If you're like most folks, you were raised to be "nice." Yet now you find yourself "If I'm so nice, why isn't my life better?" Renowned minister and lecturer Duke Robinson has the answer. Robinson says that well-intended behavior is essential to a humane society, but carries a down side. Being nice often means we take on too much, tell little lies, strive endlessly for perfection, and fall prey to other self-defeating behaviors. Now Robinson outlines the nine unconscious mistakes nice people make daily, and he shows how to correct them and avoid unnecessary stress with life-affirming actions. Learn how Say "no" and save yourself from burnoutTell others what you want, and actually receive itExpress anger in healing ways that maintain valued relationshipsRespond effectively when irrationally criticized or attackedLiberate your true self.Are you, like many of us, too nice for your own good? This remarkable book will empower you to get what you need and deserve out oflife... and still be a nice person!"I hope many people will find and read this book, and benefit from Duke Robinson's honesty, eloquence, and
أتمنى الا يكون هذا الكتاب مناسب لك، فهو خاص باللطفاء أكثر من اللازم. ولا أنصح باقتناءه ما لم تكن لطيف لدرجة أن حقك يُنتهَك بسبب لطفك وتسكت بسبب لطفك ايضاً -- ا"لطيف أكثر من اللازم" ليست صفة حسنة إطلاقاً و لا أفخر بأني كنت لطيف أكثر من اللازم، بل أتذكر تلك الأيام بشفقة وأحمد ربي كثيراً على انقضاءها. وعندما لا أنصح باقتناءه بشكل عام فهذا لمعرفتي بأنه مشكلة غير منتشرة(نعم، "مشكلة"). لكن قد تعرف في محيطك من يحتاجه؛ شخص لطيف لدرجة الشفقة عليه. و من لايعاني من هذه الآفة سيجد الكتاب سخيف، وذلك لأنه يتحدث عن أشياء قد يراها غبية أو لايظن أنها حقيقية. وفعلاً، اللطفاء أكثر من اللازم يتصرفون تصرفات غبية لكن منبعها الحرص المفرط تجاه الآخرين وليس الغباء. -- وقد يخطئ البعض في تقدير مدى لطفهم، فالكثير يرى نفسه لطيف أكثر من اللازم، ومتلازمة "الطيبة الزايدة نقطة ضعفي" سمعتها من أكثر الناس عجرفة وغرورا!ا اللطيف أكثر من اللازم لا يرى نفسه بشفقة عادة، بل يظن أن ما أفعله أمر جيد لخدمة الناس. --
يحاول مؤلف الكتاب أن يقنع اللطفاء أكثر من اللازم بأن المطالبة بالحق ليست ضرباً من الوقاحة، ولن تخسر بها أصدقائك، بل يُكسبك احترام من تهتم بهم. كما أن تلبية أي طلب وكل طلب بغض النظر عن وضعك ومدى انشغالك ليس من الأدب في شيء، بل إنها لطف أكثر من اللازم يبعثر أولوياتك و يوهن كيانك عند الآخرين، وكأن أعمالك لاقيمة لها فتتركها مباشرة لأجل الآخرين.
وغيرها من الأمور التي يراها الكثير بديهية لكن اخواننا اللطفاء اكثر من اللازم يفزعون منها.
يحوي هذا الكتاب الكثير من الهراء أيضاً، وذلك يعود أحياناً إلى الترجمة، أو إلى ثقافة المؤلف، أو أخطاء في الكتاب.. و أقترح أن يمسك القارئ بقلم رصاص يعلق فيه على هامش الكتاب. الكتاب الذي بحوزتي يحوي الكثير من التعليقات في الهامش، منها مؤيد ومنها ناقد.. ومنها ساخر قليلاً! لا تكن متلقياً، بل اعتبره حوار بينك وبين المؤلف -- الغيت نجمة بسبب الكثير من أخطاء الترجمة والهراء (هراء = كلام غيرمفيد أو حشو)ا
الاسلام 😁😁😁فيه حكمة عظيمة حسن من الفلاسفة واطباء النفس وحسن من الغرب....جاب البشر لاصقين...كيفهمهم مزيان قالك كيفاش تعامل مع الصالحين بالرحمة والحسنى والتعاطف ...والقردة والخنازير صبر عليهم شي شوية ومن بعد ضربها ليهم واحد القجة ترتاح ههههه...بلا تفلسيف بلا طب نفسي بلا فلسفة بلا علم نفس بلا خزعبلات المسيحية بلا خزعبلات المادية ...الوسطية والاعتدال والتوازن...طوب سيستم ديني طوب قمة الحكمة والحكماء....مكاينش شي حد حكيم كثر من الاسلام مكاينش سيستم ولا دين ولا ايديولوجية فهمات البشر مزيان كيفهمهم الاسلام....بلا مثالية مقززة او مادية اقزز ...الاسلام جاب اللاصق فسيستم وفالبشر....مفيهش مثاليات مقززة ومفيهش مادية مقززة ...حكمة فالوسط لاصق فالبشر...مكاينش بشر على كوكب الارض كان رحيم وفنفس الوقت مرعب ومخيف كمحمد صلى الله عليه وسلم ...الهيبة والرحمة والكاريزما مجموعين فشخص واحد....
Islam truly offers profound wisdom, blending the best of philosophy, psychology, and morality in a way that no other system does. It understands human nature deeply and teaches us how to balance mercy and justice in a way that resonates with reality. Islam teaches us to show mercy and kindness to the righteous and to be firm and just when necessary. It doesn’t indulge in unrealistic idealism or the coldness of materialism—it's about balance and practicality.
The way Prophet Muhammad (PBUH) embodied both mercy and awe-inspiring strength is unparalleled. His charisma, the blend of gentleness and authority, is a unique combination that has influenced millions. Islam doesn’t just present theories—it provides a system that directly addresses human behavior, with wisdom that's rooted in balance and understanding.
It’s not about philosophical complexities or the excesses of materialism or idealism. Islam captures the essence of human nature and teaches us to be pragmatic yet compassionate. It brings together the best qualities in a way that no other system or ideology has been able to do.
