A discussion of the psychological and philosophical implications of events in Germany during and immediately following the Nazi period. The essays--"The Fight with the Shadow," "Wotan," "Psychotherapy Today," "Psychotherapy and a Philosophy of Life," "After the Catastrophe," and an Epilogue--are extracted from Volumes 10 and 16.
Originally published in 1989.
The Princeton Legacy Library uses the latest print-on-demand technology to again make available previously out-of-print books from the distinguished backlist of Princeton University Press. These editions preserve the original texts of these important books while presenting them in durable paperback and hardcover editions. The goal of the Princeton Legacy Library is to vastly increase access to the rich scholarly heritage found in the thousands of books published by Princeton University Press since its founding in 1905.
Carl Gustav Jung (/jʊŋ/; German: [ˈkarl ˈɡʊstaf jʊŋ]), often referred to as C. G. Jung, was a Swiss psychiatrist and psychotherapist who founded analytical psychology. Jung proposed and developed the concepts of extraversion and introversion; archetypes, and the collective unconscious. His work has been influential in psychiatry and in the study of religion, philosophy, archeology, anthropology, literature, and related fields. He was a prolific writer, many of whose works were not published until after his death.
The central concept of analytical psychology is individuation—the psychological process of integrating the opposites, including the conscious with the unconscious, while still maintaining their relative autonomy. Jung considered individuation to be the central process of human development.
Jung created some of the best known psychological concepts, including the archetype, the collective unconscious, the complex, and synchronicity. The Myers-Briggs Type Indicator (MBTI), a popular psychometric instrument, has been developed from Jung's theory of psychological types.
Though he was a practising clinician and considered himself to be a scientist, much of his life's work was spent exploring tangential areas such as Eastern and Western philosophy, alchemy, astrology, and sociology, as well as literature and the arts. Jung's interest in philosophy and the occult led many to view him as a mystic, although his ambition was to be seen as a man of science. His influence on popular psychology, the "psychologization of religion", spirituality and the New Age movement has been immense.
يجب قراءته مع المؤمن الصادق. صفحة ٨٩ "إن تغيير الشخصية الذي يحدثه انفلات القوى الجماعية ليبعث على الدهشة". خلاصة الكتاب هامة خاصة psychopathic inferiority
في ثلاثينيات القرن الماضي شغل كارل يونغ منصباً في برلين، في حقبة ألمانيا النازية. بعدها أخذت الاتهامات بـ " معاداة السامية " تطارده، ويبدو أنه أصدر هذا الكتاب لكي يوضح كثيراً من الالتباسات التي تخص موقفه، والشكوك التي كانت لديه، وغياب الوضوح عن طبيعة الدولة النازية .. وعلى أي حال، ما يقوله هذا الكتاب على مدى 109 صفحات هو شيء واحد: هتلر يجسد جميع العاهات النفسية الإنسانية، والشعب الألماني شعب مريض، وأوربا كله تشعر بالذنب.
لأول مرة أشعر بأن يونغ يكتبُ وعقله مفتت إلى مليون جزء، ولأول مرة أشعر بأن عودة يونغ المتكررة إلى المثيولوجيا لا تفسر الأمر ولا تمنطقه. مقالته الأخيرة كانت ممتازة، وتتضمن سطورا مشعة حول إمكانيات السلام في العالم .. الآن في 2011 والعالم على شفير هاوية، شعرتُ بأنها ضرورية.
Even when I don't completely agree with what Carl Jung has written, I still enjoy his viewpoints and insights. In "The Psychology of Nazism", Jung attacks (or more like very critically analyzes) the German psyche and its relation to Nazism. Despite being at less than 100 pages, this book better describes the how/why of the rise and fall of German than all 1,245 pages of William Shirer's "The Rise and Fall of the Third Reich." This book is especially interesting to those individuals of European descent that feel they have the archetype of Wotan lurking in their soul.
Neste livro Jung traz o nazismo não só como um fenômeno político, mas como uma manifestação simbólica da sombra coletiva alemã. Ele propôs que há uma “culpa coletiva inconsciente”, que vai além da culpa individual.
Dizer que “o povo alemão desejava inconscientemente Hitler” pode parecer que todos foram cúmplices — inclusive os que resistiram, foram vítimas ou não apoiaram o regime.
Achei que é um texto que tem um valor histórico e simbólico importante, mas pouco adequado para leitura sem contextualização crítica.
