل منا جذر في مكان ما يناديك مهما سددت أذنيك عن سماعه. ❝

❞ نمت بيننا علاقة غريبة من الصداقة لم يكن لها أي أساس من النجاح. ولكنها كانت -للغرابة- تعطي بسخاء ولا تبخل عليّ من نفسها وروحها وفكرها. أحسست أنها شعرت بخوائي وانقضاء أسباب الحياة داخلي، فكانت تساعدني على الصمود وتهبني الأمل وتعطيني ❝

❞ أتعتقدينها مصادفة عمياء من ملهيات الحياة وتصاريف القدر يا (جين)؟ فكري بعمق قليلًا، وستدركين أننا كنا مسيّرين إلى هذا اللقاء. ❝

❞ ما نظنه صدفة، هو قدر تم مشاطرته في حبة بطاطا بين جدينا في جلسة صفاء، كعقد وفاء مضياه عن اقتناع وعزم. لو لم نعرف بماضينا المؤلم، ما كان اجتماعنا في الحاضر اليوم ❝

❞ الأعداء في كل زمان ومكان هم أعداء الإنسانية والرحمة، الذين تحركهم أطماعهم ورغباتهم مهما كان نوعها، ولا يعطون حرمة، أو قدسية للدماء، أو الدين، أو الإنسانية. ليس لهم دين ولا ملة ولا وطن محدد ❝

❞ الحياة تتغير على مر السنين، ويتغير معها شكل وطبيعة الشر والأطماع والصراع، فوجب أن نفهم بواطن الأمور جيدًا قبل أن نشير بأصابعنا إلى الآخرين. ❝

❞ تعلمت أن أجلّ ما نورثه لأولادنا.. أجنحة حتى يطيروا.. وجذورًا حتى يعودوا.. وسببًا ليبقوا. ❝

[Toka Elsayed · Rating 4 out of 5]

جذر بطاطا 📚 نشأت يونس
🔷️️اسم الرواية : جذر بطاطا
🔷️️اسم الكاتب : نشأت يونس
🔷️️نوع الرواية : تاريخي -إجتماعي
🔷️️اصدار عن : كتوبيا للنشر والتوزيع
🔷️️عدد الصفحات : ٣٤٠صفحة
🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٣
🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐

🔷️ من خلال قراءتي للتاريخ، وإن كانت قليلة نسبيًا، تعلمتُ أنه يعيد نفسه بأشكال مختلفة تناسب كل زمن، ويتكرر بنفس الأحداث والنمط بشكل يثير العقل، فمتى نتعلم قراءته وقراءة ما سيجلبه علينا من احداث ...

🔷️ رواية جذر بطاطا هي رواية صراع أجيال، بطلها ريان العسكري في الجيش الأسترالي. ريان ذو الأصل المصري العربي، لجدٍ ترك مصر بحثًا وطمعًا في حياة عادلة كريمة، ليجد نفسه غارقًا في آلام الماضي والهوية والصراعات النفسية.

🔷️ تدور أحداث الرواية بين مصر القديمة والاحتلال البريطاني عام 1919، وبين أستراليا وأفغانستان والحرب، لتسرد لنا أحداثًا واقعية مؤلمة بطريقة مشوقة سلسة تنقلك مع الأبطال إلى قلب الحدث، فتجد نفسك تارةً في خضم ثورة ضد احتلالٍ وعمليات قتل للفلاحين المصريين، وتارةً تبحث عن جهاديين في ربوع أفغانستان، مع مفاجآت صادمة لسلوكيات لا تمتّ للإنسانية ولا لقوانين الحرب بصلة...

