يتناول المؤلف عصر الرينسانس أو ما يعرف بعصر النهضة أو عصر الإحياء، وهي حضارة نشأت في الدويلات الإيطالية. ولم يكتف المؤلف بالمراجع الموثوق بها التي تناولت هذا العصر، لكنه جمع إلى جانب هذا تأمله الخاص، خلال مشاهداته، ومعايشته لهذه الحضارة، وتنقلاً بين فنونها وآدابها وآثارها. ويشعر القارئ أن مثل هذا الكتاب ينقله إلى مناطق التاريخ والأدب والفن، ويقرب حضارة العالم البعيد ليجعلها بين يديه دون أن يبذل من نفسه غير الرغبة في القراءة والاستمتاع والمعرفة.
الدكتور حسين فوزي (الإسكندرية ٢٩ يناير ١٩٠٠ ـ أغسطس ١٩٨٨)، عالم بحار وكاتب مصري برز في أدب الرحلات.
ألحقه والده بكُتاب الشيخ سليمان جاويش بباب الشعرية بالقاهرة بين عامي ١٩٠٥ و١٩٠٧، حيث حفظ ثلث القرآن
حصل حسين فوزي علي بكالوريوس الطب، ثم ليسانس العلوم من جامعة السوربون، ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعه تولوز.
كان حسين فوزي ضمن الرحلة العلمية للسفينة "مباحث"، التي طافت المحيط الهندي.
نشر حسين فوزي أول قصة له في مجلة السفور عندما كان يتولى إصدارها محمد ومحمود تيمور (لفترة قصيرة عامي ١٩١٩ و١٩٢٠). وقد نُشرت له أكثر من ٢٥ قصة في مجلات السفور والفجر بين عامي ١٩١٩ و١٩٢٤، وكاد يستمر في هذا الطريق لولا سفره لدراسة العلوم بجامعة السوربون.
كان حسين فوزي أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1942 م ثم صار مديرًا للجامعة عام 1945 م. كما شغل منصب مدير جامعة الفنون (أكاديمية الفنون) بين عامي 1965 و1968، وانتخب رئيسًا للمجمع العلمي المصري عام 1968.
كان حسين فوزي قد طالب بإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية قبل إنشائه عام ١٩٥٧، كما كان أول من نادى بإنشاء أكاديمية الفنون في مصر.
من مؤلفاته :
خلال فترة حياته التي استمرت 88 عاما قام الكاتب الراحل بتأليف 19 مؤلفا اهمها
سندباد عصري حديث السندباد القديم سندباد إلى الغرب الموسيقى السيمفونية رحلة تاريخية في البحار السبعة سندباد عصري يعود إلى الهند لندن تطفئ الأنوار هو وهي قلوب للبيع المرأة كتاب مشروع انتحار الأسكندرية في الخريف حول العالم بمايوه
أنشأ البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية
حصل الدكتور حسين فوزي على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام ١٩٦٦، وجاء في تقرير المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة):
(إنه) من الشخصيات النادرة التي تؤكد المعنى الكامل للإنسان المثقف في العصر الحديث. جمع إلى عقليته ودراسته العلمية المتخصصة ثقافة أديب وفنان تعمق في الآداب إلى ما هو أرفع من مستوى الاحتراف وأعمق من مستوى الهواية.
كتاب لطيف جدا عن فترة مهمة جدا في التاريخ.. لكنه كتاب دسم كذلك، فهو خواطر وتأملات وليس توثيق تاريخي دقيق أو سرد لأحداث وموضوعات.. لذا يمكن أن يربك القارئ الذي لا يعرف شيئاً عن عصر النهضة، لانه لا يتبع ترتيب زمني محدد في كتابته.. سيكون من الرائع ان تصدر له طبعات جديدة من دار المعارف مزيدة بملحق بالترتيب الزمني للشخصيات والأحداث الواردة في الكتاب.
الرينسانس ليس حقبة من الزمن ولكنه نظام في الفكر،عودة للحياة. الكتاب رائع جدا واستفدت منه كثيرا ولكنه يحتاج قراءة تحليلية وتركيز والبحث عن معنى عبارات ومصطلحات للوصول لأقصى استفادة
كتاب سهل و لذيذ و بسيط كاتبه ذو قلم رشيق يتكلم في شخصيات و اماكن و فنون و حقبة بطريقة سهلة و مختصرة الا اني لم احب الكشاف الذي وضعه الكاتب إذ اني لا احب هذا المستوي من التلخيص و البساطة .
مع ان الكتاب احتوى علي معلومات كتير عن عصر النهضة , لكن الكتاب مفكك غير مترابط العناصر , ده بيؤدي للتشتيت, واضح ان الكتاب عبارة عن مقتطفات من كتب اجنبية مش مجهود للكاتب