في سماته علامات المصلح الاجتماعي الذي يحاول أن يطلقها صيحة لإيقاظ مجتمعه الذي يغط بنوم عميق والغرب يبلغ في تقدمه الفكري والحضاري شأنا بعيداً يركز سلامة موسى في مقالاته هذه على وضع المرأة الذي شهد تحرفاً إلى الأفضل. فالقارئ لمقالات سلامة موسى في هذا الشأن يلحظ التغير في لهجته، كان في مقالاته التي أصدرها مثلاً في الفترة الزمنية 1910-1925 يصرخ عالياً بضرورة خروج المرأة من السجن الذي صنعه لها الرجل، لتطرق أبواب العلم. وفي هذه المقالات، يهيب بالمرأة التي استجابت لتصرفاته وغدت متعلمة أن تكون تلك الزوجة والأم التي لها دورها الهام في هذه الحياة.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م.
سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات.
توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
في مؤتمر باندونج قديماً، دُهشَ ممثلو مصر بسكرتيرات و مُساعدات و حتى مُمثلات البلاد الأخرى في المؤتمر، و هم من لم ترافقهم أنثى وحيدة تمثّل بلادها! و في الصين قديماً، تعودت المرأة من الطبقة الغنية أن تضع في قدميها منذُ الصغر، حذاءً من الحديد لكي لا تكبران؛ فلا تتعود على السير؛ إذ لها الخدم يحملونها، فلم تكُن حتّى لها الحق في مجرد السير، في إخفاءٍ للعبارة بعبارة : لديّ من يحملني!
في بلادٍ نسيتُ ما إن كان الكتاب قد أتى على ذكر اسمها، تتولى النساء رئاسة المحاكم كما الرجال، و في هذه البلاد تتحسن أحوال حوادث الطلاق و الانفصال و خلافه؛ لأن الحكم حيادي بين قاضٍ رجل و قاضية امرأة، بينما حدث في مصر أن خسر أحدهم قضية ورثه لـ 120 فداناً من أمه لأنه لم يتحمل مجرد ذكر اسمها في وسط المحاكمة، قائلاً أن هذا ما يقضيه العرف و تنصُ عليه التقاليد، أن مجرد اسم الأنثى لاخته أو أمّه أو أياً كانت من عائلته، محرّم تماماً!
يحدثُ أن -فرضاً- نُحصي عدد العاملين في مِصر لنجدهم 8 مليون عامل في المستشفيات و المصانع و المكاتب و خلافه، بينما في البلدان المتمدّنة تكون الاحصائية بالضعف، أي 16 مليون تقريباً؛ و الفارقُ هنا 8 مليون من العاملات!
الاحتلال الإنجليزي قديماً في مِصر فرضَ العزلة والانفصال التاميّن بين الرجال و النساء، و لم يسأل أحدٌ ما الغاية من هذا! و الناظرة الأجنبية للمدرسة السنيّة لتعليم الفتيات وقتها، فرضت الملاءة و الخمار و العباءة بينما مشت هي كما حلى لها، و لم يعترض أحد! الأستاذ رفاعة الطهطاوي دعى إلى تعليم البنات بعد زيارته لباريس؛ آملاً بذلك أن يكنّ زوجاتٍ صالحات، غيرَ ناظرٍ لكونهن بذلك يستهلكنَ دونما إنتاج، و غيرَ منتبهٍ لأن الاستهلاك دون الإنتاج عالة و لا شئ آخر! و قاسم أمين بعد أن طاف إلى السطح بدعوته لتحرير المرأة هُوجم و بشدة!
تتزوج المرأة ليعولها رُجل لا لتؤسس أسرة و تطمح و تأمل، و تستخدم الزينة و تتبرّج و تتعطر بدعوة كونها أنثى و تنسى كونها انساناً؛ لأن المجتمع على الأكثر يعاملها كأنثى لا كإنسان، تنهارُ و تخضع و تُذل إذا ما طُلقت أو تأرملت لأنها تُعال و لا تعول، حتى أنهم كانوا قديماً يحرقون الأرملة في الهند بعد وفاة زوجها مباشرة لأنهم كانوا يتشائمون منها!، تنقطعُ تماماً عن المجتمع العملي و السياسي و الاجتماعي لأن [ بيت المرأة خيمتها ] ، تقضي حياتها بين عيب و لا يصح و لا يجوز و لا تسأل كيف أو لماذا و لا تجرؤ على تخيل : ماذا لو، تصطدم بفراغات هائلة و أفكار دميمة و تظلم نفسها و ذريتها و زواجها لأنها لم تصطدم بأيّ مشكلة أو أي احتكاك فلم تتكون لديها أي خبرة! و كلّ هذا أصله التقاليد المنقولة عن البدائيّات من الحياة!
المرأة العاملة الانسانة أفضلُ من المرأة الأنثى فقط؛ فكأن الأخيرة آلة مُهيأة للإنجاب و الزينة و لا شيءَ آخر، و كلها فانيات!
أحببتُ الدعوة في هذا الكتاب =)!! كثيراً!
أعيبُ شيئاً صغيراً، لم يكن على الكاتب -بجمالِ الكتاب- أن يستخدم لفظ حجاب بدلاً من الاحتجاب، و لا لفظ السُفور للتعبير عن الاختلاط! فالاختلاط في حدود الدين و الحجاب الإسلامي و القضاء و الشرع و الاحتشام مطلوبين في نظري أكثرُ من كثيراً.
