Jump to ratings and reviews
Rate this book

شخصيات لها العجب

Rate this book
يستعرض هنا الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسي عبر فصول كتابه المهم‏(‏ شخصيات لها العجب‏)‏ ملامح حيوية من أحداث تاريخنا الحديث المعاصر‏. إنه عبر‏50‏ شخصية من النخب السياسية والثقافية والفنية المصرية التي لعبت دورا علي مسرح الحياة العامة خلال النصف الثاني من القرن العشرين يقدم لنا صورة بانورامية عريضة تجمع في طياتها بين‏(‏ العظماء‏)‏ و‏(‏ الصعاليك‏)‏ علي حد سواء‏..‏
إذ يتساءل الكاتب علي سبيل المثال هل كانت محاولة الملك فاروق بعد هزيمته عام‏1948‏ لاستدعاء قائد عسكري ألماني لإعادة تدريب وتسليح الجيش المصري‏,‏ وراء تآمر إسرائيل وحلفائها علي عزله عن العرش‏.‏
وما مدي مسئولية مرشد الاخوان حسن البنا عن العمليات الارهابية التي قام بها الجهاز الخاص لجماعة الاخوان المسلمين‏.‏
تضم الصورة أيضا في جوانبها أهل اليمين واليسار والوفديين والناصريين والإخوان المسلمين والشيوعيين والديمقراطيين و الإرهابيين‏..‏ وكأن الكاتب قد التقط بقلمه البارع وقدرته الفائقة علي قراءة ورصد الأحداث بين السطور صورا شديدة الخصوصية لشخصيات لها العجب من زمان له العجب علي حد كلماته‏.‏

600 pages, Hardcover

First published May 1, 2010

84 people are currently reading
880 people want to read

About the author

صلاح عيسى

38 books783 followers
كاتب وصحفى ومؤرخ ولد فى 4 اكتوبر عام 1939 فى قرية " بشلا " بمحافظة الدقهلية حصل على بكالوريوس فى الخدمة الاجتماعية عام 1961 ورأس لمدة خمس سنوات عددا من الوحدات الاجتماعية بالريف المصرى بدأ حياته كاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 فى جريدة الجمهورية أسس وشارك فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها الكتاب والثقافة الوطنية والهالى واليسار والصحفيون ويرأس الان تحرير جريدة القاهرة واعتقل لأول مرة بسبب آرائه السياسىة عام 1966 وتكرر اعتقاله او القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته فى سنوات 1968 و 1972 و 1975 و1977و1979و1981 وفصل من عمله الصحفى المصرية والعربية أصدر أول كتبة الثورة العرابية عام 1979 وصدر له 20 كتابا فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى والأدب منها تباريج جريج ومثقفون وعسكر ودستور فى صندوق القمامة ورجال ريا وسكينة

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
60 (31%)
4 stars
81 (42%)
3 stars
47 (24%)
2 stars
3 (1%)
1 star
1 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 34 reviews
Profile Image for Dr. Ahmed Elhag.
162 reviews20 followers
December 23, 2025
**** جمال التاريخ لا يكمن فقط في الوقوف على أحداثه.. بل في الرحلة نفسها إلى عمق الزمن، حيث نعود محمّلين بدرر الوقائع ولآلئ الذكريات، والأجمل هو الوسيلة التي نسلكها، والرفيق الذي يرافقنا في الدرب. ولا رفيق أروع من حكواتي قصَّاص من طراز سياسي محنَّك مثل العم "صلاح عيسى"... فهو لا يسرد التاريخ مجرد سرد، بل يجعلنا نعيش اللحظة، نسافر معه عبر الزمن.. نسمع همسات الشهود، ونشعر بضجيج الأحداث على أرض الواقع.

**الغوص في التاريخ من منظور تقليدي قد يملّ، فالأسماء والتواريخ وحدها لا تكفي لإحياء الماضي. أما أن يُروى التاريخ بلسان من شهدوا الأحداث، وبعيون من عاشوا تلك اللحظات، فهذا هو سر العبقرية، حيث تتحول الوقائع إلى تجربة حيّة كما لو كنا هناك على مرأى من كل حدث.

**** كتاب "شخصيات لها العجب" هو خامس عالَم ألتقي فيه مع قلم الحكَّاء "صلاح عيسى" بعد عالم أبناء الليل "أفيون و بنادق"، و عالم "رجال ريا وسكينة"؛ و عالم المماليك "رجال مرج دابق"؛ و الأزهار المقتطَفة من تاريخ مصر الحديث "حكايات من دفتر الوطن" ، وكأن العام يأبى أن يمر دون أن أصافحه عبر صفحاته.... يرسم المؤلف لوحة مصر الحديثة منذ ثورة 1919 وحتى نهاية عهد الرئيس "السادات"، من خلال خمسين شخصية متنوعة من صانعي القرار إلى شهود الحدث، من مؤيديه إلى معارضيه، ومن الفاعلين الكبار إلى من لعبوا أدوارًا هامشية لكنها حاسمة، مجسّدًا الإنسان خلف الحدث بكل تناقضاته وأحلامه وخيباته.

- ولا يكتفي الكتاب بالتاريخ الواقعي، بل يفتح باب الأدب على مصراعيه، مستلهمًا شخصيات أدبية من صفحات كبار الأدباء، وعلى رأسهم بالطبع "نجيب محفوظ" ليخلق مزيجًا ساحرًا بين الواقع والخيال ويصبح التاريخ ليس مجرد سرد، بل تجربة إنسانية كاملة.

****التصنيف:

-كتاب تاريخي-توثيقي يرصد ملامح مصر الحديثة منذ ثورة (1919) وحتى نهاية عهد "السادات".. لكن ليس من خلال السرد التقليدي للأحداث، بل عبر سير مختصرة ولمحات خاطفة لشخصيات مصرية تنتمي إلى مذاهب فكرية متعددة، وخلفيات اجتماعية وسياسية متباينة، وحقب زمنية متداخلة.

- كتاب لا يقدّم تراجم بالمعنى الأكاديمي، بل ومضات إنسانية تكشف ملامح كل شخصية في لحظتها الفارقة، ليصنع من هذا التنوع لوحة بانورامية حيّة للتاريخ المصري، مرسومة بريشة أديب و عين حكواتي.

****اللغة والأسلوب:

-يمتلك صلاح عيسى نبرة لا تُخطئها الأذن القارئة.. نبرة تجمع بين سهولة الحكي وعمق التحليل.. بين رصانة المؤرخ و رأى السياسي.. فيخلق توليفة نادرة تجعل اللغة نفسها جسرًا نعبر عليه إلى قلب الحدث.

-لغة ليست متعالية، ولا متكلفة، بل مقتصدة حين يجب، مُسرفة حين يحتاج المشهد، منضبطة دون جفاف، دافئة دون ابتذال.

****منهج السرد والتوثيق:

-ما يميّز الكتاب ليس فقط ثراؤه التاريخي، بل طريقة تقديم هذا الثراء.. فهو لا يسير على خطى المؤرخ التقليدي الذي يرصّ الأحداث سردًا وراء سرد، بل يختار زاوية واحدة لكل شخصية... زاوية تكشف اللحظة الأكثر دلالة في مسارها.