عبارة عن آهات و صرخات خارجة من اعماق الكاتب ، هل فعلا ناقش النازية في ضوء علم النفس ام هو مجموعة اراء لما يعتمل بنفس الكاتب لا أعلم ، و ايضا ربط بعض الاسماء بشخصيات أسطورية و قارن مدى التشابه لا ادري لماذا لم اشعر بأن الكاتب ناقش الموضوع من وجهة نظر نفسيه ربما اكون مخطئة
في هذا الكتاب، يحاول الطبيب النفسي الشهير (كارل يونغ) تفسير الحركة النازية بكل ما فيها، وتحليل الظواهر التي ارتبطت بها، كالاستحواذ الذي مارسه (هتلر) على قومه، واللامعقولية التي سيطرت على الشعب الألماني في ذلك الوقت. والكتاب ليس بحثًا متخصصًا مسترسلًا، بل هو عبارة عن مجموعة من المقالات والمحاضرات والتصريحات المتفرقة لـ (كارل يونغ) على مدار سنوات عدة.
يرى الكاتب أن من أهم أخطاء الألمان زيادة الاعتماد على الدولة، وهو شيء غير صحي، ويعني أن الأمة بأسرها في طريقها إلى أن تصبح قطيعًا من الغنم معتمدة دائمًا على راع يسوقها إلى المراعي الخصيبة، لكن عصا الراعي سرعان ما تصبح قضيبًا من حديد، والرعاة سرعان ما ينقلبون إلى ذئاب. وهذا ما حدث للألمان مع (هتلر) الذي اتكلوا عليه في تحقيق سيادة العالم، ونسوا أن الإنسان الذي يعد بكل شيء هو الإنسان الذي لا يفي بشيء، وأن كل من يفرط في بذل الوعود عرضة لاستخدام وسائل شريرة من أجل تنفيذها.
لقد كان (هتلر) يجمع كل صفات الهستيريا من افتقار تام إلى التبصر في نفسه، وإعجاب بالذات يصل إلى حد العشق، يصاحبه التماس الذرائع والمبررات لنفسه، والكذب وتزييف الحقائق والغش والخداع والتصميم على نيل الإعجاب بشتى الوسائل الصحيحة أو الفاسدة، وتنديد المريض لرهطه وإرهابهم؛ فلطالما تكلم (هتلر) باحتقار عن شعبه. كل هذه أعراض التشخيص السريري للمهستر، ولكن ما كان الشعب الألماني ليقع تحت تأثير هذا الشخص إلى هذا الحد لو أنه لم يكن يعكس صورة عن الهستيريا الألمانية الجماعية؛ فالألمان كزعيمهم كانوا يعانون من أعراض الهستيريا؛ فهم لا يستطيعون تحمل ذنوبهم تمامًا كما لم يستطيعوا تفادي الوقوع بها، وهم ينحنون أمام كل نوع من أنواع الخداع الذاتي إن كان ذلك يعني الهروب من رؤية أنفسهم؛ فقد حاولوا تعويض شعورهم بالنقص بنظريات التفوق العرقي على الآخرين، ودائمًا ما لجأوا إلى لوم الآخرين على مشاكلهم ونقائصهم؛ حيث يرون أنهم محاطون بأناس عاجزين عن تقديرهم حق قدرهم يحدوهم إلى ذلك دوافع دنيئة؛ لذلك وجب القضاء عليهم قضاء مبرمًا لكي يتاح للعلية (الألمان) أن يبلغوا مستواهم الرفيع من الكمال! وهذا التفكير دليل واضح على النقص؛ حيث يضطر المهستر إلى تعذيب الآخرين حتى لا يعترف بوجود عيب فيه. والمهستر لا يعرف سوى دوافعه الطيبة؛ لذلك فإن جهله لجانبه الآخر يخلق فيه خوفًا داخليًا عظيمًا؛ حيث يشعر أنه ناقص في مكان ما، وهذا يؤدي لشعوره بعدم الأمان، والذي ينتج عنه الحاجة الى نيل الإعجاب والتباهي بالقدرات، كما ينتج عنه ايضًا الغطرسة الصارخة والاستعلاء والوقاحة التي عُرِفَ بها الألمان.
