" إذا صادفك ذات يوم خبر على أحد المواقع المشهورة بعنوان "" نهاية العالم الشهر القادم"" ، أو إذا شاهدت الفيلم الأمريكي 2012 للمخرج رولان إيمريش، فإنك حتمًا ستسمتع بكتاب "" ومن بعدنا الطوفان : كايات نهاية البشرية "" للكاتبة الهولندية مينيكه شيبر وترجمة الكاتب السكندري عبد الرحيم يوسف والصادر عن دار صفصافة للنشر . "
Mineke Schipper is a Dutch author of non-fiction and fiction. As a scholar she is best known for her work on comparative literature mythologies and intercultural studies.
Mineke Schipper studied French and Philosophy at Amsterdam Free University and Literary Theory, followed by Comparative Literary Studies at the University of Utrecht. She started her career teaching French and African Literature at the Université Libre du Congo (between 1964 and 1972). She received her PhD in Amsterdam in 1973, writing the first thesis in the Netherlands on African literature) and dedicated herself to developing the field of intercultural literary studies. In 1988 she became the first Professor of Intercultural Literary Studies in the Netherlands, at the Free University of Amsterdam. In 1993 she moved to Leiden University where she played a dynamic role in building intercultural bridges in researching and lecturing comparative literature in a global context.
In 1999 she received an honorary doctorate from Chengdu University (Sichuan Province) in China. Since 2000 she has been regularly invited by the Chinese Academy of Social Sciences (CASS) where she collaborates with colleagues on projects about epics and creation myths. In December 2008 she gave her farewell address at the University of Leiden.
يحكي الكتاب عن نهاية العالم من وجهه نظر ديانات وحضارات واساطير من مختلف دول العالم.
تتشابه البداية والنهاية في معظم القصص المتوارثة والتي تحكي عن بداية ونهاية الحياة على هذه الأرض، هذا هو ملخص الكتاب الذي يستمر في عرض منظور كل الحضارات لنهاية العالم.
أسلوب الكاتبة سلس والترجمة متقنة.
الكتاب عرض وجهه نظر كل دين وحضارة واسطورة فيما يتعلق بنهاية العالم لكن يعاب عليه نقطه فيما يخص الدين الإسلامي كانت هناك بعض المغالطات جعلتني أفقد ثقتي في الكتاب ودقه بقيه المحتوى الخاص بالديانات الأخرى.
كتاب غريب يعتمد على الاساطير في كل الاحوال وغالبا الاساطير الخاصة بالطوفان والغرق وليس نهاية الدنيا من مفاهيم مختلفة واعتقادات واديان حتى الاستشهاد بالاديان كان مجرد النصوص الدينية فقط
ما استفدتش حاجه منه اغلبها حاجات معروفة او مش هتهمني في حاجه تخيلت ان الموضوع هيبقى من رأي العلماء اكتر من اي حاجه او من طبيعة الكوكب في الوقت الحالي اللي ممكن تؤدي للنهاية الحتمية للعالم لكن كلها شوية اساطير مش سوية ابداااااا ومش منطقية بالمرة ميزة الكتاب انه بيخلص بسرعة ودا اللي حمسني اكتر ارجع اخلص الكتب المفتوحة غير كدا ما فيش منه فايدة ترجى
ان الصدمة العنيفة التي حدثت منذ حوالي ٩٥٠٠ عام تكونت من سبع صدمات منفصلة على الارض تبعتها فيضانات ، وفقاً للنتائج الجيولوجية ، فإن الشهادات الشرق اوسطية في قصص الطوفان تحدثت عن ثلاث صدمات ، لأن الصدمات الاخرى حدثت على مسافة بعيدة لدرجة انه لم يكن من الممكن رؤيتها من هناك . لم تكن اقدم قصة مكتوبة عن الطوفان منتشرة فقط في بلاد ما بين النهرين لكنها كانت موجودة كذلك في سوريا والاناضول . وتعود قصة نوح التوراتية في اصلها الى قصة الطوفان البابلية . وتؤكد القصة اليونانية نفسها على ان الطوفان الذي نجا منه شخصان عجوزان كان قد أغرق العالم بأسره . وفقاً للجيولوجيين ربما كان هناك انفجار لبركان "سانتوريني " شمال تكريت في بحر إيجه في القرن الخامس عشر قبل الميلاد تبعته موجة تسونامي هائلة ، ربما ألهمت هذه الكارثة تلك القصة . توجد ايضاً قصص الطوفان في الامريكتين من ألاسكا الى تييرا ديل فويجو . في قصة من قصص السكان الاصليين لأستراليا ، ترك إله القمر "باهلو" السماء تمطر حتى غرقت الارض ، كعقاب لرجل واحد فقط رفض ان يعير واحدة من اكياس قطع الخشب وجلد حيوان الابوسوم للقمر ، في هذه الاثناء قتل كل البشر الاخرين الابرياء سوياً مع ذلك الآثم الواحد الوحيد . في قصة نوح في العهد القديم يندم الرب على انه صنع البشر بسبب شرهم . وفي قصص اخرى يؤدي افتقار البشر للاحترام الى طوفان عالمي . احد الاشكال المتكررة من سوء السلوك البشري هي الافتقار الى كرم الضيافة ، قرر زيوس ان يدمر البشر بسبب انتهاك الناس لقوانين حسن الضيافة . ان عقلية "ومن بعدنا الطوفان " اللامبالية قد تُعجل تماماً بنهاية العالم الكارثية ، يعود الفضل فقط لجهود هؤلاء الذين يتحملون المسؤولية امام تهديد نهاية البشرية .