- يتعامل مع المصادر بصرامة، لكنه يعيد عرضها بروح قصّاص يرى في الوثيقة “شخصًا” لا ورقة. وبهذا يتحوّل التوثيق إلى سرد ممتع، ويتحوّل السرد إلى تحليل هادئ، يجمع بين البرهان والمتعة في نغمة واحدة متزنة.

- عن الشخصيات أتحدث … خمسون مرآة، وخمسون حقيقة... فالشخصيات هنا ليست مجرد أسماء عابرة في دفتر التاريخ، بل خمسون مرآة تعكس تحولات مصر الفكرية والسياسية والاجتماعية... ستجد نفسك أمام زعماء، كتّاب، ضباط ، معارضين، فنانين، ومغامرين، يجمعهم شيء واحد: أنهم عاشوا لحظاتهم الحاسمة التي تجعل من كل واحد فيهم قصة قابلة للقراءة من جديد.

- بعض الشخصيات يقدّمها "عيسى" بحنان مثل "فاروق "، وبعضها بسخرية مريرة مثل "بسيوني "، وبعضها بتعاطف ناقد مثل "محمد نجيب "، لكن جميعها تظهر بعمق وإنسانية، كأن المؤلف يعرفهم معرفة شخصية. خصوصا أن معظم هذه الشخصيات التقى بهم الكاتب بالفعل من المعرفة العابرة إلى الصداقة الحقيقية.

-والأهم أن قراءة هذه الشخصيات تُظهر كيف يتحرك التاريخ عبر الأفراد، وكيف تصنع المواقف مصائر الأمم، وكيف تُغيّر لحظة واحدة مسار دولة كاملة.

****نقاط القوة :

١- يمتلك صلاح عيسى تلك الموهبة النادرة في تحويل أكثر الوقائع تعقيدًا إلى حكاية شفافة وعذبة. فهو لا يثقل القارئ بمصطلحات المؤرخين الجافة، ولا يجرّه إلى دهاليز الوثيقة البحتة؛ بل ينسج من السرد جسرًا يصل بين القارئ والحدث، فتبدو لحظات التاريخ كأنها مشهد من مسرح حيّ.. هذا الأسلوب الحكواتي هو ما يجعل “شخصيات لها العجب” كتابًا يُقرأ لا كمجلد في التاريخ، بل كتجربة إنسانية مكتملة.

٢- يكتب "عيسى" بمعرفة ليست محصّلة من الكتب وحدها، بل من المعاشرة الطويلة لأصحاب الحكايات في المعتقلات، في الصحافة، في دهاليز الحياة السياسية. هذا “الاحتكاك الحيّ” يمنح نصه دفئًا إنسانيًا لا يتوفر لكثير من المؤرخين، ويجعل الشخصيات تبدو كما لو أنها تروي قصصها بنفسها، لا كما لو أنها مجرد مادة أرشيفية باردة.



٣- لا يُقدّم "عيسى" تراجم تقليدية، وإنما ما يشبه “وداعًا طويلًا” لأشخاص مرّوا في حياته… أو مرّ هو في حياتهم. تجد السرد يفيض بالعاطفة حين يكتب عن شخصيات مثل "فؤاد سراج الدين"، ويتحوّل النص فجأة إلى نبضة إنسانية حارة مثل "جمال حمدان" فهو أقرب إلى تدوين لحظة صدق أخيرة مع شخص عاش وترك أثره. هذا المزيج بين التاريخي والوجداني يضيف للكتاب ملمحًا أدبيًا فريدًا.

٤- براعة في جمع المتنافرات… لوحة مصرية مرسومة بأنامل روائي:

يُدهشك كيف يقدر الكاتب على جمع هذا الخليط الشديد التناقض دون أن يفقد السرد تماسكه: ناصريون ووفديون، رأسماليون وماركسيون، قادة كبار وشخصيات أدبية ووجوه خرجت من روايات "نجيب محفوظ" وكأنها كانت موجودة فعلًا في شوارع القاهرة ... هذه المهارة لا تتوفر إلا لكاتب يملك حسّ الروائي، وجرأة المؤرخ، ووعيًا سياسيًا يتيح له ترتيب هذه الأطياف المتنافرة داخل مساحة واحدة لإخراج لوحة بانورامية حقيقية للتاريخ المصري الحديث، تُظهر تعدّده، اضطرابه، جماله، وقسوته، دون أن يفلت خيط الحكاية من يد الكاتب لحظة واحدة.

****ملاحظات على الكتاب :

١- انحيازٌ لا يُفسد المتعة… لكنه يجرّح الموضوعية أحيانًا:

-ليس مطلوبًا من كاتبٍ صاحب رأي أن يخلع عباءته الفكرية قبل الجلوس إلى طاولة الكتابة؛ فالحياد المطلق وهم، والكاتب الذي عاش عصرًا أو حمل رؤية يسهل أن يتسرب صوته إلى السطور. لكن الفارق الدقيق بين الحياد والموضوعية يظلّ شرطًا لا غنى عنه في كتابة التاريخ.

-في هذا الكتاب، يبدو "صلاح عيسى" أكثر قدرة على التحليل حين يكتب عن خصوم الناصرية، وأقل مرونة حين يتناول أخطاء "عبد الناصر". فهو يتعامل مع بعض الوقائع —كحادثة انتحار المشير عبد الحكيم عامر، أو قصة محاولة اغتيال عبد الناصر بالمنشية — باعتبارها حقائق منتهية لا تحتمل النقاش، في حين أنها لا تزال محلّ اختلاف واسع بين المؤرخين.

-هذا الميل لا ينتقص من قيمة الكتاب، لكنه يذكّر القارئ بأن المؤرخ، مهما بلغ سحر قلمه، يبقى ابن قناعاته وذاكرة عصره.

٢- ينعكس انتماء "عيسى" الفكري بوضوحٍ أكبر حين ينتقل السرد إلى مرحلة حكم "السادات". فالنبرة تصبح أكثر حدّة، وأكثر اتهامًا، لا تجاه الرئيس وحده، بل تجاه الشخصيات التي ارتبطت به، وعلى رأسها "عثمان أحمد عثمان".

٣- فصل الماركسيين… ثِقَلٌ فكري يربك القارئ غير المتخصص

-يمتلك "صلاح عيسى" قدرة هائلة على بعث الحياة في الشخصيات، لكن هذه القدرة تخفّ وهجها في الفصل المخصّص للماركسيين... مما يجعل هذا الفصل قد يبدو للقارئ غير المهتم بهذا التيار أقرب إلى حواشٍ فكرية مطوّلة منها إلى سرد حيّ.

-ورغم أهمية هذا الجزء في رسم صورة أوسع للحركة السياسية في مصر، إلا أنّ الإيقاع يبطؤ بوضوح، ويتراجع عنصر التشويق الذي تميّزت به بقية الفصول.