كنت اريد ان اكتفي بوضع نجمه واحده دلاله على عدم اعجابي بالكتاب لكن كلما تذكرت التفاهات و السطحيه التي تحذث عنها الكتاب من اهميه السفور للمراه و ازاله الحجاب و اهميه الرقص و الحجج التي استدل بها الكاتب ليثبت اهميه هذه الامور لرقي المرأه زادث ثورتي و نقمي على هذه النماذج المنحطه من الكتاب
بلا بلا بلا ..و الاختلاط .. بلا بلا بلا ..الاختلاط ثم انه بلا بلا بلا و الاختلاط بلا بلا بلا ..بسبب الاختلاط
هكذا يمكن أن أختصر مضمون هذا الكتاب . من المفترض أن الكاتب قد وضع هذا الكتاب كي يتحدث عن رفعة المرأة و كيف أنها كائن يجب أن يتساوى مع الرجل و يغلظ الكاتب التعنيف لمصطفى صادق الرافعي و غيرهم ممن ينظرون إلى المرأة نظرة متدنية و لكن ما نسيه سلامة موسى في غمرة انفعاله أنه ينظر إلى المرأة مثلهم في كثير من المواضع ..ينظر ‘إليها على انها كائن ناقص سيتفضل هو عليه ببعض الأمور و من ثم قد يسهم هذا في الارتقاء بها تماما كحيوان السيرك ..شعرت بأنما يؤمن أنها كائن أدنى و لكنه يحاول إضفاء التقدم و الرقي على نظرته في عدة مواضع يتحدث عن نفسه و عن الرجال ككائنات أسطورية يمكنهم أن يحرروا العالم و يفكروا في كل الأمور فقط لأنهم يخرجون إلى المجتمع أما الكائن الأدنى المسكين المسمى امرأة فهو كائن أخرق لا يمكن أن يصبح عظيمًا مثل الرجل لأنها لا تغادر المنزل و حتى إن غادرته فهذا سبيل إلى اكتساب بعض الذكاء بيد أنها لن تصل أبدًا إلى عبقرية الرجل ..
و يسهب الكاتب في التحدث عن المجتمعات الأوروبية و كيف أن الاختلاط هناك أدى إلى أنه لا شذوذ و أحب أن أخبر الكاتب و القارئ بأنما أسوأ أنوأ الشذوذ الجنسي إنما أتت من تلك المجتمعات التي ينظر إليها على أنه مجتمعات سماوية لا تخطئ ..
سيدي الفاضل ..أنا امرأة ..من قال لك أنني أطمح إلى مساواة كلية بالرجل ؟ و من قال لك أن أنوثتي شئ يجب أن أنكره على نفسي و أعمل على إخفاء ذا الجانب لأنال الرضا و لأصبح كائنا متحضرًا من وجهة نظرك ؟ أنا لا أدري أما كان هذا الكاتب ليطلع في ذلك الوقت على جرائم العنف ضد المرأة في الغرب و على افتقار الدفء في العلاقات الانسانية و على انانية بعض النساء التي قد تلقى بأطفالها و تهدم بيتها فقط لأنها لا تجد الحب مع زوجها و ليذهب الأطفال الى الجحيم ؟ ..
ثم ما دخل الحجاب بالدمامة ..بل و ما هو مفهوم الحجاب من وجهة نظرهه و لما يود اغراق المرأة كل الاغراق في كل شئ متصل بالرجال ..إن المرأة لا يمكن ابدًا أن تتساوى بالرجل في الحقوق و الواجبات و إلا فأين المراعاة للفروق النفسية و الجسدية و التركبية بين الرجل و المرأة ..إنني قطعًا لست أنادي بعزل المرأة في بيتها و لكنني أرفض أن أستحيل إلى آلة و أرفض ألا يتم مراعاة أن هناك أمور أنا لا احتملها و يحتملها الرجل و الأمر عائد إلى اختلافي عنه و هذا لا ينقص من قدري أو يرفع من قدره فكل ميسر لما خلق له ..
ليس كل ما يصلح له الرجل تصلح له المرأة و العكس صحيح ..
أنا لست أريد نقل المدنية الغربية إلى مجتمعنا العربي و إنما أنا أحلم بنظرة اسلامية إلى اوضاعنا و لو كان هذا الكاتب قد أتعب نفسه بالبحث قليلا في عصر النبوة و عهود الخلفاء و ايام مجد العرب لركع انبهارًا بحال المرأة و الأسرة وقتذاك بدلا من الانبهار بالبريق الزائف للحياة الغربية الى حد الاصابة بالعمى إزاء الخلل المتواجد في تلك لمجتمعات
أنا لا أنكر أن الكتاب قد تم وضعه في عهد كان يعتبر وظيفة المرأة الأساسية هي المنزل لا تغادره و لكن لا يجب أن نفرض العمل على المرأة و إنما يحب أن يكون العمل حق لها على أن نحترم حق من تفضل التفرغ للمنزل بإرداتها و لا نقلل من شأن من اختارت أن تربي أطفالها على أن نكفل لها من الانشطة الاجتماعية ما يتيح لها القيام بتلكم المهمة السامية على أكمل وجه
ثم أين هو الرابط بين الذكاء و العبقرية و الاختلاط ؟ ..هذا الرجل لا ينفك يحشر تلكم الكلمة في كل سطر يكتبه و لعل ألمع العلماء معروف عنهم كرههم للمجتمعات و غرابة الأطوار إذن هو محض هرطقة و كلام سخيف من رجل لا ينفك يردد الاختلاط الاختلاط
ثم أنك ناديت بعمل المرأة فعملت و من ثم أنكرت عليها أن تعمل في مكتب كله نساء !!!