كل سينصحك حسب سيستم تبعه االمسيحي سيقول الصبر التضحية الحب السلام حتى للقردة والخنازير...المسلم سيقول اخلط الرحمة بالشدة كن رحيما مع الانسان ولا ترحم القردة والخنازير...المادي سيقول لك كن اناني وحيد البقاء للاقوى شوف مصلحتك وبس واربط علاقات منفعة شخصية ....لكن انت من تختار...والسيستم الاسلامي يبدو معقولا احسان وصدقة مع شدة ورهبة وخوف ...خلطيهم خلطي الرحمة مع الشدة 😁😁😁وخرجي للبشر لي خاصو الرحمة رحميه ولي خاصو الشدة قجيه 🤣🤣🤣وديري التوازن...لي يستاهل العطف تعاطفي ولي يستاهل شي قجة قجيه....اما شكون هما البشر حتى حد معارف داكشي فالمدرسة كيقريونا الماط مي مكيقريونااش البشر والحياة حيت معارفينش ...
Everyone will advise you based on their own system.
A Christian will say: patience, sacrifice, love, and peace—even towards monkeys and pigs. A Muslim will say: mix mercy with firmness—be kind to humans but show no mercy to monkeys and pigs. A materialist will say: be selfish, survival of the fittest, look out for yourself, and build relationships based only on personal gain.
But you are the one who chooses.
The Islamic system seems reasonable—kindness, charity, but also strength, awe, and fear. Mix them. Mix mercy with firmness 😁😁😁.
Give mercy to those who need it and strike those who need firmness 🤣🤣🤣. Find the balance.
Show compassion to those who deserve it, and for those who deserve a strike, strike them.
But who are "humans" really? No one knows.
At school, they teach us math, but they don’t teach us about people and life—because they themselves don’t know.
انت تستطيع ان تتغير لا شيء مستحيل كل ما عليك فعله هو ان تغير افكارك لان الافكار التي تعتنقها هي من تؤثر على حياتك. الانسان يتغير باستمرار ولذلك يجب ان تركز على تغيير ثماني نقاط 1-محاولة ان تكون كاملا يجب ان تقتنع ان لا احد كامل الكمال لله وانت لا تستفيد شيئا سوى انك تضغط على نفسك وتحملها فوق طاقتها. ويجب ان تقتنع ايضا انك لست هنا لارضاء احد يجب ان تتقبل وتتصالح مع نفسك كما انت توقف عن الخضوع لا تسمع للاخرين بفرض معاييرهم عليك وبالتسلط عليك واذا حاول احدهم التحكم بك فانت غالبا من سمحت له بذلك. لا تتنازل عن حقوقك ولا تكن خاضعا ذليلا ضعيف الشخصية تابعا لمصالح غيرك لا تضع سعادتك النفسية والعاطفية بين ايدي غيرك. استقل نفسيا عن الاخرين ولتكن علاقتك بالاخرين علاقة تبادل ومساواة وعدالة للجميع قدر ذاتك واعتمد على نفسك واخدم مصالح الجميع بما فيه مصلحتك والذي يحبك يجب ان يحبك كما انت بكل عيوبك ونقائصك 2-القيام بالتزامات اكبر من طاقتك حسن نواياك لا يقيك من الاجهاد قدر نفسك احب نفسك ركز على نقاط قوتك فانت متميز قل لا لكي شيء لا تريده 3-عدم قول ما تريد صمتك يقول العديد من الاشياء التي لا تعرفها صمتك يقول انك غير خطر وغير مؤذي وان الاخرين سيهربون من العقاب اذا قاموا بايذائك صمتك يقول انك غير مرئي غير موجود صمتك يقول انه ليس لديك حقوق صمتك يشجع الاخرين على ان ياخذوا حقوقك وعلى ان يستغلوك من اجل مصالحهم ان صمتك يقول الكثير صمتك يقول انك تنازلت عن كل حقوقك بكامل ارادتك وليس من حقك ان تطالب بما ليس هو لك صمتك يهدد صحتك لانه من اجل الابقاء على هدوئك تستهلك كم كبير من الطاقة الشعورية التي كان من الاجدر ان تستخدمها لكي تتكلم وتخبر الاخرين بما تريده لانهم لن يعرفوا ما تريده اذا لم تطالب به ان كبتك لغضبك سيتسبب لك في الاكتئاب وفي الامراض الخطيرة لان غضبك لا يختفي هو فقط سياكلك من الداخل. صمتك سيجعلك تعيش حياة بائسة دون ان ينتبه احد صمتك سيجعلك لا تحصل على ما تستحقه سواء لانهم لا يعرفون او انهم يستغلون صمتك عن قصد. بصمتك تخطئ في حق نفسك. من حقك ان تاخذ كما تعطي من حقك طلب مساعدة عندما تكون لديك مشكلة من حقك ان تغضب. يجب ان تعرف انك الوحيد الذي تتحمل مسؤولية صمتك ولا يمكنك لوم احد عليه. هذا لا يعني اناني هذا يعني بكل بساطة ان لنفسك عليك حق وتستحق الحب والعطاء الذي تقدمه للاخرين ولست متسلطا او عدوانيا فانت لن تقوم بالغاء رغباتهم وحاجياتهم لتلبية حاجياتك انت فقط ستؤكد قيمتك وقيمة الاخرين. اطلب بادب و بطريقة صريحة ومباشرة دون لوم ودون شكوى 4-كبت غضبك ان تعيش يعني ان تكون غاضبا فالحياة في اكثر صورها البدائية صراع تنافسي من اجل منطقة السيادة والحفاظ على البقاء لذا من الطبيعي ان تتم مهاجمتك باستمرار ومن الطبيعي ان تدافع عن نفسك. الغضب ليس شيئا سيئا بل هو شيء طبيعي الغضب ينطلق من داخلك بطريقة طبيعية. ان الغضب هو شعور العدل بداخلك الذي يظهر عندما يتم التعدي على حقوقك ان الغضب هو شعور القاضي بداخلك الذي ينبع من معرفتك لحقوقك وممتلكاتك وللعب العادل الغضب هو