John Macquarrie FBA TD was a Scottish-born theologian and philosopher. Timothy Bradshaw has described Macquarrie as "unquestionably Anglicanism's most distinguished systematic theologian in the second half of the twentieth century."
واحد من أبرز الكتب التي تقدم عرضًا تحليليًا معمقًا للفلسفة الوجودية، موضحًا تطورها، أهم مفكريها، وأثرها على الفكر الحديث. الكتاب ليس مجرد استعراض للأفكار، بل هو دراسة نقدية تسعى إلى تفسير السياق الذي نشأت فيه الوجودية، ومدى تأثيرها على الفلسفة، الدين، والأدب.
يعتمد ماكيوري على أسلوب فلسفي تحليلي، لكنه يحاول قدر الإمكان أن يجعل الأفكار الوجودية في متناول القارئ غير المتخصص. يبدأ الكتاب بتحديد ماهية الوجودية، موضحًا أنها ليست مدرسة فلسفية بالمعنى التقليدي، بل تيار فكري يضم مجموعة من الفلاسفة الذين يشتركون في التركيز على التجربة الإنسانية، القلق، الحرية، المسؤولية، والاغتراب. لكن رغم هذا القاسم المشترك، يوضح المؤلف أن هناك اختلافات جوهرية بين مفكري الوجودية.
ما يميز هذا الكتاب هو تحليله النقدي العميق، فهو لا يكتفي بعرض أفكار الوجوديين، بل يناقشها من وجهة نظر فلسفية أخرى، مشيرًا إلى مكامن القوة والضعف في كل طرح.
واحدة من الأشياء التي لفتت نظري أن كثيرًا من الأفكار التي يناقشها ماكيوري لا تقتصر على الفلسفة، بل تمتد إلى الأدب، حيث نجد أن أعمال دوستويفسكي، كافكا، وكامو تعكس بوضوح الروح الوجودية التي تحاول تفسير مأزق الإنسان الحديث. يوضح المؤلف كيف أن الأدب كان وسيلة قوية لإيصال هذه الأفكار إلى العامة، بينما ظلت الفلسفة أكثر نخبويّة.
"One does have to acknowledge... that the thinking of the existentialist is in constant danger of becoming an undisciplined thinking, where passion and conviction take the place of demonstration and obscurity is passed off as profundity." (p. 144)
I will *definitely* read this book again. After you wade through the historical context (which is useful, but difficult!) and get to the fifth chapter, around page 100?, regarding Existence and Other, woo-wee!, you're in for a treat. The book stays on point for the next 117 pages or so (!!), and then resumes being on point again in the last chapter.
His treatment seems to be extremely balanced. Almost too balanced. Moreover, it explains the origins of the common believe that Existentialism is either Nihilism or Individualism, and how people might take the writings of a Sartre or a Nietzsche out of historical context.
Existentialism is no Dark Side of the Force!, and these writers weren't Sith Lords. They were simply attacking, maybe somewhat too forcefully, what were the major problems of their time. Problems which, incidentally, have cross-cutting concerns into our lives here and now.
---
One chapter (Sub-chapter, even): Inauthentic and Authentic Being-with-Others
One quote: "No doubt I do act in 'bad faith' when I deliberately avoid facing an honest decision and follow the conventional pattern of behavior in order to be spared the anxiety that comes when one is... thrown into seventy thousand fathoms." -John Macquarrie
One phrase (my summary of Existentialism, as I stand now): "Authentic living"
كتاب يأخذك فى رحلة حول اهم الافكار التى وردت عند الفلاسفة الوجدين من كيركجور الى سارتر وهى الافكار التى تؤرق الانسان وتدور بداخله وتبحث عن وجود اصيل للانسان بعيدا عن تيارات الحداثة الجارفة كتاب تناول الافكار ونقدها بشئ من الموضوعية العلمية والذاتية الفلسفية لكى تستبصر مزيدا من الغموض
هل تحتاج الفسلفة إلى ثورة تهز كيانها يا ترى ؟ هل المذهب الفلسفي الوجودي هو تلك الثورة ؟ هذا الكتاب الرائع الغني الشاسع يخبرك كل شيء عن الفلسفة الوجودية التي اتهمت في منابر عدة بأنها تزعزع التقاليد و تهدم الاصول وتدعو إلى العبث والعدم , فهذا الكتاب يقدم استعراضا لكل الافكار التي تخص هذه الفلسفة و ماهي سلبياتها و حسناتها و يدخل الكتاب دهاليز هذه الفلسفة عبر استعراض للمشكلات الفلسفية و تحليلها عند مختلف فلاسفة هذا الفكر ويثدم الكثير من الافكار والاستبصارات الجددية حول سر وجودنا البشري , الكتاب مليء إلى الحد الاقصى بالافكار المميزة و الاقتباسات والحوارات التي توسع الافق و تغني القارىء , وهو يقع في 15 فصلاً , بعضها يتحدث عن فكرة الوجود , المعرفة , اللغة , المشاعر , الافعال , كتاب مميز جداً وتقيقي له 5/5 وهو كتاب انصح به و خلاصته يمكن ان تكون في جملة ذكرت فيه مفادها ( إنني لست إلا ذاتي ولا أحب ما تبذله من جهد لكي تحشرني في تصنيفك )
مقتطفات من كتاب الوجودية للكاتب جون ماكوري -------------------------- هدف الوجودية هو إبراز شخصية الفرد في مجال الأخلاق بحيث يكون القانون داخليا ذاتيا ينبع من أعماقه وليس خارجيا مفروضا عليه -------------- إن النظرة الوجودية تعتقد أنه لا توجد باستمرار حدود حاسمة أو واضحة المعالم فخبرتنا ومعرفتنا هما باستمرار شذرات غير مكتملة ولا يمكن أن يعرف العالم ككل إلا عقل يكاد يصل إلى مستوى الألوهية وحتى أن وجد مثل هذا العقل فسوف تكون هناك فجوات وثغرات في المعرفة التي يحصلها. --------------- حين تسمح لمبررات القلب أن تقول كلمتها فان ذلك لا يعني انك تتخلى عن حكم العقل تماما ----------- »ليس هناك موجود بشري منظور إليه في ذاته وإنما هناك فقط الموجود البشري الذي يشكل الوجود-مع-الآخرين أو الوجود- في-العالم»مارتن بوبر ----------- لأن تكون فردا في جماعة الأسود خير لك من أن تقود النعاج ------------- »كن رجلا ولا تتبع خطواتي - فولتير - -------------- »إنني لست إلا ذاتي ولا أحب ما تبذله من جهد لكي تحشرني في تصنيفك -روجر ل. شن- -------- أن الصدق يتطلب تضحيات كبيرة وقد يؤدي إلى الاستشهاد -برديايف- ------- الرجل العدمي الكامل الذي يزعم أنه ينكر كل شيء -------- في الوقت الحاضر يبدو أن الوسيلة النافعة اكثر من غيرها هي الإنكار ومن ثم فإن علينا أن ننكر!! -إيفان ترجنيف- ---------- أن الإمكانات الجديدة لا يمكن أن تظهر وإعادة تقويم القيم لا يمكن أن تحدث إلا بعد الإنكار الشامل للمعتقدات والمعايير المتعارف عليها ------------ كل انسان بطبيعته يرغب بالمعرفة - ارسطو - -------- الفضيلة هي المعرفة --------- العالم يؤثر في الإنسان و يرد عليه ولا يمكن أن يكون الإنسان على أحسن الفروض اكثر من مشارك في خلق العالم. --------- كلما مدّ الإنسان في عالم أدواته انجذب هو نفسه إلى العالم وأصبح جزءا منه بل حتى عبدا له ومن ثم فانه لا يعود »موجودا « بالمعنى الكامل لهذا اللفظ أعني بوصفه شخصا بالمعنى الكامل. وإنسانا بالمعنى الكامل ------ الوفرة المتزايدة تؤدي إلى ظهور أخطار جديدة إذ تؤدي إلى ظهور المجتمع الحريص على الاقتناء والى تحول الجنس البشري إلى ما يشبه الفئران والى الرغبة اللامتناهية في الامتلاك. ------ فأن تملك شيئا لا يعني أن تكتفي بأن تكون على علاقة خارجية مع هذا الشيء بل إن ملكية الشيء نفسها تؤثر في الشخص الذي تملكه فيصبح قلقا عليه وبدلا من أن تملكه يبدأ الشيء في امتلاك الشخص إن صحّ التعبير "جبريل مارسل" ------ ان ظاهرة القلق تنشأ من مواجهة العدم ---------- إن الإنسان المحكوم عليه بالحرية يحمل على كتفيه عبء العالم كله فهو مسؤول عن العالم ومسؤول عن نفسه باعتباره لونا من الوجود - جون بول سارتر - ---------- الجسد من الناحية الوجودية هو طريقتنا في المشاركة في العالم ------------ لا يمكن ان يكون هنالك انا بدون انت - بوير - -------- علينا ان نحترم الاخر وان لا نحاول تغيره وفقا لفكرتنا - بوير - -------- المجتمع الحقيقي هو المجتمع الذي يسمح بتنوع حقيقي ------- مبدا الفلسفة الوجودية هو انا موجود اذن انا افكر على عكس الرياضية والتي تعتمد مبدا انا افكر اذا انا موجود -------- ان التفكير والوجود هما شيء واحد ------------- فالوجود اليومي بين الآخرين هو وجود زائف أعني أنه لا يتضمن حقيقة الذوات التي تشارك فيه ولا ينبع من هذه الذوات ككل والطريقة التي يتجمع بها الناس عادة لا تستحق اسم الجماعة بل إن ما نجده إنما هو تشويه وعلاقة مشوهة وفي ضوء هذه التجربة التي خبرها الوجوديون علينا أن نفهم نقدهم للمجتمع ودعوتهم الفرد للخروج من الحشد لكي يحمل على كاهله عبء وجوده. -------------- لكي أجعل الآخر يحبني لا بد أن أجعل من نفعي أمامه موضوع إغراء ; أعني موضوعا يسحره ويفتنه وأنا لا أحقق ذلك إلا عن طريق اللغة بأوسع معنى للكلمة -سارتر - --------- يا لها من سخرية أن يحط الإنسان من نفسه عن طريق الكلام فيهبط إلى مستوى أدنى من العجماوات ويصبح ثرثارا - كيركجور - ----------- يفضل الوجودي العودة إلى المنابع ومواجهة الطريقة التي