ثم أين هو ذا التهذيب الذي يحدثه الاختلاط في الرجل ؟ و أين تلك الخبرة و أين الحب في زمننا هذا و نحن في أوج الاختلاط ..أما يعلم هذا الرجل الفاضل بكم الخيانات الزوجية التي حدثت إزاء الاختلاط و بكم القلوب التي انكسرت ازاء الانخداع بوهم الحب من شباب أرعن أراد التسلية فحسب ؟ ..
ثم ما دخل الرقص بقيمة المرأة ؟
الكتاب في مجمله أحمق و سخيف و لعل آخر فصلين هما أفضل ما فيه ..
هكذا ًتربى المرأة فى مجتمعنا مع تبديل صورة الطفل بصورة أمرأة .. يحاوطونها بالسياج نمنع عنها كافة التجارب بحجة انهم يخشون عليها من أدران المجتمع يحجبونها عن كل ما يتقدم بتفكيرها .. يعلمونها ان هدفها السمى و النهائى فى الحياه هى ان تنجب و تربى و لا يسألون كيف تربى المرأة تربية صحيحة و هى لم تحصل ع اى تجارب و خبرات تكسبها حكمة لتنقل هذة الحكمة لأبنائها فيما بعد يعملون ع تحويل المرأة من انسان لها أهدافها الخاصة الى مجرد انثى و اختذلوا جميع اهدافها و احلامها فى الانجاب فقط يربونها ع انها تابعة لا تتخذ اى قرار بمفردها لم يعلمونها كيف تكون قائدة و كيف تواجهة مشكلات الحياه و كلما تزداد مشكلات المجتمع و انحطاطه كلما عملوا أكثر ع حجبها بدلا من ان يعلمونها كيف تتعامل مع هذة المشاكل و كيف تحمى انفسها ____________ كتاب صغير و لكنه يترك أثرا كبيرا لدى قارئه
الكتاب كله يدور حول فكرة واحدة, وهي أن المرأة يجب أن تُترك لتتعامل مع المجتمع الخارجي لتصبح في ذكاء الرجل وأن الم��أة لو أتيحت لها الفرصة ستصبح في عقلية الرجل والنقطة القاتلة في هذا الكتاب, أنه لم يستند لأي شيء يؤكد حقوق المرأة, لا للقرآن ولا للأحاديث النبوية الشريفة, ولا لكتاب مشهورين, ولا لأحداث, لا تجد أي شيء يقنع من هو عدو للمرأة ومنكر لحقوقها..
وفوق كل ذلك الأسلوب ركيك, والكلام مكرر في كل صفحة.
لا تكوني لعبة نلعب بك نحن الرجال. للذتنا نشتري لك الملابس الزاهية، والجواهر المشخشخة، ونطالبك بتنعيم بشرتك، وتزيين شعرك، وكأن ليس لك في هذه الدنيا من سبب للحياة سوى أنك لعبتنا نلعب بك ونلهو.
كتاب جميل جدا ولاكن بالطبع فهو يحتاج الى انسان متفتح لكى يقرأة .............................. بالتأكيد اى رجل سيقرأ الكتاب سيأتى فى مخيلتة كيف للرجل ان يختلط مع المرأة فى مكان واحد اليس الشيطان ثالثهما ؟؟ اعتقد ان الشيطان يكون ثالثهما عندما يكون فكرم متعلق بالشهوة فقط الكاتب يتكلم عن الاختلاط فى الاماكن العامة فى الدراسة والعمل فان هذا الاختلاط يقى المجتمع من شرور كثير جدا مثل (الشذوذ الجنسى للرجال والنساء - عدم معرفة شخصية الرجل على حقيقتها وبالتى من الصعب اختيار الشريك المناسب -) ..................................................................... فكرة الرقص اظن انها صعبة فى مجتمع محافظ مثل مجتمعنا ...................................... اعجبتنى كثيرا فكرة (وزارة العائلة ) فكرة جميلة جدا فهى تحافظ على على العائلة من الاضطرابات وايضا فكرة الوزارة فى مساعدة الشباب على التزوج بأمر من الحكومة واجب النفاذ فهى وزارة لقرارتها الحجة القانونية فأن ذلك سيساعد الكثير من الشباب على التزوج بدون الشروط المجحفة التى يطلبها الاباء والامهات من العريس ........................................................... اعجبتنى بعض المقولات فى الكتاب ومنها 1-كلنا يولد ولة لحية 2-يا اخت قلبى اين انتى ! 3-كل ما بيننا وبين اسلافنا الذين ماتو قبل عشرة الاف سنة انهم كانو يقولون انها نجسة . واما نحن فنقول انها رقيقة لطيفة يجب ان نربأ بها عن مفاسد المجتمع . والنتيجة واحدة فى الحالتين وهى استبعادها عن النشاط الاجتماعى والثقافى والانسانى . (المرأة) 4ان ما تفهمة المرأة المصرية فى عصرنا من الشرف هو الشرف الجنسى ! والسلام ختام :)
كتاب يحمل فى طياتة خطاب ثورى للمرأة وهو بالرغم من انة يتحدث عن حقبة زمنية مختلفة تماما عن زمننا هذا ولكن اعتقد ان الاختلاف شكلى فقط فلقد خرجت المرأة للعمل وتحملت الاعباء والمسؤولية وتعلمت وما الى ذلك ولكن مازالت المرأة فى مجتمعنا ينظر اليها بانها انثى وليست انسان ___________________ استشهادة فى الكتاب بأقوال ابن رشد ومحمد عبدة وقاسم امين طبعا ازادت للكتاب واثقلتة كثيرا