من يوقف الاخرين عن الاساءة اليك. ان كبت غضبك يعني ان الظلم والفساد والوحشية ستنتشر ان الغضب منبع الجمال والسلامة الاجتماعية هو من يساعدنا على اصلاح واعادة تشكيل علاقاتنا ان الله يغضب عندما يقع الظلم او الاستغلال او اي شكل من اشكال الاساءة للانسان. الغضب ليس خطا لكن التعبير عن الغضب هو الذي قد يكون خاطئا اما تعبر عنه بعفوية مما يؤذي الى صراعات ومشاكل وهمجية او تقوم بكبته فيتحول الى كره مدمر للنفس يقتل الصداقات ويبقى مدفونا ويستنزف طاقتك العقلية ويسمم معيشتك ويشتتك عن الحركة في الحياة ثم سيتراكم وسياتي يوم ويؤدي بك الى الانفجار والمغالاة في رد الفعل او الانتقام عن طريق التهكم والسخرية ممن قام بايذائك او تفرغه في شخص تحبه او يتحول الى امراض جسدية الصداع المتكرر مرض القلب القرحات الاكتئاب وامراض اخرى ان المشاعر السلبية المكبوتة لا تقتل العلاقات فقط لكن تقتلك من الداخل. اذن ما الحل اولا اعترف بغضبك استمع للاصوات التي تدور بداخلك ثانيا خذ وقتا لتكبح جماح نفسك ثم قرر ما ستقوله او تكتبه ثم عبر عن غضبك لمن اساؤوا اليك قل لمن اساء لك انا خائف من التحدث معك بشان شيء قد جعلني اشعر بالغضب ثم ابدا بوصف الاساءة وبما شعرت به صف الاساءة وليس المسيء مثلا اشعر بان حقي قد سلب وانا غاضب لا تقل انت شخص خائن انت شخص ملتو ثم صف لماذا شعرت بالغضب (وصف السلوك الشعور وتبرير الغضب) اخبر من اغضبوك بما تريده منهم هكذا ستكون قد عبرت عن غضبك بصراحة ونبرة صوت واثقة عن ما تريده في المستقبل طبعا ردات الفعل مختلفة هناك من سيعتذر وهناك من سيقطع علاقته بك وهناك من سينكر ويقول لك انك اساءت الفهم وانهم فعلوا نفس الاساءة مع الاخرين ولم يشتكوا في هذه الحالة ابقى مصرا على طلبك في التغيير اعذارهم ليست مهمة والاخرون ليسوا مهمين المهم ما تشعر به انت من غضب طالبهم باحترامك بطريقة حازمة البعض الاخر سيحاولون قلب الادوار وسينعتونك بالانانية او الضعف او الخوف او الحساسية اتفق معهم قل لهم انا حساس وهذه طبيعتي ويجب ان تغيروا سلوككم معي لانكم وجهتم لي الاساءة لا تعتذر لا تتراجع قدر غضبك حتى تغير اسلوب من يسيئون اليك طبعا بعد كل هذا ان قام نفس الاشخاص باعادة نفس الاساءة مجددا قم بتجنبهم فالعلاقات المسيئة اسوء من عدم وجود علاقات على الاطلاق احتفظ بالعلاقات مع الاشخاص الذين يحترمونك فقط ماذا اذا كان الشخص الذي انت غاضب منه ميت او خرج من حياتك ولم ترد له الاساءة قم بالصراخ او السب داخل غرفة خالية سامح من غادروا الحياة او بكل بساطة ااعترف انك غير قادر على ان تسامحه وان غضبك سيبقى بداخلك حتى لو ادى ذلك الى قتلك اكتب عن غضبك وعن ما شعرت به ثم قم بحرق الورقة او احكي القصة الى صديق مقرب او الى مستشار كفء 5-التعقل لحظة الاندفاع ماذا لو قام احدهم بمهاجمتك لانه غاضب لسبب ما انت مجرد طرف فيه اولا حدد مشاعر مهاجمك ثانيا اشعر بالشفقة حيال غضبه والمه ثالثا اعكس له مرة اخرى ما تشعر به رابعا قم بتاييد مشاعره عن طريق قبول تجربته عبر عن الاسى بخصوص المه اطلب منه الى ان يستمع الى قصتك وضح دروك في القصة ربما تجد جوا من الاتفاق على عدم الاتفاق ثم تطلب منه ان يعتذر اذا لم يقبل دعه يعرف انك لن تسمح له بمهاجمتك ولن تسمح له بان تتم معاملتك بطريقة سيئة 6- الكذب البسيط التجاهل والفضاضة كلاهما خطا قل الحقيقة وكن لطيفا ايضا 7-اسداء النصح ان اسداء النصحهو تقليل من شان الاخرين وشكل من اشكال السيطرة اترك الاخرين يحلون مشاكلهم بانفسهم واستخدم هذه العبارات اذا لزم الامر هذه ليست مشكلتي انت المسؤول الوحيد عن حلها لكن يمكنك ان تتعاطف معهم ان تشجعهم على التفكير ان تتيح لهم المعلومات المطلوبة 7-انقاذ الاخرين دع الناس يحلون مشاكلهم بانفسهم مع وجود الاهتمام والدعم من جهتك لا تسمح لاحد بان يجذبك الى دوامته وتستهلكك مشكلته ان نقاذك لهم لا يغيرهم بل يغيرك لست مسؤولا عن اي شخص يريد تدمير نفسه كل انسان يتحمل مسؤولية حياته 8-حماية من يشعرون بالحزن الحزن هو تكيف مؤلم يجب علينا جميعا ان نقوم به عندما يسبب لنا احد الاشياء مشاكل صعبة او يقوم بتهديدنا ان الانين يعني الاصلاح لا تقم بحماية الاخرين من الحزن من حقهم ان يحزنوا قدم لهم الدعم بان تستمع اليهم وبان يحسوا بانك تقف بجانبهم
تحاول دائماً أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون,؟ وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم,؟ تسارع إلى مساعدة الأصدقاء والأقارب كلما احتاجوا إليك وتتفادى مضايقتهم حتى لو أثاروا غضبك,؟