بدايات مختلفة، وكذلك الفناء. نهايات حدثت، وأُخَرٌ آتيات. فاكهة كثيرة في جِنان تجري من تحتها الأنهار لأصحاب اليمين، وسموم وحميم، وظلٍّ من يحموم، لأصحاب الشمال. تنويعات جمّة، وأساطير تختلف تفاصيلها حسب المكان والزّمان والثقافة. آلهة غضبى منتقمة ، تُشكِّل العالم، ثم لا تُبقي ولا تذر، ثم تعيد خلقه على هواها. آلهة هي الألف والياء، هي الأول والآخر، والبداية والنهاية. آلهة ومن بعدها الطوفان. كل هذا تنقله الكاتبة والأكاديمية والروائية الهولندية مينيكه شخيير في كتابها ومن بعدنا الطوفان عبر قصص أسطورية، أو ما افترضه السابقون، أو لنقل ما أوحى لهم بها الخوف من النهايات.
ان العقل البشري غريب كيف استطاع خلق هذا الكم من الاساطير علي الرغم من عدم موضوعيتها ولا وجود لاثبات علمي قوي عليها الا ان هناك من يصدقون هذه الحكايات بل ويقاتلون من اجلها والمثير للدهشة قصة طوفان نوح هذه فقد تناقلتها شعوب وقبائل بحكي مختلف واحداث مختلفة من اعماق القبائل الافريقية الي اقصي الغرب نحو امريكا الهندية حتي وصلت لاسيا والسؤال هنا هل طوفان نوح كان قد دمر البشرية باكملها ما عدا نوح والناجين معه ؟ ام ان طوفان نوح حدث لقبيلته فقط ومع مرور الزمن من الطبيعي ان يحدث زلازل او اعاصير مما يؤدي لهياح البحر وحدوث التسونامي كما حدث في اندونيسيا 2004 التي لو حدث مثل هذا من 5000 سنة لاصبحت اسطورة يتحاكي بها الناس الي الان وتكون لا علاقة لها بطوفان نوح عليه السلام النقطة الثانية هي هو عن تصورهم للاله من الغريب انهم يعتقدون ان الاله عبارة عن كائن بأكل ويشرب وينام ويمارس الجنس كما البشر وبالفعل تجد ان جميع الاساطير في هذا الكتاب عن اللاله عبارة عن كائن بشري تحت مسمي الاله وهذا يرجع الي قصور الفهم البشري ومدي سطحيته وكم هو ضئيل امام مسائل الكون الكبري فبالتالي يتصور الاله كما يري في الطبيعة فمثلا الانسان يري اناسي كثيرة ويتعامل معهم وكذلك يري الحيوانات والطيور والحشرات وبالتالي لا يخرج تصوره عن الاله من هؤلاء الذي يراهم في الطبيعة
#ومن_بعدنا_الطوفان للهولندية #منيكيه_شيبر ، كتاب تسرد فيه المتشابه والمتضاد من ما جاء في الأساطير حول البداية والنهاية للزمان ، وتقلب أحوال الأمم ، وصنوف العذاب للعصاة وأنواع النعيم للطائعين الخيرين ، كما تطرقت لرأي وفكر الديانات بعمومها حول آخر الزمان والثواب والعقاب .
يميز الكتاب قصره وتنوع الأفكار وإمكانية مقارنة كثير من الأساطير ومعتقدات الشعوب مع ما جاء في الإسلام والقرآن الكريم حيال قضية البداية والنهاية .
الكتاب هو رؤى ميثولوجية عن نهاية البشرية ، وعن النبوءات عبر مجرى التاريخ؟ علم الأساطير هو العلم المُتّصل بالآلهة وأنصاف الآلهة والأبطال الجُغْرافيّين عند شعب من الشُّعوب. قالت مدام بومباردور الى لويس الخامس عشر عام 1757 عندما شعر الملك بقلق فظيع نحو المستقبل (1763- 1756: ( يجب ألا نحزن ، ستسقط مريضا . نحن ومن بعدنا الطوفان ). كل الأساطير هي قصص، لكن ليست كل القصص أساطير ، والأساطير تتعامل مع أسئلة مهمة جدا تؤثر على المجتمع ككل وعن ماضي العالم والإنسانية وكيف نشأت قبل ان نعرفها نحن.
كتاب عن المعتقدات بمختلف الشعوب ، يعيب الكتاب انه جاف بلا روح ، بختصار المعتقدات يجب ان تراجعها بستمرار يوجب عليك ان تكون شكوكي لن من يقراء هالمعتقدات بهالزمن سيضحك كيف تمت تصديق كل هالمعتقدات ، بالاخير هي رسالة اخيره دام لايوجد شخص حي ويثبت باليقين والبراهين صعب تصديق اي معتقد هو صحيح لن الجميع يقول معتقدي هو صحيح
2.5 يعيب الكتاب انه تجميع لقصص واساطير الشعوب الخاصه بنهايه البشريه وبدء الخلق فقط اسلوب السرد ليس بقصصي ممتع ولا تحليلي يثري المعلومات كان هكذا في الوسط بلا روح
لا اعرف كيف اصفه حقيقةً انصح فيه كمرجع بسيط جدا ولا اعد احدا بالمتعه 😅
اكتر حاجة عجيبة فعلا هي تكرار فكرة الطوفان اللي غرّق الأرض رغم اختلاف الثقافات، وباختلاف الثقافات والحضارات اللي ذكرت القصة بتختلف الطريقة اللي حصل بيها الطوفان والنتايج اللي ترتبت عليه..
الكتاب كان بحاجة الى افراد اوسع للنظريات الانثروبولوجية التى تفسر الترادف والتقابل اللغوى والسردي للاساطير وتشابهها في ثقافات وشعوب مختلفة امتدادها الثقافي يضفى نوع من الاثارة على الاساطير باعتبارها مرتبطة بقصص دينية او احداث جيولوجية كونية