توجد بها الأشياء لا الطريقة التي يقال أنها توجد عليها. وهذا لا يعني رفضا متغطرسا للتراث بأسره سواء في الفلسفة أو اللاهوت أو الفن. وإنما يعني بحثا نقديا للتراث ينقل إلينا الواقع دون أن يسمح لنفسه بأن يحل محله. ------------ ما زلت أعتقد أن أحد التحديات التي تواجه وجود الموجود البشري هو أنه يواجه فرصة اتخاذ القرار فيما ينبغي عليه أن يفكر فيه. ولو أن الناس قبلوا ما وجده جيلهم معقولا لما كان لدينا علم ولا جوانب إنسانية رفيعة - دايفيد إ. جنكنز- -------- فباسكال Pascal يعترف بأن للقلب مبرراته الخاصة وأن »مبررات القلب هذه « يمكن أن تتحكم على الأقل في مناسبات معينة في مبررات العقل ----------- صحيح أننا »متقلبو المزاج « إلى حد ما وأن حالات الاكتئاب أو الابتهاج تطرأ علينا على نحو غير متوقع بحيث إن نفس المنظر الطبيعي قد يبدو لنا يوما مفرحا وفي اليوم التالي محزنا. ونحن نقول عن الناس. الذين تتغير أمزجتهم بسرعة ولا يمكن التنبؤ بها إنهم »هوائيون «Temperamental فهم يسقطون مشاعرهم الداخلية بطريقة أكثر من المعتاد على العالم وعلى غيرهم من الناس. وفي الحالات المتطرفة كحالة البارانويا Paranoia (جنون العظمة أو الاضطهاد) يتحول هذا الإسقاط إلى ظاهرة مرضية ويؤدي إلى الخلط والتشوش. غير أن قدرتنا على أن نتعرف على الحالات المرضية تعنى في ذاتها وجود معيار norm وإذا كان في وسع المشاعر أن تنحرف ��ان هذا في ذاته دليل على أن هناك مشاعر معينة هي المناسبة لمواقف معينه. --------------- فما يحدث في حالة السقوط في رأي هيدجر هو أن الموجود البشري يهرب من ذاته فهو قد يفقد نفسه في وجود غير أصيل مع الآخر وهو ما يسمى بال »هم «They أو في الانشغال والاهتمام بشؤون عالم الأشياء. ومع ذلك فان فرار المرء من ذاته يوحي هو نفسه بأن الموجود البشري Dasein قد يواجه نفسه بالفعل بطريقة ما. ويختلف الفرار المرتبط بالسقوط اختلافا تاما عن الفرار الناشئ عن الخوف فالخوف هو دائما خوف من شيء محدد داخل العالم لكن ما ندرسه الآن هو فرار المرء من نفسه »إن ما يشعر المرء إزاءه بالقلق هو الوجود-في-العالم بما هو كذلك « . ويقول أيضا: »إن ما يشعر المرء إزاءه بالقلق هو شيء غير متعين تماما. وهذا اللاتعين لا يحدد واقعيا ما هو الشيء الذي يتهددنا داخل العالم وهو لا يقتصر على ذلك بل ينبئنا أيضا بأن الأشياء الموجودة في العالم »لا علاقة لها « بالمسألة على الإطلاق فلا شيء مما هو جاهز أمام أيدينا أو حاضر أمامنا داخل العالم يقوم بمهمة الشيء الذي يقلق في مواجهته القلق . وعلى ذلك فنحن لا نعرف ما الذي يجعلنا نقلق ولسنا نستطيع أن نشير إلى شيء محدد فما يجعل القلق ينشأ هو: لا شيء وهولا يوجد في مكان. ومع ذلك يقال لنا أيضا انه لصيق بنا إلى حد أنه يطغى علينا ويخنقنا. وهو ليس هذا الشيء الجزئي أو ذاك وإنما هو بالأحرى العالم أو الوجود-في-العالم. ومن ثم فإن حالة القلق تقدم لنا شيئا يشبه الكشف الكلي للوضع البشري. "كيركجور" ------------- نحن نستطيع في وجودنا اليومي في العالم ووجودنا مع الآخرين أن نهدىء من أنفسنا ونهرب من جذرية الوضع البشري لكن القلق يقذف بنا خارج هذا الأمان المزيّف ويجعلنا نشعر »بالاضطراب « وبأننا »لسنا في بيتنا "هيدجر" ------------- القلق يوقظنا من أوهامنا وأماننا الزائف ويواجه الفرد بمسؤوليته ويدعوه لإدراك وجوده الأصيل. ---------- تلوح المشكلة في لحظات اليأس العظيم عندما تميل الأشياء جميعا إلى أن تفقد وزنها ويصبح كل معنى غامضا كما أنها حاضرة في لحظات الابتهاج والسرور عندما يتغير مظهر الأشياء من حولنا وتبدو كما لو كانت موجودة لأول مرة وكما لو كان الاعتقاد بأنها ليست موجودة أسهل من أن نفهم أنها موجودة وموجودة على ما هي عليه. فالمشكلة تفرض نفسها علينا في أوقات الملل والضجر عندما نبتعد عن اليأس والفرح على حد سواء ويبدو كل شيء حولنا عاديا مألوفا تماما إلى حد لا نعود معه نهتم بأن يكون هناك شيء أو لا يكون "هيدجر" ----------- الملل مرتبط بحالة حسية تؤدي الى سؤال جذري حول معنى الحياة وقيمتها "هيدجر" ------- في بحر من الملذات ليس له قرار وفي هاوية المعرفة فتشت عبثا عن نقطة ألقي فيها بمرساتي. ولقد شعرت بقوة لا راد لها: قوة اللذة التي تسلمني كل منها الإرادة لذة تالية وأحسست بتلك النشوة الخادعة التي تستطيع اللذة أن تحدثها لكني أحسست كذلك بالملل والسأم وذلك الضرب من التشتت الذهني الذي يعقب تلك الحالة. لقد ذقت ثمار شجرة المعرفة وكثيرا ما استمتعت بذلك المذاق ! غير أن هذه المتعة لم تكن تبقى إلا لحظة المعرفة فحسب ثم تمضي دون أن تخلف بصماتها العميقة داخل نفسي "كيركجور" ------------ »تحتاج الحرية إلى مقاومة وكفاح أن المحرمات القديمة Taboos تحيط بالإنسان من كل جانب وتقيّد حياته الأخلاقية ولا بد للإنسان لكي يحرر نفسه منها أن يشعر بأنه حر من الداخل وعندئذ فقط يستطيع أن يكافح من الخارج من أجل الحرية "بردياييف" ------------ إن الإنسان لا يتحرر فقط من شيء ما بل من أجل شيء ما. "بردياييف" ----------- إن القرار يجعل الموجود البشري أمام نفسه وجها لوجه بطريقة لابد أن تثير القلق. ولهذا فان معظمنا يكره اتخاذ القرارات مهما كان مداها إننا نتجنبها أو نرجئها بقدر ما نستطيع لأن اتخاذ القرار يعني من ناحية الاندفاع قدما إلى مستوى جديد للوجود البشري كما يعني من ناحية أخرى القيام بمخاطرة حرمان المرء من ممكنات أخرى كانت معروضة أمامه انه رهان وتعهد بالمستقبل ولما كان المرء لا يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل فان مثل هذا التعهد يكون دائما محفوفا بالمخاطر ومصحوبا بالقلق ---------- لكن ما يختاره المرء على المدى البعيد هو ذاته فالذات تنبثق من هذه القرارات التي يتخذها وهي ليست معطاة جاهزة منذ البداية وإنما المعطى هو حقل الممكنات. وحين يعمل الموجود البشري على إسقاط ذاته في هذا الممكن بدلا من ذاك فانه يبدأ في تحديد ما سيكون عليه وفي هذا السياق ينبغي مناقشة التعارض القائم بين الدوام والوقتية فالذات الموحدة في مقابل سلسلة الأفعال غير المترابطة لا يمكن أن تنبثق إلا إذا كان هناك استمرار للتعهدات أو الخطط. ولا يعني الإخلاص والولاء أن نكون كذلك بالنسبة إلى الآخرين وحدهم بل يعني أيضا الإخلاص والولاء لصورة البشرية التي يسعى المرء أن يحققها في وجوده الفعلي. ومن جهة أخرى فهناك أوقات ينحط فيها الولاء ليصبح عنادا محضا أو حتى مجرد تعصب. فلنقل أن المرء يمكن أن يأخذ على نفسه عهدا راسخا ودائما بالالتزام برسالة معينة في حياته. ومع ذلك فهو بوصفه موجودا عاقلا لا بد أن يعمل حسابا لاحتمال أن يأتي اليوم الذي يرى فيه الأشياء على نحو مختلف ولا بد لنا أن نتذكر أيضا أن مضمون التعهد لا ينكشف في البداية وإنما يفصح عن نفسه كلما التزم المرء به. -------------- ليس في وسع الوجود البشري أبدا أن ينجو من الصراع بين الإمكان والوقائعية فالإنسان من ناحية منفتح وهو يسقط إمكاناته وهو من ناحية أخرى منغلق عن طريق الموقف الوقائعي الذي يجد نفسه فيه بالفعل -------------- الفهم والخيال يفتحان أمامنا مجال الإمكان ولكن المشاعر تكشف لنا الموقف (المحدود) المتاح فعلا ونظل نحن نعاني من هذا التوتر بشتى الطرق إذ أن الإرادة العاقلة توجه نفسها إلى هدف ذي قيمة لكن الشهوة اللامعقولة تتدخل لتجعلنا ننحرف إلى شيء آخر ---------- أن وعي الإنسان بأنه سيموت هو إحدى الخصائص التي تسمح له أن يوجد بوصفه آنسانا وليس حيوانا --------- إن كل إرادة حقيقية لا بد أن تضع في اعتبارها الإمكان الواقعي أعنى الإمكان الذي ينفتح في الموقف المحدد. وبطبيعة الحال لا يمكن أن يكون هناك مستقبل منفتح جذريا لأنه دائما مغلق بقدر ما وليست هناك لحظة يمكن فيها للفاعل البشري أن يقف أمام إمكان خالص. أما توهم الفاعل انه يواجه مثل هذا الإمكان الخالص وهو توهم ر بما نشأ عن خوفه من قبول الماضي فلا يمكن أن يؤدي إلا إلى ضرب من الوجود غير الحقيقي وغير العملي يختنق فيه الفعل بدرجات متفاوتة ويتغلب عليه الخيال الجامح ----------- ويؤدي الانشغال بالماضي إلى اضطراب مناظر له فحيثما يكون هناك وعي مكثف اكثر مما ينبغي بالموقف القائم فعلا و بما قد حدث فقد يؤدي ذلك إلى ما يشبه الشلل لكل إرادة حقيقية. وفي هذه الحالة بدورها نجد أشكالا متعددة يمكن أن نلاحظها: فقد يحدث الموقف قلقا حادا يحول دون اتخاذ أي قرار يعرض الفاعل لتغير جذري أو تجديد حقيقي وبذلك لا يظهر فعل للإرادة يمكنه أن يقتحم المستقبل وإنما تحدث محاولة للعثور على الأمان في روتين الماضي وطقوسه. أو قد يكون هذا الموقف من المواقف التي يشعر فيها المرء بوطأة الإحساس بالذنب فيؤدي بدوره إلى لامبالاة متبلدة إذ يظهر كل شيء بغير أمل فلا تكون هناك فائدة ترجى من أن يريد المرء شيئا. أو قد يكون من المواقف التي يسيطر فيها المعطي تماما فيفعل الشخص أفعاله قسرا بدافع الإلحاح أو الغريزة أو الإدمان أو أي دافع مماثل في جميع هذه الحالات يقطع الطريق على أي مستقبل حقيقي أو إمكان أصيل بحيث يصبح الفعل مستحيلا. ------------- فالإنسان