إبراهيم بن محمد بن أحمد الشافعي الباجوري (1784م- 1860م) هو الشيخ التاسع عشر بين شيوخ الأزهر، وكان شيخا للمذهب الشافعي.
ولد في بلدة الباجور بمحافظة المنوفية في مصر في عام 1784 م (1198 هـ). تولى مشيخة الأزهر الشريف لمدة 12عام من (1847م/1263 هـ) إلى (1860م/1276 هـ). نشأ فيها في حجر والده، وقرأ عليه القرآن الكريم وجوده، ثم قدم إلى الجامع الأزهر في عام 1212 هـ لأجل تحصيل الآداب والعلوم الشرعية، وسنه إذ ذاك أربع عشرة عامًا ومكث فيه حتى الاحتلال الفرنسي لمصر 1798م (1213 هـ)، فخرج وتوجه إلى الجيزة وأقام بها مدة وجيزة ثم عاد إليه عام 1801م (1216 هـ)، فأخذ في الاشتغال بالتعليم والتحصيل.
مجموعة من مؤلفات وحواشي الشيخ إبراهيم الباجوري رحمه الله تعالى في مختلف العلوم.
الكتاب الأول :
📗حاشية تحفة المريد على جوهرة التوحيد📗 ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://archive.org/download/tuhfatul... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الثاني : 📗 حاشية الباجوري على كفاية العوام في علم الكلام ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/1Sc8B... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الثالث : 📗 حاشية الباجوري على متن السنوسية في علم التوحيد ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
+++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الخامس : 📗 حاشية الباجوري على شرح العلامة ابن قاسم الغزي على متن أبى شجاع ✍️ للشيخ ابراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري رحمه الله تعالى
المجلد ٤: https://drive.google.com/file/d/1LXSm... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب السادس : 📗 حاشية الباجوري على مولد أبي البركات سيدي احمد الدرديري ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/1hkZ9... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب السابع : 📗 فتح الخبير اللطيف شرح على متن الترصيف في علم التصريف ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/1Vy4P... ++++++++++++±++++++++++++++++ الكتاب الثامن : 📗 المواهب اللدنية على الشمائل المحمدية 📗 ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/1NA7I... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب العاشر : 📗 حاشية الباجوري على قصيدة بانت سعاد 📗 ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/1wtjb... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الحادي عشر : 📗 حاشية الباجوري على الفوائد الشنسورية في شرح المنظومة الرحبية في علم الفرائض ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/18TFm... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الثاني عشر : 📗 حاشية الباجوري على متن السمرقندية 📗 ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/1gUov... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الثالث عشر : 📗منح الفتاح على ضوء المصباح في أحكام النكاح📗 ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
https://drive.google.com/file/d/15Je7... +++++++++++++++++++++++++++++ الكتاب الرابع عشر : 📗 شرح البردة للامام البوصيري 📗 ✍️ للشيخ ابراهيم الباجوري رحمه الله تعالى
من أهم الكتب في مجال العقيدة الإسلامية ويشتمل على ردود هلمة على المعتزلة ويجمع بين نصوص الكتاب والسنة ويوفق بينها لكن إذا كان القارئ مبتدئ لابد من وجود أستاذ يشرح له الكتاب
كتاب تعليمي لطيف وسهل المأخذ ولم أعجب لذلك من أن هذه الحاشية ما تزال مقررة في المعاهد الأزهرية في المرحلة الثانوية منها، وكان من الطريف أنه خلال حدوث بلبلة إجابة المفتي الأسبق والتي تحدث فيها عن أنه من الممكن أن تفني النار بعد مدة في الآخرة ويدخل الجميع الجنة، كنت قد وصلت وقتذاك إلى الكلام حول هذه المقولة في هذا الكتاب، والكتاب على مذهب الأشاعرة، بل وهنالك طبعة حديثة مشتهرة منه حقّقها هذا المفتي نفسه.
