كتاب بلاغات النساء و طرائف كلامهن و ملح نوادرهن و أخبار ذوات الرأي منهن و أشعارهن في الجاهلية و صدر الإسلام

by ابن طيفور, بركات يوسف هبود (عناية و فهرسة)

قال أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر: هذا كتاب بلاغات النساء وجواباتهن وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن على حسب ما بلغته الطاقة واقتضته الرواية واقتصرت عليه النهاية مع ما جمعنا من أشعارهن في كل فن مما وجدناه يجاوز كثيراً من بلاغات الرجال المحسنين والشعراء المختارين وبالله ثقتنا وعليه توكلنا.

رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7639

310 pages, Hardcover

First published January 1, 2000

Reviews

[Sebah Al-Ali · Rating 2 out of 5]

اقتبست:

لا تعادِ الفقير، علك أنْ
__ تركع يوما و الدهر قد رفعه

*

أشد وجوه القول عند ذوي الحجى
__ مقالة ذي لب يقول فيوجز
و أفضل غنم يستفاد ويبتغي
__ ذخيرة عقل يحتويها ويحرز
و خير خلال المرء صدق لسانه
__ وللصدق فضلٌ يستبين ويبرز
و إنجازك الموعود من سبب الغنى
__ فكن موقيا بالوعد تعطي وتنجز
و لا خير في حرّ يُريك بشاشة
__ و يطعن من خلف عليك و يلمز
إذا المرء لم يسطع سياسة نفسه
__ فإن به عن غيرها هو أعجز
و كم من وقور يقمع الجهل حلمه
__ و آخر من طيش إلى جهل يجمز
و كم من أصيلِ الرأي طلق لسانه
__ بصير بحسن القول حين يميز
و آخر مأفون يلوك لسانه
__ و يعجن بالكوعين نوكا و يخبز
و كم من أخي شر قد أوثق نفسه
__ و آخر ذخر الخير يحوي و يكنز
يفر الفتى و الموت يطلب نفسه
__ سيدركه لا شك يوماً فيجهز


**

رأيت بني الدنيا كأحلام نائم
__ وكالفيء يدنو ظله ثم يقلص
و كل مقيم في الحياة و عيشه
__ بلا شك يوما أنه سوف يشخص
يفر الفتى من خشية الموت و الردى
__ و للموت حتف كل حي سيغفص
أتاه حمام الموت يسعى بحتفه
__ و قد كان مغرورا بدنيا تربص
كأنك في دار الحياة مخلد
__ و قد بان منها من مضى وتقنصوا
لقد أفسد الدنيا و عيش نعيمها
__ فجائع تترى تعتري و تنغص
الإرب مرزوق بغير تكلف
__ وآخر محروم يجد ويحرص

**

[Maha Abdulmohsen · Rating 4 out of 5]

مرَّ رجل أمام عجوز أعرابية يسحبُ حُلّة عليه متبختراً، فقالت: "يا صاحب الحلة إنّ الكرم واللؤم ليسا في بردتك هذه، ولكنهما تحتها، فليحسن فعلك يحسن لباسك ولو لبست طمْراً ما شانك "

ورد في هِجاء الزَوج قول أميمة الأموية في زوجها :

‏إنّي ندمت على ما كان من عجبي
‏ وأقْصر الدهر عني أي إقْصَار

‏فليتني يوم قالوا: أنت زوجته
‏أصابني ذو نُيُوبٍ سُمُّـه ضاري

‏يا رب إن كنت في الجنَّات مدخله
‏ فاجعلْ أميمةَ رب الناس في النّار "

نبذة عن الكتاب 🔍 :

كتب المؤرخ أحمد بن طيفور (٢٨٠هـ) هذا الكتاب واسماه "بلاغات النساء" عن "جواباتهن وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن، ومحاضراتهن شعراً ونثراً في جميع أفانيين الكلام وهو خلاصة منتخبة من صميم البلاغات العربية المروية عن النساء، تتخللها شذرات طريفة من فصح الرجال .



رأيي📝:

هذا الكتاب ينمي ملكة البيان لدى القارئ ، ويطلعة على معارف مفيدة في كثيراً من الاحوال الاجتماعية عن المرأة في الجاهلية وصدر الاسلام ، نجد فيه انتصار المرأة على الرجل في الحكمة والبلاغة ، نجد فيه جماليات السرد النسوي قطف من كل بستان زهرة من اخبار ذوات الرأي منهن والمشهورات في الشعر وبلاغة النساء في منازعات الازواج وفي المدح والذم ووصايا الأمهات لبناتهن عند الزواج .

[Hm · Rating 3 out of 5]

جميل