🔷️ تعتمد الرواية على الصراع الداخلي والبحث عن الراحة والأمان داخل النفس؛ فـريان مشتّت بين جذوره المصرية وماضي أسرته وولائه لأستراليته وجيشه. وجده يعيش الماضي كل يوم، حاصرًا نفسه في كلمة "ماذا لو؟" ساخطًا على واقعه. أما والد ريان فهاربٌ من والده وابنه، محاولًا عيش حياة تناسبه دون احتكاك بالواقع.
هي رحلة قوية استطاع الكاتب أن يخطف أنفاسي من الصفحة الأولى وحتى الأخيرة، تاركًا علامات الدهشة والمفاجأة على وجهي من وقع النهاية...

🔷️ هذه قراءتي الثانية للكاتب، وما زلتُ مندهشة من قدرته على جمع المعلومات التاريخية بمراجعها وتحويلها إلى عمل فني بديع يصلح لأن يكون فيلمًا سينمائيًا بجدارة، بلغة عربية فصحى قوية وتعبيرات بليغة تجعلك مندمجًا بكل كيانك في كل حدث وكل خطوة، ليتركك في النهاية مع كثير من الأسئلة والمحطات التي ستغيّر تفكيرك تجاه واقع نعيشه من غربةٍ عن الأوطان والهوية والانتماء والأصول والدين والأسرة...

🔷️ ملاحظاتي على الرواية تكمن في تكرار شرح الماضي من خلال الرسائل رغم أهميتها لتوضيح الصورة كاملة، وكذلك صدفة معرفة ريان بالصحفية وما تلاها من صدف، وإن كانت مناسبة لرسم النهاية.

🔷️ أرشّحها وبقوة للقراءة، فهي تستحق كل وقتك وتركيزك ...


🔷️إقتباسات /

❞ الأعداء في كل زمان ومكان هم أعداء الإنسانية والرحمة، الذين تحركهم أطماعهم ورغباتهم مهما كان نوعها، ولا يعطون حرمة، أو قدسية للدماء، أو الدين، أو الإنسانية. ليس لهم دين ولا ملة ولا وطن محدد ❝

❞ الحياة تتغير على مر السنين، ويتغير معها شكل وطبيعة الشر والأطماع والصراع، فوجب أن نفهم بواطن الأمور جيدًا قبل أن نشير بأصابعنا إلى الآخرين. ❝

❞ تعلمت أن أجلّ ما نورثه لأولادنا.. أجنحة حتى يطيروا.. وجذورًا حتى يعودوا.. وسببًا ليبقوا. ❝

#جذر_بطاطا
#نشأت_يونس

[Yahya Galal · Rating 4 out of 5]