________________________________ لم يعجبنى الكلام الكثير والحشو هناك كثير من الصفحات كان بامكان الكاتب اختصارهم لاهنم يحملون نفس الفكرة والمعنى _______________ اعجبنى ايضا موقفة وانا اتفق معه كثيرا فهو اعترض على مدارس الثقافة النسوية انا ايضا ارى ان الادب النسوى والتعليم النسوى والعمل النسوى وما الى ذلك ماهو الا انحدار اخر لقيمة المرأة فلماذا لا تعامل كأنسان وليست كسيدة تندمج فى المجتمع و تنتج ادبا انسانيا راقيا ولها ثقافة انسانية راقية وما الى اخرة _______________________ يدعو فى هذا الكتاب كثيرا الى فكرة المشاركة بين الزوجين وهذا شئ احترمتة كثيرا من الكاتب
" المرأة ليست لعبة الرجل" طالما تكررت على مسامعي هذه العبارة الجذابة لكن لم يستطع احدا أن يطرحها ويحللها بشكل اجابي وفكري منطقي مثلما فعل " سلامة موسى" فقد استطاع أن يبرهن أن المرأة ليست لعبة للرجل بدلائل شيقة المغزى والترابط الفكري والمعنوي . حين قرأت العنوان أول مرة جزمت أن الكاتبة ستكون بلا شك "إمرأة" بحكم عقلية وروح الرجل الشرقي الذي لم يتنازل يوما ويعترف ان المرأة ليست لعبته . مع أن الكاتب توجه بالحديث بصفة خاصة للمرأة المصرية غير أن الحديث موجه بصفة عامة للمرأة العربية ورغم أن بعض المظاهر والسلبيات التي تم طرحها زالت ولم يبق لها أي اثر في بعض المجتمعات كقبول الرجل عمل المرأة خارج البيت والزواج من متعلمة مثقفة ، أو الحجاب المفروض في مكان العمل وغيرها الكثير... غير أن بعض المجتمعات وللأسف الشديد لازالت تقبع وتركع لتلك التقاليد والعادات المجحفة .
الكتاب يعد ثورة فكرية على من عمل على طمس وخنق فكر وهوية المرأة المصرية بصفة خاصة والشرقية بصفة عامة " الرجل والمجتمع" ه
معجبنيش خاااااااالص....فى تأليف ومعلوماته عن الحجاب واصل الحجاب زيروووو....وفى صفحة بيقول ان الطفل احسن له يتربي فى حضانة اكتر من البيت علشان الام ممكن متكونش بتعرف اساليب تنشئة الطفل ايه الخرافات دي؟ امال ازاى عايز المرأة متعلمة ومبتشتغل عموما فى تناقضات ومعجبنيييش
قد يكون أزعج مافي الأمر أنّي بدأت الكتاب بلهفة .. وكنت حقاً أريد القراءة عن هذا الموضوع .. فانتهى الأمر بي بخيبة كبيرة ! يجب ألّا أعتمد على كثرة التقييمات !!
* حرية المرأة تتلخص في العمل مع الرجل والاختلاط به والرقص الغربي معه نقطة
* إنّ الإختلاط يجعل البشر أسوياء وليسوا شاذّين .. إحم إحم أرى أنّ الشواذ أصبحوا يتزاوجون في أوربا !
* إعتماد كلّي على نظرية التطور لدارون .. يعني بصراحة .. عندما أريد أن أدحض معتقد أحدٍ ما فيكفي التشكيك في أفكاره وأسس المعتقدات .. لا أن يكون أساسي نظرية لم يتفق عليها ويوافق عليها علماء الغرب فضلاً عن المسلمين الذين أصلاً لا يؤمنون بها .. والأدهى من هذا الصفحات الكثيرة التي "تثقفنا" وتشرح لنا التطور ! .. أنت تريدنا أن نسلم بنظريتك بناء على شيء لا نؤمن به .. كأن نقول للملحد افعل هذا لأن الله تعالى يثيب عليه !
* كاتب عربي شبّه المرأة بالحيّة "الأفعى" إلّا أنّ الأولى سمّها في لسانها والثانية في نابها .. وكاتب أجنبي كتب " يا أخت قلبي" أرأيتم الفرق إفهموه وتثقفوا !
* بدأ الهجوم على التعدد .. على الحجاب .. على كل شيء يوجد في الاسلام
حسناً .. إذاً تحرر المرأة يشمل موضوع واحد في نظر الكاتب .. عدم إسلامها أبداً !
* تكرير الكلام والافكار بصورة ... !!
* أما كلامه في فصل الرقص فهو من المضحك المبكي .. أتتني حالة ضحك غريبة انتهت بحزن حقيقي على هكذا تفكير .. فكرت أن أزيد التقييم لنجمتين بمناسبة حصة الكوميديا ^_^ ..
* هناك الكثير من الاقتباسات موجودة في التحديثات لقرائتي للكتاب .. وهي تحتوي على ما رفع حاجبي واثار استغرابي واستنكاري ..
كتب سلامة موسى هذا الكتاب سنة 1956 ويدور حول محور أساسي وهو: المرأة انسان قبل ان تكون أنثى. انسان لها الحق ان تتعلم وتعمل وتخوض تجارب في الحياة..تتألم..تصيب وتخطئ وتتعلم من الأخطاء ،مثلها مثل الرجل، لذا يدعو سلامة موسى إلي عدم اقتصار طموح البنات على الزواج فقط وتربية الأطفال بين جدران البيت. بل يدعوهن إلي الاختلاط بالمجتمع،والعمل ، والاشتراك بنشاطات اجتماعية وثقافية كي تتبلور شخصياتهن ويقدرن على اختيار الزوج المناسب على أسس ناضجة.
