عندما ألتقطت "إيلين إيستمان" "جون وايت" في نادي النجمة الذهبية ولم يكن من الصعب عليها وقد عرفت عنه كل شيء أن تبني معه علاقة صداقة كان هو في أشد الحاجة إليها، وقد امتدت هذه العلاقة لأسابيع باح فيها الشاب بأشياء كثيرة ولم يكن من الصعب أيضًا أن تغريه بالمال الذي كان في حاجة إليه لإرضاء "إليس كنزي" وحتى يبوح أكثر وأكثر بما لديه من معلومات .. حتى إذا أحست "إيلين" أنها سيطرت عليه تمامًا صارحته بأنه يتعامل مع المخابرات السوفيتية..."
كاتب وروائي مصري له العديد من الأعمال المتميزة، وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية. قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان. كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
"تانيا راديونسكا "أو كما عرفها الناس بإسم "ايلين ايستيمان" شخصية حقيقية عملت كجاسوسة للإتحاد السوفيتي في كندا لفترة من الوقت، وكونت شبكة جاسوسية لم يُعرف حتى الآن كم كان عدد أفرادها، ولكنها كانت تمدها بسيل من المعلومات الوفيرة التى كانت سبباً فى رضاء الرؤساء تماماً.
"ايلين" تخرجت من مدرسة الجواسيس السوفيتية الشهيرة "جاتزينا"، اختيار الطلبه في هذه المدرسة يخضع لمقاييس بالغة الدقة، ويتم اختيارهم فى مدارج الصبا حتى يعيشوا فى هذه المدرسة لعشر سنوات كاملة لا يبرحونها لأى مكان.. وكانت المدرسة تحتوى فى داخلها على عدة مدن صغيرة متناثرة فى أرجائها، يفصل بينها سياج أمنى من المستحيل اختراقه، وكانت كل مدينة من هذه المدن نسخة طبق الأصل من حى من أحياء مدينة معروفة فى البلاد الناطقة بالإنجليزية مثل كندا وأستراليا ونيوزيلاند وانجلترا، وكان على الطالب أن يعيش فى هذه المدينة نفس الحياة التى يعيشها مواطنوا هذه الدولة، فكان عليه أن يتحدث لغتهم ويتقن لهجاتها و يتعامل بعملاتها ويأكل نفس الطعام و..... وذلك لعشر سنوات كاملة، يظل الطالب فى هذه المدينة متدرجاً فى العلوم الخاصة بهذه الدولة مع علوم الجاسوسية بطبيعه الحال، حتى إذا ما تخرج أصبح وكأنه مواطن من هذه الدولة أو المدينة .. تعلم فى مدارسها ويعرف كل شىء عن تاريخها و حضارتها وطباع أهلها التى تصبح مع الزمن طباعه..
لقد كانت ايلين رقيقة ،دمثة الأخلاق، ذكية، هادئة الطباع ،وكانت قدرتها على اكتساب ثقة الناس والأصدقاء خير سلاح لها فى مهمتها..
أبدع الكاتب فى كتابة هذة الرواية التى تدور حول مهمة من مهماتها 💜
باختصار .. عشت جو جديد فى عالم الجاسوسية معشتهوش قبل كده لا فى الافلام ولا فى الروايات .. ليه ؟ الكاتب ركز اكتر ع انسانة واحد *ايلين * .. خلانا نبص بصة سريعة على شخصيتها وع تفكيرها وطريقتها واسلوبها فى تنفيد الاوامر .. هو ع عكس الافلام والروايات اللى يتتكلم عن الجاسوسية بصفة عامه.. اهتم بالجاسوس نفسه .. وصف كل حاجة وكل موقف بيعمله اكننا قاعدين جمبه .. .. وفى نقطةكمان انه قدر .. يجمع ما بين الماضى والحاضر يعنى شوية يحكى احداث بتحصل فى الماضى وبعدين يجى يتكلم عن الحاضر وهكذا .. بس مش بتحصل اى لخبطة .. رغم ان الرواية فيها حوارات قليله ..ورغم انى عارفة ان جزء كبير جدا مش من خيال المؤلف انما المعلومات جاية من ملف المخابرات .. ورغم ان فى الاحداث تحسها بتمشى بسرعة .. بس اسمتعت جدا بالرواية .. نقصت نجمة علشان اتوقعت يكون فى معلومات اكثرر من كده عن الجاسوسة ( ايلين ) يعنى ليه بتعمل اللى بتعمله ؟ ايه سبب رد فعلها فى مواقف معينة ؟ وليه بتتكلم مع ده باسلوب ومع ده باسلوب تانى .؟. وايه حالتها النفسية والمعنوية اللى تخليها تعمل كده ؟؟ وهكذا ؟؟ .. يعنى اكيد الموضوع مش معتمد ع الحدس ليها بس .. اكيد فى حاجة اكبر من كده شوية ..