قال الإمام البيجوري: ان وعد الله المؤمنين بالجنة لا يتخلّف شرعًا قطعًا، لقوله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ)، (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)، أي الوعد كما قاله بعض المفسرين، فلو تخلّف إعطاء الموعود به لزم الكذب والسفه والخلف، واللازم باطل فكذا الملزوم، فالخلف في الوعد نقص يجب تنزيه الله عنه، وهذا متفق عليه عند الأشاعرة والماتريدية، وأما الوعيد فيجوز الخلف فيه عند الأشاعرة، لأن الخلف فيه لا يعدّ نقصًا، بل يعدّ كرمًا يُمتدح به، كما يشير إليه قول الشاعر: وإنّي وإن أوعدتهُ أو وعدتهُ لمخلفُ إيعادي ومنجزُ موعدي وقد اعترض جواز تخلّف الوعيد بلزوم مفاسد كثيرة، منها الكذب في خبره تعالى، وقد قام الإجماع على تنزّه خبره تعالى عن الكذب، ومنها تبديل القول، وقد قال تعالى: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ)، ومنها تجويز عدم خلود الكفار في النار، وهو خلاف ما قامت عليه الأدلة القطعية من خلودهم فيها، وأجيب عن الاول بأن الكريم إذا أخبر بالوعيد فاللائق بكرمه أن يبني إخباره به على المشيئة وإن لم يصرّح بها، فإذا قال الكريم: "لأعذّبنّ زيدًا"، مثلاً، فنيّته: "إن شئتُ"، بخلاف الوعد فإنّ اللائق بكرمه أن يبني إخباره به على الجزم، قال صلى الله عليه وسلم: "من وعده الله على عمل ثوابًا فهو منجز له، ومن أوعده على عمل عقابًا فهو بالخيار إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له"، وعن الثاني، بأن الممنوع إنما هو تبديل القول في وعيد الكفّار أو من لم يرد الله عنه عفوًا، فالآية، أعني قوله: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ)، محمولة على ذلك، وعن الثالث، بأن جواز تخلّف الوعيد فيما إذا كان واردًا فيما يجوز العفو عنه، فلا ينافي خلود الكفار في النار، فإنه لا يجوز العفو عن الكفر، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)، وهذه الآية مقيّدة لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا).
وصراحة لا أدري ما المراد من الكلمات الأخيرة، فالظاهر أنه لم يردّ على حجّة العفو عن الكفر، أو أنه يميل فيها إلى حجّتهم، فكلمة هذه الآية مقيّدة لتلك، ليست حجة في شيء كما هو واضح، بل شكلها أقرب للتعليل.
على أي حال، يعجبني حقًا قول إسماعيل صبري في ابتهاله الجميل الرائق، والذي قاله عن طبيعته البشرية الصادقة، لا عن مذهب ينافح عن معتقده، ولعلّه لم يدر به حتى وإن تشابه معه، قال إسماعيل صبري:
وطال ما أعجبت بها منذ أن وقعت عليها، ثم توقّفت يومًا عند كلمة "الأشرار" الموجودة في البيت الأول، وخطر لي أن الكلمة الاولى التي لا شك عندي أنها وردت على ذهن إسماعيل صبري هي كلمة "الكفّار"، فهي الكلمة الأكثر دورانًا في القرآن، وهي متناسبة كذلك مع كلمة "الظالمين" الأخرى، ولكنه عدل عنها إلى كلمة الأشرار، وكان السبب واضحًا أمامي، أعني إذا كان قد قال: يَــا رَبِّ أَيْــنَ تُــرَى تُـقَـامُ جَـهَـنَّـمٌ لِــلــظَّــالِــمِــيـنَ غَـدًا وللكفّارِ؟ لَـمْ يُبْقِ عَفْوُكَ فِي السَّمَوَاتِ الْعُلَا وَالْأَرْضِ شِــبْــرًا خَــالِــيًــا لِـلـنَّـارِ
فما معنى أن يعفو العفوٌّ الكريم عمن كان يكفر بوجوده؟!
عدد صفحاته: 135 في عقد الأشعري، يعد الكتاب مختصرا لفوائد شرح الإمام برهان الدين البيجوري لمتن "جوهرة التوحيد" المؤلف من 144 بيتا لصاحبه الإمام إبراهيم اللقاني المالكي، ويعتبر من أهم متون علم العقيدة عند الأشعرية، فقد ضم المتن وشرحه وملخصه الركائز الأساسية للعقيدة عن الأشاعرة أهل السنة والجماعة، كما فصل الكتاب دلائله الشرعية والعقلية ردا على المعتزلة وغيرها، وأنصح بهذا الملخص كمبدأ لطلب العلم ومعرفة قواعد علم الكلام أصول الدين والتوحيد والإيمان، الذي جاء للرد على الشبهات وإثبات صحة العقيدة السليمة، خاصة بعدما اتسعت رقعة الإسلام ودخلت معه أفكار جديدة وغريبة تنبع من عقائد اليونان والهند والثانوية والزرادشتية وغير ذلك، فأثر ذلك على عقيدة التوحيد الخالص، ولم يعد فكر التوحيد الخالص عند الرعيل الأول قادرا على رد معظم الشبهات، والأشعرية خدمت الدين من هذا الجانب بأدلة عقلية منطقية تنسف أفكار العقائد المخالفة، سواء المسيحية واليهودية أو لدى الهند واليونان وغيرهما.
درستُ الكتابَ في المستوى المتوسط بالرواق الأزهري بالإسكندرية، وهو من الكتب الماتعة التي حققها فضيلة مولانا الإمام العلَّامة نور الدين أ.د. علي جمعة في العقيدة الإسلامية وفق المذهب الأشعري أهل السُّنة والجماعة، ويُعَدُّ المتن والحاشية من أهم الكتب الكلامية في علم الكلام لأهل السُّنة والجماعة.
It is very coherent in its presentation, at a high level of comprehensiveness of the correct Islamic doctrine and the doctrine of the scholars, past and present.