لابد أن يقرر بنفسه ما الذي سيكونه واكثر من ذلك لابد لكل فرد أن يحسم المشاكل لنفسه فوجود كل شخص هو له أو ملكه -------- ليس هناك نمط كلي عام لبشرية أصيلة يمكن أن يفرض على الجميع أو لابد أن يتفق معه الجميع. والواقع أن فرض مثل هذا النمط أو المطالبة بالتجانس لابد أن يعني تدميرا لإمكانية الوجود البشري الحقيقي للأشخاص الذين نتحدث عنهم فهم لا يصبحون أنفسهم حقا إلا بالقدر الذي يختارون فيه أنفسهم بحرية. ---------- عندما يلزم الإنسان نفسه بعمل ما ويدرك بوعي كامل انه لا يختار فقط ما سوف يكونه وإنما هو في الوقت نفسه مشرع يقرر للبشرية كلها فان الإنسان في مثل هذه اللحظة لا يستطيع أن يهرب من الإحساس بالمسؤولية الكاملة والعميق -سارتر- ---------- أنا أعلن أنني أومن بلا شيء وأن كل شيء عبث لكني لا أستطيع أن أشك في صحة هذا الإعلان ولابد لي على الأقل من الإ يمان باحتجاجي -ألبير كامي- ------- والواقع أن المرء فيما يبدو يواجه هاهنا خيارا: فهو يستطيع أن يكون في مأمن ويقبل المعايير الأخلاقية المتعارف عليها ويسلك بناء عليها وقد لا ينطوي ذلك بالضرورة على سوء نية لأن المرء قد يستحسن هذه المعايير بطريقة أصيلة ويجعلها معايير داخلية له بحيث لا تكون في النهاية معايير خارجية مفروضة عليه. لكنه قد ينساق حين يفعل ذلك إلى الوقوع في خطر الجمود أما الخيار الثاني- وهو حين يتم لا بد أن يحمل معه قدرا من القلق الوجودي-فهو تحدى النظم المتعارف عليها في بعض النقاط والسعي إلى الابتكار والتجديد. ولن يكون الخطر عندئذ هو الركود الأخلاقي وإنما إمكان الانحلال الخلقي. ولكن هناك في الحالتين مخاطرة وما لم تحدث المخاطرة من النوع الثاني أحيانا فلن يكون هناك أي تقدم أخلاقي على الإطلاق ----------- أن الوجودي المسيحي الذي يتحدث عن الحاجة إلى اللطف الإلهي لا ينكر في العادة حقيقة الحرية البشرية بل يحاول أن يربط بين فهمه للطف الإلهي وقرار الإيمان الحر عند الإنسان وهناك من ناحية أخرى وجوديون غير مسيحيين لا يؤمنون باللطف الإلهي لكنهم يزعمون أن الإنسان من خلال طاعته الحرة لضميره ونداء هذا الضمير يستطيع أن يبلغ الكمال والذاتية الأصيلة. وعلى هذا النحو يحتفظون بالاستقلال الذاتي للوجود البشري --------- أنا أكره كل ما يعلّمني فحسب دون أن يزيد من نشاطي أو يؤدي مباشرة إلى تذكية هذا النشاط - نيتشه - -------- ما لم تخضع الفكرة لاختبار البحث العلمي الهادىء النزيه فإنها سرعان ما تستهلك في نيران العواطف والانفعالات الطاغية أو تذبل في تعصب ضيق مجدب - يسبرز - ------- طريق الفيلسوف هو طريق البحث والتفكير العقلي وهو طريق »علمي « بالمعنى الواسع لهذه الكلمة وهدفه أن يدرك إدراكا تصوريا وهو يخضع تفكيره للنقد والتحليل العقلي --------- لا ينتج العلم معرفة للموجود ذاته. بل انه لا يستطيع أن يقدم لنا سوى معرفة بالظواهر أو الموضوعات الجزئية داخل النظام المتناهي. وهو لا يستطيع أن يضفي على الحياة معناها أو أهدافها أو قيمها أو اتجاهاتها بل إننا في قلب التفكير العلمي يمكن أن نصبح على وعي بحدوده وبالتالي بذلك الذي يكمن مصدره في شيء آخر غير ما هو متاح للبحث العلمي و يمكن أن نصبح على وعي بالطموح إلى تحقيق وحدة للمعطيات الجزئية للعلم - يسبرز - -------- إن جذور الرغبة في المعرفة والدافع العقلي تتشابك بطريقة عميقة مع جذور الرغبة في ال��جود ومع الدافع الداخلي للشخص ككل. فهناك عامل مشخص في المعرفة كلها حتى ولو كانت ذلك الضرب من المعرفة الذي يبدو مألوفا ومسلما به ----------- أعتقد أننا جميعا نجاوز منطقة الوقائع المألوفة إن قليلا أو كثيرا إذ يبدو أننا نمس ما يتجاوز العالم المنظور ونتصل به وان كان بعضنا يفعل ذلك بطريقة ما وبعضنا يفعله بطريقة أخرى. ونحن نجد على أنحاء متعددة شيئا أعلى يساندنا و يزجرنا في آن واحد و يطهرنا ويبعث فينا النشوة في آن واحد. والجهد العقلي لفهم الكون هو عند أشخاص معينين الطريقة الأساسية التي تمارس بها تجربة وجود الله. وأغلب ا
An awesome introduction and commentary on Existentialism. Passages that stood out to me are as follows:
“The advocates of [existentialism] deny that reality can be neatly packaged in concepts or presented as an interlocking system.” (p. 01)
“[T]here is no common body of doctrine to which all existentialists subscribe, comparable, let us say, to those central tenets that held together idealists or Thomists in their respective schools. For this reason, existentialism has been described in the title of this chapter not as a 'philosophy' but rather as a 'style of philosophizing.' It is a style that may lead those who adopt it to very different convictions about the world and man's life in it. The three great existentialists […] Kierkegaard, Sartre, and Heidegger, evidence this diversity. Yet however different their outlooks may be, we see a family resemblance among them in the way that they do philosophy. It is this shared style of philosophizing that permits us to call them 'existentialists.'” (p. 02)
“[The existentialist] style of philosophizing begins from man rather than from nature. It is a philosophy of the subject rather than of the object. […] for the existentialist the subject is the existent in the whole range of his existing. He is not only a thinking subject but an initiator of action and a center of feeling. It is this whole spectrum of existence, known directly and concretely in the very act of existing, that existentialism tries to express.” (p. 02)
“Such themes as freedom, decision, and responsibility are prominent in all the existentialist philosophers. These matters constitute the core of personal being. It is the exercise of freedom and the ability to shape the future that distinguishes man from all the other beings that we know on earth. It is through free and responsible decisions that man becomes authentically himself. In John Macmurray's language, the 'self as agent' provides the central themes for existentialism, whereas traditional Western philosophy, especially since the time of Descartes, has concentrated attention on the 'self as subject' — and by 'subject' is understood 'thinking subject.'” (p. 04)
“It should perhaps be added that one limitation of the existentialist discussion of personal being is that for the most part this discussion has centered on the individual. […] Probably all the leading existentialists pay at least lip-service to the truth that man exists as a person only in a community of persons. But in the main they are concerned with the individual whose quest for authentic selfhood focuses on the meaning of personal being.” (p. 04)
“Sartre complains that the word existentialism has been virtually emptied of meaning. Heidegger, Jaspers, and Marcel, though they would certainly need to be included in any discussion of existentialism, have all rejected the label. Roger L. Shinn observes: 'Almost any self-respecting existentialist refuses to call himself an existentialist. To say, "I am an existentialist," is to say, "I am one of that classification of people known as existentialists"; whereas the existentialist wants to say, "I am myself — and I don't like your effort to fit me into your classification.”’” (p. 06)
“Most existentialists are phenomenologists, though there are many phenomenologists who are not existentialists. A close tie has developed between these two types of philosophy because phenomenology seems to offer to the existentialist the kind of methodology that he needs if he is to pursue his investigation into human existence.” (p. 08)
“One rather sharp difference between Husserl and the existentialist phenomenologists arises from the fact that whereas Husserl lays the stress on essence and thinks of phenomenology as an eidetic science, the existentialist lays the stress on existence.” (p. 09)
“[A]lthough phenomenology does not offer proof or demonstration, its truth-claim is nevertheless open to testing. The test is to compare the description offered with our own first-hand understanding of existence, i.e., to confront the phenomenological account with the phenomena themselves as we have access to them.” (p. 12)