كعادة الكاتب أن ينبش في التاريخ المنسي وفي الحقب القديمه فيتطرق الي معارك قامت منذ اكثر من ١٠٠ عام بين مرتزقة استراليين أمام فلاحين ومدنين مصريين.
فيرتكبوا العديد من الجرائم التي تصنف بجرائم الحروب؛ فيسفكون الدماء ويقتلون الأبرياء حتي تتحقق شهواتهم الدموية المريضه.
ايضا يتحدث الكاتب عن من يرفض ان ينصاع لاوامرهم وكأنهم آلهة يؤمرون فيطاعوا.
وكالكتاب السابق للكاتب ان يأتي بعائلة مصريه ويضعها في استراليا ثم يبدأ في عرض مذكرات منذ اكثر من ١٠٠عام ولكن هذه المره المذكرات كانت لطبيب مصري اسمه متولي بطاطا كان يعمل في المعسكر الطبي ف الإسماعيلية فتعرف ع الجنود الخارجين عن طاعة النباشين الذين يرتكبون جرائم الحرب، وتعرف ايضا ع القادة الضعفاء الذين يسمحوا بتلك الجرائم.
نتعرف عن عائلة شتت لاكثر من قرن فلم تعرف حقيقتها الا بعد زمن.
يتحدث الكاتب عن جريمة قامت علي سوء فهم، ولم تكشف الحقيقة الا بعد زمن بعيد.
يتحدث أيضا عن حروب أفغانستان ضد طالبان من ٢٠٠٦ ل٢٠١٤ التي سميت بحركة النعال وعن جرائم الحرب التي ارتكبها الأستراليون.
الرواية كانت غنية بالمعلومات لتوسعها لنطاق أفغانستان ومصر وأستراليا.
الرواية ممكن تاخد تقييم ٥من ٥
لكن إن قرأت الرواية السابقة لنفس الكاتب (ذبابة في حقيبة سفر) ستجد ان الاختلاف في الاحداث فقط، أما اسلوب الكتابة والحبكة مكرره.
لا انكر انه كان اسلوب ممتع وشيق ولكن لم يجدد الكاتب منها عن الرواية السابقة.
فلو اغمضت عيني عن (ذبابة في حقيبة سفر) لاستمتعت بهذه الرواية أكثر من الأن.
أيضا التنبؤ بكثير من الاحداث من أول فصل ف الرواية تكاد تصل التنبؤات التي استنتجتها لاكتر من ٢٠٠ صفحة بالرواية.
أيضا شعرت بعدم رضا لوجود أخر صفحتين ف الرواية واردت لو امزقهم او احرقهم لانها بذلك أضاعت كل بناء الرواية و تفاصيل تجميع شتات العائلة.
(هناك شيء آخر أود لو دقق عليه النظر في الطبعه التانية لكن ليست بالرواية بل في سوء الطباعه في الطبعة الأولى ويرجع ذلك لدار النشر وكانت المشكله وهي ميل الصفح وكأنها كتب مصوره وليست مطبوعه وأصلية "علما بأني اشتريتها من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 وموقعه من الكاتب")
في النهايه أود ان اقدم الشكر للكاتب لتوضيحه معارك طمست وجرائم حرب اهلكت امم.

[Alaa Abd-allatif · Rating 5 out of 5]

من وطن ظالم يمتهن إنسانيتك ويسلبك حقك في الحياة إلى وطن آخر بديل يحيلك ظالماً ويحول بينك وبين إنسانيتك فأين المفر اذن وأين نجد لنا في اركان هذه الارض ولو مفحص قطاة نعيش فيه دون ان نظلم او نُظلَم
رواية لا يمكن وصفها بمقال أو مراجعة فهي الأدب كما ينبغي أن يكون
اللغة الجزلة التي تشعر بها كالسهل الممتنع
القضية الإنسانية التي يتناولها العمل والتي تهدف إلى فتح باب للأمل كتب عليه الإنسانية بخير
طريقة تجميع الرواية من أطراف عدة كلوحة من البازل تتكشف شيئًا فشيئًا فتزيد ألوانها وضوحًا وتزيد بهاء وجمالاً بمرور الوقت وبالمضي في صفحاتها
الحبكة الرائعة التي تجعلك مشدودا مشدوها حتى آخر فصول الرواية وصفحاتها
شدتني كثير من فقرات وعبارات الرواية التي يمكن ان تدور حولها مناقشات مطولة ولعل أوجزها وأكثرها جذباً لي
" إن أجل ما نورثه لأولادنا.. أجنحة حتى يطيروا وجذورًا حتى يعودوا.. وسببا ليبقوا. "
وفي النهاية أشكر مبدعنا الرائع الأستاذ نشأت يونس على هذه الرواية التي ستعيش طويلًا لتناولها قضية حية لا تموت مهما مرت السنون
وأشكر دار كتوبيا علامة الجودة التي يقوم على العمل بها مجموعة من المثقفين الحقيقيين الذين يقدمون القيمة على أي شئ آخر

[شيماء · Rating 3 out of 5]

أول قراءة ليا للكاتب وغالبا لن تكون الأخيرة ..
الرواية تعتبر نبش فى التاريخ القديم المنسى ؛ عن أحوال مصر والمصريين أيام الحرب العالمية وما فعلته أستراليا بالمصريين من تعذيب وقهر ودمار وسلب لجميع حقوق المواطن المصرى صاحب البلد !!