وهو يربط العمل والانتاج بالشرف، ويلوم المجتمع الشرقي على نظرته للمرأة كأنثى فقط: نزينها بالزينةومساحيق التجميل كي تجذب الرجل ونبعدها عن الاختلاط بالمجتمع وخوض تجارب حياتية بدعوة ان المجتمع فاسد قد يؤذيها. فكما ان الرجل يحتك بالمجتمع وتعلمه التجارب وتصقل من شخصيته وتزيد نضجه،يجب على المرأة ان تفعل ذلك كي ينضج تفكيرها وتدرب ذكاءها.
باختصار ،سلامة موسى بدا لي أكثر نسوية من كاتبات نسويات قرأت لهن...فهو يهتم بكل حقوق المرأة من تعليم ، حقوق سياسية وحقوق شخصية انسانية.
هذا ثاني كتاب اقراه للكاتب "سلامة موسى" بعد كتاب "ماهي النهظة" ... و بعد ما صدمني بتحليلاته للمجتمع الشرقي، بخصوص التخلف و ضرورة النهوض و نفض الغبار على الفكر المتمدن، و اللحاق بالامم المتقدمة، ها هو الان يصدمني مرة اخرى بلفه على كل زوايا التمييز الذي ضرب الرجل و المراة ما أدى للفصل بينهما و إعلاء الواحد على الاخر. لو استطيع شراء نسخ بعدد نساء الجزائر خاصة و أهديه لهن، لانه لو وعت المراة الجزائرية "بالكيف" الذي جعل منها مواطن ثانوي و ناقص عقل... الخ، حينها ستشارك الرجل في كل شيء، و مثل ما يربينا المجتمع الخشن و تتوسع مداركنا نحن الرجال من خلال التعامل مع المجتمع، و الصراع مع مختلف الصعوبات، حتى هي ستفعل نفس الشيء و يزال عنها غطاء "الطرية" و المخلوق الذي يجب ان يغطى و يصان !! و كأنها ماريونات، او كتلة لحم اذا ما لمستها نسمة المجتمع فسدت !! يا أخت قلبي (هو وصف أطلقه كاتب اوروبي على حبيبته) اقرئي هذا الكتاب و مرريه لكل مرأة حتى تقراه أيضا، عله يحدث بعد ذلك امرا ...
الكتاب عبارة عن دعوة للمجتمع بالسماح للمرأة بالعمل بجانب دورها كزوجة وأم لما في ذلك من فوائد مثل اكتسابها ثقافة و مهارات اجتماعية وشخصية والإرتقاء بأسلوب التعامل و زيادة الإنتاجية المجتمعية.. وكان أهم ما ذكر حرية اختيار الزوج الذي يناسبها وترتاح معه بدلا من الاضطرار الى القبول بزوج كي يعيلها فقط او الصبر على زوج يسئ اليها .. مع تحفظي على المطالبة بالاختلاط بين الجنسين بدون الإشارة الى حدوده.
المبدع سلامة موسي فى كتاباته عن المرأة اكثر من انصفها وتناول قضية انسانية المرأة قبل انوثتها وفى هذا انفراده عن بقية مدعي التمدن والتقدمية ! ليس علي غرتر الحكيم او مصطفي محمود او كثي من مفكري الشرق الذين تناولوا لب القضية كرجال بسطحية تامة وقاموا بشرح قشور ليس الا ّ!
أتفق معه في جل أفكاره .. مع ان الكتاب أُلف قبل حوال ٦٠ سنة إلى أنه شعرت أنه يتكلم عن أيامنا الحالية وحياة المرأة السعودية خاااصة اختفت نجمة بسبب التكرار الكثيير ..
مرحبا يا اصدقاء🌘✨️ كتاب " المرأة ليست لعبة الرجل " ل"سلامة موسى" . اتفق مع بعض الكلام و لكن اغلب كلامة كان خاطئ الصراحه زي ان الاطفال تربيهم الروضى و الحضانه ، وان لازم الشباب و الشابات يرقصون مع بعض🤣 يعني كلامه كان غريب شوي... بس في كلام له كان منطقي زي انها تدخل المرأه في المجال السياسي و العمل و التعليم و انها تنمي فكرها بشكل مستمر . ايضا المفترض الأب و الأم يشاركون في تربية اطفالهم مو يتركوا هذي المهمه فقط على الام او انهم يرمون الاطفال في الحضانة و الروضه ويذهبون للعمل ويتركون مهمة تربيتهم للغريب ، الأجدر بهم ان لا ينجبوا من الأساس اذا كان هذا هو اسلوب حياتهم.. من كلامة المنطقي ايضا هو مشكلة الفصل بين الذكور و الإناث في المدارس و العمل ، هذي الظاهره كانت واضحه جدا في مجتمع بيطبق الفصل زي السعودية و كمية الشذوذ بين الشابات و الشبان غير طبيعية ، يعني لما اكتشفت هذا الموضوع في السعودية انصدمت لان في بلدي ما عمري شفت هذي المشكلة ابدا.
ما رح اناقش كل نقاط الكتاب لان الواضح انه تكتب من فترة طويلة جدا وثلاثة ارباع الي كان بيطالب بيه الكاتب تحقق في المجتمع زي تعليم المرأه و عملها و حقها في الإنتخاب وما الي ذلك الا ان قضية التقليل منها و عدم احترامها لازالت مستمرة رغم كل هذا ، حلولك يا سلامه لم تغير شيء حتى مع مرور كل هذا الوقت. 2025\3\23 12:38 am ✨️🌘
أولًا: يُعتَبر الكتاب رسالة للمرأة أولًا قبل الرجل والمُجتَمَع، وكان ذلك ظاهرًا في الفصل الأول من الكتاب تحت عنوان (أيتها المرأة، لا تكوني لعبة). لطالما آمنت أن الرسالة يجب أن تُوجَّه للنساء أولًا قبل المُجتَمَع أجمعه، لتكون قادرة على إعادة النَظَر إلى حياتها، وتكوين أفكارها وتحديد طريقها، ومن ثَمَّ تَخرُج جموع النساء ثائرات ضد المُجتَمَع وتقاليده البالية.