“The existentialist tends to turn inward for his data, and although the moderate empiricist will allow some weight to 'inner experience,' the radical empiricist tends to equate experience with sense-experience, so that his philosophical inquiry is turned outward on the world. Even man himself is to be known by empirical observation rather than from subjective experience. The difference between existentialism and empiricism at this point reveals itself as a difference between two modes of knowing. The existentialist stresses knowledge by participation, the empiricist knowledge by observation. The empiricist claims that the kind of knowledge that he seeks has an objectivity and universality about it such as confer on it a validity lacking in the more subjective assertions of the existentialist. But the latter will reply that in the case of the knowledge of man at least, the objectification and abstraction of empiricism distort the living concrete reality. Nikolai Berdyaev is specially critical of the objectifying tendency of the empirical approach, and claims that it brings these consequences: 'the estrangement of the object from the subject; the absorption of the unrepeatably individual and personal in what is common and impersonally universal; the rule of necessity, of determination from without, the crushing of freedom and the concealment of it; adjustment to the grandiose mien of the world and of history, to the average man, and the socialization of man and his opinions, which destroys distinctive character.'” (p. 12-3)
“Of course, it is very easy to exaggerate, and undoubtedly the polemic against objectification is exaggerated and does not take sufficient account of the fact that, within limits, the empirical and objectifying approach even to man brings its own virtues. But Berdyaev is certainly correct in insisting that we need more than an empirical approach. He believes that the existentialist understanding of man can safeguard many things that a pure empiricism loses from sight: communion in sympathy and love, and the overcoming of estrangement; personalism and the expression of the individual and personal character of each existence; a transition to the realm of freedom and determination from within, with victory over enslaving necessity; and the predominance of quality over quantity, of creativeness over adaptation.'” (p. 13)
“The word exist is used by the existentialist in a special way which differs from the traditional usage, and thus to say that man alone exists is far from any kind of subjective idealism.” (p. 15)
“[E]xistentialism and idealism differ in a way to which we have already briefly alluded. It is true that both existentialism and idealism are philosophies of the subject rather than of the object, but whereas the idealist begins from man as thinking subject, the existentialist begins from man's total being-in-the-world. The idealist (if it is permitted for a moment to generalize) begins from ideas, whereas the existentialist claims that we already begin with the things themselves. In a critique of Berkeley's idealism, Sartre writes: 'A table is not in consciousness — not even in the capacity of a representation. A table is in space.... The first procedure of a philosophy ought to be to expel things from consciousness and to reestablish its true connection with the world, to know that consciousness is a positional consciousness of the world.' In other words, all consciousness is intentional and directed upon an object outside of itself. An appearance is not something that belongs to consciousness but something that belongs to an objective phenomenon.” (p. 15)
“The pragmatist's criteria for truth are biological and utilitarian, and there is little sense of that inwardness that is a mark of existentialism. Furthermore, the pragmatist is usually an optimist, concerned with success in some limited undertaking and very little aware of that tragic and frustrating side of life as expressed in most existentialist writings.” (p.15-6)
“After acknowledging that the pragmatist is correct in holding that truth is a function of life and that this criterion is acceptable when we are dealing with technical and scientific problems, Berdyaev goes on to say: 'Truth is nevertheless in direct opposition to pragmatism. A vitally flourishing state of affairs, success, profit, interest, all these things are marks rather of falsity than of truth. Truth is certainly not a useful and serviceable thing in this world; it renders no services, it may even be destructive and ruinous to the ordering of the things of this world; it demands sacrifices and has even led to martyrdom."” (p. 17)
“It seems to me that those existentialists who do come close to nihilism recognize its temporary character and try to move through it. Nietzsche believed that the West had come into a nihilistic period; and although he deplored this fact, he has usually been regarded as caught in this nihilism. Yet he was certainly looking for a way beyond nihilism. 'He knew that he was himself the nihilist he accused, but he believed that he differed by carrying nihilism to its final consequences and thereby initiating its conquest.’ Sartre has looked toward the other side of despair, and Camus has acknowledged the need to search for reasons that lead beyond absurdity. Yet perhaps all of these men would say that it is only after the total denial of conventional beliefs and standards that new possibilities can arise and a transvaluation of values take place. In similar fashion, the Christian existentialists are sometimes in total revolt against the traditional forms of faith; they claim that only through the rejection and denial of these forms and through the consequent painful experience of having nothing left can new faith arise. For the Christian too, there can be a radical transvaluation of values, not far removed from the experience of the nihilist.” (p. 17)
“[R]adical questioning and readiness to doubt are built into the existentialist position, and where faith does finally emerge, it will be the stronger for having looked into the abyss of nihilism.” (p. 17)
“This also helps to explain why existentialism has flourished in those lands where the social structures have been turned upside down and all values transvalued, whereas relatively stable countries (including the Anglo-Saxon lands) have not experienced this poignancy and so have not developed the philosophizing that flows from it.” (p. 40)
“Even so, however, there would still seem to be a fundamental division of opinion between two types of existentialism on this question of being-with-others. One type holds that the individual break with inauthentic society is the first step toward being free for genuine relations with others. The second type holds that all attempts at reaching an authentic being-with-others are doomed to frustration. This second point of view would seem to have been held by Sartre, at least at the time when he wrote Being and Nothing-ness. But the ambiguity of human relations and the tendency of one role to pass into its opposite need not lead to pessimistic con-clusions. Sartre's study of the sexual relation is in fact very much like a reminiscence of Hegel's subtle analysis of the master-slave relation.?1 What has to be remembered is that this particular relation was far from being the last word in the dialectic of spirit. If the existentialists seem to show that interpersonal relations are usually at an inauthentic level and if they seem to recommend individualism as a revolt against this inauthenticity, this is by no means the last word in the analysis. It must be acknowledged, however, that in most of these philosophers, the shape of an authentic being-with-others is not adequately delineated.” (p. 92)