إذاً أنت شخص لطيف وتحب وتحرص علي أن يصفك الناس هكذا ومع ذلك إذا أمعنت التفكير في سلوكياتك ( اللطيفة ) ستكتشف أنها في كثير من الأحيان هي سلوكيات ( انهزامية ) كأن تقول نعم حينما كان ينبغي أن تقول لا, أوتتظاهر بالهدوء عندما تكون غاضباً, أو تلجأ للكذب لأنك تخشى إيذاء مشاعر الآخرين, وقد تتحمل أعباء فوق طاقاتك حتى لا تحرج شخصاً عزيزاً عليك. أي أنك في سبيل الحفاظ على التعامل مع الآخرين بلطافة ترتكب العديد من الأخطاء التي قد تؤثر بطريقة سلبية على عملك وعلاقاتك الاجتماعية. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها من يتسم بـ اللطافة هي النزعة إلى الكمال مما يفرض ضغوطاً كبيرة عليه,ويتطلب مجهودا مضنيا منه لاثبات الذات, والقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه, فضلاً عن الإرضاء الدائم للآخرين. ويجب هنا توضيح أن محاولة الوصول للكمال في حد ذاتها ليست عيباً ولكنها تصبح خطأ عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك,أو تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال, أو عندما تصبح هاجساً لدرجة تعرقل أداءك لعملك. وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان( وليس مجرد ترديد العبارة ) بأنه لا يوجد أحد كامل وتقبل نواحي القصور لديك, يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس هو الطريق الوحيد لحيازة قبول الآخرين.
وبجانب النزعة للكمال يلخص ديوك روبنسون في كتابه ( لا تكن لطيفاً أكثر من
اللازم ) أخطاء أخري يقع فيها الناس اللطفاء بشكل يومي منها:
القيام بالتزامات أكبر من طاقتك:
عادة دون أن نشعر يوقعنا اللطف في مأزق, إما أن نقول لا لشخص عزيز يطلب منا شيئاً فنشعر بالأنانية والذنب, أو نحاول القيام بكل ما يطلب منا فنستنزف طاقتنا.
عدم قول ما تريد:
وربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد أنه غير مناسب اجتماعياً, أو لا تريد أن تظهر بمظهر الضعيف, أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجاً لمن تحب.وفي كل الأحوال فإن عدم الإفصاح عن مشاعرك ومتطلباتك وكبت ما تريد في سبيل الآخرين سيؤدي بك إلى المرض النفسي والعضوي كما قد تتبدد ملامح شخصيتك.
كبت غضبك:
المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء الأعصاب في حين أن داخلك يغلي نتيجة استغلال الآخرين لك أو إيذائهم لمشاعرك وهو ما يعتبر نوعاً من التزييف والكذب على النفس وعلى الآخرين، والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبداً أن تثور كالبركان, كل ما عليك أن تظهر للآخرين أن ذلك التصرف يضايقك حتى لا يكررها.
التهرب من الحقيقة:
حرصاً على أن تكون لطيفاً دائماً فإنك كثيراً ما تتهرب من قول الحقيقة حتى لا تحرج الآخرين ولكن ذلك لا يفيدك ولا يفيدهم، عليك قول الحقيقة بتواضع وحساسية. فعلى سبيل المثال: إذا سألتك زوجتك عن رأيك في صينية البطاطس التي لم تعجبك, لا داعي لأن تكذب وتقول إنها كانت رائعة, ولا داعي أيضاً أن تكون فظاً وتقول إنها كانت سيئة, بل يمكنك الإجابة بأنك عادة تحب البطاطس من يدها ولكن طعمها هذه المرة كان مختلفا بعض الشيء. وهكذا تكون قد خرجت من المأزق بأقل الخسائر.
الأشخاص اللطفاء غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم، ويحاولون إرضاء متطلباتهم، دون أن يؤذوا مشاعرهم، ودون أن يفقدوا أعصابهم. وعندما يهاجمهم الآخرون بغير تعقل، يحافظون على لطفهم وهدوئهم. غير أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا في التصرف بهذه النوايا الحسنة، ومساعدة الآخرين، وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة، ينتابهم شعور بعد ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم الثقة بالنفس. إن هذه السلوكيات التي يسلكها الأشخاص اللطفاء بنية حسنة، وبطريقة معتادة لديهم، تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم، وتنتزع البهجة من حياتهم. بعد يوم تعترض هذه السلوكيات طريقنا، تصيبنا بالجنون، وتسرق وقتاً وطاقة ثمينتين هما أثمن ما نملك، وتلخص هذه السلوكيات بتسعة أخطاء ذات نتائج عكسية، وهي جديرة بالاهتمام لأننا بقليل من التفكير والجهد نستطيع التوقف عن فعلها:
• أن نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به.
• أن نقول: لا، عند الضرورة، وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا تطيق.
• أن نخبر الآخرين بما نريده منهم، وأن نتلقاه فعلاً.
• أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي، وتصون علاقتنا.
• أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل.
• أن نخبر أصدقاؤنا بالحقيقة حينما يخذلوننا.
• أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
• أن نساعد أصدقاءنا وأحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية.
• أن نشعر بأهليتنا، ونفعنا عند مواجهة الألم، والحزن. ومن المعلوم أن النساء تعاني ضغوطاً اجتماعية أكبر مما يعانيه الرجال كي يكن لطيفات، وأن معظم الناس يعتقدون أن الرجال لا يملكون المستوى نفسه من لطف النساء، ولكن سواء كنت رجلاً لطيفاً، أو امرأة لطيفة فمن المحتمل أنّك تكرر الوقوع في هذه الأخطاء التسعة مما يلحق بك الضرر.