****نظرة عامة على الكتاب:

-في لوحة فنية متشابكة الملامح، يمسك الكاتب بريشته ليقدّم بانوراما واسعة لما يقارب الخمسين شخصية، تتجاور فيها الألوان المتباينة أحيانًا والمتناقضة أحيانًا أخرى. ويمنحنا تصنيفًا فريدًا لا يكاد يخرج إلا ممن تمرّس طويلًا بالبحث في السِيَر والأفكار والحقب المتقلبة بتقسيم تلك اللوحة إلى ستة أقسام... كما يلي :

أولًا: ما قبل ثورة يوليو

-يستهلّ الكاتب القسم الأول من الكتاب باستعراض ملامح مصر بين الثورتين، لكنّه يقدّم هذا التاريخ عبر عيون سبعة أشخاص تتقاطع رؤاهم وتختلف اتجاهاتهم: الملك "فاروق"، "فتحي رضوان"، "الرافعي"، "فؤاد سراج الدين"، "مصطفى بهجت"، "حلمي مراد"، ثم "طه حسين". فلا نقرأ وقائع مجردة بل نتابعها من خلال تجارب أصحابها وانطباعاتهم.

١- الملك فاروق:

-اختيارُه مدخلًا للكتاب كان اختيارًا موفقًا؛ فالرجل يقف على الحدّ الفاصل بين عصرين: ما قبله ملكيةٌ وأحزابٌ واحتلال بريطاني، وما بعده جمهوريةٌ وناصريةٌ وصراعٌ مفتوح مع إسرائيل.

-يعرض الكاتب صورة "فاروق" من خلال شهادة "عادل ثابت"، القريب من جهة الأم والملازم للملك في سنوات حكمه ، وهي شهادة يُدرك القارئ منذ اللحظة الأولى أنها محمّلة بانحياز طبيعي لقريب وصديق، لكنها ــ رغم ذلك ــ تمنحنا لمحة عن (الوجه الآخر) ل"فاروق" بعيدًا عن خطاب الشيطنة السائد في كتب تلك الحقبة.

-برغم انفتاح الكاتب على هذه الزاوية الإنسانية، شدَّ انتباهي تأكيده لفكرة أن "فاروق" أول ملك مصريّ منذ أيام الفراعنة... وهي عبارة لم أفهم سندها ولا سياقها التاريخي، وكأنها وردت كجملة إنشائية أكثر منها حقيقة مدعومة.

٢- طه حسين:

-من أرقّ فصول الكتاب وأقربها إلى القلب قبل العقل... فهو لا يعرض "طه حسين" باعتباره شاهدًا على ذلك العصر، بل يقدّمه كحكاية إنسانية خالصة، مكتفيًا بوقفة قصيرة عند أيامه الأخيرة وإلى جواره زوجته "سوزان"، قبل أن يعود ليرسم خيطًا سريعًا من قصة الحب التي جمعتهما. ورغم جمال الأسلوب وعذوبة الفصل، فإن مساهمة طه حسين في هذا القسم كانت محدودة تاريخيًّا، وربما كان وضعه في قسم الأدباء ــ إلى جوار أسماء مثل "يوسف إدريس والسباعي" ــ أكثر انسجامًا مع طبيعته ودوره.

ثانيًا: الإخوان المسلمون:

-يعالج الكاتب في هذا القسم واحدًا من أكثر ملفات التاريخ المصري حساسية وتعقيدًا وهو ملف العنف الديني كما تجسّد في تجربة جماعة الإخوان المسلمين. ومن خلال ست شخصيات محورية — "حسن البنا"، "عبد الرحمن السندي"، "الهضيبي"، "سيد قطب"، "علي عشماوي"، و"شكري مصطفى" — يفتح الكاتب بقلمه بطن الجماعة فيتتبع نشأتها، وصعودها الصاروخي، ثم هبوطها المدوي إلى دهاليز العنف والتنظيمات السرية.

-يمتدّ السرد على صفحات طويلة؛ فيغوص الكاتب في جذور الفكرة التي بدأت بمحاولة إحياء الدين، ثم تحوّلت تدريجيًّا إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني، قبل أن تنتهي إلى تفريخ جماعات أكثر تشددًا، كان أبرزها — في زمن كتابة الكتاب — جماعة التكفير والهجرة.

١-حسن البنا:

-لا يمكن كتابة تاريخ مصر الحديث دون التوقف عند مؤسس أكبر جماعة إسلامية في القرن العشرين.

وقد قدّم الكاتب شخصية البنا في صورة اتسمت بقدر واضح من الاعتدال والموضوعية؛ فلم يشيطنه ولم يصوّره إرهابيًا، بل فرّق بوضوح بين “الجماعة الإرشادية” التي أسسها "البنا"، وبين الجناح العسكري الذي خرج عن السيطرة بقيادة "عبد الرحمن السندي". ومع ذلك أرى أن "البنا" لا يمكن إعفاؤه سياسيًّا من تبعات هذا الخروج.

-ركّز الكاتب على ثلاث حوادث مفصلية وضعت الجماعة في صدارة مشهد العنف السياسي:

١-محاولة اغتيال القاضي الخازندار

٢-اغتيال رئيس الوزراء النقراشي باشا

٣-تفجير أحد المحاكم

وقدّم تفاصيل علاقة التنظيم بهذه العمليات، وكيف أسهمت في رسم صورة الجماعة في المخيال العام

- ما كان ينقص هذا الفصل — من وجهة نظري — هو إتمام الدائرة بالحديث عن مقتل "حسن البنا" وجنازته، لما لهذه اللحظات من أثر بالغ في تشكيل الهالة المثيرة للجدل حوله.

٢- شكري مصطفى:

-يمثل "شكري مصطفى" نموذجًا صارخًا لكيفية إنتاج أجهزة القمع الأمني لنسخ أكثر تشددًا وخطورة.

فكما أنتجت “سلخانة 1954” أفكار "سيد قطب" التي لا تزال آثارها ممتدة،فقد جاءت اعتقالات ومحاكمات عام 1965 لتُخرج إلى السطح شخصية "شكري مصطفى"، مؤسس جماعة التكفير والهجرة، وقاتل الشيخ "محمد حسين الذهبي".

-يقدمه الكاتب كمحصّلة مباشرة لمرحلة من التعذيب والإقصاء، حيث تحوّل السجين الشاب إلى قائد جماعة تتبنى رؤية عالمية متطرفة، تُكفّر المجتمع بأكمله وتستحلّ الخروج عليه. ويُحسب للكاتب أنه تناول هذه الشخصية دون تهويل أو تبسيط، فأظهرها كنتاج زمن مضطرب أكثر منها مشروعًا فكريًا قائمًا بذاته.

٣- عبد الرحمن السندي:

يشغل "السندي" موقعًا بالغ الحساسية في تاريخ جماعة الإخوان، فهو ليس مجرد رجل تنظيم، بل الأب الروحي «للنظام الخاص» الذي خرج من عباءة الدعوة إلى فضاء السلاح والسرية والعمل تحت الأرض. يقدّمه "صلاح عيسى" بجرأة محسوبة، كوجهٍ آخر للحركة: وجه لا يعرف التردد، ولا يرى غير السلاح وسيلة للفعل، في مقابل صوت "البنا" الهادئ الحالم بدعوة إصلاحية واسعة.