ويرى الكاتب أن الحركات القبلية السياسية، كالنازية هي أوبئة نفسية أو اختلالات عقلية تصيب القبيلة، وتصاحبها غالبًا ممارسات غير إنسانية. وهو يرفض أن يعتبرها أشياءً سويةً، أو يلتمس لأخطائها العذر. لقد كانت (ألمانيا) تعاني من خلل عقلي قبلي كان قمينًا لأن يقودها إلى الجريمة، لكن ما من خلل عقلي ينشأ من الفراغ، إنه دائمًا نتيجة لاستعداد سابق كان موجودًا مدة طويلة في العقلية الألمانية. إن كل الألمان مذنبين في نظر (أوروبا)، ورغم أن الذنب الجماعي هو إدانة غير منصفة إلا أنه يمثل الغمامة السوداء التي تخرج من مسرح جريمة لم يُكفَر عنها؛ فالشر يقتضي كفارة، وإلا دمر الأشرار العالم كله، أو اختنق الابرار في غضبهم الذي لا يسعهم تهدئته. ولحل هذا الوضع يرى الكاتب أنه لا بد من تسليم رزين بالذنب عبر قاض وجلاد وجمهور يعقبه أداء كفارة، وأن يعترف الألمان بأخطائهم وقصورهم الأخلاقي بدون أن يحاولوا التقليل من شأنه أو تبريره، وحينها ستأتيهم الفرصة ليعاملهم العالم بشكل محترم.
كتاب ممتع ومفيد، وإن كان يحمل تحاملًا واضحًا ضد الألمان، ولكنه تحامل مبرر نظرًا للمناخ العام في ذلك الوقت.
ستلمس في الكتاب تحاملاً كبيراً على التركيبة النفسية الألمانية، وقد يكون ذلك مبرراً في كتاب كُتب مباشرة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام ١٩٤٦... لا يستطيع عالم النفس تجنب الصدام مع التاريخ المعاصر كما يقول "كارل يونغ" حتى لو كانت نفسه تحجم عن صخب السياسة وكذب الدعاية ودجل الخطابة...
يقول "كارل يونغ" أن الأحداث الهائلة صنعها ألمان وفاعلوها كانوا ألمان، ما من ألماني يستطيع إنكار هذه الحقيقة، وعلى الكنيسة أن تضع رماداً على رأسها وأن تمزق أرديتها بسبب ما اقترفه أبناؤها من الذنب، وعلى ألمانيا أن تقدم حساباً عن نفسها أمام ألمانيا كما يتعين على أوروبا أن تقدم حساباً للعالم أجمع، فلا يستطيع الألماني أن يقول أنه لم يكن يعرف إنه بذلك يضاعف ذنبه الجماعي بخطيئة انعدام الوعي... يجب على الألماني أن يعلم أن قد خان الحضارة الأوروبية وقيمها جميعاً وجلب العار واللعنة على أسرته الأوروبية، بل وعليه أن يحمر خجلاً اذا سمع الناس يدعونه أوروبياً...
الإنسان لا يعيش في دائرته النفسية الخاصة كما يعيش الحلزون في قوقعته، بل هو مرتبط مع الآخرين في إنسانيته غير الشعورية... لتفادي العدوى الناجمة عن لمسة الشر نحتاج إلى طقس خروج مناسب يبدأ بالتسليم بالذنب عبر قاضٍ وجلاد وبوجود جمهور، ويعقب ذلك أداء كفارة..
الجوانب النفسية في الظاهرة النازية لا تخفى على أي متابع لها ، يناقش عالم النفس السويسري كارل يونغ هذه الظاهرة التي يعتقد أن باعثها هو النفس الخافية أو العقل الباطن -كما يصطلح فرويد- والتي ارتكزت في الجماهير الألمانية التي كانت قوام "الفيرماخت" الألماني الذي ارتكب مجازر هائلة وعاث خراباً ودماراً في أوروبا والشمال الأفريقي ، يعتقد يونغ أن العقل الباطن الأوروبي كعموم والألماني كخصوص هو في قمة البدائية ، وأنَّهُ مغرورٌ جداً ، متعطشٌ للتغلب على شعور النقص الذي يعتريه عن طريق التضخم الذاتي على حساب الآخرين كأفراد وكشعوب ، يعتقد يونغ أيضاً أن الميثولوجيا الألمانية في الأديان الوثنية التي عاشت في ربوع الرايخ قبل التبشير المسيحي ، لعبت دوراً في بناء جزء كبير من البدائية التي عششت في أعماق الإنسان الألماني والتي انتقلت وسيطرت على وعيه حتى استبد مرضُ "العصاب" بشعبٍ كامل ، وتمثل بالفوهرر وهو ادولف هتلر ، يمكن أن نوافق الكتاب في كثير مما طرح ، لكن هناك شيء يجب طرحه أن الأمم الأخرى أيضاً ارتكبت فظاعات في تلك الحرب ، وشخصية ستالين ونظامه الشمولي لا يقل وحشيةً عن النظام النازي في ألمانيا ..