“Like Kant, the existentialist considers human knowledge to have a double root. There is the given, the data of the senses; and then there is our own mental contribution by which we organize the given in accordance with a priori forms. In the words of Berdyaev: ‘By its most profound nature, perception cannot be only an obedient reflection of reality, an adaptation to the data at hand; it is also an active transfiguration, giving meaning to being.'” (p. 97)
“For the existentialist, alienation is understood chiefly in inward terms. It is the existent's alienation from his own deepest being. He is not himself but simply a cipher in the mass-existence of the crowd or a cog in the industrial system or whatever it may be. How far is this alienation comparable to the religious idea of sin? Actually some Christian theologians have seen a considerable resemblance between the two. Paul Tillich, for instance, has used the idea of existential estrangement to elucidate the traditional concept of sin, though, as Paul Ricoeur has shown in his masterly study The Symbolism of Evil, alienation or estrangement is one among several images that are implicit in the Biblical idea of sin. An apparent difference between the Biblical and existentialist ideas is that sin is alienation from God whereas existential alienation is precisely what that phrase expresses-alienation from one's own being. Certainly the atheistic existentialist would not be willing to identify alienation with sin in the traditional religious sense. Yet even in atheistic existentialism (and perhaps this is more apparent in its literary than in its systematic forms) there is something like a sense of cosmic alienation, a not being at home in the world, reminiscent, as we have seen, of such earlier forms of belief as Gnosticism (see above, p. 27 f.). But in spite of finitude, alienation, and even sin, man quests for his. true life. Existentialism in most of its forms is not just a cold analysis of the human condition but itself a passionate quest for authentic existence. Our next step is to consider the various ways in which true selfhood is to be sought.” (p. 160)
“The existentialist critique of society is not therefore to be dismissed as merely romantic aberration. It is rather a prophetic voice, seeking to enhance the sense of the humanity of man and to guard it against further erosion. It looks not to the pre-industrial past of an agricultural society but to the possibility of a post-industrial (perhaps automated) society of the future in which the values and dignities of life will be rated higher than they are at present.” (p. 188)
“Can we say more clearly what is meant by this Transcendence which encounters man on the boundaries of his existence? Is Transcendence, in Jaspers' usage, equivalent to God? Certainly there is a connection, but if one has some definite conception of God, for instance, as a personal God, then this would be no more than a cipher of Transcendence. Thus God and Transcendence are not identical. Transcendence cannot be thought or made the object of thought. This is because it belongs to the realm of the encompassing, that which comes before subject and object. Transcendence is indeed the encompassing of all encompassing. 'The eternal, the indestruct-ible, the immutable, the source, the encompassing of all encompassing —this can be neither visualized nor grasped in thought.... When we cover it with categories such as being, cause, origin, eternity, indestructibility or nothingness, when we call it by these categorical ciphers, we have missed it already.' Yet, having said all this, Jaspers goes on to say that Transcendence is not an indifferent limit that is thus missed in all thinking. It is not something to which no eye or thought can reach, and which therefore does not concern us. It concerns us so much that no other source of light will make all being, ours included, transparent. Transcendence — which is not a cipher but something we relate to in the cipher language, something unthinkable which we must think all the same — is as much being as nothingness.” (pp. 195-6)
“Men are only too ready to be swayed by senseless passion, and it cannot be the philosopher's business to encourage this. However, existentialism at its best is neither irrational nor anti-rational but is concerned rather with affirming that the fullness of human experience breaks out of the confines of conceptual thought and that our lives can be diminished by a too narrow rationalism. In fairness to H. J. Paton, it should be said that to his harsh criticism of Kierkegaard he adds these words: 'It is reasonable enough to recognize the limits of human knowledge and to insist that in the religious life there must be a decision or commitment which is not the result of discursive reasoning.' What is healthy and valid in the existentialist collision with rationalism is not the attack on logic or the exaltation of the absurd-these are in fact dangerous and negative characteristics that must be resisted in the name of reason. Rather what is valid is the insistence that there are many rich strands in human existence that ought not to be ignored or downgraded just because they cannot be fitted into the logic of mathematics or of the empirical sciences. This is not to condemn logic or to embark on intellectual anarchy. At its best, it is an attempt to develop a logic of persons in addition to our logic of things.” (p. 221)
“But it must be said that Kierkegaard introduced a very dangerous idea when he first talked of the 'teleological suspension of ethics.' I have acknowledged above that sometimes we have to take the risk of being exposed to this danger, otherwise we could never break out of the status quo. But here I want to register the seriousness of the matter and to say that the ambiguities of existentialist ethics constitute a weakness in existentialism. This weakness will not be overcome until there emerges a clearer and more affirmative account of the place of norms and guidelines in conduct — an account that might take the form of a dynamically conceived natural law' or 'law of existence.’” (p. 222)
“Although the man-centeredness of existentialism has provided a thrust toward technological exploitation, as we have seen in the existentialist understanding of the world, the personalism of the existentialist clashes with the growing impersonalism of technology, and sometimes gives rise to an escapist, nostalgic longing for a simpler mode of life, and occasionally to a cult of the primitive. Again, while the existentialist penetration through all externals to the very springs of authentic existence consorts very well with some aspects of the democratic ideal, the very thrust toward authenticity and excellence encourages the ideal of the superman and depreciates the mass.” (p. 225)
کتاب رو خیلی دوست داشتم، همیشه از خوندن کتاب های فلسفی و تاریخی لذت میبرم.وجودگرایی به نوعی ترجمه فارسی کلمه اگزیستانسیالیسم هست.فلسفه کتب سارتر.نوسینده سعی داره بیشتر از معنا و مفهوم این کلمه رو به تصویر بکشه. انواع تنفکرات فیلسوف هارو توی تاریخ بررسی میکنه.نشون میده این وجودگرایی در خیلی از مفاهیم زندگی ما نقش داره.