-ينجح الكاتب في الكشف عن البنية الصلبة لشخصية "السندي"، وعن طبيعة تفكيره الذي منح النظام الخاص استقلالًا مرعبًا، حتى بدا كأنه كيانٌ موازٍ لا يخضع لسلطة أحد، لا لمرشد، ولا لشورى، بل لولاء مغلق ينتهي إليه وحده. ومع ذلك، لا يسقط المؤلف في شيطنة جاهزة، بل يعرض شخصية "السندي" باعتبارها نتاجًا طبيعيًا لمرحلة ممتلئة بالتقلبات والعنف السياسي والاغتيالات وغياب المسار الدستوري.

-إلا أن ما يظل ناقصًا ـ وربما كان يستحق مزيدًا من الصفحات ـ هو شرح أعمق لعلاقة "السندي" ب"البنا" في أيامها الأخيرة: هل كان خلافًا مكتومًا؟ أم صراعًا بين مشروعين؟ كما أن الكاتب يمرّ سريعًا على أثر السندي فيما بعد 1948، وهو أثرٌ ظلّ ممتدًا في الأجيال التالية داخل التنظيمات السرية.

ثالثًا: ما بعد يوليو 1952:

-يأتي هذا القسم كأوسع فصول الكتاب وأغزرها بالتفاصيل، إذ يحتشد بستة عشر شخصية تتقاطع أدوارها ما بين من شكّلوا أعمدة تلك المرحلة ـ "محمد نجيب"، "جمال عبد الناصر"، "عبد الحكيم عامر"، "أنور السادات" ـ وبين شخصيات هامشية في ظاهرها، لكنها كانت شديدة التأثير في سياقها، مثل "مصطفى خميس"، "شمس بدران"، و"البسيوني". وفي هذا الفصل يبدو "صلاح عيسى" في كامل عدته التاريخية حيث يقترب من اللحظات المعتمة، يمدّ بصره إلى الزوايا التي لا تلتفت إليها الكتب الرسمية، ويقدّم سردًا يزاوج بين الشهادة والتحليل، وبين الرواية الصحفية والمستند التاريخي.

-يتعمّق الكاتب في صراعَيْن من أخطر ما مرّت به مصر الحديثة:

صراع «نجيب – ناصر» الذي أعاد تشكيل ملامح الجمهورية الوليدة.

والصراع الأشَدّ تعقيدًا «ناصر – عامر» الذي ظل يشتعل في الظل حتى انفجر عقب النكسة فحوّل الجيش والدولة إلى مسرح لتصفية النفوذ والأجنحة.

- رغم أن "صلاح عيسى" يحاول الظهور بمظهر المؤرخ المحايد، فإن ميله الناصري يطلّ بوضوح في بعض المواضع، لاسيما حين يخصّ "هيكل" بنبرة تمجيدية، أو حين يهاجم "عثمان أحمد عثمان".

-من اللافت غياب أي نقاش مفصّل حول أكثر فرضيات تلك المرحلة جدلًا: مقتل "عامر" واحتمالات تصفيته سياسيًا أو جسديًا يمرّ الكاتب عليها مرّ العابر، مكتفيًا بإشارة غامضة في صفحة (243) تقول: «اتخذ قراره بتصفية صديق عمره… وحين وصله نبأ انتحار عبد الحكيم عامر…»، وهي جملة تفتح أبوابًا أكثر مما تغلق ، وكذلك فرضية فبركة محاولة اغتيال "عبد الناصر" في المنشية. ، وتكشف عن مساحة مسكوت عنها كان القارئ بحاجة إلى أن يراها ماثلة بوضوح.

١- مصطفى خميس:

-رغم أن اسمه يكاد يكون مجهولًا لجيل كامل، فإن "مصطفى خميس" يحتل مكانة محورية باعتباره أول مدني يُحاكم عسكريًا في عهد مجلس قيادة الثورة، وأول من دُفع إلى حبل المشنقة بدعوى قيادة تمرد عمالي. يقدّمه الكاتب بوصفه الشرارة الأولى للصدام بين «العسكرتاريا» الصاعدة و«البروليتاريا» التي كانت تمثل قاعدة الحركة الوطنية لعقود. وبدا إعدامه ـ كما أورده "عيسى" ـ تأكيدًا مبكرًا على أن الثورة لم تكن تحمل العمال في قلب مشروعها كما رُوّج، بل استخدمتهم كجسرٍ للشرعية قبل أن تطيح بهم حين طالبوا بحقوقهم.

٢- محمد نجيب:

-يقارب "صلاح عيسى" شخصية "نجيب" بحذر بالغ، ساعيًا إلى إنصافه دون المساس بتمثال "عبد الناصر". فيبرّئه من تهم العمالة للإنجليز والفرنسيين أثناء العدوان الثلاثي، لكنه يتجنب الخوض في المصير الذي انتهى إليه على يد مجلس قيادة الثورة. وفي مقال لاحق بعنوان «ثوار يوليو وقميص عثمان الديموقراطي» يعيد الكاتب صياغة صورة نجيب باعتباره جزءًا من مجموعة كانت تتشدّق بالديموقراطية لتحقيق مكاسب شخصية. ورغم أن المقال مكتوب بروح نقدية، إلا أنه يجور ـ بلا مبرر كافٍ ـ على "نجيب" بوضعه في سلّة واحدة مع الانتهازيين، وهو ما يعكس بوضوح الخلفية الناصرية التي تلقي بظلالها على قلم "صلاح عيسى" بين الحين والآخر.

٣- مراد غالب:

-حين يصل الكاتب إلى "مراد غالب" لا يتوقف طويلًا عند سيرته الشخصية بقدر ما يفتح عبره نافذة واسعة على أكثر لحظات التاريخ المصري حساسية: الانتقال من أحضان السوفييت في عهد "عبد الناصر" إلى الاصطفاف الكامل مع الولايات المتحدة في عهد "السادات".... يمسك المؤلف الملف من زاوية سياسية استراتيجية، فيستعرض التحولات العسكرية والدبلوماسية وارتباكات الدولة في تلك اللحظة الفاصلة، ليغدو "مراد غالب" شاهدًا لا بطلًا، وبوابة يدخل منها "صلاح عيسى" إلى قراءة مرحلة بأكملها أكثر من كونها قراءة لرجل واحد.

رابعًا: شخصيات من التيار الماركسي:

-يختار صلاح عيسى في هذا الفصل ثماني شخصيات تنتمي إلى الطيف اليساري ــ "فؤاد مرسي"، "لطفي الخولي"، "نعمان عاشور"، "أحمد فؤاد نجم"، "محمد سيد أحمد"، "يوسف إدريس"، "عبد العظيم أنيس"، و"لطيفة الزيات" ــ في محاولة لالتقاط ملامح المرحلة الفكرية التي شكّل فيها اليسار جزءًا معتبرًا من أي نقاش سياسي وثقافي في مصر منتصف القرن العشرين.