ثانيًا: أعطَى الكاتِب فِكرَة بسيطة وكانت مُقنعة بالنسبة لي عن نشأة المُجتَمَع الأبوي أو مُجتَمَع الرجال كما وصفه، انتقالًا من العائلة البدائيَّة، ومُجتَمع الصيد مرورًا بظهور الزراعة وعودَة دور المرأة الذي للأسف ظل مقرونًا بما ورثته من تقاليد. وربط الدماء التي تتسبب فيها عوامل بيولوجية الخاصة بالمرأة بدماء مُجتَمَع الصيد وكيف أصبحت المرأة في العديد من الثقافات نذير شؤم بدلًا من إنسان يحق له الاحترام والتقدير. وتحوُّل المرأة إلى جارية تُباع وتُشترى من أجل المُتعَة الجنسية للرجال بفعل الغزو الذي نشأ عن مُجتَمَع الصيد.
ثالثًا: نبذ الكاتِب فِكرَة تعدد الزوجات، ووضوح رد فعله من شيخ الأزهر الذي يُرحِّب به (ولا زالت هُناك معركة مع الأزهر بخصوص إباحة هذا التعدد بغض النظر عن الإجراءات التي يتخذونها من أجل ضمان المرأة حقها مع مراعاة إتاحة التعدد أيضًا للرجل فكلها إجراءات وهمية لا يمكن تطبيقها عمليًا)، كما أنها أبرز أن عدم المساواة بين المرأة والرجل تؤدي إلى عدم توازن القوانين وبالتالي أحكام القضاء التي لا تكون في قضايا كثيرة مع صف المرأة.
رابعًا: دعوة الكاتب بكل ما أوتي من قوة من خلال قلمه لأهمية تعليم المرأة، وتساوي دورها مع الرجل، والخروج من أجل العمل وكسب العيش، وحقها في الترشح والانتخاب، والوصول إلى رئاسة المحاكم والوزارات.
خامسًا: قدَّم أ\ سلامة حجَّة منطقيَّة وسليمة عن أهمية هدم الأسوار التي تُبنَى حول المرأة، فبعيدًا عن أنه ليس هُناك أي سبب لمُعاملة المرأة كمواطن من درجه ثانية لمُجرَّد إختلاف جنسها، إن العزل عن المُجتَمَع يتسبب في الركود الذهني والجسمي للمرأة، وخفض مُعدَّل العبقرية والذكاء الاجتماعي لديها، واعتقد أن هذه الحُجة مقرونة فقط بالمرأة لأنها هي مِحوَر حديثنا في هذا المُجتوى، لكن بشكل عام أرى أن هذه الحُجة تنطبق بالكامل على المُجتَمَع، رجالًا ونساءًا.
سادسًا: احتوى الكتاب على العديد من الأفكار والموضوعات التي تفتح آفاقًا جديدة في الفكر، وتصلح أن تكون كُل واحدة كتابًا منفصلًا.
أمَّا عن الأجزاء أو الأفكار التي لم تَنَل إعجابي أو افتقرت وجودها في هذا الكتاب:
أولًا: قدَّم الكاتب العديد من الأدلة التاريخية عن مُسبِّبات تأخر المرأة في المجتمع، وكيف أدت تراكم العادات إلى استلاب العديد من حقوق النساء، فكان من الأفضل أن يلحق هذه الأدلة بالمراجع التي استند إليها حتَّى استطيع أنا كقارئة لهذا الكتاب أن أعود إليها، فبخلاف مُجتمع الصيد والزراعة والرِق، استند الكاتب على حقائق وهي أن الاستعمار كان يهدف إلى المساعدة في تأخر النساء، وأعتقد أن إلحاق مرجع بهذا الجزء كان ضروريًا للقُراء.
ثانيًا: رُغم أن الكاتب يُنادي طوال فصول الكتاب، بتحرير ومساواة المرأة، إلا أنني وجدت أن أعمال المنزل ظلَّت مقرونة بالمرأة، أليست المرأة أم او زوجة أو بنتًا شريكة الرجل في المنزل؟ لماذا لم تتمدَّد تلك الشراكة إلى ذلك الجُزء؟ وذلك آثار بداخلي تساؤل، هل وقع الكاتب في الفخ الذي وقع فيه رفاعة الطهطاوي؟ فهو انتقده لأن دعوته بتعليم الفتيات اقتصرت على أن تكون داخل جُدران المنزل، ورفع قيمتها فقط في الزواج لتُحسن التربية، أمَّا أ\ سلامة لم يزِل أعمال المنزل عن أعباء المرأة بل ظلت مُلتصقة بها.
ثالثًا: رُغم دعوة الكاتب بنشر جو الحب في المنزل بين الرجل والمرأة لينعم الأطفال في سنواتهم الأولى بذلك الجو، إلا أن دعا قبلها في بعض السطور بذهاب الطفل بعد ولادته إلى الحضانة، وأرى أن في ذلك ظُلم كامل للطفل، حيث أنه يجب أن يرعى تحت ذراعي والده ووالدته، وكان من الأفضل أن يُنادي بأجازة من أجل للطفل يحصل عليها الرجل والمرأة يقومون بترتيبها سويًا حتّى ينعم الطفل بدفء والديه.