يُقدّمُ هذا الكتاب عرضاً عميقاً للوجودية، ويحلّلها بصدقٍ وأمانة، ويبدّدُ كثيراً من الأوهام التي ارتبطت بهذا المَذهب. ويعَدُّ هذا الكتاب فرصةً لمعرفةٍ متعمقةٍ للحديث عن هذا التيار الفكري الحديث مع ذكر مزاياه وعيوبه شأنه شأن أي إنتاج للعقل الإنساني. لقد اتّبع المؤلف الأسلوبَ العرضيّ في كتابة هذا الكتاب، حيث يتناول المفاهيم والأسس وأهم الأفكار في هذا المذهب. ويُركّز تركيزاً خاصّاً على المفاهيم الوجوديّة الشهيرة كالحريّة، القرار، المسؤولية، الاختيار، الوجود، الماهية، التناهي، الموت، الزمانية والدّين، دون أن ينسى التعرض إلى الوجود مع الآخرين والعلاقات بين الأشخاص وكذلك المشاعر. يعالج أيضاً موضوعاتٍ جديدة مثلَ نظريّة المعرفة عند الوجوديّة، الفكر، اللغة، التاريخ ،المجتمع ونقد الوجوديّة الاجتماعي والسياسي، وكذلك تأثير الوجوديّة في العلوم والفنون المختلفة.
يتناول الكتاب الفلاسفة الوجودييّن من كيركجورد إلى كامي. ويرتِّب موضوعات الفلسفة الوجوديّة في نظام الجدل الوجودي. فيبدأ الفصل الأول بتعريفنا عن الوجوديّة، ويحاول الإجابة على التساؤل التالي: ما هي الوجوديّة ؟ ثم يشير إلى الفلسفات الأخرى والتي قد تبدو مُتاخمةً للوجودية كالمذهب البراغماتي والإنساني والتجريبي والعدميّ والمثالي. ثم يَتطرّقُ الكتاب للوجودية في تاريخ الفلسفة موضّحاً المكان والزمان اللذين ساعدا على نشأتها، ومن ثم يتناول فكرة الوجود ويفرّق بين الوجود والماهيّة، حيث تُعدُّ الأولى واقعةَ تَمثُلٍ أمامي، أما إذا تحدثت عن الشكل الذي تُعرض عليه فتكون قد بدأت بالفعل في الانتقال من الوجود إلى الماهيّة. ثم يتعرّضُ إلى مفاهيم عدّة وعلاقتها بالوجوديّة وصولاً لمفهوم الجسد، والذي تعتبره الوجوديّة مكوّناً للوجود الإنساني في العالم فهو طريقنا للمشاركة، ثم يتطرّق للزمان والمكان اللذبن يكتسبان بُعديهما وأهميّتهما من تنظيم الإنسان لهما ضمن إيقاع حياته. ليتحدث بعدها ماكوري عن الوجود مع الآخرين بوصفهِ سمةً أساسية للوجود البشري، كون الموجود البشري يعيش في حالة تفاعلٍ مستمر مع غيره من الموجودات البشرية فلا يوجد بشري بدون العالم.
ويتطرّق ماكوري فيما بعد لموضوع الحقيقة والتفكير واللّغة والمشاعر والفعل والحرية. فيرى كيركجور أن الوجود البشري والحرية تعبيران مترادفان، وأن الحريّة سبّاقة على وجود أي شيء حتى الفعل. ويتطرق كذلك إلى القرار والاختيار وللحديث عن الميتافيزيقيا والأنطولوجيا الوجوديّة ومصير الفرد، وصولاً إلى الموت. ولا ينسَ ماكوري أن يذكر التاريخ ورأي الفلاسفة الوجوديين المتضاربة لحد ما حوله، والذين يتفقون عند نقطة أساسيّة واحدة وهي أنه لا يجب أن نكتفي من أيّ عرضٍ للتاريخ إلّا من خلال الاندماج به. ومن ثَمَّ ينتقل الكتاب إلى الوجوديّة بوصفها نقداً اجتماعياً وسياسيّاً، فيدرس إشكاليتّين أساسيّتين أولهما العلاقات الوجوديّة مع المجتمع المعاصر، وثانيهما المضامين السياسية للوجودية.
وأخيراً ينتقل إلى التأثير الوجودي في ميداني الفنون والعلوم، فيتحدث عن الفلسفة والثقافة وعلاقتهما من وجهة نظر الوجوديين، كونها علاقة متبادلة، أيضا يركّز على علاقتِها مع علم النفس العام والطب النفسي ونشأة ما يسمى الطب النفسي الوجودي. ويذكر كذلك العلاقة بين الوجوديّة والتربية والأدب، فهناك روايتان عظيمتان في القرن التاسع عشر قدمتا بعض موضوعات الوجوديّة وهما بحث "تولستوي" للموت في رواية " موت إيفان إيلفتش"، وبحث "توجنيف" للعدمية في رواية "الآباء و الأبناء"، و لكن لا شك أنَّ أعظم عرضٌ أدبي للوجودية هو ذلك الذي قدّمه في عصرهما "فيودور دوستويفسكي" في"الإخوة كرامازوف" و" مذكّراتٍ في باطن الأرض".
إن الوجوديّة، وإن لم تتّخذها وتؤمن وتُحبّ مبادئها تبقى مهمة، ونحن بحاجة لدراستها. من الصعب على أيّ كتاب أن يحصي جميع ما أتت به فلسفة ما، فكيف إن كانت الوجوديّة والتي هي عُرضةٌ للتطوير والتحديث والتكيف تبعاً لعواملَ عدّة، ولكن هذا الكتاب يُعتبر لحدِ ما أشمل ما كُتب عن الوجوديّة وأكثر مرجعِ مؤتمن في هذا الصعيد.
من أفضل الكتب في شرح الفلسفة الوجودية، يتميز بسهولة ألفاظه وعرضه للوجودية بحسب موضوعاتها لا بحسب سيرورتها التاريخية وهذه الطريقة هي المحببة بالنسبة إلي، لأنها تدخل القارئ في احتكاك مباشر مع المشكلات الفلسفية، الميزة الأخرى أن جون ماكوري يختم كتابه بنقد وتقويم ومراجعة للوجودية رغم اختلاف فلاسفتها ورفضهم للنمطية الأمر الذي يجعل من نقدها أمرا صعبا.
لم يتّبعْ الباحث جون ماكوري منهجَ السرد التاريخي لنشوء الوجودية، أو التسلسل الزمني لبروز أعلامها ومؤلفاتهم وأفكارهم. بل اتبع المنهج الأُفقي-العَرْضي، إذ يطرح المسألة الفلسفية ثم يستعرض آراء الوجوديين فيها، وكيف ساهموا في مناقشتها وتطويرها.
لكنْ، عندي عتب بسيط على المؤلف ماكوري، وهو مرورُه السريع على الأدب الوجودي. فللأدب الوجودي الدورُ البارز في نشأة الفلسفة الوجودية وتبلْـوُرها كمذهب فكري إنساني، وللأدب الوجودي الدورُ الأكثر أهميةً في انتشار الفلسفة الوجودية.
وفي النهاية، أُشـيدُ بترجمة الأستاذ القدير والكبير د. إمام عبد الفتاح إمام.