إن التخلص من الأخطاء البسيطة السابقة لا يعني إطلاقا التوقف عن أن نكون لطفاء, بل فقط تساعدنا على ترشيد المجهود الإضافي المبذول للحفاظ على التعامل بلطف في كل الأوقات والذي كثيراً ما يأتي علي حساب أعصابنا وراحتنا
لاتحاول قتل نفسك وطاقتك وكل ما لديك لإرضاء الأخرين ، لأن ببساطة : لن ترضيهم !!
محاولة أن تكون مثاليا في نظر من هم من حولك منأغبى ما يكون ومقبرة قلبك لا محالة فمتعة الحياة بأخطاءها و غفواتها و تعلمنا منها
قولك لكلمة لا ! لن يجعل منك شخص شرير بل سيجعل منك شخص طبيعي و منطقي ، لأن من الغباء و السخف أن تلبي طلبات كل من حولك
باختصار من حق نفسك عليك : الإعتناء بها و الاهتمام الزائد بمشاعر من حولك اللطف الزائد و عدم الاكتراث لنفسك حايلتك صحتك النفسية النفسية هو بمثابة طريق مستقيم للموت بطيء !!
من نعم الله علينا وجود عائلة وأصدقاء في حياة كل شخص ، عدم وجودهم أو فقدهم قد يسبب ألالام نفسية يصعب في بعض الأحيان تجاوزها لكن في نفس الوقت يجب الانتباه جيدا لأنفسنا و عدم إلقاءها تحت عجلة روتين الأيام الطاحن فقط من أجل إرضاء من حولنا وإستبقاء من نريد ! لنفسك عليك حق ! حق في الاعتناء، حق في الاهتمام، حق في الترفيه، حق تحديد الأهداف و العمل على تحقيقها، حق تحقيق الذات، حق في تقدير الذات، حق في العيش بطريقة تليق بك ! حق في الحفاظ عليها، حق في حمايتها من كل استغلال نفسي، حق حمايتها من علاقات سامة مدمرة، حق التمكن مما تستحق، حق العيش بكرامة ...
المتاح لك و الذي تستحقه بدون عنصرية أو أنانية أو نرجسية لكن أولا وأخيرا:
That was like my mother's talk, for stop being good and nice, to stop consuming my energy and emotion for the sake of my freinds relief or the society beliefs in me!!
Although it was recommended by her.
First of all every body quiet understand my hate to those kind of Non-fiction books that most of the author don't mind to understand that what they are advising us is just out of hand; It's easy to speak but gets so hard when it comes to act!
I read many books of this type of self dhdh but I don't get to complete it ,But this book was so great; Robinson had discussed, adviced and made some realistic examples of How to stop and think a little about your own self ,your own mental health, YOURSELF!
Wasn't boring ,was so practical ,he had mentioned some of his own experience without being so HEROIC VERSION OF HIMSELF! I also noticed that he was speaking to the people who's suffered being nice to others and neglecting their selfs ,And he spoke to the people who judge and criticize others without noticing that it hurts,and It mattered!!
I am not sure if the opposite of being nice to people is being mean to them , also I don't think that you have to be selfish to show caring for yourself; I believe there is always a mediate in somewhere there . You can be nice by just being honest, You can just give..for whom who deserves, Don't get fooled by people's talk ,Don't let anyone tell you're not enough!
Highly recommended, for the people who hate those kind of books as I do, I am telling you it's good and so helpful and practical.
أكثر من اللازم يتضمن 9 أخطاء يقع فيها اللطفاء الأكثر من اللازم
مبنية على أساس كيف يقبلني الآخرون وألغي ذاتي !
وإن لم يكن القصد مباشرا هكذا فإن اللطفاء أكثر من اللازم يتلاشون في محاولات اثبات رضى الآخرين رغماً عنهم .
الكتاب الذي قرأته هو نسخة وأعتقد ملخصة ضمن 50 صفحة ووجدتها مناسبة لإن الإطالة كثيراً لربما ستكون مملة بالنسبة لي
لكن المختصرة هذه ممتازة
وهذا الكتاب أبداً غير مفيد إن قرأته ووضعته جانباً
إنه يحتاج ورقة وقلم وجلسة صريحة مع النفس لاكتشاف الأخطاء التي يعانيه منه المستلطف !