رابعًا: أجد أن الفصول لم تَكُن مُرتَّبة جيِّدًا، حيث أن بعض الأفكار كانت مُكررة في العديد من الفصول، وذلك تسبب لي في بعض الملل أثناء القراؤة.
خامسًا: فيما يخص مسألة الشذوذ الجنسي، أصرَّ الكاتب على أن السبب الرئيسي في هذا الشذوذ الفصل بين الجنسين، وبما إني أقرأ الكتاب الآن في الالفينيات، فإن مُجتَمَع الميم موجود وبقوَّة سواء في المُجتَمَع الغربي، أو مُتخفِّي في المُجتَمَع الشرقي، ورُغم أن اليوم هناك اختلاط أقوَى من الماضي فهُناك بالضرورة أسباب أُخرَى سببًا في وجود هذا المُجتمَع ولم يتطرَّق الكاتب بشأن هذه القضية من الناحية الطبيَّة، ولم يتطرَّق لها من ناحية وجودها في المُجتمع الغربي آنذاك.
ولكن بشكل عام، لُغَة الكتاب سهلة، وأُرشِّح ذلك الكتاب لأى مُراهِق أو طفل بنت كانت أو ولدًا ليكون قراءة مُثمرة لهما وبالطبع يجب مُناقشته معهم وذلك لما احتوى عليه من بعض الأفكار الخاطئة والتي لا تتناسب مع يومنا هذا.
اشتريتُ الكتاب من أحد بائعي الأزبكية بمعرض الإسكندرية للكتاب، ولم أكن قد قرأتُ لسلامة موسى من قبل، لكنني أعرف تمامًا مكانته في المجتمعات التي تتبنى النسوية، لكن لم يكن كل ما جاء في الكتاب يسُرّ.
الكتاب مجموعة من المقالات المجمعة التي تتناول عمل المرأة وتعليمها والجدل الدائر في أوائل القرن العشرين (وللعجب أن الجدل لا زال مستمرًا بعد مضي ما يقرب من قرن على حركة قاسم أمين وسلامة موسى من بعده!) حول السؤال اللولبي: "المرأة للبيت أم للعمل والبيت؟"، إلى جانب بعض الموضوعات المتفرقة الأخرى.
نظرًا لأنه كتاب مقالات، فمشكلته الأولى هي التكرار المميت للأفكار والمصطلحات، بالإضافة إلى عدم استمتاعي لغويًا بأي شكل ممكن! أما عن المضمون فهو مناسب لعصره، ومناسب جدًا لو قرأته فتاة متواضعة الثقافة أو الدراية بالمجتمع، ككتاب تعريفي يُفيقها من غيبتها، رغم أنني أشّكُ في نفعه حتى في تلك الحالة! أفضل ما جاء فيه كانا مقاليّ: (الأصل البدائي للحجاب)، و(الرق والمرأة)، رغم أن كليهما كان مكرر بالنسبة لي، إلا أنهما نواة أساسية تعرفها النسويات عن ظهر قلب، وبداية لابد منها حتى تفهمن وضعهن وتصححن مسارهن الشخصي.
المشكلة الثانية أن الكاتب منبهر بالمرأة الغربية إلى درجة عجيبة! وانتظرتُ منه بعض الإنصاف بأن ينقد ولو شيئًا واحدًا فيها، فما نقد إلا أنها "لم تحصل بعد على كل حقوقها". فقط! هو لا يرى أية مشاكل نسوية تعاني منها المرأة الغربية على الإطلاق! ربما كان هذا هو الحال في الأربعينات والخمسينات قبل أن تنشأ فكرة النسوية التي تعارض استغلال المرأة إباحيًا في الإعلانات أو الأزياء أو أفلام البورنوجرافي، وهي أوبئة غربية أساسًا، وأعتقدُ أنها كانت في بداياتها في زمن كتابة المقالات، ولم تكن قد توحشت بعد كما هو الحال الآن.
كما أن هناك فكرة أساسية يؤمن بها الكاتب على إطلاقها وأختلفُ فيها معه، وهي: (أعظم ما يقي المجتمع من الشذوذ الجنسي هو الإختلاط بين الجنسين). نعم التطرف قاتل؛ فالمجتمعات شديدة التعسف في الفصل بين الجنسين في التعليم والعمل هي أكثر المجتمعات التي تتفشى فيها المثلية الجنسية، لأن الرغبات الجنسية لا تُوجّه وجهتها الطبيعية في مرحلة البلوغ والمراهقة، أما ما غاب عن الكاتب أن التطرف للناحية الأخرى (الإباحية والإنفتاح التام) قد أدى إلى عزوف بعض الأسوياء جنسيًا عن الجنس المقابل لهم، رغبةً في التغيير، أو دفعًا للملل، أو لتوفر عنصر الفراغ الذي يحتاج لكل غريب وغير ضروري لملؤه. لكن حتى هنا لابد من مراعاة حقبة كتابة المقالات، فلم تكن المثلية الجنسية في الغرب بهذا الانتشار وقتها، حيث أن التكنولوجيا لم تكن قد تطورت بعد كما هي الآن موفرةً ملايين الدقائق والساعات التي تحتاج لشغرها، ولا منتجةً هذا الكم الهائل من وسائل الاتصال التي سهّلت انتقال كل شئ.
لإن هذا الكتاب , يؤثر عليه الزمن الذي كٌتب فيه فيختلف التقييم
نعم ,اتفقت جداً في تشديده على ضرورة ليس ان يُعاملها الأخرون على إنها إنسان في المقام الأول لذلك يقدرونها ..
بل الأهم من ذلك كله : هو آن تعرف هي بنفسها فكرة انها يجب أن تُقدر نفسها كنفس بشرية قبل كل شئ .