” دعونا نستحق الخلود على الأقل. فإذا لم يكن لنا نصيب في شيء سوى العدم، فإن ذلك يعني إدانة للكون نفسه: إذا كان العدم هو وحده الذي ينتظرنا، فلنعمل إذَن بحيث يكون ذلك قَدَرًا ظالمًا. “ – ميجيل دي أونامونو.
this is the book that made me realize that it’s really okay not to finish every book (altho i feel weird readers guilt). Some books can be condensed to 10 key points and life continues!!
also, this is your go-to book if u have terrible insomnia like me and need something quick to wipe u out in 15 minutes. this book will get u there!
good points tho! I still don’t know y i exist but now i can think of 8 different perspectives to analyze and rethink the same question! (:
p.s., do not read on the subway when ur already tired
الوجودية - جون ماكوري يبدأ الفصل الأول بشرح مبسط عن "الأسلوب الوجودي في التفلسف" فهي ليست فلسفة بالمعنى المتعارف عليه في الفلسفات الاسكولائية. يعرض ما هي الوجودية وما هي أبرز جوانبها التي تدرسها؟ وما المواضيع المتكررة عند الفلاسفة الوجوديين ، والجانب الإتصالي بين الوجوديين والمذهب الظاهراتي لهوسرل الذي ينتج عنه "الوجودية الضاهراتية أو الفينومينولوجية" ، التي يتخذها بعض الوجوديين للمضي بدراسة فكرة الوجود. ومن ثم يقيم الفصل بين الوجودية وبين المذاهب التي قد تتلاقى معها في بعض النقاط ويشتبك على القارئ أنهما مذهب واحد ، كالبراجماتية والمثالية والعدمية والتجريبية والمذهب الإنساني. في الفصل الثاني تتبع لملامح الوجودية منذ التفكير الأسطوري مروراً ببداية ظهور الوعي مع فلاسفة الطبيعة ، ثم فلاسفة ما بعد الطبيعة ، والعصر العبراني والمسيحي وفلسفات الشرق الأقصى مروراً بالقرون الوسطى وعصر النهضة وعصور التنوير إلى العصر الحديث. وهو عرض أجمل مافيه أنه موجز في ثلاثين صفحة فقط. ليطرح السؤال الأهم بالأخير : لمَ الوجودية اليوم؟ فسواء في ملامح الوجودية القديمة أو الحديثة يعطي ماكّوري الجواب عن سبب إنبثاق التفكير الوجودي ويقول "كلما وجد الإنسان أن أمنه أصبح مهدداً، وأدرك ألوان الإبهام واللبس في العالم، وعندما يعرف وضعه العابر في هذه الدنيا" يبدأ صلب الكتاب في الفصل الثالث حيث يناقش فكرة الوجود بغير تفصيل كبير وبشيء من التعقيد. وكيفية فهم الفلاسفة الوجوديين مصطلح الوجود وأوجه التشابه أو الإختلاف فيما بينهم. في الفصل الرابع علاقة الإنسان بالعالم ، قد تلخص بمقولة سارتر: "بدون العالم لا وجود للشخص أو الذات البشرية ، وبدون الذات البشرية أو الشخص الإنساني لا وجود للعالم". يوضح ذلك ويقول أننا كلما تكلمنا عن العالم فإننا نتكلم في نفس الوقت عن الإنسان. فلا وجود للعالم لولا الوعي البشري به ، ولا وجود للجنس البشري لولا عالم يحتويه. قد يختلف الوجوديين المتدينين والغير متدينين في "اضفاء المعنى على الظواهر" فهي عند الغير متدينين ، الإنسان هو من يضفي النظام والمعنى على اشياء وظواهر لا معنى لها ، وعند المتدينين إنه لا يتستطيع لأن المعنى معطى ومقترن مع الظاهرة نفسها. لكنهم يتفقون في أننا نرى العالم من وجهة نظر بشرية. في الفصل الخامس ، الوجود البشري مع الآخرين، مثل الوجود البشري مع العالم ، إنه لا وجود لولا الجماعة -الآخرين- قد يبدو مناقضاً لدعوى الوجوديين بالفردية وبهجاء كل منهم لأشكال الجماعة (كيركيجارد والمجتمع المسيحي ، نيتشه والقطيع ، هيدجر و"هم" ، سارتر والآخرون) ، ويقدم تحليل يفكك هذه المفارقة الضاهرية، ويعطي الكيفية التي بها نميز الوجود الأصيل من الوجود الزائف. الفصل السادس عن المعرفة والفهم ، وأشكال المعرفة ، وكيف نفهم ونسقط ونأوّل ، والعلاقة بين الابستيمولوجيا والانطولوجيا مع بعضهما ومن حيث أيهما تقدم الحقيقة بشكل أفضل. يتضح دعوى الوجوديين التي تعكس الكوجيتو الديكارتي وتجعله "أنا موجود ، إذاً أنا أفكر". يقدم رأي جون ماكمري لبدأ الفلسفة من "الأنا الفاعلة" بدلا من "الأنا المفكرة الديكارتية". لم يعجب ماكوري برأي كيركجارد بالحقيقة المطلقة أنها مسألة ذاتية وفردية ، واصفاً إياه أنه رأي مبالغ في الفردية! الفصل السابع عن التفكير واللغة ، عرض لإشكالية التفكير الوجودي المتجهة صوب "اللاعقلانية" نوعاً ما ، وكتابات هيدجر المتأخرة ذات الصيغة الصوفية ، بل وتقليله من قيمة المنطق بقوله "أن فكرة المنطق تذوب في دوامة بحث أكثر منها أصالة"! فكيف يكون بحثاً فلسفياً وأصيلاً اذا استغنى عن المنطق؟ وكيف تكون فلسفة بلا منطق؟ يقول ماكوري أنه مثلما يوجد ضروب مختلفة من التفكير ، هناك ضروب مختلفة من المنطق -مستنداً على رأي فيتغنشتاين رائد التحليل المنطقي- ، وحان وقت تحطيم طغيان المنطق التقليدي المسيطر على تاريخ الفلسفة والإعتراف بأن لبعض الفلسفات منطقها الخاص. وهو رغم اعترافه بأن المنطق التقليدي يمتاز بالدقة والوضوح ، يطالب الفلاسفة الوجوديين بتوضيح منطقهم الخاص حتى لا يحل الإنفعال والإقتناع الشخصي محل البرهان وينظر إلى الغموض على أنه عمق. تتواصل الفصول ولا أريد الإطالة أكثر ولكن أقول أن هذا الكتاب هو أهم وأدق كتاب يناقش الوجودية بكل جوانبها الكبيرة والصغيرة. ولن أتردد في الرجوع إلى أي فصل من فصوله عند الحاجة. تعقيب بسيط: في رأيي لم يناقش المؤلف العلاقة الجدلية بين الوجودية والأخلاق بما فيه الكفاية. هنا بعض النقاط الأساسية التي ترتكز عليها الوجودية: * هدف الوجودية هو إبراز شخصية الفرد في مجال الأخلاق بحيث يكون القانون داخلياً ذاتياً ينبع من أعماقه ، وليس خارجياً مفروضاً عليه. *من سمات الفلسفة الوجودية هو انطلاقها من الإنسان لا من الطبيعة ، من الذات لا من الموظوع. *على عكس المذاهب الفلسفية التي سبقت الوجودية ، لم تعطي الوجودية أهمية لمشكلات المنطق ولنظرية المعرفة. واعتبرتها مشكلات "أكاديمية" نظرية مجردة بحتة. بل ركزت على مشكلات الوجود البشري العيني. *كون الوجودية تنطلق من الإنسان ، فالعناصر المأساوية لها جذور قوية في هذه الفلسفة. فالأنسان الوجودي في حياته يلقى مقاومة المجتمع والتقاليد -القطيع- التي تعيقه عن تحقيق حريته المنشودة وبلوغ وجود شخصي أصيل ، من جانب آخر ، إن هذا الوجود سينتهي بالموت! *سارت الوجودية بعيداً عن الأنماط الفكرية السابقة ، فمن جهة عدم إهتمامها بنظرية المعرفة ، اهتمت بالجانب الوجداني العاطفي في الإنسان. حيث إن الفلاسفة السابقين اعتبروا ان العواطف والأمزجة والمشاعر شيء لا يناسب مهام الفيلسوف، واسلموه إلى علم النفس. ركز الوجوديون على أن هذه المشاعر الوجدانية هي التي تجعلنا نندمج بكياننا كله في العالم، وتتيح لنا معرفة ما لا يمكن إدراكه بالمعرفة الموظوعية العقلانية وحدها.