في تلك الروايه يتعمق الكاتب والروائي "صالح مرسي" في عالم الجاسوسيهويتخذ من "ايلين ايستمان" او "تانيا راديونيسكا" محورا لورايته ومثالا للجاسوسيه الخارقة الذكاء والتي كانت لغزا حقيقيا امام كل المحققين الذين حاموا حولها ... تلك الروايه بها من التشويق والاثاره ما يكفي ويزيد
رواية ضعيفة الحبكة و الحوار ، و النهاية غبية و مبتورة ، باختصار مضيعة للوقت 💔
كتاب فاشل مخيب للأمل ، رغم أنه يتكلم عن الجاسوسية لكنه يفتقر لعوامل كثيرة أهمها التشويق و الإثارة و المغامرة ، و فيه الكثيرررررر من المماطلة و الإسترسال بتفاصيل ليس لها داعي و لا معنى .
مرحبًا، أخيرًا يبدو انني عدت بعد مرحلة فتور قصيرة في القراءة. لم اسمع عن هالرواية أبدًا إلا قبل فترة بينما أحد الصديقات كانت تسرد لي محتوى مكتبة منزلهم، جذبني الإسم فأخبرتها بإنني أريد استعارة الكتاب، فتحت أول صفحة ولم أغلق الكتاب إلا بعد إنهائه، الجميل إن عدد الصفحات قليل مشوّقه وطريقة السرد مش ولا بد، النهاية جدًا مخيّبه وبلا هدف تقريبًا، شعرت بأنني سمعت قصة غريبه بلا نهايه، بدون فهم ما ورائها واسرارها، بشكل عام جيّد.
الرواية تفتقر لعامل التشويق والاثارة، يسترسل الكاتب في تفاصيل بلا معنى، فكرت في عدم إنهاء الرواية عدة مرات، لكن قرأتها على أمل ان تكون هناك حبكة او نهاية غير متوقعة. الرواية ضعيفة في رأي الشخصي، وكانت مضيعة للوقت.
يحكى لنا الروائى صالح مرسى قصة حياة الجاسوسة الروسية ايلين ايستمان" او "تانيا راديونيسكا" التى تم زرعها فى بريطانيا ثم كنده لتكون اخطر العملاء هناك بعد تكوين شبكة ضخمة لتنقل معلومات كثيره عن امريكا لنرى قصة حياتها وكيفية تكوين الشبكة ونهايتها اهتم الكاتب بالجانب الانسانى لها مما خلق جو من الالفة والحميمية بالروايه الاحداث سريعه وبها الكثير من المفاجئات واللى استغربت له انها مكنتش بتسال عن المعلومة ولكن بتضع الضحية فى ظروف تجبرة على البوح بما لدية من معلومات الغلاف حلو جدا واسلوب الكاتب سلسل وشيق لانى اول مره اقراء له
رووووووووعة فعلا عجبانى أووووى , والاسلوب جديد و حلو أوى فلاش باك كل شوية حلو أوى و رغم ان النهاية اتعرفت من بدرى لكن التشويق بيزيد كل شوية ...شابو لصالح مرسى
من أجمل الروايات عن الجاسوسية في وقت الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي و أمريكا قصة الجاسوسة ذات الطبيعة الفذة و القدرة الهائلة على جمع المعلومات بطريقة سلسة و طبيعية