-رغم أهمية هذه الأسماء في المشهد الثقافي والفكري، فإن هذا الفصل لا يمتلك الوميض الذي سطع في فصول الكتاب الأخرى، ربما لأنه يأتي في منتصف المجلد، ما يشعر القارئ بشيء من الإرهاق، وكأن الحرارة التي أشعلت فصول يوليو وما قبلها قد خفت قليلًا، لتفسح المجال لقراءة أكثر هدوءًا وأقل ارتباطًا بالمسار الدرامي للتاريخ المصري الحديث.

-وربما كان هذا الهدوء سببًا في أن المرور على هذا الفصل جاء سريعًا؛ فهو لا يضيف الكثير إلى قراءة «ما وراء الحدث» في تلك المرحلة الحساسة، ولا يمسك بالخيوط المتشابكة بين التيار الماركسي وبين التحولات الكبرى التي شهدتها مصر من صراع السلطة، وتحولات الدولة، وتبدل المعسكرات السياسية.

- لكن يبقى هذا الفصل ــ على أهميته الفكرية ــ أقرب إلى بانوراما تعريفية بالشخصيات منه إلى قراءة عميقة لدورها في تشكيل الوعي السياسي للأمة.

خامسًا: أهل الفن والأدب:

-يُقدّم هذا الفصل لمحة خفيفة عن الحياة الفنية والثقافية في مصر، مع الإشارة إلى تأثير السياسة الذي ينسج خيوطه في كل جانب من جوانب الحياة، وذلك من خلال ثمان شخصيات محورية:"عبد الفتاح الجمل"، "مصطفى أمين"، "يوسف وهبي"، "كرم مطاوع"، "فريد شوقي"، "عبد السلام رضوان"، "إبراهيم منصور"، و"محمد جاد".

- يُعد قراءة ممتعة وسريعة، تجمع بين الثقافة والفن والسياسة، وتُظهر كيف أثرت الحياة السياسية على المشهد الفني والأدبي في مصر، من خلال مواقف وشخصيات بارزة صنعت تاريخها الخاص وسط تقاطعات السلطة والابداع.

١- مصطفى أمين:

-يُعد "مصطفى أمين" أهم هذه الشخصيات نظرًا لتشابك علاقاته مع الأنظمة السياسية المختلفة، فهو يشبه في مكانته الصحفي العظيم "هيكل". يسرد الكاتب قصة حياة "أمين" المليئة بالمواقف المثيرة، موضحًا ذكاءه وقدرته على التنقل بسلام عبر ثلاثة أنظمة متعاقبة: الملكي، الناصري، والسادات، وصولًا إلى تبوئه عرش الصحافة في عهد مبارك.

٢- يوسف وهبي:

-يحكي الكاتب قصة طريفة عن "يوسف وهبي" مستخدمًا شخصيته للهجوم على وزير الثقافة "يوسف السباعي"، بطريقة ساخرة تُبرز العلاقة المتشابكة بين الفن والسياسة.

سادسًا: شخصيات من أدب نجيب محفوظ:

-في هذا الفصل يغوص "صلاح عيسى" في عالم "نجيب محفوظ" الأدبي ليختار سبع شخصيات بعناية فائقة، كأنها مفاتيح لفهم تلك الحقبة من التاريخ المصري من خلال عدسة الأدب... الكاتب لا يكتفي بسرد الشخصيات، بل يحاول أن يجعلها تعيش في أجواء الواقع كما لو خرجت من الصفحات إلى الحياة اليومية، جامعًا بين خيال الأديب وصرامة المؤرخ.

-قراءة هذه الشخصيات تتطلب اطلاعًا مسبقًا على أعمال "نجيب محفوظ" أو متابعة الأفلام المستوحاة منها، لأن الكثير من الأبعاد والسياقات الثقافية والتاريخية تتعلق بفهم النصوص الأدبية نفسها... بالنسبة لي الشخصية الوحيدة التي تمكنت من استيعابها بالكامل والاستمتاع بها كانت شخصية "أنيس" في "ثرثرة فوق النيل"، حيث نجح "صلاح عيسى" في إعادة ابتكارها بروح جديدة، محافظة على أصالة النص الأصلي ومُضفِية عليها بعدًا تاريخيًا واجتماعيًا إضافيًا.

-الفصل إذن يمثل تجربة أدبية فريدة، لكنه قد يكون محدود الفائدة لمن لم يسبق له التعرف على نصوص محفوظ، لكنه في الوقت نفسه شهادة على قدرة الكاتب على مزج الأدب بالتاريخ، وإضاءة التاريخ من زاوية فنية حساسة.

**** إجمالاً مجلد كثير الصفحات دسم المعلومات لغة رصينة لكنها سلسة... كتاب لا يمكن تصنيفه، فهو ليس تاريخًا خالصًا، ولا سردًا أدبيًا صافيًا، ولا مجموعة تراجم…بل مزيج نادر من الذاكرة والسياسة والإنسان.

كتاب خرجت من صفحاته كما لو خرجت من قاعة مزدحمة بالوجوه: بعضها أحببته، بعضها أثار دهشتي، بعضها أثار غضبي، لكنها جميعًا جعلتني أرى مصر القرن العشرين بعين جديدة.

يحتاج أن يقرأ عدة مرات.. فهو باختصار كتاب لا يقرأ بل يعاش.
Profile Image for Mohamed Metwally.
875 reviews162 followers
February 26, 2025
كتاب غريب بالنسبة لي، هو من الناحية التار��خية يسرد نبذات عن شخصيات مختلفة الانتماءات بين شيوعية، اشتراكية وإخوانية، و تشابكها وصراعاتها مع الحكم قبل وبعد ثورة يوليو ١٩٥٢ في تناول يلقي الضوء على ايديولوجية هذه الحركات ومريديها في فترة متقلبة من التوجهات التي عاشتها مصر خلال القرن الماضي.
لم يعجبني لأني ليس لدي اهتمام شخصي بهذه الحركات وتوجهاتها، وأعتقد هذا ساهم في كون الكتاب كانت قراءته صعبة وفي بعض الأوقات مملة، ولكنه اضاف لي معلومات عن هذه الفترة من تاريخنا المعاصر..