This is the best explanation of what caused WW2 I’ve ever heard. It’s truly fascinating to read, but also scary, as it shows the underlying mentality of people, and it is not very different from what is happening today around the world. The herd mentality, the abandonment of deep thinking, the black and white thinking, the screams for extremes. Seeing the state as a master not a servant. The despise of individualism. The bigotry. The loss of Self. The fear of oneself. The search for meaning. The search for identity. The inferiority mentality. The search for something bigger than oneself, and because we have killed God, the next best thing would be the state or the collective; we want it to relieve us of our burdens, to be a parental figure. We are children playing a dangerous game without seeing the shadows lurking everywhere, controlling us: our shadow that we try to deny.
No wonder the Greeks inscribed “know thyself” in the pronaos of the Temple of Apollo at Delphi.
مُقيّداً بدواعي النزول من خصوصية العيادة الطّبية ، حيث يكون امثاله متوارين خلف الحدود التي فرضها عليهم بُعد وظائفهم عن هياج الأحداث الحاليّة و اشتداد الاضطراب السياسي ، إلى ما يُشكِّل الحالة النّفسية الفريدة لمَرضاهُ ، مُكلّفاً بواجِبِهِ كمواطِن وطبيب ، ولعلّي أُضيف ، لأجلِ أن يتنازَلَ بوضوحٍ عن مواقِفِه السّابِقة التي تُحتَمِل أن تُفسَّرُ كتَقبُّل للنازية ، يُنوّه يونغ على مفهوم الذّنب الجّماعي الذي خلّفَ شعوراً عارِما بالسّخط على البربرية الألمانية ، ويخجَل من أن تكون للهنود و الشُّعوب البدائية آراء سديدة بخصوص خُرافة التّحضُّر الأوربي ، يرى أن مآثر سويسرا ، أي شَعبَهُ المعروف بإعتباره أرض حياد في كُل التّاريخ الحربي الحديث ، لا تُساوي شيئاً إذا ما لم يكُن لها موقف إزاء محارق اوشفيتز و الهولوكوست أميالاً بإتجاه الشّرق ، وإن كُل اوربّي يجب أن يَشعُر بالذنب شأنَهُ شأن أي ألماني يلكز بمُقدّمة بُندُقيّتِهِ وجه شابّة يهوديّة ، مأخوذاً بعاطِفة شديدة وإحساس بالعار مِما اقترَفَهُ سُكّان العالم الأول. هذا الكِتاب ظَرفي إلى اقصى درجة ، تخلّى فيه يونغ عن حياديّة الإستقراء المُعتادة ، حتّى بدا أشبه بزعيق طيور مُنقَرِضة ، وحفلة دنيئة من التّنكيل بكُل ما هو ألماني ، لقد كانَ الأجدر بعنوان الكتاب الا يكون النازية في ضوء علم النفس ، بل علم النفس في ضوء النازيّة ، حيثُ العجز عن فصل الإنفعالات و التّأثُّر بمأساوية الدّمار الذي خلّفتهُ سنوات من الحرب و القلق والتوتر ، مُخلِّفاً أفكار الكِتاب تسير تدريجياً إلى إعلان حقيقة مُعلنة ، وهي أن الإشتراكية القومية النّازيّة ، قد اقترفت ابشع المجازر بحق الجّنس البشري. يعزو النّقص الشّديد كمُحرّك للسردية الألمانية ومُفسّر لسيكلوجية إجرامية تعصف بكُل مظهر من مظاهر الحياة ، ويُشِر إلى الألمان كشعب تُسيّرُهُ أيدي الإله الحي ، لإنعدام فِطرة حِفظ الذات داخل كُل