بطل الرواية ( ريان بطاطا) الشاب الاسترالى المسلم ذو الأصول المصرية ؛ بيكتشف بطل الرواية مذكرات جده وأوراق كثيرة وصور وأسرار بالصدفة ومن هُنا اكتشف ( ريان ) الحقيقة الكاملة الذى كان لا يعرف عنها شئ!
ولكنها كانت الصدمة له حيث انه يعيش فى البلد التى تسبب فى مقتل عائلته وتشرديها ؛ بل وحتى هو بنفسه يعمل كجندى استرالى ويدافع عن أمنها!

الرواية تدور فى احداثها فى مصر واستراليا وافغانستان وينتقل الكاتب بنا فى أزمنة مختلفة بداية من عام ١٩١٩ ثم ١٩٦٧ ثم ٢٠١٢ ثم ٢٠٢٠ .

مرفق فى اخر صفحات الرواية بعض الصور القديمة تعود لعام ١٩١٩ .

[Ahmed Magdi · Rating 4 out of 5]

رواية إنسانية ممتازة وأحداث حقيقية تم سردها بسيناريو سينمائي.
رحلة زمنية بدأت 1919 في بعض قرى مصر ومعسكرات الاحتلال البريطاني المتمثلة في الجيش الأسترالي وحتى عام 2022، رحلة دموية بدأت بثمن حياة الأجداد ورستْ عند الأحفاد فكيف يكون الانتقام ؟ مروراً بأحداث العنف في أفغانستان وتبعات الاحتلال على الأبرياء وصولًا لمقابر أبطال في قرية صغيرة بالزقازيق.
رواية تتناول الاختيار، الصداقة، الوفاء، الخيانة، الندم، العقاب و الأمل

[Shimaa Allam · Rating 4 out of 5]

رواية درامية بجانب إنساني مؤثر ، بترصد بشكل كبير حقيقة إنسانية الغرب ، و ما يخفيه تحت قناع التحضر .

الجمع بين خطوط الماضي و الحاضر كان بارع جدا ، كذلك استمرار ظهور المفاجأت اللي بتغير نظرة القارىء للشخصيات على مدار العمل كان عامل جذب كبير خصوصا وسط كتير من الأحداث و الحقائق المؤلمة داخل العمل .

و حتى النهاية جاءت بمفاجأة كبيرة غير متوقعة .

استمعت للرواية كدراما إذاعية على تطبيق أوديوهات ، و كان التنفيذ مميز جدًا ، أداء الشخصيات ، الموسيقي ، المؤثرات الصوتية ، كذلك تقسيم الحلقات على مدار عدة أسابيع .


#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#جذر_بطاطا
#قراءات_٢٠٢٥

[Mahinour Elmasry · Rating 3 out of 5]

رواية لطيفة تعرفت فيها على جرائم حرب ارتكبتها و لا تزال ترتكبها القوات الاسترالية في مصر ايام الاحتلال البريطاني و حاليا في افغانستان. أعجبني ايضاً الصور في آخر الكتاب فقد اضافت واقعية للقصة. يؤخذ عليها الجزء الأخير و الصدفة الغير واقعية للقاء الأحفاد و بعض الأخطاء مثل قراءة ريان لمذكرات قديمة باللغة العربية وهو مستحيل في ظل طريقة تربيته و تعليمه. النهاية كانت ملفقة و سريعة كأن الكاتب مل من الكتابة و أراد الانتهاء منها سريعا. اما آخر خطاب فقد دمر كل ما بني عليه الرواية.