MiM
Profile Image for Esraa.
176 reviews136 followers
Read
June 16, 2011
تحديث
==
الكتاب يستاهل فوق الخمس تجوم
ده اروع شكل شفته لسرد التاريخ من خلاص قصص الشخصيات
اللى أثرت فى التاريخ .. يستاهل ريفيو على كل شخصيه وردت فى الكتاب
بس مش هينفع لآنهم فوق ال50 شخصيه ..
بس هوه مقسمهم ل 6 فصول .. هاكتب ريفيو سريع عن كل فصل على اساس اللى حابب يقرأ الكتاب بعد كده يبقى عارف فيه ايه


الفصل الاول

((عن شخصيات برزت ادوارها فى مرحله ما بين الثورتين وأثر بعضها فى مراحل تاليه
بدأ الكتاب بالملك فاروق
---
من الفصل الاولانى بتاع فاروق ناقل شهاده من احد معاصرين فاروق :: عادل ثابت
بيقول ايه بقى
--
فاروق مكانش عايز الجيش بتاعنا يحارب فى فلسطين بس العرب يحاربوا عادى !!
والاسلحه مكانتش فاسده بس هما اللى معرفوش يستخدموها
وجاب خبراء المان للجيش علشان يدربوه ويأهلوه ويعيد بناء الجيش المصرى بس حيدر لعب بالملك الكوره
وبالمره بقى : ثوره 23 يوليو كانت بايعاز اسرائيلى امريكى :D
علشان يخلصوا من فاروق علشان جاب المان يدربوا الجيش المصرى !!
--
ياراجل ده انت ناقص تقول ان الظباط الاحرار كانوا قله مندسه وبياكلوا كنتاكى !

عموما يختم الكاتب بان تلك كانت ايماءه مقصوده توحى بان الامريكين والاسرائيلين وراء عزل فاروق لانه كان يسعى لبناء جيش وطنى يمحو عار48 وان ثوره يوليو تمت بتواطؤ امريكى اسرائيلى لا يمكن اخذها مأخذ الجد بسبب خطأ جوهرى فى المعلومات المذكوره فى شهادته , والمؤكد ان عادل ثابت لم يغفر لناصر انه غدر به واتهمه بالخيانه والعماله بعد ان خدم نظامه لسنوات فاراد ان يرد له التحيه بأحسن منها
وما أكثر التحايا المتبادله على صفحات التاريخ !


بس هوه فيه سؤال بقى انا شايفاه وجيه :: هوه ليه الانجليز وغيرهم متحركوش لحمايه فاروق واجهاض حركه الظباط الاحرار ؟

وبعدين مكمل فى الفصل عن شخصيات تانيه منها
فتحى رضوان
الراجل اللى زى السيف .. الذى لم يرضى ابد بالحلول الوسط
ولا اعترف ابدا بان السياسه هى ((فن الممكن ))

بعديها فصل بعنوان " المؤرخ والمبشر " ::
عبد الرحمن الرافعى

بعديها فصل راااائع رائع عن
فؤاد سراج الدين
وزير داخليه قبل الثوره والرجل الثانى فى حزب الوفد
(( والذى قيل انه جنح بالوفد نحو اليمين
وحوله من حزب ثورى ال حزب ارستقراطى !

وشخصيه مصطفى بهجت بدوى ويكتب عرض بديع عن قصه كتبها "دقعه سبتمبر 1942 " وهيا دفعه 191 شاب من خريجى الحربيه المصريه ويتتبع حكايات تلك الدفعه فى الملحمه الوطنيه التى صاغها برشاقه بالتضافر مع احداث الوطن العظيمه ويلف ويدور حوالين قصص الناس فى الدفعه ديه بين صعود وهبوط فى المصائر ويظل القاسم المشترك بينها فى ذكريات النكسه 67 وكان كل الطرق تقود الى هذا التاريخ وكأنه جوهر تاريخ دفعه سبتمبر 42

ثم يختتم الفصل بوريقات موجزه عن "حلمى مراد " و"طه حسين "


الفصل الثانى
عن جماعه الاخوان المسلمين وخصوصا الفتره بتاعه الثوره وعلاقتهم بجمال عبد الناصر
ويتناول الفصل فى اوراق لمحات عن كل من :: " حسن البنا - عبد الرحمن السندى - حسن الهضيبى - سيد قطب - على عشماوى - شكري مصطقى "
الفصل يتناول نشأه الجماعه .. العلاقات المعقده بين قيادات الجماعه بعضهم مع بعض وعلاقتهم بالسلطه .. وفكره اللجناح العسكرى وحوادث العنف والاغتيالات اللى حصلت زى اغتيال احمد الخازندار والنقراشى ومحاوله تفجير المحكمه لنسف اوراق الجناح العسكرى التى تم ضبطها !! وبعد كده علاقتهم بناصر بعد حل الجماعه 54 بعدين سيد قطب وافكاره انتهاء بالقبض عليه 65 ... الفصل فى منتهى الروعه فعلا.. خصوصا بتدعيمه بالوثائق ونصوص التحقيقات ومذكرات افرادالجماعه ووثائق من الازهر الشريف .. الخ

قصه شكرى مصطفى (امير جماعه التكفير والهجره )) بجد مأساه مأساه
التطرف والارهاب ابن شرعى للظلم والممارسات الامنيه القمعيه والتعذيب
Profile Image for Inas.
384 reviews43 followers
March 17, 2025
خمسون شخصية منها الحقيقي ومنها بعض أبطال روايات (نجيب محفوظ)، قد طلب الأستاذ صلاح عيسى في البداية قراءتهم بالترتيب لكنني لم ألبي هذا الطلب، فا رحت أصول وأجول بين الشخصيات حسب مزاجي القرائي ومدى حبي وكرهي للشخصية إن كنت اعرفها ومدى فضولي تجاهها، لكن فليسامحني الأستاذ على هذا لأنه وعدني ووعد القراء بالحيادية والموضوعية ولم اجد منها شيئ في كثير من مواطن الكتاب فا هكذا صرنا متعادلين!، لكن احقاقا للحق قد تناول صلاح عيسى في الكتاب بعض الشخصيات التي بالنسبة له تعتبر خصوم لكنه لم يبخس من موهبتهم شيئ في لكنه تندر وسخر من مواقفهم السيئة وعلى الناحية الأخرى ألتمس الأعذار لمن أخذ مواقف شبيهة لكن له موطنًا قريبًا من قلبه، أكثر ما أعجبني في الكتاب هو وصفه الدقيق للشخصيات التي عايشها وبدا لي وكأنه اديبًا متأملًا في كل من حوله حتى يخلدهم في كتاباته على الرغم من طغيان أسلوبه الصحفي البديع!!
من اجمل ما قرأت وكانت صحبة طيبة للغاية تقارب الشهر :)
Profile Image for داليا.
94 reviews10 followers
December 29, 2014
رغم عبقرية الكتاب و الكتابة لكن ارجع و اقول ان الحياد في كتبة التاريخ حاجة أشبه ب العنقاء و الغول..و رغم ان صلاح عيسي حلف ع المصحف اول الكتاب انه توخي الحيادية في و الانصاف في عرض الشخصيات لكن منفعش جلت منه كتير جدا في بعض و لم ينصف في الاخر و سطح اللي مفروض يتعمق و عمق اللي مفروض يتسطح و مع ذلك من اجمل ما قرأت

لي عودة لنقل ما استوقفني في وصف بعض الشخصيات
Profile Image for Fathi.
268 reviews14 followers
February 15, 2016
الصحفي شخصية لا تستطيع أن تقف طوبلا على الحياد، فالصحافة مهنة رأي وموقف معلن من الحياة والناس، ومع عين عالمة بالأحداث مثقلة بالتجربة متعمقة بالشخصيات، يكون هذا الكتاب ليس مجرد تراجم أو سير لبعض الأشخاص الذين لعب بعضهم أدوار مهمة في تاريخنا انعكس جزء منها على واقعنا، ولكن أمام بحث مكتمل الأركان من زمان ومكان وأحوال لتاريخ قريب ليس لشخص ولكن لمجتمع كامل.. صلاح عيسى مبدع
Profile Image for Eslam الغني.
Author 3 books972 followers
November 10, 2019

تطواف طويل يصحبنا خلاله عم صلاح لاستعراض الكثير من الشخصيات التي عاصرها أو عرفها عن قرب أو الأمرين معا من خلال مقالات متنوعة نُشرت متفرقة في العديد من الإصدارات الصحفية العربية وبعضها لم ينشر من قبل وضُم إلى باقي المادة التي قام عليها الكتاب.