ثم الوعي بهذه الأخطاء وبدء الملاحظة والمراقبة واتخاذ الخطوة الصحيحة في إثبات النفس وتقديرها قبل كل شئ
** أنصح به بشدة ليس ضروري أن تكون من اللطفاء أكثر من اللازم بل لأنه يركز على فكرة تقدير الذات
وهذا شئ نفتقده بنسب متفاوتة يختلف من شخص لآخر
** ونظراً لإني أعتبر نفسي من اللطفاء أكثر من اللازم ** له خمسة نجوم وأكثر **على أمل الشفاء ** والتخلص من -كلمة أكثر من اللازم - وأن أعطي لكل شئ حقه **وحقه فقط
1 - نوع الموضوع والمشكلة التي يعالجها بشكل عام فهو قيم جدا ووخاصة نحتاجه نحن العرب الذين تدخل المشاعر عندنا في كل صغيرة وكبيرة فنحن كثيري الحزن كثيري السعادة كثيري الحب كثيري الكره .. ( ما شاء الله مكترين من كلشي ) وهذا الكتاب يفيد في عملية تقنين المشاعر بحيث نوازن بين ما نحتاجه وبين ما يحتاجه الآخرين
2- من ناحية معالجة الكتاب لهذه المشكلة يعني ممكن نعطيه نجمتين ونصف فهو في لحظة تشعر وكأنه يقول لك كن لبقا وفي لحظة كن حاقدا عنيفا تجاه الغير
ولكن برأيي نستفيد منه بمراجعة انفسنا وعلاقاتنا وتظل قاعدتنا الأهم " خير الأمور أوسطها " وأيضا " لا تكن حلوا فتؤكل .. ولا تكن مرا فتلفظ
في هذا الكتاب يشير الكاتب إلى بعض السلوكيات بوصفها أخطاء. فهو يدرس أشياء يفعلها الناس اللطفاء بنية حسنة و بطريقة معتادة لديهم, ولكنها تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم, وتنتزع البهجة من حياتهم. و تسرق وقتا و طاقة ثمينة. لخص الكاتب هذه السلوكيات في تسعة أخطاء ذات نتائج عكسية, وهي جديرة باهتمامنا لأننا بقليل من التفكير و الجهد نستطيع التوقف عن فعلها.. ببساطة " لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم "
أحب الكتب التي تعطيني معلومة جديدة لا أعلمها من قبل ..معلومة أقرؤها بدهشة قراءة شيء لأول مرة، شيء لم أعلمه من قبل.. ومنها هذا الكتاب :) ضمن مقاييس الكتاب .. وجدت نفسي شخصاً لطيفاً أكثر من اللازم .. للدرجة التي أصبح فيها اهتمامي بالآخرين ومشاعرهم يطغى على اهتمامي بنفسي ومشاعري .. مما كان يسبب لي الضيق أحيانا كثيرة ..... لم أكن أعلم أبداً أنه من الخطأ أحياناً (إسداء النصح) أو (انقاذ الآخرين) أو (حماية من يشعرون بالحزن) وكنت قد اتخذت تلك الأمور كواجبات عليّ تجاه من حولي .. لأكتشف أنها قد تزيد من سوء الأمور أحياناً وفي بعض المواقف !! تمنّيت على الكاتب أن يضيف لكتابه أمثلة من أرض الواقع .. كيف يكون كل خطأ من الأخطاء التسعة التي أوردها خطأ بحق .. لكنه قام بعمل جيّد في طرح الفكرة .. وتنبيهنا أنه يمكننا أن نكون لطفاء ومحبوبين دون المبالغة في اللطف والاهتمام بالاخرين .. ذلك لأننا "كأشخاص" مستقلون بذاتنا ولنا مشاعرنا وكينونتنا التي من حقها علينا الاهتمام بها .. لا تناسيها بحجّة أننا "لطفاء"
لا تكن لطيفا أكثر من اللازم، هو كتاب أخذ مني وقت أكثر من اللازم، الكتاب ممل ومطول بشكل مزعج، وبعض الأفكار صماء، ولكن كعادتي لا أستطيع ان أترك كتاب بدأته دون أن أنهيه حتي آخره.
This book had a lot of good stuff in it. The MOST helpful for me was the section on Assertive vs. Aggressive Communication. I have never seen it laid out so clearly. It gave me a chance to both correct the way I communicate and watch for aggressive communication in others.
I have often been frustrated about the way people talk to me... but I couldn't put my finger on why. I usually settled on there was something wrong with me. Once I read that section, I could point out to myself why it bothered me, and I could choose to share with others if I wanted. It has DRASTICALLY improved my communication with people around me.
"As nice people we have failed to distinguish between being aggressive and being assertive. Seeing the difference between them can free us to tell others what we want. Look at how these two forms of expression differ:
To be aggressive is to dominate people and take away their rightful power. To be assertive is to express your wants and leave their power intact.
To be aggressive is to affirm only your own wants and worth. To be assertive is to affirm the worth of both others and yourself.
To be aggressive is selfish. To be assertive expresses a healthy self-love.
We assert ourselves when we respectfully ask something of others that’s appropriate. Rather than aggressively imposing our needs on them and turning them off, our assertiveness makes them feel needed and they find satisfaction in responding.
The freedom to express your desires to others will come only with your decision to live by them. Are you willing to love yourself? Be fully present to those you care about? Assert yourself in a respectful way?
In asserting yourself, whether you want people to stop or start doing something, you need to be positive, specific and direct, rather than negative, indirect, manipulative or moralistic.
Such compelling assertions, because they are clear, honest, and respectful, tend to make others want to give you what you want, desire and deserve. On the other hand, if you’re negative, you create negative responses; if you’re indirect, you burden others with explaining themselves; if you’re manipulative, you make them resentful and resistant; if you’re moralistic, you force them to act out of guilt. Here are examples of healthy assertiveness followed by examples of how unhealthy communications sound:
I’d like you to pick up your toys. Not, Don’t leave your toys lying around. (Negative) Not, Why don’t you pick up your toys? (Negative and indirect) Not, You shouldn’t leave your toys lying around. (Negative and moralistic) Not, Nice kids don’t leave their toys lying around. (Negative, indirect and manipulative)
I’d like you to bring me flowers. Not, Don’t forget to bring me flowers. (Negative) Not, Why don’t you bring me flowers anymore? (Negative, indirect) Not, You ought to bring me flowers now and then. (Moralistic) Not, Nice spouses don’t forget to bring their wife flowers. (Negative, indirect, manipulative)"
I cringed reading the first half of the book and especially on the first few "mistakes" because I so see myself in this book. This part of the book resonates strongly with me and gave me an idea of my inner mental workings which have led me often to frustration and anger and I did not know how to express them or help myself. It is so true that I got this in my family education. "Be kind to others", "be humble", "always yield", are ideas so deeply ingrained in me that even today, I hesitate to take the last piece of whatever on the table, even if I really wanted it.
I am very grateful for my parents who have given me everything I need to succeed and function as an useful contributing member of the society. It is up to me to adjust my attitudes, to know that I am my own person and even if my mother may still want me to yield or give others what they need because "I have enough", I may still have to remind myself but I now have the confidence to say no when I want to. I am not responsible for other people's happiness.
The second part of the book became not applicable to me so it didn't make such an impression on the personal level. I could however see how people who are too nice could end up in that situation and need those specific reminders to get themselves out of that black hole.
It is an overall very comforting read. I smiled and felt understood, wondered why I became who I am today and appreciated how far I have come in becoming who I want to be. I wouldn't call it "helpful" or "informative" but it is a self-discovery journey that the writer took which I am myself undertaking therefore my final verdict: a comforting read.
