الحضارة العربية الإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة

by شوقي أبو خليل

يتناول هذا الكتاب بالدراسة الحضارة العربية والإسلامية، مع موجز عن الحضارات السابقة، فيعرف الحضارة وشروط قيامها ومصادرها، ونشأة الحضارات واتصالها وانتقالها وأفولها ومهدها والتقدم الإنساني نحوها.

ويدرس الحضارات القديمة في العالم؛ الهندية القديمة، وحضارة عصر البطولة والديانة البراهمية وعلوم الهند القديمة، وحضارة الصين وعلومها والديانتين الكنفوشيوسية والطلوية، وحضارة اليابان وديانتها الشنتوية، وحضارة الفرس الإخمينيين والزردشية، والساسانيين، والحضارات اليونانية والهلنستية الأبيقورية، الرواقية، والرومانية والحثية، وحضارة أمريكة الوسطى والجنوبية.

ويبين العلاقة بين حضارتي العالمين القديم والجديد، والحضارات القديمة في الوطن العربي، في مصر وبلاد الرافدين وبلاد الشام، وشبه الجزيرة العربية.

ويعطي لمحة تاريخية عن الحضارة العربية الإسلامية، ومظهرها السياسي ونظام الحكم، الخلافة، وسمات حكم الرسول (ص) وخلفائه، وتطور الخلافة زمن الراشدين والأمويين والعباسيين.

ويؤرخ للوزارة والإمارة والحسبة والقضاء وولاية المظالم، والشرطة والدواوين وبيت المال، والأوقاف والبريد والجيش والأسطول والجهاد وآدابه، والأسلحة وطرق القتال.

ويستعرض النشاطات الاقتصادية، الزراعية والصناعية والتجارية، وطرق المواصلات والنقد، ووحدات الوزن والكيل والقياس.

ويبين مكانة كل من العمل في المجتمع الإسلامي، والمرأة، والغناء والموسيقا، واللهو واللعب، والأعياد والملابس والأزياء والطعام.

ويدرس الحياة الفكرية وفرقها الدينية، وحركة التعريب والترجمة والتأليف، وأهم المراكز والمؤسسات التعليمية والفكرية عند المسلمين، والعلوم الاجتماعية والكونية والتطبيقية.

ويتناول المظهر الفني والعمراني والرسم والتصوير والخط العربي، وأثر الحضارة العربية الإسلامية في النهضة الأوربية.

688 pages, Hardcover

First published January 1, 2007

About the author

شوقي محمد أبو خليل، كاتب وباحث فلسطيني، له العديد من المؤلفات من أشهرها كتابه (الإسلام في قفص الاتهام)، ولد في بيسان بفلسطين، ورحل مع أسرته إلى دمشق فتعلم بها، إجازة في التاريخ من جامعتها. دكتوراه من أكاديمية العلوم في أذربيجان.

وظائفه: أستاذ ومدير في الثانويات، موجه اختصاصي في وزارة التربية، عضو في قسم المناهج والكتب، مسؤول في دائرة الامتحانات بها، أستاذ الحضارة الإسلامية والاستشراق في كلية الدعوة - ليبيا فرع دمشق، محاضر في التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة جامعة دمشق، وفي معهد الفتح الإسلامي، مدير قسم النشر في دار الفكر.

Reviews

[أمل · Rating 4 out of 5]

"أنا من العرق العربي، صديق الشمس القديم، الذي ربح كل شيء ثم خسره"
هذا الكتاب يعتبر مرجع مختصر -إذا اقدر أقول كذا- وبشكل رائع لمظاهر الحضارة الإسلامية وإظهار روعتها وفضلها في نشر الحضارة والتطور العلمي والمعرفي لبقية الحضارات وبالأخص الحضارة الأوروبية الحديثة
عرض الكتاب كان ممااز لكن كان بإمكانه جعله أكثر تشويقًا.
في البداية عرف الحضارة وأسباب قيامها وشروطها وكيفية إتصال الحضارات ببعضها، ثم قدم موجز وافي لأشهر الحضارات السابقة، ثم تحدث عن حضارتنا العربية الإسلامية وفصل فيها وأنقن وصفها وإيضاح روعتها، وبين عند كل فصل كمية الإكتشافات والإختراعات التي تعود إلينا بأدلة واضحة لكن للأسف اليوم تنسب أغلبها للأوربيين المعاصرين، كثيرًا ما نسمع عن روعة المسلمين سابقًا وتقدمهم العلمي الحضاري لكن اندهشت حقيقة عندما قرأت عنهم بالتفصيل… كنا قمة في كل أمر… وبعد كل إندهاش عما كنا عليه ينتابني أسف شديد… لما كنا عليه وما أصبحنا عليه الآن.. الهدف من قراءة كتب التاريخ والكتب التي تتحدث عن ماضينا ليس فقط هو لمجرد الحسرة والتأسف والنياح، بل هدفها أن تجعلك واثقًا في نفسك لأنك حفيد العلماء والمفكرين العظماء، وترشدك إلى الأخذ بما أخذوه عندما بنوا حضارة من الصفر، وتدفعك إلى العمل على إرجاع مكانة المسلمين والعرب إلى ما كانت عليه وأفضل.

[Shrooq Tai · Rating 5 out of 5]

اريد قرائته

[THANA]

قرأت حوالي 70‎%‎ منه، وأمس كان الامتحان، أحسب نفسي أبليت بلاء حسنا فيه.

[صالح الغامدي (اورجينال) · Rating 5 out of 5]

يُعدّ الكِتاب مدخلًا شاملًا للحضارة العربيّة الإسلامية منذُ نشوئها وما كان من حضارات معاصرة وما كان قبلها، وهو يعرض الجانب المثالي مِنها (=الحضارة الإسلامية) بقصد رسم صورة (أو سرديّة) متكاملة في النّظر إليها... مصادر الكاتب متعدّدة وقد غطّى جُلّ الجوانب التي تقوم عليها أيّ حضارة كالنظم السياسية، والجانب الديني؛ وما يرتبط بهما كالوزارات، والإمارة، الحسبة، القضاء الشرطة، الدواوين، بين المال والجهاد، والجانب الاقتصادي، والجانب الاجتماعي، والجانب الثقافي وما يدخلُ في كل جانبٍ مما ذُكر.

من الناحية النقدية لدي عدد من الملاحظات:
• يماهي الكاتب بين التاريخ المدوّن والفعلي؛ دون اتخاذ أي موقف نقدي تجاه المرويات التاريخية.
• ينتقي التأويل الّذي يحسِّن شكل الحضارة خاصّة في موضوعات (المرأة، التعدديّة الدينية (=حكم الردة)، الغناء، الموسيقى، الاختلافات المذهبية والعقائدية، التسامح، الفلسفة والفلاسفة)؛ مِما يجعل الصراعات السابقة في شيئًا لا قيمة له! وهذا ينافي حتّى تاريخه المدوّن ناهيك عن الفعلي!
• نقل عن المستشرقين أو عن كتّاب الإسلاميّات ما يدعّم وجهات نظره، وأهمل الصوت البقيّة مما لهم آراء تنقض بعض أطروحاته في بعض المسائل. (فعلى سبيل المثال يعظّم كاتبنا من دور عبد الله بن سبأ في تفريق الأمّة بينما ينكر بعض الباحثين شرقيين وغربيين وجوده أصلًا)
عمومًا كتاب ماتِع وجميل يجعلك تقف على أرضيّة لا بأس بها لفهم الحضارة العربية الإسلامية في أغلب جوانبها.