مواطِن ألماني ، مما يجعلُهُ مُتماهيا مع أي قرار حُكومي بِثقةٍ لا يشوبُها شك ، وإيمان مُطلق بأحقّية الفوهرر في أن يُقرِّر مصيره. من النّاحية النّفسية ، يُشخص يونغ هتلر بالسيودولجيا فانتاستيكا ، و يعزوا غفلة الشعب الألماني عن رؤية نقائص هتلر إلى حالة من النّقص السيكوباثي وغرور يصل حد الجّنون ، وأنّهم ما كانوا ليوافِقوهُ أشدَّ الموافقة إلا لانَّهُ يعكِس الحالة الهستيرية الجّماعيّة لأُمّتِه ، ويُعقِّب يونغ أن الألماني المُحترم ليَجدُر بِهِ أن يُفضِّل الإعتراف بالحقيقة على الصّمت حيال كُلِّ التُّهم الموجّهة لبلدِه. لخّص الكِتاب وظيفتهُ الأخلاقية بوصم الإنسان بالقِصَر السّيكولوجي عن إدراك درجة الإتقان العلمي التي وَصَلها ، مذكِّراً بمِقدار الشّر الذي يُمكِنُ أن ينتُج من الإنسان الأعلى بِلا أي رادِع أخلاقي ، وأن الألمان قد انكفؤ ليُصبحوا قُطعان من الرِّعاع التي تعتنق شعوراً عامّاً بالإنهزام و الدّونية بعد قيود الحرب العالمية الأولى المفروضة من قبل الأطراف المُنتصِرة ، وقد انعكس ذلك في أحلام الأفراد بهيئة رموز جماعيّة ميثولوجية عبّرت عن بدائيّة وعُنف وشراسة هذا الشّعب ، ويُضيف ، أن العالم الحالي لا يتنازَع وينثُر حُروبه على الدّول المُحيطة به ، لأن الدّيمقراطية قد علّمتهُ أن يوجِّه كراهيّتَهُ إلى الدّاخل ، فراح يصُب غرائِزَهُ الحربية في أقنية مُنازعات أهلية أسماها الحياة السّياسية ، حيث يُحارِب الآخرين بحُدود الدّستور ، وهي الحالة الدّائمة في عالم لا يُمكن أن نتصوّر فيه حالة السّلام المُطلق ، لذا فالدّيمقراطية الحقيقية هي مؤسسة نفسيّة رفيعة تأخُذ في حُسبانِها طبيعة الإنسان ، وتترُك هوامِشاً من أجلِ ضرورة الصٍّراع داخل الحدود القوميّة. يختتِم يونغ كِتابه بالطّريقة التي يُحبِّذُها عُلماء النّفس ، بِطلب الإفادة من طاعون الدّهماء الذي اجتاح ألمانيا في أحلك اللحظات الإنسانة ، و إخضاع المراحل التي مرّت بها إلى جُهد أكبر مٍن الدِّراسة النّفسية لسُقوط واحِدة مِن أعمدة الفن و الثّقافة في كُل العُصور.
في هذا الكتاب نجد صرخة ضمير أخلاقي تتبرأ من كل الجرائم التي ارتكبت باسم القومية الاشتراكية الالمانية لما مثلته من خيانة لكل قيم الحضارة الاروبية، وقد حاول من خلالها عالم النفس السويسري كارل يونغ أن يحلل من منظور نفسي محض تلك الظاهرة التي طبعت تاريخ اروبا بطابع دموي أواسط القرن العشرين، مشخصا اياها من منطلق أنها كانت تعبير عن علة نفسية عميقة أصابت الشعب الالماني منذ هزيمته في الحرب العالمية الاولى و جعلته في حالة من الاحباط و اليأس المرضي، و قد تجسدت كل اختلالتها النفسية في شخص هتلر الذي قيد القدر له قيادة ألمانيا في أحلك فترات تاريخها، فحسب يونغ كان معبرا عن حالتها السيكوباتية و عقلها الباطن المليء بالاحلام الفارغة و النزعة في التسلط على الاخرين و التعطش للانتقام، بل و يذهب أبعد من ذلك حينما يربط بين صعود القومية الاشتراكية في ألمانيا و تراجع الايمان المسيحي بكل حمولته الاخلاقية معتبرا أنها هيأت الوضع و أفسحت المجال أمام انتشار أفكار بهذا العمق من الانحطاط الاخلاقي.