كتاب راائع للأشخاص العمليين، يُعَلِّمُكَ كيف تُوقف أولَئكَ المستَفِّزُّون لكنْ بِلُطْف أيْضًا.. استفدتُّ منه كثيرًا، وتعلَّمتُ منه عمليَّاً كثيرٌ من الأساليب.. شكرًا ديوك روبنسون ..
سأقيمه بالخمس نجوم .. الخمس نجوم ليسوا في المقام الأول لمحتوى الكتاب، رغم انه جيد جدا، لكن الخمس نجوم بسبب التوقيت الذي قرأت فيه ذلك الكتاب، فهو مسّـني بشدة، كنت في حاجة ماسة وبشدة إليه .. وجدته في طريقي بينما أنا أشعر وكأنني أترنج، حالة نفسية سيئة للغاية، اكتئاب شديد، شعور بالتوهان، ولكن عندي رغبة شديدة في أن أخرج من تلك الحالة النفسية السيئة .. وبينما أنا أرغب في تفسير الكثير مما واجهت في الفترة الماضية، وشعرت بالعجز أحيانا .. فوجدت ذلك الكتاب ليكون معينا ومفسرا لي .. أعطاني ملخصا موجزا ورائعا .. استفدت منه بشدة ..
يبدو ان ماقرأت ليس هو الكتاب كاملا، فقد قرأت ملخصا يقارب ال70 صفحة فقط .. تجربة الآخرون مع الكتاب ربما لم ولن تكن مشابهة لتجربتي نظرا لما أمر وأشعر به .. قد يتشابه معي آخرون في درجة تقييم الكتاب، وقد يختلف معي تماما غيرهم ..
عموما، انا محتاج لتلك النوعية من الكتب الآن .. وسأكمل الطريق براءة مزيد من كتب علم النفس في محاولات مستمرة لفهم أفضل وأعمق للنفس البشرية .. سأظل أحاول ..
"لا تكن صلب فتكسر ولا لين فتعصر" كتاب مهم يوضح الآثار السلبية للزيادة في الاحسان في التعامل مع الآخرين في الأوقات الخاطئة التي تنعكسُ بنتائج عكسية أعاد نظري في تقييماتٍ خاطئة لأشخاص ضرني زيادةُ إحسانهم فظننته سوءً منهم ومواقف زدتُ الإحسان فيها دون علمٍ بانقلاباته السلبية هذه
الكتاب موجه إلى فئة معينة من الناس وهم الأشخاص اللطفاء وهم غالباً ما يتضررون من لطفهم الزائد مع الأخرين فإن كنت شخصاً لطيفاً ومنزعجاً من سلوكك مع الآخرين إذن حان وقت التغيير مع قرارك بقراءة هذا الكتاب
هناك ٩ عيوب يفعلها اللطفاء مع الأمثلة بعضها من حياة الكاتب وأمثلة اخرى والمؤلف أساساً إنسان لطيف تعب من لطفه مع الناس لذلك ألف هذا الكتاب
هذا الكتاب يعتبر من نوعية كتب "مساعدة الذات" وعادة لتحقيق الأستفادة الكبرى من هذه الكتب يجب ولا بد من قراءة الكتاب مرات متعددة والرجوع اليه أكثر من مرة حتى تصبح أفكار الكتاب جزء من قناعاتك وأفكارك ومن ثم تغير سلوكك
ولقد وجدت ان كثير من القرّاء في الغودريدز لا يحب هذه النوعية من الكتب وذلك ليس لعيوب هذه الكتب ولكن بسبب ان العمل على تغيير النفس يحتاج الى صبر ونفس طويل وإعادة القراءة والتجربة والخطأ في السلوك الى ان تحصل على السلوك المرغوب بعد صبر وتأني
أنا افضل قراءة هذه النوعية من الكتب في عزلة وهدوء تام و كأنني في حالة طوارئ ولا أفضل قراءة كتاب آخر بمصاحبة هذه الكتب كي لا تشتت تركيزي . وغالباً ما تكون العزلة هي طريقة الى هدايتي الى عيوب نفسي
وجدت نسخة الكترونية لهذا الكتاب لكنها مختصرة جداً ولا أحب موجز الكتب عادة أحب قراءة الكتاب كاملاً فإن أردت القراءة بشكل موجز فالنسخة موجودة في ٤٠ صفحة على ما اعتقد
مُلخصه بقراءةٍ شرعية: تدور فكرة الكتاب في الحديث عن حقيقة ضعف الإنسان وأنه مُعرضٌ للخطأ، والزلل، والإخفاق، والنسيان، والحزن.. إلخ وهذه كلها يدركها القارئ للوحيين "كل بني آدم خطاء" "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله" {وخُلِقَ الإنسان ضعيفا} {فنسي ولم نجد له عزما} {إن الإنسان خُلٍق هلوعا * إذا مسَّه الشر جزوعا} والكثير من النصوص التي تُثبت ضعف الإنسان
وهذا مدعاةٌ لأمرين: - إدراك الضعف وفهمه - ثم السعي للترقي في مدارج التعلم والتَّخَلُّق بمحاسن الأخلاق،" إنما الحلم بالتحلم" مع عدم الخوف من الخطأ أو تضخيمه أو إلقائه على الآخرين، بل التعامل معه بهدوء والاستفادة منه والعزم على التصحيح ما أمكن
ثم: لسلامة قلبك وعقلك لا تجعل الناس حاكمين على تصرفاتك، بل ليكن الشرع حاكمًا عليك فما وافقه فهو الصواب فأقدم عليه وما خالفه فهو الخطأ فتراجع عنه، وافهم الأعراف السائدة وخذ منها ما يعينك على كسب محبة الناس دون إفراطٍ أو تفريط، ودع ما يهين كرامتك، ويؤثر على صحتك، ثم امضِ وأنت تعلم أن الله يعلم صِدق سعيك وسلامة قصدك ولا يضرك ظنهم فيك ما دمتَ لمواقع السوء مجتنبًا، ولرضا ربك متوجها.