كتاب يصنف من اهم الكتب التي يجب الاطلاع عليها قبل السبر في اغوار الفلسفة الوجودية لان هذه الفلسفة تختلف عن بقية الفلسفات بتعدد رؤاها من فيلسوف لآخر فهي لا تلزمك بمذهب او قانون فهي تعنى بمشاكل الانسان كفرد لا ينتمي الى حلقة نظام اجتماعي مغلق . كما ان هذا الكتاب يحتوي في فصله الاخير على جزء نقدي قد وجه الى الفلسفة الوجودية و لازالت معلقة حتى يأتي من يسلك منافذها و تظل الوجودية الفلسفة التي تطرج الحقيقة خالصة دون مزايدات
مدخل إلي الفلسفة الوجودية مع أكبر كتابها امثال كيركجورد و نيتشة و سارتر و هيدجر و بوبر بإختلاف إتجاهاتهم، لمن يهتم بتلك الفلسفة الخاصة بالإنسان يعد هذا الكتاب مفتاح لفهم مبادئها الأساسية و العامة، و بطاقة تعريف لي بفيلسوف مثل هيدجر و الذي أجد أطروحاته مثيرة للإهتمام ، لكن القليل من كل شئ هو لا شئ لذا لا يمكن الإعتماد عليه فقط و عليك البدأ في البحث عن الأعمال الكاملة لفيلسوفك المفضل منهم. الوجودية
القليل من كل شئ قد لا يصل بك الى شئ...كبداية في الفكر الوجودي لم اجد معنى او مغزى عميق ورائها بعد...التركيز على البعد الانساني وعلى تفرد (الوجود) الانساني ..افكار من هنا وهناك ...قد اجد مغزى اوضح للوجودية في قراءات اخرى
وجودت الكتاب يشتت لسرده اسماء الوجوديين بكثرة اضافة لكون المعلومات غزيرة ولاجامع بينها الا الفكرة العامة ومن ثم توضيح ان الفكرة الوحودية بحد ذاتها مختلفه عند كل مفكر ....
هذا الكتاب ببسطة مذهل. مدخل جميل جدا للفلسفة الوجودية، سهل مكتوب بطريقة سلسلة ويناقش تقريبا كل المبادئ والافكار في الفلسفة الوجودية. دع عنك حيادية الكاتب الذي اعطي لكل فكرة حقها.
قرأتُ هذا الكتاب منذ عشر سنوات. قرأته للمرة الثانية الآن وتبيّن لي أنه من أكثر الكتب تأثيرا فيّ، فلقد تحدّد فهمي للفلسفة الوجودية، التي قرأتُ فيها كثيرا بعد ذلك، من أسلوب هذا الكتاب، أو من طريقة فهم كاتبه للوجودية. ولا أذكر من بين الكتب التي تتناول الوجودية كتابا بوضوح وجمال وقوة تأثير هذا الكتاب، الدقيق والمكثف، والموجز مع ذلك، والذكي في عرضه وتقسيم فصوله. حيث لم يتناول، مثل سائر الكتب، الفلاسفة الوجوديين تباعا، كل فيلسوف في فصل خاص به، وإنما قسم الفصول لتتناول موضوعات الوجودية، وفي كل فصل يتناول موضوعا معينا، القلق أو الحرية علي سبيل المثال، يوضح تناول الوجودية في تمامها لهذا الموضوع، ثم يوضح الفروق بين فلاسفة الوجودية المختلفين في تناولهم لهذا الموضوع. وهذه الفصول في أغلبها قصير ومكثف جدا.٠ . أذكر وقت قراءتي الأولي له كيف انجذبت للوجودية كيفما رسمها لي، أذكر تأثّري بفكرة "دوار الحرية" الذي يشعر به الإنسان وهو علي حافة حريته المتمثلة أمامه كهاوية من الممكنات. وتأثري بالأجزاء التي تناولت القلق باعتباره الشعور الأصيل والمحوري للموجود البشري.٠ كنتُ أعرف وأشعر دوما بهذا القلق الذي تتناوله الوجودية، قلق دائم جوهري أقوم بإسقاطه علي مواقف جزئية منفصلة تواجهني، ولكني كنتُ أعلم طوال الوقت أن قلقي أكبر وأشمل مما يمكن أن تثيره هذه المواقف التافهة.٠ وكنت أعرف وأحس بشعور بالغربة، بأن العالم لا يمثّل بيتي، وبأنني مهموم طوال الوقت، حتي في أدق وأبسط الأفعال، بإيجاد شيء ليس متكوّنا بعد. وبما أن هذا الأمر: الهموم كل لحظة بتكوين شيء ليس متكونا بعد، هو أمر صعب وثقيل الوطء جدا، يتعمق الشعور باستثقال العالم واليأس.٠ كانت الوجودية تصف بدقة شديدة ما يجري في دمائي من مشاعر غامضة مجهولة مرتبطة بصور في مخيلتي عن العالم كمكان غريب، بعيد عن الألفة، وكأني حللتُ تلميذا في مدرسة جديدة وغريبة، بدلا من مدرسة أخري كانت عامرة بالألفة ولقد تم هدمها.٠ كانت المفاهيم والصور الوجودية أليفة جدا بالنسبة إليّ، وأعتقد أنها شكّلتْ كثيرا من أفكاري بمرور الوقت، وظلّ هذا التأثير يعمل حتي في الوقت الذي انشغلتُ فيه بقراءات من طبيعة أخري. والآن أجد الوقتُ مناسبا لاسترجاع هذه القراءات، وبدأتُ بالكتاب الذي تذكرتُه باعتباره أجمل الكتب التي تعلمتُ منها عن الفلسفة الوجودية وعن نفسي. ولم يُخا��ف ظني.٠
The amusing thing about my love for philosophy is that I don't understand half of it. Two of my religious studies professors disagree due to apparently "very good" assignments on Heidegger and Ken Wilber. The thing about philosophy is that it is trying to understand what the hell is going on around us. Perhaps, in that sense, philosophers also do not understand philosophy (especially seen in the fact that they must make up new words or use words in other languages in an attempt to explain what they mean). That is why I love philosophy (and religions, spirituality, mysticism) - I want to understand. My favorite Bible verse is 1Cor.8:2 - those who think they know something do not yet know as they aught to know, and, with Socrates, I exclaim - All I know is that I know nothing! So, do we exist? This sounds like a stupid question to ask, but if you think it is, then just put down all philosophy books and continue with your unexamined life. Existence in not straight forward at all - the ideas in Buddhism makes this clear. But as a Western philosophy Existentialism never had as many followers as Rationalism for instance. Yet the question continues to haunt many philosophers.
كتاب ممتاز في موضوعه، أثرى المكتبة العربية بمحتوى قل نظيره، من حيث إلمام المؤلف القوي بالفلسفة، وتنوع معارفه في حقول الفكر الإنساني بمعنى أنه أجاد الكتابة من غير إنشاء وإغراق في استخدام الأساليب اللغوية الجوفاء، بل من خلال عرض تحليلي عميق للفكر الوجودي، متتبعا مسار تطوره التاريخي، وصلته بمذاهب الفكر الإنساني الأخرى، ثم عرض لأهم موضوعات الوجودية من ناحيتي لا يوجد أي عيب بالكتاب، عدا أنه دسم وقد استفاض المؤلف في عرض المعلومات وإيراد كل ما يتعلق بالموضوع من قريب أو من بعيد، وهذا جيد للقارئ المتقدم في الفلسفة وموضوعات كثيرة أخرى، ولن يكون مناسبا أبدا للمبدتئين.
الكتاب جيد جداً وكان من الممكن أن يصبح ممتازاً لو تخلى كاتبه عن محاولة الكمال، طوال قراءة الكتاب، أسمع لهاثه وهو يحاول ان يقول كل شيء وأن يصد سوء الفهم المحتمل لنقطة هنا أو هناك، تكثيف مبالغ فيه، أظنه كان من الأفضل أن يقرر من البداية وبمنتهى البساطة: لن أقول كل شيء، طبعاً التسلسل في صورة موضوعات وعدم اتباع التسلسل الزمني والتاريخي والشائع في العديد من كتب التاريخ الفلسفي كانت خطوة موفقة.
قبل البدء بقراءة هذا الكتاب عليك ان تكون ملمًا ببعض المصطلحات الفلسفية والا ستجد صعوبة في فهمه الكتاب اشبه بالبحث الشامل الذي يجمع اراء الفلاسفة الوجوديين ويعمل مقارنة بينهم تجعلك تختصر الكثير اتناء سيرك نحو هذه الفلسفة
A comprehensive survey, for the non-specialist, of the style of philosophising called existentialism, from the atheism of Camus and Sartre, to the theism of Kierkegaard and Marcel, passing en route through the not-obviously-either of Heidegger and Jaspers.
Perhaps the best short history on the existentialist movement in philosophy through the late 20th century. Shame it went out of print. Would recommend for anyone looking for a primer on existentialism.
I bought this book in 1973. I read it then as part of my Philosophy degree. I have just returned to it now (2023). I didn't notice in 1973, but McQuarrie doesn't mention Simone de Beauvoir, or any other woman, at all. I checked the index. Nothing. That has to be deliberate.