ـــــــــــــــــــ لكن في بعض المقالات اختلط عليّ بعض أفكار الكاتب لكن الأصح العودة للقرآن وفهم منه كينونة المرأة والأنثى فيما يخص تواجدها ووجودها مع الرجل .
الكاتب يُريد رغماً عن آنف الجميع المساواة بين المرأة والرجل !
لكن الله يقول شيئاً آخر " وليس الذكر كالأنثى "
انتهى
الإنسان جسد وروح فيشكلان النفس فإن أختلف الجسدي إذن لا بد من اختلاف في النفس
اختلفت مع فكرة الكاتب كونه يريد المرأة آن تخرج ! وتدع البيت للمربية ! يعني فيه شئ من التناقض
ــــــــــــــــــــــ آآه لقد تذكرت هذا الكتاب سبق وأن بدأت في قراءته ولكن عندما وصلت لصفحة 22 وجدته يقول :
" عن كاتب عربي يقول ان المرأة سمها في لسانها وما الى آخره
كان يقصد الرافعي وحسب رأيي ما رأيت آحدا يُنصف المرأة كالرافعي
لكن ربما غفل الكاتب كواليس جملة الكاتب وهي في السحاب الآحمر وأوضح الرافعي لما كتب هذا الكتاب من فلسفة البغض وطيش الحب لمحبوبته
ــــــــــــــــــــــــــ غير حديثه عن تعدد الزوجات , ومقارنته بين الشرق والغرب
يشرح سلامه موسي في الكتاب وجهة نظره وفلسفته الشخصية في التعامل مع المرأة -والتي مر بها مرور الكرام في كتابات أخري- بالتفصيل من منظور عقلاني انساني بحت -كعادته- موضحا دورها العظيم في التاريخ البشري بداية بالنسان البدائي وحتي عصره والظلم المجحف اللي اتعرضت له علي مدار التاريخ ده في مختلف المجتمعات والثقافات والديانات!
مقارنة بين تحول وتغير النظرة للمرأة في الأمم المختلفة والتطور والارتقاء المصاحبين للتغير ده وان أحد أهم أسباب تخلف الأمم الشرقية عامة والعرب خاصة هو عدم مواكبة التغير ده -وأتفق معاه وان كنت شايفه واحد من أسباب مش الوحيد الاانه أساسي- ... وضرورة الارتقاء بالمرأة والتعامل معها كانسان قبل كونها أنثي فالأنوثة جزء من انسانيتها وليس العكس
كتاب جيد جيدا من أفضل ما قرأت عن المرأة في الثقافة العربية لحد اللحظة ويظل سلامه موسي أقرب الكُتاب المعبرين عني شخصيا وأحبهم ليا
بصراحة لم استطع ان اكمل الكتاب للكتاب افكار لم تقنعني خاصة انه يتحدث من زمن بعيد عن نظريات يعتقد انها صحيحة ونراها حية بأعيننا الآن مثلا حديثة عن عدم اختلاط الجنسين ينشر الشذوذ وان الحل الأمثل هو الاختلاط لكي يميل الرجل للمرأة والعكس فإذا نظرنا الان لمجتمع أمريكا الذي لم يعاني من حجب او تفريق بين الجنسين يوماوكم تضخمت فيه مشكلة الشذوذ الجنسي بالرغم من ذلك تفقد ايمانك مسبقا فيما سوف يأتيك به هذا الكتاب من نظريات أخرى
"...لأن وصم المرأة باللؤم هو وصم للإنسانية كلها باللؤم. بل هو وصم للأمومة, وهي أحسن ما في الإنسانية, باللؤم."
"... هذه العبقرية ليست شيئا موهوبا مقصورا على الرجال. إنما هي ثمرة الاهتمامات والأعمال التي تربطنا بالمجتمع وشؤونه من علم وفن. فإذا اشتبكتِ أنتِ في المجتمع فإنك ستذكرين وقد ترتفعين إلى العبقرية."
"الرقص إلى المشي هو كالشعر إلى النثر. هو إيقاع له قوافيه, بل له قصائده. وكما يطرب الصبي ويثب ويمرح, ويصفّق بيديه, كذلك يطرب الشّاب أو الفتاة فيرقصان في إيقاع."
#اكثر مقالة اعجبتني مقالته عن الأمهات اعتقد ان على الجميع قرأتها #كنت أقرأ بعض النقاط وانا اضحك لأن شر البلية ما يضحك #المتأمل في احوال البلدان قد يلاحظ علاقة طردية بين نهضة الدولة وتقدمها في الجوانب المختلفة و بين اعطاء المرأة الحرية للمساهمة في المجتمع #مشكلة سلامة موسى تتكرر في كل كتبه وهي عدم وجود مصادر لبعض النقاط التي تتطلب وجود مصادر #كذلك لم يكن دقيق في اختياره للكلمات
لا سبيل لتحرر المرأة و استقلالها الا بالعمل و العمل وحده... ناقص نجمة بسبب التكرار الممل ، بالاضافة الى انه في كثير من الأحيان يصور المثلية بالشذوذ الجنسي و لا يعترف بهذا النوع من العلاقات. ربما لاحقا غير رأيه لا اعلم بعد.
الفكرة العامة واراء الكاتب جيدة وموفق في أغلبها ولكن لم يعرف إستدلال الحجج المنطقية ألتي تقنع القارئ. الكتاب أعطاني بصيص أمل، حيث في زمن نشر الكتاب كانت النساء المتعلمات أقلية والآن الوضع أفضل وأتمنى أن يتحسن أكثر مستقبلا.