هذا الكتاب من الكتب القليلة التي قد تفيدك -إن كنت شخصاً لطيفاً و لطيفٌ أكثر من اللازم- استفدت من الكتاب كثيراً لأنه يفتح لك مجالاً للتفكير في تصرفات تفعلها لا تشعر أنها خطأ.
الإنسان اللطيف صفته محمودة، و لأنه قد يعلم -و ربما لا يعلم- فإنه قد يكون لطيفاً أكثر من اللازم مما يجعله يفعل أشياءً يظنها حسنة و هي في الحقيقة تضره و تحتاج إلى شيء من التقويم.
فالنزعة إلى الكمال و القيام بأعمال فوق طاقتك، المجاملة و عدم قول ما تريده حقاً و كبت مشاعرك الحقيقية التي تكلم عنها الكتاب، كلها تصرفات قد تظنها صحيحة، لكنها في الواقع قد تكون زائدة عن حدها و تضر بصاحبها أكثر مما تنفعه.
الكتاب أعجبني و دونت ملاحظات عليه لأرجع لها و أتذكرها بين فترة و أخرى.
الكتاب ما اضافش لي أي معلومة جديدة إطلاقا، حسيت أني بقرأ كتاب ثانوية عامة :).
بيتكلم عن اللطفاء أكثر من اللازم، اللي بيجوا ع نفسهم بزيادة علشان يرضوا اللي حواليهم ويكسبوا حبهم، اشار ل 9 تصرفات سماهم اخطاء بيقوموا بيها علشان يحققوا دا.. عرض طرق للتخلص من التصرفات او الاخطاء دي ... طرق مش عملية ، كلام ف كتب يعني :)..
في هذا الكتاب يحاول الكاتب ان يختصر هذه السلوكيات في تسع نقاط او أخطاء واضحة و جديرة بأن تجلب للشخص نتائج عكس ما كان يتوقع. و بالتالي يدعونا الى التوقف فورا عن ارتكابها حيث يقول ببساطة “لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم”
تناول الكتاب الاخطاء التسعه التي يرتكبها الشخص اللطيف اكثر من اللازم، الا وهي : هوس الكمال والمثالية، قيام بمهام اكبر من طاقتك لإرضاء الاخرين، عدم التعبير عن النفس او الرغبات، كبت المشاعر ( الغضب ) ، التعقل وقت الاندفاع، الكذب البسيط ( الكذبة البيضاء)، اسداء النصائح بشكل مستمر ودائم، إنقاذ الأخرين بشكل مستمر، حماية الاخرين ومنعهم من الحزن.
حاول تجنب هذه الاخطاء بما يتماشى معك ويرضيك وستبقى لطيفًا .
ظننت أنني قد تخليت عن فكرة قراءة الكتب التحفيزية وكتب التنمية الذاثية منذ وقت طويل. ولكن لمرة أخرى أقرأ واحدا بتوصية من صديق.
يتاقش الكتاب موضوعا حساسا وجميل أيضا وهو اللطف وكيف يجب ان لا تكون لطيفا اكتر من اللازم. والفكرة الرئيسية بسيطة وواضحة ولا تحتاج لكتاب من 280 صفحة لتوضيحها. وأرى أن هذا الفيديو من 8 دقائق كان كافيا لشرحه: https://youtu.be/lZLt1H9ZWbU
فيما يخص رأيي الشخصي:
لا أقول أنني لا أتفق مع الكاتب ولكن المحيط الذي تناقشه في الكتاب قد يلائم الى حد ما المحيط الامريكي للعائلات الراقية والمتوسطة اما بقيت العالم فأنا متأكد انه لن يلائم ابدا ومنها العالم العربي. ليس بدافع الجهل او التفوق العلمي والتكنولوحي ولكن بدافع الثقافة وأساليب التنشئة والتربية المختلفين تماما.
كما يتحدت الكاتب عن اللطف كأنه صفة نادرة ومميزة غير ان الجميع يعتقد نفسه لطيفا.واللطف عادة هو شيء لحظي ومرتبط بالتصرفات لا بالمشاعر، فإن سألك شخص ما وأجبته بعقلانية وبأسلوب لبق ستكون لطيفا في نظره. رغم انه لا يعرف عنك شيء.
كما قلت في البداية لا أميل الى كتب التنمية الذاثية، فلا أرى لها نفعا غير انها تشحننا بحماس لحظي قد يدوم لأيام ولكنه يبقى لحظيا ويختفي عند أول إصتدامنا بالواقع مرة اخرى.
3 نجوم للفكرة وللعنوان الجادب للقرائ. أما الكِتاب فهو ساذج في طريقته والامثلة. أظنه سيكون اكتر لو ثم إختصاره جيدا فهناك الكتير من الكلام الذي لا معنى له ولا غاية منه.
كنت أبحث مطولاً عن هذا الكتاب في الانترنت للحصول عليه ولكن لم يتوفر سوى ملخصات وظللت قرابة السنة ونصف على بحث مستمر لاقتنائه إلى أن وجدته نزل حديثاً في دور الكتب 💗💗 السبب في ذلك هو حبي لكتب التنمية البشرية وخشيتي من كوني لطيفة أكثر من اللازم لفت نظري الكتاب ببعض النقط وقدم لي كل الحجج والبراهين أني لست كذلك ذلك أن اللطف يوقع صاحبه في العقبات أكثر من الوقاحة إن جاز التعبير
ولكن خُذلت قليلاً لعدم وجود أسلوب جذب فقط سرد معلومات وتنمية بدون طرح تساؤلات تشغل بال القارئ وأغلب القراء (إن لم يكن كلهم)مولعون بالتفكير وبطرح التساؤلات وليس الاسئلة والسرد
يمكن أن تكون الترجمة قد ظلمته ولكن إن عاودت التفكير مرة أخرى فيه لقلبت صفحاته سريعاً ووقفت مطولاً فقط عند ما ينقضني من تهذيب للطفي الزائد...