أسلوب صلاح عيسى في الكتابة سلس، وممتع، وعرضه لمجمل حيوات الشخصيات التي أتى على ذكرها في كتابه كان شيقا، ستختلف الآراء بالطبع في تقييمها لمدى الموضوعية والتجرد اللذين عرض بهما لبعض الشخصيات في ثنايا الكتاب، لكنني إجمالا لم أدع ذلك الاخنلاف - إن وقع- يؤثر على استمتاعي بالكتاب، وما حواه من معلومات وذكريات بل وبعض نصوص محاضر التحقيق مع شخصيات مثل محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس وغيرهما من مثقفي هذا الوطن الحقيقيين وأصحاب الجهد والمنجز.

الكتاب ضخم الحجم ويصعب الحديث عما تناوله من شخصيات في هذه العجالة السريعة، لكن من الجدير بالذكر أن العم صلاح خصص الجزء الأخير من كتابه لعرض أدبي الطابع لشخصيات روائية - لها العجب بطبيعة الحال - وليست حقيقية من عالم أديبنا الكبير نجيب محفوظ فكشف عن جانب لا يعرفه الكثيرون عنه كرجل صاحب ذائقة أدبية نقدية متميزة كان بوسعه أن يتيح لنفسه التعبير عنها بقدر أكبر مما فعل وربما اشتهر بكونه ناقدا متميزا إلى كونه واحدا من الأقلام اللامعة في مجال الكتابة الصحفية والتأريخية على مدار نصف قرن من الزمان.

رحم الله العم صلاح وجازاه عن اجتهاده ودأبه خير الجزاء.
Profile Image for Samy seddiq.
368 reviews39 followers
February 21, 2021
صلاح عيسي أحد اسطوات الكتابة بلا شك، يملك قلم رشيق وسلس، يكتب بحرفية أسطي أصيل يُتقن أصول المهنة وأصول الصنعة.
في كتابه الجميل هذا يقدم لنا بانوراما لشخصيات أثرت فى الحياة السياسية والثقافية للمجتمع المصري خاصة فى النصف الثاني منه. يكتب عن كهنة ووزراء وعن صعاليك أحبهم واحببناهم معه. شعرت بتحامله على بعض الشخصيات- وقد اكون مخطئ- لكن يبقي قلم الاستاذ صلاح عيسي وهو المؤرخ الذي أصبح من دروايش التاريخ المصري يكتب بروح الصعلوك المشاغب وعقل المؤرخ الصارم الجاد.ولا يخيب الظن في قلمه أبدا.
Profile Image for Ehab mohamed.
428 reviews96 followers
June 11, 2022
من أفضل ما قرات لصلاح عيسى والذي أبدعه بطريقة لها العجب! فالكتاب لم يأت ملصما، مفتتا، كنوعية كثير من الكتب التي تتناول تراجم الأشخاص، بل كتبه بأسلوب منسق حمع فيه كل مجموعة أشخاص ذات توجهات معينة في إطار واحد، فتجد الاشتراكيين والإخوان والعسكريين وغيره مجموعين بعضا إلى بعض، وفي نفس الوقت حاء عرضه في إطار تاريخي جمع هذه الشخصيات معا في إطار إحتماعي وتفاعلي لا نظير له.
Profile Image for Mohamed Yehia.
926 reviews41 followers
July 29, 2021
خلاصة مشاهدات وقراءات صلاح عيسى في الصحافة والسياسة والمعتقلات، كتابة تجمع بين اللغة المميزة والبساطة والعمق وخفة الظل ، وتبين التغير النسبي لأراء الكاتب عبر الزمن وعير الكتابة في منابر يسارية وليبرالية وحكومية، ولكنه في كل تغيراته يظل مؤمنا بالحرية والديموقراطية والتعاطف مع أغلبية الشعب الضعيف والمفعول به باسم الاشتراكية والرأسمالية والوطنية
Profile Image for Hossam Elsayed.
193 reviews25 followers
July 24, 2022
كتاب كبير حجما بس ملئ بالمعلومات الثرية عن ٥٠ شخصية منهم العظماء النافعين ومنهم التعساء المضرين
بس طبعاً فيه شخصيات ملهاش لازمة معرفتها بالنسبة لى 🤣
بأسلوب عم صلاح عيسى الساحر والسهل 👍

كتاب قيم جدا جدا ويستحق القراءة 💯💯
356 reviews81 followers
May 24, 2020
ألف رحمة ونور يا عم صلاح والله
Profile Image for Mahmoud El-saedy.
457 reviews28 followers
August 2, 2023
والعجب هو صلاح عيسى نفسه بدون ذرة ملل يتسلل إلى عقلك ليسرد حكايات عمن عرفهم عن قرب وخالطهم وصادقهم بل وسُجن معهم
والجميل فى الأمر أنه لم يلتزم بالحديث عن شخصيات ذات توجه معين بل كان كتابه خليطا من رجال العهد الملكى ورجال العهد الجمهورى والمثقفين والصحفيين واليساريين والإخوان المسلمين والفنانين وأنهى كتابه بالحديث عن شخصيات روايات نجيب محفوظ فأصبح كتابه مزيجا غريبا وعجيبا
كعادة صلاح عيسى أسلوب سهل ممتنع وحوارات شيقة وممتعة ومعلومات تسمع عنها لأول مرة
Profile Image for Mariam Gawwad.
312 reviews32 followers
August 8, 2025
صلاح عيسي
الحيادية أهم حاجة صلاح عيسي برضو علي فكرة بقا هيكل كلب عبدالناصر و عثمان أحمد عثمان كلب السادات
لية ناقص نجمتين لأني مقرأتش جزء شخصيات نجيب محفوظ في الثلاثية و حسيت أنه زيادة وفيه شخصيات كتير معرفهاش حسيت بملل شديد وانا بقرأ عنها
عموما الكتاب ليه فهرس ممكن تختار اللي حابب تقرأ عنه زي اني عرفت أكتر عن حسن البنا و الجماعات التكفيرية وسيد قطب بحيادية لأول مرة .
Profile Image for Nihem Elmershadi.
6 reviews2 followers
July 3, 2014
كتاب في الاصل تجميع لمقالات نشرت على فترات متباعدة عن عدد من الشخصيات التي لعبت ادوار في تاريخ مصر والامة العربية. القئ الاستاذ صلاح عيسى الضؤ على كثير منها وكان موضوعياً في التحدث عن تلك الشخصيات. من خلال هذه الشخصيات تحدث عن تاريخ مصر والتغيرات التي حدثت كتاب يستحق القراءة
Profile Image for Tamer Solieman.
45 reviews9 followers
January 10, 2020
كتب جيد