يتناول عالم النفسي يونغ نشأة النازية و عقلية الفرد الألماني الباطنة التي أدت إلى نشوء النازية ويرى ان الشعب الالماني بعد الحرب العظمى الاولي كان تواقا لاسترداد ما فقده من السلطة ، كان مقتنعاً أن مرضاه النفسيين الألمان كانوا من أكثر الناس خطورة و قلقاً و اكتئاباً و كانوا يشكلون التربة الخصبة لاستيقاظ ماردٍ أشقرَ عظيم يحرق كل ما يلقاه في طريقه . . لكنه لم يكن متأكداً هل هناك العدد الكافي من هؤلاء الألمان الذين يسيرون وراء افكار هتلر ،لسكتشف انه السواد الاعظم من الشعب قد لا أتفق تماماً مع ما كتبه كارل جونغ ، ما زلت استمتع بوجهة نظره وروية مختلفة . في "سيكولوجية النازية الا اننى ارى انه ليس بالكتاب السىء ، ربما استطعنا تطبيق هذه النظرية على العصر الحديث .
Un dépistage de la nation allemande de l'entre guerre. Première fois que j'entends parler de psychose collective. Ce qui est fascinant dans le travail de Jung en général est l'ajout de la morale qui s'introduit via les "mythes" dans l'inconscient de l'individu, d'où l'explication du comportement allemand par la légende du Wotan. Worth it :)
Yeah, reading this the day after Donald Trump's inauguration hasn't done much for my fear levels. But bloody hell, "Essays on contemporary events" is definitely the right title. Feels madly contemporary again now... A short read, but a vital one.
الترجمة سيئة للدرجة التي تجعلك تعرض عم قارءة كتاب - اعتقده مهم جدا - بحكم موضوعه و عنوانه .. نجمة واحدة لأجل الترجمة .. أما عن الموضوع فأتمنى أن اقرأ ما هو أفضل عن عقلية مريضة و متفوقة في آن (الأمة الألمانية) .
I don’t always agree with Jung, but I always enjoy reading his work. The hitler disses were 2 good.
“The old religions with the sublime and ridiculous, their friendly and fiendish symbols did not drop from the blue, but were born of this human soul that dwells within us at this moment. All those things, in their primal forms, live on in us in and may at any time burst in upon us with annihilating force, in the guise of mass-suggestions against which the individual is defenceless. Our fearsome gods have only changed their names: they now rhyme with -ism.”
“The real danger is not the fiery sign that hung over Germany, but the unleashing of atomic energy, which has given the human race the power to annihilate itself completely. The situation is about the same as if a small boy of six had been given a bag of dynamite for a birthday present. We are not one hundred percent convinced by his assurances that no calamity will happen. Will man be able to give up toying with the idea of another war? Can we at least get it into our heads that any government of impassioned patriots which signs the order for mobilisation should be immediately executed en bloc?
How can we save the child from the dynamite which no one can take away from him? The good spirit of humanity is challenged as never before. The facts can no longer be hushed up or painted in rosy colours. Will this knowledge inspire us to a great inner transformation of mind, to a higher, maturer consciousness and sense of responsibility?
It is time, high time, that civilised man turned his mind to fundamental things. It is now a question of existence or non-existence, and surely this should be subjected to the most searching investigation and discussion. For the danger that threatens us now is of such dimensions as to make this last European catastrophe seem like a curtain-raiser.”
How can we save the child from the dynamite which no one can take from him? The good spirit of humanity is challenged as never before. The facts can no longer be hushed up or painted in rosy colours. Will this knowledge inspire us to a great inner transformation of the mind, to a higher maturity of consciousness and a sense of responsibility?
It is time, high time, that civilised man turned his mind to fundamental things. It is now a question of existence or non existence, and surely this should be subjected to the most searching investigation and discussion. For the danger that threatens us now is of such dimensions as to make this last European catastrophe seem like a curtain-raiser.
علينحو غير متوقع جاء الكتاب مخيبا للامال حيث يشير الي عوامل النفسيه التي اودت بالشعب الالماني نحو هذا المصير ومن نقص شديد بداخله ولاوعيه واعراض هستيريه كنت اود لو انا الكتاب استفاض في هذا الجانب اكثر من شرحه لعوامل خارجيه لا علاقة بيها لعلم النفس لانه عندما رايت عنوان الكتاب وضعت عليه امال شديده لانه مايخصني بخصوص هذا الامر تماما هو اي سيكولوجيه انجمت عن مثل هذا الخراب والدمار الذي يصنعه انسان باخر او ربما لم استوعب جيدا ولي به لقاء اخر مرة اخري بعد قراءه مرة اخري ف تاريخ هذه الحقبه