[Shimaa Yosri · Rating 5 out of 5]

رواية رقيقة أخذتنا فى رحلة عمرها مائة عام، إيايا و ذهابا بين الماضى و الحاضر، بين مصر و أستراليا
تتكلم عما نعرفه من ادعاء الغرب المثالية و الاهتمام بحقوق الإنسان، بينما يقومون بكل الجرائم ضد الإنسانية

[Marwa Fathy · Rating 5 out of 5]

حلو عجبني

[Mohamed Shawara · Rating 5 out of 5]

رواية جذر بطاطا

مرة ثالثة مع الكاتب والأخ والصديق "نشأت يونس" وأسلوبه الخفيف العصري ولغته العربية الجميلة.

بدأ الكاتب بداية قوية جداً بمشهد قوي من منتصف القصة تدور أحداثه في مصر ومن هذا المشهد انتقل إلى استراليا ليقدم الشخصيات ومن ثم يعود من جديد إلى مصر - وكل هذه التنقلات تحدث بسلاسة ووضوح غير مربك وبدون صعوبة أو اختلال في المجرى الزمني للأحداث.

اللغة عربية جيدة - فصحى سرداً وحواراً.

يأخذنا هذه المرة مع بطل روايته "ريان بطاطا" الأسترالي المسلم ذو الأصل المصري والذي يبحث عن ذاته في استراليا فتتكشف له حقيقته وأصله.

وسأقول كما قال الكاتب في الرواية "أخذَت السطور تتلقفني واحدًا تلو الآخر، وتقلب الصفحاتِ عيناي
في نهم" :)

القصة كعادة الكاتب لها صلة باستراليا وجنودها وما فعلوه في مصر في الحرب العالمية - وهذا الربط نابع من حياة الكاتب في استراليا واطلاعه على تاريخها وعلى ثقافته الواسعة ومعرفته الجيدة لتلك الحقبة الصعبة من تاريخ مصر!

استطاع الكاتب ببراعة أن يربط بين ما يحدث في يومنا هذا وما حدث سابقاً - وبحكم وجوده في استراليا واتطلاعه وثقافته الواضحة فقد تمكن من فهم تركيبتها السكانية والتي ساعدته في سرد أحداث الرواية بهذا الجمال!

برع الكاتب في الوصف - وصف الأماكن ووصف المتعلقات ووصف الظروف والعلاقات بين الأبطال.

الأحداث والشخصيات في قصة رايان وتشابهها مع قصة جده متولي تم تقديمها بصورة جميلة.

الرواية جميلة مما جعلني أتغاضى عن بعض الصدف صعبة الحدوث والموجودة في الرواية.

اقتباسات:

"نأتي إليهم بأرجلنا آملين في حياة آمنة كريمة.. فنُلقِي بدلًا من ذلك بأبنائنا في أحضانهم، ليخطفوهم ويحولوهم إلى ملحدين أو شواذ.. خسر البيع والله.. خسر البيع!!"

“فلاح وطبيب من بيت واحد، أحدهما مدعاة للفخر، والآخر تثبيتًا للأصالة. أحدهما للحفاظ على مجد الماضي الأصيل، والآخر لبناء المستقبل السعيد."

"أحداث حصلت منذ مائة عام، تبقى مثل تلك الصور القديمة على الحائط. نلمحها من آن لآخر، ونتذكر أشخاصها لثوانٍ، فنستدعي لهم الرحمة ثم تستمر الحياة."

"من أوائل السبعينات وقد امتصتنا أستراليا كالإسفنج الجاف، فدمجتنا في دنياها المتسارعة الحديثة كترس وسط ملايين التروس الدائرة بلا توقف في ماكينة لا تستريح. فلم نُعطَ وقتًا كافيًا للتكيف أو التمهل أو الاستكشاف. كل الأنظمة كالعمل والتعليم والصحة والمال كانوا كالآلة، تتسلم المهاجر الجديد من جهة، وتسلمه في الجهة الأخرى من الآلة عاملًا منتجًا نشطًا رغمًا عن أنفه"

قرأت المسودة قبل النشر وأعدت قراءتها بعد النشر ورقي ٣٤٠ صفحة!

#فريديات