الكتاب به قصص كثيرة وشخصيات لم أكن اعرف عنها الكثير من قبل في فترة مابين ثورة ١٩١٩ و ثورة ١٩٥٢ و بعدها .
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,334 reviews338 followers
February 1, 2023
صلاح عيسي من أحب الشخصيات التي يمكن أن أقرأ له مهما أختلفت معه يبقي قلمه من أفضل الأقلام التي يمكنها الحديث في التاريخ الحديث، ولديه موهبة فوق العادية علي تحليل الأحداث وكشف غوامضها.
قرأت له قبل ذلك أكثر من كتاب أهمها كتابه الرائع عن رجال مرج دابق، يتحدث فيه عن الشخصيات التي عاشت لحظة من لحظات إنكسار الروح المصرية أمام الزحف العثماني في لحظة من لحظات المرض التي أتت علي مصر وتسببت لها في دمار شامل استمر لقرون.
كتابه الحالي عن شخصيات مصرية عاشت القرن الماضي وصنعت تاريخه، سواء في عالم السشياسة أو عالم الفن أو في عوالم الخيال كما في شخصيات عن روايات نجيب محفوظ
لم تكن كل هذه الشخصيات مثيرة لاهتمامي لذلك لم تحظي بانتباهي وتركيزي في هذا الكتاب، وكان الأهم في هذا الكتاب هي ما ورد عن شخصيات العصر لملكي وعصر رجال يوليو 1952، وبعض الشخصيات الأخري في فترة ظهور الإخوان المسلمين
6 reviews
May 6, 2019
حكايات عن شخصيات متنوعة عاصرها أو عرفها الكاتب ، بالنسبة لي بعض القصص استمتعت بها جدا و البعض الآخر عن شخصيات خارج تماما دائرة اهتمامي فكانت بالنسبة لي كمن يحكي له قصة مملة لانها لا تعني لي شيئا علي الإطلاق، علي الرغم من ذلك فهناك كثير من القصص تصورت في البداية أني سآملها و لكن براعة سرد صلاح عيسي تفوق الوصف
45 reviews
August 26, 2022
الكتاب يتحدث فى معظمه عن ذكريات لشخصيات عاصرها وذلك باستثناء الجزء الاخير الذى يتحدث عن شخصيات نجيب محفوظ الروائية مما يخرج عن موضوع الكتاب ويخل بوحدته وكآى كتاب ذكريات فانه يثير الشجن عندما يتأمل المرء عذابات الأفراد مقارنة بالبؤس الذى مازال الوطن يعانيه وفشلهم فى تحقيق آمالهم التى تحولت فى معظمها الى كوابيس
Profile Image for Dina Sarhan.
512 reviews49 followers
October 14, 2019
اول الكتاب اعلن الكاتب صلاح عيسي رحمة الله عليه انهسيتوخى الحذر ويظل على الحيادية ولكنه لم يستطع ذلك ف الكثير من فصول وشخصيات الكتاب للاسف ولكن هذا لا ينقص من قدر الكتاب بالرغم من ان ف بعض اللحظات شابنى الملل الشديد وقت القراءة لبعض الشخصيات
Profile Image for Sara Elsherif.
13 reviews12 followers
September 16, 2017
I really enjoyed reading this book. شخصيات لها العجب فعلاً :)
Profile Image for Hossam Kamal.
6 reviews
October 21, 2020
الكاتب يستعرض اهم الشخصيات فى تاريخ مصر فى الفترة ما بين انقلاب ٥٢ حتى نهاية القرن العشرين ٥٠ شخصية بارزة كل فى مجالة وأغلبهم من يؤمنون بالاشتراكية وينتمون إلى احزابها والبعض إلى الشيوعية
Profile Image for Asem Mostafa.
161 reviews1 follower
January 21, 2023
مقالات صحيفة مجمعة ، تستحق الاهتمام ،
Profile Image for محمد ....
281 reviews83 followers
November 8, 2023
عندما ترى اسم الصحفي الكبير صلاح عيسى على كتاب فعندها تعرف ان هذه علامة جودة على الكتاب،فمؤلفات صلاح عيسى تتميز بعمقها وجمال كتابتها.
Profile Image for Ahmed Haamed.
810 reviews8 followers
August 5, 2024
يسرد الكاتب صلاح عيسى بأسلوبه الصحفي الماتع قصص شخصيات متعددة ويستقي من ملابسات حياتهم سرد مشوق للتاريخ.
Profile Image for Amr Hassan.
46 reviews9 followers
February 19, 2014
كتاب طويل نسبيا ...عبارة عن مقالات للكاتب تم تجميعها فى كتاب .......اغلبها ان لم يكن كلها عبارة عن تأبين للشخصيات تم نشره عند وفاتها وتبدأ غالبا بتلك العبارة "سمعت خبر وفاة فلان وتذكرت كذا وكذاوكذا ........!!!!"
هناك فصول مميزة ...وهناك فصول لم تثر شخصياتها اهتمامى .......
الكتاب كان ممكن تقسيمه الى اجزاء وكان ذلك افضل .......
الفصل الاخير كان يحكى عن شخصيات قصص نجيب محفوظ وربطها بالواقع المصرى ...ويسرد بايجاز احداث الروايات التى تتناول الشخصيات التى اختارها صلاح عيسى للحديث عنها ....فاذا كنت لم تقرأ تلك الروايات وتنتوى قرأتها فيما بعد .......فالافضل تأجيل قراءة هذا الفصل حتى لاتحرق احداث تلك الروايات
Profile Image for Fathy Sroor.
328 reviews150 followers
June 18, 2017
الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات نشرها صلاح عيسى على مدى نحو عقد ونصف أكثرها في صورة تأبين لشخصيات حين وفاتها،وهو ما يفسر مدى التفاوت الأسلوبي للكاتب..

الكتاب يبدو كمعجم شخصيات لنحو ٥٠ شخصية مصرية لعبت أدوار بارزة في تاريخ مصر ما بين ١٩١٩ ونهاية الثمانينيات،وقد تعمد صلاح عيسى الأبتعاد عن شخصيات الصف الأول واتجه لاهل الصف الثاني يعرفنا عليهم ويستنقذ أدوارهم التاريخية الحيوية من النسيان،ويلاحظ أن عيسى ركز على الأحداث والوقائع اكتر من الشخصيات نفسها وهو مع أعطى للكتاب أبعاد أعمق من الأهمية.

الكتاب متميز وممتع جداً برغم ضخامته النسبية(٥٨٠صفحة) .
Displaying 1 - 30 of 34 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.